أخي {مكتملة}

By Sabrinaim7

79.9K 10.9K 2.5K

"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت... More

أخي
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
نوت مهم بخصوص الرواية
البارت عشرون
البارت واحد و عشرون
البارت الثاني و عشرون
البارت الثالث و عشرون
البارت الرابع و عشرون
البارت الخامس و عشرون
البارت السادس و عشرون
البارت السابع و عشرون
البارت الثامن و عشرون
البارت تاسع و عشرون الأخير
رواية جديدة
نوت للوانشوت

البارت السادس عشر

1.8K 315 65
By Sabrinaim7

✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨

أسف لتأخير 😞 و أيضا الوات لعب بحالي

البارت ما كان جاهز بالأمس و لما كنت أجهزه بدون قصد نشرته فألغيت النشر و حاولت أكمله بأسرع وقت حتى لا تزعلو أكثر بس الوات الحقير صار ينشر البارت لحاله رغم أنني ما نشرته

لهيك ألغيت نشر كامل الرواية لحتى خلص الكتابة
و أشوف العطب من أين

أسفة لأني لعبت بأعصابكم شوي بس الوات هو الفاعل مو أنا 😢

أتمنى يعجبكم البارت كتبته بسرعة فمو راضية عليه

.

فوت من فضلكم ❤️ 

تفاعلو بالكومنتات بليييز لأتشجع أكثر لكتابة
بقية الرواية

.

.

.

عادت يوبين للمطبخ حيث تركت يونغي هناك لتفتح الباب و تسمح للعمال بالدخول للبيت لحمل الأغراض

"يونغي؟"

"نعم"

"هيا علينا أن نذهب الأن"

"إلى أين أوما؟"

قال يونغي بإستغراب لتجيبه والدته بعد أن إبتسمت له و إقتربت منه

"إلى بيتنا الجديد"

"ماذا؟ الأن؟ ألم تقولي أننا سننتقل في أخر الأسبوع"

"أعلم....لكن والدك في العمل دائما و يوم العطلة
لا يكفي لنقوم بتنظيف البيت الجديد
و ترتيبه....و بما أنني عاطلة عن العمل و كلانا في البيت من دون فعل أي شيء

قررت أن ننتقل من اليوم أفضل
سنرتبه مع بعض و نتسلى بذالك صدقني
و.....إن أنهينا من ذالك قبل نهاية الأسبوع سنتمكن من التنزه مع والدك أين ما أردت"

"لا أريد شيء"

زفر يونغي بخنق و إجتمعت الدموع في عينيه

البيت الذي حفظت أركانه ذكرياته مع أخيه
سيتركه بعد بضع ساعات

أمسكت والدته يديه الصغيرة و قالت له بحزن بعد
أن لمحت دموعه

"صغيري لا تبكي أرجوك أعلم أن كل ما حدث معنا مؤخرا صعب و مؤلم لكن....علينا أن
نحاول تجاوز هذه المحنة

فلو ضليت حزينا طوال الوقت
بارد مع الجميع ،شارد، صامت، تبكي، تمنع نفسك من الراحة و الأكل بسبب حزنك على رحيل تاي

ستأذي نفسك أكثر....لذا أرجوك توقف و إرحم نفسك قليلا....ليس و كأنني أو والدك لا نتألم
لخسارتنا أحد أولادنا و لا نفتقده مثل
ما تفعل....لكن ما باليد حيلة"

لم يحتمل يونغي أكثر ليطلق العنان
لدموعه فتكمل يوبين و نبرات الحزن تملكها

"نحن نحاول تغير حياتنا رغم الألم من أجلك
فنحن لا نحتمل رأيتك بهذه الحال تذبل مثل الزهرة يوما بيوما....أنا أيضا أفتقده بشدة
لكن علينا المواصلة من أجله....فهل تعتقد أن تاي

سيكون سعيدا بما تفعله في نفسك
بطبع لن يكون.....سيحزن و يأنب نفسه أنه السبب في ذالك هل تريد منه أن يفعل ذالك"

"أ(ش)...أ..بدا...لا...أريد(ش)"

"إذن توقف عن ذالك و عدني أن تتغير"

"س...سأفعل...أوما"

ثم قفز إلى حضن والدته يعنقها و يبكي و هي تشاركه 

.

.

.

