‏école de magie

By LoloRv5

85.3K 6.3K 13.2K

-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يوم... More

‏Ècole De Magie
ChaptÈr-1
ChaptÈr-2
ChaptÈr-3
ChaptÈr-4
ChaptÈr-5
ChaptÈr-6
ChaptÈr-7
ChaptÈr-8
ChaptÈr-9
ChaptÈr-10
ChaptÈr-11
ChaptÈr-12
ChaptÈr-13
ChaptÈr-14
ChaptÈr-15
ChaptÈr-16
ChaptÈr-17
ChaptÈr-18
ChaptÈr-19
ChaptÈr-20
ChaptÈr-21
ChaptÈr-22
ChaptÈr-23
ChaptÈr-24
ChaptÈr-25
ChaptÈr-26
ChaptÈr-27
ChaptÈr-28
ChaptÈr-29
ChaptÈr-30
ChaptÈr-32
ChaptÈr-33
ChaptÈr-34
ChaptÈr-35
ChaptÈr-36
ChaptÈr-37
ChaptÈr-38
ChaptÈr-39
ChaptÈr-40
ChaptÈr-41
ChaptÈr-42
ChaptÈr-43
ChaptÈr-44
Final ChaptÈr

ChaptÈr-31

1.7K 136 488
By LoloRv5



ها هُم الآن وصلوا الى القَصر يَحمل الأمير جيمين ابنَته معه يُلاعبها و هوَ يَصعد الى جِناحه تُرافقه سولا عابسة الوجه بعدَ ما حَدثَ بالأمس لم تَعد تحبَ هَذا المكان رغمَ إنهُ مثيراً للذهول كلَ شَيء به يَجلبَ السعادة واسعاً و مريحاً للنَفس ممتعاً للنَظر

تَوقفَ الأمير عَن السَير عندما أتى والده "لقد رأيتكم مِنَ الشُرفة و أنتم تَدخلون أهلاً بكِ يا ابنَتي" رَحبَ بسولا ابتَسمت له تَنحني برأسها قليلاً وقفَ أمامَ ابنه أحدَهُما يُحدق نَحوَ الآخر "ماذا؟" نبسَ الأمير مرتَبكاً مِن نَظراتَ والده الغَريبة و كأن يُريد شَيئاً

"سَلم ما تَحمله بيدك حالاً" أجابهُ المَلك يأمره حَدقَ الأمير جيمين الى حَيثُ يُشير بسبابته ضَحكت سولا إنَ والده المَلك حَقاً شَخصٌ مُمتع و مُحب سارَ الأمير نَحوه اعطاه الصَغيرة حَملها بينَ ذراعيه "ملكتي الجميلة عادت اشتَقتُ لكِ لِماذا تَركتِ جَدكِ وحيداً"

أخذها و غادرَ مِن أمامهُم ظَلَ الأمير يحدق خَلفَ والده للمرة الثانية يَتجاهَلهُم أخذت سولا خطواتها ذاهبة الى جِناحها أمسكَ الأمير بمعصَمها "لم يَعد مِن هُنا" نبسَ أخذها و غادرَ الى جِناحهُم الذي جَهزوه بِكاملَ ما يَحتاجوه و أصبحَ مكانهُم الدائمي

فَتحَ بابَ الجِناح و دَخل دَخلت سولا بَعده حَدقت حَولها ابصرت إنَ هَذا الجِناح أكبر و كلَ شَيء به يَلمع و يُثيرَ ذهولها الاشياء خاصَتَهُم مرتَبة بانتظام شَديد أشاحت بحدقتيها نَحوَ السَرير كانَ ضَخماً حيثُ تَذكرت عندما وصفهُ جيمين لها و تَخيلته لكن ليسَ لهذهِ الدَرجة

فَتحت اربطة الرداء و أخذت خطواتها نَحوَ السَرير وقفت بقربه و خَلعت ردائها عاجزة عَن نطقِ حَرف لروعة ما هيَ بهِ الآن و كأنها في عالمٌ خيالي وقفَ جيمين و احتَضنها مِنَ الخَلف أحست عَليه بعدما كانت بشرود قبلَ كتفها "ايتها الانانية هَل أعجبكِ"

همسَ قُربَ اذنها ذراعاه تلتفان حَولَ خصرها النَحيل "ابتَعد" نبست بحدة تحاول أن تَفتح ذراعيه عَنها فهيَ لا زالت مستاءة منه حتى الآن لفها نَحوها ابصرَ عبوسها الذي يُحبه أمسكَ يَدها و وضعها على قَلبه "هَذا ما يَحدثَ معي عندما اراكِ تَقفينَ أمامي

و هَذا ما يَحدثَ معي عندما تَغضبين و هَذا ما يَحدثَ معي عندما ارى شَفتيكِ عابسة و عيناكِ لامعة" و هيَ تَضع يَدها يُمكنها أن تَشعر بقلبه الذي يَخفق بقوة احتَضنها داخله و كأنها طفلته قَبلَ خَدها "أحبكِ" ابتَسمت و رَفعت رأسها تَركَ قبلة خَفيفة على شَفتيها

ابتَعدَ عَنها يهمهم "سأغادرَ القَصر لديَ ما أفعله و قَد اتأخر لذلكَ لا تَقلقي" تَغيرت ملامحها بمُجَرد إن قالَ ذَلك بَدت خائفة قَليلاً مِن فكرة بقائها لوحدها في القَصر و هيَ لم تَعتادَ بَعد "الى أين؟" سألته عَن مكانَ ذهابه أمسكَ ذقنها "مِنَ العادات ألا يسألنَ الزوجات ازواجهن"

نبسَ بتلكَ الكلمات ثمَ تَركها و أخذَ خطواتهِ جَوابه هَكذا حقاً أغضبها ظَلت تُحدق خَلفه "تَجولي في القَصر كما تَشائين" نبس و غادر جَلست وسطَ السَرير لا يمكنها أن تَكونَ مرتاحة مطلقاً يَجب أن تتأكلَ داخلها بِسَببِ الغَضب مِن أفعاله "أنا الحمقاء"

قالت هَكذا لأنها ابتَسمت له و سألته أيضاً بينما يَسيرَ جيمين في الرواق تَوقفَ لوهلة عندما أبصرَ مديرَ أعمالَ القَصر قادماً نَحوه و معهُ شَخص انحنوا أمامه "سموَ الأمير اُقدمُ لكَ القائد جانغ موجين إنهُ المسؤول عَن عسكر المَملكة و أيضاً المسؤول عَن حمايتك و مرافقتك"

أومئ الأمير جيمين انحنى الآخر أمامه "سعدتُ بلقائكَ سموَ الأمير" كانَ قَوي البُنية طَويلَ القامة جَسده و كأنهُ حَديدي بِسَبب تلكَ العضلات إنهُ مقاتل و اكتَسبَ تلكَ البُنية مِنَ التَدريبات اليَومية المُكثَفة سُعِدَ الأمير بلقائه "أهلاً بكَ إن كنتَ مستَعد لنَخرج الآن"

أومئ موجين مُمسكاً سَيفه الذي على خصره مستَعداً في أي لحظة غادرَ الأمير جيمين و معهُ القائد هَذا أول خروج للأمير معَ العسكر للتَجول في ارجاءَ المَملكة كما إنَ المَلك بارك راغب أن يَكتَسبَ ابنهِ المعلومات الكافية عَن كلِ شَيء ليَتركَ العَرشَ له

