قبل ما نبدأ، اذا نسيتوا طريقة كتابتي لانه اعترف سحبت كثير:-
الكلام بالغامق و تحته خط هو/ عنوان الصحيفة او الجريدة الاساسي.
الكلام يلي تحت عنوان الجريدة بالغامق هو / المقال او الموضوع التابع للعنوان.
الكلام يلي بين شرطتين بالغامق هو / -تعليقاتي الجانبية-
الكلام الغامق بعد مسافة طويلة او بداية الفقرة هو / تغير المكان او الزمان.
Pov: الراوية
في نفس عام حدوث الهجوم.
باستر كول على جزيرة الفجر في ايست بلو ؟!
تم خلال اليومين الماضيين اخلاء مملكة جوا ليتم شن هجوم باستر كول على الجزيرة قاتلا جميع من فيها عدا من هرب من المملكة.
تقول بعض المصادر ان الهجوم كان بسبب شائعات عن ابن اخطر مجرم في العالم دراغون الثوري، و تم قتله.
من الجيد ان كارثة ابن شيطان اخر لم تتكرر مرة اخرى مثلما حدث مع ابن جولد روجر.
في مكان ما في الشين سكاي.
"هل يوجد شيء مثير للأهتمام في الصحيفة اوياجي يوي؟" سأل قائد الفرقة الاولى لدى اقوى قرصان بالعالم.
"فقط شيء واحد مثير للاهتمام ماركو، يبدو ان ذلك الشقي دراغون لديه طفل... و يبدو انه خسره للتو" اجابه اوياجي بعبوس على وجهه.
"الحكومة اللعينة و قانونهم في قتل الاطفال من ليس لهم اي ذنب يوي، و يقولون عن القراصنة عديمو الرحمة يوي" اردف ماركو غاضبا قبل ان يقتحم الغرفة قائد الفرقة الثالثة ثاتش بتسريحة شعره الغريبة.
"اوياجي لقد وصلنا، يبدو ان جيمبي خسر ضد مراهقان احدهما بشعر اسود و الاخر اشقر يطلبان قتالك" قال ساخرا بينما رفع ماركو جبينه متعجبا من غباء الطفلان.
"حسنا لنرى قدراتهما... لربما نحصل على اضافة جديدة للعائلة هاهاها" وقف اوياجي ضاحكا و توجه لمحاربة من يظن نفسه ندا له.
في مكان اخر في الشين سيكاي.
"هل انت متأكد؟؟!! لا يوجد اي ناجيين من الجزيرة سوا النبلاء؟! ولا حتى سكان القرية؟ اين كان جارب بحق؟؟" صرخ اليونكو اكاجامي بشكل هستيري و بيده الصحيفة بينما الطاقم بأكمله اخفضوا رأسهم بحزن و للحداد على معارفهم في تلك الجزيرة، و طفلة صغيرة مبتسمة كان لديها حلم و طموح كبير.
"كابتن يجب تهدأ قليلا" اجاب نائبه بين بهدوء بينما عينيه تحزن على الك الطفلة التي لامست قلوب الطاقم.
"اهدإ؟؟ انا هادئ جدا، لكن هل انت متأكد بين؟؟ الم يقم جارب بانقاذ حفيدته؟؟ هل حقا وضع وظيفته امام عائلته، امام حفيدته التي من دماءه؟؟" اجاب اكاجامي مرة اخرى بينما توجه نحو غرفته و يقوم بسحب شعره قبل ان ينظر بعزم نحو نائبه.
"اخبر الطاقم بتغيير المسار، سوف نتوجه على الفور نحو الشرق الازرق ولا يهمني ان كان علي المرور عبر الجبل العكسي مئة مرة... يجب ان ارى بنفسي" صرخ شانكس بينما قاوم الدموع التي تهدد بالسقوط و هو يتذكر ابتسامة ابنته التي لم ينجبها.
"كابتن..."
"يجب ان تكون لوكا نجت بين!! انها قوية لديها احلام و طموح... لقد كانت طفلة بحق لا تستحق ان تموت هكذا قبل ان تحقق احلامها، مجرد طفلة لا علاقة لها بخطايا والدها............... لقد كانت فقط مجرد طفلة لا تستحق هذا!!!"
"اعلم كابتن... لكن الحياة ليست عادلة" تنهد بيكمان بحزن بينما شاهد قائده يعود نحو سطح السفينة يعطي الاوامر للطاقم للتوجه نحو الشرق الازرق.