"لما مازالتم واقفين كالصنم قلت تحركوا هيا"

خاف الأطفال من هذا الرَجُل الغريب عنهم الذي يأمرهم بالخروج حالا و تتبعه

"هيا تايهيونغ لنذهب"

همس جيمين للأصغر ثم سحبه معه نحو جيهون
الهالك يساعدانه على الوقوف و المشي

"توقفوا لحظة.....ما به هذا؟"

أوقف الرجل الصغار الثلاث من الخروج
ليسأل الرجل الأخر الذي تلاعب بطفل جيهون بالأمس مع صديقه

"يمكنك القول أننا قد قضينا أمسية ممتعة مع هذا الطفل...و يمكنك تجربة ذالك"

"تشه...يا لك من قذر"

"ماذا؟ ماذا؟ ليس و كأنك لا تفعل"

قال الرجل بنوع من السخرية ليجيبه صاحب المزرعة بإبتسامة جانبية متباهي بنفسه أمام الأخر

"أفعل...لكن بطريقة أرقى من هذه بكثير"

" أوووه تقصد من الجنس الأخر"

"بالضبط"

"أخبرني...هل يمكنك أن تقرضنا واحدة؟"

"أنا لا أتاجر بهن....لكن لي صديق يفعل ذالك
بإمكانك أن تذهب للملهى الخاص به و هناك ستحصل على النعيم"

يقهقه الرجلين مستمتعين بأحاديثهم ثم يلتفت للأطفال صارخا عليهم من جديد

"هيا تحركوا فيما تنتظرون"

دفع المساكين بعنف نحو الخارج ليغلق الأخر
البوابة تاركين البقية في الداخل و من بينهم هوسوك

"هيا إتبعوني للشاحنة لنغادر الوقت يداهمنا
هيا تحركوااا"

يلحقه الصغار بخطوة مسرعة حتى خرجوا من ذالك المبنى و تقابلهم شاحنة كبيرة لنقل البضاعة
فيفتح صاحبها البوابة و يأمرهم بالدخول

يلتفت جيمين للخلف ليلاحظ الرجل الذي يقف خلفهم يراقب ليهمس لتايهيونغ الذي وكزه بخفة

"لا يمكننا الهرب الأن....علينا أن نصعد الشاحنة"

"لكن هيونغ...."

"قلت إصعد تايهيونغ"

قال جيمين بحدة للأصغر

"أنتما...فيما تتهامسان؟"

صرخ صاحب الشاحنة فجأة ليفزع الصغيرين
فيقترب منهما بشك مسرعا

"لا شيء لقد قلت له أننا نحتاج مساعدة لحمل جيهون للشاحنة"

أجاب جيمين ببعض الرجفة ليبتسم الرجل بسخرية ثم يسحب جيهون المصاب منهما و يلقيه
داخل تلك الشاحنة بعنف

"ها قد حلت المشكلة فل تصعدا قبل أن أقتلكم"

أمسك جيمين بخوف يد تاي و سحبه معه
ليساعده على الصعود

دخل البقية ليغلق الرجال البوابة و يصعد الشاحنة
و ينطلق نحو تلك القرية البعيدة

"هيونغ....ما الذي سنفعله الأن؟"

إقترب تاي من جيمين أكثر بخوف و همس قرب أذنه

"لا أعلم تايهيونغ....لا أعلم"

.

.

.

فتح سوكجين باب المنزل الجديد ليسمح للعمال بالدخول لوضع الأغراض ثم عاد
ليساعد زوجتة في إخراج إبنهم من السيارة

فقد طلب من مديده في العمل أن يتغيب لبعض الوقت حتى يقل يوبين و يونغي
و يساعدها في بعض المهام قبل أن يعود لعمله

أجلس جين الصغير في كرسيه و بدء بدفعه نحو المدخل قائلا

"أخبرني هل أعجبك المنزل؟"

"لكنني لم أدخله بعد"

"أعلم...أقصد من الخارج"

ألقى يونغي نطره على الحي الكبير وهادئ

 كان المنزل جميل عصري و واسع ذو طابقين

فور دخولك من البوابة ستجد بعض الدرجات لتصعد نحو الحديقة المتوسطة الحجم لكنها كافية
ليلعب فيها الأطفال ويقيم فيها الكبار حفلات
كأعياد الميلاد أو المناسبات العائلية

