مَــلَاذِي

By mulankook

9.6K 722 873

ظننتُك صدفة عابرة ، فكيف تحولت من صدفة لملاذ التجئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا ! More

|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|9|
|11|
|12|
|13|
|14|
|15|

|10|

451 43 38
By mulankook

ڤوت قبل القراءة لطيفيني ✨
وكومنتس بين الفقرات ✨

تفادوا الاخطاء الاملائية فضلا

استمتعوا 💕

___________

وصل الثلاثة إلى المدرسة
دونغ سو ، يونغي ، وإيميلي

لمح يونغي شخصا يكرهه وبشدة

إنه ذلك الفتى الذي كان يتشاجر مع سو بالمدرسة عندما جاء يونغي وابرحه ضرباً

إنه لم يرَ وجهه من يومها ، والآن وبعد أن رآه قد اصبح غاضباً وبشدة

"هل انتَ بخير"
نبست سو عندما شعرت بغضب يونغي لكنها لم تفهم ما السبب ، لكنها عندما ابصرت ذلك الفتى قد فهمت

"اوه لقد فهمت سبب غضبك ، اهدأ يونغي لا داعي لكل هذا الغضب"
نبست سو بينما تمسح على يد يونغي محاولة منها لتهدئته

"ماذا يحدث يا رفاق ؟ لمَ يونغي غاضب ولمَ انتِ متوترة سو؟"
سألت ايميلي التي لم تتلقَ جواباً من كليهما

فقررت ان تصمت حفظاً لِـ ماء وجهها

"اووه انظرو من هنا ! إنه الفتى القوى وصديقته ، ااه اسف اعني صديقه"

"دونغ سو هل يقصدكِ بكلمة صديقه لأن شعركِ قصير؟"
تحدثت إيميلي بدهشة

"اصمتي"
تحدث يونغي من بين اسنانه بغضب

"يونغي اهدأ ، اتركه يتحدث لا داعي للشجار"
نبست دونغ سو على أمل ان لا يضربه يونغي

"هي انتَ"
تحدث الفتى مشيرا ل دونغ سو

"لمَ انتَ ممسك بيد صديقكَ هكذا ، هل انتما شواذ وفي علاقة معا ؟"

تحدث الفتى واقترب من دونغ سو قليلا لكنه سرعان ما سقط أرضاً إثر ضربة يونغي القوية على وجهه

صرخت إيميلي من هول المنظر

يونغي وجهه احمر وقد اوشك الدخان على الخروج من أذنيه ، ذلك الفتى مرمي على الارض وجهه مغطى بالدماء ويتأوه من شدة الألم ، دونغ سو تقف مكانها بلا رد فعل

واضح ان سو توقعت ما سيحدث من قبل ان يحدث

"لقد حذرتك وأنت لم تستمع لكلامي ، انظر ماذا فعلتَ الآن لقد جعلتنى اضطر للمسك ايها المقزز بيدي وقد عكرت مزاجي قبل ان أبدأ اليوم الدراسي حتى وانا اصبحت اكرهك اكثر الآن لذلك لا تحاول ان تظهر امامي مرة اخرى او ان تحاول الاقتراب من دونغ سو وإلا ستكون نهايتك على يدي اقسم"

تحدث يونغي بنبرة حادة وكأنه قد تحول إلى شخص آخر

ثم امسك بيد سو وتخطى ذلك الفتى
وإيميلي تتبعهما بينما لا تستطيع إغلاق فمها من شدة الصدمة

"يونغي اهدأ ، ارجوك"
نبست سو

"اصمتي سو ، ذلك الوغد الا ترين كيف كان يتحدث معكِ بوقاجة وكيف اقترب منكِ؟"
تحدث يونغي ونبرته عالية من شدة الغضب

ثم ظهرت امامهم مديرة المدرسة فجأة
"مين يونغي ، دونغ سو ، جيون ايميلي إلى المكتب حالا"

صرخت المديرة بوجههم ثم رحلت

"اللعنة كان ينقصني المديرة ايضا"
همس يونغي

.

.

.