فَتحت سولا بابَ الجِناح و خَرجت حَدقت يَميناً و يساراً لديها بَعضَ الارتباك و خائفة مِن أن تَضيعَ في القَصر يُمكنها أن تَرى الخَدم يَتجولونَ هُنا و هُناك يَقضونَ أعمالهُم أخذت خطواتها في ذلكَ الرواق الذي سَقفه عبارة عَن ثريات ضَخمة لامعة

التماثيل بتَصاميم مختَلفة بينَ بقعة و أخرى اللوحات ذاتَ رسوم مميزة تَتفقد كلِ ما يَجذب نَظرها أخذت طَريقها الى أقرب ما أمامها و هوَ الدرج نَزلت يُلاقيها الكثير مِنَ الخَدم يَتهامسونَ فيما بَينَهُم لكن لا يُمكنها سماعهُم جَيداً نَزلت الى الطابق الارضي

حيثُ في هَذا الطابق كلَ ما يَخصَ أعمالَ الخَدم مثلَ المطبخ و الحمامات و سَكنهُم و المزيد مِنَ الأمور تَرى الخَدم مِنَ الرجال يَدخلون محملين بالمواد الغذائية و الماء و غيرها هُناكَ الكثير مِما يُثيرَ فضولها لذلكَ تَوجهت الى المَطبخ لتَتعرف الى الخَدم

و بمُجَرد دخولها حَدقوا نَحوها انحنوا أمامها حلَ الهدوء بعدما كانَ ضَجيجَهُم مرتَفع "مرحباً" نبست سولا بتَوتر شَديد ابتَسموا لها "مَرحباً بكِ سموَ الأميرة" رحبوا بِها باحترام و لطف شَديد و هَذا جَعلها تَشعر بالراحة قليلاً "هَل أنتِ زَوجة وليَ العَهد؟"

سألتها احداهن ابتَسمت سولا بخفة و أومأت "أهلاً بكِ تَشرفنا بلقائكِ أنتِ حَقاً جَميلة قبلَ قَليل كنا نَتحدث عَنك كانَ الجَميع يودَ رؤيتكِ و لحسنَ الحَظ أتيتِ و تَمكنا جَميعاً مِن رؤيتكِ" واحدة أخرى تَحدثت معَ الأميرة سولا و جَميعهُم يودونَ التَحدث معها

"شكراً لكم أنتم حقاً اشخاصٌ لُطفاء يُسعدَني التَعرف إليكم جَميعاً أنا أدعى كانغ سولا" اظهرت امتنانها لهُم و عَرفت عَن نَفسها تَعجبوا الخَدم مِن مدى بساطتها و كيفَ تُحادثهُم باحترام كما يَفعلونَ معها "لقد رأينا ابنَتكِ إنها حَقاً حقاً جميلة لكن لم نَعرف ما اسمها؟"

سألتها خادمة أخرى مِمَن تَخدمَ المَلك ابتَسمت سولا "سوريم..بارك سوريم" اجابتهُم احبت الحَديثَ معهُم و انسَجمت كثيراً "يا لهُ مِن اسمٌ جَميل سَنودَ جَميعنا رؤيتها و التَعرفَ إليها" خاطبها خادمٌ آخر أومأت سولا له "سآتي بها الى هُنا و تَعرفوا إليها جَميعكم"

شَكروها اصبحت بينهُم لا يَكفونَ عَن مدحِ جمالها و اسلوبها المحتَرم معهُم في هَذهِ الاثناء دَخلت سيدة البلاط و هيَ رئيسة الخَدم التَزموا الهدوء جَميعهُم و انحَنوا إلا سولا حَدقتا نَحوَ بَعضَهُما "عذراً مَن أنتِ؟" سألتها السيدة فلم يَسبق لها إن رأتها في المَطبخ

"أنا الأميرة سولا زَوجة الأمير جيمين" عَرفت سولا عَن نَفسها انحنت السَيدة برأسها لثوانٍ و عادت تحدق نَحوها "أهلاً بكِ سمو الأميرة لكن ألا تَعلمين إنهُ لا يَجوز دخولكِ الى المَطبخ أولاً لعدمَ الأمان ثانياً هَذا مكان للخَدم" ظَلت سولا تحدق نَحوها

"لكن ما الخَطر في هَذا المكان؟ وما المشكلة في كونه مكانَ خَدم؟ هَل يَرفضونَ أن نَزورهُم؟" نبست سولا تَعلم إنَ ما تَقصده السيدة هوَ اختلاف المقامات أي لكونها أميرة لا يَجب أن تَختَلط بالخَدم تُحدق سيدة البلاط نَحوها ثمَ تَركتها و غادرت المَطبخ

"نحن نرحب بكِ دَوماً سموَ الأميرة" نبسوا الخَدم سَعيدونَ لكونها تَختَلط بهُم ولا تَضع حدوداً بينَهُم "شكراً لكم لا تتعبوا انفسكم و انتبهوا جيداً اراكم لاحقاً" ودعتهُم جَميعاً ودعوها أيضاً بَعدها غادرت مِنَ المَطبخ ظَلوا الخَدم يَتحدثونَ عَنها فيما بَينَهُم

تَوجهت سولا بسَيرها نَحوَ بابَ القَصر خَرجت تَرى الحياة في الخارج ابتَسمت لكلِ ما هوَ طَبيعي و كلَ ما تَمنته تَحققَ أمامها يسعدها رؤية الناس يَعملونَ بجد لكسبِ لقمة العَيش أخذت خطواتها تَتجول في طَريقَ السَير و مِن حَولها الحدائق المزينة

طَرقت سيدة البلاط بابَ الجِناح و عندما سَمحت لها المَلكة دَخلت انحنت أمامها "عذراً جلالة الملكة لكني أتيتُ لكِ بشأنِ أمرٌ ما" حَدقت الملكة نَحوها اشارت لها لتَتحدث "لقد وجدتُ زوجة سموَ الأمير في المطبخ معَ الخَدم طَلبتُ منها ألا تَكونَ هُنا لكن رَفضت"

تَنهدت الملكة منزعجة اشارت للسيدة أن تغادر انحنت الاخرى أمامها و غادرت الجِناح "مَن تَظنَ نَفسها لتَتجول كما تَشاء في قَصرنا" نبست بغَضب تَركت ما بيدها و نَهضت تأخُذ خطواتها نَحوَ النافذة فَتحتها و خَرجت الى الشُرفة وقفت أمامَ السور

و هيَ تحدق نَحوَ الاسفل أبصرت سولا تَتجول في الحدائق تلقي التحية على أي مَن تَمرَ مِن أمامهُم و تَتحدث الى بَعضهُم نظراتها تِجاه سولا بِبرود شَديد لا يُعجبها وجودها بَينَهُم و تراها غيرَ ملائمة لعائلتَهُم العريقة فأبنها يَستَحقَ الأفضل منها

قَضت سولا بعضَ الوقت معَ الخَدم و غيرهُم شَعرت بالراحة أكثر و اعتادت على القَصر و بعدَ تلكَ الجَولة عادت الى القَصر لأنَ الطَقس كانَ غائم و بارد جداً و هيَ لم تَرتَدي ما يُدفئها دَخلت القَصر و منها تَوجهت الى الطابق العلوي حيثُ جِناحها

