الذئاب

By Blackdiammond

51K 2.3K 1.1K

فراشات صغيرة تعتقد أن العالم بستان ورود وقوس قزح وازهار الا أن خطو بأقدامهم بالخطأ أرض الذئاب ... مواعيد التن... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثالث عشر
الجزء الثاني عشر
الجزء الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الجزء الخامس عشر
الجزء السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
اافصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرين
جزء الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون

الفصل السابع

1.3K 80 34
By Blackdiammond

جلست زينة تذاكر دروسها بتركيز ولورا في الحمام وناردين تبرد اظافرها وتغني احدي الاغاني الأجنبي الشهيرة ..فطرق باب السكن فقامت ناردين وفتحت الباب فتفاجئت بأحدي الأشخاص يحمل صناديق وحقائب كثيرة فنظرت له وقال باستغراب :- ايوة حضرتك عايز مين 

نظر للرجل لورقة معه وقال :- حضرتك انسة زينة ...

قالت :- لا ..انت عايز زينة 

اوما الرجل فنادت زينة وظلت تنظر للرجل والحقائب الكثيرة في يديه ...

اتت زينة ونظرت لهم ثم قالت :- ايوة 

ناردين  :- الاستاذ ده بيسأل عليك 

نظرت له زينة وقالت :- ايوة ...حضرتك عايز ايه 

ابتسم الرحل برسميه وقال :- الحاجات دي لحضرتك من استاذ ...واخرج نفس الورقة وقال :- زين الدين نصار 

فتحت نارين فمها بصدمة وكذلك زينة ثم استأذن الرجل وغادر وبقيت كلا منهما تنظر للاخري ...

اخذو الحقائب وادخلوها للداخل ووضعوها علي السرير وافرغ ها فوجدو العديد من الفساتين والملابس والاحذية الفخمة وصلو ينظرون لها بصدمة ...

خرجت لورا من الحمام وصدمت حين رأت الحقائب وقالت ؛- مين حاب دول 

ناردين :- الراحل بتاع زينة 

لورا بانبهار :- واو ...الراجل ده ذوق جدا ...انا مشفتش كده في حياتي 

بينما هم منبهرون ويقلبون في الحقائب كانت زينة شاردة بضيق ثم اخذت هاتفها واتصلت به ...

في فيلا ثائر 

جلست لي لي معه علي طاولة الغداء بناءء علي طلبه ...كانت قد قررت الا تقترب منه واتجاهل ولكنه حين امر جدتها أن تدعومها اتت لتظهر له انها ستتجاهله حتي وهو امامها 

جلست تاكل بلامبالاة وتجاهل بينما هو ينظر لها بين الحين والاخر ولا تخفي عليه خططها كلها فابالرغم من ذكاءها وكيدها الا انها بالنسبة له كتاب مفتوح يقرأه بسهولة فهو من كتب سطوره بيده 

فقال لها بهدوء :- ساكتة ليه 

التفتت ناحيته ثم عادت تنظر لطبقها وقالت :- مفيش حاجة اقولها 

ثائر :- غريبة ....مبقاش عندك حوارات ...ولا عشان مبفتيش بتروحي المدرسة 

لي لي :- لا ....بس مبقيتش احب احكي 

ثائر:- ليه 

هزت كتفيها بلا مبالاة:- انا حرة ! 

عادت تاكل بايتفزاز بينما هو هز راسه باستفزاز منها  

في مكتب أمجد الكومي .....

جلس في مكتبه يضع رأسه بين كفيه ودموعه تتساقط رغما عنه في هدوء وندم ....خطأ واحد اخطأه في ساعة طيش وحماس الشباب كلفه حياته بأكملها وابعده عن بنته وزوجته والان ضيع ابنته للأبد 

لا يصدق ان كابوسه تحقق وابنته أصبحت الان في يد ياسين الحديدي ...لا يستوعب فكرة وقوعها في يد رجل مثله ...ليته يقتلها ولكنه يعلم جيدا ان ياسين لا يمتلك هذا القدر من الرحمة بل سيعاقبها علي فعلته ويأخذ بثأر اخته ...كان يظن انها بعيدة عنه ولكنه للمرة الثانية يستهين بقوة ياسين الحديدي ....

تنهد بندم شديد ...لم يكن هدفه أن يقتل اخته كل ذلك كان تخطيط كمال وزوجته قمر انتقاما وغيرة هو فقط أراد أن يؤذي ياسين في عمله ويزيحه من طريقه ....لم يعد الندم ادمفيدا الان بل يجب عليه أن يجد طريقة لينقذ ريان مهما كلفه الامر 

دخل احد رجاله فقال له أمجد بلهفة :- جيبت الرقم 

الرجل :- ايوة 

أخذه منه واتصل به مسرها وحين اتي صوت من السماعة المقابلة قال بلهفة :- مراد بيه الشيوي ؟....انا أمجد ..أمجد الكومي ...

