ستظل ملكي الجزء الثاني

radwa_yehiia tarafından

506K 15.7K 5K

نهض و هو يتحدث بزعيق بتشمتي فيا انا و بنتي .. بتحبوها هي ليه .. و انا فين من دا كله .. محدش احتواني ليه Daha Fazla

(اقتباس 🦋)
(البارت الاول 🦋)
(البارت الثاني 🦋)
(البارت الثالث 🦋)
(البارت الرابع 🦋)
(البارت الخامس 🦋)
(البارت السادس 🦋)
(البارت السابع 🦋)
(البارت الثامن 🦋)
اتنشن بليز ❤️
(البارت التاسع 🦋)
نقاش
( البارت الحادي عشر 🦋)
(البارت الثاني عشر 🦋)
أقتباس ♥
(البارت الثالث عشر ❤️)
أنتباه
أقتباس ♥️
( البارت الرابع عشر ♥️)
(البارت الخامس عشر 🦋)
أقتباس 💗
أبطال الرواية 💗
♥️
(البارت السادس عشر ♥️)
(البارت السابع عشر 🦋)
(البارت الثامن عشر 🦋)
( اقتباس)
( البارت التاسع عشر ♥️)
( البارت العشرون ♥️)
نقاش
( البارت الواحد و العشرون ♥️)
( البارت الثاني و العشرون ♥️)
( البارت الثالث والعشرون 💐)
( بارت ما قبل الأخير 💐1 )
(فهد و ماسة ♥️)
( بارت ما قبل الأخير 2)
( البارت الأخير 💐)
حبايب رضوي ♥️
جاهزون
الخاتمة
حلقة خاصة
تابع الحلقة الخاصة

(البارت العاشر 🦋)

11.9K 401 132
radwa_yehiia tarafından

♪ مفاجأة ، عاملين إيه يا رِفاق 🥺♥️

* ‏"ليس هناك ما يؤلم الإنسان، أكثر من كونه يعيش حالة حزن خامدة، حتى البوح لا يستطيعه."

♪ بعد وقت ، عاد عامر إللي منزل والده و معه شقيقته لكي يستريحوا من عناء اليوم ..!!

طرق عامر علي باب المنزل و لكن اخرجت ملك المفتاح الخاص بها و تفتح بيه ..!!

دلفوا فوجدوه ام الخير تخرج من المطبخ و هي تمسح يداها في عبائتها التي ترتديها ..!!

ام الخير بهمس و ضيق :-

_ كنا مستحملين احنا ست ملك لما يجينا اخوها .. دا إيه الهم دا .. جاتكم البلاه ..!!

خرج سعد والدهم من الغرفه ، و لكن تفادي عامر النظر إليه و هو ينظر إللي ملك ..!!

سعد بغضب طفيف :- غضي بصرك يخويا .. و انتي مالك انتي تانية معيطه ليه ..!!

مسحت ملك وجهها و هي تردف :-

_ ماما اتوفت النهاردة ..!!

ابتسمت ام الخير بأتساع و فرحه لم تسيعها ، و لكن اخفت ابتسامتها عندما لاحظت نظرتهم ..!!

عامر بسخرية إليها :- بتشمتي فيها ولا إيه .. الموت مفيهوش شماته ..!!

لوت ام الخير فمها بغضب :- هو كان حد اتكلم ولا إيه .. ولا يكونش جر شكل و خلاص ..!!

سعد بإيماء :- ربنا يرحمها ..!!

عامر بأشمئزاز :- علي كل حال انا ملحقتش القي مكان ابات فيه انا و اختي .. علشان كدا احنا هنقعد هنا يدوب سواد الليل بس بعدين هنمشي ..!!

سعد بالامبالاة :- البيت قدامك اهو كان حد قالك حاجة .. اهه صحيح في عريس جاي لأختك ..!!

عامر بأستغراب :- لملك .. و مين دا إن شاء الله..!!

قص عليه سعد تفاصيل الشاب التي تقدم إليها من اجل الزواج ، كانت ملك تنتظر حديث عامر خاشياً موافقته علي تلك الزيجه ..!!

عامر بأستنكار و رفض :- حمادة إيه دا .. مش هجوز أنا اختي لعيل صايع بتاع بنات ..!!

ام الخير بغيظ :- مالو يخويا هو حد يلقي الستر و يقول لا .. ناكرين النعمة ليه ..!!

عامر بغضب و ضيق :- محدش عينك محامي .. ولا حد سمحلك بالكلام اصلاً ..!!

