أَسِيرة الطاغِيه

Chapter 11

نـاثـان***

أبعدت يدي عن وجهي وحدقت نحو الباب بعد مغادرتها استقمت وتوجهت نحو مكتبي ونظرت الى ما يسمى ساعة لحساب الوقت أذن سيبدأ الدرس ڤيوليتا ابتسمت باستمتاع ثم خرجت واغلقت الباب خلفي نزلت السلالم بخطوات بطيئة ليظهر أثر يقف بثبات انحنى واردف
" جلالتك كما أمرت تم امساكها لكن لم تتفاديهم واغمى عليها بعد استنشاقها للمخدر وتم وضعها في القبو "

لم تتفاديهم أذن أنها حقًا تشبه أرنب بري بمخالب بما انها المختارة فحياتها ستكون معرضة للخطر عليها ان تكون قوية لتستطيع العيش ، توقفت وألتفت نحو أرثر وأردفت
" أتبعني "

اومئ لي وسار بهدوء أكملت طريقي نحو القبو
فتح الحراس الباب بعد ملاحظتهم وجودي تخطيتهم وحولت نظري داخل القبو كانت مستلقية على الأرض رفعت رأسها نحوي ونظرات الدهشة تعلو وجهًا أخبرتها بفشلها لكنها غضبت وبدأت تتحدث بالهراء ولكن بقولها ليس لي الحق بفعل هذا كيف ليس لي الحق انها تخصني وهي من أتت لمملكتي وأصبحت ملك لي ، عندما صمتت ولم تجيبني أغضبني ذلك وأردت معاقبتها بشدة لكنها صدمتني بكلامها عندها اردفت بكرها لهذا العالم ورغبتها بالعودة

جلست القرفصاء  ثم دفعت يدي تحت ذراعيها واستقمت وانا أرفعها من على الأرض وأمسكت يديها بهدوء وسحبتها خلقي تابعت السير بهدوء ولم تنطق بشيء وقفت وتركت يديها ثم اردفت
" أنتِ ضعيفة ، كارنب يسهل اصطياده "

ضيقت عينيها وظهور الاستياء على وجها لقد فشلت باصغر شيء كيف تستطيع البقاء على قيد الحياه بعالم مليء بالوحوش المتربصة محاولة استغلال إي ثغرة

وأن أعلم أعدائي بوجودها سيستغلون الفرصة ضدي اريد أن أجعل منها قويه لتستطيع حماية نفسها ، صرت على اسنانها وتحولت نظراتها لغضب وتمتمت
" لماذا تفعل هذا بي ؟ "

زفرت بضيق ثم اردفت
" أنتِ غريبة بهذا العالم سيظهر من يحاول ايذائكِ وانا أحاول جعلكِ قويه لتستطيع الدفاع عن نفسكِ "

قضمت شفتيها باستياء وهزت رأسها برفض وتمتمت باعتراض
" انا لست ضعيفة كما تعتقد أستطيع الدفاع عن نفسي "

لا فائدة من شرح الأمر لطالما هي تعتقد فهو كذلك بالنسبة لها لنجعلها ترى الأمر بنفسها ، ابتسمت ابتسامة جانبية واردفت
"بما انكِ لست بضعيفة أجعلني أرى ذلك"

رفعت حاجبيها بثقة واردفت
" وكيف أجعلك ترى ذلك ؟ "

خلعت ردائي الملكي وأعطيته الى الحارس وسحبت سيفي والتفت نحو نظراتها متوجه نحو سيفي بلعت ريقها بخوف الم تقل انها ليست ضعيفة !! لكن الان مجرد مشاهدتها لسيف ارتعبت يالها من أرنبه غريبة اردفت بجدية
" سنخوض مبارزة بالسيف لو اصابتني بخدش سأعترف بكِ امام الجميع "

حمحمت وشبكت أصابعها بتوتر والان ماذا لحظة مستحيل هل من الممكن انها لاتجيد استخدم السيف اليست المختارة لكنها مجرد أرنبه لاتجيد سوء استخدام مخالبها ، أرجعت سيفي واردفت
" لاتعرفين استخدم السيف أذن "

اومئت لي لاتنهد بيأس حقًا لا اعلم لماذا افعل كل هذا لأجلها أشرت لها لتتبعني سرت خارجًا من القصر متوجه نحو ساحة التدريب واردفت
" هل تجيدين استخدم القوس ؟ "

نفت برأسها وهذا اغضبني من أين أتت الم يعلمونها شيء في عالمها القيت نظرة نحوها واردفت ببرود
" سأرسل أثر لتعليمكِ لديكِ اسبوع وأحد بهذا الأسبوع ساختبركِ بنفسي ان لم تنجحي ستعملين كخادمة في القصر "

تنهدت ثم رفعت رأسها نحوي وعينيها الزمردية حدق بتمرد وأردفت
" لماذا علي التعلم الرمادية لما لاتتركني أغادر القصر فقط "

سحبت يديها وضغط عليها لتشهق بفزع واردفت بحدة
" لاتناقشيني ايتها الارنبه لانسي من يقف أمامكِ ملك هذا المملكة "

تجمعت الدموع في عينيها لكن نظرة التمرد والإصرار تشع بعينيها وهتفت
" أنت ملك على شعبك وليس علي ثم انا موافقة ساتعلم الرماية وسترى بعد أسبوع "

