شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إي...

By moonsky0606

50.9K 2.6K 1K

لا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماا... More

اخيرا قابلتك (1)
ساجعلك لي 2
قرار متهور 3
"مرحبا امي بالقانون"
"اليوم الاول" 5
أهلا بك سيد غريب 6
يقين بحبك (7)
خاتم لن يرتديه يوما 8
قواعد المنزل 9
انفصال وعلاقة جديدة 10
دعني احبك 11
يوم جديد 12
جحيم بارد 13
الشوكولاتة14
اليس هذا افضل؟ 15
ضيف غير مرحب 16
ادراك 17
دار الايتام 18
شعور غريب 19
مباراة 20
جزر كيراما 21
"Rose or Slap"22
الدراسة في الخارج 24
رسائل25
قلب فارغ 26
معارف؟ 27
عناق 28
زهرة الرياح 29
ضائع بين دفاتر الماضي 30
محاولة هروب 31
مفاوضة 32
رسالة بحبر كالدم 33
معارف 34
مشروع 35
رموز تعبيرية 36
مرحبا مجددا (37)
عشاء في الخارج 38
فيليز 39
بدلة زرقاء (40)
يوم الخطبة (41)
خلف الكواليس(42)
تفكير ومواجهة 43

جدال لاينتهي 23

1K 59 7
By moonsky0606

ايليت*

في اليوم التالي

–"مبارك لك بني لقد حصلت على 91٪!، انا سعيد حقا وفخور بك" اردف الاب يبارك لماثيو عندما راى شهادته وعلم درجته العالية

–"شكرا لك والدي، ستجدني عند حسن ظنك دائما" رد ماثيو

لم أرى قط محادثة بين أب وابنه رسمية مثل هذه من قبل، حقا!؟ لا استعجب شخصية ماثيو إن كان والده بمثل هذا الجفاء معه

–"مبارك لك بني! كنت اعلم انك تستطيع النجاح بسهولة فانت في النهاية بني!" اردفت الام تربت على ظهر ماثيو بحميمية

–"شكرا لك امي" اجابها بابتسام، عدد مرات ابتسامه في السنة تعد على الاصابع وتلك إحداها

–"اوه اخي الصغير القبيح تخرج! فلتستعد لصفعات الجامعة انت لن تستريح ابدا فيها" اردفت أدالي وخنقته بذراعها تحفر قبضتها في راسه

–"توقفي ايتها المزعجة!!" اردف ماثيو يحاول مقاومتها

–" من تنعتها بالمزعجة ياوجه الاخطبوط"

–"ايك ابتعدي عني!" اردف ماثيو يضرب يدها بقوة وقد بدى عليه علامات الاختناق

–"تعلم، عندما كنت في نفس عمرك لقد حصلت على 95٪ ايها الفاشل!"

–"اجل لهذا التحقتي بكلية التصميم والازياء" اردف ماثيو ساخرا

–" معدلي لاعلاقة له بتخصصي! " اردفت أدالي وقيدت قبضتها على ماثيو أكثر

–"توقفي عن ازعاج اخيك أدالي" اردفت الام تفض النزاع بينهم والذي يظهر أدالي المسيطرة فيه، انثى ألفا بطول 180 سم شيء لن تستطيع هزيمته بسهولة، أدالي هي الثانية في الطول بين افراد عائلة العمالقة هذه، الاب ياتي في المقدمة بطول 185 ثم ادالي ثم ماثيو بطول 175 والام في نفس طوله وأنا 172 ...  أنا لست واللعنة قصيرا ولكنهم فقط فارهي الطول

–"مبارك لك اخي"

–"مبارك لك ماثيو " اردفت انا و راسيل في وقت متقارب مهنئين ماثيو

–"شكرا لكما راسيل وايليت ... مبارك لك ايضا ايليت" 

هل هو اجابني؟ لم اعد اندهش من ردات فعله الغير متوقعة معي، انه يتجاهلني متى ما اراد ويجيبني متى ما اراد أيضا، اشعر بالنفاق في حديثه ولكن لا يمكنني الشكوى، فلمن ساشتكي مثلا؟

*

تسريع للاحداث قضى ماثيو جُلّ اجازته في الملاهي اليلية وبين رفاقه حتى أنه سافر الى اماكن سياحية معهم، لم اكن استطيع رؤية ظفر اصبع منه، لقد قدم اوراقه في كلية ادارة الاعمال والاقتصاد بطوكيو وينتظر القبول