سعد بحدة لعامر :- عيب يولا تكلمها كدا ..!!

عامر بضيق :- من الاخر انا مش هجوز اختي .. و زي ما قولتلك أنا اصلا هخدها الصبح علشان نحضر الجنازه بعدين مش هتشوف وشنا هنا تاني .. هنعيش في مكان لوحدنا ..!!

لوح سعد بيده في الهواء :- إللي عاوزه اعملوا .. دي اختك .. مش هغصب حد علي حاجة ..!!

التوي فم عامر بسخرية من حديثه و هو يدلف إللي غرفته ملك ، حيث يسكنه فيها سواد الليل و بعد ذلك يرحلون بعيداً عنهم ..!!

ملك و هي تجلس علي الفراش :-

_ كويس يا عامر انك رفضت .. انا قلبي كان هيوقف لحسن توافق علي كلامهم ..!!

تمدد عامر علي الفراش بأرهاق :-

_ اوافق علي إيه بس .. بذمتك حمادة ماتور دا راجل و يعتمد عليه .. دا نص شباب الحارة معلمين عليه.!!

ملك بنفي :- تؤ مش كدا .. كله من الحرباية إللي اسمها ام اربعه و اربعين .. عاوزين تمشيني من البيت بأي طريقه الله يحرقها ..!!

عامر بتنهيدة و هو يضع ذراعه علي رأسه :-

_ هنسبلهم البيت بالي فيه و هنمشي خالص .. إلا صحيح يا ملك انتي وصلتي لحد فين في التعليم .!!

خيم الحزن علي وجه ملك لتردف :-

_ خلصت ثانوية عامه السنه إللي فاتت و معرفتش اكمل علشان الشغل إللي كنت بتشري بفلوسه علاج لماما الله يرحمها ..!!

عامر بحنية :- حببتي إنتي متزعليش نفسك ... انا جمبك و معاكي و هعملك كل إللي نفسك فيه .. إن شاء الله تقدمي ورقك السنه الدراسية الجديده .!!

اومأت ملك و لكن نظرت إللي عامر فاجأة :-

_ عامر انت سافرت فين ولا كنت بتشتغل إيه .. و ليه محولتش تتصل بيا ..!!

تذكر عامر لحظة سفره و عملوا بالخارج :-

_ كان فيه واحد بيسفر سفاري غير شرعيه .. اتواصلت معاه زمان و خد مني الف جنيه ساعيتها كنت محوشها .. اتفق معانا أنه يسفرنا تركيا .. و سافرت معاه .. روحت هناك بس مشوفتش يوم عدل بعدين عنك .. كل يوم الشرطة تجري ورانا علشان مش من اهل البلد ولا معانا ورق رسمي ... و ياويله إللي يوقع تحت اديهم .. مش بيرحموا .. المهم قولت اخفي كدا شوية لحد ما العين تهدي من علينا .. ابتدي كل واحد يشوف لقمة عيشه و يتجه لطريق غير التاني .. و انا الحمدلله مكنش معايا ربع جنيه مخروم في جيبي ..

قاطعت ملك حديثه بتساؤل :-

_ كل دا .. اومال كنت بتاكل مين ولا بتنام فين .!!

_ دي اصعب فتره مريت بيها هناك ... زي ما قولتك كنت بستخبي زي الفار لحسن يقفشوني ..!!

ضحكت ملك علي حديثه و تشبيت نفسه بالفأر و كانت تتخيل منظره و الموقف نفسه ..!!

_ ليكي حق تضحكي .. بس هو دا إللي كان بيحصل .. المهم كنت بنام في منطقة كدا شبه مخليه من الناس يعني الرجلين عليها خفيفه .. كان فيه زي أتوبيس كدا بايظ او مهجور .. ابتديت اجمع شوية كراتين علي ورق و كنت بنام فيه مع برودة الجو فكان صعب بصراحه .. بخصوص الاكل بقا كنت بستني لحد ما الدنيا تهدي و اخرج برا كدا في الخفي .. في هناك زي مظلات استراحه بيقعدوه عليها .. يشربوا حاجة ياكلوا حاجة .. و يسبوا فضلات الاكل .. كنت أنا بصراحة باخد الاكل دا .

ادمعت عيون ملك علي المأساه التي واجهها و عاشها .. شقيقها ..!!

