جَارِية فِي مَمرِ قَلبِي

By evajin29

14.6K 663 1.1K

" جَلالتكَ ، أنا لستُ مُؤهلة لِلزواج مِنكَ ، ارُجوك اُترُكنِي اذهب ، حررنِي أنا لديّ اخوات صِغار فِي الحاجة إ... More

زَواج مَـلـكِـي
يَـا الـزَواج يَـا الـقَتل
زَوجـة ولِـي العَـهـد
مَـلِكــةَ القَـصـرِ
يَـوَم الـزِفـاف
حَـيَـاة القَـصـرِ
حَـيـاةً مُـخَـتَلِـفة.
الاَمِـيـرةَ مِـيـن يُـوون كِـي .
سِـرُ وَلِـي الـعَـهد
كُـشـف اَمـرُهُـمـا
هـل هُـوَ حُـب ؟ ....
زَوجـتِـي خـطٌ اَحـمـرَ !

فـتـاةٌ مِـن كُـل مَـنـزلِ

1.7K 70 191
By evajin29

" اِختيارِكِ كَان هُوَ افضلُ قرارٍ اخذتهُ فِي حَياتِي فَمُنذُ الوهلةُ الاُولي عِندما وقعتَ عَينايّ عَليكِ خفق قَلبِي كما لم اعهدهُ أبدًا "

.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق ....

" أنهَا بائِعة الوَرد لي يوون كي ، تِلكَ الفتاة التِي تَرعرتَ فِي ملجَأ لِلايتام مُنذِ أن كانتَ فِي الخامِسة مِن عُمرهَا هي وَ اُختيهَا وَ مُنذُ ذَلِكَ اليَوم كانتَ هي الابُ وَ الامُ لهما "

" أولاً صباحٌ سَعِيد عَلى الجَميع وَ يَومٍ مُزدخِر بِالخير عَليكُم ، أما بعد لقد قرر الملكُ العَظيم مين أن يُزوِج ابنهِ الأكبر وَ ولي عهد مَملكة القمرِ مِن أحد الفتيات التِي تنتمِي الي العَامة "

" مِن اليَوم سوف يتِم أخذ الفتيات مَن يمتلكن هذِه الصِفات وَ مَن تتعرِض سَتُأسر لِان الأمر غيرُ قابِل لِلرفض

وَ عَلى الامِير أن يختار مِنكن زَوجَة وَلِي العهدِ "

" الفِكرة كُلهَا اخفتهَا لَكِن ليسَ عَلى نَفسهَا لاَ اطلاقًا بل عَلى اخواتِهَا مَن فِعليًا قد يضعيا دُونهَا "

" هوسوك هذا لِمصلحتهِ ، أنا لن اُؤذيهَ كما تتخيل أنتِ وَ هُوَ وَ سوكجين الذِي تقريبًا يُحاول أن لاَ يُحزننِي بِامر يونغي "

" لحظة ! اخبرونِي أن هُناك مَن اُسر "

" لقد ..لقد تم أسر جونغكوك "

" اخي !!"

" امامِي فنًا لاَ يستطيعُ اي احد أن يصنع مِثلهِ مهما حدث وَ خلفهَا يقبعُ الفنُ الذِي يجرى فِي عُروقِي مهما حدث لن اتخلى عَنهِ ابدًا "

تفوه بِاِبِتسامَة هائمة يُناظر اللوحة ثُم قام بِهندمة مَلابِسهِ قبل أن يذهب الي والدهِ وَ يلقى مِنهِ ما يُزعجهُ كَالعَادة مُنذُ حادِثة الاغتيال

.
.
.
.

فِي أحد الغُرف المُظلِمة التِي تقع فِي أحد اجَمل القُصور عَلي وجه الارض

انهُ قصر ملك مَملكة الانوار ، تِلكَ المَملكة ثاني اقوي مَملكة فِي هذا الزمان بعد مَملكة القمرِ ، مَملكة الانوار هي اكَثِر المَملكات قُربًا لِمَملكة القمرِ أو لاَ هي المَملكة الوَحيدة القَريبة مِنهم

فتح عَيناهَ بعد عِدة مُحاولاتَ ينظُر الي هذا المكان الغريب الذِي يتواجد هُوَ بِهِ الان ، تحرك مِن تسطُحهُ عَلي الأرض حتي ينظُر الي المَكان بِشكلٍ أعمق

وضع يدهِ عَلي رأسِهِ عِندما شعر بِالصُداع يفتك رأسِهِ ، مازال مفعُول المُخدر لم يتركُه حتي الآن ، حاول أن يتحرك مِن مَكانهِ وَ لَكِن اتضح انهُ مُكبل بِالحِبال لِذا قرر أن يعلم أين هُوَ أولاً ثُم سَيُحرر نفسهِ كما تعلم

وجه نظرهُ الي الباب عِندما شعر أن أحدًا ما قد فتحهُ دالِفًا الي الغُرفة ، المَكان مُظلِم وَ هُوَ لاَ يستطيع أن يرى مَن هذا الذِي اقتحم الغُرفة الان

