مَــلَاذِي

By mulankook

9.2K 707 872

ظننتُك صدفة عابرة ، فكيف تحولت من صدفة لملاذ التجئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا ! More

|1|
|2|
|3|
|4|
|5|
|6|
|7|
|8|
|10|
|11|
|12|
|13|
|14|
|15|

|9|

422 38 85
By mulankook

فوت قبل القراءة يا لطيف فضلا 👈🏻👉🏻

وكومنتس بين الفقرات ✨

تفادوا الاخطاء الاملائية

استمتعوا 💕

____________

"إيميلي!؟"

"نعم سو إنها انا ايميلي لمَ انتِ مندهشة ؟"

"كيف علمتِ أنني هنا؟"

"لقد قمتُ بزيارة خالي والسيدة سول-هي اليوم وقد اخبرتني السيدة سول-هي انك هنا ، أوه صحيح كدت انسى لقد طلبت مني دونغ مِي ان اعطيك كعك الارز هذا لتتناوليه، تفضلي"

ناولت ايميلي علبة كعك الارز لدونغ سو بينما ترتسم على وجهها ابتسامتها المزيفة كالعادة

"إلهي كم احب اختي ، لقد اشتقت لتناول كعك الارز لم اتناوله منذ اسبوع"
فتحت دونغ سو علبة كعك الارز وبدات في تناوله بشراهة

"يبدو انكِ تحبين كعك الارز كثيرا"
نبس يونغي

"احبه كلمة قليلة ، انا اعشق كعك الارز"

وجد يونغي شكل دونغ سو لطيفا بوجنتيها المنتفختين بسبب الطعام

فاقترب منها وامسك بوجنتيها بشدة

"Cuuuuuute"

"يونغيي اااهه توقف هذا مؤلم"
صرخت دونغ سو بوجهه

حاول يونغي منح ضحكاته لكنه لم يستطع كبحها عندما نظرت له بعبوس مثل الاطفال

"إلهي سوو توقفي عن كونك تشبهين الأطفال هذا يجعلني لا اتوقف عن الضحك"
نبس يونغي بينما يقهقه

ضربته سو علي راسه بقوة
"توقف ايها الغبي"

"اهه حسنا حسنا ايتها الحمقاء ساتوقف"

"هيا تعال وتناول معي كعك الارز سوف يعجبك"

"يونغي لااا توقف"
صرخت ايميلي التي كان الاثنان قد نسيا امرها بالفعل

"ماذا؟"
نبست سو

"تناولي انتِ هذا سو هذه العلبة خاصتك ، لقد طلبت مني السيدة سول-هي ان احضر علبة لشريكك بالعمل لكنني لم اكن اعلم بأنه يونغي ، تفضل يونغي هذه خاصتك"

ناولت ايميلي العلبة ليونغي

"إلهي ، السيدة سول-هي لطيفة كثيراً"

اخذ يونغي العلبة من ايميلي وبدا بتناول الطعام هو الآخر

جلست ايميلي تناظرهما

يتناولان الطعام معا ويقهقهان بين حين والاخر

لا ينفكان عن الحديث والنظر لبعضهما

"هل هما حقا مجرد اصدقاء؟"
همست ايميلي

لابد انها تشتعل الان غيظا من ابنة خالها

"حسنا ، شكرا ايميلي على توصيل الطعام لنا'

"لا داعي للشكر ايها اللطيف"

"انا فقط من ينعت يونغي باللطيف "
نبست سو بينما تنظر لايميلي بعيون غاضبة

"لم اسمعكِ تناديه باللطيف منذ ان رأيتكما معا ، فقط تنعتينه بالغبي والاحمق"

نبست ايميلي بطريقة اثارت استفزاز دونغ سو

"وانتِ ماشانكِ ؟ انه صديقي واقول له ما اشاء من الكلمات واقولها متى اشاء ايضا ، هو لا يمانع بهذا هل جاء وقام بالشكوى مني عندكِ في مرة من المرات ؟"

"اهدأي سو لمَ انت غاضبة مني هكذا ، كل هذا لأني قلت ليونغي لطيف؟ ، انا ويونغي ايضا اصدقاء إن كنتِ لا تعلمين!"