_ كنت باخد الاكل دا و اكل .. اعمل إيه ما المثل بيقولك المُطر يركب الصعب .. عدا شهر و يبقي الحال كما هو .. بس كانت الشرطة خفت شوية .. ابتديت ادور علي شُغل لحد ما لقيت مطعم كلمت صاحب المطعم و كنت بتشتغل اقدم اكل الراجل دا كان عارف اننا مصريين فكان بيبلطج عليا و مش بيرضي يديني اليوميه بتاعي كامله .. بس كنت بقول زي بعضو اهو احسن من مفيش .. لكن بقا الراجل ابتدي يلوي عليا و يوم يديني فلوس و عشره لا .. و الفلوس مكنتش بتكفي مصاريف يومين اصلا .

_ و ليه الاستبزاز دا انت اشتغلت يبقا تاخد حقك ....زي ما بتوفي في شغله يبقي يديك حقك .!!

_ زي ما قولتلك .. عارف إننا مصريين و هاربنين من الحكومة يعني لو فتحت بوقي بكلمة يبلغ عن الشُرطة هناك و اروح في ابو بلاش ..!!

_ راجل لا عنده دين ولا دم منه لله ..!!

_ بس جيه بقا اليوم إللي مقدرتش اسكت علي الحال دا .. مرضيش يديني يومية شُغلي فاض بيا و قولت مبدهاش هي كدا كدا خربانه ..!!

ملك بترقب :- عملت إيه ..!!

عامر بضحك :- اتخنقت انا و هو خناقه لرب السما .... و هو أصلاً شبه المفتش كرمبو بكرش كدا و رابط البنطلون بأستك في القميص باين عليه بيخاف لا يوقع منه .. هزقته و ابتدي صوتنا يعلي و بما أنه بيفهم مصري فا روقته بالتهزيق .. لحد ما الناس ابتدت تتلم علينا .. وقتها بقا سامر كان في المطعم بيتغدي و فهم من خناقتنا سببها إيه .. فض الخناقة و لما عرف اني من بلده بقا

ملك بأبتسامة :- اكيد ساعدك ..!!

بدلها عامر الابتسامة :- و كانت احلي مساعدة ... خدني معاه و قولت لي علي كل حاجة من بداية سفري لحد شغلي في المطعم ... و هو كان جاي في شغل بس كان معاه فلوس كتير .. اثر اني اقعد في بيته هو كان قاعد لوحده هناك .. كنا بنتعامل مع بعض بحدود بس ابتدينا نتكلم و وقتها عرفت انه شخص طيب اوي و جدع كان شباب برضو .. بس اتصحبنا علي بعض و بنساعد بعض في كل حاجة من حيث عميل اكل و غسيل و ترويق البيت بعد ما نرجع من الشغل كنت بروح معاه و بشوفه و هو بيعمل كل حاجة لحد ما ابتديت اتعلم و كنت بساعده واحده واحده الفلوس بتكبر و شغله بيكبر و انا كمان كنت بكبر .

اخذ نفس عميق ثم تابع حديثه :-

_ بقا عندنا شركة هناك و طلعت ورق رسمي و امشي في اي مكان براحتي بصراحة حبيت سامر اوي و هو برضو بيعملني علي اني ابنه و اخو الصغير .. و لما عرف اني بعرف ادير الشغل معاه كان بيعتمد عليا و بيديني مرتب حلو اوي اوي بصرف منه و اجيب كل إللي عاوزه و يفيض و الارباح بتاع كل سنه بيديني منها مبلغ معتبر ..!!

ابتسمت ملك لتردف :- و له في ذلك حكم .. سبحان الله .. بعد البهدله دي ربنا رضاك و عوضك ..!!

_ الحمدلله علي كل حال حقيقي بعد ربنا و سامر كنت زماني دلوقتي زي ما انا ..!!

_ باين عليه أنه شخص طيب اوي .. قعد اتكلم معايا في المستشفي و جاب لينا عصير ..  بس مين الشباب إللي كانو معاه ولاده .!!

عامر بنفي :- لا مش ولاده دول ولاد اخته ..!!

ملك بإيماء :- اكيد اخته ماسة صح ..!!

عامر بأستغراب :- و انتي تعرفيها منين ..!!

ملك بتوضيح :- معرفهاش بس هو حكالي عنها شوية و حبيت علاقتهم ببعض إللي قال انها اتحسنت ..!!

_ اهه دول ولاد اخته ماسة .. يعقوب و يحيي تؤام .. اتعرفت عليهم برضو دول انضف خلق الله و كذلك امهم و ابوهم .. لما سامر كان بياخد اجازة كان بيسافر إنجلترا و كان بيخدني معاه مش بيسبني لوحدي .. و اتصحبنا علي بعضينا و علاقتنا قوية حبتين بـ يحيي و يعقوب و فرعون برضو ..!!