ضيق عَيناهَ يُحاول النظر إلي مَلامِح هذا الشخص وَ لَكِن دُون فائِدة لِذا هُوَ استسلم حتي يُفصح هذا الغريب عَن ذاتهِ لهُ الان

كُل ما يُسمع حالِيًا فِي الغُرفة هُوَ انفاسهُ وَ حركة هذا الغَريب الفوضوية تِلكَ التِي جعلتَ الأخر يُجعد حاحبيهِ مُستغرِبًا مما يفعل هذا الشخص

ضوءًا خافِت اُنير فجأة جاعِلاً مِنهِ يُغلق عَيناهَ لِثانيةثُم فتحهَا مرة اُخرى كونهُ تفاجئ مِن الضوء هذا ، الان أصبحتَ الرُؤية شِبه واضِحة بِنسبة لهُ الا انهُ لم يرى أحدًا فِي الغُرفة

الجدير بِالذِكر أن هُناك مكانًا مُظلِمًا فِي الغُرفة وَ الضوء فقط يُنير عَليهِ هُوَ لاَ غير وَ بعض الأماكن التِي تُحيط بِهِ 

وَ وضحتَ اكَثِر الرُؤية أو لاَ اقصِد اُصيب بالعمى الان بِسبب مَن فتح الباب بِقُوة دالِفًا بِعِدة شُموع دُفعة واحِدة وَ كُل شمعة اضاءتهَا تُضاهي ضوء الغُرفة الان

" الهي تايهيونغ ! كُنتُ اعلمُ انكَ سَتترُك الغُرفة مُظلِمة هكذا لُهذا احضرتُ كُل الشُموع التِي فِي القصر "

أردف دُفعة واحِدة بينما يقترِب مُن هذا الذِي كان يقف فِي الجُزء المُظلِم ينظُر لهُ فِي صدمة

" لِمَ قُلت اسمي ؟ مِن المُفترض أن لاَ يعرِف مَن أنا "

هُوَ تحدث بِهمس يُنِئبهُ قبل أن يخطف نظرة خافِتة عَلي هذا الذِي ينظُر لهما فِي تعجُب

" وَ مَن لاَ يعرِفكَ تايهيونغ ؟ انتَ ملك مَملكة الانوار بِالتأكيد الكُل سَيعرِفكَ "

نبس الآخر بِتلقائية لِيصفع تايهيونغ جبهتهُ بِسبب غباءهُ ، خُطتهُ أن لاَ يتعرف عَليهِ قد فشلتَ بِنجاح وَ السببُ فِي هذا .....

" جيمين حقًا انتَ بِلا نفع اُقسم ، أنا شخصٌ غبي لِانِني جعلتَ رئيس وزِراء المملكة هُنا بعدما مسكتَ الحُكم "

تحدث فِي نفاذ صبر يرمقهُ بِنظراتَ مُستاءة مما فعل الان

" اولاً تُدعي الدُوق لاَ رئيس الوزراء ايها الغبي ثانية أمسكتَ ليسَ مسكتَ ايها الفاشل "

بِاعتيادية قال لِيُوسع تايهيونغ عَيناهَ مُتفاجئ ، اعني كيف يقُول لِلملك انهُ غبي وَ فاشل بل انهُ يُصحح لهُ الكلام

لِلصراحة يستطيع فِعل هذا بينهما لَكِن هذا الأسير الذِي هُنا لم يراه مثلاً ؟

" أنا الملك يا هذا ...الملك الا تفهم ؟ "

انفعل عَليهِ يُحاول تذكيرهُ بِمكانتهُ وَ ما طلقاهَ مِنهِ هُوَ النفي بِراسِهِ

" حتي وَ إن كُنت أنا لستُ مقتنع بِهذا ، مازلت صَدِيقي "

رفع يدهِ يمسح عَلي وجِههِ يُحاول الحد مُن غضبهِ حتي لاَ ينقض عَليهِ الان يقتلهُ

أشار لهُ بِيدهِ أن يقترِب قليلاً لِيفعل الآخر ، امسكهُ مِن كَتفِهِ يُقربهُ اكَثِر لهُ حتي يستطيع أن يهمس فِي اُذنهُ دُون أن يسمعهُ مَن ينظُر لهما بِبلاهة مُنذُ أن أتوا

" بينا تستطيع أن تركُلني اذا اردتَ وَ لَكِن امام الناس حافظ عَلي مكانتي يا هذا "

همس يجزُ عَلي اسنانهِ فِي اُذن الآخر ، هذِه المرة نظر لهُ بِتحدي إلا أن ترجي الآخر لهُ جعلهُ يصمُت وَ لَكِن هذا لاَ يعني أنهُ سَيتوقف عَن فِعل هذا

" امم إذا كُنتُ لاَ اقطع شيئًا هام ..هل يُمكنكما أن تُخبرانِي ماذا افعل هُنا "