لكن قبلَ أن تَذهب الى جِناحها ذَهبت الى الجِناحَ المَلكي طَرقت الباب ثمَ دَخلت ابتَسمت و انحنت برأسها "سولا جيدٌ إنكِ أتيتِ أظنَ الصَغيرة جائعة لقد تَعكرَ مزاجها فجأة وام تَعد تَلعب" ضَحكت سولا بخفة و أومأت له هَذا وقتها للرضاعة لذلكَ تعبس

نَهضَ الملك بنَفسه يأخُذ خطواتهُ نَحوها "عندما تَنتهي اعيديها إلي إن لم تَفعلي سأشكو لابني" ابتَسمت تومئ له يُضحكها كثيراً لكن تَخجل أن تُظهرَ ضحكتها أمامه "حسناً الصغيرة أيضاً أصبحت تريدَ جدها لذلكَ بمُجَرد إن انتَهي سآتي لكَ بِها لا تَقلق"

أومئ لها و ربتَ على كتفها انحنت سولا برأسها و أخذت خطواتها عندما كانت أن تَخرج دَخلت المَلكة حدقتا نَحوَ بَعضَهُما بَعدها غادرت سولا تَتغير ملامحَ الملكة كلما رأتها كما إنها غَضِبَت لأنَ سولا لم تَنحني أمامها أكملت سَيرها لزيارة المَلك

دَخلت سولا جِناحها و أغلقت الباب "هَل أنتِ جائعة يا حبيبة أمكِ؟" جَلست وسطَ السَرير فتحت ازرارَ فستانها و بدأت تُرضع طفلتها الجائعة ظَلت تتأملها بعناية تَمسح على شَعرها الخَفيف "أنا أحبكِ كثيراً" همست تلاطف أنفَ صَغيرتها بسبابتها و تَبتَسم

رَفعت رأسها تُحدق نَحوَ النافذة ابصرت الثلوج بدأت تَهطل بكثرة تَنهدت هُناكَ قلقٌ داخلها للذي خارجَ القَصر "أتعلمين والدكِ أصبحَ شَخصٌ آخر بمُجَرد إن دَخلنا القَصر لقد أصبحَ منفَتحاً أكثر كلَ اهتمامه ليَكونَ أميراً يُنفذَ العادات و التقاليد و يُلاحظه الناس"

تَرضع طفلتها تحدق نَحوَ والدتها لا تَفهم ما تَقوله و الأهم إنها في عالمٌ مِنَ السعادة لأنها تَرضع ولا تَهتمَ لشيءٌ آخر "ماذا يا صَغيرة هَل الحليب هوَ ما يهمكِ؟ هَيا اشبعي لتَنتفخ خدودكِ أكثر و تَنفجر" تحادثها بلُطف شَديد و قَبلت خَدها المتَورد المنتَفخ

اخذت وقتها حتى شَبعت و نامت وضعتها سولا على السَرير و دفئتها بعدَ ذَلك نَهضت تأخُذ خطواتها نَحوَ النافذة وقفت أمامها ابصرت هطولَ الثلوج كثيف و السماء بيضاء بِسَببه تَنهدت زادَ قَلقها "ليتَني اضربه ضَرباً مُبرحاً الاحمق" نبست بغَضب شَديد

في هَذهِ الاثناء فَتحَ الباب و دَخل استدارت سولا نَحوه حلت الراحة بقلبها عندَ رؤيته سالماً لكن تَذكرت إنها غاضبة منه لأنه لم يُخبرها عَن مكانَ ذهابه تجاهلته و أخذت خطواتها نَحوَ الرفوف أخذت كتاباً و سارت جالسة على الاريكة تَنشغل بالقراءة

جيمين أيضاً لم يحادثها ابعدَ بعضَ رقائقَ الثلج عَن ملابسه خَلعَ عباءته و سترته تَوجهَ نَحوَ الخِزانة فَتحها و ظَلَ واقفاً التَفتت سولا نَحوه ابصرته يَتخير ما بينَ ملابسه أخذَ ما يريده أغلقَ الخِزانة و وضعهُ على السَرير اقتَربَ مِن طفلته النائمة بدفئ

"أميرة والدكِ ما هَذا لِماذا تنامينَ على سَريري أليسَ سَريركِ هُناك" تَذمرَ يحادثها و هيَ نائمة قبلَ جَبينها و خَديها ثمَ ابتَعدَ عَنها استَمعت سولا له لم تَعد تركز بكلماتَ الكتاب لأنها شَعرت بالغيرة اغمضت عَيناها و تَنهدت مِنَ الحالة التي هيَ بِها و تغضبها

خَلعَ جيمين الملابس التي يَرتَديها و ارتدى غيرها قَميص و بنطال ضيقان باللون الأسود معَ سترة زرقاء متوسطة اللون ارتدى حذائه الجلدي و سارَ نَحوَ المرآة أخذَ الفرشاة يسرح شَعرهِ الأسود رَفعهُ جانباً حَدقت سولا نَحوه ابصرته أنيقاً جداً و مثيراً بذلكَ اللون

ارتَدى خواتمه رَشَ عطره و هَكذا انتهى وضعَ عباءته السوداء التي مِنَ الفرو عندَ الاكتاف و الباقي مِنَ المخمل أخذَ خطواتهِ نَحوَ السَرير حَملَ ابنَتهِ النائمة بينَ ذراعيه حَدقت سولا نحوه أخذَ ابنَته و غادرَ الجِناح دونَ أن يحادثها ولو بكلمة و ليسَ مِن عادته

رَمت سولا الكتاب مِن يَدها غَطت وجهها بكيفها تَبكي لا تَجد نَفسها مخطئة عندما لاحظت تَغيره يَوماً بعدَ يَوم و كأنَ سولا أصبحت آخرَ تَفكيره كانَ في المدرسة شَخص و الآن شَخصٌ آخر و كأنَ العَظمة سَلبت ذهنه و تخشى أن تَسلب احداهنَ ذهنه

لوقت عادَ الى الجِناح ابصرها جالسة على الأريكة و بيدها الكتاب أخذَ خطواتهِ نَحوها حتى جَلسَ بجانبها لم تهتمَ له مطلقاً رَفعَ يَده و ادخلَ سبابته في خَدها يَرى إنَ لا اختلاف بينها و بينَ ابنَتها حَدقت سولا نَحوه اقتَربَ منها وجهاً لوجه "تَجهزي سَنخرج"

عندما قالَ ذَلك نَست ما هيَ عليه و بَدت فضولية "الى أين؟" ابتَسمَ يَتأمل تعابيرها التي تَغيرت بثوانٍ "في موعد غرامي أول" أجابها فابتَسمت هَذا يَعني لها إنها سَتكونَ خارجَ القَصر معه في هَذا الوقت مِنَ المساء أومأت له و نَهضت متَحمسة جداً للخروج

"ارتَدي الكثير مِنَ الملابس كوني دافئة" أومأت بينما تَبحث بينَ ملابسها أصبحت في حيرة ما الذي عَليها ارتدائه في أول موعد غرامي يَجمعهُما "اختاري فستاناً بلونَ سترتي كذلكَ رداء بلونَ عباءتي أريدَ أن نَكون متَطابقين فيما نرتديه ما رأيكِ؟"

ابتَسمت سولا له لا بأسَ معها رغمَ إنها الآن تَرتَدي الأزرق لكن سَتبحث عَن فستان آخر بذاتَ اللون و بعدَ إن بَحثت وجدت ما يناسبها و أيضاً أخذت ردائها الأسود التَفتت نَحوه "استَدر" ابصرته يراقبها بعناية رَفعَ كتفيه "لن أفعل" رَفضَ و ظَلَ يحدق نَحوها

