..............................
كان كل من جيمين و جونغكوك مستلقين على سرير جيمين ، مع جيمين مستلق بسلام بين ذراعي جونغكوك . أخيرًا هدأ جيمين ، وكلاهما كانا ينظران إلى القمر ، خارج النافذة ، والذي كان المصدر الوحيد للضوء في الغرفة.
"لا أعرف نوع القدرات التي أمتلكها." همس جيمين ببطء ، ولا يزال ينظر خارج النافذة. "لقد أخبرني للتو ، أنهم سيظهرون أنفسهم ، عندما أبلغ 18 عامًا ، وهو ما يشبه .. بعد أسبوع ، في ليلة اكتمال القمر."
عند سماعه عن اكتمال القمر ، ابتلع جونغكوك. كان يعلم أنه يجب عليه إخبار جيمين بكل أسراره أيضًا.
همس "جيمين ..." ، جذب انتباه الأخير. "احتاج لإخبارك شي ما."
نظر جيمين إلى وجه جونغكوك بفضول ، والذي كان لا يزال ينظر من النافذة.
"لم أولد في هذه القرية. عشت في قريتي الخاصة ، بعيدًا عن القلعة ، مع والدتي وأختي ميسو.... أنا وميسو توأمان ، حتى وإن لم نكن متطابقان . كنا سعداء جدًا وكانت أميرتي. لقد كانت الفتاة المسترجلة منذ الطفولة وكانت تستخدم للقتال مع الأولاد الذين حاولوا في أي وقت أن يقولوا أي شيء ضدي أو أمي. لقد أحببت مناداتي بهيونغ ". ابتسم جونغكوك متذكر الأوقات السعيدة. ثم نظر إلى جيمين ، "لقد كرهت كلمة أوبا. لم تكن لتناديني بذلك أبدًا." ابتسم جيمين له ، وتنهد جونغكوك ونظر للخلف إلى النافذة. "سألتها والدتي عن سبب عدم مناداتها لي بـ جونغكوك بدلاً من ذلك ، وكانت تقول إنها تحب فكرة الأخ الأكبر الذي سيدللها دائمًا ...و .." تراجعت الابتسامة على وجه جونغكوك ببطء ،"و ...يحميها " تنهد.
"كان كل شيء على ما يرام ، حتى ماتت والدتي قبل 3 سنوات. كانت ميسو محطمة للغاية ، ولم أستطع رؤيتها بهذه الطريقة ، وهي تبكي من أجل والدتنا وذكرياتها. لذلك قررت أن نغادر قريتنا وأتينا إلى هنا ، في هذه القرية لبدء حياة جديدة. ولكن ... كان هذا أكبر خطأ ارتكبته على الإطلاق ". جعد جونغكوك حاجبيه وشد فكه.
"عندما أتينا إلى هذه القرية ، كان كل شيء جيدًا لبضعة أيام. كنا جددًا ، لذلك لم يكن لدينا الكثير من الأصدقاء. فقط أنا وميسو ، نعيش بمفردنا بسلام. ولكن بعد ذلك ، ذات يوم ، جاءت ميسو إلي، عائدًة من الغابة ، مع قلادة في يدها. كانت هذه القلادة جميلًة. كانت بها حجر أزرق يبدو ثمينًا. لقد أحبتها ميسو ، لذلك كانت ترتديها. وصلت الحجرة إلى نهاية عنقها. في اللحظة التي ارتدتها ، أصبحت الحجرة حمراء وتمسكت برقبتها ، مما جعل من الصعب عليها التنفس ، كنت على وشك مناداة شخص ما للحصول على المساعدة ، ولكن بعد ذلك ... حمراء ، عيون ملطخة بالدماء وابتسامة ساادية. عرفت في تلك اللحظة أنها لم تعد أختي ، بل الشيطان الذي كان يسكن بداخلها الآن ".
نظر جيمين إلى جونغكوك بعيون واسعة.