انكمشت ملامح ملك بأستغراب من الاسم و لكن لم تعلق عليه لتردف بصوت خافض :-

_ حبيبي دا عوض ربنا ليك .. انا صبرت و نولت و ربنا وحده عارف احنا مرينا بإيه و شوفنا إيه ..!!

ادمعت عيون عامر ليردف بتساؤل :-

_ هو ابوكي اتجوز امتي و إزاي .. دا كان بيطلع عنينا علي المصريف و اخر ذُول .. اشمعنا اتجوز دلوقتي ..!!

ملك بتنهيدة وجع :- اتجوز بعد ما ماما تعبت .. جاب واحدة تشوف طلباته و اكله و شربه ..!!

_ و علي كدا بقا ، بيصرف عليهم ولا إيه ..

_ اهه بيصرف عليها و علي ولادها الصغيرين و بيشتغل و الدنيا حلوه معاهم ..!!

ابتسم من زوايه فمه بسخريه :-

_ سبحان غير الاحوال .. هو حلو لغيرنا و وحش لينا ،، يلاا الحمدلله علي كل حال ..!!

اومأت ملك برأسها و هي تردد خلفه :-

_ فعلاً الحمدلله علي كل حال ...

_ بس برضو محاولتش تتصل بيا .. إيه النداله ..!!

نظر أمامه بصدمه ليردف :-

_ بالله حرام عليكي ... و احنا مسافرين ياستي الفون وقع مني في المايه و طبعاً من هنزل ورا ..!!

ملك ببلاهه :- خد الشر و راح بس برضو متصلتش بيا ليه لما احوالك استقرت ..!!

مسح علي شعره بضيق :-

_ يا الله .. هو عرق الغباء دا لسه فيكي .. انتي عارفه  اني حبه كمان و هضربك .. اكيد حوالت اتصل بيكي .. بس استغربت اوي لما لقيته كذا مره مقفول ..!!

هزت ملك كتفيها بالامبالاة :-

_ اطريت ابيع موبيلي يا عامر .. و بعدين شيلت الخط في مكان علي جمب و قعدت فتره طويله مش معايا موبيل و لما جبت جبت الموبيل النوكية ابو زراير دا ... و وقتها ملقتش الخط ضاع مني ..!!

ضحك عامر بسخريه :- من الاخر كدا مكنش لينا نصيب إننا نتكلم و ادي ربنا جمعنا اهو ..!!

اتهز جسد ملك بوجع و حسره و هي تتخيل وجود والدتها معهم الآن لتهتف بعيون مدمعة :-

_ بس ناقصين يا عامر .. ماما مش معانا ربنا مجمعناش كاملين ...

هبطت دمعه من عيون و هي تتحدث بضياع :-

_ هي الدنيا دي مش بتدينا الحاجة الحلوة كاملة ليه .. لازم توجع فينا كأنها تفرح بواجعنا ..!!

انفطر قلب عامر علي حديث شقيقته الصُغري ليحاول التماسك من اجلها :-

_ حبيبي انا معاكي اهو و عمري ما هسيبك .. من النهاردة مفيش وجع ولا تعب و شغل تاني انتي تقعدي في البيت معززة مكرمة و تكملي تعليم و أي شئ مُجاب بس تشاوري انتي ...

ثم تابع حديثه :- و بخصوص موت ماما فدا عمرها علي الدنيا خلاص ... و الحمدلله علي كل شئ يا ملك .. و دلوقتي نامي علشان نقوم الصبح بدري شوية ..!!

نزعت الحذاء التي ترتديه و هي ترفع الغطاء من علي الفراش استعداداً للنوم ، كذلك فعل عامر و هو ينام جوارها ... و لكن ملك عندما وضعت رأسها علي الوسادة ذهبت في النوم سريعاً من تعب اليوم .. بينما عامر ظل ينظر امامه بشرود و يفكر في الأيام القادمة ، حزنه علي والدته ترك في قلبه اثر شديد و يعلم بأنه لم يتخطي وافتها بالساهل و لكن سيحتفظ بحزن بينه و بين نفسه من اجل شقيقتة ...

و حسم امره من الآن بأن يتماسك امام شقيقتة و يكون لها مصدر للدعم و الطاقة ...!!

