لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا...

By JK_dianaz23

91.2K 7.4K 1.7K

{مُــكـتـمِـلـة} "العلاقات المؤذية قد تكون الأسهل فى التعرف عليها.. رغم انها بلا شك الأصعب فى التخلص منها!" (... More

مقتطفات
مجهول تحت المطر
زلابية مسلوقة
مختل في غرفة التبديل
هو مرة اخرى
غير مناسب لها
هل تكوني حبيبتي لاسبوع؟
ربما كانت عيناه من البداية...
واقي ذكري!!!
مواعيد النشر وشوية حاجات مهمة كده😂
عالقين معًا
حجر ورقة مقص
فوطة صحية
الا استطيع..
شيئ سيئ على وشك الحدوث
حب ام لا؟
عينيكِ تعبثان بمشاعري
إعترافات ثَملة
أخلع قميصك
حرب خاسرة
قَبليه ليتحسن
كوكي والعسل
مهم🌚
واقعة لي ايضًا
اعتراف حب
قُبلة ام صفعة
مقيدة به
فتيل الغيرة
عارية في البحيرة
أحمر بلون النبيذ
لعبة مشئومة
ايروس!
النهاية 1
النهاية2
رحلة تزلج |special part

هل نحن نتواعد الأن؟!

2.3K 190 68
By JK_dianaz23

مساء الخير 🌚

وحشتوني 🥺

استمتعوا بكل كلمة من الفصول الأخيرة

حطيت فيها كل مشاعري🥺

تجاهل الاخطاء الاملائية فضلًا و انچوي💖

..



_ابتعد جونغكوك ... ولماذا تريد احتضاني الأن ... اذهب إلى الباربي خاصتك هيا... لا بد انها تبحث عنك"

_اريد احتضانك انتِ وفقط .. لا اريدها... لا احد يمكنه ان يكون ميلينا.... لا يمكن ان يشبه احد ميلينا..."

صمت قليلًا ثم همس

_ميلينا خاصتي... ميلينا خاصة جونغكوك.."

ميلينا خاصة جونغكوك.......
جملة صغيرة جعلت الفراشات تطير بمعدتها وبدون وعى

منها ابتسمت..

ميلينا خاصة جونغكوك هى أجمل نسخة منها

ميلينا مع جونغكوك تكون الافضل على الاطلاق

هى تحب ميلينا خاصة جونغكوك اكثر من اي نسخة

اخرى منها

ارتعش جسدها عندما طبع قبلة فوق كتفها المبلل وخاصة فوق شامتها الكبيرة

_لطالما اردت وضع قبلة فوقها.."
همس بجانب أذنها

ثم طبع قبلة اخرى على عنقها

_وهنا.."

قبلة اخرى فوق شحمة أذنها واخرى فوق فكها

_وهنا.. وهنا"

وتيرة نبرته تصبح اكثر همسًا حتى انها تسمعها بصعوبة
الوضع سيئ للغاية هى تروقها لمسته و هو...

هو يروقه استجابتها يبدو انها اشتاقت إليه مثلما فعل

حاول ان يدير وجهها إليه ولكنها رفضت بسرعة

_لا.. لا .. جونغكوك لنخرج من هنا"

لا تريد النظر إليه الأن.... لأنها ميلينا فى النهاية

ميلينا
إذا اردت شيئ لا يمكنها كبح رغبتها وهذا خطير

وكأنه لم يسمعها... ادارها نحوه
كانت مغمضة العينان خصلاتها البنية تمردت خارج رابطة شعرها و انسابت حول وجهها و عنقها الأسمر

وضع قبلة فوق جفونها الرقيقة و اخرى فوق انفها و وجنتها يود ترك قبلاته فوق كل انش بها

يود ترك اثره فوق كل جزء منها

ليثبت لنفسه ولها بأنها خاصته هو

انخفض بقبلاته لعنقها و الجزء الذي لا تغطيه المياه من صدرها

رفعت يديها بتلقائية لتحاوط عنقه وشدد هو قبضته على خصرها ليقربها اكثر منه

فتحت عينيها ببطء لتنظر إليه ويا ليتها لم تفعل
كان يتأملها جيدًا ينظر إليها وكأنه يود اشباع قلبه من ملامحها القريبة

نظراته تطوف فوق وجهها وجسدها وكأنه يتأمل لوحة

_جميلة.. جميلة للغاية.. جميلة بدرجة تجعلني اود تأملك للأبد بدون ان ارمش.."
قالها بأعجاب ظاهر بعينيه و نبرته

تود اخباره بأنه ايضًا جميل بل لم ترى بكل حياتها اي

شيئ يضاهيه جمالا

هو بعيون الظبي خاصته

خصلاته الحالكة المبللة

وجنته المتوردة اثر برودة المياة

شفتيه الوردية والقرط الذى يقبع بها

صدره العاري و شامات عنقه

لوحة مرسومة بواسطة اعظم فنان

جيون جونغكوك خُلقَ للفتنة.....