نظر الاثنان الي هذا الذِي تحدث فجأة يُناظرهما بِعدم صبر ، اقترب مِنهِ تايهيونغ ينحني ناظِرًا الي وَجِههِ عَن قُرب ثُم نظر إلي جيمين مرة اُخري

" مَن هذا ؟ "

سأل مُشيرًا عَليهِ بِهُدوء لِينظُر لهُ الاثنان بِاستنكار

"  جونغكوك ، مَن طلبتَ أن تأسرهُ "

اجاب جيمين بِهُدوء هُوَ الآخر يُحاول الحِفاظ عَلي ذاتهُ قبل أن ينهر تايهيونغ بِسبب غباءهِ

" أنا لاَ اعرفهُ كيف سَاطلُب أن أسرهُ ، أنا قُلت أن تُحضر لِي أفضل المُجاربون لديهِ "

عباؤه هذا حقًا قد يجعل الآخر يلكمهُ الان دُون أن يُفكر حتي وَ لَكِن لِلاسف عَليهِ أن يحترمهُ لِانهُ لِلاسف أيضًا الملك

" عُذرًا اُريد فقط أن اُضيف شيئًا .....عَلي حد عِلمِي انكَ عَلي عِلاقة وطيدة مع الملك مين فَلِمَ قد تخطف أحدًا مِن عِندهِ فِي الأصل ؟ وَ نعم أنا هُوَ افضل المُحاربون لديهِ لِذا لاَ تخف لقد أسر الشخصُ الصحيح "

هُدوءهُ وَ ثِقتهُ وَ هُوَ يتحدث لاَ تدُل أبدًا انهُ قد تم اسرهِ وَ هُوَ الان مُحتجز فِي غُرفة مع مَن اسروه

" اُريد أن أقول شيئًا أخر إذا كان هذا لاَ يُزعجكما "

أردف مُستهزئًا بِهما لِيسمح لهُ الاثنان بِالتحدُث قائِلين معًا

" بِالطبع انتَ مِن العائِلة الان "

الغبي وَ الأغبي ! نظر لهما الآخر فِي صدمة فَلم يرى فِي حياتهِ أشخاصًا مِثلهما وَ لَكِن هذا حقًا جعلهُ يُفكر لِمَ لاَ يلعب معهما قَليلاً ؟

" ايهُا الدُوق ، تِلكَ الكعكة التِي جعلتني أنا وَ فريقي ناكُلوا مِنهَا لم تكُن نضجة بِما فِيهِ الكِفاية ، أنا لم اتقبل طعمِهَا وَ تناولتهَا فقط حتي لاَ اُحرجكَ أما عَن باقي الفريق فَهُولاء تقريبًا محرمون مِن الطعام لِذا ابتلعوها دُون أن يأخُذوا بالهما اذا كانتَ جيدة أما لاَ

اُراهن أنهما مازالوا نائمون حتي الآن ، المُهم مِن كُل هذا أنا اعطيكَ نصيحة حتي تصنع واحِدة افضل المرة القادِمة "

جيمين كان يُنصت لهُ بِاهتمام يسمع رايهِ عَن كعكتهُ ، وضع يدهِ تحت ذقنهِ مُجعد حاجبيهِ يُفكر كيف يفعل واحِدة افضل المرة القادِمة لِذا لم يجِد امامهُ الا سُؤال الآخر

" أخبرني ماذا افعل المرة القادِمة ؟ "

سأل بِفُضول لِيبتسم الآخر بِاتساع لِان ما ارادهُ قد اخذهُ الان

" اُنظر عِندما تُريد أن تتأكد اذا نضجتَ الكعكة أما لاَ ..تُحضر سكينًا رفيع ثُم تضعهُ بِرِفق فِي الكعكة إذا التصق فِيهَا البعض مِن الكعكة إذا انهَا لم تنتهي وَ إذا خرجتَ خالية مِن اي شيء فَهي ناضجِة "

جيمين الان معهُ الطريقة التِي يتأكد بِهَا إذا كانتَ الكعكة ناضجة فِي المرة القادِمة ام لاَ

" كعكة ماذا ؟ وَ نُضج ماذا ؟ ماذا تفعلان أنتما ؟ "

انفعل تايهيونغ بِهما لِينفزع جيمين الذِي كان يُحادث نفسهِ حتي يحفظ ما قالهُ ، جونغكوك الان حقًا يُحاول تمالُك نفسهِ وَ لاَ يضحك عَليهما

" اوه صحيح ، كعكة ماذا يا هذا نحنُ هُنا لِنعلم لِمَ قُمنا بِاسركَ "

جيمين انفعل قائِلاً هذا الكلام لِجونغكوك لِيُومئ لهُ تايهيونغ مُؤيد كَلامِهِ

" لحظة أنتما لاَ تعلمان ؟ "

سأل جونغكوك بِاستنكار رافِعًا حاجِبهِ مُتعجب ، جيمين وَ تايهيونغ نظرا لِبعضهما لِعِدة دقائق بدُون استيعاب حتي ضرب رأسيهما عِندما تذكرا الامر