اما انا كنت اتسكع مع جون وبعض رفاقه فالرفاق في مدرستي انتهزوا الاجازة في السفر كما ماثيو، ولكن ماقضيت أغلب وقتي فيه هو ..... الدوامات الجزيئة ترارا~ حقا ليس لدي الكثير من الوقت لقد قمت بحسابها حتى إن تركت ملابسي هنا او تبرعت بها باسم السيد ديبوتشي لن تكفي نقود عمل في دوام الجزئي واحد على التكفل بكل مصاريفي، أنا لا اريد أن اكون مديناً لهم بشيء، أقبل عطفهم ولكن ليس شفقتهم، قد تبدو المصطلحات متشابهة ولكن من مر بمثل مامررت به يعرف تماما مدى اختلافهما

انقضت اول ثلاث شهور باعتيادية، لقد بدات سنتي الثانية في الثانوية والامر ليس بتلك الصعوبة_اعني انه صعب كالجحيم_ لايوجد يوم واحد دون اختبارات او مهمات ويجب صنع مجموعات لاداء المشاريع، هل يظنوننا جامعيين مثلا؟؟ لقد تفرغت تماما لمذاكرتي لدرجة لم أشعر بغايبه الدائم من المنزل، هو يسكن في شقة مستأجرة بجانب الحرم الجامعي لانه وبجدارة اجتاز اختبار القبول والتحق بالجامعة، اللعنة على جينات الالفا التي تجعل منهم عباقرة!، في بعض الاحيان يعود الى منزله كل أحد ويقضي اليوم حتى صباح الاثنين ثم يعود الى شقته

عدت من المدرسة متعبا لارمي بحقيبتي على مكتبي الصغير في الغرفة وخلعت ملابسي باهمال ثم استلقيت على سريري بانهاك، وددت لو أنتهي من تذمري البائس من المدرسة واعتاد عليها ولكن كل يوم تزيد المهام والدروس التي من المفترض أن أذاكرها، أنا اريد أن التحق بجامعة مرموقة كماثيو ولكن بمجهودي الخاص والمنح وليس أموال عائلة الالفا تلك

أدالي قد تخرجت هذه السنة وهي الان تحضر للدراسات العليا لذا هي أيضا مشغولة ولاتعود الى المنزل الا نادرا، لا اريد الاعتراف بذلك ولكني أشعر بالوحدة قليلا، وما افعله عندما أشعر بالملل او الوحدة هو لعب العاب الفيديو، دخلت لعبة قتالية وانا متسطح على السرير وانضممت لمجموعة عشوائية، بقيت ألعب ولم أشعر بالوقت حتى تم القضاء علي داخل اللعبة

دعكت عيني بالم لذلك الصداع الذي يصيبني عندما استخدم الهاتف او أقرا كتاب لوقت طويل، القيت لمحة على الساعة في الهاتف وإذ بها تشير الى الحادية عشر مساءا!! هل بقيت في السرير كل هذه المدة؟! توقفت ماري عن إيقاظي لتناول الطعام بطلب مني فانا أسهر في بعض الأحيان لذا احتاج للنوم كثيرا بعد المدرسة، وضعت يدي على معدتي لالم الجوع الذي تجاهلته طوال فترة لعبي

استقمت لآخذ حماما سريعا أُذهِب الخمول عني، كان المنزل هادئا كثيرا، انهم بالطبع نائمون في هذه الساعة، استنشقت الهواء بحرية وتجولت في المنزل بمنشفة تحيط خصري فقط، لايوجد أحد مستيقظ والملابس تصيبني بالحساسية خصوصا في الصيف، دخلت المطبخ لاحضر لي رامن سريع التحضير وآكله أمام التلفاز

مازال نسيم الهواء باردا لذا تراجعت عن رايي في البقاء عاريا وذهبت الى غرفتي لارتداء بعض الملابس، ارتديت قميصا طويلا ذو اكمام قصيرة وسروال داخلي، انا فقط ساقوم بحل واجباتي واذهب للنوم لذا لاحاجة لارتداء الكثير، وبالفعل بدات بحل واجباتي ومراجعة دروس اليوم ثم تحضير درس الغد