"ما خَطبك استَدر" عقدت حاجبيها تَتذمر ضَحكَ بخفة و هَزَ رأسهِ "ما خَطبكِ لن أفعَل" قَلدَ صَوتها و هيَ تَتذمر تَنهدت ثمَ حَدقت نَحوَ الحمام "يا اللهي لوهلة نسيتُ انَني أملك حماماً في الجِناح هَيا حَدق كما تَشاء" تركته و أخذت خطواتها الى الحمام

تَنهدَ لأنهُ خَسرَ فرصته استَندَ للخَلف يَنتَظرها حتى تَنتَهي و لدقائق خَرجت ظَلَ يحدق نَحوها اسرعت نَحوَ المرآة سَرحت شَعرها تركت منسدلاً جملت وجهها بمساحيقَ التَجميل و بَدت أجمل ارتَدت ردائها الاسود رشت عطرها ثمَ تَوجهت الى الأريكة

جَلست بجانبه تَرتَدي حذائها ذو الكعب المتَوسط يَكتَفي الأمير بالتَحديق نَحوها نَهضت مسرعة بَحثت عما تريده حتى وجدت قبعة البيريه و القفازات الصوفية باللون الأزرق ارتَدتهُم أمامَ المرآة و هَكذا أصبحت جاهزة "هَيا لقد انتَهيت لنغادرَ الآن"

ابتَسمَ و نَهض مذهولاً مِن شدة جمالها وقفَ أمامها "قبلَ الخروج يَجب أن أخذَ قُبلة" وسعت سولا عَيناها و ابتَعدت عَنه هَزت رأسها "كلا لا تَفعل سَتُفسد أحمرَ شِفاهي" رَفعَ حاجبيه و اقتَربَ منها جَذبها مِن خصرها التَصقت بجَسده "اذن لن نَخرج و سأخذ قُبلاً ليسَ قبلة"

اُحبطَت سولا عندما قالَ ذَلك "كلا أنا سأقبلك" ظَلَ يحدق نَحوها لثوانٍ ثمَ أومئ اقتَربت سولا منه تَركت قُبلة سطحية بالكاد لامست شَفتيه و ابتَعدت هَزَ رأسهِ "غيرَ كافية أنا سأفعَل" ابعدت رأسها للخَلف تَمنعه "أرجوك عندما نَعود قبلني بقدرِ ما تَشاء"

همهم يغريه عَرضها و خصوصاً بقدرِ ما تَشاء "حتى الصباح!" ضحكت بخفة و أومأت له ابتَسمَ و اقتَربَ يقبل خَده بقوة "آه كم أحبكِ قلبي سَينفجر اقسم" ضَحكت و ابتَعدت عَنه احتَضنت ذراعه قَلبها يَخفق بجنون أخذها و غادرَ القَصر الى موعدَهُما

عندما خَرجوا مِنَ القَصر تَساقطت الثلوج فَوقَهُما ابتَسمت سولا لأول مَرة تَعيش اجواء كهذه و تَشعر بسعادة لا مثيلَ لها عربة الخيل الملكية التي تَبدو لها و كأنها خيالية تَنتَظرها ليَنطلقوا بِها أمسكَ يَدها ركبت أولاً ثمَ ركبَ بعدها ثمَ انطَلقَ القائد بهُم

ابعدَ الأمير جيمين رقائقَ الثلج عَن قبعتها و ردائها ابتَسمت بحُب رغمَ ما تَرتَديه لكنها تَشعرَ بالبَرد قَليلاً وضعَ يَده على فخذها و ظَلَ يحدق نَحوَ الطَريق ابتَسمت سولا لمَوضعَ يَده حَدقت نَحوَ الطَريق كلَ شَيء جَميل لأنهُم بالاصل في مَدينة راقية جداً

حتى مسافة الطَريق وصلوا الى ذلكَ المكان العامة لكن جزءاً منه يَخصَ العشاق فَقط نَزلَ الأمير أمسكَ يَدها و نَزلت بعده أخذها و تَوجهوا الى ذَلكَ المكان الذي تُكمن فيهِ الرومانسية دافئٌ بقلوبَ المُحبين الطَريق الذي يَسيرونَ به تجمله الزهور

اعمدة الضوء تنيرَ المكان يُمكنهُم أن يَروا كلَ زَوجَين يمسكان أيدي بَعضَهُما ابتَسمت سولا تكاد تحلق لشدة سعادتها هَذهِ الليلة مِن عمرها لا تصدق إنها في هَذا المكان حُرة معَ مَن تُحب حَدقَ الأمير نَحوها و الى تلكَ الابتسامة السعيدة التي على وجهها

ضَحكت سولا عندما ابصرت اشخاصاً يَرقصون على انغام موسيقى هادئة و الناس يَتجمعونَ حَولهُم "دَعينا نُشاركهُم" نبسَ الأمير حَدقت سولا نَحوه و همهمت "أشعرُ بالخَجل لا يُمكنَني ذَلك" شعورها بالخَجل سَببهُ الناس الذينَ يُراقبونَ الاحباء و الازواج عندَ رقصَهُم

أخذها الأمير و تَوجهَ نَحوهُم صَفقوا لهُم عندما انضَموا الى تلكَ الحفلة الراقصة وقفَ أمامها لم يُمسكها كما يَفعلون بَل احتَضنها لصَدره ها هُما الآن يَرقصان بهدوء كهدوءَ الموسيقى اغمضت سولا عَيناها رائحته و نبضاتَ قَلبه هيَ كلَ شَيء بالنسبةِ لها

رَفعت رأسها نَحوه حدقَ نَحوها يتأمل تفاصيلها التي يَعشقها و بجنون يراها الأجمل رقيقة و ناعمة لو لمسها يَخدشها و كلَ ما يريده أن يُقبلها الآن لا يَهمه الناس الذينَ حَوله لكن إن فَعل سَتغضب لذلكَ تَخلى عَن تلكَ الفكرة ظّلوا يَتراقصونَ معَ بَعضَهُم

و بعدها تركوا المكان يَتمشيان الثلوج الخفيفة لا زالت تَتساقط و تزيدَ المكان جمالاً رَفعت سولا يَدها تُشيرَ له "دَعنا نَشتري دمية لسوريم" أومئ لها أخذها الى ذلكَ المحل الذي يَبيع الدمى و الالعاب المختَلفة دَخلا يَتخيران وقعت سولا مغرمة جداً

"ما رأيكِ بهذه إنها دمية قطنية بشكلِ أميرة و صَغيرة الحَجم سَتكون جيدة لصَغيرتنا" أومأت سولا له اعجبتها كما إنها مناسبة لعمرِ طفلتَهُم ذَهبَ الأمير الى المالك ليَدفعَ ثَمنها بعدَ ذَلك عادَ إليها أخذت سولا الدمية مِن يَده تَحتَضنها لصَدرها بَعدها غادرا

اثناءَ تَجولهُم مِن مكان لأخر تَوقفت سولا أمامَ محل يَبيع الاكسسوارت أخذت خطواتها نَحوه وقفت أمامَ الزجاج الذي داخله الاكسسوارت الباهضة اعجبتها قِلادة رجالية مِنَ الفضة سألت الرَجال عَن سعرها و كانَ مناسباً لكن للأسف لا تَحملَ المال