" اسمع ! أنا اُريدُ ابنة الملك "

همس تايهيونغ لِجونغكوك الذِي نظر لهُ مُتعجب

" لِمَ تهمس أنا بِالفِعل اعلم انكَ تُحبهَا "

تحدث جيمين بِصوتٍ عالٍ بعض الشيء لِيستقيم تايهيونغ ناظِرًا لهُ بِغضب ، تحمحم جيمين ينظُر الي الأرض مُتفادي نظرات الآخر

" لاَ افهم ؟ لِمَ تأسر أحدًا لِسببٍ كَهذا ؟ اعني يُمكنكَ أن تُخبر الملك "

جونغكوك تحدث بِنَبرة مُتسائلة عاقِدًا حاجبيهِ

" نسيت القرار الأخير؟ أنهُ لن يُزوج ابناءهِ مِن البلاط الملكي بعد ذَلِكَ .. بِالتأكيد لن يُوافق حتي لو اخبرتهُ انني اُحبهَا وَ حتي أيضًا أن يهتم لِصداقتهُ هُوَ و ابي "

تنهد بِضِيق قبل أن يتحدث بِهُدوء

" وَ لن يُعطيكَ اي احد إذا عاملتهُ بِهذِه الطَرِيقة أيضًا "

مُخيب لِامال ما قالهُ جونغكوك وَ لَكِنهُ الحقيقة

" اسمع أنا سَاُخبركَ ماذا تفعل لَكِن ليسَ الان ، يجبُ أن أعود بِالتأكيد يبحثوا عني وَ إذا وجدوني هُنا لن يرحموك أبدًا "

أومأ لهُ تايهيونغ قبل أن ينظُر الي جيمين يُخبرهُ أن يهتم بِهِ هُوَ لِيُغادر بعدها دُون اضافة حرف بِمَلامِح حزينة مُتألمة

نظر جيمين لهُ طويلاً قبل أن يتنهد بِضِيق عَلى حالهِ ، اقترب مِن جونغكوك حتي يفُك وصالهُ وَ يجعلهُ يذهب ،جونغكوك فقط ظل ينظُر لهُ مُتعحب مِن كُل ما حدث

انتهي مما كان يفعلهُ لِيترُكهُ يذهب دُون حتي يُحادثهُ هُوَ الأخر ، خرج مِن القصر لِيلتفت ينظُر اليهِ فِي حيرة وَ كُل ما يدُور فِي عقلهِ كيف يُساعد هذا الفتي الذِي يُحب فتاةً لِهذِه الدرجة

ماذا عَليهِ أن يفعل ؟....

...........

بعد يومًا اخر طويل وَ شاق فِي العمل

دلفِت الي مَنزلها تنظُر الي المال الذِي جمعتهُ اليَوم بِسَعادة كونهَا وَ أخيرًا سَتستطيع أن تشتري لِاُختهَا الصُغرى القِيثارة حتي تعزِف عَليهَا كما أرادتَ

وضعتَ اشياءهَا عَلي جنب قبل أن تخلع حِذائهَا وَ تذهب الي غُرفتهَا حتي تنام فَجسدهَا مُنهك إلا أن هُناك يدًا مُدتَ امام وجِههَا تمنعهَا مِن السير 

" كم الساعة معكِ ؟ "

سألتَ عاقِدة يداهَا حول صدرهَا تنظُر لهَا فِي حِدة ، انهَا اُختهَا التِي تصغُرهَا بِعامين يونغ تشا وَ مَن غيرهَا يتعامل معهَا كَاُختهَا الكُبرى هُنا

" اسِفة يا ..يا اُمي لم اخُذ ساعتِي الرملية معِي لِذا لاَ اعلم ما هي الساعة الان "

تفوهتَ يوون كي ساخِرة مِنهَا كَعادتهَا وَ كَعادة يونغ تشا هي لم تفهم سُخريتهَا

" هل لديكِ ساعة رملية خاصة بِكِ ؟ أنا لم اكُن اعلمُ هذا "

بِبلاهة قالتَ لِتهزُ يوون كي راسِهَا بِقِلة حِيلة ، تخطتهَا لِتذهب الي غُرفو المعيشة بدلاً مِن الغُرفة طالما يونغ تشا هُنا فَعليهَا أن تجلِس معهَا حتي لاَ تترُكهَا بِمُفردهَا خاصةً أن الاُخرى ليستَ هُنا

" اين هي ؟ "

سألت بِفُضول وَ قلق بينما تجلِس عَلي الأريكة بِتعب

" نائِمة ، استيقظتَ صباحًا عِندما خرجتِ انتِ مِن المنزل حتي تدرُس قَليلاً "

يونغ تشا أجابتَ بِهُدوء تصبُ كُل تركيزهَا عَلي آلة الخِياطة الخاصة بِهم حيثُ تقوم بِاصلاح فُستان يوون كي

" هذِه الفتاة تهتمُ بِالدِراسة افضل مِنكِ "

تحدثتَ يوون كي بِغية مُضايقة الاُخرى وَ ما تلقتهُ هُوَ إلقاء بَكرة خيط عَليهَا

" عَلي الأقل كُنتُ اهتم أيضًا وَ لم اترُكهَا ".

