دواء محرم|ت؛ك

Von vatimvk

558K 31.2K 22.7K

" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا... Mehr

+ دواء محرم +Into+
+ دواء محرم +1+
+ دواء محرم +2+
+ دواء محرم +3+
+ دواء محرم +4+
+ دواء محرم +5+
+ دواء محرم +6+
+ دواء محرم +7+
+ دواء محرم +8+
+ دواء محرم +9+
+ دواء محرم +10+
+ دواء محرم +11+
+ دواء محرم +12+
+ دواء محرم +13+
+ دواء محرم +14+
+ دواء محرم +15+
+ دواء محرم +16+
+ دواء محرم +17+
+ دواء محرم +18+
+ دواء محرم +19+
+ دواء محرم +20+
+ دواء محرم +22+
+ دواء محرم +23+
+ دواء محرم +24+
+ دواء محرم +25+
+ دواء محرم +The End+

+ دواء محرم +21+

12.2K 689 508
Von vatimvk

" تعلمتُ الحبَّ بفضلهِ، فعلمتُ أنَّهُ لا يُستحقُ إلا لسواه"
.

.

.

جونغكوك

" لن نمارس الجنس الآن!، لستُ مستعدًا! "

ه.. ها؟!..

جونغكوك أيها القذرُ اللعين!، توقف و أفق الآن من حلمك السخيفِ فهو بالفعل قد طال و أصبح يخلطُ كثيرًا!..

ممارسةُ الجنس!!..

إنه أ.. أمرٌ لم أحلم به بتاتًا حتى!، و احزروا من الذي مازال يريد الإستعداد لأمرٍ كهذا؟..

إنه تايهيونغ!..

هو قد وضع في عين الإعتبار أن تتطور علاقتنا لأكبر من مجردِ قبلاتٍ و أحضان!..

و يال مصيبتي!، ما بين فخذاي يريدُ الصعود عنوةً الآن..

" استمعتُ لما قُلْتَ بشكلٍ صحيحٍ أليس كذلك؟"

سألتهُ و مازالت أمارات الدهشةِ تشدُّ وجهي..

" ه.. هل ما قلته خـ..خاطئ؟"

أجاب عن السؤال بغيره و بكل حذرٍ لكنني فقط نفيتُ برأسي على الفور..

" لا ليس هكذا، لكنك أخبرتني مسبقًا.. أنك لا تعرف ما معنى الجنس "

قلتُ متأتأً في النهاية، و لا أعلمُ لما نستمر بالحديث عن هذا الأمرِ حتى!..

" لقد بحثتُ في المتصفح "

" واو!، لديك هاتف؟! "

تحدثتُ سريعًا!، لأنني اعتقدتُ أنه لا يمتلكُ واحدًا عندما أتى إلى مشفانا و طلب مني أن أسمح له بالاتصال على والدته..

أدار جسدهُ بحماسٍ نحو الوسادةِ يخرجُ شيئًا من أسفلها..

" بلا لدي!، انظر، أحضرتهُ لي أمي منذُ آخر زيارةٍ لي، لقد أرسلتُ الكثير من صور تاتا لها!"

وضعهُ أمام وجهي جاعلًا من فكي ينفرجُ بسعادةٍ مثلى!..

رائع!، سنستطيعُ أن نتحدث سويًا طوال الوقتِ الذي سأكون بعيدًا عنه!..

سحبتُ هاتفهُ فجأةً دون التفوهِ بأي حديثٍ و أنا أقهقهُ أمامهُ كالمجانين..

لكنها تلاشت عندما رأيتُ رمز الدخول!، حقًا تاي!، ليس و كأن هناك صورًا إباحيةً على هاتفك لتاتا..

" أعده لي!"

هتف تايهيونغ ببعضِ الإنزعاج..

" لا!، عليك أن تخبرني برمزِ الدخول أولًا!"

صرختُ بالمقابل..