_جون.."

نبست بها ليقول متنهدًا

_قلبه.. يا ميلينا"

_ارجوك اتركني ل أذهب"

همست بتعب

انحني بوجهه نحوها

_لماذا تريدين الهرب.."

_لأنك تروقني... انت تروقني بطريقة خطيرة علينا نحن الاثنين... قربك يروقني.. حديثك يروقني ... لامساتك تروقني.... اتركني اذهب جونغكوك رجاءًا انا لا اود ان اكون شخصًا سيئ"

ابتسم .......
هو كان يعلم انه تحب ما يفعله

ولكن اعترافها ارضاه بطريقة ما

_لا يهم فلنكن أشخاص سيئين ... لنخطئ إذا كان الخطأ يعنى لقائنا... الخطوط المستقيمة لا تلتقى معًا ابدًا يا ميلينا لذا لا بأس ببعض الإنحراف.."

اليس من المفترض ان حواء هى من تغوى!
ما بال أدم يغويها بتفاحته ؟

.

وجهه كان قريب بدرجه خدرتها...
سخونه انفاسه فوق شفتيها اكثر مما يمكنها تحمله
لذا هي لم تستطيع المقاومة...

وسحبت شفتيه بين خاصتها متناسية كل شيئ
لوهلة تلاشى العالم من حولهم يتبدلان تلك القبلة وكأنهم يستمدان الحياة من بعضهم البعض

يديها تحاوط عنقه

ذراعيه تعانقان خصرها النحيل

تتراقص السنتهم معًا محدثين لحنًا فاتن

احتكاك بدنها العاري مع خاصته بدون حواجز او قيود

مع تعنيفها الطفيف لشفتيه يكاد يفقده صوابه

رفع جسدها الضئيل بيديه لتحاوط خصره بقدميها

ابتعد عن شفتيها يلتقط انفاسه التى سحبتها هى

هى التى لم تكتفي من تعنيف سفليته و عضها ب أسنانها

بل تريد المزيد

نظر إليها قليلا

مبعثرة.. وتيرة انفاسها سريعة وغير منتظمة مثله

اكتست ملامحها بحمرة طفيفة

مهلكة لقلبه..

ميلينا بين ذراعيه مبعثرة المشاعر و رغبتها به ظاهرة

بعينيها

هذا اكثر مما يستطيع قلبه تحمله..

اقترب من شفتيها مرة اخرى وكأنه على وشك تقبيلها

وعندما همت هى ب التقط شفتيه بين خاصتها ابتعد

برأسه قليلًا مانعًا اياها

_ماذا تريدي"

همس بها بنبرة مغوية لتقترب منه بغية تقبيله ولكنه

ابتعد مرة اخرى وهمس

_قوليها.. ميلينا"

انها فرصته لجعلها تعترف
هو يعلم انها واقعة له... لا يحتاج اعتراف

ولكنه يريد ان يثبت لها انها تحبه هو وليس غيره
حرك اصابعه ليداعب ظهرها العاري وقال بنفس نبرته المغوية

_تودين تقبيلي!! فقط اطلبي.. قوليها وأنا ملكك.. "

حركت عينيها بعشوائية فوق ملامحه الفاتنة

هذا خطير لم يكن عليها تقبيله فى المقام الأول

كان عليها الهرب

_أنا... اريدك جونغكوك.. فقط اهمسي بها وأنا لكِ .. ليحترق العالم بعدها... سوف أواجه الجميع لأجلك.."

تريده...

هى تريده بشدة

ليست رغبة جسدية بحتة.. ابدًا لم تكن كذلك

هى تريده لها

بنظراته الطفولية البريئة التى يمكنها التحول للعوب شقية وخبيثة

ب مزاحه و مرحه و غزله اللطيف

واقعة بحب جانبه الاسود

ذاك الجانب الأناني بحبها

تتمنى لو كانت بنصف شجاعته للإعتراف بما تريده حقًا

_لا أستطيع"
همست بها وهى تفك قبضته عن فخذيها

رمش بعينيه بصدمة

وهو يشاهدها تبتعد عنه لتخرج من البحيرة ب أكملها

لقد تركته مرة اخرى....