ذهبت زينة للمطعم الذي أخبرها أن تنتظره داخله بعد أن اصرت علي أن تقابله بعد هديته ...كانت غاضبه  ولكنها في نفس الوقت لا تريد ان تضايقه فيبتعد عنها  ...

جلست علي الطاولة التي اصطحبها اليها الجرسون في هذا المطعم الفاخر فاتي رجل عجوز يبدو عليه الفخامة والرقي وقال لها بلطف شديد:- انتي ضيفة نصار ؟

التفتت له وقالت :- ايوة ....

العجوز :- اهلا ..شرفتي المطعم ...لما نصار اتصل بيا يحجز مكان وقالي أن في بنت هتيجي مصدقتش نفسي ...مبسوط جدا بوجودكم ...ممكن اتشرف باسمك ؟

لم تكد ترد حتي اتاه الرد من خلفه :- زينة 

التفتت علي الصوت وكذلك العجوز الذي رحب بزين وعانقه بشدة ثم قال :- البنت الجميلة دي تقربلك ايه 

القي زين نظرة علي زينة فتوترت ثم قال :- صديقتي 

الرجل :- تكوين الصداقات حاجة كويسة يا نصار ....استأذنك يازينة بعد اذنك يا نصار بالمناسبة عندي ليك هدية هتعجبك 

ابتسم زين :- شكرا موريس ...هشوفك تاني 

غادر العجوز وجلس زين امامها ونظر لها فقالت بفضول وقد نسيت غضبها :- انت تعرف الراجل ده منين ؟

زين :- صديق قديم ....المهم سيبك منه ..ايه الموضوع المهم اللي عاوزاني فيه 

تنحنحت وتذكرت غضبها فقالت بضيق  :- ممكن افهم ايه اللي انت باعته ليا ده ...باعتلي هدوم ....شايفني معنديش هدوم !!

نظر لها مطولا فتوترت من نظراته ثم قال بهدوء :- تشربي ايه يازينة ولا تحبي نتغدا علي طول 

ارادت أن تعترض ولكنها لم ترد أن تضايقه فقالت :- اي حاجة 

طلب الجرسون وأملي عليه بعض الطلبات ثم غادر الجرسون فوضع يديه علي الطاولة وقال وهو ينظر لعيناها بهدوء :- انا شفت صاحباتك في السكن وعرفت من منظرهم أن مستواهم عالي ...محبتش اشوفك  اقل منهم ..عشان كده بعتلك الحاجات دي 

نظرت له بعدم فهم ثم قالت بضيق  :- ومين قال اننا عايزة البس زيهم او ابقي عندي اللي عندهم 

ابتسم بسخريه ونظر لها بعمق وقال :- ده بجد يا زينة !! 

تضايقت من سخريته وقالت :- هو ايه الي بجد ؟

زين :- عايزة تفهميني انك عمرك ما امنيتي يبقي عندك لبس زي لبسهم ....عمرك ما اتمنيتي لو كان معاكي فلوس زيهم ...لو كنتي تقدري تدفعي مصاريف الجامعة ومكنتش مضطرة تذاكري عشان تحافظي علي منحتك...

ابتلعت ريقها بتوتر فقد بدا كانه عري أفكارها امامها فقالت :- انا مقتنعة بحياتي وراضية بها 

مط شفتيه وقال :- الرضا مبيتعارضش مع الامنيات .....

نظرت ارضا تبحث عن حجة اخري تواجهه بها فاتاها صوته :- زينة متفكريش ....انتي في الأول والآخر بنت صغيرة طبيعي تبصي للبنات في سنك ...كل ده طبيعي مش غلط ولا عيب 

نظرت اليه وبدأ عليها الحزن من انهزامها امامه فقالت :- وليه بقي عايزني ابقي زيهم ..ليه حققتها حلمي زي ما بتقول ...ليه اهتميت يازين 

نظر لها عيناه الغريبة اعطتها جوابا غير مفسر لكنه لسانه نطق بشئ اخر فقال :- زي ما قولت لموريس عشان احنا أصدقاء 

نظرت له وقالت :- اصدقاء ! 

اوما بنعم :- ايه رايك يازينة نبقي اصدقاء؟ 

فكرت لثوان فقال :- انتي عاجباني يا زينة ....

اتسعت عيناها فتابع :- عاجبني دماغك وتفكيرك ...اختلافك عن معظم البنات في سنك ...حاسس ان احنا متشابهين ..بما انك ملكيش حد هنا ..وانا كمان ايه رايك نبقي أصحاب! 

ابتسمت بهدوء وقالت :- موافقة ....ابتسم بهدوء فاتي الجرسون ووضع امامهم الطعام 

بينما هم يتناولون الطعام قالت بفضول :- انت قولت من شوية  ملكش حد هنا ازاي ؟ ...اهلك فين ...عيلتك ...