" لما أفعلُ ذلك؟!، ثم ماذا تريدُ من هاتفي؟!"

تاتا!..

الرمزُ هو تاتا..

نقرتُ على الفور بأصابعي عندما خمنتُ الرمز..

" أها!، لقد عرفته! "

صحتُ بسرورٍ متناهي بينما تايهيونغ يحاولُ سحب هاتفه من يدي لكني أتحركُ كثيرًا في كل مكانٍ حتى أنني استقمتُ و هو يركضُ ورائي في الغرفةِ الآن..

" أعده لي! "

"ليس بعد، توقف عن الركضِ ورائي"

كنتُ أحاولُ النقر على تطبيق الإتصال كي أسجل رقمي عندهُ، و أردتُ كذلك أن أفتح سجل البحثِ في المتصفح علني أفهم كيف يفكر ذاك الصغير..

دخلتُ حيثُ الرسائل في هاتفِ تايهيونغ الذي استسلم أخيرًا من ملاحقتي لإستعادةِ هاتفه و عاد إلى السرير..

نظرتُ له بطرفِ عيناي فرأيتهُ يرمقني بنظرةٍ غاضبة، بينما يغمغمُ بكلامٍ كـماذا تريدُ من هاتفي أيها السارق، أعد الهاتف لي لقد تعبتُ من الركضِ وراءك، ليتني لم أعلمك عنه..

ضحكتُ بوجههِ بصوتٍ خفيفٍ و أخرجتُ لساني بالمقابل غامزًا له..

وسع عيناهُ بدهشةٍ و رأيتهُ يحمرُ غضبًا أو.. خجلًا ربما، لأنه بعد ذلك قد قبض على ثيابهِ بكلتا يداهُ وراح يناظرُ الأرض..

أما أنا فقد عدتُ للإبتسامِ و رجعتُ أنقرُ في هاتفهِ على خانةِ كتابة الرسائل..

سكنتُ مفكرًا ماذا أكتب؟، لكنني بدلًا من ذلك قد عدتُ لتطبيق الإتصال كي أتصل على هاتفي و أسجل رقمهُ لاحقًا..

حِرْتُ ماذا أسميني؟..

لذا فكرتُ أنهُ من الأفضل أن أسأله..

" ماذا تودُّ أن أسجلني في هاتفك؟"

" الطبيب الشريرُ المستبد!، سارق الهواتف"

صرخ على الفورِ و كأنهُ كان يكتمُ شتيمته لي بداخله..

" هاي اهدأ اهدأ!، ويحك لستُ بهذا السوء، أنت تفتري علي"

أبتسمُ سرًا في نفسي الآن، كلما جاريتهُ و سايرتهُ في الحديث زاد الأمرُ متعةً و حبًا لقلبي..

" أصبحتُ الآن مفتريًا و أنت قد سرقت هاتفي مني! "

نظرتُ لهُ مطولًا و دون أي حديثٍ أو ملامح تذكر حتى خجل هو من إطالتي في الصمتِ و عدم إظهار تعابيري ليدير وجههُ عني و يتحدث بعد عشر ثوانٍ..

" ي.. يمكنك..، تسميةُ نفسك بـ..بوالد تاتا "

اللعنةُ على هذهِ الدودةِ فقط!، ما حلَّ اليومُ الذي أكون فيه والدًا لتلك الدودة اللعينة!!..

ثم.. ثم أليس تايهيونغ هو والدها؟!..

" ألستَ أنت والدها؟!"

سألتُ ليلتف لي بسرعة..

" إنها تناديني أمي "

أأأ..

حسنًا عقلي قد تشتت كلعبةِ أحجيةِ الصور، لذا سأعيدُ بنائهُ قطعةً قطعةً كي يعودُ الفِكرُ لي..

أولًا عدنا لموضوعِ أنهُ يعتبرُ نفسهُ أمًا و هذا غير مهم..