في مقر الثوريين بالتيغو.
"ايها الاحمق العجوز الخرف، اردتك ان تربيها لكي تحيا امنه... ثم اقرأ خبر وفاتها في الصحيفة؟؟!! الن تتوقف عن وضع وظيفتك امام العائلة؟!" همس زعيم الجيش الثوري لنفسه بينما وضع يده على عينيه مخفيا دموعه عن العالم.
"سوف اجعلهم يدفعون الثمن، جميعهم... سوف انتقم من اجلك و من اجل والدتك لوكا" همس دراغون لنفسه بينما رسمت تعابير الحزم و الاصرار على وجهه بينما توقفت الدموع.
بعد عام من حدوث الهجوم.
استبدال قائد الـ CP9 !!
تم استبدال سباندام قائد CP9 بأخر لعدم كفاءته و قررت الحكومة الابقاء على هوية القائد الجديد سرية الى الان.
سوف يبدأ القائد الجديد برفقة طاقمه الابحار في دوريات حول منطقة الجراند لاين للبحث عن مجندين جدد للحكومة.
في مكان ما في الجراند لاين، قاعدة الثوار.
"هي ما تزال حية" همس اخطر رجل في العالم لنفسه بفرح عندما قام بتجميع القطع و الدلائل معا بالاضافة الى اخر الاخبار من جاسوسه ذي منصب الشيتشيبوكاي.
"كوما اريد منك الذهاب بانتظام الى اجتماعات الشيتشيبوكاي و ان كان هناك اي شيء عنها اخبرني، و عندما تتسنى لك الفرصة تحدث معها" تحدث الى احد رفاقه الاوفياء الذي أومأ براسه بجدية.
"اريد من البقية ان يقتحموا سرا جميع مقرات CP9 التي تجدونها و زودوني بأي مستجدات" وجه حديثه الى بقية قادته الذين نفذوا اوامره فورا.
في مقر CP9.
كانت القائدة الجديدة للقاعدة تتدرب مع طاقمها الحالي.
المكون من روب و لوتشي و بقية رفاقه الحمقى المتفاخرين.
ما زالت لوكا تتساءل كل يوم كيف كانت ستكون حياتها ان هربت عندما حدث الحريق.
"لوكا!!"
اخرجها من افكارها صوت لوتشي لها بينما تفادت ركلته بالكاد قبل ان تصيب قفصها الصدري... في كل مرة يتحول فيها التدريب الى لعبة من يمكنه ضرب لوكا اكثر.
"ارجو ان تعطي التدريب المزيد من التركيز... رئيستنا المحترمة" قال لوتشي و انهى حديثه بسخريته المعتادة منذ ان اصبحت رئيستهم.
نعم صحيح... السخرية و الغيرة، موجودة في كل مكان و منذ ان تمت ترقيتها لرئيسة CP9 و كانها تريد هذا المنصب حتى، اصبح لوتشي و رفاقه لا يطاقون اكثر من ذي قبل حتى...لهذا تريد الابحار لتجمع طاقمها الخاص.
"انا مركزة لوتشي، اكملوا تدريبكم ريثما اخذ استراحة صغيرة" تجاهلته لوكا و مرت بجانبه متجهة الى مكتبها، لكن قبضة يد لوتشي القوية على ذراعها اوقفتها.
نظرت اليه جانبيا منتظرة منه ان يتحدث بشيء مهم، و اقسمت لنفسها ان كان سوف يقوم بتلميحات جديدة لها سوف تلكمه.
"لا تظني انه فقط طفلة مثلك اصبحت رئيسة علينا بسبب جدها تستيطع التصرف كما لو كانت تملك المكان، لا تنسي انه بمكالمة واحدة تصبحين..."
"انا اعلم!!" صرخت لوكا مقاطعة تهديده و سحبت ذراعها من قبضته.
"لا يوجد داعي لهذا التذكير لوتشي، مع ذلك مازلت رئيسة عليكم و امركم ان تكملوا تدريبكم و تدعوني و شأني قليلا" تجاهلت طاقمها و دخلت مبنى القاعدة و توجهت بسرعة الى غرفتها الخاصة بدلا من مكتبها.
دخلت الغرفة و اغلقت الباب بقوة متسببة في اهتزاز الاسلحة المعلقة على الحائط و وقوعها.
نظرت حولها محاولة تهدئة اعصابها قبل تذهب و و تجلس على سريرها.
