فوت و كومنت بين الفقرات ~
إدعموا الرواية ✨
إستمتعوا ~
🔴 ما راجعت البارت تجاهلو الأخطاء ~
°°
إستيقظت في مكان غريب بألم فظيع في الراس تسَاءلتُ داخلياً لتبدأ عيْنَي بالتأقلم معَ الظلام حولي ~
أنا فوق السرير ... سرير أسود بالكامل للأطراف تُذَكرني به ...
أينَ هوَ ؟!
" أنا هنا ..!"
إستدرت بسُرعة نَحو مصدر الصوت القادم على بعد بضع خطوات من السرير~
لَم يكُن حلما ~
نهضتُ من مكاني بسرعةٍ مُرتميا في أحضانه أروي رغبتي به ~
أغمضت عيني رغما عني عندما بدأت راىحته المخدرة بالتسلل عبر انفي لم أشبع من رؤيته بَعْد ~
سأتأمل جمال ملامحه لاحقا الان فقط الاستماع باللحظة ~
دفنت نفسي أعمق في صدره لأشعر بيديه تحاوط ظهري يشد على عناقنا بين الفينة و الأخرى ~
" أتَعلَـمُ كم إنتظرت هذه اللحظة ..؟!"
سألته رافعا رأسي لأنظر لمحياه الوسيم
"أعلمْ .."
بنبرة هادئَة عميقة بثَّت قشعريرةً غريبة في أنحاء جسدي ~
بقيت أتأمل جمال سوداويتاه و لَم أغفل عن نظراته التي تبدو مشتاقة و بشدة لي ~
دَفَن راسهُ بعنقي و سحب نفسا عميقا جعلني أتنهد بخفةٍ مع إرخاء جسدي .. يؤثِر عليّ بأبسطٍ أفعاله ~
"جونغكوك ..!!"
" روحُه .."
همهم لي نافثا أنفاسه الساخنة في منطقتي الحساسة شددْت على عناقِنا أكثرْ إثر الشعور الذي باغتني فجأة ً مصاحٍبا زيادة في نبضات قلبي ~
أرجحُ أنه يسمَعها لقُوتها ..
" أنا أفعل. .."
" همم ؟؟"
همهمت بتساؤل ٍ لكلامه المفاجئ ..
" أنا أسمعها .. نبضاتك ..!"
هل يقرأ أفكاري ..؟
"هذه سأتركها لنفسي ..!"
نبس بإبتسامة هادئة مبعدا رأسه عن عنقي مسببا تلامس أنوفنا ~
أظنه يقرأ أفكاري بالفعل ...!!
فكٌرت مع تضييق عيني لألمح إبتسامة محببة لقلبي ترتسم على شفتاه ~
آهٍ لجمال تلك الحمراء العلوية الرقيقة اللطيفة و السفلية الثخينة المثيرة مجرد النظر لها تفقدني صوابي ~
قهقهة خفيفة خرجت من ثغره ...
اللعنة، لقد قرأ أفكاري ، أبعدت وجهي بخجل للجانب قائلا ..
" توقف عن قِراءة أفكاري هذا مُحرج ..!!"
أمسك بذقني ليعيد التواصل البصري الذي كان بيننا و قال ..
" كيم تايهيونغ .. لا يمكنني إبقاؤكَ حيا بعد الان .."
••
"لقد أخبرتك سيدتي لم نتكلم منذ أسبوع كامل ..!"
أردف وردي الشعر ببرود للواقفة أمامه .
" صدقني يا بارك جيمين إذا وجدت أنّ لك علاقة بإختفاء إبني فسأجعلك تعاني حتى تتمنى الموت و لا تجده ..!"
قالت صارخة في وجه
" تتكلمين كأنك تهتمين ..!"
قال جيمين بسخرية واضحة على محياه قد لا يبدو عليه الخوف لكن دواخله تتقلب من شدة قلقه ~
لا يمكن أن يدع شيئا يمس تايهيونغ أبدا لن يسامح نفسه ~
لقد إنتظر لأكثر من ساعة في منزل عائلة تايهيونغ علّه يعود لكن يبدو أن لا أمل في عودته لذا إستقام نافضا الغبار الوهمي من على بنطاله قائلا لتلك التي رمقته بنظرات طياتها تُخفي سؤال ' إلى أين تخالُ نفسك ذاهبا '
تنهد بخفة ما أن لاحظ تحديقها به ليقول ..
" لا أظن أن تايهيونغ سيعود قريبا لذا دعيني أقوم بشيء مفيد و أبحث عنه أنا الاخر .."
حمل نفسه و غادر المنزل الخانق ليتمتم بخفة ..
