‏école de magie

By LoloRv5

85.3K 6.3K 13.2K

-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يوم... More

‏Ècole De Magie
ChaptÈr-1
ChaptÈr-2
ChaptÈr-3
ChaptÈr-4
ChaptÈr-5
ChaptÈr-6
ChaptÈr-7
ChaptÈr-8
ChaptÈr-9
ChaptÈr-10
ChaptÈr-11
ChaptÈr-12
ChaptÈr-13
ChaptÈr-14
ChaptÈr-15
ChaptÈr-16
ChaptÈr-17
ChaptÈr-18
ChaptÈr-19
ChaptÈr-20
ChaptÈr-21
ChaptÈr-22
ChaptÈr-23
ChaptÈr-24
ChaptÈr-25
ChaptÈr-26
ChaptÈr-27
ChaptÈr-28
ChaptÈr-29
ChaptÈr-30
ChaptÈr-31
ChaptÈr-32
ChaptÈr-33
ChaptÈr-34
ChaptÈr-36
ChaptÈr-37
ChaptÈr-38
ChaptÈr-39
ChaptÈr-40
ChaptÈr-41
ChaptÈr-42
ChaptÈr-43
ChaptÈr-44
Final ChaptÈr

ChaptÈr-35

1.6K 131 292
By LoloRv5



ها هُم العائلة الملكية يَجتَمعون معَ عائلة سولا في جِناحَ الضيوف لدى والدَ سولا بعضَ الأمور ليَتناقش بِها معَ المَلك بارك لا يريد أن يَعتَمد بأمانته على الأمير جيمين بَل عَن المسؤول عَنه ليكونَ مطمئناً على ابنَته أنَ هُناكَ مَن يَحميها و يعاملها جيداً

يَجلس السَيد كانغ معَ زَوجته و ابنَته على أريكة واحدة أمامهُم المَلك بارك معَ حَفيدته يَجلسَ على الكرسي كذلكَ رِفاقَهُم متواجدون لكونَهُم أصبحوا جزءاً مِنَ العائلة جيمين يَجلس الى كرسي لوحده و الذي يُقابل سولا أي بجانبَ كرسي والده

"جلالة المَلك يسعدنا تَواجدنا في قَصرك في الحقيقة لم يَسبق لي إن التَقيتك حتى أتت ابنَتي و ابنك و ربطوا عائلتنا حينها استَطعتُ التَعرفَ إليك ولم أكن أظنكَ بهذهِ الشَخصية المختَلفة كونكَ مَلكاً قَوياً و كونكَ ملكاً مرحاً طَيبَ القَلب و متواضع

كلَ ذَلك جَعلني أشعر بالراحة و يشَرفني التَعرفَ إليكَ شَخصياً و مِن ناحية ابنَتي أيضاً لم أفكر بِها أو أحملَ همها لأنَني كنتُ واثقاً إنها تَعيش بمكان أفضل معَ اشخاص جيدون يحيطونها مِن ناحية عائلتك و مِن ناحية الخَدم هيَ كانت تَتحدث عَن لطفهُم معها

لكن مَن كانت تَتحدث عَنهُ بسوء و باستمرار هوَ سموَ الأمير جيمين" عندما قالَ السَيد كانغ ذَلك حَدقَ الأمير نَحوَ سولا مندهشاً و هيَ حَدقت نَحوه بِبرود عندما قالت ذاتَ مَرة إنها سَتُخبر والدها فهيَ حَقاً اشتَكت له مِن سوءَ معاملته لها و قَررَ السَيد كانغ أن يَتَدخل

"أخبرتني عَن سوءَ معاملته لها و تَدخلَ الملكة في حياتَهُما و حقاً كلَ ذَلك يَهون لكن اتهامه لها و يستَصغرها ذَلكَ حَقاً غَيرَ مقبول لقد رَبيتُ ابنَتي جيداً صَحيحٌ انَني لم أتخيلها تَعود و معها طفلة و رَجل لكن ذَلكَ لا يَدل على سوءِ اخلاقها أو تَربيتها

بَل يَدلَ على إنها اختارت حَياتها و بالنسبةِ لي كوالد يسعدني ما يسعدها رأيتُ حُبها الكبير للأمير و تعلقها بابنَتها تبتسم كلما تَرى الاثنان كرست حياتها لاجلهُما و اكتَفت بهُما لذلكَ لم امنعها و اُبدي مَوقفاَ معارضاً لحياتها كما يَفعلَ بَقية الاباء المتَحفظون

هَذهِ سولا الآن معنا لذلكَ أطلبُ منكَ و أريدُ جواباً بصراحة يا جلالة المَلك إن بقيت ابنَتي في هَذا القَصر هَل أنتَ مستَعد لتسعدها و تَحميها أنا لا أطلبَ ذَلكَ مِنَ الأمير لكونه ليسَ أهلاً للمسؤولية بَل أنتَ والده عندما يَحدث أيَ شَيء سآتي و اعاتبك"

أومئ المَلك بارك و هوَ يسَتَمع جيداً بينما الأمير جيمين بدى غاضباً لم يعجبهُ الكلام خصوصاً و إنهُ لم يُحمله مسؤولية ابنَته "ماذا عَنها؟ ألم تخبركَ عَن سوءَ تصرفاتها معي؟ أم أخبرتكَ عَني و هيَ اظهرت نَفسها كالملاك الذي لا يُخطئ ولا تَفتعلَ المشاكل"

لم يَستَطع الأمير جيمين أن يَبقى صامتاً بسكوته تحدق سولا نَحوه بِبرود و غَضب بينما المَلك و السَيد ينصتان له و مِن حَقه أن يَتحدث "إنها مَن تَفتعلَ الشِجار في كلِ ثانية يستحيل أن يَمرَ يَوماً دونَ أن نتشاجر و ذَلكَ بِسَببها هيَ مَن تَختلق أيَ شَيء لنَتشاجر

كما إنها لا تحترمَني مطلقاً و كأنَ الذي أمامها أخيها الصَغير تَشتمَني و تَرفع صَوتها تعارض ولا تَستَمع لأي كلمة أقولها بَل تَفعل كلَ ما يَحلو لها و أيضاً أنا لم أعاملها بسوء كلَ ما حَدثَ بلحظة عَصبية لقد كرست حياتي لأجلها فَقط ماذا تريد أكثر مِن ذَلك؟

لقد تَركت ابنَتها و رَحلت دونَ أن تَضع اعتباراً إنَ ابنَتها بحاجتها طفلة لا زالت تَرضع ما ذَنبها؟ لعدة مَرات اتهمتني انَني أقيم علاقات معَ النِساء معَ انَني أقسمتُ لها للالافَ المرات إنها الوحيدة لكن لا فائدة لذلكَ أخبرها أن تَكفَ عَن تَصرفاتها اللئيمة أيضاً"

ينصتَ الجَميع الهدوء يَعمَ المكان و صَوتَ الأمير المسموع فَقط تحدق سولا نَحوه سقطت دمعتها على خَدها بينما هوَ ايضاً يحدق نَحوها و عيناه غاضبة بدى السَيد كانغ محرجاً مِن شكوة الأمير مِن ابنَته هوَ حَقاً الآن لا يَعلم ما عليهِ قَوله لكليهُما

"حَسناً يا سموَ الأمير أنا آسف حَقاً لم اكن أعلم إنَ ابنَتي بِها تَقصيراً تِجاهكم و بالأخص تِجاهك إن كِلاكما اخطأتُما بحقِ بَعضكما لذلكَ الحَل الانسب أن تنسيا الماضي و تبدأ مِن جَديد على علاقة مبنية على الحب و الاحترام بعيدة عَن الشكوك"