استدارت نَحوه "حبيبي اعطني المال عندما أعود الى القَصر سأعيدهُم لك" ضيقَ عَيناه و ادخلَ يَده في جيوبه "كيفَ أثق إنكَ سَتُعيديهم؟" عقدت حاجبيها لسؤاله "أبي اعطاني المال عندما أعود سأعيدهم لك" ظَلَ يَلتَزمَ الصَمت لثوانٍ تَنهدَ بقلة حيلة

يَفعل ذَلك مزاحاً أخرجَ محفَظته "حددي كم تريدين؟" أخرجَ أمواله مِنَ المحفَظة تحدق سولا نَحوهُم "مئة" نبست و ضَمت شَفتيها حَدقَ نَحوها يَسعَ عَيناه "المئة كلَ ما أملك!" سَحبتهُم سولا مِن يَده و ابتَسمت "لا تَكن بخيلاً" نبست و عادت الى المالك

اشتَرت القلادة التي تَصميمها قلب و بداخله ينحَت أول حَرف مِن اسمها كادَ الرجل أن يُغلفها لها لكنها رَفضت أخذتها هَكذا شَكرته و غادرت يحدق جيمين نَحوها و هيَ قادمة وقفت أمامه حَدقت نَحوَ القِلادة "لقد اشتَريتها لاجلك ارتَديها ولا تَخلعها"

حَدقَ الأمير نَحوها اقتَرب واقفة على اطراف اصابعها البستهُ إياها "لِماذا علي أن ارتَدي أولَ حَرف مِن اسمكِ ذَلكَ سَيعني للنِساء انَني مرتَبط" البستهُ إياها و ابتَعدت عَنه ضَربته على ذراعه ضَحكَ بخفة "شكراً لي لانَني مَن اشتراها بأموالي"

تَنهدت سولا بالكاد تصبر نَفسها "قُلت سأعيدهُم لك" رَفعت صَوتها قَليلاً ضَحكَ و احتَضنها لجانبه "أحبكِ" أخذها و أكملوا سَيرهُم يَتجولونَ هُنا و هُناك كِلاهُما في غاية السعادة عَوضوا تلكَ السنين التي حُرموا مِنَ الحياة كلَ شَيء كانَ خيالياً لهُم

تَوقفَ الأمير جيمين لوهلة "أغمضي عَيناكِ عندما أطلب منكِ افتحيهم اتَفقنا" بدت سولا فضولية جداً و يَجب أن تسأل "لِماذا؟" أخذَ الأمير خطواته وقفَ خَلفها وضعَ كفه على عَيناها "لا تفتحيهم حتى أخبركِ" أخذها و تَوجهَ الى المكان خاصتَهُم و بالكاد كانت تَسير

تَوقفا الاثنان يُمكنها أن تَسمع ضَجيجَ الناس مِن حَولها "لا تَفتحيهُم" همسَ و أبعدَ كفهِ عَنها ظَلت سولا تُغمض عَيناها مرتَبكة جداً "هَيا افتَحي عيناكِ الجَميلة" خاطبها الأمير فَتحت سولا عَيناها شَيئاً فشيئاً دُهشت مرتَبكة و هيَ ترى نَفسها وسطَ قلب الشموع

الأمير يَجلس على ركبته و يُقدم لها علبة حمراء وسطها خاتَم و الناس يُحيطونها "هَل تَقبلينَ الزواجَ بي يا حُبي" عَرضَ الأمير جيمين الزواجَ على حبيبته سولا كما كانت تَتمنى ابتَسمت عَيناها دامعة إن كانت بحلم فهيَ لا تودَ الاستيقاظ منه مطلقاً فهيَ سَعيدة

أومأت سولا برأسها دونَ أن تُفكر حتى "أجل" أجابته و رَكضت نَحوه عانقته بقوة تَبكي ابتَسمَ الأمير و نَهض احتَضنها يخبئ وجههِ في عنقها و الجَميع مِن حَولهُم مغرمينَ بحبَهُم الكبير يصفقونَ لهُم و يُهنئون ابتَعدَ الأمير عَنها كوبَ خَديها مسحَ دموعها

بَعدها أمسكَ يَدها و أدخلَ الخاتم في اصبعها تَبتَسم سولا و عَيناها تَبكي لشدة السعادة عادت تَضمه بقوة "أحبك" نبست بتلكَ الكلمة مِن أعماقَ قَلبها قَبلَ شَعرها "أعشقكِ يا أميرة قَلبي" يُمكنها الآن أن تَشعرَ بالخاتَم الذي يَربطها به في اصبعها ملكاً له

دهشوا الناس لذلكَ الخاتم الباهضَ الثَمن بشكل جنوني يَحسدنها النِساء راغبات أن يَكونَنَ بدلاً عَنها ها هُم الآن يُباركونَ لها و له وقفَ رَجلٌ أمامَ الأمير "لقد ابصرتُ انها احتَضنتكَ أولاً قبلَ أن تأخُذَ الخاتَم و هَذا يَعني إنها تريدكَ أنت و ليسَ ذلكَ الخاتم الباهض أو ما تَملكه"

نبسَ رَجلٌ حكيم بتلكَ الكلمات و لديهِ وصية "اعتَني بِها جيدة انها ثمينة" ابتَسمَ الأمير جيمين أومئ له كانت كلماتَ الرجل مؤثرة لأنهُ شَرحَ إنَ سولا تُريدهُ هوَ فَقط ولا تَهتَمَ لماله أو مكانته الراقية كونهُ وليَ العهد لهذهِ البلاد و هَكذا هيَ أحبته شَخصٌ مُجَرد

احتَضنها و كأنها جَوهرة ثمينة ابتَسمت بحُب ولهانة به "هَل نَعود الى القَصر؟" أومأت له تَكفيها تلكَ الساعات التي عاشتها بسعادة لا توصف أمسكَ يَدها و غادرا المكان في كلِ يَوم يَتقدمان خطوة تِجاهَ بَعضهُما ليَكونا ملكاً دائماً لأحدهُما الآخر

انطَلقت العَربة بهُم الى القَصر تُحدق سولا نَحوَ الخاتَم الذي يَبرق بأصبعها ابتَسمت بخفة أمسكَ ذقنها و لفَ وجهها نَحوه "حَدقي نَحوي فَقط و إلا أخذتهُ منكِ" ضَحكت و احتَضنت ذراعه احاطَ كفها فخذه أسندَ رأسهِ على رأسها و أغمضَ عَيناه جنونٌ داخله

حتى مسافة الطَريق وصلا الى القَصر و دَخلا حَملها الأمير بينَ ذراعيه تَفاجأت سولا "انزلني ماذا لو رآنا أحد" تَذمرت تَشعرَ بالقَلق صَعدَ الأمير الدرج "و ما المشكلة بذلك أنا أحمل طفلتي امرأتي حبيبتي زَوجتي روحي و العالم بأكمله" تَضحك سولا بحُب

تَوجها الى جِناحَهُما فَتحَ الباب و اغلقه بقَدمه أخذَ بضعَ الخطوات و أنزلها خَلعت سولا القبعة عَن شَعرها خَلعت الرداء و حذاءها الأمير أيضاً خلعَ عباءته و وضعها على الأريكة أخذَ خطواتهِ و اطفئ الأنوار أصبحَ هُناكَ ضوءاً ضّئيلاً ينير الجِناح

وقفَ أمامها أمسكَ ذقنها و رَفعَ رأسها نَحوه أخذَ شَفتيها بقُبلة عَميقة احتَضنها الى جَسدها رَفعت سولا ذراعيها ربطتهُم حَولَ عنقه و بادلتهُ بلهفة يُغمضان أعينَهُما مشاعر ساخنة تَجمعهُما أنزلَ يَداه و فتحَ أزرارَ فستانها واحداً تلوَ الآخر مستَمران بقبلتَهُما