نظرت دونغ سو ليونغي
"يونغي هل هذا صحيح ، هل اصبحتَ صديقا لهذه الغبية؟"

"هيي من هي الغب..."

"اصمتي الآاااان انا اتحدث إلى يونغي"

"اسف إيميلي لكننا لسنا اصدقاء بالمرة ، انا صديقتي الوحيدة هي دونغ سو لانها الوحيدة التي كنت ابحث عن صديق مثلها ووجدتها لذلك انا اكتفي بها ، انا وانتِ زملاء بالصف فقط وان احتجتِ لشيء سأكون في خدمتكِ "

تحدث يونغي بينما يناول الزبائن مشترياتهم دون ان ينظر لإيميلي حتى

مما جعل ايميلي تشعر بالاحراج امام سو ، وهذا جعل سو تبتسم

انها تشعر بالأنتصار واخيرا
يونغي هو انتصار دونغ سو علي ايميلي

"ح.. حسنا على الاقل نحن زملاء ، هذا لا يمنع كونكَ لطيفاً يونغي "

"شكرا إيميلي"
تحدث يونغي ببرود شديد

"هيا ارحلي الآن لدينا مذاكرة "
نبست سو

"سارحل الآن اراكم غدا ، وداعا"
تحدثت ايميلي لكن لا احد يرد عليها

رحلت ايميلي.

"يونغييي انت الافضل"
صرخت سو
احتضنت يونغي بسعادة ثم عادت لمقعدها لتكمل مذاكرتها

التصق يونغي بمكانه من الصدمة
لقد احتضنته سو لأول مرة

لقد كان حضناً صغيراً ، لكنه كان دافئاً

تمنى لو يتكرر هذا مجددا ومجددا دون توقف

انعقد لسانه من السعادة فاكتفى بالابتسام

"يونغي تعال إلى هنا اريدك ان تشرح لي هذا الجزء لا استطيع ان افهمه "

"قادم حُلوتي"

.

.

.

"معدتي ، لا اتحمل سأموت من الألم"
تصرخ دونغ سو بقوة من الألم في معدتها

"اهدأي سو سآخذك للمستشفى حالا لا تخافي ستكونين بخير"
يتحدث يونغي بقلق بالغ

اغلق يونغي المتجر ، ثم حمل دونغ سو واوقف سيارة اجرة اتجهت بهما للمستشفى

.

.

.

"أيها الطبيب هل ستكون بخير؟"

"لا تقلق ، كم مضى من الوقت وهي على هذا الحال؟"

"نصف ساعة تقريبا ، تتقيأ وتصرخ من الألم ، تذهب للحمام كثيراً ، وجهها اصبح شاحب جدا مما جعلني اهرول مسرعاً إلى هنا"
نبس يونغي وصوته يرتعش

"لقد اصيبت بتسمم غذائي ، لا تقلق لقد اتيت في وقت مناسب وهذا يجعل حالتها من السهل ان تتحسن ، سأعالجها لا تقلق ستكون بخير"

"تسمم؟؟!"

.

.

.

مر الوقت وخرج الطبيب مجددا من الغرفة التي تقبع بها سو المريضة

"ايها الطبيب كيف حالتها؟"

"انها بخير ، فقط ستحتاج للمكوث هنا بضع ساعات اخري ثم العودة للمنزل"

"شكرا لك ايها الطبيب شكراً لك حقا "
نبس يونغي وكان قد أوشك على البكاء لكنه تماسك
فهو لا يحب البكاء امام الاخرين

لكنه شعر بالخوف من فقدان رفيقته الوحيدة

"هل يمكنني ان ادخل لرؤيتها؟"
سأل يونغي يتوسل للطبيب

"بالطبع يمكنك تفضل"

.

