[مكتملة✓] رواية جارية الملك ا...

By karina_illandere

198K 9.1K 1.7K

[ مكتملة ✓ ] _ حينما تمتزج مشاعر الكره ...الحقد ...مع أخرى بريئة ... ...حينما يجتمع الملاك مع الشيطان ... ... More

مدخل :
ليس بارت
|| Episode #01 ||
|| Episode #02 ||
|| Episode #03 ||
|| Episode #04 ||
|| Episode #05 ||
|| Episode #06 ||
|| Episode #07 ||
|| Episode #08 ||
|| Episode #09 ||
|| Episode #10 ||
|| Episode #11 ||
|| Episode #12 ||
|| Episode #14 ||
|| Episode #15 ||
|| Episode #16 ||
|| Episode #17 ||
|| Episode #18 ||
|| Episode #19 ||
|| Episode #20 1/2 ||
إسأل الشخصيات :
|| Episode #20 2/2 ||
|| Episode 21 ||
|| Episode #22 ||
|| Episode #23 ||
|| Episode #24 ||
|| Episode #25 || The end
|| special part ||
📢 الكتاب الثاني لرواية جارية الملك الأسود

|| Episode #13 ||

6.1K 314 53
By karina_illandere


لا تنسوا ڤوت و متابعة حسابي رجاءً 😊😊

فلتستمتعوا بالقراءة ✨ ✨✨✨✨✨

.......

* كانت قد قادتها قدماها نحو جناحها الخاص بسرعة تبلغ سرعة الضوء ...فسارعت في إغلاق الباب من خلفها ...

...لا أعتقد أن الأمر يستحق كل هذا ...لكن الامر يهم بطلتنا للغاية ... بات تفكيرها الآن يحوم حول ما قاله ملكها قبل قليل ...

" كل ما قلته سلفاً كان حقيقياً "

...هو حقاً كان يعني ذلك ...لكنها لم تكن تملك فكرة عن صدقه ...بات بطريقة ما يمثل امامها ...لكنها لم تتوقع أن يكون الأمر بتلك الجدية ...هم الآن أصدقاء ...و هذا أعطاها أملاً جديداً في تكوين صداقات و تخطي خوفها اتجاهه ...

في الحقيقة ...لم يكن يحمل ذلك الرعب الذي كانت تتداوله الألسنة ...بدى لها مجرد طفل يتظاهر بالقوة ...في حين أنه في حاجة الى نيل الاصدقاء و قضاء وقت ممتع معهم ...هذا ما هو عليه فيكتور  في الحقيقة ...

.. ابتسمت ببلاهة ...نعم ..باتت بلهاء بسببه ...و قد تناست كليا جميع التوبيخات التي تتلقاها من رئيسة الخدم ...و كذا التهديدات و النظرات المخيفة التي تستهدفها من كل حدب و صوب ...

..و فقط ركزت في تلك الكلمات ...تلك التي أنستها مشرق الشمس من مغربها ...

..توجهت نحو سريرها المريح و ألقت بجسدها هناك تأخذ قسطاً من الراحة و لو لبعض الوقت ...كونها على علم أنها ستسمع اسمها يصدع أرجاء المكان لإحتياجهم لها ...*

سامانثا ( ابتسمت ): كان يعني ذلك حقاً ...

* ليس و كأنه اعترف بحبه لها ...لكنها فقط في غاية سعادته ... الأمر نادر الحدوث ..ملك يقترح لخادمته أن تغدو صديقته ... الأمر غريب نوعاً ما ...لكنه راق لها في النهاية ...

...أغمضت عينيها بهدوء تسرق من النوم القليل ...لعلّ هذا يمنحها القليل من القوة التي فقدتها جرّاء السفر ...*

......