ثانيًا قال لي أنني والدُ الدودةِ تاتا الكريهة و هذا أمرٌ بغيضٌ لكنهُ مازال غير مهم..

و ثالثاً و أخيرًا ماذا يعني أنه يراني والدها و هو والدتها؟..

هممم..

"ها!، نحنُ متزوجان! "

شهقتُ بعد دقائق من الإستيعابِ و نظرتُ لتايهيونغ في تعجبٍ و صدمة!..

" ماذا لا ليس كذلك! "

صدمَ هو بدورهِ و قد عاد وجههُ يفيض بالحمرةِ من جديد..

" لكن كيف؟!، هل تاتا غيرُ شرعية؟!"

سألتهُ بفضول..

أحيانًا أنا لا أشعرُ بذاتي عند مسايرتهِ، و تنقلبُ الأحاديث معهُ حقيقةً لدرجةِ أني أصدقها أمامهُ حتى أخرج من غرفتهِ و أستفيق..

" لا لا لا!، أنت لا تفهمُ شيئًا!، لقد كنتُ أتحدثُ معاها و أحكي لها عن قصةِ ولادتها، ثمَّ لم أرد إخبارها أنها دون أبٍ كي لا تحزن أنها يتيمة، لذا أخبرتها أنك والدها "

كان يترددُ في كلامهِ بشكلٍ غريبٍ جعل مني أركزُ قليلًا فقط و من ثم خطرَ ببالي أمر!..

أهي إحدى تلميحاتهِ كونه يبادلني العشق؟..

لقد كان باديًا أنَّ قصتهُ سخيفةً لكنهُ يحاولُ أن يدلسها علي..

و ما كان مني سوى تلقي رسالتهِ و وضعها في قلبي و مسايرتهُ تاليًا..

شعرتُ بكلامنا يمشي على نهجِ من كذب الكذبةَ و صدقها..

لم أعلق على الأمرِ و فضلتُ كتم سعادتي سرًا و انشغلتُ بهاتفهِ أطالعُ الصور الخاصةَ به فيه..

لقد كان لديه قرابة الألفينِ صورة، كلها لتاتا عادا خمسةٌ منها لنفسهِ..

لذا لم أبخل على نفسي بها و قمتُ بإرسالها لي جميعًا..

..

مرَّ يومانِ منذُ علمتُ بأن تايهيونغ يملكُ هاتفًا، و أصبحتِ متصلًا بهِ على الدوام..

أخبرتهُ أن يرسل لي الكثير من الصورِ لنفسهِ في كل مرةٍ يحادثني فيها كي أطمئن عليه، و في الحقيقةِ أنا لم أكن لأترك صورةً لهُ إلا و أعطيتها حقها الكامل في التأملِ خاتمًا حالتي بالتنهدِ عميقًا..

رنينُ الإشعاراتِ قد زار مسامعي جاعلًا مني أتركُ الأوراق بيدي و أرى رسالتهُ المنتظرة..

لقد كانت الدودةُ تاتا و إصبعهُ الذي يداعبها..

مقزز.. لكنَّ سبابتهُ هيام..

أخذتُ الصورةَ معدلًا عليها أقتصُ تاتا منها و أبقي جزء إصبع تايهيونغ فقط..

و بقيت أتأملهُ هو الآخرُ كأي جزءٍ من جسدهِ فكلهُ مقدسٌ عندي بنفسِ المكانةِ يستحقُ الإمعان..

ليس هوسًا بل هو أقصى مراحلُ العشقِ الحميد..

أغلقتُ هاتفي بعد نصفِ ساعةٍ تقريبًا لأعود للعمل وسط أوراقِ الأشعةِ المتعلقة بالمرضى..

لكنني تقلبتُ كثيرًا في مقعدي و لم أستطعِ المكوثَ طويلًا بهِ حتى نهضتُ منهُ خارجًا من مكتبي..

أريدُ رؤيتهُ فورًا!..