"رائع.....ليت تاي كان هنا معنا...كان سيفرح بالحديقة جدا"

قال يونغي بهمس و حسرة لنفسه ليسمعه والده
و يحاول تغير الجو قبل أن ينقلب

"إححم....و الأن دعنا نلقي نظرة على البيت من الداخل"

دفع جين بالكرسي نحو باب و دخلوا المنزل  
ليلاحظ يونغي الأثاث الجديد و الملفوف بالأغلفة كي لا يتلف بالغبار فقد تم إحضاره منذ بضع أيام

"المنزل في حالة فوضة سنقوم بترتيبه و تزينه
فور مغادرة العمال و ستساعدني في ذالك
صغيري"

قالت يوبين بإبتسامة للأصغر


"كيف سأفعل و أنا بهذا الحال"

قال يونغي بحزن لتخرب والدته شعره و تقول
بمزاح و كأنها لم تفهم قصده

"كف عن الكسل و لا تتحجج أيها المشاكس"

مرت ربع ساعة ليعود العمال لبيتهم و يقرر سوكجين مساعدة يوبين في تزين بعض الأثاث الثقيل

"يونغي ما رأيك أن تبقى في الحديقة قليلا ريثما ننتهي؟"


"ح..حسنا"

أخرجت يوبين يونغي للحديقة ثم عادت للداخل لتساعد سوكجين

الجو كان لطيف على غير العادة، الشمس مشرقة
و النسيم دافئ

يتمنع يونغي بذالك المنظر و الجو الهادئ
بسلام تام حتى

سقطت كرة متوسطة الحجم على رأسه

.

إلتفت يونغي ليمينه نحو المصدر
ليتفاجأ برأية زوج من الأعين تراقبه من على السور الذي يفصل المنزل المجاور عن بيتهم الجديد

"من أنت؟"

قال ذالك الطفل ليجيب يونغي بإستفهام

"ماذا؟"

"قلت من أنت؟ ألا تسمع؟"

"و هل هذا السؤال موجه لي أم لك....أنا من علي طرح هذا السؤال بما أنك تقتحم بيتي"

"و كيف إقتحمت بيتك و أنا على سور منزلي؟"

قال الفتى بسخرية

"كيف لا و أنت تتجسس على بيتي؟"

"أنا لا أفعل.....أريد إسترجاع كرتي فقط....
أعطيني كرتي"

أمر الطفل يونغي ليزفر المعني بخنق و يجيب الأصغر محاول إغاظته

"لا أستطيع"

"لما لا تستطيع؟ أنت تملك أرجل بالفعل"

قال الطفل بسخرية ليجيب يونغي بغضب

"أيها الوقح.....ألا ترى أنني مقعد و لا يمكنني ذالك"

صمت الطفل ليدير يونغي وجهه لأمام يزفر بإنزعاج
متجاهل الأخر الذي إختفى فجأة

.

"يونغي؟"

خرجت يوبين من المنزل و إقتربت من طفلها
بتسأله

"مع من كنت تتحدث؟.....لقد تركتك في الحديقة لتستمتع بالمنظر لا لأن تصرخ و كأنك تتشاجر
مع أحدهم...ما الأمر؟"

"لا شيء مهم أوما"

"أمتأكد؟"


 كادت يوبين أن تسأله مرة أخرى لولا رنين جرس

"من يا ترى؟"

ثم ذهبت لتفتح الباب تاركتا يونغي خلفها 

فيدخل نفس الطفل من البيت المجاور 

شعره أسود كسواد الليل، قصير القامة نسبتا لعمره، عيونه واسعة و وجه ذو ملامح ظريفة 

إنحنى ذالك الطفل يسترق النظر ليونغي من خلف التي أمامه لبرهة ثم إلتفت لسيدة بلطف شديد
و إبتسامة عذبة يحيها بإحترام ثم يقول

"مرحبا سيدتي أنا جونغكوك عمري خمس سنوات
و أنا أسكن في البيت المجاور لهذا البيت
هل أصبح هذا المنزل بيتكم؟...لقد كان خاليا منذ سنوات....لقد أخبرتني أوما بذالك....هل ستبقون هنا دوما؟....هذا يعني أننا أصبحنا جيران
هذا رائع!!...لطالما أردت أن أحضى بأصدقاء لألعاب معهم فأنا وحيد....و أوما ترفض اللعب معي لأنها دائما مشغولة....."