* ينتظر منها أن ترفض أو تؤكد ما قاله ...يستمر في رؤية جسدها الذي تصنم منذ وهلة ...اصابعها التي تتشابك و تنفك لا إرادياً ...بينما تبتلع ريقها بين الفينة و الأخرى ...كانت تلك علامات الخوف و التوتر التي لحقت بروز ...اقترب منها بهدوء ...فتتراجع للخلف مقابل ذلك ....للمرة الأولى ...يشهد خوف رئيسة الخدم منه بهذا ...الشكل ...

...ابتسم بهدوء يتنهد قائلاً ..*

فيكتور : لا داعي لكل هذا الخوف ...لن أعلم ابنتيك بالحقيقة ...يجب أن تفعلِ هذا بنفسك ..و لكن ...

* هنا تغيرت نبرة صوته الى أخرى حادة غاضبة نوعاً ما ...تذكره لبكاء روبي ...و تلك السنوات التي قضتها سامانثا دون حنان الأم ...و فوق كل هذا ..اعتبارها لها بأنها ميتة ...

... الأمر وحده مؤلم ...فكيف لو اكتشفت الحقيقة ...ستتمنى فقط لو لم تملك أمًّا أساساً ...*

فيكتور : لما فعلتِ ذلك ؟ ...لما تخلي..

روز ( بغصة ): لا ...لم أتخلى عنهما ...كل يوم ...كل ليلة ...كل لحظة و ثانية ...أتألم لفراقي عنهما ...

* صمت بعد ما قالته ..ر.لا يمكنه أن يستوجبها أكثر من هذا ... ليس لأنه لا يهتم ...لكنه أجبر نفسه على التدخل في شؤون غيره ...

...إلتفت للخلف يستعد للرحيل ...و لكن قبل ذلك ....رمى بكلماته ...*

فيكتور  : لا يهمني ما ماضيكِ و ما تخفينه ...لكن من الأفضل أن تخبري إبنتك التي ترينها كل يوم دون أن تعلم الأخيرة ...

لا نعلم ما الذي يخبئه لنا القدر ...

* ختم كلامه بتلك العبارة التي جعلت من المعنية تستيقظ بالفعل ...هذا صحيح ...هي تتهاون كثيراً ...و في كل مرة تحاول استجماع شجاعتها لقول الحقيقة ...تجد نفسها ضعيفة أمام ابنتها ...فتستبدل ذلك بإلقاء الاوامر عليها دون وعي منها ...فقط لإخفاء ضعفها و توترها ....

...أمسكت منتصف صدرها تشد عليه بقوة بينما تكبح رغبتها في البكاء ...لم تتخيل يوماً أن يتمح كشفها بهذه الطريقة ....بات من اللازم أن تتشجع رغماً عنها لقول الحقيقة و لكن ...

..متى يأتي ذلك اليوم ؟ ...*

....

في المساء ~

* لم تكن ترغب سام في الخروج من جناحها و فضلت البقاء فيه ...زر لحسن حظها أن رغبتها قد تحققت ...كون الملك قد أمر بعدم مناداتها بأي غرض كان و ذلك لنيل ما يكفي من الراحة ...

...حلّ المساء و كل ما كانت تفعله هو قراءة نفس الكتاب الذي أهداه اياها ..بالرغم من حفظها لأحداثه ...إلّا أنها تشعر برغبة شديدة في اعادته في كل مرة تلتقي بالصفحة الأخيرة منه ...

...لكنه لا يزال ممتعاً بالنسبة لها ...كأن ترغب في فقدان ذاكرتها فتعيد صفحاته بنفس اللهفة التي ابتدأت به أو ربما أكثر ...

في هذه الأثناء ...يطرق باب غرفتها ..فتلتفت نحو المتسبب في ذلك ...

...فيظهر امامها الملك يضم ذراعيه نحو الخلف ...بينما يحدق بها بهدوء تام ...عكسها هي التي انتفضت مكانها ...سارعت في النهوض من وضعيتها و الانحناء له تحترم وجوده في جناحها ...

...بعد أن اغلق الباب خلفهما ....تقدم بإتجاهها بهدوء ...في حين حرصت الأخيرة على انزال رأسها و جعله يصب نظره نحو تفاصيل البلاط دون سبب يذكر ...