لم يَكن هُناكَ رَداً مِن كليهما تَتحرك حدقيتا ريو هنا و هناك تَشعر إنَ الذي هيَ بهِ الآن يوتر ولا تحسدَ سولا عَليه ولو إنها كانت بدلاً عَنها لضَربتهُم جَميعاً و هَربت لكن مِنَ الجَيد إنها تَجلس معهم فَقط و الموضوع لا يَخصها لذلكَ كانت تَشعر بالراحة

"المشاكل يمكن أن تَحدث و الأمور يمكن أن تَعودَ الى طَبيعتها و كأنَ شَيئاً لم يَحدث بالنسبةِ لي سولا هيَ الشابة المناسبة لولدي إنها محترمة جَميلة و ذكية كما إنها رحومة و ذاتَ قَلب طَيب ولم أرى منها اي سوء لذلكَ سولا هيَ زَوجة ولي العهد و أميرتنا

و أعدكَ خِلالَ الأيام المقبلة سأقيم حفلَ زفافهُما و شَرط أن يَكونَ فخماً بحسبِ ما طَلبهُ الأمير و صَدقني سَتكونَ الأمور على ما يرام و ابنَتكَ سَتكون الامانة التي احرص على الحفاظِ عَليها ولن يزعجها أحد مرةٌ أخرى" خاطبهُم المَلك يَحلَ ذَلكَ النزاع بينهُم

"لا أريد زِفافاً" نبست سولا و هيَ تحدق نَحوَ الأمير جيمين و جَميعهُم يحدق نَحوها ولم يَفهم والدها ما تَقصد فهوَ مِن ضمنَ مطلبه هوَ اقامة حفلِ الزِفاف سَريعاً لكنَ المَلك بارك سَبقهُ القَول "يا ابنَتي ما الذي تَقولينه؟ على ذلكَ الزِفاف أن يَحدث سريعاً"

خاطبها والدها أومأت سولا بينما حدقتيها لا تَتحرك عَن الأمير "أجل سَنعقد زواجنا حالاً لكن دونَ حفلِ زِفاف فأنا لا أريده أن يَكونَ سَعيداً" قالت ما لديها بحنق نبرتها حادة لكن تَرتَجف لأنها تحبس دموعها اشتكى منها أمامَ الجَميع و ذلكَ ما يحزنها بشدة

ضَحكَ الأمير جيمين ساخراً "انظروا ما مدى سوءها معي لدرجة إنها لا تريدَني أن أكونَ سَعيداً إن كنتِ تَكرهيني لهذهِ الدَرجة غادري فَقط!" و لأنه سئم مِن تَصرفاتها قالَ ذَلك أومأت سولا له و نَهضت "حسناً سأغادر و لن تراني بعدَ الآن مهما حاولت"

وسعَ الأمير جيمين عَيناه و نَهض "ما خَطبكِ كنتُ أمزح معكِ" خشيَ أن تغادر حَقاً أمسكَ والدها معصَمها و اجلسها هوَ حَقاً بدأ يَشعر بالغضب و الإحراج مِن تَصرفاتها رفاقه يَضحكون بخفة عندما قَررت المغادرة و نهضَ يغير مِن موقفه بكونه يمزح معها

"هيا لقد قلت لا أريدَ حفلِ زِفاف بَل الآن سَنعقد زواجنا طالما إنَ جَميعنا مجتَمعون و إن لم يعجبك فأنا سأغادر الآن" أصرت على ما تريده فَقط لأجلِ ألا تسعده "سولا ما خَطبكِ؟ أي فتاة تريدَ زواجها بهذهِ الطَريقة؟ ألا تريدينَ أن تَرتَدي الفستانَ الأبيض؟"

يخاطبها الأمير يحاول أن يقنعها لتغيرَ رأيها "حياتي التي ستكونَ معك عليَ أن أرتَدي لها الفستانَ الأسود" اجابتهِ سولا ضَحكَ رِفاقه بضحكات مكتومة أنزلَ المَلك رأسهِ يلاعب حفيدته لكنه بالحقيقة يَضحك ظلَ جيمين يحدق نَحوها تحزنه كلماتها لكن يكتم

"هيا لتأتي بالحكيم الآن" نبست سولا تخاطبه بحدة ولم يَكن بيدَ الأمير حيلة حَدقَ نَحوَ والده و أومئ له نادى المَلك على أحد حراسه أمره أن يخبرَ مديرَ أعماله أن يأتي لهُ برجلَ دين لكي يعقدَ زواجَ الاثنان حالاً و ذهبَ الحارس ليُنفذَ ما طَلبهُ المَلك

انتَظروا جَميعهُم حتى يأتي رَجلَ الدين يدردشونَ فيما بَينهُم بينما النَظرات الحاقدة بينَ جيمين و سولا أما المَلك و السَيد كانغ يلاعبان الصَغيرة إنها أكثرَ مَن تَهمهم و تغيرَ مزاجَهُم الذي افسده اولادَهُم بمشاكلهُم التي لا تَنتَهي و يَشعرونَ بالإحراج منهُم

مضى الوقت حتى وصلَ رجلَ الدين و الآن يَجلس بَينهُم "أينَ العريس و العروسة؟" سألَ الرَجل أشارَ المَلك نَحوَ ابنهِ و سولا حَدقَ نَحوهُما و لاحظَ وجوهَهُما لا تَدلَ على انَهُما عريسان "ليأتيا و يَجلسان هُنا" طَلبَ مِنَ المَلك أومئ له و اشارَ لكليهُما

جَلسا كليهُما أمامه يحدق نَحوهُما بغرابة "أريدُ شاهدان" عندما طَلبَ ذَلك استدارَ الأمير جيمين نَحوَ رِفاقه أشارَ نَحوَ يوهان و هارين ابتسما و نهضا ليكونا شاهدان زواجَهُما اُحبطَت ريو كانت تودَ أن تَكونَ الشاهدة لكن لا بأسَ معها طالما إنَ زواجَهُم سَيتم

"أينَ خواتمكم؟" سألهُم رَجلَ الدين حدقا كليهُما نَحوه "ليسَ لدينا" أجابَ الأمير جيمين و الحكيم في حيرة مِن أمره "يا ابنَتي هَل أنتِ مجبورة على الزواج؟" سألها الحكيم لكي يتأكد حَدقت سولا نَحوه أومأت له "أجل مجبورة" حدقَ الأمير نَحوها مصدوماً

ضَحكوا لجوابها ظَلَ الحكيم يَلتَزمَ الصَمت لثوانٍ ثمَ بدأ مراسيمَ الزواج "الآنسة كانغ سولقي هَل تَقبلينَ الزواج مِنَ الأمير بارك جيمين ليكونَ زوجاً لكي في السراء و الضراء و الصحةِ و المَرض" حَدقت سولا نَحوَ الأمير ببرود أومأت برأسها "نعم أقبل"

تحمحم الحكيم لجوابها الحاد عادَ يحدق نَحوَ الأمير جيمين "سموَ الأمير بارك جيمين هَل تَقبل الزواج مِنَ الأميرة كانغ سولقي  لتكونَ زوجةً لكَ في السراء و الضراء و الصحةِ و المَرض" حَدقَ الأمير جيمين نَحوها قلبهُ مِنَ الداخل يَرفَ حُباً و سعادة