♪ ‏بعثرتني الأيام بعد أن كنتُ مُرتبًا، اليوم لا أستطيع أن أجلس دون أن أفقد شيئًا مني

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~♥

احببتُكِ بِطريقة مؤذية لقلبي .. لم اكُن اعلم ان الحُب سيئ بهذا الحد .. قدمت له كل غالي ولم يُقدم لي المُمكن.

♠ اتت عليهم لوسيندا و هي تراهم يجلسون في حاله صمت و كل تركيزهم علي التلفاز ..!!

لوسيندا بضيق من تجمعهم :- اووف هو الجو كتمة هنا ليه ..!

نسرين ببرود :- علشان انتي جيتي لازم يكتم ..!!

ديما بحماس :- هات الدكتور عشان يخيط ..!!

وضعت تمارة يداها علي فم ديما سريعاً ، نظرت إليها جميلة بحنق من افعالها ..!!

سيلين بضيق :- يخربيتك حيوانه ..!!

لوسيندا بغيظ :- كان حد وجهلك كلام انتي ..!!

خديجة و هي تضرب كف بالأخر :-

_ هو جر شكل و خلاص .. عاوزة إيه يوليه انتي اتمسي و قولي يا مسا ..!!

لوسيندا بقرف :- اتمسي و اقول يا مسا ..!!

سيدرا بسخرية :- سوري يا بنت حواري موسكو ..!!

سارة بأنزعاج :- يلاا ارجعي مكان ما جيتي .. كفاية صداع لحد كدا عاوزين نركز في الاحداث ...!!

نظرت لوسيندا إللي ماسة بغضب :-

_ ماهي جتلكم صاحبتكم كنا ناقصين قرف ..!!

تجاهلت ماسة حديثها مما اثار غضب لوسيندا ، لترد نسرين بدلاً عنها :- قرف لما يقرفك يا بعيده ..!!

سارة بأبتسامة :- والله ما حد بيتقرف قدنا لما بنشوفك ..!!

خديجة بتعجب :- بتجيبي لنفسك التهزيق ليه ..!!

لوسيندا بضحك :- معلش اصلكم بتغيره مني .. هعمل إيه بقا .. بس انا هفضل فوق رغم أنف الحاقدين ..!!

كانت تتحدث و هي تنظر إللي ماسة ..!!

تحدث ماسة هذا المره بغضب :-

_ أنف حاقدين إيه يا بت و هنغير منك علي إيه .. دا احنا نص سيئاتنا من كتر التنمر عليكي ..!!

ضحك الجميع بشده بعد حديث ماسة و كانت من ضمنهم نور ..!!

لوسيندا بزعيق :- انتي واحدة قليلة الادب ..!!

نهضت ماسة سريعاً و هي تقترب منها :-

_ انا كان نفسي اضرب حد من بدري و انتي بنت حلال و تستهلي جيتي لقضاكي يا غاليه ..!!

٭ في غضون ثوان كانت ماسة تقف بالقرب منها و هي تجذب خصلات شعرها لتتحدث بعصبية :-

_ ما كفاية تركيب ياختي .. هما القرشين إللي معاكي محيرنيك عماله تركبي في شعر و ضوافر

دفتها لوسيندا إللي الخلف بضيق :-

_ اه يا حيوانة .. انتي همجية اوي .. متغاظة مني علشان انا احلي منك و انتي دافنه نفسك بالبتاعه إللي علي راسك دي ..

ماسة بعصبية :- ماهو إللي ميعرفش يقول عدس ياختي .. كتك القرف في شكلك ... إللي علي راسي دي انضف منك شخصياً ...

دفعتها لوسيندا فاجأة لترجع ماسة إللي الخلف و كادت ان تقع و لكن تمسكت ف الحظات الاخيرة ..

_ و رحمة ابويا ما انا سيباكي ..

ضربتها ماسة علي وجهها بعشوائية لتطلق لوسيندا صرخي بصوت عال ..

اقتربت نسرين من ماسة و هي ترجعها إللي الخلف بعيداً عنها ..

سارة بهمس :- يا لهوي يا ماسة مش كدا ..

ماسة بضيق :- انا قرفانة منها اصلاً ...

بينما كل من سيدرا و خديجة يحاوله ابعاد لوسيندا لكي لا تقترب من ماسة ..

اما الفتيات لم يدخلوا في الشجار التي يحدث بنهم ولا يعرفوا ما علاقة ماسة بـ لوسيندا ليفعلوا كل هذا في بعضهم البعض ..

لوسيندا بصوت عال :-

_ انا بقا مش هسيبك .. و حياة ربنا لا اضربك و ابقي شوفي مين هيتكلم ...