يَشعر بيداه تَرتَجف لشدة شَوقهِ و لهفتهِ لها فَصلَ شَفتيه عَن خاصتها رَفعَ فستانها و اخلعها إياه رَماه على الأرض بَقيت بملابسها الداخلية أمسكت سترته اخلعته و تَركتها على الأرض بدأت تَفتح أزرارَ قَميصه و تُحدق نَحوه تَغمرها الرغبة

رَمت قَميصه على الأرض رَفعت يَدها تَضعها خَلفَ عنقه و عادت تُقبله تلامسَ جَسده الساخن لم تَعد خَجِلة مِن أن تَكونَ امرأة له ابتَعدَ عَنها أخذَ خطواتهِ واقفاً خَلفها و احتَضنها حَدقا كليهُما نَحوَ المرآة ابتَسمت سولا بخفة انحنى الأمير و تَركَ قبلة على كتفها

مَررَ اصابعه مِن أعلى جَسدها و حتى بَطنها أغمضت عَيناها و اسندت رأسها على صَدره عَضت على سفليتها بخفة انفاسها و جَسدها اصبحا أكثر سخونة لفها نَحوه و جَذبها الى جَسده رَفعَ يَداه و فتحَ حمالة صَدرها و ابعدها عَنها خبأ وجههِ في عنقها

حَملها و أخذَ خطواتهِ نَحوَ السَرير خاصَتَهُم أنزلها و اعتلاها بجَسده انتَشرَ شَعرها على السَرير أغمضت عَيناها عندما بدأ يُقبل كلِ انش مِن جَسدها يَفعل كما لو إنه يُقدسه تُثيرَ كلَ خَلية في جَسده يَسمع أنينها كُلما فَقدت ادراكها على نَفسها عندما تَكون خاضعة كلياً

امالت رأسها جانباً تُحدق نَحوه رَفعت يَدها تُلامسَ خصلاتَ شَعره ثمَ نَزلت تلامس ذراعه لمساتها تَشعر إنهُ ملكها وحدها شابكَ يَده بيدها شَعرَ بالخاتَم خاصتها ثَبتها على السَرير اقتَربَ منه قَبلَ شَفتها و ابتَعد ابتَسمَ بخفة شَدت بيدها على يَده بقوة بالأخرى على الفراش

شعرت إنَ روحها بينَ يَداه خَرجَ أنينها يَسمعه و يُجنَ جنونه تملكها بأكملها ليلة أخرى جَمعتهُم في مكان يَعود لكليهُما سَيعيشان حياتَهُما داخله يُكونان العائلة و الحُب حتى نهاية عمرهُم لذلكَ الآن يأخُذان وقتَهُما براحة و دونَ خَوف يُظهران حبهُما الكبير
..............

في وقتٌ مُبكر مِنَ الصَباح الأمير جيمين لا زالَ في سَريره يَستَلقي على بَطنه جَسده العلوي مكشوف قَليلاً و يَغفو بنَومٌ عَميق لكن لم يَدم ذَلكَ النَوم طَويلاً حتى فتحَ عَيناه شَيئاً فَشيئاً الانزعاج يَرتَسم على وجهه بِسَبب اصواتَ الضَجيج و سولا مَن كانت سَببه

"سولا" نبسَ منزعجاً استدارت نَحوه كانت تَقف أمامَ الخزانة تَختار فستاناً ذو ياقة لتُغطي تلكَ الاثار التي على عنقها "ما خَطبكَ اهدأ" نبست بنعومة نَبرة سَحبَ الوسادة مِن أسفله و وضعها فَوقَ رأسه ضَحكت و عادت تَختار ما بينَ فساتينها

وجدت واحداً بلون فيروزي ذاتَ ياقة مِنَ الدانتيل الأسود شَعرت بالراحة أخذته و وضعته على الأريكة سارت نَحوَ المرآة ابعدت شَعرها جانباً تَتفقد عنقها "آه يا اللهي يا لهُ مِن متَوحش" تَذمرت لأنَ اثاره واضحة عنيفاً معها جيدٌ إنها وجدت ما يَسترها

"مَن هوَ المتوحش؟" شَهقت سولا و استدارت نَحوه أبعدَ الوسادة و نَهضَ بجزئهِ العلوي ابتَسمت بتَوتر "انتَ وسيم جداً" ظَلَ يحدق نَحوها رَفعَ يَده يُمسك كتفه متألماً بخفة "ما بك؟" سألتهُ بِقَلق تراه يُحرك ذراعه "كتفي يؤلمني لا أعلم ما خَطبه فجأة"

أخذت خطواتها نَحوه لتَطمئنَ مما إن كانَ هُناكَ خَطباً ما بكتفه صَعدت الى السَرير أمسكَ الأمير بمعصَمها جَذبها نَحوه التَصقت بجَسده و عادَ الى الخَلف يَستَلقي بمكانه "مَن أخبركِ أن تَستَحمي؟" ابصرها تَرتَدي رداءَ الحمام و شَعرها رَطب و رائحتها زَكية

"و لِماذا لا أفعَل فأنتَ حمامكَ لوحدك معَ نسائك" نبست بحدة نَبرة تَكره فكرة الحمام تلك رَفعَ حاجبيه ثمَ أومئ لها "أعلم لكن لم اعطيكِ الأذنَ بالاستحمام" رَفعت حاجبيها تُقلده لكن لم تُجيبه فهيَ تَفعل ما يَحلو لها دونَ اذن مِن أحد "سأجعلكِ تَستحمين مرةٌ أخرى"

ضَحكت سولا تُحاول ابعادَ ذراعيه عَنها "صَحيح أنتَ هوَ المتَوحش الاحمق" ابعدت ذراعيه عَنها و رَفعت جَسدها العلوي جالسة على بَطنه حَدقت نَحوَ عنقه تَرى القلادة تلائمه و تزيده بكونه مثيراً "لِماذا؟" سألها يُلامس فَخذها مِن أسفلَ الرداء

رَفعت سولا سبابتها و اشارت نَحوَ عنقها ضَحَكَ بخفة "ماذا عَن جَسدكِ؟" عقدت حاجبيها أنزلت رأسها سَحبت الرداء تُحدق الى جَسدها تَنهدت بقلة حيلة "متَوحش مجنون" ضَحكَ باستمرار تُغريها ضحكته فَتبتَسم بحُب اقتَربت منه و قَبلت شَفتيه بقوة

"مشاكس مجنون" نبست و هيَ تحدق نَحوَ عَيناه نزولاً الى شَفتيه "أحبك" همست و قَبلته مرةٌ أخرى تكوبَ خَديه متَعمقة ثمَ ابتَعدت تَترك واحدة تلوَ الأخرى نَزلت الى عنقه و صَدره تَركت العَديد لكنها تَفعل ذَلكَ بلُطف ضَحكَ تداعب قَلبه بجنون

قَرصت خَده و تُقبل الخَدَ الأخر بقوة "أحبك أحبك بجنون" قَبلت انفه و عيناه إنها تعطي لكلِ انش حقه "ما خَطبكِ جُننتِ فجأة؟" ضَحكت و قَبلت شَفتيه بقوة جداً و ابتَعدت "لقد قُلت أحبك بجنون ألا تَفهم" ضَحكَ و ربطَ ذراعيه حَولَ عنقها يقبلها لعدة مرات