"أجل أقبل" صَفقوا لهُم بعدَ إن أتمَ زواجه هُناكَ شَخص غيرَ راضي مطلقاً و هيَ المَلكة اكتَفت تحدق مجبرة على تسييرَ هَذا الزواج بِسَببَ المَلك "هَل تشهدان؟" وجهَ الحكيم سؤاله ليوهان و هارين "أجل نشهد" اجابا بكلِ حب سعيدان جداً لزواجَهُما

اعطاهُم الحكيم عقدَ الزواج خاصَتَهُم ختمت سولا تحتَ اسمها و ختمَ الأمير جيمين تحتَ اسمه "و بصلاحيتي كرجلَ دين شرعي و بوجودَ الشهود اعلنكُما زَوجاً و زوجة" لم تبدي سولا ردة فعل أما الأمير جيمين ابتَسمَ سعيداً إنها أصبحت زوجته رسمياً

صَفقوا لهُم و بدؤا يباركون لم يَكن هُناكَ أحد منهُم يريدَ الزواج أن يَتمَ هَكذا لكنَ رغبة سولا اجبرتهُم تحدق المكلة نَحوَ سولا باستمرار انتَبهت سولا لها يكفيها إنها أصبحت زَوجة ابنها رغماً عنها تصافحوا جَميعهُم معَ رَجلَ الدين و بعدها غادرَ الجِناح

"نحن أيضاً حانَ وقتَ مغادرتنا اعمالنا تنتظرنا" نبسَ السَيد كانغ و صافحَ المَلك بارك ابتَسمَ له "شكراً لكَ لأجلِ كلَ شَيء ولا تقلق ابنتك سَتكون الامانة الثمينة لدي" أومئ السَيد كانغ يظهرَ امتنانه لأنه وعده قبلَ أن يَتحدث "شكراً لكَ أيضاً نراكم لاحقاً"

ودعَ المَلك بارك و بعدها أخذَ خطواتهِ نَحوَ ابنَته "يا ابنَتي كوني جيدة و استَمعي لزوجكِ لا أريدهُم أن يَشتكوا لي منكِ مرةٌ أخرى الآن أنتِ تَزوجتي لذلكَ ابدأي حياتكِ مِن جَديد و انسَي كلَ ما حَدث" أومأت سولا لوالدها و احتَضنته معه تَشعر بالأمان

عانقت والدتها أيضاً ثمَ كوبت خَدها "اهتَمي بنَفسكِ جيداً و أي ما يَحدث منزلَ عائلتكِ موجود" أومأت سولا لوالدتها و قَبلت خَدها بعدها أخذَ السَيد كانغ زَوجته و غادروا ترافقهُم سولا حتى بابَ القَصر و برحيلهُم شَعرت إنها بَقيت لوحدها رغمَ وجودهُم حَولها

فَتحت بابَ جِناحهُم و دَخلت أخذت خطواتها نَحوَ الأريكة جَلست و فجأة ظَلت تَبكي فَتحَ الأمير جيمين الباب و دَخل و بمُجَرد إن رأته مَسحت دموعها حَدقَ نَحوها و هوَ يأخُذ خطواته "هَل تبكين؟" سألها لأنهُ لاحظَ ذَلك هَزت سولا رأسها بالنَفي تمسح خَديها

"كلا سموَ الأمير" اجابته بكلِ رَسمية و احترام و هدوءَ نَبرة ظَلَ يحدق نَحوها ثمَ تحمحم و رَبطَ يَداه للخَلف تَصرفَ كأمير جاد "هَذا جَيد" أخذَ خطواتهِ و هوَ لا يَعلم ما عليهِ فعله كلَ ما يَشعرَ به هوَ إنَ قَلبه يَخفق بقوة يودَ احتضانها و يراضيها عن كلِ ما حَدث

مَرَ وقتَ النهار و حتى المساء أقامَ المَلك بارك وليمة عشاء تَجمعَ العائلة و الرِفاق تَسيرَ سولا في الرواق حتى وقفت أمامَ بابَ جِناحَهُم طَرقت الباب و دَخلت انحنت برأسها "سموَ الأمير العشاء جاهز" أومئ لها و استدارَ ضَحكَ بخفة لتصرفاتها المصطَنعة

رَتبتَ أوراقَ عَمله و نَهض سارَ نَحوَ المرآة تأكدَ مِن مَظهره و بعدها غادرَ معها يَسيران معاً هيَ بكاملَ هدوئها بينما هوَ يحدق نَحوها بينَ لحظة و أخرى دَخلوا الى الجِناح ابصروا الجَميع متواجد و وليمة العشاء شهية جداً جَلست سولا و جَلسَ هوَ بجانبها

و هَذهِ المرة بجانبه مِنَ الناحية الأخرى تَجلس ابنةَ خالته المَلكة قَد غَيرت مِن جلوسَ رِفاقه و هَذا أزعجَهُم جداً اعطى المَلك حَفيدته لوالدتها بدؤا يَتناولونَ عشائهُم "سموَ الأمير كيفَ كانت رحلتكَ في المَدرسة؟" سألتهُ سويو بفضول حَدقَ الأمير نَحوها

"جيدة لكن متعبة بَعضَ الشَيء" تنصت سولا لحديثهُم لا تأكل الكثير لأنَ ليسَ لديها شَهية هيَ فَقط تَجلس معهُم بطَلب مِنَ المَلك ابتَسمت المَلكة و هيَ تراهُم يَتحاورون "هَذهِ ابنة اختي تدعى سويو ابني الأمير عندما كانَ صَغيراً كانَ معجباً بِها جداً و يحبها"

حَدقَ الأمير جيمين نَحوَ والدته لا ملامح تَرتَسم على وجهه ابتَسمت سويو بخفة حَدقت سولا نَحوه ثمَ نَحوَ المَلكة "حقاً؟ هَل هَذهِ الفتاة كانت الأولى بحياته؟" سألتها ريو مندهشة و مستَغربة ابتَسمت المَلكة تومئ "أجل كانَ يلاحقها أينما ذَهبت و الجَميع يَعرف عَن حبهِ لها"

حدقوا رِفاقه نَحوه فحسبَ ما أخبرهُم سابقاً إنهُ كانَ شَخصاً وحيداً و انطوائياً "أمي ما الذي تَقولينه؟ سولا هيَ أولَ فتاة بحياتي" نَفى ما قالته والدته و بدى غاضباً قَليلاً يحدق المَلك بارك نَحوهُم "أنا أيضاً لم أسمع عَن ذَلكَ الاعجاب مِن أينَ لكِ هَذا الكلام؟"

ابتَسمت المَلكة تحدق نَحوه "أنتَ تَعرف ابنكَ جيداً لقد كانَ كتوماً ولا يُفشي أسراره لأحد لكن الخادمات كُنَ يخبرَني عَن تصرفاته الواضحة عندما تأتي سويو لقصرنا لقد رآنه و هوَ يلاحقها مِن مكان لآخر لكن للآسف ذَهبَ الى المَدرسة ولم يَعترفَ لها"

رَفعَ المَلك بارك حاجبيه مستَغرباً زادَ غَضبَ الأمير أكثر "حَسناً لنَقل إنَ ذَلكَ حَدثَ حَقاً! و ماذا يَعني ذَلك؟ لقد قُلتيها في الماضي أنا الآن أحبَ سولا و هيَ زَوجتي و اطلبي مِن ابنة أختكِ أن تغادر فوجودها مزعج ولن يحققَ أي رَغبة مِن رغباتكِ"