"على رسلك أيها اللطيف"

قاطعت يوبين ذالك الثرثار الصغير و هي تضحك
على طريقة حديثه الأصغر

كيف كان يسأل و يجيب نفسه و يتحدث بكل أريحية  و طلاقة معها دون توقف نظرا لصغر سنه

عكس إبنها الراحل تايهيونغ

البريئ، المدلل و الذي يختبئ دوما خلف جناح أخيه الأكبر دوما و لا ينفتح مع الغرباء بسهولة
من أول لقاء حتى يعتاد عليهم

.

.

"سيدتي هل ذاك إبنك؟"

سأل جونغكوك بفضول و هو يسترق النظر ليونغي
من جديد لتجيبه يوبين بإبتسامة حزينة بعد تذكرها لإبنها الأصغر تايهيونغ

"نعم إنه إبني...و إسمه يونغي و هو يكبرك سنا"

"إمم.....سألقي التحية عليه إذن"

قال جونغكوك بتفهم ثم دلف مسرعا للداخل متجاوز يوبين التي إلتفت للخلف بصدمة من جرأة الأصغر

"مرحبا بيونغي هيوونغ...أنا جونغكوك جارك الجديد عمري خمس سنوا...."

ليقاطع يونغي جونغكوك بإنزعاج

"يكفي...لقد سمعت ثرثارتك منذ قليل و قد تملكني الصداع بالفعل"

"إممم...هكذا إذن....."

قال الصغير بعبوس بيسأله يونغي بحدة

"ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر أنني دعوتك..."

"لا تقلق هيونغ لم أتي لرأيتك لقد أتيت لإسترجاع كرتي لا أكثر"

أجاب جونغكوك محاولا إغاظة الأكبر

"حقا إذن خذها و إرحل"

"يونغي توقف عيب"

كانت هذه يوبين التي لحقت الطفلين و إستمعت
للجملة الأخيرة بوضوع

.

"يوبين؟....أوه طفل من هذا؟"

إقترب جونغكوك من جين ملقيا التحية

"مرحبا أنا جونغكوك جاركم الجديد أسكن في البيت المجاور عمري خمس سنوات"

"مرحبا بك جونك.....؟؟؟"

"جونغكوك"

"أوه أجل جونغكوك يا لك من طفل نشيط"

أنهى سوكجين جملته بقهقهة خفيفة

 ليصدر صوت إمرأة فجأة من الخرج تنادي بأسم الطفل لتقول يوبين 

"يبدو أن والدتك تبحث عنك يا جونغكوك"

"نعم هي كذلك و سوف تقتلني لأنها لا تعلم أنني هنا"

قال جونغكوك ثم إختبئ خلف كرسي يونغي المتحرك لتبتسم يوبين مطمئنتا إياه و هي في طريقها لبوابة المنزل

"لا تقلق لن أدعها تعاقبك"

فتحت يوبين الباب وأخبرت تلك المذعورة التي تبحث عن طفلها في الحي 

فتعتذر منها والدة جونكوك ثم تلحقها متوعدتا في الأصغر 

"جونغكوك"

صرخة الأم بغضب ثم شهقت بخجل بعد أن لاحظت وجود كل من الأب و إبنه  

ليرتعش الصغير ويختبئ أكثر خلف يونغي و يقهقه البقية عن الموقف 

"يال الإحراج"

همست الأم بخجل ثم إعتذرت مرة أخرى من الموجودين و إقتربت من طفلها مؤنبتا إياه

"جونغكوك كيف تخرج من المنزل دون إخباري بذالك ألم أنبهك مرارا على مثل هذه الأفعال ؟"

"أنا أسف أوما لقد كنت ألعب في الحديقة و قد سقطت كرتي هنا لذا أتيت لأخذها"

"كاذب...قل أنك قد رميت الكرة هنا عمدا لتتحجج بها و تدخل هنا لتريح فضولك بعد أن إستمعت للضجيج هنا منذ قليل"

"هذا ليس صحيح"

قال جونغكوك محاولا الدفاع عن نفسه 

"بلى لقد رأيت السلم الصغير بجانب السور فلا تكذب أكثر و إعترف"

قالت الأم بحدة ليتوتر الصغير بخجل من البقية
و يعترف

"أ..أنا....أ..أسف أعدك أنني لن أعيدها"