فتحتُ باب غرفتهِ والجًا إليها لكنني شعرتُ بالهدوءِ التام و بمكيفِ الهواءِ الشديد نسماتهُ تلحفُ وجهي..

سمعتُ صوت مياهِ الدشِّ القادمةِ من الحمام الذي بالغرفة فعلمتُ أنهُ يستحم..

استغربتُ أن باب غرفتهِ ليس مغلقًا بالمفتاحِ تحسبًا إن خرج دون رداءٍ يسترهُ لذا لم أتردد و أغلقتُ الباب أنا..

جلستُ مطولًا على الأريكةِ التي بالجانبِ و انتظرتهُ حتى يخرج..

كنتُ سارحًا بشدةٍ في جلدِ الأريكةِ الفاخرةِ حتى رفعتُ رأسي و رأيتُ الصندوق الزجاجي الصغير الخاص بتاتا..

حدقتُ بها برهةً من الزمن و بدى كذلك أنها تبادلني التحديق..

" أكرهكِ"

لم تتحرك ساكنةً أو تبدي أي ردةِ فعل، لذا رفعتُ لها إصبعي الأوسط بتحدٍ..

المحظوظةُ لديها ألبومٌ كاملٌ من الصورِ على هاتف تايهيونغ!..

لكنْ قفلِ البابِ جعلني أنزلُ يدي سريعًا و ألتفتُ لمصدرِ الصوت..

و يا إلهي!..

أنفاسي قد سحبت حتى ظننتُ أني سأقضي نحبي أو ستوافيني المنيةُ لا محالة!..

أشعرُ و كأنني عريسٌ ليلةُ زفافهِ يرى معشوقتهُ عاريةً أمامهُ لأول مرة!..

تايهيونغ لم يكن كذلك لكن ذلك الروب الأبيضُ القصيرُ جعل منهُ مغريًا على إغراء..

جزءٌ من صدرهُ يظهرُ و الكثيرُ من فخذهِ مستباحٌ أمامي!..

و تنسالُ منه قطراتُ المياهِ أرضًا و هي تمرُّ على كلِّ معالمه..

حلمٌ أم علم؟..

همستُ لنفسي..

قلبي بات يضربُ عميقًا في صدري و لا أستطيعُ التنفس أو بمعنى أصحٍ شهيقي و زفيري زاد علوهما و ملأ المكان..

تايهيونغ لتوهِ لاحظني كونه كان منشغلًا بتجفيفِ شعرهِ لكنهُ أسقط المنشفة الصغيرة من يدهِ و شهق فور رؤيتي..

استقمتُ مهتاجًا غير قادرٍ على الصمودِ و اقتربتُ منهُ أحتضنهُ من الخلفِ لأنهُ أدار ظهرهُ لي كردةِ فعل..

أحكمتُ بعقدتاي حول صدرهِ أشعرهُ بالصخبِ الذي في كنانهِ فرحتُ مبتسمًا بفخرٍ و فرح..

رأيتهُ يغلقُ عيناهُ بعد مرورِ الوقتِ على وضعيتنا فاتخذتها إشارةً على أنه سلَّمَ أمرهُ لي..

حِرتُ ماذا أفعلهُ بهِ أولًا و هو بكاملِ حسنهِ أمامي؟..

وجدتُ يدي المعقودتانِ حولهُ تمسحُ على صدرهِ بحساسيةٍ كبرى و ببطئٍ شديدٍ و كأنني أريدُ الشعور بكاملِ أجزاءِ جسدهِ و منحنياته..

لكنني اِغتظتُ من القماشِ الذي يعزلني عن ملمس بشرتهِ الحقيقي، لذا لم أتردد و أدخلتُ كلتا يداي بالفتحةِ التي تظهرِ صدرهُ و أبعدتها قليلًا أتحسسُ النعومةَ المطلقة و الحلماتِ الرومانية الصغيرة التي ظهرت أمامي..