خاطبَ والدته غاضباً جداً دَفعَ كرسيه و نَهض يغادرَ الجِناح لاحظَ إنهُ يحاول جاهداً أن يصالحَ سولا لكنَ والدته تَختلق أيَ شَيء لكي تثيرَ المشاكل بَينهُم و ذَلكَ حَقاً اتعبه لأنَ سولا تصدق أي ما يُقال دونَ أن تأتيه و تَطلبَ تَوضيحاً إن كانَ ذَلكَ حَقيقياً أم لا

بعدَ إن انتَهوا مِن وجبة العشاء نَزلت سولا معَ رِفاقها تودَ جايمين أما ريو فبقيت معهُم في القَصر لم تَكن هارين تودَ رحيله و بدى ذَلكَ واضحاً على ملامحها "اراكم لاحقاً جميعاً" ودعهُم وأخذَ خطواته كانَ مرتَبكاً بَعضَ الشَيء تَوقفَ لوهلة يُفكر

عادَ نَحوهُم واقفاً أمامَ هارين "هَل يمكنَني دعوتكِ بموعد ليلة الغَد؟" تسع هارين عَيناها حابسة لانفاسها طَلبَ ذَلك أمامَ رفاقها ضَحكوا دونَ أن يَجعلوها تَسمع ضحكهُم ابتَسمت هارين بتَوتر أومأت له "أ..أجل" وافقت على ذَلكَ الموعد ابتَسمَ جايمين سعيداً

"حَسناً أراكِ غداً ليلة سعيدة" بادلتهُ الابتسامة ودعته و غادر عادت الى رِفاقها ولو إنَ هُناكَ مَخرجاً ينقذها لكنهُم لذهبت إليه حالاً لكن مصيرها أن تَمرَ بينهُم "ما هَذا أنا أشمَ رائحة اعجاب مخلوط بحب" نبست ريو تغيظها لن تنفذ منهُم طالما عَرفوا

يحدق يوهان نَحوَ ريو أصبحَ هَكذا يَتأملها مِن بَعيد و دونَ مَلل و هيَ لا تلاحظ ذَلك رغمَ إنهُ قَبلها ليوضح مشاعره تجاهها إلا إنها لا زالت تعامله على إنهُ صَديق ولا يَعرف ما حَقيقة مشاعرها تِجاهه "سأذهَب لجناحي" خاطبتهُم سولا أومئ لها بَعدها غادرت

غادرت هارين الى جِناحها أيضاً حَدقت ريو نَحوَ يوهان "أنا أيضاً سأخلد الى النَوم أراكَ صَباحاً" أخذت بَعضَ الخطوات نَحوَ جِناحها "ريو" نبسَ يوهان لديهِ ما يَقوله لكن مرتَبك جداً التَفتت نَحوه "ماذا؟" ظَلَ يحدق نَحوها لثوانٍ ثمَ هَزِ رأسهِ بالنَفي

"أنتِ قبيحة جداً" هَذا ما وجده ليَقوله ضَحكَ و أخذَ خطواتهِ الى جِناحه أغمضت ريو عَيناها تَتنهد بقلة حيلة "غداً صباحاً أنا الآن نَعسة" خاطبت نَفسها زَفرت أنفاسها و تَوجهت الى جِناحها اجلت غَضبها الى صَباحَ الغَد لكي تريه مَن هيَ تلكَ القبيحة

غَيرت سولا ملابسها الى خاصة النَوم حيث ارتَدت منامتها القصيرة البيضاء الحريرية تَوجهت الى السَرير ابعدت الغطاء و استَلقت ابنَتها نائمة بجانبها و الأمير خَلفها يَضع معصمه على عَيناه لا تَعلم إن كانَ نائماً أم لا وضعت يَدها تربت على صَدرَ ابنَتها بخفة

"أنتِ الأولى بحياتي" نبسَ الأمير يخبرها عَن حقيقة ما قالته والدته انصتت سولا له و اكتَفت بالصَمت أبعدَ معصمه عَن عَيناه حَدقَ نَحوها و هيَ تستدير نَحوَ الجِهة الأخرى اقتَربَ منها و احتَضنها "أنا لا أكذب" لا يريدها أن تصدقَ والدته وما قالته لم يَحدث

شابكَ يَده بيدها و قَبلَ كتفها أبعدَ الغطاء و نَهض جالساً بطَرفَ السَرير فتحَ أحد الادراج أخذَ الخاتم خاصتها أغلقه و عادَ يَستَلقي بجانبها "زَوجتي إنهُ خاصتكِ عليكِ أن تَشتري لي واحداً أيضاً لكي يَعرفَ الجَميع انَني متَزوج مِن أجمل امرأة و الأكثر لؤماً"

البسها الخاتم باصبعها ثمَ شابكَ ايديهُما ضَمها بقوة و دَفنَ وجههِ بينَ شَعرها لا بأسَ معه كيفما تَكون الأهم إنها بجانبه هوَ و طفلته سَعيدان لوجودها معهُم كِلاهُما دونها لا شَيء الأمير البالغ بحاجتها و الطفلة بحاجتها هيَ أساسَ هَذهِ العائلة بالنسبةِ له
.............

عندَ حلولَ الصَباح ارتدى الأمير رداءَ الحمام "هَل جَهزنَ الخادمات الحمام؟" سألها فحدقت نَحوه بينما تُجهزَ ابنَتها "لا أعلم يا سموَ الأمير" اجابته و عادت تُلبسَ ابنَتها تلكَ التنورة الواسعة القصيرة ذاتَ اللون البنفسجي معَ بلوزة بيضاء و كيلون أبيض و حذاء بنفسجي

بعدما انتَهت مِن تَجهيزها حَملتها و هيَ تقبلها في كلِ مكان ابتَسمَ الأمير بحب "اعطِني إياها" نَهضت سولا تَسيرَ نَحوه اعطتهُ ابنَته "صباح سوريمي" نبسَ يلاطفها و الصَغيرة تعض باصبع ابهامها في عالمٌ لوحدها يوقفها على ساقه و تهتز بكلِ الاتجاهات

حَدقت سولا نَحوه تَرغب أن تَصرخَ به لكي يرتَدي ملابسه و يَذهب الى الحمام لكن بعدَ إن قَررت احترامه و عَدمَ التَدخل امتَنعت تحمحمت تجذبَ انتباهه "عذراً سموَ الأمير سأذهَب لكي أرى إن كانَ الإفطار جاهز و الصَغيرة سيأخُذها جدها"

ضَحكَ الأمير بخفة أومئ لها انحنت برأسها أمامه ثمَ غادرت حَدقَ الأمير نَحوَ طفلته "إنَ الاحترام مملاً أليسَ كذلك؟" سألَ ابنَته و اكتَفت تحدق نَحوه "تَوقفي عَن عَضَ اصبعكِ و إلا عضضتكِ أنا" خَبأ وجههِ في عنقها ذاتَ الرائحة الزكية و باتَ يدغدغها

تَسيرَ سولا لوحدها و تكادَ تصاب بالجنون "سولا" نادتها ريو ترافقها هارين استدارت سولا نَحوهُن وقفنَ أمامها "ما خَطبكِ؟" سألتها هارين فهيَ لاحظت إنها ليست على بَعضها ملامحها منزعجة "أنا اكره احترامَ ذَلكَ الغبي اودَ ضَربه" عَبرت عما بداخلها