"حقا؟"

"أجل لأنني تعرفت على يونغي هيونغ و إنتهيت"

أجاب جونغكوك أمه بإبتسامة واسعة محاولا التلاعب بأعصابها أكثر 

"أيها الشقي سأقتلك"

كادت الأم أن تسحبه من أذنه الصغيرة ليهرب نحو يوبين ليختبئ خلفها

فتزفر والدته و تقول متأسفة للبقية

"أنا أسفة بالنيابة عنه أعدكم أن لا يتكرر هذا ثانيتا"

"لا عليكي لم يحدث شيء جونكوك لطيف"

قالت يوبين للأخرى التي إقتربت منها بخفة لتمسك صغيرها و الذي تفطن لفعلة والدته ليختبئ خلف جين فتنتحب والدته بقهر من تصرفاته
المحرجة أمام الجيران الجدد

"جونغكوك تعال فورا"

"أوما أرجوكي دعيني هنا أريد اللعب مع يونغي هيونغ البيت ممل أنت تعملين على الحاسوب طوال اليوم و أنا أبقى وحيدا لقد كرهت مشاهدة التلفاز
و اللعب لوحدي أريد البقاء هنا"

صرخ جونغكوك ببكاء لتغضب والدته
و تحاول سحبه لتعود لبيتها قبل أن تنهار أمام
الجميع من كمية الإحراج التي تلقتها اليوم

"جونغكوك لقد طال لسانك أيها الوقح"

"سيدتي لا بأس لم يحدث شيء دعيه يبقى معنا
و يلعب مع يونغي و إذا أراد العودة سأعيده بنفسي لبيتكم"

إقتربت يوبين من الأم مسرعتا تحاول تهدئتها
فتقول الأخر بصوت أشبه للهمس لتبرير الموقف

"هو يتعمد فعل ذالك دوما بسبب الوحدة
أنا أتفهمه لأنه وحيد و لأنني أعمل طوال اليوم رغم أن عملي في البيت إلا أنني لا أجد الوقت لإهتمام به كما ينبغي

لهذا هو دائما يلقي
نفسه مع أي شخص كان و يتشبث به فقط كي
لا يبقى وحيدا أنا أعذره دوما
و لا أريد أن أقصى عليه لكنه يحرجني و يثير غضبي بتصرفاته مثل ما يفعل الأن"

"عذرا لتدخلي لكن إن كان إبنك يحتاج إهتمامك بشدة....توقفي عن العمل من أجله"

"و المصاريف؟ من أين سأجلب المال؟"

"ألا يكفي مدخول زوجك؟"

نظرت والدة جونكوك ليوبين بحزن
ثم همست بتوتر

"أنا....أنا أم عزباء"

.

.

.

فتح الرجل بوابة الشاحنة و أمر الأطفال بالنزول
لقد حل المساء بالفعل و ذالك لبعد
تلك القرية الصغيرة النائية

إقترب رجل و إمرأة كبيران في سن بعض الشيء
نحو سيد المزرعة ملقين التحية عليه

"أهلا بعودتك سيدي"

"إمم.....لقد أحظرت عشرة أولاد ليعملوا هنا في المزرعة إعتنوا بهم جيدا"

قال ذالك الرجل لهما ثم إلتفت نحو البوابة
يصرخ على الأطفال بصوت عالي

فأجسامهم خاملة بسبب جلوسهم و جوعهم 
منذ ساعات طويلة في تلك الشاحة

"ألن تنزلوا بعد أيها الأوغاد الحثالة؟...فيما تنتظرون بحقكم؟"

خاف الصغار من سيدهم الجديد ليقفوا مسرعين
و ينزلون من تلك الشاحنة بإنتضام

"قفوا هنا هيا و إستمعوا لما سأقوله من تعليمات لأنني لن أكرر ذالك.....و ويل لمن سيخالف
أمرا حتى لو كان بسيط بنظركم.....مفهوم؟"

"مفهوم سيدي"

أجاب الأطفال بصوت موحد

"منذ اليوم ستبتون في ذالك المخزن الصغير المخصص للمعدات....هذا السيد جون و هذه السيدة سونغ هما من يهتما بكل أمور المزرعة ستكلفون يوميا

بمهام و عليكم تنفيذها بالحرف الواحد
و كل ليلة حينما أعود للمزرعة سيخبرني السيد جون بما فعلتم في حال رفضتم أو خالفتم
الأوامر