اخرجت صورة من اسفل وسادتها لتنظر اليها و هي تحاول مقاومة الدموع التي تهدد بالسقوط من عينيها... لكنها قطعت وعدا على نفسها منذ ذلك اليوم الذي عقدت فيه الصفقة لم تذرف دمعه واحدة لانها ليست نادمة على ما فعلته.
"يجب ان اهدأ سوف اخرج قريبا الى المحيط لجمع طاقمي الخاص و سوف يتحسن الامر قليلا، ربما تكون حرية مزيفة لكن لا بأس... اي شيء من اجل حريتكما ايس.. سابو"
فاصل زمني.
"لقد انتهى اجتماعنا لهذا اليوم ارجوا من الجميع الخروج ما عدا انسة لوكا" قال سينغوكو بينما قام بتجميع اوراقه و خرج جميع الشيتشيبوكاي ما عدا عين الصقر الذي كان نائما و يضع قدميه على الطاولة.
تنهد سينغوكو عندما لاحظه و اشار الى احد جنود المارينز الذي يحرس الباب بايقاظه... هو بالتأكيد لم يكن انتحاريا.
اقترب جندي المارينز المسكين و هو يرتجف الى اعدامه "سـ ...سيد هوك اي سيدي... لـ ...لقد انتهى الاجتماع" عندما كان الجندي سوف يضع يده على كتف القرصان لم يشعر الا بطرف السيف الحاد بالقرب من عنقه ليبتلع بصعوبة.
"ماذا قلت عن ايقاظي من غفوتي؟" سأل دراكولي بينما القبعة ماتزال تغطي عينيه.
اشفق سينغوكو على الجندي الذي يكاد يتبول في سرواله ليقول "هوك اي لقد انتهى الاجتماع لليوم يمكنك المغادرة" نظر دراكولي الى الجندي ثم الى سينغوكو ثم اتجهت انظاره نحو لوكا الوحيدة الباقية في الغرفة ما عداهم.
"لذا سوف اسأل... مالذي ما تزال تفعله الانسة لوكا هنا؟" اردف دراكولي بينما رفعت لوكا رأسها لتنظر اليه بعينيها الكبيرة متعجبة من سواله.
"اخشى ان هذا ليس من شأنك هوك اي يمكنك الخروج... الان" اجابه سينغوكو و هو يصر على اسنانه غاضبا.
"لكن يا ادميرال الاسطول، دائما ما تعقد اجتماعاتنا مع قادة الـ CP مع الجميع... بالاضافة على حد علمي بان الانسة لوكا هنا قاصر لا يجب ان تقوم بعقد اجتماع بمفردك معها بدون جدها او شخص بالغ" اجابه دراكولي بينما اعاد قدميه على الطاولة و عقد ذراعيه على صدره بينما ما يزال ممسكا سيفه موجها نحو رقبة الجندي المسكين الذي نسي الجميع وجوده.
رفعت لوكا حاجبها في سلوك هذا الشيتشيبوكاي، يبدو جادا و بنفس الوقت ساخرا، اسلوبه ذكرها بشخص عزيز عليها ذي شعر احمر قطعت وعدا له منذ زمن و اخلفت به...... لكن هذا ليس الوقت في تذكر الماضي.
"يجب ان اقول لديك اخلاق بالنسبة لقرصان هوك اي " نظرت لوكا الى سينغوكو محاولة اخفاء ابتسامتها، اسنان الرجل العجوز سوف تتحطم ان استمر في الصر عليها هكذا.
"ماذا اقول كل شخص له مبادء" استرخى دراكولي في كرسيه و نظر الى سينغوكو كما لو كان يقول بان هذه الحجة قد انتهت و سوف يبقى مع لوكا.
تنهد سينغوكو و بدا يحاول التذكر مرة اخرى مالذي كانوا يفكرون به الجوروسي عندما وضعوا قانون الشيتشيبوكاي... او عندما اعطوا دراكولي ميهوك لقب الشيتشيبوكاي.
وازن السلبيات و الايجابيات و في النهاية قرر الاستلام، هذا ليس الوقت في استفزاز اعظم مبارز بالعالم ... قرر تجاهله و اعاد اهتمامه نحو لوكا التي نظرت اليه مرة اخرى منتظرة حديثه.