.

دخل يونغي الغرفة ، وجدها تتمدد على الفراش ، تحدق بسقف الغرفة والمحلول متصل بيدها
وجهها متعب

جعل هذا من قلب يونغي ينفطر ، انها لا يبدو عليها التعب فقط ، بل الحزن يصبح ظاهرا اكثر عليها عندما تكون وحدها

وكانها تتذكر كل احداث حياتها منذ ولادتها وتتذكر حياتها البائسة

رغم انها لم تحكي له عن تفاصيل حياتها لكنه يشعر بها ، فقد شعر بالكثير من الألم منذ ان كان طفلا ايضًا

"سو.."
نبس يونغي بصوت حزين

وجعت سو انظارها له بسرعه

"يونغي ، تعال إلى هنا احتاجك بجانبي"
نبست سو بصوتها المتعب

"يونغي ماذا حدث لي؟"

"اخبرني الطبيب انكِ اصبتِ بتسمم غذائي"
تحدث يونغي

"ولكن كيف حدث هذا ؟ انتظر لحظة!"
نبست سو

سكتت قليلا تفكر ثم اكملت

"ايعقل ان يكون كعك الارز؟"

"بالطبع لا ، لقد تناولت كعك الارز معكِ لكنني بخيـ ... انتظري هل تقصدين انها ..."

"نعم يونغي ربما تكون ايميلي ، او بالتاكيد انها ايميلي ، الم تلاحظ كيف صرخت ب 'لا' عندما طلبت منك ان تتناول من كعك الارز خاصتي ثم اعطتك علبة خاصة بك؟"

"نعم لقد تذكرت ، ايعقل ان تكون قد وضعت لكِ شيئا بالكعك خاصتك؟"
نبس يونغي

"ولمَ لا ؟ ايميلي قد تفعل اي شيء لانها تكرهني"

"تلك الحقيرة ، اقسم انني لن اتركها "
صرخ يونغي بغصب ثم استقام من على الكرسي المجاور لسرير دونغ سو

لكنه شعر بيد ضعيفة تمسك بخاصته
"يونغي توقف ، لا يجب ان نفعل هذا يجب ان نتمهل قليلا لكي يكون لدينا ادلة ضدها كي اتمكن من اخذ حقي منها ، العنف لا ينفع يونغي"
تحدثت سو بصوت متعب

نظر لها يونغي قليلا ثم عاد للجلوس بجانبها
"معكِ حق ، اسف لقد غضبت قليلا تعلمين انني لا اتحمل ان يقوم احد بإيذائك"

"انا بخير ، حقا"
ابتسمت له سو كي يهدا

فبادلها الابتسام
"انا سعيد لانك بخير ، خفت عليك كثيرا"

.

.

.

سمعت دونغ مِي صوت جرس الباب
فهرولت ناحيته وقامت بفتحه

"اختي ، اين كنتِ لقد تأخرتِ وقلقت عليكِ كثيراً"
تحدثت إيميلي وسط دموعها التي تنهمر على وجنتيها

ظهر يونغي من خلف سو فخافت أختها
"من انتَ؟"

انا صديق سو الذي رأيته بالحديقة ذلك اليوم الا تتذكرينني؟"

"اوه اجل لقد تذكرتك ، اعتذر ، مرحبا"

"لا بأس ، دونغ سو متعبة قليلا هل يمكنكِ اخذها لترتاح في غرفتها؟"

شهقت مي عند سماع كلمات يونغي

"متعبة؟ إلهي اختي ماذا بكِ ؟"

خرجت سول-هي عندما سمعت شهقة ابنتها الصغري

"ماذا هنا..دونغ سو اين كنتِ يا ابنتي لقد كدت اموت خوفاً عليكِ؟"