كي يحرم الغبي من العشاء و ينال الضرب
أه....كدت أنسى هناك من يحرس المزرعة صباحا
و مساء و كل سكان القرية يعرفوني و يهابوني

و يعلمون أن مجموعة من الحثالة مثلكم يعملون لصالحي أي لا يمكن لأحدكم الهرب من هذه القرية
مطلقا....لا يوجد شرطة و لا نقل

لذا لا تحاولو كي لا أقتلكم أو أعيدكم من حيث أتيتم....أي أنتم ميتون في كلا الحالتين
لذا أظن أن المزرعة هنا ستكون رحمة مقارنتا  بالعصابة التي كنتم فيها"

أنهى الرجل حديثه بقهقهة ساخرة على المنظر
المرتعب لضحايا الصغار ثم صرخ بهم من جديد
مفزعا إياهم

"هل تريدون المزيد؟....هل أعجبكم الوضع؟.. تحركوا من أمامي هيا....أغربوا عن وجهي هيا"

"هيا إتبعوني من هنا"

قال السيد جون ببعض الحدة للأولاد ثم إنطلق
بهم نحو المخزن

.

.

بعد أن أخذ السيد الجون الأولاد بجولة في الضيعة
قامت السيدة سونغ بتجهيز الطعام للجميع في
مطبخ البيت الصغير القريب من المخزن
و المخصص للعمال

لينقض الأطفال على ذالك الحساء
يأكلون بسرعة و بشراهة و كأنهم في سباق

فمن يعلم ربما يأتي الرجل سيد المزرعة
و يحرمهم من لقمة غير كافية لسد جوعهم

فذالك الرجل من دون رحمة

"س....سيدتي....ه...هل..ي..يوجد المزيد...من
فضلك....نحن جائعون لم نأكل...منذ..."

لم ينهي أحد الصبية طلبه بعد

ليدخل جون المطبخ مجيبا بصراخ

"و هل أنتم في نزل أو في بيوتكم لتطلبوا المزيد"

"ن...نحن...أسفون...لكننا فعلا جائعون لم نأكل
منذ أيام"

"هذا ليس من شأني...هذا هو الموجود كل طعامك
و أغلق فمك اللعين هذا ثم أخلد لنوم....إن
أردت الطعام عليك أن تعمل بجد يوميا و تنفذ الأوامر كي لا تحرم من الأكل و تنال الضرب"

صمت الطفل ثم بادل أصدقائه النظر
ليقفوا شاكرين السيدة على العشاء ثم يغادرون المطبخ نحو ذالك المخزن للنوم

"جيمين هيونغ؟"

"نعم تاي"

همس تايهيونغ للأكبر بعد أن إستلقى بجانبه
على الأرضية

"كيف سنهرب الأن؟ ما العمل؟"

"الأمر صعب لا يمكننا الهرب عبر أي وسيلة
أو مساعدة من أي أحد...أخشى أن يكون هوسوك هيونغ على حق"

"ماذا تعني هيونغ؟"

"يبدوا أننا سنبقى هنا للأبد....لقد أقحمنا أنفسنا في مصيبة"

.

.

يتبع

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كيف كان البارت؟

.

يونغي

.

تايهيونغ

.

جيمين

.

هوسوك

.

البقية؟

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ما هي توقعاتكم للبارت القادم؟ 

.

لا تنسوا الفوت و التعليق لتستمر هذه الرواية

🤗🤗

أتمنى أنو البارت عجبكم و نتلاقى في البارت القادم

بااااي

❤️❤️❤️❤️❤️
♥️♥️♥️♥️
❤️❤️
❤️

Continue Reading

You'll Also Like

127K 5.8K 42
شقيقان يكرهون بعضهم لسبب ما #هل سيدوم كرههم لبعض للابد الابطال كيم تايهيونغ جيون جونغ كوك القصه خيال مالها صله بالواقع خاليه من العلاقات المحرمة
366K 21K 61
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...
76.5K 3K 22
جيون و زوجته اللذان انفصلا بسبب سوء تفاهم.... لديهم ثلاثة... جيمين، و التوأمان جونغكوك و تايهيونغ أخذ جيون حضانة أبناءه الإثنين و أخذت زوجته سويونغ ت...