التقطت قميصها لتستر بها جسدها سريعًا

_لا تفعلي ميلينا.... لا تتخلي عني مرة اخرى.. أنا لا استطيع غفران التخلي ميلينا ارجوكِ لا تفعلي هذا"

صاح بها برجاء لتلتفت نحوه دامعة العينان
مازال واقفًا فى منتصف البحيرة نظراته معلقة بها بتوسل

كوني شجاعة يا ميلينا اذهبي إليه ولا تخافي

اتبعي قلبك لمرة واحدة

صوت ضعيف همس بداخلها

_لا اود المضي قدما بدونك ميلينا لذا لا تذهبي.. "

قالها لتفلت منها شهقة باكية

لا تريد تركه

تريد الركض إليه ومعانقته لتخبره انها اختارته هو

لا تود كسر قلبه

ولكنها

_لا استطيع يا جونغكوك.. اسفة"

قالتها بنبرة مرتجفة و ركضت بعيدًا لتختفي بين الأشجار...

صرخ هو بغضب وهو يضرب الماء بيديه لينتشر الرزاز من حوله ..

...

طرقت باب جيمين بعض الطرقات المترددة
وبعد فترة قصيرة فتح هو الباب بنعاس سرعان ما تبخر من عينيه حين أبصرها باكية

_ميلي ... ماذا حدث يا الهي لماذا تبكين"

قال بقلق لترتمي هي بداخل احضانه وشهقاتها الباكية تتعالى شيئ ف شيئ

_ل.....لقد .... ت..تركته.. مرة ثانية يا جيمين"
قالت من بين بكائها

قام بسحبها لداخل الغرفة واغلق الباب

_اهدئي يا حبيبتي ... اخبريني ماذا حدث انفصلتي انتِ و يونغي مرة اخرى"

سأل بعدم فهم فهو ظن انها تركت يونغي مرة اخرى
هزت رأسها نافية

_ل... لم أستطيع اخباره جيمين ... لم استطيع قولها.. ولكنني أحبه ... نعم أفعل... "

ربت على ظهرها بحنان هو حقًا لا يفهم شيئ ولكنها بحاجة للتخفيف عنها الأن

_حسنًا اهدئي... تعالي لنجلس"

ابعدها عنه ليجلسها فوق السرير برفق ويجلس هو القرفصاء ارضًا أمامها

مسد على فخذيها بحنو وسأل بنبرة هادئة

_يمكنك اخباري همم ... انه انا جيمين تعلمين اني سأدعمك"

اخذت شهيق عالي والدموع لا تتوقف عن الهبوط من عينيها

_جون.. جونغكوك"

همست ليرد جيمين ب اهتمام

_وما به جونغكوك.."

_جونغكوك يحبني.."

قالت وكأنها تخبره سر خطير بينما هو يعلم...

فى الحقيقة الجميع يعلم ولكن بالتأكيد لن يقولوا.....

_ثم...."

_وأنا.."

شهق جيمين بحماس

_تحبينه!!"

لم ترد اكتفت ب الايماء برأسها

_إذًا ما المشكلة لماذا تبكي هممم من الجيد ان تحبي شخصًا ما "

قاله وهو يزيح خصلات شعرها عن عينيها

_انا امتلك شخصًا بالفعل جيمين... لا يمكنني فعل هذا ب يونغي... هو لا يملك غيري.. كيف أخذله جيمين كيف"

قالتها بنبرة متعذبة هى ممزقة بين ضميرها وشعورها

بالمسئولية

وبين قلبها..

قلبها الذى يمزق اضلاعها يود الهرب منها ليكسن بين

ذراعين جونغكوك

قبض جيمين على يديها وقال

_انظري إليّ ميلينا"

رفعت نظراتها التائهة نحوه

_يونغي ليس ذلك الطفل الذى تتخيلنه.. وانتِ لستِ والدته ... وان كنتِ خائفة من خذله تذكري انه خذلك عشرات المرات..."

رفضت بقوة
_لا لا .. يونغي لا يمكنه العيش بدوني... هو يتوه و يضيع إذا لم يجدني حوله... "

تنهد هو وقال بنفاذ صبر

_وانتِ كيف ستكونين ها .. ميلينا فكري بنفسك قليلًا فقط هل سوف تستطيعي تحمل قربه منكِ وقلبك ملك لشخص اخر؟ لن يمكنك فعلها
بارك ميلينا عندما تبقين مع شخص ما وقلبك يكون مع اخر وقتها تكونين خائنة..."