"مرحبا سيدتي ، اعتذر انني هنا في هذا الوقت المتاخر ولكن دونغ سو تعبت قليلا لذلك كان يجب ان اوصلها للمنزل"
نبس يونغي

"متعبة ؟ ماذا حل بابنتي؟"

"امي ، اختي لا تقلقا هكذا انا بخير فقط تناولت طعاما فاسدا دون ان ادري وذهبت للمستشفى وانا الان بخير تماما لا داعي للقلق فقط اريد ان اذهب لغرفتي وانام لان لدى مدرسة غدا"
تحدثت سو بتعب شديد ويبدو على وجهها التعب

"مي ، خذي اختك إلى الأعلى ودعيها ترتاح "
تحدثت الام وهي تبكي

"حاضر امي ، هيا بنا اختي"

اخذت مي بيد اختها وساعدتها على الصعود لغرفتها

"لا تبكي سيدتي انها بخير ، لقد وعدتك انني سأحميها لكن هذا كأن خارجا عن ارادتي لذلك انا اعتذر "
تحدث يونغي

"ابني لا تقل هذا الكلام ، انا ممتنة لك لانك بجانب ابنتي دائما وتساعدها شكرا لك يونغي"
قالت الأم كلماتها وربتت عليه وهي تبكي

مما جعل يونغي عاجزاً عن كبح دموعه
فبكى هو الآخر

"إلهي ابني لمَ تبكي؟ هل انت بخير؟"

"انا بخير ، فقط اشتقت لأمي"
تحدث يونغي بصوت مرتعش

"لقد فقدت والدتي في حادث سيارة عندما كنت في العاشرة ، وانت تذكرينني بها كثيرا لانك دافئة مثلها"

"عزيزي انا اسفة لسماع هذا ، اعلم انني لن استطيع ان املأ مكانها بقلبك لكن يمكنك ان تعتبرني امك ، يمكنك ان تناديني ب 'امي' سيسرني هذا كثيرا"
نبست الأم

شعر يونغي بالحنان في كلماتها ، وشعر بالامتنان ايضا ولم يستطع عدم البكاء

"بالتأكيد ، سيسرني هذا ايضا .. أمي"

.

.

.

اليوم التالي ، دونغ سو تنزل سلالم منزلها متجهة نحو باب المنزل

كعادتها هي متاخرة قليلا ، لكن بما انها تذهم للمدرسة مع يونغي الآن فلا يهم اي شيء آخر

"صباح الخير امي صباح الخير مي"
تحدثت سو ليرد عليها الأم والاخت

"صباح الخير سو"

احتضنت دونغ سو برونو صديقها الذي لم تعد تراه كثيرا هذه الايام
"صباح الخير برونو عزيزي انا اشتاق لك هذه الايام لكنني اعدك انني سآخذك في جولة في عطلة نهاية الاسبوع احبك برونو"

"لمَ لا تقولين صباح الخير ابي ايتها العاق ؟ ولمَ تتعاملين مع ابنة عمتكِ بعدم لطف؟"
صرخ الأب الخارج من غرفته ثم جلس على الاريكة

"هل قالت لكَ شيئا؟"
سألت سو

"لقد سألتها بالامس عندما كانت هنا كيف علاقتكما سويا لكنها بدت حزينة وقالت لي انك لا تريدين البقاء معها وتتهربين منها كما انك تفضلين صديقك الاخرق هذا عليها و...."

"اسمه ليس اخرق اسمه يونغي ، واجل لا اريد البقاء معها وانا لدي الحرية في هذا ، انا ذاهبه لقد تاخرت على المدرسة"
قالت كلماتها ولم تفسح مجالا للأب كي يقول كلمة اخرى

وما إن فتحت باب المنزل وجدت يونغي امام المنزل

"اوه يونغي!"
تحدثت بصدمة

"اهكذا تقولين صباح الخير ؟"
تحدث يونغي

"صباح الخير ، فقط اندهشت عندما وجدتك هنا لقد كنت قادمة اليك بالفعل"

"اعلم ولكنني اردت ان اخذك من امام منزلك لانك كنتِ متعبة بالأمس ولم ارد جعلك تسيرين لوحدك"

"يونغي انت الافضل"
نبست سو ثم قامت باحتضان يونغي حضنا سريعاً

مجدداً لم يستطع يونغي قول اي شيء كالليلة الماضية بسبب صدمته

فاكتفى بالابتسام

"هيا سنتأخر"
نبست سو ثم امسكت بيد يونغي ، لقد اصبحت عادة لديها ان تمسك بيده عند السير معه

.

