S A M : عذرًا جيمين ، لو كان بيدي لم أكن أن أقبل أن يكون هناك زواج بالاصل. جيمين أنا عائلتي حد البلاد ، عندما يأتون سأخبرهم بكل سهوله أنني تزوجت؟
J I M : أنا أسف ، أقسم أسف ، بجديه أسف.
أول مـره لا يبكي لـكنه شعر بـوخز فـي قـلبه.
لا يـود أن يـبكي هو ، هو بالأصل لا يحب أن يعتذر لأحد.
لا يعلم لما قد يكون أخطأ بحقها ، و لما هي لا تتقبله هكذا و ما الذي فعله بالأصل.
مالذي فعله هو يريد الزواج منها أتلك خطيئه؟.
تتحدث مع عائلتها و ينصتوا لـها أنها تريد الزواج.
لكن لـم يأتي بعقله أن ذاك الزواج التي سـ تخبر عائلتها بـه أنه زواج هي لا تريده بالأصل.
--
تـحمل أمتعتـها بتلك الحـقيبه الـضخمه.
سـتـذهب لـ عائـلتها.
هـي إختارت قـرار واحـد.
أن تتركُـه.
تـتركه و تُعذب رَوحِـها لأجـله.
الشـخص الوحيد الذي دَخَل قـلبها و تربع علي عرش فُـؤادها.
قلـبها الذي تـعهدت عـليها و عـلي نفسها أنها لـم و لـن تقع لأحـد أيًـا كَـان.
هُـو بـ تفاصيله الصـغيره أحبته و وقعت لـه
مـن أولِ مـره عَـشَـقتـهُ و أصـبحـت مُـتيمه بـه.
_FLASH BACK_
تدلف الـصف بـ فُستان طَـويل باللون الأزرق كما تُحِـب هِي.
لـم يكن المُعلِم حتي وَصَـل.
بـدُون أي حـديث أو نقاش سارت بـ ثبات و ذهبت إلي المقعد الاخير.
جلست عليه و بدأت بالرسم علي الورق الصغير التي تحمله.
جـلس بجوارها شخصٍ ما.
هي لا تُحبذ إختلاط أحد بها.
و يالسُوء حـظها ، كَـان فـتي.
هِي تكره الفتيان بـشده.
"إذا تسنح يا سيد أنت ، أنا لا أُحبذ جلوس أحد بجواري."
" أوه حَسنًا"
هي كانت تنتظر شـجار لكِنَهُ لـم يتشاجر معها حتي.
وجدته يـقف ينظُر حوله كأنه تائه.
لاحظت أن جميع الفتيان هُنا يمنعون جُلوسُه بـ جوارهم
عقدت حاجبيها بعدم إعجاب.
إستقامت و نقرت بإصبعها علي كتفِه.
نـظر لها و لاحظت تلك الدموع المُتجمعه حول عيناه.
اللعنه عـلي من يُحزن هذا الوجه.
هي أقسمت ان وجهه وجه ملائكي.
" لا لا تبكي اللعنه حسنا أُنظر إجلس بجواري."
إبتسم بـ وسع ، هي تُريد الإمساك بوجنتيه بـ شده.
كادت تجلس بجواره الا اليد التي امسكتها.
"أستجلسي بجوار ذاك المُختل؟"
"كاي أنت ليس لكَ أي حقّ علّي و علي ما أفعله ، إذهب لـ عاهراتك و لا تأتي إليّ"
" ولـما لا تكوني مِثلهن"
صوت صفعتين هُما ما مَلَؤُوا ذاك الصف.
صفعه أولي من جيمين و صفعه ثانيه من سامين.
"أقسم بحـق من أحق القسم أن نهايتك عـلي يـدي كاي"
إردفت سام بغضب.
"عـلي يـدِنا ، نهايتك كاي علي يدنَا"
"إستكمل جيمين الحديث ، هي رأته فـ ثلاث حالاته.
أبشعهم الغضب.
نظرته الحاده أقسم كادت تحترق جسد كاي.
_-_
نـظرت لـ تلك الحقيبه.
أحضرت تلك الرسالات التي كانت كُل ليله تُرسل لها.
إبتسمت بـ خفه و وضعتهم بـ حقيبتها الصغيره.
فتحت الباب و وجدت جيمين أمامها.
"سـاــ ، ماتلك اللعنه؟"
"سأذهب لـ عائلتي جيـيمن"
"بـ كُل تلك البساطه تُخبريني."
"سَام قُلت لكِ أكثر من مره"
"إجـعلِي قـلبكِ لِـي سـام."
صمتت لـوهله تـنظر لَهُ ، أتعطيه قلبها؟ بالأصل هي أعطته أياه و هو خذلها.