.الى أن حين أن اخرجها من شرودها صوته العميق الهادئ ...*

فيكتور  : يمكنك الجلوس ..لا تبقي واقفة ...

سامانثا : ح...حسناً ..

* ابتسم حينما سمع ردها ...ليس بذلك الرسمي كما يسمعه من الجميع ..و هنا علم أنها تحاول الإجابة و التصرف كشخص عادي لا يجب عليه الشعور بالرهبة اتجاهه ...

..لحظات فيبتسم بطريقة لاحظتها الاخرى ...يبدو أن هناك شيء ما جعله بهذه السعادة ...لا ...لا يبدو عليه أنه سعيد ...لكنه فقط يبتسم ...

...في بعض الأحيان ...الابتسام لا تعني السعادة ...

كما البكاء ...لا يعني الحزن ...*

سامانثا : هل ...هناك شيء ؟! ...

فيكتور : سام ...هل أنا مخيف ؟! ... أم مرعب ؟! ...

سامانثا ( تفاجأت ): م..ما هذا السؤال ؟! ..

*نقل ناظريه نحوها ..يعلم أنه خطير عليه ...لكنه فقط اراد التحديق بها ...هو ينجذب بإتجاهها ...و يستمر برؤيتها و زيارتها ...الامر ليس بيده ...هو فقط يجد نفسه يفعل هذا امامها ...*

فيكتور : أنت ...لا تشعرين بالخوف مني صحيح ؟! ...لست كالآخرين ...

سامانثا : آه ... أنا ..

* لم تجد ما تقوله ...سؤاله كان في منتهى الغرابة ...كما و لا يمكنها ان تنكر أنها لم تكن تشعر بالخوف و التوتر منه من قبل ...لكنها الآن و منذ فترة سابقة ..قد اعتادت عليه ...بل و اصبحت تحب قربها منه ...تحب محادثاتهم الموجزة ...حتى و إن كانت مقتصرة على ملك و خادمته ...لكنها تحبها للغاية ...

..تحب نظراته ..و اهتمامه الغريب بكونها تحب القراءة و الكتابة ...كما أنها لا تزال تتذكر تلك المحادثة التي جعلتها تحيا من جديد ...تلك التي عرض عليها أن تتلو عليه بعضاً من سحر قلمها ...كانت تلك السعادة الحقيقية بالنسبة لها ...

...حينما ادرك شرودها مرة أخرى ...نهض من مكانه بهدوء ...يبدو أنها تفكر في إجابة قد ترضي الطرفين ...لكنه فقط يريد سماع الحقيقة ...ربما تلك الحقيقة التي يود سماعها منها هي ...لما ؟ ...فقط .. لأنها لا تجامل ..و فقط تقول الصدق ...كما أنها لا يبدو أنها تخفي شيء ...حتى و إن فعلت ..فنظراتها قد تفضحها ...فهي بطبيعة الحال نقية بريئة بطريقة جعلته يفكر في كيف يبقيها سليمة كما هي ...

...كان سيرحل لولا توقفه عن المسير و ذلك حينما قالت *

سامانثا : أصدقاء ...ألسنا ...كذلك ؟! ...
لا خوف بين الاصدقاء ...

* و للمرة المئة بعد الألف ...كانت قد اصابت اجابتها مرمى قلبه فتجعله يبتسم في سرّه ...كان يتوقع جميع الاجوبة التي من الممكن ان تصرح بها ...لكن هذه خارجة عن سقف توقعاته ...

التفت نحوها ...كانت تمسك بطرف فستانها تحد من توترها و قد كان هذا واضحاً بالنسبة له ...

...و أخيراً ..أطلق ابتسامته لها ...جعلها تشهد السعادة التي شعر بها حينما قالت ذلك ...ما جعلها تلقائياً تبادله ذلك ...*

فيكتور  ( ابتسم ): تأخر الوقت ...فلتخلدي للنوم ..سام ..

