جَارِية فِي مَمرِ قَلبِي

Da evajin29

14.6K 663 1.1K

" جَلالتكَ ، أنا لستُ مُؤهلة لِلزواج مِنكَ ، ارُجوك اُترُكنِي اذهب ، حررنِي أنا لديّ اخوات صِغار فِي الحاجة إ... Altro

زَواج مَـلـكِـي
فـتـاةٌ مِـن كُـل مَـنـزلِ
يَـا الـزَواج يَـا الـقَتل
زَوجـة ولِـي العَـهـد
يَـوَم الـزِفـاف
حَـيَـاة القَـصـرِ
حَـيـاةً مُـخَـتَلِـفة.
الاَمِـيـرةَ مِـيـن يُـوون كِـي .
سِـرُ وَلِـي الـعَـهد
كُـشـف اَمـرُهُـمـا
هـل هُـوَ حُـب ؟ ....
زَوجـتِـي خـطٌ اَحـمـرَ !

مَـلِكــةَ القَـصـرِ

1K 53 111
Da evajin29

" عِندما اخبَروُنِي انكِ اصبحتِ ملكةَ هذا القصرِ قُولتُ لهُم بل انكِ اصبحتِ مَلكةً تربَعتَ عَلي عرشِ قَلبِي "

.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

" آنسة ...آسِف لاَ اعلمُ اسمُكِ بعد وَ لَكِن اردتُ فقط أن اُخبركِ أن يونغي لن يُؤذيكِ أبدًا لِذا لاَ تقلقِ مِن هذا الأمر و لاَ تخافِ أنتِ هُنا بِامان "

" كُل ما فِي الأمر أننِي لم يكُن فِي حُسبانِي شيئًا كَهذا وَ الان عَلي ما اعتقِد اننِي الان مأسُورة "

" عَلى ما يبدُو أن لاَ أنا وَ أنتِ نُريد هذا الزواج وَ لَكِن كما قال ابي يَا الزواج يَا القتل وَ انا لن ارضى بِهذا لكِ ، وَ ايضًا لن يُعجبني اذا قررتُ أن نمنع الزواج بِطريقة ما وَ هذِه الطريقة أيضًا تُؤذيكِ لِذا أنا توصلتُ الي حلاً ما وَ هُوَ أن نتزوج وَ لاَ نتزوج "

" اقصِد آنسة ....  اننا نتزوج اسمًا فقط وَ لَكِن لاَ يُوجد أي شىء يجمعنا "

" جَلالتكَ ، أنا لستُ مُؤهلة لِلزواج مِنكَ ، ارُجوك اُترُكنِي اذهب ، حررنِي أنا لديّ اخوات صِغار فِي الحاجة إليّ "

اردفتَ بِبعض التوتر تُحاول أن تُحتغظ عَلى الأمر عاديًا وَ لم أيضًا قد توترت بسبب ذِكر اخواتها ، عقد يونغي حاجبيهِ عِندما استمع الي أمر اخواتهَا هذا وَ لَكِن كان عليهِ اتقان الدور لِذا هُوَ فقط قال

" همم أنا اعتذِر الامرُ ليسَ فِي يدي أنا ، أنتِ لِلاسف اصبحتِ أسيرة هُنا وَ عليكِ أما الزواج بِي اما القتل "

" أنتِ سَتكونين زَوجتِي لِذا ارفعِ راسكِ فَانتِ سَتكونِ زَوجة وَلى العهد "

" اخبرتهُ اكَثِر مِن مرة اننِي لاَ اُحبُ هذا وَ هُوَ.يُصر عَلى فِعلهِ لِذا لِنرى ماذا سَيفعل ؟ "

" أنتما الاثنان كَالكِتاب المفتوح اُقسم وَ كُل شىء تفعلانه واضح ، احتاج الي التحدُث معكما فِي هذا الأمر وَ لَكِن ليس الان حتي نستطيع الذهاب الي الحفل "

" وَ لِمَ كُل هذِه السَعَادة وَ هُوَ فقط سَيتزوج مِن فتاةً مِن العامة "

.
.
.
.