دفعتهم لوسيندا بشدة لتقع خديجة علي الارض و لسوء حظها تعثرت قدمها بعشوائية ..

خديجة بوجع في ساقيها :- ااااهه ..

اقتربت منها ديما بخضة كذلك الفتيات ، بينما سارة و نسرين و سيدرا يبعدوهم عن بعضهم ...

ديما بخضة :- في إيه يا ماما انتي كويسة ...

جميلة بقلق :- باين رجليها اتلوت ولا إيه ..

سيلين بحنق و هي تتجه نحو والدتها :-

_ يا ماما بقا .. هو إيه الخناق دا .. احنا علي طول بنيجي عند جدو إيه إللي حصل ...

لوسيندا بعصبية :- إللي حصل ان فيه واحدة خرابة بيوت جات عندنا ..

نسرين بسخرية :- و انتي الصادقة ياختي .. اصلك من وقت ما دخلتي البيت دا و بسم الله مشاء الله عمرنا ما اتخنقنا ...

سارة بضيق :- خلاص بقا يا لوسيندا ... انتي إللي غلطانة هي قاعدة معانا انتي إللي جيتي و غلطتي فيها .. لمي الدور بقا ...

سيدرا بحدة :- مش عاوزين مشاكل اتكلي علي الله دلوقتي ... منك لله كل شوية خناق و قرف بسببك في إيه خلي عندك دم شوية ...

تمارة بترقب :- حاولي تقومي يا طنط خديجة .. علشان نطمن علي رجلك بس ..!!

ديما بتوتر :- يا ماما ردي عليا ... حاسه بإيه دلوقتي او رجليكي مالها .. قومي طيب كدا ...

خديجة بدموع و وجع :-

_ نادي علي بابا يا ديما .. مش قادرة اقف علي رجلي .. بسرعة اتحركي ..

اومأت ديما و هي تركض سريعاً لكي تجلب والدها .

امسكت لوسيندا الانتيكا الموضوعة علي الطاولة لتحدفها اتجاه ماسة .. و لكن لم يصيب الهدف صاحبه و جأت في بما يمسي "النيش" الزجاجي ليتكسر الزجاج الخارجي و بعض الاشياء داخلياً

دلف فهد بخضة و هو يرآ الشجار التي يحدث ما بنهم ليردف بعصبية و زعيق :- في إيييييييه ..

انتفض الجميع من صوت فهد العال و خوف ايضاً .

♪ بينما في الخارج كان سامر يصفف سياراته يستعدون لدلوف المنزل ..

سامر بقلق عندما سمع صوت تكسير الزجاج :-

_ يا ساتر يارب .. إيه الصوت دا ..

نظره كل من يعقوب و يحيي إللي بعضهم و هم يركضوا إللي الداخل و بالاخص عندما سمعه صوت الزعيق بالداخل ..

ترك سامر سيارته دون ان يغلقها ليركض ورأهم لكي يرآ ما بالداخل ...

يحيي بقلق و هو يرآ والدته تقف و امامها سيدرا :-

_ في إيه يا ماما .. انتي واقفة كدا ليه ..

ماسة بعصبية :- ابعد عني يا يحيي دلوقتي .. لما نشوف اخرتها مع المقشفة ...

لوسيندا بصوت عال :- مقشفة مين يا بت .. انتي نسيتي نفسك ولا إيه انتي لو محترمة اصلاً مكنتيش قعدتي هنا دقيقة واحدة ...

ماسة بغيظ :- انتي مال اهلك انا كنت قاعدة في بيتك .. إيه الرخامة دي ابو شكلك ..

يعقوب بهدوء :- ممكن يا ست انتي تحترمي نفسك شوية .. ولا انتي متاحة للتهزيق ..

سامر بتنهيدة و هو ينظر إليها :-

_ و مين قالك أنها قاعدة هنا اصلاً ... هي علشان نزلت من السفر فاجأة و كامل استقر هنا بالكتير اوي هنكون ماشين بكرا فمفيش داعي للغلط ...

مسح فهد علي شعره بعصبية شديدة من لوسيندا ليتحدث بهمس و ضيق :-

_ يلا علي فوق و كفاية قلة ادب لحد كدا ...

لوسيندا بسخرية :- اهه إن شاء الله دي ضربتني علي وشي انا مش هسبها النهاردة ...

جأت ديما و كان معها والدها التي نظر إليهم بأستغراب و بالاخص عندما وجد خديجة تجلس في الارض و تتأوه بوجع من قدمها ..