تناول زين طعامه وقال :- ماتوا 

نظرت له وتابعت :- ملكش اخوات ؟ 

راته ينظر بعيدا ثم قال بتفكير :- كان عندي اتنين ...بس ماتو هما كمان 

نظرت له بشفقة ولم ترد فضحك !! ....فقالت :- بتضحك !!

زين :- نظرات الشفقة اللي بتبصي لي بها مضحكة ....وفري شفتك يازينة عشان انا مستهله زائد بما اننا بقينا أصحاب لازم تعرفي حاجة مهمة انا مبحبش الشفقة من حد 

زينة :- ده مش شفقة ...انا بس ..مش متخيلة الانسان ممكن يعيش من غير عيلته ازاي ....انا مقدرش اتخيل حياتي من غير بابا وماما ....لو جرالهم حاجة انا هموت بعدهم هلي طول ....

اوما زين وقال :- بتحبيهم؟

زينة :- اكيد ....بابا وماما عاشو حياتهم كلها عشاني ...مفيش وراهم حاجة غيري ..ساعات بحس اني أنانية لما سيبتهم وجيت ادرس بعيد...بس ده ميمنعش اني روحي فيهم ...

اوما زين وتابع تناول طعامه فقالت بتردد :- انت ..متجوزتش؟

اوما ب لا فقالت :- ازاي ....واحد زيك كان هيلاقي بنات كتير يحبوه ويتجوزهم ...عمرك ما حبيت حتي ؟

مسح فمه بهدوء ونظر بعيدا فشعرت انها لمست وترا حساسا فقال بهدوء :- سيبينا من الكلام ده ...قوليلي بتدريس ايه في الجامعة بتاعتك 

فقالت :- إدارة أعمال...

اوما بنعم وقال :- تخصص كويس ...بس ده لازم تفضلي هنا عشان تشتغلي بيه مش هتلاقي شغل بيه في قريتك 

اومات بنعم وقالت :- ساعتها ابقي افكر .....حاليا عايزة أنجح وبس 

انتهت من طعامها فقال :- لو حابة ممكن نمشي ...نظرت له ولتغيره الكبير الملحوظ بعد سؤالها عن حبيبته ولكنها قالت بهدوء:- تمام اللي تشوفه .....

في قصر ياسين 

كانت ريان تقف في المطبخ وقدميها لا تحملها ...مازالت تشعر بجرحها من ليلة امس كانه مازال ينزف ...لقد نز كثيرا الليلة الماضية فبعد أن ابعده كريم من فوقها واخذ السكين من يدها فوجدت نفسها ملقاة ارضا وهو ينظر لها بغضب وكراهية لم ترها في أعين بشر من قبل فوجدت نفسها تقوم مسرعة وتهرب من امامه ولا تعرف ماذا حدث بعدها 

فجلست في غرفتها القذرة وحاولت ربط جرحها حتي الصباح اعطتها أمينة علبه اسعافات أوليه وساعتها لتضمد جرحها ومن حينها استلمتها دلال بأوامر لتنظف وتلك المرة ضاعفت اوامرها كانه زاد عقابها عما فعلته امس 

حين انتهت جلست علي الطاولة بتعب فقالت أمينة:- مالك يا بنتي لسه تعبانة 

اومات بنعم فقالت :- استحملي ...معلش 

التفتت لها وقالت :- ممكن اسالك سؤال ...انتي ازاي بتشتغلي عند راجل زي ده ؟

أمينة:- ده عمر بحاله يا بنتي وبعدين ...ياسين بيه صحيح جامد وقاسي زي ابوه الله يرحمه بس محترم 

ريان :- محترم ! ...

أمينة:- انا عارفة انه بيعاملك وحش بس معرفش السبب ..مشوفتوش عمره عامل حد كده 

اومات ريان فهي تعرف السبب ثم قالت :- بقولك متعرفيش احنا فين هنا 

أمينة:- في مطروح 

شهقت ريان :- مطروح !!!! ...نظرت بيأس فالمسافة بينها وبين القاهرة كبيرة وفكرة الهرب التي تلوح في رأسها أصبحت صعبة ..ولكنها لن تستسلم وستحاول لم يعد هناك حل آخر 

فقالت أمينة:- بعد اذنك هطلع القهوة لياسين بيه 

في الخارج 

كان ياسين يقف امام البحر كعادته وهواء البحر يضرب صدره بقوة ولكنه مستمتع به ...فتلك طريقته الوحيدة بعيدا عن العالم والبشر هو والبحر فقط  !! 

لا يصدق انها تجرأت وأمسكت سكينا لتقتله وجها لوجه ....هذه الفتاة بقدر ما تمتلك غدر ابيها بقدر ما تمتلك شجاعة اكبر منه ولكن بالرغم من شجاعتها امس ولكنه يري الخوف دائما في عيناها وهذا يسعده ....