تنفسهُ قد صار ينافسني و يدهُ اليمنى ارتفعت تعززُ حركة يدي اليسرى على إحدى روماناته..

أودُّ بشدةٍ امتصاصها..

أخرجتُ يدي اليمنى و أبقيتُ يدي اليسرى تفعلُ ما تشاءُ في صدرهِ، و أنزلتُ الروبَ قليلًا من عندِ رقبتهِ حتى ظهر كتفاهُ و كان وشيكًا أن يظهر الجزءُ الأهمُ بجسده..

كان عنقهُ صافيًا و نقيًا مع حباتٍ من الخالِ المتناثرةِ على طوله..

نظرتُ مطولًا أتأملُ هذا الجزء الجديد علي و الخفي الذي أراهُ للمرةِ الأولى على مرأً مني..

َو فجأةً رحتُ أنهشهُ بين فاهي و أعضهُ و ألعقهُ بكلِّ حبي و كلِّ شغفي به..

طبعتُ الكثيرَ من القبلاتِ الحارةِ، و عنقهُ قد تشرب كامل لعابي..

كانت مرتي الأولى في امتصاص جسدِ أحدهم و العبث به، بل هو كله المرة الأولى لي..

بدايةً من وقوعي في حبهِ و حتى قبلاتنا و أحضاننا، لم أفعل و لم يحدث هذا مع غيرهِ رغم مواعدتي الكثير..

كان يتآوهُ بخفةٍ يحثني أكثر على أكلهِ بنهمٍ كي تعلوا تلك الآهاتُ الموسيقية..

لم أتحمل أن نتوقف عند هذا الحد!، بل لففتهُ لي كي يواجه وجهه وجهي، و رحتُ أسحبهُ لي بقوةٍ و ألثمُ شفاهنا..

آهٍ من فراولتاهُ!، سلسبيل!..

لم يمضي كثيرًا من الوقت حتى أصبح لهُ نصيبٌ من التصرفِ في تلك القبلة يقلدني بإدخال لسانهِ في جوفي..

و فجأةً رفع يداهُ نحو عنقي و لف ذراعاهُ بقوةٍ حوله يشدني نحوه أكثر..

أصواتُ الإمتطاقِ تملأُ المحيط و أعتقدُ أن مكيف الهواءِ هو من يسترُ فعلتنا قليلًا و يغطي على صداها الفاضح..

أمسكتُ فجأةً برباطِ الروب المربوطِ حول خصرهِ و نويتُ أن أفكهُ و أرى إلى أي مدىً سنستكملُ أفعالنا..

لكنني فكرتُ مرتين قبل أن أقدم على فعلتي و أحسستُ كوننا تمردنا كثيرًا و خشيتُ من ذلك أن يجعلهُ يكرهُني لاحقًا وقت خلائِهِ مع ذاتهِ و لربما يكرهُ نفسه أيضًا..

جونغكوك، يا أيها الطبيبُ المحترم، مازال الوقتُ باكرًا على حدوثِ هذا، و مازال تايهيونغ هشٌّ ينجرفُ معك أحيانًا بدونِ علم، أكمل ما ستقومُ به حينما يحينُ وقتك المباح كي تتصرف طويلًا في تقديس هذا الجسد..

ناجتني نفسي فأبعدتُ يدي أخيرًا و فصلتُ قبلاتنا التي استهلكت كل الأكسجين برئتينا..

شعرتُ بالدقائقِ الطويلة أنها كانت ثوانٍ لا تذكر فتنهدتُ بحسرة..

استنشقنا و زفرنا عميقًا و ناصيةُ رؤوسنا تستندُ على بعضها مغمضين الأعين..

لحظاتٌ مرت ففتحتُ عيني و انتظرتهُ هو الآخرُ أن يفتحها..

و قد فعل أخيرًا..

" أحبك "

تفوهتُ بلهفةٍ و انتظرتهُ أن يردَّ بأنا أيضًا أحبك..