.

.

في طريقهما للخروج من الحي الذي يسكنان به

منزل يونغي ببداية الحي لذلك سيمرون عليه اثناء سيرهم

"يونغي ، ماذا تفعل ايميلي امام منزلك؟"

"ماذا ؟ ما هذا لا اعلم لنر ماذا تريد!"

توجه الاثنان نحو ايميلي التي تقبع امام منزل يونغي والتي لاحظت مجيئهما من بعيد

"يونغي ؟ انت لست بالمنزل؟ أليس هذا منزلك ام انا مخطئة؟"
نبست ايميلي

"نعم هذا منزلي لكنني ذهبت منذ قليل لاصطحاب سو من المنزل ، لمَ انتِ هنا؟"
نبس يونغي

"تحدثي لمَ انت امام منزل يونغي ؟؟"
تحدثت سو بغضب

"لقد فكرت انه يمكنني الذهاب معكما للمدرسة ، وبما ان منزل يونغي اقرب لي من منزلكِ لذلك قررت المجيئ وانتظاركما هنا"
نبست ايميلي

"ألن تبتعدي عني ولو قليلاً؟ لقد اختنقت !"
صاحت سو

"أ .. أسفة لكنني فقط اردت ان اكون برفقتكما ، تعلمين انا جديدة هنا وليس لدي اصدقاء وانا وحيدة وانتِ ابنة خالي وصديقتي الوحيدة هنا و..."

"حسنا حسنا توقفي عن الثرثرة سنتاخر عن المدرسة ، اللعنة يبدو انني لن اتمكن من اخذ قسط من الراحة منك ايميلي"
صرخت سو بوجه ايميلي ثم استدارت وبدات في السير تاركة الاثنين الاخرين خلفها

"يونغييي هيا ايها الاحمق تعال لمَ انت واقف مكانك سنتاخر"
صرخت سو على يونغي ليهرول ناحيتها بسرعه

"حسنا حسنا قادم ، خرقاء"

"لقد سمعتك بالفعل وانت تناديني بالخرقاء"

"اجل وما الجديد هل سأخاف منكِ مثلا؟"

"توقف عن اثارة عضبي والا سأكسر انا طاولة اخرى على راسك بقصد هذه المرة"

"آسف"

"يا رفااق انتظراني "
صاحت ايميلي وهي تلحق بهما

"لمَ هو لطيف معها هي وليس معي؟ اكرهك سو"

__________

اهلا يا كتاكيت
انا اسفهه عارفه اني اتاخرت جدا عليكم المرة دي بس اعذروني

يارب يكون البارت عجبكم ، بحاول ابذل اقصى ما عندي عشان اقدم البارت ليكم باسلوب حلو يليق بيكم يا حلوين 💖

وبطلب منكم كمان تدعولي لان امتحانات الثانوية بتقرب ومصيري بيقرب معاها والوقت بيضيق والواحد خايف ريلي ومحتاجة دعواتكم جدا 💖

اكتبو رايكم في البارت هنا

اشوفكم البارت الجاي

دمتم سالمين 💕




Continue Reading

You'll Also Like

1.5M 137K 46
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
1.4M 35.2K 47
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...
3M 109K 31
"Stop trying to act like my fiancée because I don't give a damn about you!" His words echoed through the room breaking my remaining hopes - Alizeh (...
4.1M 170K 63
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...