الجَميع ينظُروا لِمَن تحدث بِصدمة ؛ مِنهم مَن مصدُوم بِسبب صراحتهَا تِلكَ التِي مِن المُفترض أن لاَ تكُون فِي حُضور الملك

وَ مِنهم مَن مصدُوم بِسبب انهُ بِالفِعل يعلم مَن تكُون هي ...هي ؟ نعم هي انهَا سيدة فِي أوائل عِقدهَا الخامِس وَ تبدُو مِن البلاط المَلكِي

استقامتَ مِن مكانهَا تسيرُ بِثقة وَ وقار الي الملكِ الذِي فِي الأصل ينظُر لهَا بِضجر كونهُ كان حقًا مُتوقع أن تفعل ما فعلتهُ هذا

عَيناهَا لم تنزاح مِن عَلي يوون كي التِي توترت بِسبب نظراتهَا تِلكَ وَ انزلتَ راسهَا تتفادي النظر لهَا

" يوون كي ! ارفعي راسكِ لاَ تخافِ أنا هُنا معكِ "

لاَ تعلم لِمَ انصاعتَ لهُ وَ قامتَ سَرِيعًا بِرفع راسهَا وَ لَكِن حقًا حدِيثهِ الهادئ وَ نبرتهِ المُطمئنة تِلكَ جعلتهَا تتطمئن قَليلاً

" كيف سَتُدخِل أحدًا مِن العامة الي البلاط المَلكِي ايهُا المَلِك مين ؟ "

هي تحدثتَ الان مُستهزأة بِقرار المَلِك وَ بِالطبع يوون كي و هذا حقًا لم يرِق لِلملِكِ مين أبدًا

" وَ ما المُشكلة فِي ذَلِكَ ، سيدة كيم اعتقِد انكِ كُنتِ مِن العامة أيضًا أ نسيتِ ؟ "

الصراحة هُوَ ليسَ مِن عادتهِ أن يردُ الإساءة بِاساءةٍ مِثلهَا وَ لَكِن قد طفح كيلهِ مِنهَا

" مَلِك مين ! أ نسيت اننِي مَلِكة مَملكة الانوار ؟ أ نسيت اننِي ارمَلة صَديق عُمركَ ؟ "

تعالتَ هَمسات النَاس عِندما تحدثتَ بِهذِه الطريقة الوقحة وَ التِي فِي الأصل لاَ يجب أن تتحدث بِهَا مع الملِك الذِي يُقال مَلك كُل المَملكات

" إلينور لاَ تجعلينِي اُخبر الجَميع عَن كيف اصبحتِ المَلِكة "

هُنا قد تمادى كَثِيرًا وَ هذا جعلهَا تشتاظ غضبًا وَ ما زاد الأمر اكَثِر هُوَ الكَلام الذِي سمعتهُ مِن الحاضرين ، تحركتَ فِي غضب تستهدف الملِك حتي تُشفي غليلهَا مِنهِ

وصلتَ امامهِ مُباشرةً لِيتحرك الحُراس حتي يمنعوهَا إلا أن الملِك قد أمر الحُراس ان يقفُوا مكانهُم وَ ذَلِكَ بِاشارة مِن يدهِ

رفعتَ يدهَا حتي تصفعه إلا أن هُناك مَن امسك يدهَا فَنظرتَ لهِ بِغضبٍ حتي زال كُل هذا الغضب عِندما علِمتَ مَن هُوَ

" توقفِ اُمي ، رجاءً توقفِ "

" تايهيونغ .."