_توقف جيمين "

صاحت بها لينفعل هو

_لن أفعل انتِ ساذجة وغبية هل ستقضين باقي حياتك معه فقط لأنك تشفقين عليه هل انتِ مجنونة ام ماذا!!"

_لا اشفق عليه أنا احبه.. "

قالت بعناد ليشد هو خصلاته الشقراء للخلف بغيظ

_حقًا ميلينا!!... على ماذا تعاندي انتِ ؟"

نهضت من مكانها ب انفعال وقالت

_انا المخطئة لأنني اخبرتك... سأذهب"

_توقفي مكانك بارك ميلينا واسمعيني جيدًا.."

صرخ بها لتتوقف

_انتِ تخدعين نفسك يا ميلينا تودين أقناعها بحبه فقط

كي تثبتي انكِ لم تضيعي كل تلك السنوات من التحمل

والعذاب معه على الأرض... ولكنك بالفعل ضيعتيهم على

الأرض يا ميلينا.... القلب ابدًا لن يخفق لشخصان وانتِ

اعترفتي بحبك لجونغكوك .... انت تناقضين نفسك يا

غبية .... لا يمكنك اخباري انكِ تحبين جونغكوك وبعدها

تصرين على حبك ليونغي!!"

ارتجف قلبها لأنها تعلم انه يقول الحقيقة

هى كل هذا الوقت تنكر كونها اكتشفت ان ما تحمله

ليونغي لم يكن حبًا من البداية..

مشاعرها ليونغي لا يمكنها تسميتها

هى تشعر وكأنه جزء منها ظنت ان هذا حب ولكنه قطعًا ليس كذالك

ميلينا واقعة بعلاقة مسمومة مع يونغي وذلك النوع من العلاقات يكون ادماني بحت

فى العلاقة المسمومة يحدث تعلق ناتج عن الصدمة بين الطرفين
وهم الاثنان مروا بالكثير معًا
لذا كل من الطرفين يكون مدمن على الاخر

لذا ابتعادها عن يونغي صعب بالنسبة إليها بل كونها اكتشفت انها لا تحبه من الاساس شعور يمزق قلبها
ف العلاقة المسمومة للأسف من امتن العلاقات على الاطلاق

امتن بكثير من العلاقات السوية التى يمكنك الخروج منها بسهولة

من يقع فى فخ العلاقة المسمومة لا يستطيع الخروج بسهولة

ومن يخرج

بالتأكيد لا يخرج بقلب سليم ...

.........

بعد ظهر ذلك اليوم

تجمع الشباب على الشاطئ حيث تمددت تشارلوت ب استرخاء فوق الرمال الدافئة

و جلس سوكجين بجانبها يدهن يديه ووجهه بواقي الشمس

_هل تريدين القليل"
نطق ب انجليزية ضعيف لتنظر نحوه من خلف نظارتها الشمسية

_ايمكنني رؤيته اولا .. لا استخدم اي شيئ فوق بشرتي"

مد يده نحوه ب الواقي وقال بتكبر

_انا استخدم اجود المنتجات... يجب عليّ العناية بوجهي الوسيم"

ضحكت تشارلوت

_اهذا غرور ام ماذا"
هز رأسه ايجابًا مع ابتسامته الشهيرة لتضحك هى

_حسنا ايمكنك وضع القليل على اكتافي!"

همهم و تحرك ليجلس خلفها
ازاح خصلاتها الطويلة عن اكتافها ثم وضع القليل من الكريم فوق بشرتها ليبدء بفركها برفق

_بشرتك بيضاء للغاية ماذا تفعلين لتحافظي عليها"

سأل ب اهتمام لتجيب هى

_بلادي باردة للغاية نكاد لا نرى الشمس حتى لهذا.."

_همم وناعمة ايضًا بالمناسبة ما نوع المرطب الذي تستخدميه فى العادة رائحته لطيفة ك الخوخ"

راح يثرثر الاثنان بخصوص المرطبات ومستحضرات العناية بالبشرة يبدو ان سوكجين وجد احد ما يشاركه إهتماماته....

..

_لا لا تاي لا تبتعد سأغرق.."
قالت جيسو بخوف وهي متعلقة برقبته

_جيسو نحن مازلنا على البر كيف ستغرقين المياه تكاد تصل لمنتصف خصرك"

قال ضاحكًا لتتمسك به اكثر

_لا لا ... النزول للبحر كان فكرة سيئة لنعود للفندق "

_حسنًا انا مستعد للذهاب للفندق لدي شيئ مثير للاهتمام ل اريكِ اياه هناك"

قالها ببعض المكر

قطبت جيسو حاجبيها بعدم فهم

_مثل ماذا.."
ضحك بخفة على ساذجتها اللطيفة من وجهة نظره

_قطة ... هناك قطة صغيرة بغرفتي تودين رؤيتها؟!"