لكنهُ فقط أنزل نظراتهُ أرضًا و غمرتهُ الحمرة من أذنهِ حتى خداه..

" أأأ، أريدُ أن.. أرتدي ثيابي"

غضضتُ شفتاي السفلى أمنعها من الإتساعِ في مسرةٍ فخجلهُ هذا يهلكني!، و لا بأس إن لم يقل لي أحبك بعد، على الأقل لن أحرم من رؤيةِ حرجهِ المغري..

أخذتُ جهاز التحكم الخاص بمكيف الهواءِ كي أغلقهُ لأنني خشيت على تايهيونغ من البرد، و ابتعدتُ عنهُ و قابلتهُ بظهري و حولتُ نظري ناحية المنطدة قرب السرير..

" خذ راحتك، أقسم أنني لن أرى "

صرَّحتُ فسمعتُ همهمتهُ كإجابةٍ و كان صوتهِ يكادُ يظهر..

و فجأةً و أنا أقفُ و أمعنُ النظر في اللاشيئِ لفت انتباهي دفترٌ صغيرٌ موضوعٌ فوق المنطدة..

و لم أمنع نفسي من أخذهِ و الإطلاع عليه..

لكن كل ما كان موجودًا هي رسمةٌ بالحبرِ الأسود، منسوخةٌ الكثير من المرات في صفحاتٍ عديدةٍ من الدفتر!..

كانت غريبةً و غير مفهومة..

بدى فيها و كأن شخصًا ما يجلسُ بزاويةٍ و لا يستطيعُ أن يتجاوز مساحة تلك الزاويةِ لإن ما حوله دبابيسٌ أو أشواك لستُ متأكدًا!..

و بخطٍ غيرِ مفهومٍ توجدُ كلمةُ لا تفعل!..

أحسستُ بتايهيونغ يقتربُ و يستلقي على السريرِ بعدما انتهى من سترِ نفسه..

و لم أتردد بسؤالهِ فورًا عن الدفتر و الصورةِ المأساوية!..

" ما أمرُ هذا الدفتر و هذه الرسمةِ تايهيونغ؟! "

.

.

.

_______________________________________

'1903 كلمة'

فاينلي! 😭..

أول شي كيفكم من زمان عنكم؟، للمرة اللامتناهية آشف على الغياب، مساغل حياة🥺..

شرايكم بالبارت؟، للحين آخذ الرواية وحدة وحدة و بهدوء عشان لا يكون في أي تسرع بالأحداث..

وين مايكل و ديڨيد و سوزي فجأة؟..

تعتقدون وراهم شي؟..

الرواية صايرة وردية الفترة الأخيرة😫💕..

و بس و الله أحبكم، و أشوفكم البارت الجاي❤️..

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

1.7M 93.4K 41
بسبب قبلة عرضت بالفيلم و بسبب لمسات مثلت أمام المشاهد دوامة جذبت جيون جونغكوك لتوقعه بحب عميق مع الممثل كيم تايهيونغ -مكتملة- First published : Jul 2...
981K 73.2K 52
_مكتملة_ صُدفَة جمعتهُما ، لتشتعِلَ شرارة الحب، و تنفتِح صفحاتُ المَاضِي ، و يولد الحبُ و العِشقُ من رحم الصُدفة! حينَ يعُود المصمم كِيم تايهيونغ بعد...
313K 13.5K 36
اعادة نشر رواية ذَنْبِيّ تُجبرك الحياة ان تَكون خيبة لمن هو املاً لك والتعاسة لمن هو سعادةُ لك الشر لمن هو خيراً لك وفي نهاية المطاف يكون كلُ ماوص...
347K 21.1K 38
أُغرِمتُ بـه حَتى غرِقتُ بِالوحل وَما كانَ غَرامي إِلا أَثم. 𝗧𝗢𝗣:𝗝𝗞 𝗕𝗢𝗧:𝗧𝗛 مُكتملة الغِلاف مِن صُنع المُبدعة هيلدا.