اقترب منها جاسر بهدوء ليردف بهمس :-

_ مالك يا حبيبي ، فيكي إيه ...

مسكت ذراعه بكف يداها و هي تحبس الدموع في عيونها :- رجلي يا جاسر مش قادرة ...

وضع جاسر يده اسفل ذراعيها الاثنان و هو ينهض بخفة محاولاً نهوض خديجة معه ..

اجلسها علي الاريكة و جلس بجوارها ليردف بتساؤل :- وقعتي ازاي و إيه الخناقة دي ..

ضغطت خديجة علي شفتيها بوجع :-

_ لوسيندا كالعادة جاية تجُر شكل ماسة و هي قاعدة معانا .. ماسة ضربتها علي وشها و احنا بنبعدهم عن بعض ذاحتني انا و سيدرا بس انا وقعت علي رجلي و واجعاني اوي يا جاسر ..

نظر جاسر إللي لوسيندا لينفخ بغيظ منها ، لاحظ فهد نظرة جاسر إليها فعلم بأنها التي فعلت ذلك في خديجة ..

لوسيندا بسخرية :- ما تنادم علي بنتك بدل ما هي وافقة معاهم هناك ..

فهد بغيظ :- ملكيش دعوة بنور .. تقف في المكان إللي يعجبها و إللي تستريح فيه ..

لوسيندا بعند :- لا بقا مش هي بنتي .. ثم نظرت إللي نور :- نور تعالي هنا ..

سيدرا بحدة :- لا سيبي نور قاعدة مع ولاد عمها و معايا .. اتكلي علي الله انتي ..

ابتسمت لوسيندا بخبث و هي ترحل بإيماء :-

_ خلاص خليها معاكم ..

رحلت لوسيندا من امامهم و هي تدلف من الباب الاخر التي يُدخلها إللي غرفة الجلوس .. وجدت ماسة تقف مع اولادها و شقيقها و ظهر ماسة للباب فكانت غير منتبها حيث كانت تتحدث معهم ..

اقتربت لوسيندا بخطوات بطيئة و عندما وصلت إللي ماسة بكل غل امسكت بطرف الحجات و هي تنزعه عنها بعنف ..

صرخت ماسة بوجع حيث الداببيس التي تُثبت بها الحجاب ، واحد جرحها في رأسها و الاخر جرحها في قصبتها الهوائية ..

رفع سامر وجهه بخضة و هو يدفع لوسيندا بعيداً كادت ان تقع و لكن تماسكت قليلاً ..

حاوط سامر ماسة حيث الحجات وقع من اعلي رأسها بينما اقترب يحيي من لوسيندا ورفع يده ناوياً علي صفعها ..

امسك فهد يده سريعاً قبل ان تنزل علي وجه لوسيندا ليردف بهمس :- نزل إيدك ..

يحيي بجمود :- هي اللي ابتدت و مدت إيدها علي امي يبقي تستحمل ولا انت رايك إيه ..

تحدث فهد من بين أسنانه :- لأخر مرة بقولك نزل إيدك .. علشان تصرفي ممكن ميعجبش حد ..

كان يعقوب يغلي من الداخل و لكن عندما اشتد النقاش بين فهد و يعقوب تدخل ما بنهم ..

يعقوب بهدوء :- خلاص يا يحيي نزل إيدك ..

ارخي يده يده حيث كان فهد يقبض عليها مانعها من هبوطها علي وجه لوسيندا ..

_ تفتكر الضربة دي ممكن اردها لمين يا يعقوب ..

كان يحيي يتحدث و نظره إتجاه نور ..

مسح يعقوب علي وجهه بضيق من الموقف بأكمله ..

فهد بصدمة :- هزعلك لو بصتلها بصة واحدة ..

ضحك يحيي ببرود ليردف :-

_ تهمني برضو و مينفعش آآذيها ..

ذهب يحيي من امام فهد و كذلك يعقوب .. اما فهد مسك يد لوسيندا بعصبية شديدة و هو يجريها خلفه .. فلتت لوسيندا يداها منه لتردف :-

_ سبني انا كنت ماشية رايحة اشتري شوية حجات

فهد بقرف :- غوري و متأخريش ..

علي الجهة الاخري وضعت ماسة الحجاب مرة اخري اعلي رأسها و هي تنهض مع سامر

مسك يعقوب يداها :- يلا اطلعي فوق ..