دخل الثلاثة لمكتب المديرة حيث وجدو ذلك الفتى هناك ايضا وجهه تسيل عليه الدماء

"اريد ان افهم ما الذي يحدث هنا ؟ هل هذه مدرسة ام حلبة مصارعة؟"
تحدثت المديرة

"ايتها المديرة ذلك الفتى هو مَ..."
تحدث يونغي لكن قاطعه الآخر

"سيدتي لقد كنت امزح فقط معهما لكنه قام بضربي فجأة هذا مؤلم حقا اااهه"

"ايها الوغد الحقير هل نعتي انا ودونغ سو بالشواذ يسمى مزاحاً؟"
صرخ يونغي

"توقف عن الصراخ مين يونغي! الا ترى انني موجوده هنا؟"
صرخت المديرة بوجهه

"اعتذر ، لكن انا لم اكن لأضربه إن لم يقم باستفزازي"
نبس يونغي

"وأنتما ؟ ليس لديكما شيئا لتقولاه؟"
تحدثت المديرة مشيرة بحديثها لإيميلي وسو

"سيدتي ، انا لم افعل شيئا لقد كنت اسير معهما ثم حدث كل هذا وانا لا افهم شيئاً"
نبست ايميلي واصطنعت البكاء

"لماذا تبكين؟ لقد رأيت كل شيء بعيني واعلم ماحدث بالتفصيل لكنني فقط اريد ان اسمع ما قيل منكما لانكما شاهدين انا فقط رأيت ولم اسمع"
نبست المديرة

"سيدتي انا سأحكي لكِ ما حدث ، منذ عدة ايام كنت اجلس وحدي بالفناء وجاء هذا الفتى وقام بمضايقتي وقد رفع يده علي ايضا وكان سيضربني بالبداية دافعت عن نفسي لكنني لم استطع المقاومة اكثر امامه لذلك جاء يونغي وخلصني منه ، واليوم قد عاد لمضايقتنا مرة اخرى وقد نعتنا بالشواذ انا ويونغي ، سامحينا هذه المرة وقومي بابعاده عنا نحن لا نحب المشاكل"

سردت سو كل ما حدث للمديرة منتظرة منها ان تسمح لهم بالذهاب

"لا تحبين المشاكل؟ انتِ منذ ان دخلتِ الى هذه المدرسة وانتِ في شجار يوميا مع الجميع انتِ اصل المشاكل دونغ سو"
تحدثت المديرة بسخرية

"دونغ سو لن تفتعل شجارا من اللاشيء ، اولئك الحمقى يبدأون بالمشاكل انا اعرفها جيدا اعرفها اكثر منكِ ومن اي شخص آخر ، ثم انها هذه المرة لم تفعل شيئا بالأصل انا من قام بضرب ذلك الفتى لانه حاول مضايقتها لماذا تقومين بإلقاء اللوم عليها الآن؟!"

تحدث يونغي بغضب بالغ

"اذهبو من أمامي الآن ، إن تكرر هذا مرة اخرى لن تمر على خير ، وانت مايكل اذهب للممرضة لتقوم بعلاج جرحك هذا وإياكَ ان تحاول مضايقة احد بعد الآن"
تحدثت المديرة

خرج الثلاثة من المكتب متجهين لفصلهم
والرابع الذي يدعى مايكل خرج خلفهم و اتجه إلى الممرضة

نظر له يونغي باحتقار يود لو انه يقتله الآن

"يونغي لقد انتهى الأمر اهدأ"
تحدثت سو

"وووااااوو لقد رايت اليوم افضل مشهد أكشن بالعالم شكرا لكما يا رفااق ، اوه يونغي دعني اخبرك انك كنت كالبطل الخارق اليوم لقد انقذتني انا وسو من ذلك ال..."
تحدثت إيميلي لكن قاطعتها دونغ سو غاضبة

"اولا اصمتي ثانيا لقد كان يدافع عني انا ما دخلكِ انتِ لمَ تقومين بالالتصاق بكل شيء يخصني مثل الذبابة التي تلتصق بالطعام؟!"

"لقد كنت معكِ حين حدث ذلك الامر لذلك انا ايضا كنتُ معرضة للخطر"
تحدثت ايميلي

"لمَ تتحدثين وكانكِ كنتِ على حافة الموت منذ قليل؟"
نبست سو بسخرية

"لقد وصلنا للفصل توقفا عن الشجار يا فتيات"
تحدث يونغي

.

