RICH KID • YOONMIN || V.K...

By namjoon94moonie

65.8K 3.9K 1K

يمتلِك جيمين كُل شيء بينما لا يمتلِك يونغي أيّ شيء. ولا أحد مِنهُما يُمكنه قول أنه سعيدٌ بطريقة سير الأمور. ق... More

المُقدمة
1
2
03
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25 тĸ
26
27
29
30
31
32 тĸ
33
34
35
36 тĸ
37 тĸ
38
39
40
41 тĸ
42 тĸ
43
44
45
46
47
48
49 тĸ
50 тĸ

28

1.5K 102 58
By namjoon94moonie

لقد مضى بعض الوقت مُنذ آخِر مرةٍ شعر بها بالتوتر والحماس بخصوص شيءٍ ما. بالطبع، هو عادةً مُسترخٍ وبارِد الأعصاب، لكِن ذلك لا يعني أنّ التوتّر لَم يضربه للحظة عندما دخل قاعة المُحضارة للمرة الأولى.

لسببٍ ما، هو توقّع من الآخرين أن يستديروا وينظروا إليه. التحديق... يجعله غير مُرتاح، لكِن بالطبع هذا لَم يحدث. هذِه لَم تكُن المدرسة الثانوية. على الأرجح مُعظم الأشخاص هنا بالكاد يعرِفون العديد من الطُلاب الآخرين الذين يتشاركون الصفوف معهم.

لَم يكترثوا من إن كان جديداً أم لا. عوضاً عن ذلك، هُم إستمروا بمُحادثاتهم. ضحكوا، بعضهُم يتغازل حتّى، ويُمضون وقتاً جيّداً قبل مجيء المُعلم.

بحث يونغي في الغُرفة عن مكانٍ يجلِس فيه. كانت القاعة شِبه مُمتلئة، وفضّل يونغي الجلوس في مكانٍ ما في الخلف، حيث لن يُلاحظ أحدهم وجوده، لهذا هو قرر الجلوس إلى جانِب فتىً كان يرسُم في دفترِه، سماعاتٌ تُبقي أي نوعٍ من الضوضاء التي قد تشغلُه عن عملِه خارِجاً.

"أيُمكنني الجلوس هُنا؟" سأل يونغي ملوحاً يده أمام وجه الفتى.

جفل الفتى ورفع عينيّه قبل سحب إحدى السماعات من أذنِه، "ماذا؟"

"أيُمكنني الجلوس هُنا؟" كرّر يونغي ولَم يفشل في مُلاحظة الطريقة التي تحرّكت فيها عينيّ الفتى لأعلى وأسفل قبل رفع كتفيّه بعدم إهتمام وإبعاد حقيبة ظهرِه عن مقعد يونغي. "هاك."

جلس يونغي وأخذ لحظةً لأخذ نظرةٍ أقرب على الفتى. بدا يافِعاً، مُعضّلاً ويونغي يعترِف بأنه جذّابٌ للغاية أيضاً.

خلال مُنتصف الدرس، سأل الفتى ما إن كان بإستطاعتِه إقتراض قلمٍ ويونغي أعطاه واحِداً. عند إنتهاء الدرس، وقف يونغي، لكِن قبل أن يستطيع المُغادرة، الفتى إلى جانبِه وقف أيضاً.

"امم... ما هو إسمُك؟" مُتفاجئاً بأخذِه المُبادرة، وقف يونغي هناك محدقاً بالفتى لبِضع ثوانٍ. "يونغي."

إبتسامةٌ دافِئة رُسمت على ملامح الفتى. "جونغكوك. هل أنت جديدٌ هُنا؟ لَم أرك في الأرجاء بعد؟"

"نعم أنا كذلك في الواقِع." صرّح يونغي غير مُتأكد فعلاً ما إن كان الفتى يحاول أن يكون مُهذباً أو هم مهتمٌ حقاً في التحدث معه.

"ما هو جدولك؟ دعني أُلقي نظرة؟" سأل الفتى الذي عرفه الآن كجونغكوك. نفى يونغي رأسه مُتردداً. "في الواقع لا أملِك واحداً بعد. أخبروني فقط بأي الصفوف عليّ أخذها اليوم."

أومئ جونغكوك بتفهّم. "إلى أين عليك الذهاب تالياً؟"

"التاريخ والثقافة." قال مُرسلاً نظرةً قصيرةً إلى المُلاحظات التي أخذها.