ضَحكتا ريو و هارين "و أنا أودُ ضَربَ كِلاكُما" نبست ريو حَدقت سولا نَحوها ثمَ تجاهلتها فهيَ ليست بالمزاج "أنتِ الآن متَزوجة و عليكِ احترامَ زَوجكِ" سَخرت منها هارين ضَحكت ريو زَفرت سولا أنفاسها هيَ حَقاً لا تَتحمل أي مزاح حالياً

غادرَ الأمير جيمين جِناحه بعدَ إن أرسلَ ابنَته الى جَدها تَوجهَ الى الحمام يَرتَدي رداءه الأبيض فَتحَ الباب و دَخل حَدقَ نَحوَ الخادمات كُنَ موجودات لكنَ أمرهنَ غريباً ظَلَ واقفاً و هنَ واقفات "ماذا ألن تغادرن؟" رَفعت احداهنَ رأسها تحدق نَحوه

"لِماذا؟" سألته عَن السَبب عَقدَ حاجبيه و كأنها مرتهنَ الأولى "أريدُ أن أخلع و بعدها يمكنكن الدخول" أومأن له أخذنَ خطواتهنَ واحدة تلوَ الأخرى تعثرت التي بالوسط و تمسكت بالتي أمامها يحدق الأمير جيمين نَحوهن لا يَفهم ما خَطبهن

و ما يثيرَ غرابته إنهن منقبات لا يمكنه رؤية وجوهَهن عندما غادرن خَلعَ ردائه و دَخلَ الى ذلكَ الحَوض الواسع الذي في الأرض الماء كانَ دافئاً دَخلنَ الخادمات الثلاث يَتعثرنَ في سَيرهن حَدقنَ نَحوه كيفَ يَجلس و يَستَند براحة بخار الماء يحيطه

"ايتها الخادمة رشي الغسول في الماء" عندما أمرها أخذت خطواتها وقفت بطرفَ الحَوض بدأت تسكب الغسول بعشوائية و بالخطأ رشت على وجهه "اه اللعنة عيني" شَهقت الخادمة تغطي فمها مِن خَلفَ النِقاب اسرعت تَملئ لهُ الماء مِنَ الصنبور

عادت إليهِ مسرعة و رشته بوجهه "اللعنة ساخن" صاحَ يغطي وجهه بكفيه شَهقت الأخرى و ابتَعدت عَنه هَربت واقفة بجانبَ الاثنتان رَفعَ الأمير رأسهِ و تَنهد قَلبه يَخفق بجنون "اعطِني المنشَفة" أمرَ الخادمة أخذت المنشفة و سارت نَحوه مرتَبكة جداً

مَدت يَدها أمسكَ معصَمها و جَذبها نَحوه صَرخت و سَقطت في الماء أخرجها و جَذبها نَحوه شَهقتا ريو و هارين خَلعتا النِقاب و هَرعتا تَركضان تغادران الحمام أبعدَ الأمير النقاب عَنها ذراعه تَلتَفَ حَولَ خصرها "حتى خطواتكِ أميزها مِن بينَ الجَميع"

حبست أنفاسها لنظراته و همسهِ لها يَداها تَتمسك بكتفَيه ابتَسمت بخفة رَفعَ يَداه يَفتح أزرارَ ثَوبها واحداً تلوَ الآخر يريدَ أن تَكونَ معه اخلعها ثَوبها ثمَ احتَضنها رَفعَ يَداه و فتحَ حمالة صَدرها ابعدها عَنها كلاهُما الآن داخلَ الحَوض يسترخيان بدفئ الماء و حُبهُم

أبعدَ شَعرها للخَلف و قبلَ عنقها ابتَسمت و امالت رأسها جانباً تُتيحَ لنَفسها أن تَشعرَ بقبلاته على كلِ انش مِن عنقها رَفعت يَدها تدخلَ أناملها بينَ خصلاتَ شَعره الرَطبة تشعر و كأنهُ يداعبَ روحها أنزلت يَدها تلامسَ عضلاتَ بطنه لا يمكنها أن تُنكر شَوقها له

ابتَعدَ عَنها تمسكت بكتفيه "سموَ الأمير" همست فضحكَ بخفة رَفعَ يَده يلامسَ شَعرها مِنَ الأعلى و حتى الاطراف "روحه" ابتَسمت قَلبها يَخفق اقتَربت و أخذت شَفتيه بقُبلة عميقة جَسديهُما يَحتضنان بَعض مهما حَدث سَتكونَ سولا امرأته الوحيدة

بعدَ ذَلكَ الحمام الدافئ الحميمي عادا الى جِناحَهُما ارتَدوا ملابسَهُم كانَ الأمير أكثر راحة و استرخاء فَقط عندما تَكونَ سولا معه يَشعر إنَ الحياة تَسيرَ جيداً معه هوَ حَقاً لا يريد سِواها هيَ وحدها مَن تُكملَ روحه وقفت سولا خَلفه و احتَضنته تحدق نَحوه في المرآة

"ماذا يا صَغيرة؟!" ضَحكت بخفة و هَزت رأسها "البدلة الزرقاء تناسبك" نبست و استنشقت رائحة ملابسه ثمَ قَبلت ظَهره لعدة مرات استدارَ نَحوها لفها ناحية المرآة حَملها ثمَ اجلسها اسندَ كفيه على فخذَيها "تَعلمينَ إنَني أصبحتُ زوجكِ قانونياً و شَرعياً"

أومأت سولا رَفعت يَدها تُريه الخاتم أومئ لها تَعلم "مم إذن على الزَوجة أن تَقومَ بواجبها تِجاهَ زَوجها ولا أقصد العمل أو الطَبخ بَل عليكِ أن تَفهمي ما أقصده!" ضَحكت سولا بخفة رَفعت ذراعيها و ربطتهُم حَولَ عنقه قَربته نَحوها اسندت جَبينها على خاصتها

"أمركَ" عقدَ حاجبيه مستَغرباً جوابها دونَ الاعتراض همهم بفضول "لِماذا انتِ مطيعة هَكذا؟" هوَ حَقاً لم يَسبق لهُ إن طَلبَ منها شَيئاً دونَ أن تُجادله "لقد لاحظتُ إنَ النِساء يَتقاتلنَ عَليك كونكَ وسيم و مثير تَملكَ الكثير مِنَ المال قُلتُ أستَغلُ ذَلكَ أيضاً"

ضَحكَ و رَفعَ حاجبيه يَراها ترتبَ خصلاتَ شَعره "اتركي مالي و خذيني أنا أرجوكِ" ضَحكت و أومأت له ضَمها يُخبئ وجههِ في عنقها يَستنشقَ رائحتها يريدَ أن تأخُذه اينما كانت و ذَهبت "أحبك حبيبي" تعانقه هيَ الأخرى لا تريده أن يَبتَعدَ عَنها مهما حَدث

خِلالَ وقت اجتَمعوا الى طاولة الإفطار غَرزت ريو الملعقة بفخذِ يوهان جَعلته يَتنفخ ألماً بصَمت ابتَسمت له "هَذا انتقامَ الأمس" نبست و بدأت تَتناول إفطارها زَفرَ يوهان انفاسه بعدَ إن خَفَ الألم لولا العائلة لكانَ وضعَ رأسها بالصحن و جَعلها سُخرية

تحدق سولا نَحوَ يَد الأمير و هوَ يمسك فخذها تلكَ عادته التي تحبها ابتَسمت و عادت تأكل "جلالة المَلك أرجوك لا تطعمها" نبست سولا عندما ابصرت المَلك يطعمَ الصَغيرة الجبنة "لقد كانت تحدق نَحوه و قَلبي ضَعيفاً جداً لا يُمكنَني رَفضَ طَلبها"