يوون كي تبدأ المُضايقة وَ يونغ تشا تردُ عَليهَا لِتُضايقها أيضًا ؛ نعم هُما القِط وَ الفأر فِي المَنزلِ ، هُما الاثنان يُضايقا بعضهما كَالعادة كُل يَوم تَقريبًا

عِلاقتهما مَليئة بِالعدِيد مِن المشاكل عكس عِلاقة الاثنان مع اُختهما الصُغرى

" لاَ يُوجد مُراعاة لِأننِي تركتُ الدِراسة حتي اعمل مِن اجل الصرفِ عَليكما "

تحدثتَ يوون كي بِبعض الانفعال تُدافع عَن ذاتهَا وَ لَكِن هل سَتصمُت لهَا يونغ تشا ؟

" وَ لاَ يُوجد مُراعاة لِأننِي اُحاول أن اُساعدكِ الان وَ قبل ذَلِكَ حتي "

بِذات الانفعال تفوهتَ الاُخرى تضع الإبرة جانِبًا قبل أن تضعهَا فِي الآلة

" يونغ ايل هي فقط مَن تُقدرنِي "

فِي ذات الثانية تفوه الاثنان بِصوتٍ شِبه مُرتفع قاصِدين بِكَلامِهما اُختهما الصُغرى

ابعدتَ يونغ تشا نظرهَا عَن يوون كي لِتضع اهتمامهَا فقط عَلي الفُستان الذِي فِي يدهَا

أما يوون كي فَارجعتَ راسِهَا الي الخلف تستند عَلي الأريكة مُغلِقة الاعيُن تُفكر فِيما سمعتَ اليَوم مِن قرار

هي خائِفة لِلغاية وَ حقًا لاَ تُريد أن تكُون واحِدة مِن تِلكَ الفتيات التِي سَتُأسر ، تُأسر ؟ حقًا لم يجدوا طريقة اُخرى الا الأسر

لِلصراحة هُم لاَ ينوى أسر أحدًا بل إنهم فقط سَيعرضوا الأمر عَلي فتاةٍ مِن كُل بيت وَ عَليهَا أما أن تّوافِق وَ تأتي معهم أما أن ترفُص وَ يتم اسرهَا فِي تِلكَ الحالة

اي انهَا سَتأتي معهم مهما حدث وَ لاَ يُوجد نِقاش فِي هذا حتي ، المُشكِلة هُنا أن الملك لم يرد أن يلجأ الي هذِه الخُطوة إلا انهُ يَعلم جيدًا أنهما سَيرفُضن الزَواج مِن يونعي ظنًا مِنهن انهُ شخصًا سئ

التفكير فِي هذا الأمر حقًا مُتعب لهَا وَ هي قد سئمتَ مِن هذا ، اخواتهَا يُشغلون عقلهَا حقًا ؛ ماذا سَيحدُث لهما عِندما يأخُذوهَا هي مِن ضمن هذِه الفتيات ؟

هل سَيكونا بِخير دونهَا ام سَيُواجهما صُعوبات قد تحتاج تواجدهَا ؟ هل سَتستطيع هي فِي الأصل أن تعيش فِي القصرِ وَ هما ليسَ معهَا ؟

لِمَ تُفكر فِي كُل هذا فِي الأصل ؟ لاَ تعلم لَكِن هي ليستَ مُطمئنة أبدًا لِهذا الأمر

دقاتَ قوِية بعض الشيء عَلى الباب افافتهَا مِن شُوردهَا فَاستقامتَ سَرِيعًا حتي تفتح الباب لِلطارق إلا أن يونغ تشا منعتهَا

" اجلسِ أنتِ مُتعبة "

تفوهتَ بِنَبرة لطيفة تُجلسهَا بينما تبتسم لهَا بِدِفئ ، عِلاقتهما غَريبة حقًا !

اسرعتَ يونغ تشا نحو الباب سَرِيعًا بِسبب هذا الطرق المُزعج عَلي الباب ، هي أن تُحب ابدًا أن تستيقظ يونغ ايل مِن النوم فَهي مُتعبة

" لِمَ احتاجتِ كُل هذا الوقت حتي افتحِ الباب يونغ تشا ؟ "

سألتَ بِبعض الانفعال قبل أن تتخطاههَا داخِلة الي المَنزلِ

" أنا لم أتأخر يا هذِه ، لِمَ أنتِ مُنفعلة هكذا أصلاً ؟ "

اردفتَ مُدافِعة عَن حالِهَا وَ هي تلحق بِهذِه التِي تسيرُ بِغضب بِطريقة لم تعهدهَا أبدًا

" تشو اي  ، ما بِكِ يا فتاة لِمَ أنتِ هكذا ؟ ماذا حدث ؟ "