"لقد تم اعطاءك موافقة الابحار في البحار الاربعة او في الجراند لاين للبحث عن اعضاء جدد لطاقمك... لكن ضمن شروط بالطبع" توقعت لوكا الشروط بالطبع، لكنها لم تتوقع عندما اخرج سينغوكو صندوق به اساور سوداء و امرها ان تلبسهم.
فور ان لامست اصابعها المعدن شعرت بذلك... كايروسكي، يريدون منها الابحار و اخفاء قوتها لمدة مجهولة هل يريدون قتلها؟... حسنا بالتاكيد هم يريدون قتلها ما هذا السوال.
"في كل مرة تعودين فيها للمقر الرئيسي لتبليغ عن الاضافة الجديدة لطاقمك سوف يقوم لوتشي بمساعدتك بخلعها" اردف سينغوكو بطريقة غامضة ظنا منه ان الشخص الاضافي معهم لن يفهم ما يحدث.
بينما نظر دراكولي الى الاساور و فهم فورا ما هي، لكنه لم يكن يعلم ان هذه الطفلة كانت تملك فاكهة شيطان، و بدأ يتساءل عن القوة التي لديها.
"بالتأكيد اي محاولة لبعض الخدع سوف يتم ارسال باستر كول فورا لمكان وجودهم" عندما قال سنغوكو كلماته هذه اظلمت عينا لوكا بينما أومأت برأسها مطيعة.
"هذا جيد الان يمكنك الخروج لوكا... و بالتأكيد سيد هوك اي" انهى سينغوكو حديثه ساخرا من القرصان الفضولي و بدأ يفكر مرة اخرى كيف يلغي نظام الشيتشيبوكاي الاحمق.
وقف داركولي و ابعد سيفه عن رقبة الجندي و تبع لوكا ملاحظا كيف اصبحت مشيتها بطيئة لكن ما تزال ثابتة و متماسكة... و شعر بالقليل من الاحترام لها كيف تقاوم قوة الكايروسكي.
لكن فور خروجهم من غرفة الاجتماعات و اغلاق الباب خلفهم انهارت لوكا... و بدون ان يدرك دراكولي اسرع للامساك بها قبل ان تضرب الارض.
"لا اظن ان اي من العدالة التي يتحدثون عنها تتضمن كم من القاسي وضع اصفاد كايروسكي على شخص لوقت مجهول، او تهديده و ابتزازه بعائلته صحيح؟" قال دراكولي هامسا لها بينما ساعدها على الوقوف مرة اخرى.
"اظن ان جميعنا نعلم كيف ان حكومتنا العزيزة و المارينز عادلون جدا جدا" اردفت لوكا بسخرية بينما حاولت السير بمفردها قبل ان تنهار مرة اخرى ليساعدها دراكولي و يجعلها تتكئ عليه.
"اخبريني اين سفينتك... سوف اوصلك اليها و لن ادع احدا يرانا" قال دراكولي بينما نظرت له لوكا بشك.
"مالذي سوف تستفيد منه في مساعدتي دراكولي؟" اجابت لوكا بينما تركته يساعدها و وجهته حيث ترسو سفينتها.
"مجرد فضول عن حفيدة نائب الادميرال غارب... يبدو ان القصة اكبر من ان تتبعي خطى جدك اليس كذلك؟" سألها دراكولي دون ان يحاول اخفاء فضوله.
"يقولون ان الفضول قتل القطة"
"اذا... من الجيد لكلانا بأنني لست قطة بل صقر" اردف ساخرا بينما لاحظ كيف وصلوا الى الميناء و انتظر لوكا لكي تشير نحو سفينتها.
"حسنا لدى الجميع اسراره و اشياء اكبر مما يبدو عليه اليس كذلك... انا شخص من بين الملايين" اجابت لوكا بينما تنهد دراكولي و قرر على يبدو يجب عليه البحث بنفسه.
"حسنا لقد حاولت المساعدة قليلا"
استمرت رحلتهم بصمت ...و حينها لاحظت لوكا بانهم فعلا لم يمروا باي جندي او نائب ادميرال في طريقهم نحو سفينتها، حتى عندما توجهت نحو غرفة الكابتن في السفينة لم يكن احد من طاقمها موجودا.
"حسنا يبدو ان وقتنا القصير ينتهي هنا... هل سوف تكونين بخير مع هذه الاصفاد؟" اردف دراكولي محاولا ان يبدو غير مبالي بينما جلست لوكا على سريرها، لكن حتى الاقوى لا يمكنهم تحمل الكايروسكي كما فعلت هي.
