أفروديت ¹⁸TK

By tkvv_hg

127K 5.9K 1K

"مكتملة" لم يتوقع أبن جيون، إن الفتاة التي يفضلها في المهمات السرية بتقنية قتل مميزة لم تكون سوى فتى بشعر أ... More

Bart _2_
Bart_3_
Bart_4_
Bart_5_
Bart_6_
Bart_7_
Bart_8_
Bart_9_
Bart_10_
Bart_11_
Bart_12_ The End

Bart _1_

23.3K 732 141
By tkvv_hg

هاي كيفكم اخباركم عساكم بخير
هذه روايتي قديمة نوع ما، كأن السرد بيها زفت و القصة ما مفهومة، و بيها كثير أخطاء
رجعت كتبتها بطريقة افضل وخليت بيها كثير إضافات، متأكدة راح تعجبكم (يمكن) ✨🥺❤

يمكن ما تكون بل مستوى المطلوب بس لين ما عندي شغف مع رواية عيون بيضاء و افكاري متراجعة إلى رواياتي القديمات لي حذفتهم الانه زفت 😭

اتمنى تعجبكم ، و تعطوني رأيكم بيها حتى أكمل عادت تأهيلها 😗

تجاهلوا الاخطاء... وإن كانت اشيرو إليها بليييز

ڤوت ⭐
كومنت بين الفقرات احبهم مرة😚

نبدا ❤........



الدماء تملئ المكان في ذلك المنزل الراقي فخم يدل على ثراء صاحبه، الذي أصبح جثة هامدة رفقة بقيت أسرتهُ، تم قتله بابشع طريقة و تم تعليقه على جدار غرفة الجلوس كـ الوحة فنية؟

"لا يوجد أسرع مني على سرير ~"

"أنا اقوم بنعاش رئوي للهذا القضيب ~"

يغني كلمات قذرة تابعة الأغنية سمعها قبل يوم بينما يمشي بتبختر ملابس سوداء لفت جسده جيداً تبرز منحنياته المغرية، مثيرة الغاية بنسبة الفتى أو رجل في منتصف العشرينيات؟

في حقيبة سوداء جلد ارجع كل أسلحتهُ، سكين كبيرة و مسدس ذو مدى قريب كأن به كاتم، بعدها نزع قفازاته الجلد تلك لكي لا يبقى آثار بعد كل جريمة يفعلها،

"الآن وقت القبلة عزيزي"
نطق بحماس صوته ناعم لكن يملك تلك الخيوط من النبرة العميقة، كأن يحدث تلك الجثة على الجدار بدوت حقاً كـ تحفة فنية، أحمر شفاه قاني
اخرجه من جيب بنطاله خط به شفتيه بشكل جيد

"قبيح"
همس متمتم قاصد وجه الرجل الميت، اقترب حيث وجنت الرجل و وضع قبلة هناك كأن يترك أثر فقط بقبلة من أحمر شفاه، على كل ضحاياه أو الأشخاص الذين يأمر بقتلهم؟

حالما انتهى ابتعد عن الجثة أو تحفته الجديدة ثم أخرج هاتفه يلتقط صورة بشكل مناسب بعدها يقوم برسالها إلى نفس الشخص الذي طلب منه إن يقتلهُ مع عائلتهُ..

*تمت المهمة زعيم *
رسالة كتبها أسفل الصورة، كأن يتمتم بل حروف حين كتابتها، الشخص الذي يطلب منه كل هذه المهمات هو ينفذها على اتم وجه، و يلتقط صورة الكل مهمة، رغم إن أول مهمة تلقاها منه كانت قبل ثمانية أشهر بل ضبط، لم تكون فقط اول مهمة بل أول مرة يتعارفان؟

*احسنتِ أفروديت عمل رائع كـ عادتكِ *
وصلت إليه رسالة مع مبلغ مالي التمام المهمة بشكل جيد أعجب الزعيم، الذي يعتقد إن الذي يقوم بكل تلك الأشياء فتاة.'فتاة جميلة بشعر أحمر'
يلا السخافة؟

لكن لابأس أحيانا الناس بحتاج إلى إن يكذب
اليس كذلك؟

لم يقوم الفتى بل رد بل أخذ خطواته كما دخل إلى الخارج مع حرق المنزل خلفه بتلك الشمعة، يملك بهدوء محياه ما يملك اليسمع صمت العالم به..

أرجع خصلاته الحمراء إلى الخلف بكل هدوء ثم ركب دراجته النارية، يقومها بسرعة كبيرة رغم برود نظراته خالية من الروح..