الخوف ..والألم...والرعب ..كل تلك المشاعر حين يراها علي وجهها تهدأ نفسه وروحه وتشبع نار الانتقام داخله

رن هاتفه فجذبه ونظر فيه ثم قال بجديه :- ايوة 

ثائر :- ياسين ...ازيك 

ياسين :- تمام ....خير ؟

ثائر بتردد:- كنت حابب نتقابل...لو فاضي اجيلك بكرة ؟ 

ياسين :- لا ....انا هبقي اعدي عليك 

ثائر:- تمام...زي ما تحب ...تشرفني طبعا .... هستناك 

ياسين باقتضاب :- تمام ...واغلق الهاتف ....

في الصباح 

كانت زينة في جامعتها تذاكر دروسها بين المحاضرات.... ارتدت فستان اسود يصل لركبتها  من الملابس التي احضرها لها زين....

وحذاء طويل وأشارب يصل لركبتيها ..بدت ملابسها راقية وشيك......وسط مذاكرتها اتي د شريف وقال  بجمود :- ازيك با انسه زينة 

نظرت له وقالت :- نمام يا دكتور 

نظر لها من أعلي لاسفل ثم قال :- ياريت قبل ما تمشي تشرفيني في المكتب عايزك في موضوع مهم 

اومات زينة وقالت :- حاضر ...

القي عليها نظرة من اعلي لاسفل مرة اخري ثم غادر ...

ظلت تنظر لنظراته الغريبة وفجأة رن هاتفها فجذبته وابتسمت ثم قالت :- الو 

اياها صوته :- ازيك يا صديقتي ....

ضحكت وقالت :- الحمد لله ....انت عامل ايه 

زين :- جعان .....ومش لاقي حد اتغدي معاه ...اتغديتي ؟ 

زينة :- لا ...

زين :- طب كويس ....ايه رايك تخرجي دلوقتي ...انا قدام الجامعة 

اتسعتعيناها وقالت بجد !!! ....٣واني وتبقي عندك .. وجمعت اشياءها مسرعة وغادرت 

حينما رأت سيارته ذهبت نحوه مسرعة وابتسامتها علي وجهها ...ابتسم هو الاخر حين راها ترتدي ملابسه التي احضرها لها وبدت فيها فتاة جميلة للغاية ...فتحت اللاب وركبت بجواره وقالت :- مساء الخير 

زين :- مساء النور ...تحبي تتغدا ايه ؟ 

زينة :- اي حاجة .....اوما زين وانطلق للسيارة وسط نظرات د شريف الذي راهم من نافذة مكتبه ونظر لزينة بتوعد 

في الطريق لاحظت انه يذهب لمنزل فحاولت أن تصلح خطأها من قبل وتظهر انها ليست خائفة فقالت :- احنا رايحين بيتك ؟

اوما بنعم وقال:- زهقت من قعدة المطاعم ....ومبحبش الزحمة ولا الناس 

ركن سيارته امامها بيته في الجراج ونزاو ودخلو للداخل سويا فقالت :- مبتحبش الناس ليه 

زين :- عادي ...

زينة :- :- اكيد في سبب لان الانسان بطبعه مخلوق اجتماعي ....

ابتسم زين وقال :- انتي فضوليه اوي زينة ...عاملة زي القطط الصغيرين اللي بيدخلو راسهم في كل مكان عشان يستكشفوه 

خلعت حقيبة ظهرها وقالت :- دي حاجة وحشة ولا حلوة 

زين :- حلوة بس ساعات بتبقي وحشة لان مش كل الحقايق بتكون لطيفة ..في حاجات بيبقي احسن لنا لو فضلنا مش عارفينها وفضلت مستخبية...

اومات بنعم فقال :- انا هطلع أغير هدومي وانزلك ...تمام 

اومات بنعم فتركها وصعد لاعلي ....وظلت هي تتجولل في المنزل 

نزل زين واعد اها الطعام وسط حديثهم وحين انتهو من الطعام قال :- ايه رايك نشوف فيلم سوا 

اومات بنعم فقال :- طيب اختاري فيلم علي ما اغسل الاطباق دي 

قالت بصدمة :- ايه ! 

زين بعدم فهم :- اختاري اي فيلم حابة تشوفيه ...اي فيلم 

زينه :- لا....انا قصدي انت هتغسل الاطباق 

اوما بنعم فابتسكت رغما عنها فهز رأسه وقال :- يلا يازينة...الرسيبشن ع اليمين ...