"لا بأس كنت دائما اتدرب مع الكايروسكي، يجب علي فقط ان اعتاد على وجودهم بشكل شبه دائما" اجابته لوكا بهدوء بينما نظر دراكولي حوله و لا يعلم ما يجب عليه فعله الان.
"شكرا"
قالت لوكا لينظر اليها دراكولي بفضول.
"شكرا لمساعدتي و عدم الاصرار على معرفة المعلومات... انا فقط لا استطيع"
"لا بأس انا من كنت فضوليا، حسنا اظن يجب ان اذهب قبل ان يظن بوذا بأنني اقوم بتهريبك" قال دراكولي ساخرا لتبتسم لوكا.
"حسنا اراك في الاجتماع القادم دراكولي"
"ميهوك... و نعم اراك في الاجتماع القادم لوكا اعتني بنفسك" اردف ميهوك مبتسما بينما أومأت لوكا براسها.
"اعتني بنفسك ايضا... ميهوك" أومأ الاخر برأسه لها قبل ان يخرج من غرفتها ثم السفينه و يتجه نحو تابوته... عذرا اقصد قاربه.
كان هناك اعتراف صامت بينهما... كما لو قاما بعقد اتفاق، لكن الامر اكثر من ذلك... كان بداية علاقة جديدة و صداقة قوية... و ربما شيء اكبر لاحقا.
فاصل زمني.
في مكان ما في الجراند لاين.
"لقد مرت سنة هل تصدق هذا؟ سابو" تحدث مراهق ذي شعر اسود مموج و وجه منمش لشقيقه.
"نعم سنة كاملة و مايزال يصعب علي تصديق ما حدث" اجابه الفتى ذي الشعر الاشقر و ندبة على عينه اليسرى يرتدي ملابس نبيل.
كانا يجلسان في حانة بالجزيرة التي رست عليها موبي ديك بينما ذهب بقية الطاقم في شراء الامدادات.
بينما كان الشقيقان هنا يقومان بأحياء ذكرى شقيقتهم الصغيرة الراحلة، ليس الامر و كأنهم سوف ينسونها ابدا لكنهما وضعا هذه الذكرى السنوية لعدم نسيان اليوم الذي ضحت فيه من اجلهما.
اليوم الذي شاهدا القرية، و الغابة، و منزل قطاع الطرق، و منزل الشجرة خاصتهم، و جزيرتهم بأكملها تحترق بمن فيها حتى اصبحت مجرد ارض محترقة و قاحلة.
اليوم الذي لن ينسوا فيه صوت البنادق و المدافع بينما تطلق في كل مكان و بطريقة عشوائية فقط من اجل قتلهم.
"لو كنا فقط اقوى في ذلك الوقت لم تكن سوف..."
"لا يمكننا الاستمرار في القاء اللوم على انفسنا ايس ... ما حدث قد حدث، يجب علينا فقط... الاستمرار في العيش بدون ندم... كما كانت تريد لو" قام سابو بشقيقه و هو يحاول مقاومة دموعه التي تهدد بالسقوط.
"نعم!! سوف نستمر بالعيش دون ندم و نحقق احلامنا، و سوف نستمر في احياء ذكراها السنوية" مسح ايس دموعه التي تهدد ايضا بالسقوط و رفع كأس الساكي الخاص به نحو شقيقه في نخب لشقيقتهم.
"من اجل لوكا"
قال سابو بينما فعل بالمثل ايضا و رفع كأسه ليقرعها بكأس شقيقه.
"من اجل لوكا"
من اجل لوكا سوف يعيشان حياة بدون ندم و يحققان احلامهما.
بينما هي من اجل ايس و سابو سوف تعيش حياتها مستعبدة و بدون تحقيق حلمها.
نعم الحياة ليست عادلة ابدا للأسف..
****
***
**
*
نهاية الفصل.
يو جايز!! اخباركم؟🥲
اي ام باااكك ✨
ان شاءالله رح احاول استمر و ما اقطع لمدة طويلة
الشغف اجى قبل الفاينل بيومين، كالعادة اتس اوك الحياة حلوة🦦✨
المهم...
تقييم البارت من 10؟
اسئلتكم او ملاحظاتكم؟
اتمنى يكون البارت اعجبكم وتسامحوني من السحبة 🫡
و بس انتبهوا لنفسكم و بايي 🫶🏻✨