نبرتهَا الخافِتة كانتَ الرد عَلي طلب اِبنهَا المُترجئ الذِي امسك يدهَا يُنزلهَا ثُم جعلهَا تقِف خلفهِ لِينظُر الي الملِكِ مُنحني لهُ بِادبٍ

" اعتذر عما بدر مِن واَلِدتِي سيدي "

بِاحترام وَ وقار تحدث مُعتذرًا بِنيابة عن والدتهُ وَ لم ما فعلتَ

" لاَ يجب عَلي الملِك أن ينحني لِغيرهِ بُني "

تعجبتَ إلينور لُطف المَلِك مع تايهيونغ أما عَن تايهيونغ نفسهِ قد ابتسم لهُ بِخِفة مُمتن لِما قالهِ

" انتَ بِمثابة ابي وَ يجبُ عَليّ اِحترامكَ ثُم انكَ الملكُ الاعظمُ هُنا فَكيف لاَ انحني لكَ ؟ "

فِي عقيدة بعضُ الناس انهُ هكذا يُعرض نَفسهِ لِاهانة مع أن ما يفعلهُ تايهيونغ الان لاَ يُهينهُ بل يرفع شأنهِ كَملكٍ فَهُوَ قد احترم ملكًا اخر وَ لم يتكبر عَليهِ أو يتفاخر بِكونهِ ملكًا هُوَ الآخر

" كان لِابيكِ نظرة صائِبة عِندما قال انكَ سَتكُون ملكًا اعظمُ مِنهِ ، أنا وَ هُوَ فخُورين بِكَ حقًا "

بِامتنان ابتسم تايهيونغ بِسبب حديث المَلِك مين المادح مُتناسي امرُ والدتهُ التِي سَتمُوت مِن الغيظ الان

المَلِك لم يُخطئ فَهي كانتَ جارية استطاعتَ أن تجعل صديقهِ يقع فِي حُبهَا وَ يقتِل زَوجتهِ الاولي التِي فِي الأصل لم يُحالفهما الحظ فِي أن يُنجبا أطفالاً

نظر تايهيونغ الي والدتهُ يتحمم ثُم مد يدهِ لهَا حتي تسيرُ امامهِ ، رمقتهُ هي بِسخطٍ  قبل أن تدفعهُ حتي تسير امامهِ

هز رأسِهِ يمينًا وَ يسارًا بِقِلة حيلة قبل أن ينتبه الي مَن تنظُر لهُ بِحِدة عاقِدة ذِراعيهَا حول صدرهَا مُنزعجة مِنهِ

دُون وعي مِنهِ ابتسم بِخِفة فور رؤيتهَا الا انهَا ازاحتَ وجِههَا لاَ ترغبُ فِي النظر لهُ كونهَا حقًا مُنزعجة مِن فِكرة انهُ تأخر فِي المجئ الي هُنا

تحركتَ تُعطيهِ ظهرهَا لِيتحرك هُوَ سَرِيعًا مُمسكًا رسغهَا بِلُطف وَ كم جعلتهَا لمستهُ تِلكَ سَعِيدة لِانهَا لَطالما تشعُر بِدِفئ لمستهِ وَ لَكِنهَا لن تُسامحهُ عَلي تاخيرهِ هذا لِذا هي سارتَ مع أنهُ مازال يُمسك يدهَا

بِخِفة ابتسم ينظُر الي يدهِ المُتمركِزة عَلي رسغهَا بينما تسيرُ هي وَ تسحبهُ خلفهَا مع انهَا لاَ تُريد ذَلِكَ ، تايهيونغ يعلمُ أن مايونج هي لاَ تُحبهُ أو لاَ هي فِي الأصل تكِن لهُ مشاعِر لاَ تعرِف ماهِيتهَا فقط لاَ غير

..

" دعونا نُعود الي ما كُنا نتحدث عَنهِ مرة اُخري يا رِفاق ...اليَوم اُريد أن اُعرفكُم عَلي زَوجة ولِي العهدِ الآنسة يوون كي "

اكمل نامجون مُشيرًا بِيدهِ نحو يوون كي التِي ابتسمتَ بِتوتُر تنظُر الي الحاضرين كون كُل الأنظار عَليهَا هي فقط بينما يُصفقوا لهَا

هي لاَ تعلم هل تستقيم ام تظلُ مكانهَة وَ ذَلِكَ بِالطبع بِسبب شُعورهَا بِالتوتر الرهيب فَهي حقّا لم تعتاد أن تكُون محط أنظار الجَميع بِتِلكَ الطريقة