و كأنهُما يُلاعبان بَعضَهُما ضَحكت و ابتَعدت عَنه التَفتَ الأمير جانباً "ما هَذا الأميرة هُنا؟" نَهضَ بجزئهِ العلوي تَزحزحَ مقتَرباً مِن سَريرها حَملها بينَ ذراعيه و هيَ نائمة وضعها وسطَ السَرير "هَيا استَيقظي يا فتاة افتَحي عَيناكِ كفى نَوم هَيا"

يُقبلها و هوَ يُحاول ايقاظها "جيمين ما خَطبك اترك الصَغيرة نائمة" تَذمرت و هيَ تراه يوقظها رغماً عَنها "لا شأنَ لكِ" قَبلَ طفلته لعدة مرات يكاد يَبتَلع وجهها تَحركت الصَغيرة تصدر صَوتاً باكياً تُحرك يَداها على وجهها "ها قَد استَيقظت حبيبة والدها"

عَضَ الأمير خَدها المنتَفخ صَرخت الصَغيرة باكية شَهقت سولا و ابعدته عَنها "جيمين" حَملت طفلتها بينَ ذراعيها تُراضيها بكلمات عديدة مَدَ الأمير يَده و اعتَصرَ خَديها تبكي الصَغيرة متَعكراً مزاجها ضَربته سولا على ذراعه "دعها و شأنها"

"مشاكسة لا تَملك شَعراً صلعاء حمقاء" يَقولَ تلكَ الكلمات لطفلته تُحدق سولا نَحوه بقلة حيلة ابعدت رداءَ الحمام جانباً مِن ناحية صَدرها اخرجت ثَديها و بدأت ترضع طفلتها "لا بأسَ يا أمي إنَ والدكِ أحمق" مسحت لها دموعها و قَبلت جَبينها

ضَحكَ الأمير و تَركَ السَرير "اه أينَ نِسائي اريدَ الاستحمام" حَدقت سولا نَحوه حَدقَ نَحوها اشارت لهُ برأسها أن يَدخل الى حمامَ الجِناح و بسببِ نَظراتها الحادة أومئ لها اخذَ المنشَفة و دخلَ الى الحمام ظَلت سولا ترضع طفلتها و تلاعبها براحة

حتى وقت بدأت سولا تُجهز طفلتها البستها قَميص أبيض منقوش فيهِ ورود صَفراء صَغيرة ذو أكمام طَويلة تَنورة صَفراء قصيرة كيلون أبيض معَ حذاء أبيض وضعت طَوقاً مِنَ القماش بلون أصفر في رأسها وضعت لها دَبوساً ذَهبي يُزين قَميصها

"ما هَذا ابنَتي أجمل طفلة بهذا الكون" قَبلتها والدتها لعدة مرات بالكاد تَمنع نَفسها عَن أكلها "ما هَذهِ النجمة بينَ يَداكِ!" نبسَ الأمير يحدق نَحوَ طفلتهِ اللطيفة و الأنيقة تحدق الصغيرة نَحوه و تَعض بيداها لا اسنان لديها تناغي باستمرار دونَ ان يَفهموا

حَملها والدها يُقبل خَديها بقوة يَضغط على اسنانه لكي يَمتَنع عَن عَضها "هَيا لنغادر أنا أشعرُ بالجوع" نبست سولا جاهزة بثوبها الفيروزي الذي يغطي عنقها و شَعرها بتَسريحة التاج أما الأمير يَرتَدي سترة بَنفسجية غامقة معَ قميص و بنطال و حذاء باللون الأسود

غادروا الجِناح ثلاثَتَهُم يُلاعب الأمير طفلته تناغي الصَغيرة و تَصرخ كلما رماها في الهواء و سولا تَتدخل تَمنعه تَوقفوا عَن السَير عندما أتى المَلك بارك نَحوهُم "يا حراس لتأتوني بأملاكي حالاً و اعتقلوهُما" أشارَ بسبابته نَحوهُما ظَلوا يحدقونَ نَحوه

"آه نَسيت لا حراسَ معي اذاً سلموها دونَ مشاكل و ارميا سيوفكُما" يأمرهُما المَلك الصَدمة على وجوهَهُم سارَ الأمير جيمين و سَلمَ ابنَته الى والده "نَطلبَ العفو" نبسَ و تَراجعَ الأمير للخَلف تفرط سولا ضاحكة بشدة "مهلاً سَلمني الطفلة حالاً يا رَجل"

وسعت سولا عَيناها برؤية والديها استدارَ المَلك نَحوهُم "و مَن أنتم يا قَوم؟" نبسَ بنَبرة جادة يُحدق و هوَ يضيقَ عَيناه "أنا جدَ سوريم و هَذه جدتها أي نَحنُ والدا سولا" عَرفا عَن أنفسَهُما أومئ المَلك بارك باتَ الوضع صَعباً عَليه "ماذا لو لم اُسلمها؟"

وقفَ الأمير جيمين بجانبَ سولا و الدهشة على وجوهَهُم "سأخُذها بالقوة" أجابهُ السَيد كانغ و الجدية بنَبرته يَتواجهان بمسافة عَن بَعضَهُما "مِنَ الأفضل أن تُعطيني إياها فأنا اُجيدَ التايكواندو" حَذره السيد كانغ و اتَخذَ احدى وضعيات التايكواندو المقاتلة

أشارَ الملك بارك لابنه الأمير أتاه مسرعاً اعطاه الصَغيرة "أنا أيضاً اُجيدَ التايكواندو" اتَخذَ وضعية الاستعداد لحرب لا نهاية بها حَدقَ الأمير جيمين نَحوَ طفلته "ايتها الصوص صَغيرة الحجم أنتِ مَن تَفتعلينَ كلَ هَذا!" صَرخت الصَغيرة ضاحكة

وسعَ الأمير جيمين عَيناه "س..سولا الصَغيرة ضَحكت الآن" هَذهِ كانت مَرتها الأولى اتته سولا مسرعة واقفة بجانبه تحدق نَحوَ صَغيرتها الحَرب التي خَلفهُم انتَهت فجأة و هَرعوا لكي يَروا ضحكتها يُحدقونَ نَحوها جَميعهُم و هيَ لا تَرى سِوى وجوهاً كثيرة

صَرخت متحمسة و ضَحكت صَرخوا جَميعهُم احتَضنَ المَلك السَيد كانغ يُربتان على ظَهرَ بَعضَهُما "ما الذي يَحدث؟" سألت المَلكة بعدَ إن سَمعت ضَجيجَهُم حَدقَ المَلك بارك نَحوها "سوريم قَد ضَحكت الآن تَعالي و انظري" تحمحمت الملكة تَسيرَ نَحوهُم

وقفت أمامها تُحدق نَحوها و الصَغيرة تُبادلها النَظرات صَرخت باكية فَزعت المَلكة ضَمت سولا شَفتيها تَضحك لدرجة إنها "تكاد تَنفجر "ما خَطبكِ اخفتِها" تَذمرَ المَلك أخذها مِن والدها يراضيها و يلاعبها "أنا متأكد إنكم جَميعاً اخفتموها يا لكم مِن سَيئون"

أخذَ خطواته يَنسحب انسحاباً تكتيكياً لكي يَهرب بالطفلة لكن لسوءَ الحظ لم يَتمكن مِن ذَلك حتى رَبتَ السَيد كانغ على كتفه "عذراً هَذا الصوص ضاعَ مِن دجاجتنا اعدهُ لنا" ضَحكا سولا و جيمين بإفراط شَديد تحدق الملكة نَحوهُم بِبرود لم تَتقبلهُم