سامانثا ( أومأت له ): سأفعل ...في ..

* ...التفت بسرعة يكتم ابتسامته الواسعة ..يخرج من جناحها ..تاركاً خلفه دماراً و كانت سام تحت انقاضه ...

تحولت ابتسماتها الى قهقهات خجلة ...*

سامانثا : لما يجب عليه أن يكون بهذا الشكل القاتل ؟! ...

..يا الهي رفقاً بي ...

........

* بين الفينة و الأخرى تهرب من ثغره قهقهة بسيطة ...كانت لطيفة في نظره ...
..توقف لوهلة ...ما الذي يفكر فيه الآن ؟! ... سامانثا باتت أكثر شخص يزور تفكيره في الآونة الأخيرة ...

..باتت كموضوع طويل أو مسألة مستعصية الحل ... الشيء الوحيد الذي لا يمكنه فهمه ...لما يفكر بها لوقت طويل ...ربما لأنها مميزة عن الآخرين ...

أو ربما ...لأنها الوحيدة التي لم تنظر اليه كفيكتور سميث  الملك ....بل كفي ...صديقها الاحمق ...

تنهد بعمق ...فيعاود التنهد مرة أخرى ...شيء ما عالق في صدره يأبى الزوال ...

...توقف عن المسير حينما لمح لورين زوجته تقف مقابلة له تبتسم بهدوء ...فيبادلها بأخرى بالكاد تلمحها ...

هذا صحيح ...علم السبب الآن ...لا يجب ان يكون انانياً ...لديه لورين ...المرأة التي يحبها للغاية ...لكنه فقط ...بات يشعر بتغيرها ...يشعر و كأنها تحاول الابتعاد عنه ...تحاول اخباره بأنها يائسة من شيء ما ...يعتقد أنه السبب الذي جعله يصرف الاهتمام عنها ...و في نفس الوقت ..يعلم أنه خاطئ للغاية و لا يجب عليه أن يقوم به ...

..اقترب منها بهدوء و ضمها اليه في حضن دافئ يلف ذراعيه حولها ...لم تبدي الاخرى أن ردة فعل تجعله يستأنس بحضنها ...فقط كانت صامتة بشكل مريب ...

ابتعد عنها للحظات يقول بنبرة لطيفة ...*

فيكتور  : ما بال ملكتي متجهمة الملامح مكفهرة التعابير ؟ ..أحدث شيء ؟! ..

لورين (بهدوء ): كلانا يعلم ما الأمر الذي يحدث بإستمرار في القصر ...و الذي ابذل جهداً في تجاهله و ادعاء بأنني لم أرى ...

* هنا ...تغيرت ملامحه ...ما الذي تعنيه بكلامها ؟! ...في كل مرة يحاول اجراء حديث لطيف مع زوجته ...تفاجئه بهذه الكلمات ...فإما أن تكون غريبة تحتها تشفير لا يسر ... أو أنها صريحة لدرجة هو لا يحبذها ...

لورين تغيرت ...لم تعد تلك التي تلقي بسحرها عليه ...ربما باتت كأفعى تنثر سمها المزعج في كل مرة تلاقيه ...و هذا لم يعد يتوق اليه ...و خاصة منها هي كزوجة له ...

..باتت ملامحه باردة و حادة لوهلة ..فمهما كان الشخص الذي يتعامل معه سواء كانت زوجته أو غيرها ...يجب عليه تصفية الأمور بينه آنياً ...فراح يردف *

فيكتور  : هل هناك شيء يحدث في الخفاء و لا علم لي به ؟ ...لورين ...يجدر بك توضيح ما قلته الآن ...

لورين ( تنهدت ): رؤيتك تسير في هذا الممر كل يوم ...و بعد منتصف الليل ...تجلعني أخمن أنك كنت تقصد وجهة واحدة ...

..جناح تلك الخادمة ...صحيح ؟ ...

فيكتور  ( رفع حاجبيه ): ما الذي تحاولين قوله ؟ ...