توسعت عينيها

_واااه انا احب القطط كثيرًا.. حسنا لنذهب لرؤيتها"

هز رأسه موافقًا وهو يسحبها خارج المياة

_بالمناسبة تايهيونغ كيف استطعت ادخال قطة لغرفتك"

قالت اثناء سيرها بجانبه ليحاوط هو خصرها ضاحكًا

_لدي طرقي الخاصة.."

_ليسا.. انا ذاهبة مع تاي"

صاحت بها جيسو لتنتبه ليسا الجالسة على الرمال بجانب جيمين

_حسنًا..."
ردت ليسا مبتسمة

_سعيد لأنها اندمجت مع تايهيونغ"

نبس جيمين ب ابتسامة صادقة لتهز ليسا رأسها موافقة

_جيسو فتاة جيدة تستحق كل جميل.."

_همم هى كذالك.."
قال جيمين يؤيد حديثها

نظرت هى إلى قدميه الصغيرتان كيف تلهو بالرمال

_قدميك صغيرتان للغاية"
قالت ضاحكة
اخفى هو قدميه بكفيه بحرج لتزداد ضحكاتها

_يديك ايضا صغيرة .. انت صغير وجميل للغاية جيمين"
رمش بعينيه قليلا

_م... ماذا .. انا جميل!"

يبدو غير مستوعب مدحها له ف ليسا كانت دائمًا باردة

نحوه حتى النظرات لم تكن تنظر إليه

_همم نعم انت جميل و لطيف للغاية.."

ابتسم بخجل وقال

_و.. وانتِ ايضًا.. جميلة ولطيفة للغاية"

_جيمين"
صرخة حانقة ب أسمه جعلته يلتفت نحو مصدر الصوت والذي لم يكن سوى جونغكوك الذي يجلس بمكانه منذ الصباح يراقب الجميع بغيظ

_سأذهب إليه قليلاً"

استأذن جيمين بحرج ثم نهض متجهًا نحو جونغكوك بملامح حانقة

_ماذا يا رأس البومة ماذا الا ترى انني مشغول"

قالها ب انزعاج ليرد جونغكوك بحنق

_هل تريدون قتلي ام ماذا انت تتقرب من ليسا وتاي لا بد انه يضاجع جيسو الأن و جين وكأنه ارتبط ب تشارلوت لنحل مشاكلكم إذًا و تحترق مشكلتي أنا!!
نحن بهذه الرحلة لأجلي هل تتذكر!"

تحمحم جيمين قليلا هم بالفعل نسوا أمره

_ياا.. لا تقل هذا نحن سنساعدك"
شخر جونغكوك ساخرًا

ليقول جيمين

_ميلينا اعترفت انها تحبك اليس هذا سبب لتبتهج قليلا"

_أنا اعلم واللعنه انها تحبني... لم اتي إلى هنا لأسمع اعترافها انا هنا لأجعلها لي ولكنها تهرب.. فى كل مرة تهرب وتتركني"

همهم جيمين مفكرًا وقال

_لنعمل بجد إذًا "

_هاا ماذا نفعل"

سأل جونغكوك ب أهتمام

_هى بغرفتها الأن ترفض الخروج.. لا بد انها تمر بحالة اكتئاب طفيفة انا أعرف ابنة خالتي "

_وماذا فى ذلك!"
ضحك جيمين بخبث

_ميلينا كتلة هرمونات متحركة جونغكوك وبالأخص حينما تمر بفترة اكتئاب قصيرة كتلك .. نحن سنلعب على وترها الحساس"

نظر إلى ملامح جيمين الخبيثة ببلاهة وقال

_لم أفهم ماذا سنفعل!!"

_سنستغل جزئها العطوف لمصلحتنا هذه المرة.."

..