ضَحكَ الأمير جيمين بخفة تَنهدت سولا "سأخُذها منك" حَذرته حَركَ المَلك رأسهِ "لن أفعلها مرةٌ أخرى" أومأت سولا و ضَحكت تحدق المَلكة نَحوها يزعجها إنَ جَميعهُم يَتقبلونَ تخطيها الحدود كما إنَ خطة ابنة أختها لم تَنفع لأنها غادرت

تحدق الصَغيرة نَحوَ والدها كلما رَفعَ الملعقة و أنزلها عندما انتَبهَ لها ضَحكَ بحب "هَل تريدين؟" تناغي طفلته له و ذلكَ يرفرف قَلبه حَدقَ نَحوَ سولا و نَظراتها كافية ليَمتَنع عَن اطعامها "آسف يا ابنَتي عليكِ أن تَكبري بسرعة لكي تأكلي ما تشائي"

ابتَسمت سولا تحدق نَحوَ طفلتها لا تطيقَ الانتظار حتى تَراها كبيرة و تَعتَمد على نَفسها "جيمين هَل نَذهَب في جَولة بالقُرب مِنَ القَصر" عَرضَ يوهان عَليه فهوَ يودَ أن يَخرجا معاً أومئ الأمير لا مشكلة لديه "حَسناً" أومئ يوهان جَولته سَتكونَ طَويلة

لم يَستَغرقوا الكثير حتى انتَهوا مِنَ الإفطار غادرا الأمير و يوهان مَعاً أما ريو و هارين ترافقان سولا يَتجولنَ في القَصر اصواتَ ضحكهن متعالية فجأة ظَهرت المَلكة أمامهن "اخفضن مِن اصواتكن" خاطبتهن بحدة و كالعادة لا تغير اسلوبها

التَزمن الصَمت غيرَ مسرورات برؤيتها و فرضِ كلامها عَليهن "صحيح لا تَظني إنَ الأمرَ انتهى هَكذا أصبحت زَوجته و لكِ الحق في كلَ شَيء كلا لن يَحدثَ ذَلك صَدقيني سأطاردكِ في كلِ مكان حتى تتركي القَصر أنا لن أتقبلَ امرأة مثلكِ زوجةٌ لأبني"

بعدَ إن انتَهت المَلكة مِن كلامها ابتَسمت سولا و رَبطت ذراعيها أمامها اخذت خطواتها تَقترب منها حتى وقفت أمامها فاصلٌ صَغير بَينَهُما "أنتِ لا تَعرفينَ مَن هيَ سولا لذلكَ سأخبركِ عندما كنتُ في المدرسة كنتُ أخذَ الفتيات و الفتيان الى مكان منعزل

اقطعَ اجسادهُم ارباً ارباً أقطعَ لسانهُم الثرثار و عيناهُم التي تحدق بِبرود كانوا يَتوسلون لكن لا أستَمع لهُم حتى ابنكِ لقد سَحرته حتى جَعلتهُ يَقع بحبي أنا لا أحبه لكني أريد ماله و قَصره" تحدق المَلكة نَحوها و ظَهرَ الخَوف على ملامحها قَليلاً لكن لديها فضول

"إن كنتِ كذلك لِماذا لا تَسحرني و تَجعليني أحبكِ لكي تأخُذي كلَ شَيء لكِ" تلاشت ملامحَ سولا عندما طَرحت المَلكة ذَلكَ السؤال ضَحكن هارين و ريو بخفة "ل..لن أفعَل فأنا أريد أن أقطع جَسدكِ سَيكون ذو متعة أكثر" نبست سولا تتحدث براحة

"امرأة سَخيفة" نبست المَلكة تركتها و غادرت ضحكن الثلاث بصوتٌ مرتَفع "هَل رأيتِ وجهها كيفَ أصبحَ كاليمونة؟" نبست ريو تَضحك أومأت هارين لها و بالكاد امتَنعنَ عَن الضحك "حَسناً يا فتيات عليَ أن أغادرَ الآن لكي اتَجهزَ لم عدَ الليلة لكي لا اتأخر"

وقفت ريو أمامَ هارين "هَل أنتِ بحاجة لمساعدة؟" هَزت هارين رأسها نافية نفياً قاطعاً "سيفسَد كلَ شَيء إن طلبتُ مساعدتكن" ضحكن ثلاثتهن بَعدها ودعتهن و غادرت القَصر تَعود الى مَنزلَ عائلتها لكي تَتجهز لأجلِ مَوعدها معَ جايمين ابنَ خالة ريو

مَرَ الوقت حتى المساء التَقيا هارين و جايمين يَتجولان معاً حَدقَ نَحوها مبتَسماً بخفة "تبدينَ جَميلة جداً" انتَبهت سولا له توردَ خَديها شَعرت بحرارة جَسدها ارتَفعت "شكراً لك" شكرته و التَزمت الصَمت تنزل رأسها غارقة بخَجلها حتى الكلام ضاعَ منها

"لنَذهب و نأكل" خاطبها جايمين و اقتَربَ منها أكثر حَدقت هارين نَحوَ ذراعه يَطلب منها أن تتمسك به ابتَسمت و تمسكت به بدى كثنائي جَميل تَوجها الى حيثُ سَيتناولونَ عشائهُم حيثُ جَهزوا لهُم طاولة فاخرة معَ نبيذ أحمر أعدَ كلَ شَيء لأجلها

سَحبَ الكرسي لها جَلست ثمَ أخذَ خطواتهِ و جَلسَ أمامها "هَل أنتِ مرتاحة؟" انتَبهت هارين له ابتَسمت تومئ هيَ حَقاً مرتاحة لكن متَوترة حتى إنها تَنسى أن تَتنفس بدأ يَتناولان الطعام "منذَ متى تَعرفينَ ريو؟" سألها جايمين يَفتَتح معها حديثاً لتَكونَ أكثرَ راحة

"منذَ أول يَوم دَخلتُ المَدرسة لقد كانت ظَريفة و مَرحة لذلكَ كونا صداقة ولم نواجه آي مشاكل و استَمرت صداقتنا حتى هَذهِ اللحظة" اجابته و هيَ تَتحدث عَنها بحب ابتَسمَ جايمين يَعرف ما مدى عمقَ تلكَ الصداقة "إنها تَتحدث عنكِ كثيراً و تحبكِ"

ابتَسمت لا حاجة ليُخبرها لأنها تَعلم ذَلكَ جَيداً همهم جايمين لديهِ فضول "ماذا عَنكِ؟ هَل أنتِ مرتَبطة أو شَيءٌ مِن هَذا القَبيل؟" حَدقت هارين نَحوه هَزت رأسها "كلا لستُ مرتَبطة" عندما اجابته شَعرَ جايمين بالراحة ذَلكَ يعطيه الفرصة لكي يفصح عَن مشاعره

رَفعَ كأسَ النَبيذ و قَربه نَحوها ابتَسمت هارين و رَفعت كأسها أيضاً ضَربا نَخبَ بَعضَهُما و أخذا رشفة مِنَ النَبيذ "في الحقيقة عندما رأيتكِ أولَ مَرة انجَذبتُ لكِ لاحظتُ إنكِ هادئة و واعية و أيضاً جَميلة جداً لا أعلم ما حَدث و تَحولَ ذلكَ الانجذاب لاعجاب شَديد"