واصل جونغكوك النظر إلى القمر خارج النافذة وتابع قائلاً "اسمه زاكارا ، ولن يتركني أنا وأختي ، حتى أحضر فتا معينًا له. منذ 3 سنوات وأنا أبحث عن هذا الفتى ، بينما زاكارا يعذب اختي ".
كان جيمين على وشك أن يسأله عن أي فتى ، لكن جونغكوك تابع ، "لكن قبل أن أخبرك عن الفتى ، يجب أن أخبرك بشيء آخر أيضًا."
بقي جيمين هادئًا ، منتظرًا أن يستمر جونغكوك ، هكذا فعل جونغكوك.
"منذ اليوم الذي دخل فيه زاكارا حياتنا ، كان هناك شيء غريب حدث لي. في أول ليلة اكتمال القمر ، بعد وجود زاكارا ، بدأ جسدي ينتقل بالندوب من تلقاء نفسه. الوشم على ظهري ، لم اصنعه أبدًا لقد ظهر بمفرده في تلك الليلة الأولى من اكتمال القمر. اضطررت إلى مغادرة الكوخ الخاص بي ، بسبب مدى الألم الذي شعرت به ، ومقدار احترق جسدي. هرعت إلى النهر ، حيث دعم الألم إلى حد ما. ولكن بعد ذلك ، عندما نظرت إلى وجهي ، في انعكاس النهر ، رأيت عيني ... حمراء ، حمراء زاهية ... كانت وجهي بها ندوب أيضًا. ومع ذلك ، اختفت الندوب على وجهي في صباح اليوم التالي. الندوب الموجودة على جسدي والوشم لم تكن كذلك. عادت عيناي إلى لوني الطبيعي ، لكن مع ذلك ، أرعبتني مجرد ذكرى ذلك اللون الأحمر. وفي ليلة اكتمال القمر التالية ، حدث نفس الشيء لي. واندفعت إلى النهر ، ليغادر الألم. في تلك الليلة ، شعرت بالغضب ، كما لو كنت أرغب في قتل شخص ما. يمكنني حرفيًا قتل شخص ما ، ولا أعرف ما حدث بالنسبة لي. بمجرد وصولي إلى النهر ، حاولت أن أهدأ. أثناء الهدوء ، ظهرت بعض الجنيات وقالت إنها ستغني ، مما جعلني أغمض عيني وأسترخي ، عندما حاولوا التحكم ليس فقط في غضبي ، ولكن عطشي للقتل. بعد ذلك ، في كل ليلة اكتمال القمر ، أشعر وكأنني شيطان. ولا يسعني إلا أن أقتل ، لذلك أذهب إلى النهر. لم يعد الألم يزعجني. ما يزعجني هو أنني مرعوب من فكرة أن أكون مثل زاكارا. ربما ... العيش معه ، نتج عنه هذه الآثار. لا أحد يعرف عن ذلك ، ولا حتى زاكارا .... أنت فقط ". قال جونغكوك ، وهو ينظر إلى جيمين بعيون محبة.
"لأنني أريدك أن تعرف كل شيء عنه ... كل شيء عني .... لأنني أريد أن أعطيك كل شيء جيمين. لكن ..." توقف جونغكوك ، ونظر إلى جيمين ويديه المتشابكة ، "أنا خائف ، لا أريد أن أكون مضرًا لك- "
"لا يمكنك أبدًا أن تضرني يا جونغكوك. لأنني أثق بك ... أثق بنا ... أعلم أننا سنخرج من هذا. سننقذ أختك من ذلك الزاكارا ونترك هذه القلعة القذرة إلى الأبد." جيمين ابتسم ببطء وهو يداعب وجه جونغكوك الذي كان يبتسم له في الخلف.
"تريد حقًا مغادرة هذا المكان ، أليس كذلك؟" سأل جونغكوك ، ضاحكًا خفيفًا.
"بالطبع !! هذا المكان الغريب خانق للغاية !!" جيمين صاح.