_فهمتي ليسا.. ماذا ستقولين"

سأل جيمين للمرة الخامسة لتزفر ليسا بملل

_جونغكوك مريض جدًا ...و تشارلوت ذهبت للعناية به"

_جيد جيد هيا اذهبي"

دفعها جيمين بلطف خارج الغرفة واغلق الباب خلفها ثم التفت لجونغكوك بسرعة

_هيا جونغكوك تسطح فوق السرير "

فعل هو مثلما قال جيمين و اتجه إليه الأخر كي يدثره بالاغطية

_جيمين الجو حار ما كل هذه الاغطية"

تذمر جونغكوك

_اصمت اود ان يكتسب جسدك بعض الحرارة"

طرقة لطيفة على الباب ليقول جيمين بخوف

_لا لا اتت ميلينا... تشارلوت لم تأتي بعد"

ضحك جونغكوك ساخرًا

_ميلينا لا تطرق بلطف جيمين ميلينا تحطم الباب فوق رأسي "

_همم معك حق..."

توجه جيمين نحو باب الغرفة ليفتحه
تجمد للحظات عندما وقعت عينيه عليها

ترتدي بيجاما حمراء من الستان ذو شورت قصير للغاية
شفافة ومكشوفه عند الصدر
وتركت الحرية لخصلاتها الشقراء الطويلة على كتفيها

_جيمين هل انت بخير"

ابتلع ما بحلقه وقد شعر بالحرارة تجتاح جسده

_همم بخير ادخلي ادخلي"

دلفت تشارلوت للغرفة حيث جونغكوك الممدة فوق السرير بملل

لينظر نحوها بدهشة

_هاا كيف ابدو.. مثيرة اليس كذالك"
قالت بفرحة

لينظر الرجلان إلى بعضهم ثم نظروا إليها مرة اخرى

_جونغكوك ابعد الأغطية إذا اردت... الأن سترتفع حرارة جسدك دون الحاجة إليها"

تمتم بها جيمين

_جيمين هل انت متأكد من خطتك.. الن تقتلني ميلينا انا وهى!"

_لا اعلم لم اعد متأكد.."

همس بها ثم استقام نحو تشارلوت المتحمسة للغاية لخطتهم

_احم اسمعيني جيدًا اااا.. ستطلب منكِ الرحيل ارفضي ب أدب مرة ولكن بالمرة الثانية اذهبي حسنًا... ميلينا ابنة خالتي عنيفة بعض الشيئ لذا قفي فى مسافة أمنة بعيد عنها حفاظًا على بشرتك الجميلة"

هزت رأسها بحماس

_اووه متحمسة للغاية .. الأمر اشبه بالدرامات الكورية"

قالتها وهى تقفز فى مكانها

هز جيمين رأسه بقلة حيلة على سذاجتها هى لا تدرك خطورة موقفها حتى

لا يلومها هى لا تعرف ميلينا بعد

_حسنًا جونغكوك سأذهب انا... وانت ايضًا ابقى بمسافة أمنة بعيدًا عن شعلة الاثارة تلك لا نريد ان تمسكك ميلينا فوقها حسنًا!"

رفع جونغكوك اصبعه الابهام وقال

_لا تقلق الأمور تحت السيطرة"

_انت والأمور والسيطرة تحت ميلينا ..."

تمتم بها بصوت غير مسموع اثناء خروجه من الغرفة

..

_مريض كيف"

قالت ميلينا ببعض القلق التى حاولت إخفائه

_ لا أعلم سمعت جيمين يخبر سوكجين ان جونغكوك لن يسهر معاهم اليوم لأنه مريض للغاية بغرفته.."

قضمت ميلينا اظافرها مفكرة

تري هل التقط برد من برودة مياة البحيرة فى الصباح ؟

_على كل حال هو ليس وحيدًا تشارلوت رفضت السهر ايضًا لتعتني به"

قالتها بنبرة هادئة

_ماذا!!!"

صاحت ميلينا لتصرخ ليسا

_ياااا افقدتني حاسة السمع"

_تعني ان جونغكوك وحده مع تلك الشقراء بغرفته!!"

قالت ميلينا بعيون متوسعة لتؤكد ليسا

_ربما كان يضاجعها الأن.. لو كنتِ بغرفتك لسمعتي تأوهاتهم"

وضعت ميلينا يديها لتغطي اذنها ب اشمئزاز

_لا لا هو مريض لن يستطيع فعل شيئ اليس كذالك!"
قالت بقلق

ابتسمت ليسا بمكر

_ربما تقوم بمضاجعته هي اعني.. انه جونغكوك اي فتاة ستبقى معاه بغرفته ببرأة؟ ... جونغكوك هذا مادة خام للفتنة.."

انتفضت هى من مكانها

_ااا.... انا سأصعد إليه"

قالتها وهى تركض خارج غرفة ليسا

..