ليس بصعب إن تعيش على قلب ليس قلبك؟
طالما كأن قلب كيم تايهيونغ ملك الـ جيون جونغكوك.

لقد إمتلك قبل ست سنوات حياة هادئة جميلة مليئة بل حب و الدفئ، لكن أنقلب كل شيء بذهابه إلى دولة أخرى مع عائلته الصغيرة أمه و ابيه و شقيقته الكبرى؟

لقد اختفى عن الوجود كما اعتقد الجميع؟ لقد ذهب و اختفى عن مالك قلبهُ، لقد رقدت حياته بعد ذلك الاختفاء؟

تايهيونغ كأن أبن عمت جونغكوك، والدته ريناد كانت الابنة الأصغر هناك مدللت والدها احبها لو كانها الحياة فـ هي آخر شيء ودعته زوجته إليه

ريناد كانت بعيدة كل البعد عن عالم ابيها و اخوتها
العالم السفلي، حيث الدم و القتل التجارة و النفوذة
السلطة الاقوى كانت هناك،

هي عاشت بعيدا عن كل هذا، في وقت الاحق بعد بلوغها بسنة وقعت بحب طالب جامعي معها يكبرها بسنتان، أصبح طبيباً، لقد بادلها كيم الحب
حتى بعد إن عرف حقيقة عائلتها و كيف قد تكون سبب النهاية الا أنه لم يتوقف عن حبها..

كل هذا كأن سبب بجعل والد ريناد يوافق عن إن يعطي ابنته زوجة الـ كيم، تزوجا بعد تخرج كيم
مولودها الأول كانت فتاة جميلة تشبه ابيها، جيني
اما الثاني و آخر اطفلاهما كان فتى جميل مثل امهُ، تايهيونغ..

عندما بلغ تايهيونغ السنتان هو انتقل إلى منزل جدهُ عائلة والدتهُ، لم يكون طفلا اجتماعي حقا لكن الشخص الوحيد الذي دائما ما يسحبه الى الخارج و يلاعبه كأن أبن جونغ جيون الابن الاكبر
الـ جيون،

جونغكوك كأن يبلغ الثمان سنوات، عاش تايهيونغ طولين معهُ، ذهبا إلى نفس المدرسة و ناما في نفس الغرفة و السرير، كل شيء كأن يطلبه تايهيونغ ينفذ من قبل الكبير و إلى الصغير، هو مدلل هناك، و ناعم جدآ.

أبن جيون لم يكون قط من الأشخاص الذين يكتمون عجابهم بأحد و تحديدا إن كانت المرة الأولى، فـ هو عجب بـ تايهيونغ إلى إن غرق بحبه و عشقه دون إنقاذ، انتظر على الجمر إن يبلغ تايهيونغ الخامسة عشر حتى يقول ما يكونه، و هو فعل بل فعل في عيد مولد الفتى..

لم يعارض أبداً أحد حبهما البعضهما، الجميع يشاهد كيف إن جونغكوك مهووس متملك بل فتى، لكن تايهيونغ يحب ذلك حقاً، طالما اتمنى تايهيونغ إن يخسر عذريته مع من يحب و جونغكوك لا طلبه في عيد مولده الثامن عشر،

رغم إن الفتى رقيق و ناعم لكنه أحب الجنس الخشن من قبل الآخر، أحب أي شيء ياتيه من جونغكوك و جونغكوك لا يختلف عنه بشيء..

لكن فجاة بطلب من والد تايهيونغ الذي انتقل عمله إلى دولة آخرى'اليابان' أراد إن ياخذ كل عائلته و من بينهم تايهيونغ، كأن الرفض شديد من قبل تايهيونغ و حبيبه، لا أنه كيم اصر على ذلك..

لقد تبادل الوعد بين الحبيبان على انهما سيبقان على تواصل، و سيبقى جونغكوك منتظر تايهيونغ إلى إن ياتي، فـ هو اعتقد إن فتاه سيرجع بعد ثلاث سنوات أو أقل، فقط التمام دراسته الجامعية هناك..

الأسبوع الأول اتم بشتياق بين الحبيبان كليهما على اتصل طول الوقت، حتى إن جونغكوك قام بتحضير خواتم الزفاف تاهبا إن أتى تايهيونغ بشكل مفاجئ، فـ هو يعرف إن الفتى يحب المفاجأت..