انتهيت بعد ساعتين لاتمدد بنعاس واتثاءب ثم خرجت من الغرفة لاشرب بعض الماء، فتحت باب الثلاجة واخرجت زجاجة ماء باردة لاشربها، سمعت صوت فتح الباب و اغلاقه لاستعجب الامر، من يعود في هذا الوقت المتاخر من الليل؟ لايمكن أن تكون أدالي صحيح؟

زال عني شكي عندما تسربت إلي تلك الرائحة إنه اللعين ماثيو، ولما لقبته باللعين الان؟ لانه يستحق أن يطلق عليه أكثر من ذلك، تقدمت بخطوات حازمة الى باب الخروج لاقف أمام ذلك اللعين

–"ماثيو..." ناديته لاراه يقلب عينه بضجر ويتخطاني، اخبرتكم انه مجرد لعين

–"ألا يمكنك حقا التوقف عن ذلك؟!" اردفت بانزعاج وغضب، ليتوقف عن سيره وينظر لي بطرف عينه دون ارهاق نفسه بالتفات

–"... اتوقف عن ماذا؟" يتبجح في كلامه أيضا ويسال؟!!

–"أنت تعرف عن ماذا أتكلم، هل تظن أنني لن الاحظ رائحة تلك الساقطة التي كنت معها؟ او هل توقف قلبك عن نغزك كلما خنتني؟؟" هل يظنني لم أشعر به وقت نومه معها؟ مازلت أشعر بوخزات في قلبي رغب ضعفها ولكنها دليل على خيانته،وعطر تلك العاهرة الرخيص يملأ قميصه، إنه لعين لدرجة لايستحم او يغسل ملابسه بعد فعل ذلك القرف!!

–"عفوا ولكن الخيانة تكون بين الذين يتواعدون، وأنا وانت لسنا كذلك، لذا أنا لم اخنك" أكثر مايفسد مزاجي هو صوته الهادئ وبروده

–" ماثيو هذا يكفي حقا توقف!! لقد أصبح الوضع سخيفا ولن يجدي معي مهما فعلت، أنت حتى لا تواعدها أليس كذلك؟ لا أحتاج أن أذكرك بأني هو رفيقك وفوق ذلك خطيبك"

–" اولا أنا لا أضع لك منزلة في حياتي لأتخذ قرار فقط لمضايقتك، النوم مع من شئت ليس من شأنك، وهل تذكرت أنني رفيقك الان؟ لقد كنت جبانا أخرس لسنة كاملة ولم تجرؤ على مناقشة علاقاتي مع غيرك طوال تلك المدة، لما الان تقرر الخروج عن صمتك وانتقادي؟"

صررت على اسناني عندما سمعت في صوته نبرة سخرية كريهة، لاتنفس الصعداء متقدما منه واردف
–" .... لقد ظننت أنك ستتوقف عاجلا او آجلا وستمل قريبا كما تفعل مع أي شيء، ولكنك لم تفعل ولقد وصلت الى حدي منك!"

–"و...؟ أنا ألفا في بداية شبابه وتراكم الفيرمونات يصيبني بالصداع وآلام العضلات، هل تظن أن شخصًا  مثلك سيلبي احتياجات ألفا مثلي؟!" مجددا يردف بتلك النبرة المستهزئة وابتسامة جانبية مستهينة

–"ولما لن استطيع؟؟ أنا هو رفيقك وسافعل أيا كان ماتحتاجه، أنت من تتهرب مني وتحاول تجنبي ولست أنا!" اردفت بتهور لانه قد أشعل غضبي

لحظة! ..... لما ابتسامته اصبحت اكبر؟ ولما هو يقترب مني؟ تراجعت للوراء بريبة منه وهو كان يخطو نحوي بهدوء خطوة بعد خطوة
–"تستطيع؟ ههه هههههه" هذه ليست ضحكة طبيعية، لسببٍ ما اشعر بخوف يتسلل الى قلبي مالذي ينوي فعله؟!