.

.

وقت الراحة
الجميع بمطعم المدرسة لتناول الغداء

وكالعادة إيميلي ملتصقة بيونغي وسو

"امممم الطعام هنا افضل من طعام مدرستي القديمة"
نبست ايميلي

"والمدرسة ايضا افضل من مدرستي القديمة"
تحدثت مجدداً

"كما ان المعلمين هنا لطفاء ، في مدرستي القديمة كانو متوحشين"

"صحيح سو كيف حالكِ الآن ؟ أمازلتي متعبة منذ الأم.."

"اصمتي هذا يكفي ، لا استطيع تناول طعامي بسببك ايتها الثرثا.. لحظة كيف علمتِ أنني كنت متعبة بالأمس ؟ لقد رحلتِ عن المتجر قبل انا اشعر بالتعب"

"أأ .. في الحقيقة لقد تحدثت أمي مع خالي بالأمس وقد أخبرها بما حدث لكِ ، لقد حزنت كثيراً عليكِ"
نبست إيميلي بتوتر واضح على ملامحها

نظرت لها دونغ سو قليلاً
والدها بالأمس كان نائما عندما عادت للمنزل برفقة يونغي

وحتى إن كان مستيقظا ، هو لا يهتم لأمرها أبدا فكيف سيحكي لأخته عنها ؟

هنا تأكدت سو بأن ايميلي قد وضعت لها شيئا بالطعام يسبب لها الإعياء

لكنها قررت الصمت وعدم مفاتحتها بالموضوع ، فمواجهتها الآن مبكرة كثيراً

"دونغ سو ، ما رأيكِ أن نذهب وحدنا قليلاً إلى السطح اعلم انكِ تحبين الجلوس برفقتي لاستنشاق بعض الهواء"
نبس يونغي

ابتسمت له دونغ سو ، هو يشعر بها عندما تشعر بالضيق ويحاول جاهداً لجعلها لا تفكر فيما يضايقها

"بالتأكيد ، لنذهب"

.

.

.

"سو"

"أجل ؟"

"اعتقد أنه علينا التحدث عن أنفسنا اكثر ، لازلت لا اعلم الكثير عنكِ وأنتِ كذلك لا تعلمين عني الكثير"

اومأت له سو
"بالتاكيد"

" اذا قومي انتِ بسؤالي اولا"

"همم حسنا ، ما الذي جعلكَ تحب الرسم لهذه الدرجة؟"
سألت سو

"هذا موضوع كبير سأختصره لكِ في كلمتين ، أبي هو السبب"

"كيف؟ هل تقصد أن والدكَ قد شجعكَ على الرسم ، ام هو رسام مثلكَ وانت تتخذه قدوة؟"

"لا هذا ولا ذاك ، الأمر أنه منذ وفاة أمي في حادث سيارة ظل أبي يعاملني بقسوة ، كنت اتعرض يوميا للضرب والتعنيف كل يوم حيث كان أبي يعود وقت الفجر ثملاً ، وقد قضى كل الليل مع العاهرات ، فيبدأ في ضربي وكانني انا الشيء الذي يفرغ أبي فيه كل غضبه وكل الشر الذي بداخله"

"إلهي! وماذا حدث بعد ذلك؟"

" ماحدث هو انني بدأت افرغ كل ما اشعر به من اختناق وألم وحزن في الرسم ، اصبح عادة لدي ، اصبحت ادمن الرسم وكنت دائماً ما ارسم اشياء غريبة غير مفهومة ، تلكَ الاشياء تعبر عما بداخلي من مشاعر وآلام غير مفهومة ومتشابكة لدرجة انني لا استطيع ان اشرحها لاحد ، ومن يومها والرسم هو سبيلي الوحيد للهروب من هذا الواقع وتفريغ كل ما بداخلي "

" إذن يمكنني القول بأن الرسم هو عالمكَ الخاص الذي لا يفهمه ويفسره احد غيرك؟"

"الرسم ليس عالمي فقط ، لقد اصبح جزءاً لا يتجزأ مني انا شخصياً ، انا بدون فرشاتي كالجسد بلا روح"

أيمكنني سؤالكَ سؤالاً أخيراً؟"

"بالطبع يمكنكِ"