لكن بعد ذلك الأسبوع ختفى تايهيونغ و كل شيء حوله و حول عائلته بشكل غريب، ثلاثة أيام حتى يجن جنون جونغكوك ترك كل شيء خلفه و ذهب إلى اليابان بقى وقت طويل يبحث و يبحث عن حبيبه الصغير لكن لا أثر؟

الجد جيون و الزعيم السابق ربما كأن أيضا كذلك الجميع عتقد أنه حزين على اختفى ابنته المدللة و
حفيده، و هو بل فعل كذالك، ربما؟

توقف أمام مجمع سكني جيدا جيدا جداً، وضع دراجته في الكراج، ثم وضع سترة على كتفيه كانت حمراء، بخطوات ثقيلة يتجه إلى مدخل المجمع، رفع رأسه ينظر إلى النوافذ و الشرفات

محياه كأن هادئة لم تحمل أي بريق، لعق شفاه بطرف لسانه و ابتسم بخفوت عندما وقع بصره على نافذة الشقة التي يسكن بها حاليا لقد كانت مضيئة؟

تنهد بقوة و تجه إلى المصعد عددت دقائق قصيرة حتى أصبح أمام باب الشقة بقى واقف ينظر إلى الأسفل، شد على الحقيبة ثم أدخل الرمز،

"لقد عُدت~"
صاح بتغني معلن وصوله الذين في الداخل، انحنى لينزع حذائه يضعها في مكانهُ، رفع رأسه حالما سمع خطوات صغيرة متبعثرة، ابتسم بتساع لترتسم صندوقيتهُ،

"بابا"

"تعال إلى هنا جيميني الصغير، بابا اشتاق لك"
تحدث بحنان و لطف يفتح يديه الطفل لم يدخل
السنتان بعد بدا كـ كتلة من الهلام المتحرك مع شعر أشقر؟

حمله يغرقه بـ كثير من القبلات حتى امتلئ وجه الصغير بـ العابهُ، يحمله بشكل جيد ليدخل إلى غرفة الجلوس حيث وجد إن الآخر يجلس هناك بشورت أسود، بشرته كانت سمراء إمتلك الكثير من العضلات، لم يكون نحيلاً، بل ضخم بـ الطول وهو العرض

"أنها المرة الأخيرة التي اعتني بها بـ جيمين
آه هو حتى لم ينام لقد كأن يدور حول الشقة ولا يصرخ بابا تاتا بابا ننن"
تذمر الرجل الأسمر مقلد نبرت الطفل في آخر حديثه جاعل ذو الشعر الأحمر يضحك بقوة مع جلوسه إلى جواره..

هذا الرجل يكره إنه ترك احتضان زوجه و الجلوس قرب جيمين الصغير، بعد إن استيقظ منتظرا إن
ياتي الأحمر

"لابأس نامجون هيونغ الأمر ليس كبير، يمكنك إن تذهب إلى النوم الآن، لا أريد إن اسمع تذمرات جين هيونغ في الصباح"
تحدث بعد إن توقف عن الضحك يمسح دموعه الوهمية، ثم اتمتم بنزعاج مقلد شكل زوج الأسمر عندما يتذمر

"اوه أجل، تصباح على خير صغيري"
تحدث نامجون مع عطاء قبلة على جبهت جيمين و تايهيونغ، بعد إن نظر إلى الساعة الكبيرة معلقة على الجدار كانت تشير إلى الواحدة و النصف بعد منتصف اليل.

"هل أنت جائع صغيري؟"
تسأل بطفولية إلى الصغير الذي كأن يمسك يد تايهيونغ و يلعقها، ابتسم الأحمر له لو كانه يرى هذه الكتلة أول مرة..

"النصنع بعض الطعام"
قال مع نهوضه من مكانه اتجه إلى المطبخ و وضع جيمين على طاولة المطبخ، صنع طعام مخصص الأطفال، و إليه اختار نودلز سريع التحضير.

انكمش وجه الأحمر و هو يمشي بتجاه غرفتهُ
يرى كيف يقوم الصغير بتلويث ملابسه بـ الطعام الذي لوث وجهه و يديه، بعد كل شيء هو طفل صغير ياكل بفوضة،

يمشي في الغرفة خاصته ذهابا و يابا بينما يحمل جيمين الصغير، لقد أخذ منذ قليل حمام دافئ لكيهما، البس ملابس نوع ثقيلة نوع ما الـ جيمين
اما ليه فقط اكتفى بهودي كبير جداً يصل إلى أسفل مؤخرته و أسفل، و جواربي طويلة، لم يهتم التمشيط شعرهُ، بل أخذ الصغير كل اهتمامتهُ..