"لديّ المسرح. كلاهُما في نفس الجانب من المبنى. إن رغبت، يُمكنني أخذك إلى هُناك؟" الآن كان يونغي مُتأكداً أن جونغكوك هذا يحاول أن يُصادقه، مما كان مُفاجئاً حقاً، فالفتى بدا خجولاً فقط بقدر يونغي. لَم يبدو الأكثر إجتماعيةً أيضاً للقلنسوة سوداء اللّون التي كان يرتديها، السمّاعات التي تُحيط عُنقه، ويديّه المدفونة عميقاً داخِل جيوبِه.

"أجل، بالتأكيد... شُكراً." قال يونغي ليبتسِم جونغكوك ببساطةٍ نحوه قبل أن يُشير إليه بإتباعِه.

بشكلٍ ما، إنتهى الأمر بهما على نفس طاولة الغداء أيضاً. كان هنالك كِلاهما فحسب، مُعظم الوقت كان التركيز على طعام الغداء فقط قبل إنتهاء الإستراحة، لكِن الأجواء كانت مُسترخيةً بشكلٍ مُفاجئ. يبدو أنّ كِلاهما كان سيئاً في صُنع محادثةٍ مع شخصٍ غريب، لكِن لَم يبدو ليونغي وكأن جونغكوك يحكُم عليه بسبب ذلك.

هو فقط جلس هناك، يبدو ضائعاً فقط بقدر يونغي بينما حاولا صُنع محادثةٍ صغيرة. الأشياء الإعتيادية فحسب. أخبر يونغي جونغكوك عن كيف أنه إنتقل إلى سيـؤل فحسب. ما كان يفعله قبل ذلك.

تحدثا عن مُسلسلٍ شاهده كِلاهما من قبل. ليست أكثر المواضيع حماساً فعلاً لكِنها كانت رائعةً لكي يتعرّفا إلى بغضهما ببُطء.

كان هناك صمتٌ قصير في محادثتهما وعندما تحدّث جونغكوك مُجدداً، كان الأمر بشأن شيءٍ لَم يتوقّف يونغي السماع بشأنِه في وقتٍ قصير للغاية.

"امم آسفٌ إن كان من الوقاحة أن أسأل... لكِن هل أنت مثليّ؟"

رفع يونغي حاجِباً. هو لَم يحاول جاهداً إخفاء ذلك، لكِنه بالتأكيد لَم يبدو واضِحاً بالأمر ليكتشف الآخر ذلك من النظرة الأولى. لكِن لَم يبدو وكأن جونغكوك قصد ذلك كإهانةٍ حقاً. هو بدا متوتراً للغاية ليكون كذلك.

"أجل. أعني أنا أذهب بأي إتجاه، لكِن أجل أنا مثليّ." أكّد يونغي. "لماذا؟"

أخرج جونغكوك نفساً مُرتاحاً. "حسناً، جيّدٌ أنّ رادار المثليّة خاصّتي يعمل حقاً. ظننتُ أنّني شعرتُ بالطاقة حولك... أنا أيضاً." مازال جونغكوك يبدو متوتراً قليلاً بينما إستمر بسُرعة. "ليس هناك الكثير من الجماعة المثليّة هنا... أو ليس الكثير من المُنفتحين بشأن الأمر على الأقل. لذا عندما شعرتُ بالهالة منك كُنت آمل فعلاً أن أكون على حق."

رفع يونغي حاجِباً، "لماذا؟"

رفع جونغكوك كتفيّه مُجدداً. "لا أشعُر بنفس القدر من الراحة حول المُستقيمين... لا يُمكنني أن أكون نفسي حقاً."

بالرُغم من أنّ يونغي لَم يُمضي الكثير من الوقت مع أشخاصٍ آخرين من المُجتمع المثليّ في ديغو، لَم تكُن هذِه المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخصٍ يُحبط نوعاً ما من فكرة التسكّع حول أشخاصٍ مُغايريّ الجنس (مستقيم). فهم يونغي نُقطته، لكنه لا يُعجب بذلك النوع من التفكير.

ليس كُل شخصٍ مُستقيم يتصرّف بغرابةٍ ولؤم مع المثليّين وليس كُل شخصٍ مثليّ كان لطيفاً. كان ذلك نوعاً غير مُريح من تصنيفات المُجتمع ويونغي لَم يكُن مُعجباً أو مُلائماً حقاً لهذِه التصنيفات.