"هل والدكَ بدأ بأفعاله تلك فقط عند وفاة والدتكَ بسبب حزنه أم ماذا؟"

تنهد يونغي بثقل
"لا ، والدي كان يفعل هذا من قبل وفاة أمي ، وكان يقوم بتعنيف أمي وعندما كنت احاول الدفاع عنها كانت تمنعني لانها تخاف علي ، كانت تحبسني في غرفتي عند مجيء والدي وتقول لي بانها اسفة لهذا ولكنها خائفة علي من والدي ، وكانت تتعرض هي للضرب بينما انا اجهش بالبكاء في غرفتي واشعر ان الخوف سيقتلع قلبي من مكانه"

"والآن ؟ هل لا يزال يفعل هذا بكَ؟"
سألت سو

"لا يستطيع ، لقد كبرت واصبحت قويا ، كل ما مررت به منذ طفولتي قد جعلني اقوى الآن لذلك هو يخاف الاقتراب مني حتى لانه يعلم ان ضربي مبرح"

"هل تضربه؟"

" لاكون صريحا لقد ضربته مرتين ، فهو عندما يحاول ضربي انا اتردد في الدفاع عن نفسي لانه والدي وقلبي يمنعني من ان أؤذيه ، لكن داخلي يحترق ، لذلك قمت بضربه لكن الآن هو لا يحاول الاقتراب مني وهذا مريح "

"هذا يعني ان علاقتكما جيدة الآن"
نبست سو

"بالطبع لا ، وهذا لن يحدث، انا لن اسامحه على اي شيء قد فعله بي او بأمي ويستحيل ان تكون علاقتنا جيدة لكن على الاقل هو يظل بعيداً عني طول الوقت ولا نتحدث "

وضعت سو يدها على خاصة يونغي بعد ان انتهى من حديثه
"انا اسفة لكَ على كل شيء ، وانا ايضا فخورة بكَ كثيرا لانك قد تحملتَ الكثير يونغي"

ابتسم لها يونغي وشد على يديها بقوة
"لا داعي للأسف ، الآن انا امتلك دونغ سو بحياتي وهذا يكفيني لأكون بخير"

ابتسمت سو للطافة كلمات يونغي وشعرت بأن قلبها يرفرف
"حان دورك ، قم بسؤالي "

"حسنا ، ماذا فعلت بكِ إيم..."

قطع حديث يونغي وسو صوت مزعج
"يا رفااق ، ماذا تفعلان هنا كفاكم ثرثرة لدينا درس مهم"

"اللعنة ألا يمكننا اخذ راحة منكِ إيميلي!"
همست سو

"دعينا وحدنا قليلا إيميلي لا نريد حضور الدرس"
تحدث يونغي

"حسنا إذا ، سأبقى معكما هنا لن اذهب بدونكما"
نبست ايميلي

نظر سو ويونغي لبعضهما بقلة حيلة

"لنذهب إلى الفصل"

.

.

.

دق جرس انتهاء اليوم الدراسي
الوقت المفضل لدى يونغي وصديقته
لأنهما يودعان إيميلي الذبابة الملتصقة بهما ويقضيان القليل من الوقت بمفردهما

"اللعنة من وضع العلكة على مقعدي !"
صرخت دونغ سو التي كانت بالفعل جالسة فوق علكة طوال الوقت

"اووه ، لقد فسدت ملابسك من الخلف دونغ سو !"
تحدثت ايميلي بطريقة مستفزة

وجميع من بالفصل ينظر لها ويضحك

"وكانني لا اعلم مثلا؟!! اللعنة اللعنة اللعنة كان ينقصني ذلك الشيء المقرف ايضا من الحقير الذي فعل هذا !"
صرخت سو بغضب شديد

"اهدأي سو ، خذي سترتي هذه وضعيها حول خصرك "
تحدث يونغي الذي خلع سترته واعطاها لصديقته

"لو كانت المشاكل إنساناً لكانت دونغ سو تزوجتها"
نبس كاي الذي لا يتوقف عن السخرية من جميع الطلاب وبالأخص دونغ سو

"اصمت وإلا سأجعل قبضة يدي تتزوج وجهكَ والآن"
تحدث يونغي بنبرة حادة جعلت كاي يتوتر ويخرج من الفصل