طرقت بابه بعنف

ف ابتسم هو

_انها ميلينا افتحي لها"

عدلت تشارلوت من هيئتها ثم اتجهت نحو الباب لتفتحه بينما تدثر جونغكوك بالأغطية يمثل النوم

اما ميلينا ف وقفت أمام الباب والقلق يأكل قلبها وما ان فُتح الباب شهقت ميلينا عاليًا

_هل خلعتم ملابسكم بالفعل!!"

قالتها وهى تدفع تشارلوت لتدلف إلى الغرفة وقعت نظاراتها فوق جسده المدثر ب الاغطية

_ماذا فعلتما هاااا.. لماذا هو نائم هكذا.."
ساءلت بسرعة

_اهدئي هو فقط مريض ونائم وانا لا أفهم نصف ما تقولينه"

قالت تشارلوت بالانجليزيه لترد ميلينا بلهجة مماثلة

_انه مريض يا عيوني لماذا تقفين فوق رأسه بثياب نومك الحمراء هذه "

_عفوا !!"

_اااه"

تأوه جونغكوك عندما أدرك ان الوضع احتد بين الفتيات

_كوو هل تحتاج شيئ"
قالت تشارلوت وهى تنحنى لتتحس حرارته بينما نظرت

ميلينا.. لصدرها الظاهر من فتحت القطعة الحريرة الصغيرة فوق جسدها

_ابتعدي ابتعدي... انا سأري حرارته "
دفعتها ميلينا بغيظ و انحنت هى لتتحس جبهته

_حرارته طبيعية.. جونغكوك هل تسمعني.."

نبست بها ليفتح عينيه ببطء لمقابلة خاصتها

_ما بك مما تشكو"

ساءلت بنبرة قلقة بصدق بينما هو لم يعرف بماذا يجيبها

_انا متعب فقط"

همس بها لتربت ميلينا على خصلات شعره بحنان

_اخبرني ما يؤلمك.."

_ميلينا هل تحتاجي شيئ هو متعب وانا اعتني به إذا لم تلاحظي"

جزت على اسنانها بغيظ و ابتعدت عن جونغكوك لتقول بنبرتها الحادة المعتادة

_شكرًا لكِ يمكنك الذهاب لغرفتك الأن انا سأعتني به اليس كذلك جونغكوك"

طال صمته لتلتفت إليه ب استغراب
كانت نظراته غريبة تحمل بعض الخذلان ربما..

_هل ستبقين فعلا! الن تذهبي و تتركيني مثلما تفعلي فى كل مرة.."

ربما كان الموقف كله تمثيل ولكن سؤاله كان صادقًا
نبع من داخل قلبه و استطعت هى الشعور بهذا

_لن افعل"
قالتها عسى تبعث بقلبه بعض الاطمئنان..

_حسنا تشارلوت يمكنك الذهاب.. ميلينا هنا الأن اسف على اتعابك معي"

ابتسمت تشارلوت إليه

هى واقعة بحب علاقة هذان الاثنان

..

جلست ميلينا على طرف السرير بجانبه بعد انسحاب تشارلوت من الغرفة

_هل تحتاج لشيئ اطلب لك شيئ ساخن لتشربه"
قالت عندما طال الصمت
لينفي هو برأسه

_انتِ هنا هذا يكفيني.."

_هذه الباربي تحوم حولك كثيرًا "

قالت تحاول تغير الموضوع

_همم.. انا وسيم للغاية وكل الفتيات تحوم حولي لعلمك"

ضحكت بخفة اكثر ما تحبه بجونغكوك هو مصالحته مع نفسه

_يرغبني الجميع الا انتِ .. ترفضيني فى كل مرة.. وأنا فى كل مرة اعود إليكِ و كأن شيئًا لم يكن"

قال متنهدًا بينما امتدت يده لتحتوي كفها الصغير

_فى كل حياتي لم استطيع الغفران لمن يتخلى عني ولو لمرة....  ولكن انتِ.... اااه انتِ يا ميلينا فى كل مرة تديرين

ظهرك لي وتذهبي اقسم ان امحيكِ من عقلي وما ان

تنظري نحوي بعينيكِ الناعسة اسامحك ... يتبخر كل

شيئ بداخلي سوي حبك.. لم اعد استطيع ابصار شيئ سواكِ"

يطرق على قلبها الساخن بمطرقة كلماته الصادقة و نبرته الدافئة

_ماذا يمرضك.. اخبرني ما الذي يؤلمك لأعتني بك"
تحاول تغيير الموضوع مرة اخرى ولكنه قال