نزلت من علي كرسيها وذهبت للريسيبشن فوجدت شاشة تليفزيون مسطحة ضخمة فوقفت تختار بعض الافلام ...ولوهلة شعرت لو كان هذا المنزل الفخم منزلها باثاثه الراقي ومساحته الواسعة ..وهذا يوم طبيعي بينها وبين زين يتناولان الطعام يشاهدون التلفزيون سويا كاي زوجين 

وجدت جسدها يرتجف من عذوبة الفكرة وابتسمت ثم اختارت فيلم وجلست تنتظره حتي ياتي ....

يبدو أنه اتاخر لانه حين انتهي وبدل ملابسه مرة اخري نزل فوجدها غلبها النعاس علي الاريكة وهناك فيلم كارتون علي الشاشة ...وقف علي الباب ينظر لها ورغما عنه وجد نفسه يبتسم بهدوء وهو يتاملها !! 

اخرجه من تامله صوت الباب يطرق فذهبت ابتسامته ونظر للباب بقلق ثم أطفأ الضوء عليها واغلق الباب وذهب ليفتح الباب 

حين فتح الباب وجد مراد امامه فقال باستغراب:- مراد ! خير في حاجة 

مراد :- لا كنت عاوزك في موضوع بس مش هينفع في المكتب 

ابتعد زين عن الباب وأشار له أن يدخل فدخل مراد وزين خلفه ينظر له بقلق وترقب وقد اختفت كل اللحظات اللطيفة الذي قضاها مع زينة منذ قليل 

جلس مراد وجلس زين امامه فقال مراد بتوتر :- النهاردة الصبح حالي اتصال غريب شوية 

زين بجمود :- من مين 

مراد بتردد:- من ..من أمجد الكومي 

تبدلت ملامح زين للقتامة والقسوة واظلمت عيناه فقال مراد :- عشان كده قولت اجيلك بنفسي 

نظر له زين وقال بجمود :- عايز ايه 

مراد :- ياسين الحديدي خطف بنته عشان ينتقم منه علي قتله لاخته زمان...وعايز يتكلم معاك عشان شايف ان انت الوحيد اللي هتقدر تقنع ياسين يرجع بنته ومستعد لأي مقابل تطلبه انت او ياسين 

نظر زين امامه وقال بجمود ثم قال :- ياسين فعلا خطفها ؟ 

مراد:- معرفش هو اللي بيقول 

زين :- بلغه اني هكلم ياسين بلو قابلته في طريق مش هسيبه غير وهو جثة...... وبنته دي لو وقعت في أيدي هحرقها  بدل المرة الف 

اوما مراد وقال :- توقعت ردك ده بس قولت اعمل اللي عليا...عموما هسيبك دلوقتي ...

غادر مراد وظل زين مكانه للحظات ثم قام حيث تنام زينة وفتح الباب وجلس علي كرسي مقابلها وظل ينظر لها وعي نائمة ..رؤيتها هكذا وهي نائمة بسكون وسلام تريح روحه وتهدأه ....فاخذ ينهل من براءتها ليلهي نفسه عن براكين الغضب الذي فتحت في صدره من ذكر الماضي 

في المساء 

ظلت لي لي تنتظر عودته في الشرفة ولكنه تاخر جدا مازالت تكمل في خطة استفزاز فارتدت شورت جينز وبلوزة بيضاء قصيرة وجاكيت ازرق طويل ....ولكن اتت سيارة اهري ودخلت الفيلا ونزل منها رجلان ضخمان وتوجهو للداخل فقطبت حاجبيها باستغراب هل أتي ثائر دون أن تلاحظ 

نزلت للاسفل وهي عاقدة ذراعيها وحين وصلت للصالون ترددت علي الباب  حين رأت الرجلين واخذت تنظر لهم تبحث عن ثائر ولكنها لم تجده ...

تبادلت النظرات مع الرجلين أحدهم عيناه زرقاء مخيفة حينما اقترنت بسمار بشرته اخذ يتفحصها من اغلي لاسفل اما الاخر فلم يطيل النظر ناحيتها فقابلت نظراتهم بجرأة ودخلت للغرفة تمشي ببرود ثم قالت بثقة :- انتو مين؟ 

تنحنح الرجل الاخر وعاد ينظر لها بصدمة بينما الرجل صاحب العينان الزرقاء ظل ينظر لها ثم اخرج سيجارة واشعلها متجاهلا اياها والتفت للراجل الاخر وقال :- هو ثائر بقي بيدوفيليك ولا ايه ؟

ضحك الرجل الاخر وكتم ضحكته بينما هي رفعت حاجبها بغضب من سخريته فجلست امامهم وتعمدت وضع قدم علي اخري امامه وقالت بسخرية :- فاكر دمك خفيف  ها ؟ 

تنحنح كريم فهذه الفتاة ايا كانت بدات تلعب في عداد أيامها ....ولكن ولحسن حظها تجاهلها ياسين فقالت بهدوء :- ثائر جه ؟ ...هو اللي اداكم ميعاد ؟