حاولتَ التحكُم فِي توترتهَا فَاستقامتَ بِبُطيء تشدُ بِيدهَا عَلي فُستانهَا وَ قد لاحظ هذا يونغي الذِي فِي الأصل كان ينظُر لهَا مُنذُ أن وجه نامجون الكلامَ لهَا

تحركتَ خطوة لِيلفت نظرهَا تِلكَ اليد التِي مُدتَ امامهَا وَ ما هي إلا يد يونغي الذِي نظر لهَا يِطمينهَا بِعيناهَا عِندما وجهتَ نظرهَا لهُ مُتعجِبة

فِي تردُد بدأتَ تُحرك يداهَا إلي أن وضعتهَا فِي يد يونغي الدافئة أو انهَا شعرتَ بِدِفئ بِسبب لمسهَا لِيدهِ ، سار بِهَا الي وصل إلي ذات النُقطة التِي يقِف فِيهَا نامجون

هُوَ إذا حق القول يفعل ما يفعلهُ فقط لِيُرضي والِدهُ فَحسب وَ هذا حقًا يتحقق إلا انهُ عِندما يُطمئنهَا يكُون صادِق كُل الصِدق فِي هذا

هُوَ لاَ يُريدهَا أن تخاف مِنهِ أو تقلق مِن انهُ قد يُؤذيهَا بل فقط يُريد أن يجعلهَا تطمئن لهُ طَوال فترة تواجُدهَا هُنا

عَيناهَ تمركزتَ عَلي جانِب وجه مَن تُفرق شِفتيهَا حتي تتحدث ثُم تصمُت تُحاول أن تُجمع ما تُريد قولِهِ كونهَا حقًا لاَ تعلم ما عَليهِ قولهِ

شد عَلي يدهَا بِرِفق لِتوجه نظرهَا لهُ فَاومأ لهَا بِراسهِ بِمعني لاَ بأس وَ قام بِرِفق بِاعادتهَا خلفهِ كأنهُ يُخبرهَا أن تحتمي بِهِ وَ لاَ تخاف في تواجُدهُ

" كيف حال الجَميع قبل أن أتحدث عَن اي شيء ؟ "

تحدث هُوَ يُجذب اهتمام الجَميع لهُ هُوَ بدلاً مّنهَا حتي يجعلهَا تهدأ قَليلاً وَ هذا حقًا ما حدث ، ابتسم بِاتساع عِندما قال الجَميع أنهُم بِخير فِي ذات الوقت قبل أن يتحمم حتي يُخبرهُم ما يُريد

" كما قال لكُم قائدُ الجيشِ الخاص بِنا كيم نامجون أن الآنسة يوون كي سَتكُون زَوجتِي اي زَوجة ولِي العهدِ وَ الذِي هُوَ انا ، مِن اليَوم عَليكُم أن تقدمُوا لهَا كُل حُبكما وَ احترامكُم لِانهَا حقًا تستحقُ هذا "

بِلُطفٍ وَ وقار تحدث بينما يدهِ لم تترُك يد يوون كي بل كانتَ تتمسك بِهَا اكَثِر فَاكَثِر كانهُ يُخبرهَا انهُ هُنا لِذا لاَ داعي لِلخوف ، هُوَ حقًا يفعل هذا طَوال الوقت وَ حقًا هذا جعل نظرتهَا عَنهِ تتغير تمامًا

بِبُطء اقترب مِنهَا حتي يستطيع أن يهمسُ فِي اُذنهَا وَ لِلصراحة هذا جعلهَا تخجل بِسبب قُربهُ هذا

" تحدثِ بِاي شيء لاَ تخافِ أنا هُنا معكِ "

لِمَ عَليهِ أن يكُون هكذا ؟ وَ كيف يستطيع أن يُطمئنهَا بِتِلكَ الطَرِيقة ؟

اومأتَ لهُ فِي خجل قبل أن تتنهد بِخِفة راسِمة اِبتسامة لطيفة عَلي شِفتيهَا مِما جعل يونغي يبتسِم تلقائيًا بِسبب ذَلِكَ