كيف تستعيد تلك الثقه بالأصل؟
"أعطيته أياكَ يومًا ما چيمين لكنك خذلتني"
"أنتِ أول من يعلم أنني أحبك ، و أنني لا أستطيع الاستغناء عنك ، و أن قلبي بات مُتيم بكِ ، خذلتك؟ خذلتك و خذلت ثقتي بـ نفسي معكِ ، كُل الثقه التي بنيتها بِي وقعت ، وقعت مُدمره"
"أنت لا تعلم معني أن تُعطي قلبك لـ شخص ، قلبك الذي تعهدت علي نفسك أنك لم و لن تعطيه لأحد"
"لكنني أول العارفين ، لأنني أصبحتُ متيم بكِ و مُتيم بـكُل صغيره بـكِ"
"أتسـمحي لـ شـفتيكِ بـ مُقابله شـفتاي؟"
وضعت يدها علي صدره عندما إقترب. و إبتعدت ذاهبه.
ذاك صعب ، صعب عليه فقدانها.
لمـا كُل من يُحِبُه يتركه بـ النهايه.
سَـام مـا كَـانت إلا مُـنقذته و هُو لم و لن يستطيع تركها بكُل تلك السهوله ، هُـو أحبها بـسهوله لكن تركها بـ قمه الصعوبه.
تحمل ترك والدته بـ وجود سام.
لكن من سيعوض ترك سام لَهُ؟.
لا أحد يُعَوِضُ...
--
دَلَـفَـت تلـك البـلده الجديده التي لا تفهم بها أي شئ.
وجدت أخاها و أباها و والدتها يقفون بـعيدًا ينـظُرون لـها.
ركض جميعُهُم نحوَهَـا.
بادرت والدتها بالعناق.
ضمتها إلـيـهَا بـشده ، فُـراق إبنتها لا أحد يُـعَوِضُهُ.
و اللأن إبنتها عادت.
--
يـجلس كِلًا من سام و هيونچيـن شقيقها عـلي الفراش.
"إذا ماذا أردتَ مني هيون؟"
"چيمين ، لما تركتي چيمين"
هي لم تتحدث مع أيً من عائلتها علي جيمين و لم تخبرهم بـه حتي.
"و كيف عرفـتَ چيمين بالأصل هيون؟"
"لا تَرُدي السؤال بـ سؤال أخر ، لما تركتي چيمين سام؟ چيمين يُحبك"
"يُحبني؟ يُحب من أأنت مُختل؟ تُهلوس؟"
"سامين ، الأسبُوع المُقبل تَعُودي لـ كُوريا و لـ چيمين سام و لا نقاش أنا شقيقكِ الأكبر و أخبرك ما هو بمصلحتك"
--
AFTER FOUR YEARS --
"عَمَتِي عَمَتِي أريني صـورَه لـ العم چيمين"
إردفت سُولي صاحبه السـبعه أعوام لـ شقيقه أبيها سام.
" إلهـي سُول إنتظري قليلًا أريد النوم"
"الساعه الواحده بعد منتصف الليل عمتي سام أنه مبكر للغايه"
"مُبكر بـ مؤخره أبيكِ ، يا أب يا مهمل يا عاق"
"تَفَضَلِي سيده مُحبه چيمين أنتِ ، أنا لا أفهم بالأصل چيمين نينيني اللعنه عليكِ و عليه"
إردفت اخر جُملتها بهمس.
" Thank you عمتي"
"إلهي الحقني الصـبر"
--
تستيقظ علي صَوت الهاتف الذي يـرن.
نظرت له و وجدته أخيها يتصل عليها.
"ماذا؟"
"اللعنه عليكِ ألم تأتي تلك الشركه يا سام"
" ما بالك إهدأ إهدأ الإجتماع الساعه الـ واحده و ،،،، اللعنه؟"
" الساعه الواحده إلا خمس دقائق يا سام ، إستيقظي و إلا ،،، "
"لا لا لا سُولِي و تشان لا لا لا"
أخر وقت أتي هيون بـ سولي و تشان جعلوا منها دُميه.
سُولي تضع مستحضرات التجميل و تشان يُصفف شعرها حتي أحرقه.
--
تـصل الشَرِكَه بـ زِيها الرَسمِي كَـ عادتها.
قـميص أزرق و چاكيت أبيض و بنطال أبيض واسع.
دلَفَـت قاعه الإجتماعات بـ لهفه.
"أسفه بـ الطبع علي التأخير و أعلم أن ذاك خطئ شاسع مِنِي ، أعتذر"
ندرت للأوراق التي أمامها و قرأت إسم صاحب الشَرِكَه المُتعاقده مَعَها.
" سـيد بارك چيمـين"
رفـعت ببصرها نـحوه و فـورًا أعادت بـصرها للـ إسم.
بارك
چيمين؟
--
أسفه علي التأخير المُبالغ بـه ده.
الرِوايه بـتكبر و حَقِيقِي سَعيـدَه و فَخُـوره بـيا قـد الكُون.
إحم إكتب أي توقع بعد ما شوفت البارت ده.
وتخيل بقَ علاقه سام و چيمين؟.
💙💙.