"تصباح على خير صغيري"
همس مقبل وجنت الصغير بعد إن تسطح إلى جانبهُ على ذات السرير، لم يقوم قط بجعل جيمين إن بنام بسرير منفرد؟

وضع يده على بطن الصغير و الآخر كانت أسفل رأسه هو، ينظر إلى معالم جيمين، كأن يشبه والده بشكل كبير يجعل تايهيونغ يبتسم بحزن لقد افتقده حقاً، افتقده الغاية؟

..
..
..

الاستيقاظ على رنين هاتف مزعج ذلك لم يكون شيء يحبه تايهيونغ قط، جلس بنصف جسده على السرير، و أخذ هاتفه يرد من دون إن يعرف من المتصل؟

"مرحبا؟ من معي؟"
تحدث بتسال و صوته كأن بح أثر استيقظه، كأن يحاول إن يفتح عينيه ينظر إلى الذي بجانبه لقد كأن مستيقظ و الوقت لا يزال باكرا نوع ما؟

"أهلا تايهيونغي، أنا يونغي كيف حالك؟ لقد
سمعت إنك ستعود هل هذا حقيقي؟ متى ستاتي لقد اشتقنا اليك؟"
من الجهة الأخرى أتى إليه صوت صديقه، كأن يحمل نبرتا عميقة و خشنة كـ العادة يستطيع تايهيونغ إن يميزها جيداً..

"من أخبرك؟ هل هو نامجون هيونغ؟"
لم يريد على أي شيء بل سال بوجه منعقد بينما ينهض يبحث عن الذي فضح أمره العودة؟

"لا، العصفورة اخبرتني"
رد الأخر و الستهزاء يغلف صوتهُ، يونغي يعلم جيداً إن تايهيونغ يحب إن يبقى كل شيء سرا إلى الوقت المناسب، و ذلك الا يناسب شخص كـ يونغي؟

"أعتقد أنني غدا ساكون هناك، على أي حال أنت
كيف حالك و حال عائلتك؟"
تحدث بتمتمة ثم سال بتهاج، يحاول إن لا يقوم بتحطيم غرفة نامجون التي وجدها خالية و جين فقط موجودة يبدو بل الحمام و يبدو إن الأسمر قد خرج باكرا اليوم؟

"جميعنا بخير"
رد يونغي بهدوء تام، يبدو مثل الذينا لا يحبون إن يتحدثون عن عائلتهم أو شيء من هذا القبيل..؟

"تايهيونغ"

"أجل هيونغي؟"
نادى الآخر بأسمه بشكل منخفض، كانه يخجل من ما سيقوله او هو حقاً كذالك؟ تايهيونغ سارع ما رد بتسأل

"كيف حال جيمين الصغير؟"

"هو بخير و بحال جيد، أصبح يجيد قول كلمة بابا بشكل جيد جداً"
تحدث الاحمر بتسامة واسعة لا يعلم سببها لكنه سعيد كون يونغي لا يزال يهتم لشيء يخص
جيمين؟

"جيد، عتني به ارجوك"
همس و ترجى لو كانه يترجى النجاة بحياته كأن صوته بائس بقدر ما هو مرتاح مع خيوط من الحزن.

"لا تنسى أنه أكثر من كونه لجيمين، هو طفلي
الوحيد، هيونغي"
رد تايهيونغ بكل وثوق رغم حزن ملامحه، كأن الاثنان يمتلكان ذات الحزن و الإشتياق على ملامحهما، ربما هما يتشاركان نفس الحزن هنا؟

"حسنا أنه ساكون بنتظارك، اتصل بي حالما تصل
عتني بنفسك و بـ جيمين تايهيونغي"

"سافعل هيونغي، إلى القاء"

"إلى إلقاء"
بعد تلك الكلمتان أغلق تايهيونغ الهاتف و عاد إلى غرفتهُ، الاستعداد اليوم جميل الأخير هنا في موسكو...

هو في هذه الدولة منذ ثمانية أشهر بعد إن قظى
السنوات في اليابان،

..
..
..

"هل أنت واثق من ذهابك الآن؟"
جين تسأل بعد إن انظم تايهيونغ على مائدة العشاء، الزوجان كيم ينظر إليه بهدوء و استلطف كيف يقوم بطعامهُ بحنان،

"الأمر ليس كبير انتما ستأتيان بعد اسبوع من ذهابي، أيضا لا داعي القلق ساكون بخير أنا لست صغير"
تذمر الأحمر بطفولية اليهما، جاعل جين يبعثر خصلاته، بينما نامجون رد بتسامة مظهرة غمازيتهُ

"أعلم أنك كبير ايها الصغير و ايضا يونغي هناك
لكن تعرف عائلة والدتك..."