" لاَ اعلمُ ماذا عَليّ أن اقُول وَ لَكِن أنا يوون كي ؛ فتاةٌ مِن أهل هذِه المَملكة وَ سَاكُون بِفخر زَوجة ولِي العهدِ ، اعدكُم اننِي سَاكُون شخصًا واعٍ وَ حكيم وَ لن ارتكب اي شيئًا قد يكسِر ثقتكُم بِي "

كانتَ تتحدث بِثِقة عكسُ ما يقبعُ فِي قَلبِهَا مِن توتر وَ هذا حقًا جعل يونغي يبتسم بِاتساع فخرًا بِهَا

انحنتَ بعدهَا كَالاميرات تمامًا لِيتعالى صوتُ التصفيق وَ الهِتاف لهَا ، يوون كي قد ضمنتَ حُب الناس وَ هذا ما جعلهَا حقًا سَعِيدة وَ حقق لِلملِكِ ما يُريد

وَ هُوَ أن يكُون الشعبُ مُطمئِن فقط لِان سَتكُون مَلكة هذا القصرِ مِنهم اي انهُم لم يشعُروا بِاي خوفٍ فِي عهدهَا

..

بعدما القتَ جلس الاثنان مرة اُخرى كما أمر المَلِك حتي يستطيع الجَميع تناول الطعام كما خُططت لهُ مِن بُنود الحفلِ

هذا الحفل يُدعي ما قبل الزَواج وَ يجب أن يُقام قبل حفلِ الزِفاف بِيومٍ أو يومين لِذا ....

" ايهُا الحاضِرين ! هلا انتبهتُم لِي قَليلاً ؟ "

نظر الجَميع الي المَلِك الذٓي تفوه فجأة بعدما استقام واقِفًا أمام الحُضور مُتكئ عَلي عصاهَ الخاصة

" استعدوا فَغدًا سَيكون يَوم زَواجهما "

هتف الجَميع فرحًا بِخبرٍ بِهذا إلا أن المَلكة كيم لم يُعجبهَا الامر فَهي كانت تُريد أن تُزوج يونغي لِابنتهَا حتي تستطيع أخذ كُل المُمتلكات لِصالِحهَا

وَ أيضًا هذا كان مُفاجئًا بعض الشيء لِيونغي وَ يوون كي وَ لَكِن يجبُ عَليهم أن يمثلا أنهما سَعِيدين بالامر وَ ذَلِكَ تحديدًا ما حدث عِندما نظرا إلي بعضهما لِيبتسما ناظرين الي الجَميع

" وَ الان هل يُمكن أن يطلُب ولِي العهدِ رقصةً مع مَلِكة هذا القصرِ القادِمة ؟ "

ما قالهُ المَلِك بِهُدوء سبب توتر الاثنان ينظران الي بعضهما البعض فِي توتر وَ تساؤل إلا أن يونغي فقط استقام يمدُ يدهِ لهَا وَ مع استقامتهُ تم تشغيل مُوسيقي كلاسيكية مَلكية حتي يرقُصا معًا

نظرتَ هي الي يدهِ لِدقيقة قبل أن ترفع خاصتهَا لِتحتضن خاصتهِ بِسلاسة ، بِرِفق جعلهَا تستقيم لِيسير معهَا الي مُنتصِف القاعة حيثُ تمركز الضوءِ عَليهما وَ ابتعد الجَميع تارِكين المَكان لهما

استأذن مِنهَا بِعيناهَ أن يضع يدهِ عَلى خصرهَا لِتوما لهُ هي خجلِة وَ بِسماحهَا لهُ يدهَ تمركزتَ عَلي خصرهَا لِترفع هي يدهَا واضِعة اياهَا عَلي كَتفهِ

يداههما الاخُري فِي الأصل كانت مُمسكة بِبعضهما الا انهما رفعاهما الي مستوي رأسِهما شابِكين انامِلهما معًا

بِبُطء حرك قدمهِ الي اليَسار لِتُحرِك ذات القدم ثُم تليهَا قدمِه وَ قدمهَا سوِيًا ، أعادت ذات الحركة عودةً الي ذات البُقعة التِي كانا فِيهَا لِيُعيدا الكرة وَ لَكِن هذِه المرة الي الخلفِ

