فوت وكومنت قبل القراءة فضلا ❤️
' اعشق ابتليت ام كان تكفيرٌ عما فعلت ؟ '
.
.
.
' مابكِ جويكا؟ '
' متوترة '
عقد حاجباه ينظر لها يقود سيارته ، فتلعب
بكلتا يديها
' هجرت زوجي اسبوعين بعد ذلك '
' احقا ؟ لما ؟ '
' تزوجنا سرا كان هذا بشرطه ولاني ولعت به لم
ارفض هذا ، ولكني بُعدت الكثير عن من قلبي معلق
بهم '
' لم افهم.. '
' عائلتي '
' اذا ذهبتي لعائلتك '
عم الصمت وهي قالت
' لطالما شعرت بأنه غريب وبعيد عني ، انه يحبني واعني مولع بي ، لكنه يخفي عني الكثير واشعر بهذا منذ أن حطت قدماي ارضه عند شهر العسل ، انا تخليت عن عائلتي امثل واكذب بعملي وانا من طردت ، كل شيء فوضوي وكارثي'
' اهدئي لا تصلح الامور هكذا '
' وكيف اصلحها؟ '
' ابحثِي عما يريح قلبك فقط ، انه سهل '
بهتت ملامحها
' قد مات '
' اس..'
' لا عليك لا تزعج نفسك ، اذهب يسارا اقتربت
من المنزل '
لم تنظر له وهو اكتفى صامتا ، فيقول
' غدا يكون اول يوم لي بمعهد الفنون '
' احقاً ، الست..'
'اعلم اني بكبير بالسن ولكني اخذت وقتي حتى اتخذت
هذه الخطوة ، وقررت بتنمية مواهبي '
' جميل '
ظهر شبح ابتسامتها
' ها قد وصلنا ، اشكرك حقا '
' لا تقولي ذلك ، نحن بأصدقاء '
' اتعتقد هذا؟ '
' اذ كنت تعتقدين، المصادفات جميلة احيانا '
ضحكت على رده
' حسنا ، لما لا تدخل وتحتسي القهوة وتتعرف
على زوجي؟ '
' استسمحك عذرا لا استطيع ، فلدي موعد مهم
يجدر بي إنجازه '
' حسنا ، اشكرك مجددا ، هيا ثيو لنذهب
قل وداعا لوسيمنا '
قالتها ببتسامة بشوشة تحادث القط ،
وهو اكتفى يغرق بتفاصيلها
.
.
.
دخلت المنزل بالمفاتيح ،كان هادئا
فتعقد حاجباها تضع قفص القط على
الطاولة وحقيبة عودتها على الارض
خلعت معطفها
' ماثيولاريت؟ '
لم تلقى رد ،فتولج لغرفتهما
' ايا زوجي العزيز انت هنا؟ '
قالتها وهي تسمع صوت الماء في
الحمام ، ايستحم؟
اقتربت تطرق الباب فلم تجد الا الباب فتح
وهناك من مجنون سحبها فتصرخ حينما
صدر صوت سقوط
' ماثيو ايها الاخرق لقد كسر ظهري ! '
' الهي العزيز اانتي بخير؟'
' كسرت ظهري وتقول بخير ، ارتدي شيئا
سبقا واخرجني من هنا اللعنة عليك اني لا ارى
من بخار سخن الماء ، الا تسلق يا رجل؟ '
' العناب لا يسلق '
' ليس وقتا للكوميديا السوداء !'
' حسنا اني ارتدي شيئا اللعنة !'
كان كل من حديث يستمع له القط ، اليس
لامر مخزي؟
.
.
.
' انت بخير ؟'
اشربها الماء بعد الدواء فتبتسم
بخلقته
' اجل لا عليك '
' يا لي من غبي '
' قد تكون '
' جويكا !'
' حسنا حسنا ، اسفة '
صمتا قليلا
' لم ترى ثيو '
' اوه حقا !'
هرول للخارج يحمل القط يخرجه من قفصه
' قط ذهبي !'
' ااعجبك؟'
' انه رائع فتاة ! احبك'
.
.
.