" أرجوك كن سالما تايهيونغ ...من أجلها على الأقل .."
°°
" ماذا تعني ...!؟؟"
تساءل و علامات الإستفهام وجدت مكانا لها بين تعابير وجهه ..
" لَقد كَسرتُ قاعدة عالمي ... لم يكن يفْترضُ بي أن أجعلكَ تراني .. !؟"
قال غرابي الشعر بنبرة مهزوزة يتخللها بعض التردد ~
" و ... ماذا تعني بأنك لن تدعني على قيد الحياة .. جونغكوك ؟!"
بقي محدقا بملامح الآخر المُوَجِه أنظاره نحو الأسفل ليلقي عليه سؤالا آخر تبادَر لذهنه في هذه اللحظة المشَوَشة ~
" ما هو عالمك جونغكوك ..؟؟"
همس ممسكا بوجنة الاخر أمامه ليمَسدها بخفة بإبهامِه ..
" جونغكوك .. هَل أنت قريني ..؟؟!"
حدق الأكبر لفترة داخل عسليات الاخر ليردف بالنهاية ..
" نعمْ .. أنا كذلك ..."
زفر الأشقر أنفاسه بضيق ليرفع أنظاره للآخر مرة أخرى ~
عجِز تايهيونغ عن تصديق قول الآخرْ فهوَ بكُل وضوح ذكر و يُفترض بقرينه أن يكون أنثى لا رجُل .. رغمَ إستصعاب إيجاد حل لديه إلا أنه رأى أن تجاهل الأمر أفضل قرار فهو يثق بالنهاية في شيطانه الحامي أكثر من نفسهِ حتى و هذا جعل جونغكوك ممتنا لهذه الثقة فهو قد قرا أفكار الآخر بالفعل و لم يكن ليجد إجابة لإستفساره ْ ~
" إذن ... ستقتُلني ..؟!"
همس بهدوء و إبهامه مازال يمسد منطقة أسفل عينه ~
" لن أفعل ... لا أستطيع .."
اردف ناظرا له بنظرات ضعف .. كيف سيستطيع مسّ من عشِقَ بمكروه أو أذى يُفضل الإعدام على ذلك ~
" ماذا ستفعل الآن .. بما أنك كسرت تلك القاعدة ..؟!"
" هناك حل آخر ... لا أعلم إن كان سيرضيك ..!؟"
رفع الاخر حاجبه الأيمن حاثا الاخر على إكمال كلماته ~
" أن ... نرتَبِط .."
تبادلنا النظرات و تشاركنا الانفاس لوهلات قبل أن يقتل تايهيونغ الصمت السائد حولهم بسؤاله ...
" لما تظن أنّ هذا الحل لن يرضيني ...!!؟"
جونغكوك قادر على قراءة الأفكار أو بمعنى أصّح أفكار تايهيونغ رغم جهله للسبب لكنه أكثر من عاجز عن قراءة المشاعر و دائما ما يتردد في إتخاذ خطوة قد تكون النهاية لكل شيء ~
تايهيونغ متعلق للغاية بجونغكوك و مؤمن كامل الإيمان أنه شريكه المؤبد و لن يجد الأمان و المشاعر التي لطالما إفتقر إليها إلا معه ~
و جونغكوك ...
جونغكوك عاشق بل و مهووس بتايهيونغ وقع في حب روحه النقية منذ أول مرة وقعت سوداويتاه عليه ليقرر تملكه و جعله له حتى و إن كان من غير موافقة من الاسمر لكنه عاجز أو بمعنى أخر خائف من ردة فعل الاخر للأمر ~
ماذا لو لم يقبل تملكه ..؟ ماذا سيفعل حينها ؟
لن يتحمل و سوف يقتله و يلحق به بعدها ..؟!
••
" لا أثر له ... "
" أنا خائف أن الاوان قد فات و ربطه به هيونغ سينتهي كل شيء حينها ..!"
نبس باضطراب و نبضات قلبه أبت الهدوء ..
" لا أظن ذلك .. كما أن تلك الخطوة تستغرق مدة طويلة و ليست بالشيء الهيّن أبدا ..!!"
___
لازم أروح للمدرسة الله يلعنها 🤦
ممكن تعملوا فوت يا حلوين ما بعرف ليش في أشخاص تقرأ الرواية لكن ما بتعمل فوت ؟!!
إيش في يعني ا
على الأقل قدر جهود الكاتب ..
المهم عملت فيديو تشويقي القصة موجود بقناتي عاليوتيوب و عشان نشوفوه روحو لحسابي بالانستاغرام الرابط بوصف حسابي و رح تلاقو رابط قناتي بالبايو ..
و بس شكرا لكل شخص يدعم الرواية ✨