تنصت هارين له و حقاً جَسدها أصبحَ يَرتَجف لشدة توترها لم تَعد تركز جَيداً "لا أريدكِ أن تَقلقي بالنسبةِ لي عرفتُ ما يَكفي عَنكِ و أشعر إنَني أحبكِ ولا أكفَ عَن التَفكير بكِ ولا أعلم ما رأيكِ بي لذلكَ أرغب أن نَخرجَ معَ بَعضنا أكثر لتَتعرفي عَلي ما رأيكِ؟"

ابتَسمت هارين و بسَبب توترها لا تَعلم ما عليها قَوله لذلكَ اكتَفت تومئ "حَسناً" تلكَ الكلمة الوحيدة التي استطاعت نَطقها أومئ لها سَعيداً جداً بموافقتها هيَ أيضاً تبادله الأعجاب لكن عَجِزت عَن الافصاح و اعطت لنَفسها وقتاً لذلكَ استمرا بالموعد يدردشان

تَجلسَ سولا و تحدق نَحوَ الساعة ابصرت إنَ الأمير قَد تأخر قليلاً و ذلكَ يقلقها و اثناءَ تَفكيرها فَتحَ الأمير الباب و دَخل نَهضت بمُجَرد إن رأته "لِماذا تأخرت؟" تذمرت لشدة خَوفها ضَحكَ بخفة و خَلعَ عباءته و سترته "أي تأخر لا زالت الساعة العاشرة و النصف!"

تَنهدت سولا و أخذت عباءته و سترته تَوجهت لتَضعهُم في الخِزانة يحدق الأمير جيمين خَلفها الى تلكَ المنامة الحريرية الحمراء ذاتَ طول متَوسط لك فتحة المنامة تَصل حتى فخذها عَضَ على سفليته بينما يَفتح ازرارَ اكمامه اصابته بالجنون

"هَل شَربتَ النَبيذ؟" بينما تعلق ملابسه سألته استطاعت أن تَشمَ الرائحة "أجل تشاركنا زجاجة أنا و يوهان" أغلقت سولا الخِزانة و استدارت نَحوه تأخُذَ خطواتها "ماذا فَعلتم بَعد؟" هَزَ رأسهِ اي لا شَيء ظَلت تحدق نَحوه و فهمَ الآن ما تَعنيه

"ماذا كانَ اتفاقنا بِهَذا الشأن؟" أبعدت سولا حدقتيها عبست بملامحها و تَوجهت نَحوَ السَرير خَلعَ الأمير قميصه رماه على الأريكة و تَبعها أمسكَ ذراعها و لفها نَحوه رَبطَ ذراعيها خَلفها "ماذا تَظنينَ نَفسكِ لتفعلي كلَ ذَلكَ بي؟ تتركيني و تَرحلي!"

تحدق نحوه بحدة تحاول أن تفلتَ ذراعيها "عِقاباً لافعالكَ معي لذلكَ كن حَذراً" رَفعَ حاجبه لجوابها أومئ لها أنزلَ يَده يلامسَ جَسدها الذي يُثيره "أنا أيضاً لديَ عِقاب لافعالكِ معي مَن سَمحَ لكِ بارتداء هَذهِ المنامة الحمراء المثيرة التي تكشفَ نَهديكِ؟"

بعدَ إن أنهى كلامه قَبلَ صَدرها ضَحكت بحب أنزلَ يَده يلامسَ فخذها مِن بينَ فتحة المنامة قَبلت صَدره بقُبل متَفرقة و حَدقت بعيناه ابتَعدَ عَنها قَليلاً فتحَ حِزامَ بنطاله أخذت سولا خطواتها و صَعدت الى السَرير خاصَتهُم يمكنها أن تَراهُ الآن كزوجاً لها

عادت للخَلف شَيئاً فَشيئاً و هوَ يَعتَليها بِجَسده قَبلَ عنقها لعدة مرات نَزلَ الى صَدرها اغمضت سولا عَيناها رَفعت يَدها و ادخلت اناملها بينَ خصلاتَ شَعره بمُجَرد إن لامسها شَعرت بالسخونة في جَسدها و الاثارة ابتَعدَ عَنها يحدق الى جَسدها و كيفَ يَخضع له

ابتَسمَ و ابتَسمت هيَ بِخَجل اعتلاها و هوَ يقابلها وجهاً لوجه "ذَلكَ يثيرَ جنوني" همسَ لها و يحدق نَحوَ شَفتيها الملونة بالأحمر يودَ التهامهُم دونَ الصَبر أكثر "هَل تَسمحينَ بفعلِ ما يَحلو لي حتى اتعب ولن تهتمي للوقت؟" ضَحكت سولا بخفة غارقة بخَجلها

و لهذا لم تُجيبه اكتَفت تحدق بمجَرة عَيناه "هَيا أنا لا أطيقُ صَبراً اجيبي توافقينَ أم لا؟" أصرَ عَليها فبصَمتها تعذبه رَفعت يَداها تَعتَصرَ خَديه "و هَل إن رَفضت سَتمتَنع؟" هَزَ الأمير جيمين رأسهِ "كلا" أجابها و أخذَ شَفتيها بقُبلة شَغوفة و كأنه حَقاً التَهمَ شَفتيها

بادلته ذاتَ الشَغف و اللهفة لا تريده أن يَبتَعد حتى لأجلِ الهواء أنزلَ يَده و رَفعَ منامتها ابتَعدَ لوهلة اخلعها اياها و عادَ يُقبلها لديهِ شَوق لكلِ انشٌ مِن جَسدها لِلمسها له لانينها يُفرغَ طاقته بتَفاصيلَ جَسدها التي تَسلبَ عَقله يكرسَ وقته لها فَقط كزوجةٌ له

يَتبادلان الادوار في تَقديمَ الحب لبَعضَهُما البَعض هُما حَقاً يَكرهان الشِجار معَ بَعضَهُما لكن في بَعضَ المرات تَكون خارجة عَن ارادتَهُم و تَتطلبَ ابتعادَهُم عَن و ذلكَ لا يؤثر على علاقَتَهُم مطلقاً بَل يَجعلها أقوى و أكثر شَوقاً و اهتماماً لاحدَهُما الآخر

تَجلسَ ريو على الدرج لوحدها المكان مِن حَولها فيهِ القليل مِنَ الظَلام الهدوء يحيطها و الجَميع نائمون تُفكر و تُفكر باستمرار و تلذي تُفكر به إنها وحيدة ليسَ لديها عائلة كالبقية و لهذا تُقضي يَومها هُناك و هُناك تارةً في بيتَ خالتها و تارةً في القَصر الملكي

تَشعر إنها باتت ثِقلاً على الذينَ مِن حَولها قَد يَملونَ منها و في النهاية لا تَجدَ أحداً منهُم و هَذا أكثرَ ما يُخيفها أنزلت رأسها تسندَ جَبينها على ركبتيها سالت دموعها تَبكي و الذي يُبكيها إنها تريد عائلة مِن أب و أم تَعيشَ معهُم و تَجدَ منهُم الحب و الحنان

"ريو!" ناداها يوهان قادماً نَحوها ظَلت ريو كما هيَ جَلسَ بجانبها و حَدقَ نَحوها سَمعها تَبكي "ما الخَطب لِماذا تَبكين؟" قَلِقَ بشأنها حَركت ريو رأسها دونَ أن تجيبه و ذلكَ لا يساعده ليَعرفَ ما خَطبها أو إن كانَ أحدهُم ضايقها "ريو أخبرني لا تتجاهليني"