' سيد بارك بنومار ميفيه ، لقد قبلت بالعمل '
قالها من يجلس خلف مكتبه في شركة
الماركة غوتشي كسكرتير المدير ، فيبتسم
برضى ويستقيم ليصافح مديره
' اشكرك سيدي حقا ، واتمنى ان اكون عند حسن
ظنك بي '
' يمكنك بدئ عملك غدا بدوام جزئي، واما عن الراتب سيكون حسب السويعات التي تعمل بها وكما تقول انه سيكون بعد الظهيرة لذا ستكون بما يقارب خمس مئة يورو ، والسكرتيرة السابقة ستعلمك
عن بعض الأعمال قبل ذهابها '
' اشكرك ثانيا ، واستئذنك '
اومأ له يبتسم ويخرج مع حقيبته ، وحين حطت قدماه
خارج مكتبه فيصرخ بسعادة ويرقص
' حصلت على وظيفة احلامي !'
تحمحم احدهم من يكون امامه وهي تعدل نظارتها الطبية وتعلو خديها الحمرة تكتم ضحكتها ام هو استوقف ما يفعل يشتم من موقف محرج وضع نفسه فيه ، وكل من حوله يراقبونه حتما هو يتمنى دفن نفسه
.
.
.
' اذا؟ '
' حصلت على العمل '
قالها يمضغ طعامه عند طاولة الطعام وكل من خدم
يقفون يسكبون النبيذ ،والاخر عاقد حاجباه
' لست بحاجة للعمل '
' بلى '
' لكنك سبقا بأن تأتي للعيش معي لم تكن تعمل !'
استوقف طعامه
' ماذا تقصد؟ '
' لا شيء ، افعل ما تشاء '
' وهذا ما كنت اريد الوصول له '
.
.
.
' اشتقت لك عمي حقاً '
قالها جوزيف ينظر لها اذ ابتسمت
' تعلم اني ابادلك المثل '
' ااعجبتك الفطائر عزيزتي ؟'
' اجل وكثيرا ، عمي حقا رائع بالفعل كل ماهو
لذيذ '
' لم يكن هو من اعدها بل توبا '
' الهي العزيز ماثيو لقد احضرت المشاكل
لنفسك بني !'
' سأقتلك اقسم '
ابتلع مافي جوفه ، اذ خرج حيا
انها لمعجزة هذا ما اجزم عليه الاكبر
.
.
.
الهواء العليل يغلغل خلاية الغرفة محركا
الستارة ، والغرفة مظلمة وليس هناك
الا ضوء القمر مصاحبا تلك النجوم
تنفسه هادئ ، كما هو
وعيناه تغلق ببطئ وتفتح فيقابله
السقف وهو مستلقي بمنتصف السرير
الابيض ، كبير وكالنعيم هو ، لكنه لا يشعر
به ، ولا بالراحة
ما حدث كان كالحلم ، اهناك من يهتم به ؟
ولامره بات يفكر ؟
لازال لا يثق ، ولكنه استشعر من الاسبوع
دفئ العائلة ، ورقة احاسيس الرهف
حين يلمحه، وجده كالملاك فعلا ،
وكالطفل لمح ، كالاب حنانا
الاب !
ضحكته صدحت بلطف مخلخلتا
الهدوء ويبعثر فراشاتٍ تحوم كالوهم
وبتلات الزهور المتلألأة تنثر الريح
والجمال مكملتا مشهدا خيالي بعقله
ترددت صورتها تحلق فوق محيط التفكير
الهادئ ، تطفو مقتربتا وبأيدي ناعمة تحطها
على خداه تنظر بعيناه وهو يحدق بنعم
الاخضر
متى احبها ؟
سأل نفسه ، فيجيب
عندما وجدت الخذل ، مرة
والمرتان فهو الآن
انا الان احب
انها تخلت عني وانتظرتها اليوم، واليومين
والثلاث
ولم تأتي ، فأنقذني هو
خالي
احقا انا ؟
لم اجد بنفسي الا تخرج كما تذهب
الروح عن الجسد ليبقى انا النقي ،
المسامح ؟
اسامحتها؟
ذهبت لها ولم تجب ،
وحين حلقت لها لابدأ
كالمعجب طريقي ،
متزوجة ،
يالا السخرية
بقيت انا الآن احب كوحد في كل شيء
كما اعتدت