استدار جونغكوك تجاهه ، معطيًا جيمين انتباهه الكامل ،
"إذن أين تريد أن تذهب؟"
"أريد أن أذهب إلى بلد غني، حيث سيكون لدينا قصر ضخم ، به الكثير من السيارات ، والكثير من المال ، الذي لن ينتهي أبدًا ، وسنعيش الحياة مثل الملوك الملاعين ... واو !!" قال وهو يتخيل و جونغكوك قد جعد حاجبيه ، ولم تعجبه الفكرة ...
نظر جيمين إلى رد فعله وضحك. ضغط على خد جونغكوك ، "أنا فقط أمزح !!!" توقف ونظر إلى جونغكوك بحب شديد ...
"أود أن أذهب إلى أي مكان ، إذا كنت بجانبي. أنا فقط أريدك ، لا شيء آخر. لا يوجد قصر كبير ، ولا دولة غنية ، ولا شيء .... فقط ... أنا وأنت فقط ..." قال جيمين بصدق .
جونغكوك لا يسعه إلا أن يبتسم مثل أحمق لجيمين. لقد وقع بشدة من أجل هذا الملاك الصغير اللطيف. لذلك دون أن يفكر مرتين ، أمسك وجه جيمين بكلتا يديه ، وأسر شفتيه بشفتيه. اتسعت عينا جيمين في البداية لأنه أخذ على حين غرة ، لكنه بعد ذلك استرخى وقبله مرة أخرى ، وأغلق عينيه. شعر وكأن الوقت قد توقف ، وكأنهم لا يريدون التخلي عن بعض. شعروا بالأمان ... شعروا بأنهم في وطنهم ... والأهم من ذلك ... أنهم شعروا بالاكتمال.
بعد فترة ، تراجعوا إلى الوراء ، وتنفسوا بصعوبة ، وجباههم مستلقية على بعضهم البعض. نظروا إلى بعضهم البعض بحب شديد ، وشوق شديد ، كما لو كانوا ينتظرون هذا منذ سنوات.
بعد دقائق من الاستلقاء بهدوء على صدر جونغكوك الجيد البناء ، سأل جيمين ، وكسر الصمت المريح ،
"إذن من هو الصبي الذي يريده زاكارا؟" ، ينظر إلى جونغكوك بعيون فضولية.
انخفضت ابتسامة جونغكوك ببطء وابتلع ، "هذا أنت". تجمد جيمين عند الاستماع إلى هذا. وتابع جونغكوك ، "إنه يريدك. قال إنه يريد الفتى المميز بقدرات غير عادية. الآن أعرف أنه أنت ، والقوى هي التي ستظهرها عندما تبلغ 18 عامًا."
كان جيمين ينظر إلى يديه ، مترابطين معًا ، وكان يبكي. لقد ابتلع ، لا يزال ينظر إلى الأسفل ، "ا-اذن ... هل ستأخذني إل-الية"
"لا! بالطبع لا!" قال جونغكوك بحزم وبدون تردد على الإطلاق. "لن أسمح لزاكارا بوضع إصبع عليك!" قال من خلال أسنانه القاسية ، وشد قبضته حول خصر جيمين.
نظر إليه جيمين بعيون واسعة ، "لكن أختك؟"
نظر إليه جونغكوك وهو يداعب وجهه ، "لن أترك أي شيء يحدث لها أيضًا. سأنقذها ، لكن ليس بالمخاطرة بحياتك. سنجد طريقة للخروج من هذا .... معًا." قال مبتسمًا لجيمين.
أومأ جيمين برأسه ، عض شفته السفلية وعانق جونغكوك بإحكام ، "معًا ..." همس مرة أخرى بعيون مغلقة.
_______________________________
انتهى البارت
طبعا قررت بعد فترة ارجع رواية كنت اترجمها ولغيت نشرها اعتقد فيكم الي يعرفها
المهم اما ارجع انزلها برمضان او بعد رمضان اذا خلصت امتحاناتي كلها قبل ما يخلص رمضان بحدثها سوو بشوف وضع مدارسنا الكرام
بوراهي 💜