تحدثتَ يوون كي بِقلق عِندما رأت تشو اي مُقدمة عَليهَا غاضِبة بِهذا الشكل

" هذا الغبي ! لقد تم أسرهُ "

تفوهتَ بِغضب تُخبرهما ما حدث لِيُوسع الاثنان عَيناهما عَلي اخرهَا عِندما علما بِالامر

" جونغكوك ! مُستحيل "

تفوه الاثنان فِي ذات الوقت بِعدم تصديق لِتُومئ هي لهما مُقلبة عَيناهَا

" ظل يُخبرني أنا افضلُ المُحاربين ، أنا لاَ اُقهر وَ ها هُوَ الان وقع اسيرٌ فِي يد شخصًا خدرهُ لم يهجم عَليهم كما هُوَ مُنتشر "

تحدثتَ فِي استهزاء تُخبرهما بما حدث ، الجميع زعم أن هُناك مَن هاجم عناصر الجيش أمس لِذا تم أسر جونغكوك ام الحقيقة هي أن الجَميع قد خُدر وَ بعد ذَلِكَ اُسر

" هذا مُستحيل حقًا ، جونغكوك افضل مُحارِب ، افضل قناص يُأسر ؟ وَ ليسَ هذا فقط بل يُخدر أيضًا "

يونغ تشا الي الان ليستَ مُصدِقة ما حدث وَ صعبٌ عَليهَا أن تفعل فِي الأصل

" لحظة لحظة ! هذا ليسَ المُهم الان ، المُهم هُنا كيف عَلِمتِ انهُ خُدر ؟ "

يوون كي اردفتَ بِجِدية مُضيقة عَيناهَا تنظُر لهَا

" ذهبتُ هذا الصباح حتي اُعطيهِ الفُطور لِاننا أمس تشاجرنا قبل رحيلهِ فَوجدتُ الجَميع فاقدًا لِلوعي وَ لم اجدهُ فَاضطرتُ إلي أن يستيقظ أيًا مِنهم وَ عِندما استيقظ واحدًا مِنهم أخبرني ما حدث وَ استنجد انهُ قد اُسر

أنا تركتهُ وَ ذهبتَ الي الساحة كَالعَادة وَ هُناك لم اسمع غيرُ الكَلام عَلي هذا الأمر  "

بِهُدوء تحدثتَ بينما تبتسم بِسُخرية بِسبب ما حدث

" تشو اي ، انتِ لستِ قَلِقة ؟ "

تحدث يونغ تشا تُربت عَلي كَتِف الاُخري بينما تسألهَا بِبعض التعجُب ، نظرتَ لهَا تشو اي فِي بُرود قائِلة

" وَ لِمَ سَاقلق عَلي غبي مِثلهُ ؟ يستحق ما حدث لهُ حتي يتوقف عَن التظاهُر انهُ الافضل وَ لاَ أحد يستطيع أن يهزِمهُ "

همهم لهَا الاثنان مُتفهمين مع أنهما مُتعجبين امرهَا

" لاَ اعتقد انكِ لستِ قَلِقة وَ لَكِن سَاُصدقكِ ، اعني أنا لَو كُنتُ مَكانكِ كُنتُ سَاموت مِن القلقِ عَليهِ فَهُوَ حبيبي فِي النِهاية "

اردفتَ يوون كي بِهُدوء فِي البِداية حتي رفعتَ كَتفيهَا تتحدث عَن نفسِهَا فِي موقف كَهذا

" حبيبي ؟ امُوت مِن القلق ؟ هل بِالصُدفة لديكِ قلبًا يقُع فِي الحُب وَ ما شابه يا اُختي ؟ لم اكُن اعلم "

تفوهتَ يونغ تشا ساخِرة لِترمُقهَا الاُخرى بِسخط وَ لَكِن فضلتَ أن لاَ تردُ عَليهَا لِان فِي رايهَا لاَ تستحق

" تشو اي ، هي مُتأكدة انكِ بِخير وَ كُل شيء عَلي ما يُرام ؟ "

بِلُطف سألتَ يوون كي عِندما وجدتَ أن تشو اي سكنت فجأة تنظُر الي الفراغ ، يونغ تشا اقتربتَ مِنهَا تُربت عَلي كَتفِهَا تنظُر لهَا فِي قلق

" أنا بِخير بِخير ، الا تران ؟ لِمَ سَاقلق ؟ هُوَ يستحقُ هذا حتي يتوخى الحذر فِي المرة القادِمة "

انفعلتَ تشو اي لِينفزع الاثنان عائدين الي الوراء قَليلاً عِندما تقدمتَ مِنهما مُنفعلة ، عادتَ الي مكانهَا مرة اُخرى تقضُم اظافِرهَا فِي غضب تُفكر بِهِ

" رِفاق ، هل صعبٌ عَلي المرء أن ينام فِي منزلهِ ؟ ماذا هُناك  ؟ "

خرجتَ يونغ ايل مِن الغُرفة تفرُك عَيناهَا بِسبب استيقاظهَا مِن النُوم بِسبب ما حدث