رَفعت رأسها خَديها غارقان الدموع تَبكي و كأنها طفلة "اشتَقتُ لأمي" اجابته و أجهَشت باكية شَعرَ يوهان بالحزن تِجاهها رَفعَ يَده يربت على كتفها "لا بأس" هَكذا استطاعَ أن يهون عَليها تحدق ريو نَحوَ الأسفل الحزن يَغلبَ ملامحها و الدموع ترطبَ خَديها

"تبدينَ أقبح عندما تَبكين!" عندما قالَ ذَلك ضَحكت بخفة و حَدقت نَحوه رَفعت يَدها و ضَربته على ذراعه "أنا جميلة جداً لكن أنتَ مَن لديكَ عقدة لتَتعرفَ بالحقيقة" ابتَسمَ يوهان بجانبيه يحدق الى تَفاصيلَ وجهها "لقد تأكدت الآن ولم أجد سِوى القُبح"

هوَ فَقط يغيظها فذلكَ الكلام اعتادت عَليه منذَ أولَ يَوم تَعرفت إليه "لا يَهم عندما أجدَ حبَ حياتي الوسيم سيخبرني باستمرار انَني جَميلة" تَضع ذَلكَ التَفكير أمامها و تَرفع مِن معنوياتها ظَلَ يوهان يحدق نَحوها "حبَ حياتكِ؟" ابتَسمت ريو تومئ له

ابعدَ حدقتيه يحدق أمامه "أنتِ حَقاً بَلهاء" تَنهدت ريو و ضَربته على ذراعه تَعقد حاجبيها "لِماذا تَشتم؟" تَذمرت تَرفع صَوتها حَدقَ نَحوها تَغيرت ملامحَ وجهه هوَ لم يَكن يَقصد شَتمها بَل بَلهاء لأنها لا تلاحظ "تصبحَ على خَير الأفضل لي أن أعودَ لجناحي"

نَهضت و صَعدت تلكَ الدرجات متَوجهة الى جِناحها ظَلَ يوهان جالساً يحدق في الفراغ ثمَ نَهضَ و أخذَ خطواتهِ مسرعاً ابصرها تَسيرَ أمامه في الرواق "ريو" ناداها لكنها لم تَستَديرَ نَحوه ضَحكت و سَمعها "تناديني لتَقول انَني قبيحة ايها الابله"

خاطبته دونَ أن تَستَديرَ نَحوه تَبعها يوهان أمسكَ بمعصَمها و تَوجهَ بها الى جِناحه كانت ريو بِدَهشة مِنَ الذي يَفعله لا تَعلم ما خَطبه هَكذا فجأة غيرَ إنه يَسير بسرعة و تكادَ تَسقط "يوهان تَمهل قَليلاً ما خَطبك؟" تٍذمرت لكنهُ لم يَستَمعَ لها و تَوجهَ الى جِناحه

فَتحَ الباب ادخلها ثمَ دَخلَ بعدها و أغلقه "يوهان ماذا تريد؟" سألته و كانت قَلقة بَعضَ الشَيء سارَ نَحوها واقفاً أمامها تأملَ تَفاصيلَ وجهها "أنا..أنا..." لم يَستَطع النَطق لشدة ارتباكه عَقدت ريو حاجبيها "أجل أنتَ أبله و سأخبرَ جيمين عما تَفعله!"

بَدت متضايقة مِن تَصرفه معها كما إنهُ أخافها ابتَعدت عَنه و أخذت خطواتها نَحوَ الباب تَبعها يوهان و أمسكَ بذراعها تَوجهَ نَحوَ الاريكة جَلسَ و اجلسها على ساقه وسعت ريو عَيناها لم يَسبق إن فَعلا شَيئاً كهذا بالرغم مِن انَهُما اصدقاء مقربين

"هَل تحبيني؟" استَطاعَ طَرحَ سؤاله فما يُثيرَ جنونه إنها لا تُظهرَ مشاعرها كما كانت تَفعل سابقاً لذلكَ لا يَعلم إن كانت معجبة به أم لا اصابتها الدهشة و ظَلت تحدق نَحوه لا تَعلم ما عليها ان تجيبه لأنهُ بالتأكيد سَيسخر منها "لن اجيبك ابتَعد دَعني أغادر"

يَتمسك بِها ولا يمكنها النَفاذ منه "لِماذا؟" سألها عَن سَبب رَفضها ولم تجيبه اكتَفت تحدق نَحوه مرتَبكة جداً شابكَ يَده بيدها "أنا أحبكِ لذلكَ اجيبي أرجوكِ" تَراه يَتوسلها صادقاً و ذلكَ يصيبها بالصَدمة الشَخص الذي رَفضَ الاعجاب بِها يَعتَرفَ الآن بمشاعره

"أنتَ كاذب تريدَ أن تَسخرَ مني" و لأنها لا تَستَوعب تَستمرَ بالرَفض وضعَ كفهِ خلفَ عنقها قَربها نَحوه و قبلَ شَفتيها لدقيقة و ابتَعد "أنا لا أكذب أنا أحبكِ ريو" تحدق نَحوه بدهشة لثوانٍ ثمَ ابتَسمت و عانقته تخبئ وجهها خَجلاً "أجل أنا أحبكَ كثيراً"

بعدَ سماعها تَقولَ ذَلك شَعرَ بالراحة و تأكدَ إنَ مشاعرها لا زالت كما هيَ تِجاهه أمسكَ يَدها و قَبلها ابتَعدت عَنه رَفرفَ قَلبها للذي فَعله "أحبكِ أنتِ الآن ملكي" ابتَسمت عَيناها دامعة كسبت العائلة التي هيَ بحاجتها تودَ أن تَتمسكَ به حتى آخرَ عمرها.

↜ انتهى البارت الخامس الثلاثون ↝

↵ رأيكم بالبارت؟ 🥺 اتمنى ينال اعجابكم و قراءة ممتعة يا لطيفات 🥰💜

∝ ما راجعت البارت استعجالاً للتحديث اي خطأ صححوا او نبهوني 🥺 شكراً يا حلوات لدعمكم و تعليقاتكم الاكثر من الحلوة و لحماسكم اللطيف 🥺 و شكراً لكل شي تقدموه اتمنى تستمتعون و يكون البارت خفيف ☺️ و الاكثر من ذلك شكراً لوجودكم ربي يسعدكم دائماً 💛

╰☆╮ احبكم يا الطف اميرات ╰☆╮

♛ اراكم في البارت السادس الثلاثون 😆

Continue Reading

You'll Also Like

96.7K 4.2K 26
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #7الخيال العلمي
397K 17.8K 25
[ 𝑴𝒓. 𝑴𝑨𝑹𝑻𝑻𝑬𝑵 𝑱𝑬𝑶𝑵 𝑱𝑼𝑵𝑮𝑲𝑶𝑶𝑲] +18 [𝑴𝒓. 𝑭𝑳𝑶𝑹𝑬𝑵𝑪𝑬 𝑻𝑨𝑬-𝑯𝒀𝑼𝑵𝑮] +18 تَورُطِي مَعْ رَجُلٍ مَهْووسْ بِجَسَدِ النِسَاء...
32.9K 2.2K 24
" اذا اولا ، لا استعمال لاصواتكم او اي مهارة موسيقية لانها بلاد مسلمة لن تتقبل هذا ! لا اعرف كيف ساشرح لهم سبب اختلاف الوان شعركم !كما الهاتف لا تخرج...
198K 7.6K 27
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...