"أعلم هيونغ أعلم لاحاجة التفكير بل أمر أعرف
ما سأفعله"
تحدث تايهيونغ بهدوء و جدية قاطع حديث الرجل
امامه همهم نامجون بتفهم ولم يقول شيء بل تحديد مع ضغط زوجه على كفه بمعنى أصمت..

"مع ذلك أشعر أنني ساشتاق لك صغيري أنت
و جيمين"
تحدث بعبوس احتل وجهه، هو عتاد على تواجد تايهيونغ معه في الشقة، رغم أنها ثمانية أشهر فقط
في الوقت السابق كانوا يتواصلون بل اتصالات أو زيارة من الحين إلى الآخر، عندما كأن تايهيونغ في اليابان..

"أنا ايضا سافعل و اعتقد إن طفلي كذالك، لكن لاباس هو اسبوع واحد فقط"
تحدث بتسامة بينما يرفع كتفيه بعدم مبالات.
لا يزال مشغول بطعام جيمين أكثر من نفسهُ..

"إن احتجت المساعدة نادني"
تحدث جين بلطف بينما يقوم بنقل الصحون إلى المطبخ، في حين تايهيونغ الذي كأن مشغول بمسح وجهه جيمين من بقايا الطعام..

"سافعل، تصبحان على خير"
رد بها بتسامة ثم خرج من المطبخ بتجاه غرفته
يقوم بضب اشيائه مع اشياء جيمين في الحقائب

اصبح عليهما فـ هو يعرف طبيعة عمل الزوجان
يحتاج إن ينامان باكرا و يستيقظان باكرا أيضا
فـ جين طبيب جراحي، بينما زوجه نامجون كأن في السابق قاتل مأجور أما الآن هو أستاذ الغة انجليزية في أحد الثانويات الكبيرة هنا...

هذان الزوجان عاشا قصة حب غريبة لكنها جميلة و مميزة ربما، فـ في أحد اليالي عندما كأن جين مجرد طالب في الجامعة، وجد نامجون مصاب عند زقاق قريب من سكنهُ..

و شخص كا جين لطيف و حنون على الآخرين و ذو قلب كبير رغم أنه هادئ من الخارج و بارد اتجاه الغرباء، لا أنه لم يتردد لحظة بسحب نامجون بتجاه سكنه ليعالجه..

بعد ذلك القاء الغريب بقى نامجون يومين في منزل جين، الذي لا رغبته بعد أخبار أحد عنه،
عتنا جين به بشكل جيد لكن في اليوم الثلاث اختفى نامجون مع ترك ورقة عن سرير الفتى بكلمة واحدة'ملكي'

انتهى الأمر بهما التقاء عددت مرات في البقالة أو السوبر ماركت أو حتى في الحدائق أو الأماكن العامة، كل لقائتهم بتخطيط من نامجون، الذي كأن يغرق في حب الفتى ذو الشفاه المنتفخة و البشرة الوردية نوع ما.. جين قد فعل المثل..

لم يحتاج الأمر الكثير، ربما سنة واحدة حتى تقدم نامجون بطلب يد جين بشكل رومنسي، لكن جين رفض و وضع شرط واحد على إن يوافق، و هو إن يترك العالم السفلي حيث القتل و الدم،

نامجون لبا طلبه بكل ترحيب، و منذ ذلك الوقت هما معا. كان احدهما في بداية العشرينيات حيث جين كأن فقط في الثانية و العشرون، بينما نامجون كأن بل السابعة و العشرون، و هما الأن في الثلاثنيات... حبهما عميق....

في أحد زياراتهم إلى اليابان حيث موسم تفتح زهور الساكورا، عند الشاطى هما لتقيى ب تايهيونغ
كأن فاقد الوعي هناك، كليهما عتينيا به إلى إن أصبح بحال جيدا، في ذلك الوقت تايهيونغ كأن يمر بحالة نفسية مزرية، هما حاولا إن يخرجاه منها
رغم انهما لا يعرفوا..؟

تايهيونغ كان بمثل ابنهما الصغير لم يتركانه قط حتى عند عودتهما إلى موسكو كانا معهُ... هو حقاً ابنهما المدلل رغم أنه كبير؟

..
..
..