" يونغ ايل ، اذهبِ الي النُوم أنتِ الاُخرى ، أنا غاضِبة الان "

هي لم تترد ثانية قبل أن تُومئ لهَا مُطيعة ثُم ركضتَ الي الغُرفة حتي تسلم مِن غضبهَا

نظر الإختان الي اُختهما الصَغِيرة التِي ركضتَ الي الداخِل خوفًا ، هل هذِه فتاةً فِي الواحِد وَ العشرين مِن عُمرهَا ام طِفلة صَغِيرة ؟ لِلصراحة هي طفلتهما عَلي اي حال

وجها نظرهما الي تشو اي فِي قلق ، هما يعلمان انهَا قلِقة وَ لاَ تُريد الإفصاح بِذَلِك لِذا لن يضغطا عَليهَا بل سَيُحاولوا تهدئتهَا

فِكرة أن جونغكوك اُسر تُزعجهَا كَثِيرًا ...

.........

عودة الي قصرِ مَملكة القمرِ ..

يسيرُ فِي الممر بِمَلامِح الغاضِبة تِلكَ مُتفادي اي نظرات أو كَلام مع اي شخصًا هُنا

وقف أمام غُرفة والِدهِ مُنتظر أن يُفتح لهُ الباب وَ عِندما فُتح دخل الي هُناك بِانفعال غيرُ مُهتم لِوالِدهِ

" ابي ، أنا لستُ مُستعدًا بعد لِكُل هذا ! حقًا لِمَ لاَ تُؤجل الأمر أو تلغيهِ سَاكُون مُمتنًا لكَ "

أردف كَلامِهِ دُفعة واحِدة دُون أن ينتظِر أن يتحدث والدهِ معهُ أو يقول اي شيء ، هُوَ غاضِب الان وَ لاَ يحتمل اي شيء فِي الأصل

" الا تعرِف كَلمِة صباحُ الخير يا هذا ؟ ام أنني لم اربيكَ جيدًا "

اردف الملك فِي حنق ينظُر الي اِبنهِ الوَحيد فِي حِدة طفيفة ، انزل يونغي راسِهِ نادِمًا عَلي اُسلوبهُ مع ابيهِ

" ابي ، أنا آسف لم اعني ذَلِكَ انتَ تعلم وَ لَكِن يا ابي أنا لاَ اُريد أن أتزوج الان لستُ مُستعد أبدًا "

أردف بِبعض الندم فِي البِداية ثُم تحدث بِلُوم يُخبرهُ عَلي عدم استعدادهُ لِزواج

" يونغي عَزِيزي ، أنا أفعل هذا لكَ وَ لِمصلحتكَ اُقسم غيرُ انكَ الان شارفتَ عَلي الثلاثين وَ الي الان لم تتزوج "

بِهُدوء قال يُحادث اِبنهِ ينظُر لهُ بِحنان كَعادتهُ

" مازالتُ صَغيرًا ، انتَ مَن تزوج باكِرًا هذا ليسَ ذنبي انا يا ابي ، ثُم أن سوكجين قد أكمل الثلاثين زوِجهُ هُوَ لاَ أنا "

يونغي مُصر عَلي يتزوج سوكجين اولاً مُنذِ أن قرر ابيهِ هذا وَ هذا حقًا يختبر صبر والدهُ

" هل انتَ غبي ؟ مَن مِنكما سَيكون الملك بعدي ؟ انتَ ام هُوَ ؟ أخبرني "

جيد شيئًا أخر يُرعب يونغي وَ يضع عَلي عاتِقهِ مسئوليات اُخرى

" وَ مَن اخبركَ اننِي اُريد أن اكُون الملك ها ؟ أنا سَعِيد بِكوني ولي العهد فقط وَ لقب الأمير يُناسبني اكَثِر "

يونغي فِي العادة لاَ يتذمر أو يتحدث كَطِفل هكذا الا مع ابيهِ فقط فَهُوَ يظل طِفلهِ مهما كبر فِي السن

" يونغي ! انتَ سَتتزوج لقد حُسم الأمر ، هيا اذهب وَ تجهز حتي تُقابل الفتيات بعد قَليل ، هوسوك بِالفِعل بدأ بِجمع الفتيات وَ سَيكُون هُنا فِي أي لحظة "

اردف يأمُرهُ لِيكُور الآخر يدهِ يُحاول أن لاَ يغضب عَلي والدهِ وَ لَكِن لحظة هُوَ انتبه لِشيءٍ ما

" أنا مَن سَاختار مِن الفتيات ؟ "

سأل فِي صدمة كونهُ لم يتوقع ابدًا أن يجعلهُ والدهُ يختار مَن سَيتزوجهَا

" انتَ تمزح معي يا هذا ؟ بِالتأكيد نعم انتَ مَن سَيختار زوجتكَ "

نُقطة فِي صالِح والدهِ لِلصراحة وَ هذا بعض الشيء جعلهُ سَعِيد وَ لَكِن ليسَ جاهزًا بعد لِكُل هذا

" حسنًا أنا سَاتجهز لِهذا مع ان الفِكرة ليستَ مُسحببة لِي ابدًا وَ لَكِن لِاجل جَلالتكَ أنا سَافعل هذا وَ الان استاذنكَ لِذهاب "

بِجِدية قال قبل أن ينحني بِاحترام لهُ مُغادِرًا الي الغُرفة ، عقلهُ مُنشغِل بِما سَيحدُث بعد هذا وَ لَكِن سَيحاول أن يستعد لِاجل والدهِ فِي النِهاية

.....