نظرت ورائي وأنا اتراجع لخلف لاجد أنه لا يفصل بيني وبين الحائط سوى خطوة واحدة وهو مازال يقترب! وبحركة سريعة منه سحب يدي والصق وجهي في الجدار ليضغط يدي وراء ظهري
–"آااه، هذا مؤلم" تاوهت بالم وحاولت افلات يدي من قبضته ولكنه كان يضغط على يدي بعنف

–"همم~ لنرى، ... هل هذا الجسد الشاحب والهزيل سيحتمل ما سافعله به؟" اردف بصوت مخيف وبه من السخرية على جسدي الكثير، ثم اقترب حتى أصبح خصره ملتصقا بأسفل ظهري

ه-هو لا يخطط لفعلها اليس كذلك؟؟ الخوف سيطر على جسدي لاتمرغ بين يده التي تحكم قبضتها علي وجسده الذي يثبتني على الحائط
–"ت-توقف!" اردفت بصوت مهزوز يائس*

ماثيو لم يكن في مزاج لايليت عندما قابله وحاول تجنبه بشتى الطرق، هو لم يفكر كثيرا عندما استفز ايليت ليرد عليه واثقا بتحدي لذا هو قبل التحدي

كان يثبت يد ايليت وراء ظهره بيد واحدة والاخرى سمح لها بالتمايل والتراقص على محيط خصر ايليت، استغرب ماثيو بقاء الاصغر صامتا وتوقفه عن المقاومة ليبتسم داخليا على المشهد الذي صنعه في عقله عن الاصغر كونه عاهرا يبحث عن الرذيلة معه ويتوق لجسد الالفا

ولكن ذلك المشهد محي عندما لاحظ اهتزاز جسد الاصغر ضده وتلك الفيرمونات المضطربة الصادرة من الاوميغا الخائف، ليعود استغرابه واشتد اندهاشه عندما مسح على طول ظهر الاوميغا ليرتجف ليس بخجل وحياء بل بخوف وازدياد في اطلاق فيرمونات مستنفرة منه، ليبتسم هذه المرة بغضب طفيف ويضغط لسانه ضد وجنته الداخلية

–" هل انت.... خائف؟" سال ماثيو بعدم تصديق

–"م-ماثيو توقف من فضلك!" اجاب ايليت بترجي

–"... هه هههه، أنت حقا لاتمتلك سوى فمك الثرثار ذاك! ولكن عندما تصبح الامور جدية وأسايرك فيما تريد أنت تصبح جبانا وترتجف كفئران المجاري، تشه" اردف ماثيو بسخرية

–"أنت!! ... انت فقط تغدو وغدا أكثر  يوما بعد يوم ماثيو!" اردف ايليت باستهجان، اجل هو يريد ماثيو ولكنه لايريد فقط تواصل جسدي لعين، هو يريد ماثيو قلبا وقالبا

ولكن تصرفات ماثيو تجعله يبغضه وتعيد ذاكرته اليه ذلك اليوم عندما تم وسمه، يتذكر الالم الرهيب الذي عاناه جسده في تلك الليلة بوضوح وكأنه حدث بالامس، مازال خائفا من الاقتراب من ماثيو حتى انه لم يعلق او يتذمر على علاقات ماثيو الغير اخلاقية كيلا يحدث كما الان، أن يريده ماثيو جنسيا فقط ولاتتطور مشاعر بينهما ثم يتحتم عليه أن يعيش ذلك الالم مجددا

–"وأنت تغدو ألم في المؤخرة أكثر يوما بعد يوم" اردف ماثيو وترك يد ايليت وفورها ابتعد ايليت سريعا راكضا إلى غرفته واغلق الباب باحكام_ ماثيو لن يذهب إليه هو ليس جادا بشأن النوم معه_ولكنه فقط خائف وليس بيده سوى حبس خوفه عميقا في داخله كما يحبس نفسه الان في غرفته

رفع ماثيو يديه في الهواء عندما اطلق سراح الصغير ليرفع حاحبا باندهاش على سرعة الصغير في الهرب منه ويخرج ضحكة مكتومة على ركض ايليت الذي يشبه الارنب المرعوب

*

وكما العادة بعد كل جدال بينهم ينقطعون عن بعضهم لفترة من الوقت، التهى الاوميغا في دراسته والالفا في جامعته ولم يعد الى منزله كثيرا بعدها، ولكن هناك تغير طفيف بينهم حيث أصبح ماثيو يرد على ايليت _بطريقة باردة وجارحة بالطبع_ ولم يكتفي فقط بالتجاهل الان، فقد أصبح يستجيب ويبدي ردة فعل على أفعال ايليت تجاهه