_انتِ تفعلين... انت تؤلميني.. ما بالك رحيمة مع الجميع و تدعسين فوق قلبي ب اقدامكِ"

_لا اريد... صدقني لا اريد ان اتسبب لك بأي ألم ... انت اخر شخص اتمنى اذيته جون"

همست بها بدون ان تنظر لعينيه

_ولكنكِ تفعلين يا ميلينا.... انتِ الوحيدة التى تستطيع من الاساس"

نظرت نحوه يبدو حزين متعب

بدرجة اوجعت قلبها لا يمكنها التخيل انها هى السبب

بتعبه هكذا

رفعت يديها لتتحسس وجنته الناعمة ثم اقتربت لتضع

قبلة صغيرة فوقها وخصوصا فوق ندبة خده الصغيرة

_أنا اسفة"

همست بها

_لا تفعلي.. لا تأسفي كوني معي فقط.."

قالها وهو يشدد قبضته فوق كفها

_جونغكوك.."

_لا لا ... لا تقولي لا استطيع وتذهبي فقط حاولي... انا اخبرك انني مستعد لمحاربة الجميع لأجلك .. الا يمكنك بذل مجهود بسيط فى سبيلي! "

_انت قلبت حياتي رأس على عقب جيون جونغكوك كنت

اعيش بسلام قبل ظهورك ... و الأن اصبحت ممزقة بين

ما اعتدت اختياره... وما اود اختياره"

طبع قبلة فوق اصابعها النحيفة وقال

_كل منا عبث بحياة الأخر"

صمت قليلا ثم اكمل

_فقط قولي انك تريديني.. اعدك ان نحل كل شيئ يكفى ان تكوني معي استطيع التصدي للجميع.. سأتلقى كل اللوم والتبرير .. لن اجعلك الهواء يمسك حتى"

استطاع لمح اقتناعها بعينيها  شيئ ما بداخلها يحثها على

الموافقة .... جيمين محق لا يجب عليها تمضية حياتها

برفقة شخص بينما قلبها مع أخر

ومالك قلبها هذا لن يهدأ حتى تصبح ملكه كلها

لتتبع قلبها لمرة

لتفكر بنفسها لمرة

لمرة واحدة تسعى لسعادتها هى

ولكنها قالت

_اود النوم.. "

ميلينا وعادتها  فى تغيير المواضيع

_نامي بين احضاني إذًا"

همهمت موافقة

هى بالفعل اشتاقت للنوم بجانبه

افترشت صدره براحة

_ميلينا"

_همم.."

_تحبيني؟.."

ابتسمت وهمست

_تصبح على خير جونغكوك"

ابتسم هو ايضًا

_وانا ايضًا احبك إذا لم تعلمي "

ضحكت بخفة

_اعلم اعلم الجميع يعلم جونغكوك"

_إذًا هل نومك بحضني و ضحكتك هذه تعني موافقة على مواعدتنا... هل نحن نتواعد الأن!؟؟"

_تصبح علي خير جونغكوك.."

غط الاثنان فى نومهم هذه الليلة مع ابتسامة على وجههم


















.













3297 كلمة💪

اسفة ع الاخطاء الاملائية عشان البارت غير مراجع🥺



فاضل 7 فصول على النهاية🥺

ولكن مش عارفه اجيبهلكم ازاي بس انا كتبت حاجة جديد ل جونغكوك بردو 🚶

و زي ما اتكلمنا هنا عن العلاقات السامة

هتناول فى الرواية التانية قضية مهمة بردو
ولكن خليها مفاجأة🌚

هبدأ انشر منها بعد انتهاء ميلينا على طول

و مش ناسية الوانشوت متقلقوش لو خلص قبل رمضان هنشره ان شاء الله لو مش كده قولولي حابين انشر لكم ف رمضان ولا استني فى العيد

فى النهاية بحبكوا و تصبحوا على خير🥺❤️

Continue Reading

You'll Also Like

301K 23K 37
" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَت...
69.7K 6.2K 52
- مُـكتَمِلَة - فقدتُ وَعـيّي بعد سقوطِـي في حـفرة و أستيقظتُ وجـدتُ نفسِـي فـي عالم ليس بِـعالمنَـا عَـالم الحياة منقسمة به لِـجزئين لا يلتقيان أبد...
789K 72.8K 26
لا تحكم على باقي كتاباتي من هذهِ الرواية لأنها كانت من أول أعمالي المُبتدئة و انا بنفسي أخبرك بأنها سيئة للغاية و مُبتذلة و تحتاج الى التعديل بشدة "ه...