جالسة على الأريكة تُقلّب بالتلفاز، حتى أخيرا ثبتت على قناة ما كانت تعرض فيلم شاهدته هي للمرة المليون
انتباها شعور بالنعاس، ليرتاخ جفنيها ببطئ بعدها
هي غطت بالنمو سريعًا
ولكن سرعان ما فتحت عينيها على مصرعيهما لتراه مجددا..
ولكن بهيئته الحقيقه، ليس التي كان بها عند يقظتها
تنظر له بأعينها غير قادرة على فعل شئ
وهو يخنقها بكلتا يديه بغير إرادته
أثناء نظرها لأعينه، وجدت بهم لمعة
إنها دموع وتأبى السقوط!
يديه تضغط على رقبتها بقوة، تشعر بانقباض بقلبها
بالكاد تستطيع أخذ أنفاسها
"لما غلبك النعاس لما"
صرخ هو بها بشدة
لينتفض جسدُها فجأة
لتستيقظ من نومها أخيرا
بحثت عنه بأعينها لكنها لم تجده
"أيها الجاثوم، أعرف أنك هنا فأظهر"
"بكل الأحوال أنا لست غاضبة منك، أنا أعلم أنك مجبر على ذلك"
استمعت لصوت بكاء بالقرب من الأريكة
لتنهض هيا متجهة إليها
رأته متكورا على نفسه، بهيأته كبشريًا
واضعًا يديه على فمه يكتم بها شهقاته الي لا تريد التوقف
"لا تبكي أرجوك"
أردفت هيا بصوت متحشرج
لتبكي هيا الأخرى بعد جملتها تلك بصخب
ليغطي صوتها على بكائه
وصوته على بكائها
كلاهما يريدان بعضهما
ولكن القدر لا يريدهم سويا
___
آراء؟
كتكوت 💌💌💌💌💌