لم يرد ياسين بل اخذ   يشرب سيجارته ويزفر دخانه وهو يتفحصها في صمت مستغرب حديثها هكذا عن ثائر ...هذه الفتاة لابد انها تعني له شيئا مهما ومن الممكن أن يستغلها كنفطعة ضعف عند الحاجة 

فقال كريم حين صمت ياسين :- ايوة ....ثائر اللي مدينا ميعاد 

اومأت بنعم  وارتباح انه سيأتي  ونظرت لياسين بتلاعب وارادت أن تستفزه اكثر لتسلي وقتها وقالت :- معلش معندناش حاجة نقدمها لكم تشربوها  

رفع كريم حاجبيه بينما ظل ياسين ينظر لها في صمت ثم أشاح نظره عنها في ملل اخر ما ينقصه في هذه الليلة  هو فتاة مشاغبة 

لم تمض دقائق حتي اتي ثائر ودخل عليهم وحين رآهم نظر لهم بجديه وحذر وتوجه نحوهم ومد يديه ليصافح ياسين وقال بجدية :- اسف علي التأخير ....نورت يا ياسين 

اكتفي ياسين بالايماء بينما صافحة كريم بحرارة وقال :- اهلا يا ثائر بيه 

حين التفت توقف مصدوما حين رأي لي لي تجلس علي الكرسي بارتياح  وترتدي ملابسها الشبه عارية وتنظر له فاغمض عيناه بغضب وقال :- اطلعي فوق ...

ظلت تنظر له قم قامت ببرود شديد لتستفزه اكثر ثم القت نظرة علي ياسين لتستفزه هو الاخر وتركتهم وغادرت 

تنفس ثائر بهدوء ثم ارتدي قناع الجدية وجلس امامهم فلاحظ نظرات ياسين التي فهمها جيدا كانه يخبره انن فهم مكانه لي لي عنده ووجد له نقطة ضعف ...

بالرغم من تعاونه معه في العمل الان وهدوء الأمور بينهم الا أنه بالطبع لن يستطيع أن يآمن لياسين ولو لثواني فالذئب يظل ذئبا و لن يملك وفاء الكلاب 

اخيرا قال ياسين بجمود بعد ان اطفا سيجارته :- عملت ايه 

ثائر :- اخر سفرية ظلطت فيها كل حاجة ونفذت اللي اتفقنا عليه ....بس هما مصرين يشوفوك 

ياسين :- ليه ؟

تنهد ثائر :- ياسين متنساش ان انت بالنسبة للناس كلها شبح ...اسم علي ورق وبس ...محدش معاه صور ليك حتي ....اراهنك انهم مش مقتنعين انك شخص موجود 

قاطعه ياسين ببرود :- والله دي مش مشكلتي 

ثائر :- عارف ....بس كده العملية هتبوظ 

فكر ياسين قليلا ثم قال رأسه وقال بحزم :- انا مش هخاطر باللي عملته طول عشرين سنة عشان عملية واحدة .... انا اختفيت قصد  لو اتعرفت حاجات كتير هتبوظ ....I'm out 

صدم ثائر ثم قال :- يعني ايه out ....احنا بيننا deal 

ياسين:- هبقي اعوضك ...اشار لكريم الذي كان يتابع الحوار ولاحظ قلق ثائر أن يقوم ليغادرو 

نظر له ثائر بقلق ثم قال بتوسل :- ياسين ....دي فرصة بالنسبالي ...مش مسألة فلوس بس انا لازم احمي نفسي منهم وده مش هيحصل غير لما نسيطر علي جماعة دبي وده برضه  مش هيحصل من غيرك 

ياسين  :-ودي كمان مش مشكلتي 

ثائر بتوسل  :- هديك المقابل اللي انت عاوزه 

فكر ياسين ثم قال :- معندكش حاجة تلزمني ....

هز ثائر رأسه يمينا ويسار ببأس فقال ياسين :- انا هتفاوض معاهم لمرة اخيرة ... لو موافقوش يبقي العملية دي انتهت تماما 

عاد الأمل لثائر ثم قال :- وانا مش عايز اكتر من كدا ....شكرا يا ياسين 

اوما ياسين بنعم ثم أشار لكريم الذي قام وتوجهو للباب ليغادرو وثائر معهم .....