"حتّى وإن كُنت مثليّاً، ليس هُناك ضمانةٌ أننا سنتفِق." هو وضّح.

عندما إبتسم جونغكوك، أدرك يونغي كم كانت أسنانه الأمامية كبيرة. كان ذلك لطيفاً نوعاً ما.

"أعلم ذلك، لكننا أتفقنا جيداً حتى الآن، أليس كذلك؟"

كان هناك حقيقةٌ بما قال. في العادة يستغرِق الأمر بعض الوقت ليعتاد يونغي على الأشخاص، لكِن جونغكوك لَم يبدو شديد التّحمس أو يتوقّع الكثير من يونغي. طالما بقت الأمور هكذا يَمكن ليونغي تخيّلهما متّفقين معاً جيداً.

"أظُن ذلك." أخذ يونغي قضمةً أُخرى من غدائِه.

"بالمُناسبة، لمعلوماتك فحسب، لا تذكُر أمر كوني مثلياً لأي أحدٍ هُنا. ليس الأمر سيئاً هنا تماماً. أقصِد، أنا لَم أرى أي تنمرٍ يحصل مُنذ مجيئي، لكن الآخرين يرمقونك بنظراتٍ غريبة عند علمهم. ليسوا مُتقبّلين تماماً." شرح جونغكوك قبل إحتساء شرابِه.

توقّع يونغي شيئاً كهذا. لَم تكُن هذِه الثانوية. هذِه هي الجامعة. لَم يعُد البشر يهتّمون بنفس القدر بشأن حياة الآخرين بعد الآن لأنهم أصبحوا أكثر نُضجاً وإنشغالاً... لكنه بالتأكيد لَم يتوقّع منهم أن يكونوا لُطفاء بشأن الأمر كذلك.

لذا لَم تكُن هذِه بالمُفاجأة الكبيرة حقاً.

"حسناً. لن أُخبِر أي شخص."

أومئ جونغكوك بموافقة قبل أن تتسّع عينيّه وقد بدا وكأنه تذكّر شيئاً ما.

"اوه صحيح! وإبقى بعيداً عن الأولاد الأثرياء. هُم يحبون المشاكِل."

رفع يونغي حاجِباً. أولاد أثرياء؟ كانت سيـؤل مختلفةً بالفِعل. حقيقة أنّ النّاس كانت تكترِث فعلاً بشأن أشياءٍ كهذِه كفايةً ليتم وضعهم في مجموعةٍ معاً لشيءٍ كهذا.

"هُناك ثلاثة طُلاب يأتون من عائلاتٍ ثريّةٍ حقاً ولا أشعُر وكأن كونك صديقاً أو عدواً لهم سيكون موقِعاً مُستقُراً تماماً." شرح جونغكوك.

"لدينا جيسـي، من لابأس بها نوعاً ما مع الفتيان بالرُغم من أنني شِبه مُتأكدٍ أنّ لديها بضع أمراضٍ تنتقِل جنسيّاً لعدد الفتيان التي تنام معهم. لكنّها سافِلة حقيقيّة مع الفتيات. أنا مسرورٌ فعلاً لكوني فتىً عندما يعود الأمر إليها." راقب يونغي الفتى وهو ينفي رأسه قبل أن يستمِر.

"ثُم هناك تاي. هو لطيفٌ مُعظم الوقت، لكِن هُناك بعض القصص التي تدور في الأرجاء بشأن بعض الهُراء الفظيع الذي فعله لحبيباتِه السابِقات لذا... أجل." قال جونغكوك كُل هذه الأشياء دون أي إكتراث... لكِن مُجدداً هو على الأرجح لَم يختبِر فعلاً أياً من هذه الأشياء بنفسِه. هو فقط سمع القصص في الأرجاء وكان يسرُدها على يونغي ببساطة.

"ثُم هناك هذا الفتى الأخير. جيمين. هو مُجرّد وغدٍ سافِل لأكون صريحاً. الإثنان الآخران لابأس بهما. لَم أكن لأود أن أكون صديقاً معهما لأن ذلك قد يعود عليك بالسوء وتايهيونغ هو الوحيد الذي يدع الآخرين يقتربون منه حتّى، لكِن جيمين هو سافل ببساطة. ذهبنا إلى نفس المدرسة الثانوية وهو إعتاد مُضايقتي، لذا ها هو ذا."