سامر بضيق :- ماسة احنا هنمشي بكرا بالكتير اوي و هاخدك معايا هنقعد في البيت إللي هشتريه و عامر كمان و اخواته ..

يحيي بإيماء :- سامر بيتكلم صح علشان مش واخدة زي دي تقعد تقل ادبها ..

سيدرا بأسف :- حقيقي انا اسفالك .. معلش ..

نسرين بقلق :- حببتي انتي كويسة ..

ماسة بأيماء :- اه الحمدلله ..

خديجة بضحك :- اتصابنا انا و انتي ياختي ..

جاسر بغيظ :- ليكي نفس تضحكي قومي معايا .. اطلعك فوق ..

سامر بضيق :- فين كامل و نزلتي ليه ..

تجمعت الدموع في عيون ماسة :-

_ كامل راح عند مؤمن .. و انا نزلت علشان مخنوقة فارس مش بيرد عليا .. شوية يقولي مشغول و شوية مغلق انا قلقت و مش عارفة اعمل إيه ..

تنهد فهد بضيق لينادي علي نور :-

_ تعالي يا نور عاوزك ..

اومأت نور و هي تذهب خلف والداها ...

سامر بتنهيدة :- يلا اطلعي نامي علشان يومنا طويل بكرا .. و انت كمان يا يعقوب خد اخوك و اطلعه

محمد الرشيدي من خلفهم :- و انت كمان اطلع معاهم تستريح فوق ..

سامر بنفي :- لا معلش انا هبات في فندق لحد بكرا

محمد الرشيدي بأسف :- جميلة قالتلي علي كل حاجة .. معلش حقكم عليا انا و محدش هيمشي من البيت انتو قاعدين في بيتي و محدش لي ان يقولكم كدا ..

ماسة بأيماء :- اكيد طبعآ .. بس شكراً علي واجب الضيافة بس لازم نمشي بقا ..

محمد الرشيدي :- طب اطلعه استريحوا و انت كمان يا سامر معلش علشان خاطري و بكرا إن شاء الله اعمل إللي انت عاوزه ...

♪ اومأ سامر و هو يصعد إللي الاعلي و معه ماسة و اولادها ، بينما اخذ جاسر خديجة لكي تستريح بالاعلي ...

بينما الفتيات تنهده بحسرة علي ضياع مشاهدة المسلسل المفضل إليهم ..

سيلين بضحك :- و بعدين منك ليها ..

تمارة بحماس :- انا بقول اخلي الدادة تعملنا حجات نكالها و نشغله علي اللاب توب فوق ...

ديما بسعادة :- ايوا بقا هروح انا اقول للدادة ..

الفتيات في نفس واحد :- و احنا هنستناكي فوق ..

صعدوا الفتيات اللي الاعلي و كذلك سيدرا و معها كل من سارة و نسرين ..!!

♪ عندما صعد سامر إللي غرفته نام بعد يوم شاق و متعب بينما يعقوب و يحيي مع ماسة ..

ماسة بقلق :- ياربي طب هنطمن علي فارس إزاي ..

يعقوب بهدوء :- إن شاء الله خير اهدي انتي بس ..

يحيي بضحك :- خد الحياة إيزي يا عزيزي ،، دا فرعون برضو ميتخفش عليه ..

ماسة بغيظ :- اطلع برا يا يحيي ...

كاد يحيي ان يتحدث و لكن سمعه صوت طرق علي باب الغرفة اتجه يحيي لكي يفتح الباب و عندما فتحه نظر للواقف امامه بصدمة ...!!

♦ ‏" مؤلم أن تتصنع الابتعاد، وانت من الشوق تكاد تنفجر ."

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~♥

' نغيب غبتنا و نرجع بهبيتنا لو ابو يحيي خلع مفيش دلع 😂❤️

وحشتوني والله ♥️🥺

شوفت كل التعليقات و معرفتش ارد لاني كنت بكتب ف البارت من الصبح ..

دمتم بخير يقلوبي ♥

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

3.1M 86.3K 64
عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أ...
83.5K 2K 40
تريند أول بقالها مدة كبيرة اللهم بارك🥰🥰 دفعتها ظروفها في طريقه لتقتحم عليه حياته وتغيرها ل180 درجه بطيبتها وبراءتها والأهم من ذلك كله هو تدينها وال...
50.2K 797 18
تحكي الروايه عن شاب جميل ورائع مغرور غني يقع اسيرا لفتاه متوسطه الجمال متوسطه الحاله الماديه و لكنها جذابه و تتميز بكبريائها و طفوليتها طيبه القلب و...