لم يتبقى بالفصل سوى يونغي ورفيقته وابنة عمتها

"هل تشعرين بالاحراج؟"
سألت ايميلي مصطنعة العطف على ابنة خالها

"بالطبع لا ، انا لا اشعر بالاحراج لكن العلكة المقرفة هذه اثارت اشمئزازي"
صرخت سو بوجه ايميلي

"أتعلمين سو ؟ لو علمتُ فقط من قام بوضع العلكة على مقعدكِ لن ارحمه ، سأقوم بتعذيبه ثم قتله ثم ساقطع جثته إرباً واحرقها واحدة تلو الاخرى ، وانا سوف اعلم قريبا من وضع هذه العلكة"
تحدث يونغي

نظرت له سو وابتسمت ، فهي تفهمه وتعلم انه يقصد إيميلي
فمن غيرها قد يفعل هذا

"اعتقد أنني اعلم من فعل هذا"
نبست سو

"م.. مَن؟"
نبست إيميلي بتوتر

فقهقهت سو بسخرية
" فقط امزح انا لا اعلم ولكنه شخص حقير"

.

.

.

"لا تمزحوا معييي ! برونو بخير وانتم فقط تخبئونه مني انا اعلم هذا ، برونو يا صديقي انا هنا صديقتك سو هنا هيا تعال"
اخرجت دونغ سو كلماتها تلك من بين شهقاتها ودموعها

عندما عادت لمنزلها من اجل احضار ملابسها الرياضية بعد ان انتهت من الرسم مع رفيقها

ووجدت برونو قد

مات !

تهرول في كل مكان بالمنزل
غرفتها ، غرفة والديها ، المطبخ ، القبو ، حتى الحمام

لكن لا اثر له .

توقفت مكانها عندما استوعب انه لم يعد هناك برونو منذ الآن فصاعدا

ثم جلست على ركبتيها بالمكان الذي كان ينام به برونو ويحبه

تسترجع كل ذكرياتها مع صديقها الذي رافقها لسنوات

كيف كان يلعب معها ، يستقبلها عند عودتها ، يحاول اسعادها واضحاكها عندما تكون حزينة ، يجلس حزينا بقربها عندما تبكي فتعانقه وتشكر القدر على وجوده بقربها

برونو كان بمثابة الهواء الذي تتنفسه دونغ سو

ورحيله بمثابة كابوس تتمنى ان تستيقظ منه حالا

المنزل كله يبكي على فراقه وعلى حالة دونغ سو فقد كانت اكثرهم تعلقا به وحبا له

يونغي قد انهمرت دموعه على حالة صديقته فهو ولأول مرة يراها بهذه الحالة

الأب هو الوحيد الذي لا يهمه شيء
بل ربما يكون سعيدا لانه كان يكره برونو ويراه مصدر ازعاج له

لكن المنزل اصبح ملبدا بغيوم الحزن لفقدان جزء لا يتجزأ من اسرتهم

___________

اهلا لطيفيني ✨

اخباركم ايه؟

عارفة اني بطول عليكم اوي الفتره دي بس انا بحاول جاهدة اني اوفق بين مذاكرتي وبين الكتابة

لان امتحانات الثانوية خلاص بتقرب والوقت ضيق والضغط بيزيد وانا عارفه انكم هتقدرو ده ويريت تدعولي ♥️

الواحد كان بيبكي والله وهو بيكتب جزء يونغي لما كان بيتكلم عن طفولته وجزء برونو لما مات

اكتبو رايكم في البارت هنا

اشوفكم البارت الجاي
بحبكم 🥺

دمتم سالمين 💕


















Continue Reading

You'll Also Like

458K 11.3K 30
In a district where danger lurks around every corner, Isaac North tries to live a normal life, but quickly finds himself entangled in a perilous roma...
147K 2.6K 130
NOT MY STORY, NOR MY TRANSLATION For Offline Reading Purpose Only Author(s) 鹿迟 Summary Sheng MuMu was transmigrated into a novel. While others transm...
10.2M 640K 168
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
280K 19.2K 57
ABHIMANYU RATHORE :- Rude , workaholic CEO of Rathore Empire .Devilesing hot , every girls drools over him .But loves his family to dearest . . SAKS...