توديع حار تلقاه الأحمر عند المطار قبل ركوبه الطائرة، الزوجان كيم كانا معه منذ الصبح لم يفارقيه ليس و كانهما سيفارقانه طول العمر، هو مجرد اسبوع؟

ركب في المقعد المخصص إليه و بجوار جيمين مع كرسي الأطفال خاصتهُ، الطائرة اقلعت منذ دقائق
كل شيء هادئا لم يتوقف عن النظر إلى جيمين الصغير كأن نائم منذ البداية، يمسح وجهه تارة و يقبله تارة، هو يحب هذا الطفل اللغاية..

رن هاتفه بهتزاز اخرجه من جيب معطفهُ، ينظر إلى المتصل ابتسامة خفيفة الغاية نمت عندما قراء الإسم، تنهد قبل إن يجيب

"أهلا سوبين"

"هيونغ الزعيم وافق على إن أكون معك و أيضا أرسل ثلاثة حراس الحمايتك مع جيمين الصغير لكن بمقابل إن تنفذ طلبه"
المدعو سوبين دخل بصلب الموضوع، هكذا هو يبصق الموضوع من دون أي تردد، و تحديدا موضوع يتظمنه هو..

"ما هو طلبه؟"

"إختراق الحاسوب الرئيسي الشركة سي بي العقارات، و إرسال كل ممتلكاته إلى حساب الزعيم
الأمر بسيط"
تحدث بحماس سوبين، جاعل تايهيونغ يبتسم بتنهد هذا الفتى صاخب نوع ما..

"حسنا، اذن القاك هناك سوبين"

"أجل هيونغ"
بعدها اغلاق الهاتف، وضعه جانب و اخرج حاسبوه لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت الاختراق بل تحديد كـ شخص متمرس مثل الأحمر، قام بنقل كل ممتلكات تلك الشركة الكبيرة بإسم مافيا الياكوزا...

تكى رأسه على الكرسي و نظر الى النافذة حيث كانت هناك السماء فقط و الغيوم بمختلف اشكالها
ابتسم بحزن هو سيعود إلى مكان يوجد به عزيز قلبهُ،

يجب إن يكون فرحا لذالك لكنه ليس كذالك، ربما يعلم إن عزيز قلبه أصبح الشخص آخر، أو ربما حقاً لديه حياة أخرى لا تحتاج تواجدهُ...

يشعر بل خذلان من كل شيء حتى من ذاته، لقد عطاه العديد من الأشخاص وعود، لكنها كانت كاذبة و مزيفة، يتركونه في منتصف الطريق، كانه ثوب مستعمل،

تنهد و ابتلع حاول إن يدخل البهجة إلى قلبه لكن
الأمر صعب عليه، مع ذلك البتسم من بين جروح روحه و رادف بهمس قبل إن يغلق عيناه..

"لقد عدت عزيزي جونغكوك"

انتهى 🖤

رأيكم كا بداية؟

تايهيونغ

نامجين؟

جيمين الصغير

يونغي

السرد، الأحداث الحد هسة؟ شي ما عاجبكم ❓

كيم تايهيونغ'26'

زوج كيم نامجون، سوكجين'32'

كيم نامجون'36'

بس اتمنى يعجبكم، نبهوني إذا في أخطاء من ناحية أي شيء 🤧

بس احبكم حلوياتي 🍭

......2750...




Continue Reading

You'll Also Like

93.3K 5.5K 9
"جيون جونغكوك ألفا مهيمن وهو الوريث المستقبلي لقياده العائله عرف عن رفيقه من رائحته العالقه في ملابس زوجه عمه الألفا عند زيارتها لهم، رفيقه كان ابن ع...
437K 25.2K 42
حيث ان كيم تايهيونغ يسعى بجهد ليرتقي لطموحات زوجة ابيه. -المسيطر ؛ جيون جونغكوك - الخاضع ؛ كيم تايهيونغ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦)...
99.8K 3.9K 19
الحُبِ، وَآهٍ عَلَى الحُبِ فِي زَمَنِ الأزهَارِ والَلوّنِ الأحمَرِ.. لَكِن، مَاذا لَوّ كَانَ حُبًا مُحَرمًا يَكسِرُ قَواعِدَ الإنسَانِ؟ حُبًا بَيّنَ...
16.1K 799 19
" لا أُمانع طلب الحب إن كان منك ، لا أُمانع دلالك وأنانيتك معي أحب ما تفعل وما ستفعل .. لكن لا تنسي من انا ، قد اقتلك لكي لا تصبح لغيري " .. "دمرني...