"لنَلعب معاً لعبة الشطرنج الذي يَفوز سَيإخُذها ما رأيك؟" طَرحَ المَلك بارك فكرته أومئ السيد كانغ ِلا مشكلة لديه فهوَ يجيدها أخذت السَيدة كانغ الطفلة بعدَ تلكَ الحروب أخذتها و بسهولة ذَهبوا الى الجِناحَ المَلكي يَستَعدون لفلعبة الشطرنج و الصَغيرة تَصرخ

حَدقَ الأمير نَحوَ سولا "أخبرتك بالأمس أن ننجب طفلاً سوريم تَبقى لعائلتي و الآخر نعطيه لعائلتكِ" ضَربتهُ سولا على ذراعه تَبتَسم لتَفكيره "بأحلامك" احتَضنها الأمير لجانبه يُقبل رأسها غادرا الرواق الذي هُم به ذاهبون ليَروا ما نهاية تلكَ اللعبة الحاسمة

تحدق الملكة نَحوهُم لا يُمكنها تَقبلَ وجودَ سولا ولا تَعلم ما عليها فعله فهيَ ببالها فتاة تريدها زَوجة للأمير عاجلاً أم أجلاً و لتَحقيقَ ذَلك يَحب عَليها التَحرك اسرع حتى الآن لا زالت مقتَنعة إن سولا لا تُلائم الأمير مطلقاً و أهم اسبابها اقامت علاقة معه

الملك و السَيد كانغ يَلعبان لعبة الشطرنج "صحيح نسيتُ التَرحيبَ بك تَشرفنا بمعرفتك و سعيدٌ جداً للقائك" رَحبَ المَلك بارك سَعيداً للقاء والدَ سولا "شكراً لكَ يا جلالة المَلك أنا أيضاً سعيدٌ جداً للقائك و أرجو ألا تَتحدث فأنا أعلم هَذهِ أحد الطرق لتَشتيتَ الانتباه"

ضَيقَ المَلك عَيناه لأنَ الذي أمامه ذَكي جداً في كلِ مَرة تناغي الصَغيرة أو تَصرخ يحدقان نَحوها و يَكونا جَديان باللعب لكي يَحضى بها أحدَهُما فقلبيهُما ضَعيفان جداً برؤيتها تَرتَدي تلكَ الملابس الصَفراء و البيضاء و كأنها صوصٌ صَغير و لطيف

بعدَ ذَلكَ اللعب الجاد انتَهت بكونَ السَيد كانغ هوَ الرابح نَهضَ مسرعاً و حملَ الصَغيرة استَندَ المَلك يُحدق نَحوه عابساً "لا بأسَ أبي هَذهِ الدنيا مرةٌ لك و مرةٌ عَليك" يُخاطبه جيمين يهون عَليه تَضحك سولا لجدية المَلك و والدها و هَذا حَقاّ يسعدها كثيراً

جَلسَ السَيد كانغ و أجلسَ الصَغيرة على ساقه جَعلها تُقابلَ المَلك عمداً "مَن هيَ حبيبة جدها و صوصهِ اللطيفة مَن هوَ الذي لا يَحملَ هَذهِ الصوص ذاتَ الرائحة الزكية" يكادَ المَلك يَنفجر وجههِ أصبحَ أحمر هوَ حَقاً يَغار تُحدق الصَغيرة نَحوَ جَدها المَلك و تَضحك

"انظروا إنها تَسخر مني" نبسَ المَلك مستاءً دَمعت عَينا الأمير جيمين لشدة ضحكه و في الحقيقة هوَ حقاً لا يَجد فرصة ليَحملَ طفلته "سيد كانغ اقدم لكَ عَرضاً ما رأيكَ أعطيكَ العَرش و تعطيني الصَغيرة" تَضحكان سولا و والدتها تَستَلطفان ما يَفعلاه

"كلا احتَفظ به الكرسي مريح جداً و حَفيدتي معي" أجابهُ السَيد كانغ يُصَفق بيدا الصَغيرة انعَدمت الحلول أمامَ المَلك بارك اكتفى يَتمنى الصَغيرة مِن بَعيد حَدقت السَيدة كانغ نَحوَ ابنَتها "أينَ المَلكة لِماذا لا تشاركنا الجلوس اودَ التَعرف إليها كثيراً"

ابتَسمت سولا بخفة و أمسَكت يَد والدتها "الملكة لديها بَعضَ الأعمال هيَ دَوماً مشغولة هَكذا و بالكاد نراها" أومأت لها والدتها ابتَسمت براحة و سعادة "أنا حَقاً سَعيدة لأنَ حياتكِ تَسير جيداً و تَعيشينَ بمكان جَيد لطالما دَعوتُ لكي يا ابنَتي لتَكوني سَعيدة"

ابتَسمت سولا و احتَضنت والدتها "شكراً لكِ أمي أنا حَقاً ممتَنة" يَكفي سولا أن تَكونَ عائلتها سَعيدة لتَكونَ هيَ سَعيدة أيضاً حَدقَ جيمين نَحوها اشارَ لها اقتَربت منه "نسيتُ اخباركِ الليلة سَنُقيم وجبة عشاء كبيرة عليكِ أن تَكوني جاهزة في المساء"

أومأت سولا له لكن لديها فضول "هَل سَيكون هُناكَ ضيوف؟" أومئ الأمير جيمين مبتَسماً "أجل لقد دَعوتُ يوهان و هارين كذلكَ ريو.....!!!"

↜ انتهى البارت الثلاثون ↝

↵ رأيكم بالبارت؟ 🥺 اتمنى ينال اعجابكم و قراءة ممتعة يا لطيفات 🥰💜

∝ شكراً يا حلوات لدعمكم و تعليقاتكم الاكثر من الحلوة و لحماسكم اللطيف انتو تحبون البارت و اني احب تعليقاتكم و الاكثر من كلشي احب علاقتكم ببعض تجنن ربي يحفظكم 🥺🤏🏻 ما راجعت البارت اسفة اذا في اخطاء و نبهوني 🥰 حلوة صورة الامير جيمين؟🌚 و شكراً لكل شي تقدموه اتمنى تستمتعون و يكون البارت خفيف ☺️ و الاكثر من ذلك شكراً لوجودكم ربي يسعدكم دائماً 💛

╰☆╮ احبكم يا الطف اميرات ╰☆╮

♛ اراكم في البارت الثاني الثلاثون 🫂💗🗿

Continue Reading

You'll Also Like

579 137 10
أن تُصيب سِهامنا هذه المرة ولا تُخطئ ، أن تلمع أعُيننا من فرط الانتصار ، أن نكتب في نهاية سطورنا أننا نِلنا ما صبرنا لأجلهِ ان ينجح الحب الذي جمعنا...
1.1K 154 15
ماذا لو اختلط سحر مع الحب ، كيف سيكون مفعول هذه التعويذة ،ماذا سيحدث لماريا بعدما تنقلب حياتها رأس على عقب ،غير الذي كانت تخطط له .
32.9K 2.2K 24
" اذا اولا ، لا استعمال لاصواتكم او اي مهارة موسيقية لانها بلاد مسلمة لن تتقبل هذا ! لا اعرف كيف ساشرح لهم سبب اختلاف الوان شعركم !كما الهاتف لا تخرج...
606K 14.2K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...