عادا الي ذات البُقعة مرة اُخرى قبل أن يُكرر يونغي أن يجعلهَا تلتفُ بِامساكهِ لِيدهَا مُسببًا لِتناثُر شعرِهَا فِي كُل مكان وَ فُستانِهَا الذِي يتطاير فِي الهَواء

توقف عَن لفهَا لِيُعيد امساكهِ لِخصرهَا مُنحنيًا بهَا بعض الشيء وَ عَيناهَ لم تُفارِق عَينان مَن تتشبث بِكِلا كَتفاهَ بينما هُوَ ينحني مُحاصِر خصرهَا بِيداهَ

استقام لِيجعلهَا أيضًا تستقيم معهُ ثُم فقط قرر أن تتوقف الرقصة الي هُنا لِشُعورهَا بِعدم الراحة ؛ قد لاحظ هذا فِي عَيناهَا كما لاحظ توترهَا وَ خجلهَا لِذا التوقف كان افضل لِاجلهَا

انحني الاثنان يُحييا بعضهما ثُم الحُضور لِيِصفق لهُما الجَميع ، سار سوِيًا وَ لَكِن هذِه المرة دُون أن تتشابك يداهما فَيوون كي قررتَ أن تتمسك بِفُستانها بدلاً

ذَلِكَ كان حِماية لِقَلبهَا الذِي بدأ فجأة بِالدقِ كُلما تشابكتَ انامِلهما وَ كأن عِناق يداهما يُحدث فِي قَلبِهَا شيئًا هي لاَ تُدركهُ

وَ هُوَ عَلى رغم انهُ يُقنع ذاتهِ أن كُل هذا مُجرد تمثيل الا انهُ يُريد المَزيد وَ لاَ يُمانع التمثيل معهَا طَوال الوقتِ حتي إن لم يُعتبر تمثيلاً بعد الان

فِي ظِل كُل هذا انتبه المَلِك أن سوكجين ليسَ هُنا فقط اختفي فجأة دُون سابِق أنظار لِذا فقط هُوَ قرر أن يُنادي نامجون حتي يأتي لهُ

وَ ما هي إلا دقيقة وَ كان امامهِ ينحني لهُ بِاحترام

" ما الأمر جَلالتكَ ؟ "

" اين هُوَ.سوكجين ؟ "

فِي الواقع نامجون بِالفِعل يعلم وَ لَكِن هذا السِر لاَ يجب أن يعرِفهُ المَلِك أبدًا

" لاَ اعلمُ جَلالتكَ ، هُوَ فقط اخبرنِي انهُ ذاهِب الي مكانًا ما "

حاول قدر المُستطاع أن لاَ يُبين لهُ توتره أو كذبهِ

" غريب ! وَ لَكِن لاَ يهُم الان سَيأتي بعد الحفل بِالتأكيد "

لِحُسن الحظ أن المَلِك لاَ يشكُ فِي نامجون بل يُصدقهُ دُون أن يُفكر حتي وَ لَكِن السُؤال هُنا اين سوكجين ؟

" جيد يجبُ الان أن اذهبُ لهُ "

حادث نفسهِ بِهمسًا قبل أن ينحني لِلملِكِ يطلِب مِنهِ إذن الذهاب ، فقط عِندما أخذ الإذن ذهب مُسرعًا حتي يبحث عَن سوكجين

............

القرية ، تحديدًا مَنزِل يوون كي

تجلِس تشو اي مُحتضنة يونغ ايل التِي لم تتوقف عَن البُكاء اشتياقًا لِاُختهَا عكس يونغ تشا الهادئة مُنذُ الامس بِشكلٍ مُريب

يونغ تشا مصدومة حتي الآن وَ لاَ تستطيع أن تُثدق أن ما حدث أمس قد حدث أما يونغ ايل فَهي عكسهَا تعلم جيدًا أن أمس كان واقِع وَ حدث بِالفِعل وَ كُلما تذكرتَ الأمر بدأت فِي البُكاء بِهيسترية