مُنذُ اكَثِر مِن ساعة وَ هُوَ يجمع فِي الفتيات كما قال لهُ الملك ، الي الان استطاع أن يجمع عِشرين فتاة مِن مَن تُطابق الشُروط التِي وفرهَا الملك

يدخُل كُل بيت طالِبًا أخذ فتاةً مِنهِ بِادب وَ مَن يُعارضهُ يأمُر الحُراس بِان يطلبوا الفتاة وَ يعتذِر قبل أن يذهب كونهُ لم يكُن يلجأ لِخُطوة كَتِلكَ

وَ المنزل الذِي يُوجد بِهِ فتاة واحِدة لاَ يأخُذهَا بل انهُ يترُكهَا وَ يذهب كما قال لهُ الملك أيضًا ، هم يسعوا الي البيوت التِي تملُك اكَثِر مِن فتاة وَ هُنا هم يأخذُوا فتاةً مِن كُل بيت

" كم بيتًا مازال أمامنا ؟ "

سأل ناظِرًا امامهِ بينما يصعد التل الذِي يبعُد عَن القصرِ بِبضعة كيلو مِترات

" بيتًا واحِد سيدي ، هذا البيت هُناك "

اردف احد الحُراس يُشير عَلي البيت المُتواجِد عَلي التل هذا ، نظر هوسوك الي البيت لِيهم لِذهاب لهُ

اقترب مِن باب البيت لِيدُق الباب هُوَ كَكُل مرة بِهُدوء وَ ادب احترامًا لِمَن فِي الداخِل

فُتح الباب مِن قِبل شخصًا هُوَ يعرِفهُ جيدًا لِينصدِم هُوَ فَمَن امامهِ الان حبيبة أخيهِ فَكيف سَيأخُذهَا ؟

تحمم ينظُر الي الأرض ثُم رفع راسِهِ مرة اُخرى ينظُر الي تِلكَ التِي تنظُر لهُ فِي استنكار

" هل هذا البيت بيتُكَ يا آنسة ؟ "

سأل بِجِدية يُحاول أن لاَ يُبين ابدًا أنهُ يعرِفهَا

" لاَ فِي الحقيقة أنا فقط زائِرة هُنا ، انهُ بيت يوون كي "

تفوهتَ تشو اي بِهُدوء بينما تُشير عَلي يوون كي ، هي تُحاول أيضًا أن لاَ تُظهر معرفتهَا بِهُ

انزل رأسِهِ مُتنهدًا بِراحة قبل أن ينظُر لهَا مرة اُخرى

" هل يُمكنكِ أن تُناديهَا لنا ؟ "

اومأت لهُ لِتذهب لهَا تُخبرهَا أن تأتي معهَا وَ عِندما رأت الاُخرى هوسوك وَ كم الحُراس التِي معهُ وَ أيضًا الفتيات التِي فِي حوزتهم

هُنا هي عَلِمتَ أن ما كان يُخيفهَا سَيتحقق وَ هي الفتاة التِي سَتُاخذ مِن هذا البيت


.
.
.
.

نهاية الفصل ...

ماذا سَيفعل يونغي هذِه الليلة ؟

مَن سَتقع عَليهَا اختيارهُ ؟

كيف سَتتصرف يوون كي ؟

وَ ماذا سَيكون مصير اختيهَا

سَنعرفُوا هذا فِي الفصل القادِم ....

.
.
.

نهاية الفصل 👈🏻👉🏻

أنا الفصل ده كان مفروض ينزل اول امبارح بس ريلي كنت تعبانة فبعتذر علي التأخير

المهم يارب يعجبكوا ♥️

 

Continue Reading

You'll Also Like

Trap in a Book By Song_smile

Historical Fiction

339K 9.3K 84
Her busy life soon comes to the end once she enters a small bookstore and finds her all-time favorite book. On the night she purchase the book, she p...
4.9K 289 7
The dragons have finally gathered under the rule of the Red King, Hiryuu's reincarnation Yona. But now, it is revealed that Yona's elder sister might...
Erica By Sam

Historical Fiction

2.8M 153K 89
They say her voice was once bewitching to all who heard it. She was like a siren luring sailors to their deaths on quiet nights... Those are just rum...
960K 39.7K 67
A fearless modern girl decided to ignore the real history and go with her own flow. Becoming a proper young lady who is abandoned by her own family w...