لورين : أعتقد أنك ماهر في قراءة ما بين كلماتي ...أليس هذا ما اعتدت عليه ؟ ...أم علي التوضيح أكثر ...

* اصبح الحديث بينهما حاداً للغاية ..و جو التوتر و الغضب ممتزج بينهما ...اختفت أجواء اللطافة و الهدوء ...و قد يشهد هذا المكان .. أول مشاجرة للملكين ...

...ابتسم لها جانبياً ..تلك الابتسامة التي تنم عن سخريته ...هل يفهم من كلامها أنه الوحيد المذنب هنا ؟ ..هل تعني بكلامها أنه يخونها ؟ ...أو أنه أهمل وجودها ؟! ...

..اقترب منها اكثر ...فراح يلعب بخصلات شعرها الامامية و يلفها حول اصبعه ...يقول بينما يركز ناظريه على خاصتها ..تلك التي لم تهزها نظراته ...بل و كانت تتحداه بخاصتها ...قوتها جعلته يغضب ..يزيد غضباً ...ربما ليس منها ...بل من نفسه المتحيزة ....بينها و بين البريئة ..

ما زاد من حدة نبرته يقول ..*

فيكتور : لورين ...كلانا يعلم ما الذي تحاولين قوله الآن ... أحاول مجاراتك في الآونة الأخيرة ...تعلمين لما ؟ ... أنت تغيرت ...لم تعودي كلورين التي تستقبل ملكها بحضن دافئ ...بتت كلبؤة تراقب فريستها للإنقضاض عليها ...

...أخبرك الآن أن تريحي أعصابك ..و لا تفكري فهذا يستنزف منك الكثير ...

* ...فقط ..هذا ما تفوه به امامها ...ليتركها خلفه يكمل طريقه نحو جناحها ...تاركاً اياها تتنهد للعديد من المرات ...تحاول بهذا اخماد نار غضبها المتأججة داخلها ...

..كل هذا ...بسبب تلك الخادمة ...*

......

صباح اليوم التالي ~

* ...كان ككل صباح يمر على سكان القصر ...لكن هذه المرة ...تغيرت الأجواء ...و لم تعد الابتسامة تزور ملكنا صباحاً ...

...ذلك بسبب ما حصل معه برفقة لورين ....فمنذ تلك اللحظة ...لم يتحدثا ...و لم يسأل أحدهما الآخر عن أحواله ...حتى أنهما ناما يقابلان ظهريهما ...

... كانت الليلة الماضية أطول ليلة تمر على فيكتور..

...توقف عن المسير فور لمحه لزوجته تسير في اتجاه معاكس له ...ابتلع ريقه بهدوء ...فقرر انتظارها الى أن تصل الى ما هو عليه ...

..و كما هو متوقع ...انحنت له بإحترام تحيي صباحه ...*

لورين : صباحك سعيد مولاي الملك ...

فيكتور : لن يكون كذلك إلا بوجودك ...

* في تلك اللحظة ...كانت نبرته صادقة للغاية ...قد أيقن أنه لا يستطيع التقدم إلا بوجود زوجته بقربه ...وبّخ نفسه على انحيازه ...و الذي لاحظته لورين ..فجعلها تفكر بطريقة غير سوية ...

نعم ...لقد كان كل هذا بسببه ..فبعد تفكير أخذ نومه و الليل بطوله ...توصل الى نتيجة أن الثغرة التي توسطت علاقتهما ...كان هو المتسبب بها ...و إلا ..فهو يعرف لورين تمام المعرفة ...لا تقبل الهزيمة ...لا تقبل الخيانة على الاطلاق ...و ترصد أي شيء يثير شكوكها ...

...اقترب منها يضمها بين ذراعيه يشد في حضنه بينما يقول *

فيكتور  : اشتقت لك ...حبيبتي ...

لورين : في.. أعلم أنك لا تع...

فيكتور  : أنت الوحيدة التي لا يمكنني التخلي عنها لورين ...كفاكِ تفكيراً سلبياً ...