" هل سَنظل طوال اليَوم نبكي هكذا ؟ "

هذِه كانتَ يونغ تشا التِي حقّا قد طفح كيلهَا فَاستقامتَ مِن مكانهَا بِغضبٍ

" ماذا عَلينا أن نَفعل أخبرِينِي ؟ "

بِقِلة حيلة تحدثتَ تشو اي تُحاول عَلي الاقل أن تصل إلي أي حل حتي لو كان بسيط فقط فِي سبيل أن تعُود يوون كي لهم

" أنا لاَ اعلم صَدقينِي وَ لَكِن أنا لن أظلُ هكذا "

تفوهتَ بينما تسيرُ الي الباب حتي تخرُج مِن المَنزلِ ذاهبِة الي اللا وِجهة

" انتظرِ يونغ تشا الي اين ؟ "

كادتَ أن تستقيم حتي تذهب خلفهَا إلا أن امساك يونغ ايل لرسغهَا منعهَا

" اُترِكهَا هي لن تذهب الي مكان ، فقط سَتتجول فِي الإرجاء ثُم تعُود الي هُنا لِعدم ايجادهَا اي شيء "

تفوهتَ بِهُدوء تعتدل فِي جلستهَا تنظُر الي يونغ تشا التِي فتحتَ الباب لِتتفاجأ بِجونغكوك الذِي كان يقِف أمام الباب حتي يدقهُ الا انهَا وفرتَ عَليهِ الأمر

تخطتهُ لِتذهب هي حيثُ تُريد لِينظُر لهَا بِصدمة قبل أن يدخُل الي المنزِل وَ مع دُخولهُ تقابل نظرهِ مع تشو اي التِي أزاحت نظرهَا عَنهِ تُمثل عدم الاهتمام

ابتسم بِخِفة لِثانية قبل أن يتحول نظرتهُ الي خوف وَ.قلق عِندما لمح اثار البُكاء عَلي وجه يونغ ايل

" يونغ ايل ! ما بكِ يا صَدِيقتِي ؟ "

أردف بِقلقٍ بينما يقترِب حتي يجلِس بِجانِبهَا مُتفادي تشو اي التِي رمقتهُ بِحِدة

" اخاكَ أخذ اُختهَا حتي تتزوج الأمير "

أردفتَ بِحنق لِينظُر لهَا بِصدمة ثُم الي يونغ ايل التِي بدأت بذرف الدُموع مرة اُخري تلقائي فقط لِتذكُرهَا الامر

" لاَ اُصدق ! أنا حقًا لم أتوقع أن يصلوا الي هُنا اعني المَنزل بعيد كُل البُعد عَن الساحة وَ عَن الانظار ! "

بِعدم تصديق تحدث لِتُدحرج تشو اي عَيناهَا بِسبب غباءهِ هذا

" جونغكوك هم قد تفحصوا كُل مكان فِي القرية وَ المملكة كُلهَا لم يتركُوا مكانًا فِي الأصل "

فِي هُدوء قالتَ.يونغ ايل فَاومأت تشو اي مُؤيدة رأيهَا

" بعض الأشخاص تحتاج توضيحًا لِانهم حقًا اغبياء "

فِي سُخرية اردفتَ تشو اي تقصِد فِي كلامِهَا جونغكوك الذِي نظر لهَا بِمعني حقًا ثُم فقط ابتسم يُمثل عدم الاهتمام

" تعلمان أنا بِالفِعل احتاج لِبعض الهواء ، سَاذهب قَليلاً "

تحمحمتَ فِي البِداية قبل أن تتحدث وَ هي تستقيم حتي تذهب وَ تتركُهما معًا فَفِي نظرهَا هما يحتاجا إلي أن يتحدثا معًا

خرجتَ هي مِن المنزل سامِحة لهما أن يحلوا ما بينهما وَ هي عَلي يقين أن تشو اي قد تقتله في أي لحظة مع ذَلِكَ قد سمحتَ لهَا بِذَلِكَ .....

......