حين غادرت سيارة ياسين تنهد ثائر بارتياح ثم تذكر لي لي وجلوسها معهم فصعد لغرفتها ....وجدها مستلقي علي سريرها ترتدي نفس الملابس دون الجاكيت وتستمع للموسيقى وهي تضع طلاء الأظافر علي اظافرها تجاهلته لثوان ثم التفتت له واخذت تنفخ علي الطلاء ليجف وقالت :- في حاجة 

ثائر :- ايه اللي نزلك تحت ؟

لي لي :- فيها ايه ؟ ...هو انا محبوسة وانا معرفش 

هز راسه وحاول أن بهدا فذهب وجلس علي طرف سريرها ثم قال بهدوء :- مالك يا لي لي احكيلي حاجة مضايقاكي ؟

لوهله شعرت أن ثائر القديم الذي يحبها عاد فقالت :- احكيلك ليه ؟ ....انت مبقتش مهتم 

نظر ثائر امامه وقال بوضوح ليصدمها بالحقيقة كي تفوق :- انا مهتم ب لي لي صاحبتي .... البنت الصغيرة اللي كنت بحبها ...انما اللي قدامي دي مش لي لي ..نظر لملابسها وقال :- ومش حاببها 

ظلت تنظر اليه وحين ظن انها تلين لحديثه  فاجاءته بتمردها وقالت :- بس انا كبرت يا ثائر لو مستني اني هفضل طول العمر البنت الصغيرة فأنا آسفة مش هعرف اوقف عمري ومكبرش 

ثائر :- كبرتي !! ...كبرتي ازاي يا لي لي باللبس العريان والكلام الفارغ بتاع الحب والغرام ...بالغياب عن المدرسة ..

تنهدت لي لي :- انا حرة اكبر بالطريقة اللي تعجبني يا ثائر ..... انا مش هعيش علي مزاجك ...لو مش حاببني دي مشكلتك 

ثائر :- تمام ...يعني ده اخر كلام عندك 

لي لي :- ايوة 

ثائر :- تمام يا لي لي ....تركها وغادر فالقت الطلاء من يدها علي الارض بغضب ...لماذا لا يشعر بها وبمساعرها لماذا لا يحبها ويهينها هكذا في أنوثتها برفضها ورفض مشاعرها ..ولكنها لن تستسلم ...ستريه  كيف ستجعله يحترق بالجمر حتي يعود اليها ويعترف بمشاعره 

عاد ياسين لقصره في وقت متأخر جدا كان كريم يتولي قيادة السيارة بينما ياسين يجلس بجواره شاردا في الطريق ...لازال هذا الطريق الطويل  الذي يسلكه وسط الصحراء حتي يصل لقصره يذكره في كل مرة يمشي فيه كم أراد أن يبتعد عن العالم والبشر ولكنه لا يشعر بغربه هنا بجوار البحر الذي ينقيه من خطاياه كلما وقف امامه ويحتضن روحه السوداء المعذبة دون أن لوم او عتاب ....

لو كانت معه الان ....كان كل شئ تغير لم يكن سيبتعظ العالم بل كان سيعيش فيه معها ومع زين ويحيي ...حياة كاملة مليئة بالصخب والحب والدفء كانت في انتظارهم لولا الغدر ....

دخلو لقصره بالسيارة ووسط شروده في الطريق لاحظ شبح اسود يحوم من بعيد بجوار السور  بزرقاويتاه ثم حين تببن ماهو تجمدت ملامحه بغضب شديد وقال لكريم اقف علي جنب 

التفت له كريم وقال باستغراب :- ايه ؟

ياسين بحدة :- اقف !! 

توقف كريم ففتح ياسين الباب ونزل وسط استغراب كريم ولكنه لحق به ....

كانت ريان تحاول أن تتسلق السور الخرساني في الظلام بهدوء كي لا يراها احد من الحرس في هذا الوقت لكي تهرب  .......

ولكن فجأة شعرت بيد قوية تجذبها من شعرها بقسوة وغلظة فارتدت للخلف واصطدمت بصدره وشهقت برعب حين تقابلت مع عيناه بزرقتها القاتمة في الظلام ...لا...هذا لا يحدث...هو لم يعثر عليها....

رات الغضب الشديد علي ملامحه فشعرت بضربات قلبها تتسارع بعنف من شدة الرعب فجذبها من شعرها بقسوة وجرها خلفها غير مهتم بسقوطها عدة مرات ولا بجرحها الذي ازداد نزيفه ....

كانت تجر بقسوة لا تكاد قدمها تلمس الارض وشعور داخلها يخبرها أن تلك الليلة لن تمر بسلام واحده لها انظرات الاسف والشفقة التي راتها علي وجه كريم 

ادخلها للقصر ومازال يجرهامن شعرها بقسوة وغضبه يسوقه ويعميه عن أي شئ سوي الانتقام منها اما هي فلم تعد لديها قوة تقاوم بها فقد افقدها الرعب كل قواها حتي انه في تلك اللحظة التي فتح فيها باب غرفته والقاها داخلها واصطدمت بالأرض لم تشعر أن جرحها يؤلمها كان الرعب خدر احساسها ولم تعد تشعر بشئ سواه 

صفع الباب خلفه وووقف امامها يلهث بعنف وينظر لها بشر وكراهية شديدة فتراجعت للخلف عدة خطوات وقالت برعب  :- ايه ...كنت فاكر اني هفضل تحت رحمتك ...تعمل فيا اللي انت عاوزه كأني مش بني ادمة 