انتظم ايليت على أخذ حبوب مثبطة كخاصة فترة الحرارة مع اشراف الطبيب عندما أكمل السابعة عشر، فقد برر غياب ماثيو الطويل حاجته للحبوب، انها بديل أقل حدة من الحقن الخاصة وذات آثار جانبية أقل
مع اقتراب نهاية السنة الدراسية اصبح ايليت متوترا ويستهلك تلك الحبوب بكمية اكثر مما كتب الطبيب، لانها تهدئ اعصابه وتقل من حدة انفعالاته، ولكنها أيضا تصيبه بالخمول والشعور بالوهن الدائم لكنه تجاهل تلك الآثار الجانبية واصبح يستهلكها بعشوائية

*

كان ايليت في تجمع صاخب في أحد حفلات أبناء عمومة ماثيو، تمت دعوة السيدة ديبوتشي والعائلة جميعها، لذا هي أحضرت ايليت كمرافق وكي ينخرط في التجمعات العائلية ويستطيع التعامل مع ابناء النبلاء والعوائل المرموقة

شعر ايليت بالضجر من تلك الحفلة، الجميع هادئين والموسيقى في الخلفية تصيبه بالنعاس غير أن لا احد يتحدث معه ليصبح مهمشا في تلك الحفلة الكبيرة لعيد ميلاد أحد الاقارب، ماثيو قد كان له عيد ميلاد فخم يضاهي في روعته ذلك الحفل ولكن ايليت لم يشعر بالملل طوالها لانه ببساطة كان في عمله ولم يعد الا عند انتهائها ليقدم هديته لماثيو والتي كانت نهايتها سلة المهملات

استرق السمع على حوار يدور بين اثنين من الفتية يبدوان في نفس عمر ماثيو، كانوا يقولون شيء عن السفر والمنح الدراسية وتلك الاشياء ليجدها ايليت مثيرة للاهتمام ويتابع حديثهم من بعيد

–"...... اذن ماذا عنك؟ أنا افكر بالتحاق بكلية العلوم القانونية في جامعةxx  في امريكا"

–"اوه هذا جيد وستتولى مكتب المحاماة بعد والدك؟ انا ساذهب مع ابن عمي ماثيو تعرفه؟"

–"بالطبع أعرفه! اليس هو الالفا المهيمن في عائلته؟"

–"اجل هو، لاتذكرني بذلك كم ابغضه عندما اتذكر انه ولد كالفا مهيمن"

–"هيا ياصاح خذها بروح رياضية! الامر ليس بذلك السوء على الاقل لقد ولدت كالفا أما انا فبيتا!"

–"اجل ولكني لست الالفا الوحيد في العائلة لدي اخوين ايضا، اما انت فالطفل الوحيد لابويك "

–"هيا يارجل...."

سمع ايليت تلك المحادثة وظل يدور في عقله جملة الفتى الاشقر عندما قال أنه سيسافر مع ماثيو، أين سيسافر ماثيو؟

–"عفوا" اردف ايليت مقاطعا الفتيان، لينظروا اليه

–"آسف على المقاطعة ولكن اين سيسافر ماثيو؟" سال ايليت مباشرة لينظر اليه الفتيان باندهاش من جرأته على السؤال بغير احترام ولكن الاشقر أجاب

–"سنلتحق أنا وماثيو بجامعة سالفور قسم ادارة الاعمال، من انت ولما تسال؟" اردف الفتى ولكن فكر ايليت قد سرح بعيدا فور سماع ان ماثيو سيسافر بريطانيا

"هو لم يخبرني" تمتم ايليت

–"عفوا ماذا؟ لم اسمعك" اردف الفتى ولكن ايليت قد اختفى سريعا من امام ناظريه وترك الفتَيان في ارتباك من تصرفه

*******************
**************************
هاي بعد غياب اشتقتلكم وللشخص اللي دايم يكتبلي كومنتات حلوة شكرا جدا ماتوقعت انها تعجب احد

رمضان كريم وينعاد علينا وعليكم بالخير❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

150K 5.1K 21
{مترجمه} تروي هو مالك شركة الضواحي وكونور مالك شركة كونور للثقافة العامة. اثنان من هؤلاء المشاهير أعداء ، إنهم كالقطط والكلاب ، في كل مرة يقابلون في...
2.8M 56.9K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
709K 15K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
5.9M 168K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