تركت يديها بعنف وصدري يعلوه ويهبط من شدة تنفسي والغضب تملكني لا أريد قتلها الان القيت نظرة غاضبة وأردفت
" سنرى هذا "

تركتها مغادرًا ساحة التدريب اخذت سترتي من الحارس وأثر يقف بثبات اردفت محاول جعل نبرتي هادئة
" أذهب أثر نحو ساحة التدريب ومن اليوم ستقوم تعليم الأرنب الرماية "

الـيـاس***

فتحت عينيها بدهشة وتبدو من تعبيراتها انها لم تفكر بالأمر حتى اعني انها تناضل من أجل البقاء على قيد الحياة ان لم يكن معها سلاح قوي يستطيعون سحقها بسهولة فكيف لم تفكر بالامر هل هي ساذجة هززت رأسي بيأس واردفت
" أنتِ لم تفكري بالأمر صحيح ؟ "

اومئت بهدوء لتنظر الى شعلة النار ويبدو عليها التفكير في ماذا تفكر هل بعد كل هذا الوقت تريد التفكير الان !؟ أعادت نظرها نحوي واردفت
" انا لم أفكر بالعرش أبدًا لانه لم يكن هو ما أسعى له كنت أخطط لطلب المساعدة من شخص قوي ذو مكانة عالية بالتأكيد لن يقدم المساعدة بدون مقابل لهذا أفكر بعقد صفقة مع الطاغيه "

طاغيه !! صفقة مالذي تهذي به هل هي مجنونة انها تذكرني بنفسي عندما ذهبت المختبر بعد سماعي لحديث لذوي الملابس السوداء بأنه هناك سر مدفون داخل المختبر لو لم أذهب لما حدث كل هذا والان تريد توريط نفسها مع طاغيه القصص التي كنت اسمعها جميع الحكام الطاغيين يقتلون عندما يشعرون بالملل وعندما لايعجبهم شيء ويحبون رؤية الدماء

ستموت لامحالة أغمضت عيني أطرد افكاري المشؤومة وهتفت بسرعة
" مستحيل لن تذهبي ستموتِ لامحالة "

رفعت حاجبيها وابتسمت بخبث واردفت
" هل أنت قلق علي ؟ "

حمحمت واجبتها باكثر اجابة منطقية خطرت
في بالي
" بالتأكيد ساكون قلق وأيضًا انا لا أعرف احد بهذا العالم أنتِ الشخص الوحيد الذي أعرفه لاتنسي نحن رفاق الرحلة "

همهمت بتفهم لتضييق عينها واردفت متسائلة
" بقولك في هذا العالم هل أنت أتيت من عالم أخر ؟ "

اومئت لها لتضع يديها على فمها لو أخبرني احدهم بهذا اول ما سافكر به هو قد يكون هرب من مستشفى الامراض العقليه استقمت وملابس أصبحت جافة بالفعل يجب علينا الخروج وايجاد مكان أمن نظرت نحوها مازالت تضع يديها على فمها اردفت بجدية
" ايتها الحمراء اعلم الامر صادم لكننا بحاجة للخروج وايجاد مكان أمن ربما مازالوا يبحثون عنا "

تاففت ثم استقامت وحملت حقيبتها أنها غريبة بعض الشيء وهي مازالت تحدق بوجهي كان من الأفضل لو أنني لم أخبرها تنهدت وسرت خارجًا من الكهف وهي خلفي الغابة كبيرة ولا اعلم طريق الخروج كذلك قد نصادف حيوان مفترس وينتهي بنا الامر داخل بطنه توقف لانظر الى الأحصنة المربوطة على الشجرة ألتفت نحوها واردفت
" لمن هذا الأحصنة ؟ "

نظرت نحوي بستغراب ثم الى الأحصنة وكانها فهمت ما أعني لتجيب
" أنها تبدو للمسافرين ، لاتخبرني بانك تفكر بسرقتها ؟ "

اومئت لها وتقدمت نحو الأحصنة واردفت
" يوجد اربع أحصنة يمكنهم المشاركة باثنين ونحن سنأخذ اثنين هكذا نكون متعادلين "

فتحت الربطة للحصانين واعطيتها احدهم ساعدتها لركوبه وكانت تبدو متحمسة ابتسمت بخفة ثم اخذت الاخر وضربته ليبدا بالصهيل والجري

أشعر بشعور جيد الهواء يضرب وجهي أغمضت عيني مستمتع لتقاطعني الحمراء
" ايها الغريب الذي أتى من عالم أخر دعني أوضح لك لا تظن انك بعد سرقتك للاحصنة سينتهي الامر لالا سيلاحقونك الى ان يجدوك احزر ماذا سيحدث بعد ذلك ؟ "

فتحت عيني وانا انظر لها بغضب لماذا تذكر هذا الان على كل حال سأترك الاحصنة ونكمل باقي الطريق أجبتها بلامبالاة
" لا تقلقي هذا الغريب الذي أتى من عالم أخر ليس بشخص عادي اما بخصوص الأحصنة سأتركهم ونكمل طريقنا سيرنا "

ملاحضه: شخصية أرثر ذكرت قليلًا في البارتات السابقة وسيظهر دورها في البارت القادم 🍂