فِي أحد الأحياء المُتواجدة فِي الساحة تسيرُ يونغ تشا ناظِرة الي الأرض تُحاول الا تبكِ ، هي فِي الأصل تركتَ المنزل وَ ذهبت فقط حتي لاَ تبكِ أمامهما

" حقًا يوون كي ! تركتينِي هكذا ؟ لاَ اُصدق "

صوتهَا مُختنق وَ نبرتهَا مهزُوزة كونهَا حقًا سَتبكِ فقط لِفكرة أن اُختهَا ليستَ معهَا وَ لاَ تعلم إذا كانتَ سَتراهَا مرة اُخرى أم لاَ

" أنا ماذا فعلتَ حتي لاَ اراهَا مرة اُخري ؟ لم اقصِد أن اُضايقهَا يومًا ، أنا. ...أنا فِي الحاجة لهَا "

هي حقًا قد بدأت فِي البُكاء الا انهَا قد مسحتَ عَبراتهَا حتي لاَ تكُون ضعيفة فَهي يجبُ أن تُساند يونغ ايل حتي لاَ تشعُر انهَا وحيدة فَيوون كي هي سببُ قوة الاثنان وَ دُونهَا هما حقًا سَيضيعا

هي لم تنتبه لِاي شيء كونهَا تنظُر الي الأرض ثُم فجأة اصطدمتَ بِشخصٍ وَ هذا جعلهَا تنفعل بِسبب هذا

" ما هذا ؟ الا ترى أن هُناك مَن يسيرُ امامكَ ؟ "

بِانفعال اردفتَ تتحدث مع هذا الشخص الذِي حقًا هي لاَ تعرِف مَن هُوَ وَ مع ذَلِكَ تصرُخ فِي وجههِ دُون اهتمام لِمَن هُوَ

وَ لَكِن ليتهَا تحكمتَ فِي ذاتهَا وَ لم تنفعل عَليهِ فَهي حقًا لاَ تعلم مَن هُوَ .....

......

نِهاية الفصل ..

مَن الذِي قابلته يونغ تشا ؟

وَ ماذا يكُون ردة فِعل المَلكة إلينور بعدما حدث ما لم يكُن فِي حُسبانهَا ؟

وَ ماذا سَتفعل عِندما تعلم أن ابنتهَا فِي الاصل لم تكُن لِتتزوج مِن يونغي ؟

وَ أخيرًا ....كيف سَيسير يوم زِفاف يونغي وَ يوون كي ؟

سَنعرِفُ الفصلُ القادِم .....

......

مساء الخير

أنا آسفة جدا جدا جدا بجد علي التأخير

رمضان خلصان بقاله اسبوعين اهو و انا معملتش ولا حاجة بس فعلاً كان غصب عني

إن شاء الله هحاول انزل شابتر هنا او اتنين قبل امتحاناتي و بجد اتمني أعمل كده عشان لسه في روايات تانية 😕

الشابتر ده انكتب مخصوص عشان خاطر بنوتة جميلة اوي بجد انتظارها للشابتر حمسني اكتب بجد شكرًا ليها

يارب الشابتر يعجبكم 🥺

حاسة أن مشهد الرقصة مش لطيف بس ريلي آسفة بقالي فترة مكتبتش 😢

المهم كونوا بخير احبابي ♥️





Continua a leggere

Ti piacerà anche

1.4K 73 2
لكن ماذا سوفَ تفعلي عِندما يتم إختطافُكِ مِن قِبل حُراس الامبراطور مين _يونجي انتِ والكثير مِن الفتيات معكِ انتِ لا تتقُني اللغة الكورية كثيرًا ولا...
166K 6.8K 35
"you are just a replacement, don't except anything from me" he said "agreed" she said not even bothering him with a glance "you will be my wife in na...
1.9M 68.3K 53
Woke up in the ancient era frightened the hell out of her. But she has to make a choice : Let the real plot take place or try to change it. ••• His p...
11.3K 524 17
أقتَرب مني بهدوءٍ مُربك وكُـل مَـا أتذكَره قَبل أن يسرقَ قُبلتي الأولي وأتغيبُ عَن الواقِع... «أنا أرغَـبُ بِكِ اللَيله».