...لم استطع النوم بالأمس بسببك ...

لورين ( ابتسمت ): لا عليك ...اعتذر على شكي بك ...و على ما بدر مني من كلام لاذع ...

فيكتور  ( نفى ): سأعوضك الليلة ...كوني على استعداد ...

* انهى كلامه بغمزة جعلها تدير وجهها للجهة الأخرى نتيجة لخجلها ...

...نادراً ما تشعر لورين بالخجل أو الاحراج ...لكنها تفعل دائماً في حضور أو بسبب فيكتور ...و هذا الأمر يراه الأخير مميزاً فيها ..و أنه بطريقة ما الوحيد القادر على جعلها قطة وديعة بين ذراعيه دون غيره ...لهذا أحبها بشدة ...

...و في هذه اللحظة ...و في كل مرة تكافح اللحظات السعيدة للبقاء لوقت طويل ...يسد القدر طريقها و يبتسم ساخراً ...و يقطع آخر أمل لها للخلود ...

فتتناثر ...و تستبدل بصدمات متتالية غير متوقعة ...

...انقلبت تلك اللحظات الرومانسية اللطيفة بين الملكين ...الى صدمة ...غضب ...جميع المشاعر السلبية اجتمعت في تلك اللحظة التي شهد فيها دخول عدوه للقصر و اقتحام المكان ...لم يكن الامر متوقعاً البتة ...

لم يكن ينتظر هذه الخطوة الجريئة منه ...أمسك بيد زوجته يتجهان نحو الاسفل ...يحاولان معرفة ما الأمر ...

...فيلمح وصيفه جايكوب يركض بإتجاهه يقول بنبرة متعجلة تعلن عن كارثية الموقف ...*

جايكوب : مولاي الملك ..يبدو أن العدو قد اقتحم المملكة و اتخذ خطوته الأولى ... إنها الحرب يا مولاي ...

فيكتور ( بحدة ): ملكهم ينتظر في الأسفل صحيح ...

...سنرى الآن ...

.....

To be continued ...

كنت راح أكمل سرد الاحداث بس تعبت 🙂🙂🙂🙂🙂 ...

الرواية عندي في الدفتر مكتملة و جاهزة للسرد و الكتابة ...بس الضغط لي أمر فيه - كالعادة - منعني من فعل أي شيء ...آسفة كثير رايزس على تأخري المتواصل ...

بخصوص رواية قاتل  ...بما اني ما خلصت رواية جارية الملك الأسود ...فما اقدر اكتب رواية قاتل الآن ...هيك راح ازيد من التعب ضعفين و أنا في غنى عن ذلك ...

بتمنى تتفهموا موقفي في كل مرة حبايبي ...

+ ...ما كنت متوقعة أنو رواية ماحي بموسميه راح تنال اعجاب الجميع و الله أنا كثير ممنونة ليكم حبايبي ...

...ما كنت بعرف انكم تحبو هاذ النوع من الروايات ...بس يلا ..بما اني عرفت ميولاتكم ..راح اسوي الكثييييير ....اصلاً أنا مابعرف اسوي روايات رومانسية 😂😂😂 ...

ترا أنا مرررررةةةة اشتقت لكم ...ما بقى كثير على عودتي ...

قريباً جداً راح اعود بقوة ...و راح انزل البارتات كل يوم ...

رمضان قرب ...فلهيك راح اقولكم من هلأ ..رمضانكم كريييييم و كل عام و انتو بألف صحة و خيييير ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙🌙 ...

لوف يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

8.2K 422 13
دي مش رواية مبدئيا هي مجرد مكان اناقش احداث الروايات مع المتابعين بما اني بكره الانستغرام ..فيسبوك ..والخ
178K 8.5K 37
جيسي و إيميلي فتاتان تذهبان إلى لندن، ترى ماذا يخبء المستقبل لهن...
35.3K 952 12
- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩ ★ • هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخب...
1M 52.4K 36
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"