فقال بشر وهو يلهث من شدة الغضب :- لا ...كان لازم اعرف ان الغدر في دمك زي الوسخ اللي خلفك 

ريان :- متجيش سيرة ابويا ...ابويا راجل محترم 

انقضت يديه علي شعرها مرة اخري كأنها مقبض حديدي يقلع شعرها من جذوره واجبرها علي الوقوف مرة اخري ...لا يعلم ماذا يفعل لها في عقله مئات من التخيلات الدموية وجميعها رغم دمويتها لن تشفيه يريد أن يقطع لحمها باسنانه وتلذذ بدمائها علي يديه ولكنه يعلم أن هذا لن يكفيه 

لم يعد يستطيع أن يكبح الوحش السادي داخله فدفعها مرة اخري بكل قوته فسقطت ارضا واصطدمت بالأرض بعنف ...تلك المرة شعرت بجرحها كأنها تطعن من جديد فأمسكت ظهرها بقوة واعمضت عيناها بقوة  واخذت تتوجع بألم رغم عدم رغبتها أن تصرف امامه ولكنها لم تتحمل  ....

فتحت عيناها مرة اخري وهي تعض علي شفتيها لتكتم الوجع ونظرت ناحيته مرة اخري لتري ماذا يخبئ لها في جرابه ولكنها تجمدت حين رأت عيناه مثبته بشر علي  قدميها التي انكشف عنها ثوبها ليظهرها ببذخ دون أن تشعر بسبب ألم جرحها ...

خبئت قدميها مسرعة واتسعت عيناها ونظرت له برعب ...لا ...لا يفكر فيما تفكر به .....لن يفعل بها هذا .....ولكن ابتسامة التشفي والسخرية التي راتها علي وجهه حين خبات قدمها جعلتها تفهم ان ما تخاف منه سيحدث 

لن تسمح له ...هذا ما أقسمت عليه في خلال الثواني التي راته يقترب منها فيها ببرود وعيناه تحمل لها كل الشر والتوعد  فتراجعت للخلف برعب وقالت بصوت مرعوب :- لو قربت مني هقتلك ...قسما بالله لو جيت ناحيتي هقنلك ...فاهم ..

كانه لا يسمعها كان فقط ينظر لعبناها ويتقدم منها ببرود  كانه تحول لشخص آخر  ...كل خطوة يقطعها ناحيتها  تقطع انفاسها برعب حتي أوشكت أن تقطع النفس نهائيا 

جذبها من شعرها بقوة ودغعها علي سريره فانتفضت برعب وصرخت  وحاولت النزول من الناحية الاخري بسرعة ولكنه بالطبع كان اسرع منها ففي لمح البصر وجدت نفسها مثبته اسفله يديها النحيلتين مثبتة بقبضه حديدية ووضع احدي اقدامه علي قدميها ليشل حركتها دون ادني عناء منه 

لم تكد تستوعب وضعها اسفله  حتي نظر لها نظرة واحدة قبل ان تجدت يده الاخري طريقها لثوبها القديم الذي لم يصمد امامه فمزقه بسهوله كاشفا جسدها 

فشهقت برعب وتلوي  بجسدها بهيستريا وجنون لتفلت منه وقبل أن تصرخ كان قد كمم فمها بكفه الغليظ فشعرت بالاختناق الشديد 

وشخصت عيناها باتساع مخيف من شدة الرعب وامتلئت بالدموع وهي تنظر لزرقاويتاه برعب وتتوسل له بكل ما تملك أن لا يفعل بها شئ وتأن بصراخ مكتوم في كفه الغليظ من شدة الرعب والخوف 

ولكن كل ذلك كان هباء فقد اتخذ قراره  وانتهي الامر  .....


Continue Reading

You'll Also Like

5.9K 262 12
تغيير مشاهد من مسلسل الامانة بطريقتي الخاصة بعيدا عن سيناريو الكاتبة
47.9K 2.9K 40
" انا بحبك " **************** " انا بكرهك .. بكرهك .... انتى طالق " ************************************* " انا اسف "
1.3M 28K 42
[ 𝕊𝕖𝕩𝕦𝕒𝕝 𝕔𝕠𝕟𝕥𝕖𝕟𝕥 ] تنويه🔞: الرواية جريئة و لا تتناسب مع جميع الأعمار. [ مقتطف ] : أنا لست هي!!! : اخترتك ، أنت لا هي!!!
155K 5.8K 25
ماضٍ أليم عاشته ليال غيّر كيانها وحياتها. عاشت حياة تسودها القهر والعذاب حيث لعب قدرها لعبته المؤلمة وغير ليال. فولدت منال! عادت كي تنتقم وتستعيد حق...