هذِه المرة أيضاً، الأشياء التي كان جونغكوك يتحدّث بها بدت غير مؤثرةٍ عليه. هو على الأرجح عمل على تجاوز ذلك بالفِعل، لذا لَم يهمه الأمر بذات القدر بعد الآن، لكِن لَم يستطِع يونغي إلا التساؤل عمّا مر به جونغكوك، ليكون قادِراً على تجاوز الأمر بسهولةٍ شديدة.

"أمازال يقوم بذلك. أعني إن إعتاد فعل الأمر في الثانوية لمَ التوقّف الآن؟" سأل يونغي بفضول. كان صحنه فارِغاً بالفِعل وكان على وشك الرحيل لفصلِه القادِم قريباً، لكنه لَم يُرد لمحادثتِه مع جونغكوك أن تنتهي هنا.

"لا. هو توقّف قبل بدأنا الجامعة حتّى. إعتاد مُضايقة الأشخاص في الماضي لكِنه توقف عن فعل ذلك مُعظم الوقت، أو إن بقيت بعيداً عن طريقِه على الأقل. هو ينفرِد بنفسِه مُعظم الوقت الآن، عوضاً عن اللّعب مع أهدافِه كما إعتاد." شرح جونغكوك. "كُنت غير محظوظٍ لأكون أحد أهدافِه فحسب."

قطّب يونغي حاجبيّه. هو كان سيطرح السؤال فحسب. "كيف يُمكنك قول ذلك بسهولةٍ شديدة. أعني ليس عليك الإجابة، لكِن أن يتم التنمّر عليك لوقتٍ طويل صعبٌ للغاية، إذاً كيف تُخبرني الأمر ببرودٍ شديد."

رفع جونغكوك كتفيّه. "لقد مر بعض الوقت على ذلك ولديّ مشاكِل أكبر مُنذ ذلك الوقت، لذا لا أكترِث حقاً بذات القدر بعد الآن. مرّت سنواتٌ مُنذ تحدّثنا آخر مرة. بالطبع هو لا يروقني لكِنه تابع حياته وكذلك عليّ أنا."

أدرك يونغي. فقط مثله ومثل جيمين الذي يدردش معه، من الواضح أنّ جونغكوك يُبقي جدراناً حول نفسِه أيضاً. أحياناً عندما تكون الحياة صعبةً للغاية على الشخص أن يُبعد نفسه عمّا يحدث حوله وكان هذا تماماً ما يقوم به جونغكوك أيضاً.

كان بإمكانه السؤال عن هذِه المشاكل الأكبر التي كان يتحدث جونغكوك بشأنها لكنهما إلتقيا اليوم فحسب ولَم يُرد يونغي التدخّل حقاً. رُبما يوماً ما سيُخبره جونغكوك، لكِن يشكّ يونغي أنّ اليوم هو المُناسب لذلك.

"مع ذلك، لابُد من أنّ ذلك كان صعباً."

مُجدداً رفع جونغكوك كتفيّه، ونظر خلف يونغي. "أعتقد ذلك." كوّنت شفتيّه عبوساً صغيراً بينما أومئ بإتجاه المدخل خلف يونغي. "أنظُر. ذلك جيمين وجيسـي."

عندما إستدار يونغي للنظر إلى الأشخاص الذي من المُفترض منه تفاديهم، تسارعت نبضات قلبِه. هو يتعرّف على ذلك الوجه.

لقد كان جيمين خاصّته.

جيمين الذي أخبره جونغكوك بشأنِه، كان جيمين الذي تحدّث يونغي معه لبِضعة أشهر الآن.

______________

يمكن نفكّر يونغي غبيّ لأنه ما فكّر أنّ جيمين الي عنده صديق إسمه تاي نفسه جيمين خاصته.... بس سيـؤل مدينة كبيرة و-....

اوكِ هو غبي لأن الرواية يونميـن ومفروض توقّع
👀😆

المهم يوني وكوكي أصدقاء~!! 🐱🤝🏻🐰

Show Me Some Love,
Joomie..💛

Continue Reading

You'll Also Like

306K 6.8K 35
"That better not be a sticky fingers poster." "And if it is ." "I think I'm the luckiest bloke at Hartley." Heartbreak High season 1-2 Spider x oc
511K 16K 74
Hiraeth - A homesickness for a home to which you cannot return, a home which maybe never was; the nostalgia, the yearning, the grief for the lost pla...
555K 12.2K 39
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.
595K 36.2K 100
Kira Kokoa was a completely normal girl... At least that's what she wants you to believe. A brilliant mind-reader that's been masquerading as quirkle...