.
.
. أنظر دادي إنها تشرق "
إبتسمت بوساع ليبتسم الاخر لها ..
هي تجهل أنها تسطيع ان تسعد تايهيونغ بأبسط الاشياء ، إقترب ليّقبلها بهدوء ..
عانقت ذراعه بسعادة .
"دادي شكراً لك على كل شئ.. قد لا استيطع أن اشكرك لكنني سأحاول أن ارد لك الجميل أحبك و سأحبك الى الابد تايهيونغ "
تايهيونغ رفع رأسها بيده ليقبّلها بشغف و حب.
قربها إليه ليتعمق أكثر و أكثر حتى إنقطعت أنفاسه .
"لا داعي لرد الجميل فقط إبقي معي "
همس بصوت خافت و يتنفس بصعوبة.
"أعدك لن أتركك أبداً"
عانقها و رفع رأسه الى السماء ، هو أصبح متعلقاً بها كثيراً.
لا يستطيع حتى أن يمضي يومه دون رؤيتها .
دون إستنشاق رائحتها المخدرة. كما هو الحال مع ذئبه.
نظفوا المكان و عدوا الى الغرفة خاصتهم كي يناموا.
قضوا أسبوعين آخرين ثم عادوا الى كوريا..
حيث علموا أن جونغكوك سوف يتزوج.. ممن ؟ إنتظروا
.
.
صرخت إيلا و هي تركض بإتجاه تايهيونغ .
"دادييي!! "
ليحملها بسرعة .
"ماذا هناك ؟"
أشارت بيدها نحو الغابة .
"هناك ذئب يلحق بي "
تحولت أعين تايهيونغ الى الرمادي و أظهر ذئبه ليزمجر بغضب .
خرج من الغابة ذئب أصغر حجماً من ذئب تايهيونغ أعينه صفراء و فروه رمادي فاتح و به خُصلات وردية .
ضحكت إيلا بصوت عالي ، فتحدث تايهيونغ عبر الرابطة معها .
"سوف أُعاقبكِ إيلي "
"نلت منك "
هرولت الى منزل نامجون ليدخل تايهيونغ و الذئب الرمادي معه كي يرتدوا بعض الثياب.
"هل أنت أحمق ؟"
زمجر تايهيونغ ليقلب الاخر عيناه و تدخل إيلا .
"يااا لا تصرخ به كنا نمرح فقط تاي"
"لن يفهم فهو ممل جداً"
"جيمين!"
ضحك ذا الشعر الوردي مع إيلا ليقلب تايهيونغ أعينه و يصعد .
"أنتم أطفال "
"هل أزعجناه ؟"
ربت جيمين على شعرها .
"لا تقلقي هو لا ينزعج ممن يُحب... يجب أن أذهب لدي تدريب وداعاً"
غادر لتصعد الى تايهيونغ ، وقفت امام الباب لتهمهم .
"ماذا سأفعل ؟"
سمعت صوته العميق.
"تعالي "
وجدته جالس على السرير يعبث بجهازه اللوحي.
"دادي أنا أسفة لم أقصد "
أشار لفخذه لتجلس .
"لا تأسفي حبي "
إبتسمت لتقبله و يبادلها.. أبعد الجهاز خاصته ليمددها و لا يزال يبادلها .
"ما رأيك بجولة قبل أن ننام ؟"
أومأت له ليبتسم يجعلها تنزع قميصها لينزل و يمتص صدرها بقوة وهي تأن بألم .
" لا تقلقي سأكون لطيفاً "
هي تعلم أنه سيفقد السيطرة على ذاته لاحقاً ،لذا تمسكت بالفراش تحاول أن تكتم شهقاتها الباكية.
الصباح..
وجدت إيلا نفسها عارية فوق تايهيونغ النائم بسلام ، تذكرت أنها وعدت ليسا بالمرور بمنزلها صباحاً .. نهضت بسرعة مما تسبب بألم لها و لتايهيونغ .
"أ..أسفة أهه"
سقطت بسبب الألم لينهض تايهيونغ و يحملها و يذهب الى الحمام .
"أسف صغيرتي "
لف المنشفة حول جسدها و عاد الى السرير.. أحضر مرهماً .
"سوف أضع لكِ القليل "
حركت رأسها بخجل و أبعد المنشفة ليفرق بين فخذيها ليضع لها المرهم تمسكت بيده بألم.
إنتهى من عمله و ذهب ليجلب لها كوب عصير .
"لا تشعر بالندم تاي "
.
كانت إيلا في منزل ليسا يثرثرا معاً ، شهقت إيلا عندما أخبرتها ليسا بأنها ستتزوج .
"إلهي ليسا انت صغيرة "
"هييي أنا أكبرك بثلاثة أشهر "
"مع ذلك أعتقد ...."
"هاي إيلا أنك تعيشين قي قطيع مستذئبين الأن كما أنه رفيقي و قد وسمني لا بأس إن تزوجته "
"صحيح من هو ؟"
"إنه ألفا جونغكوك "
سعلت إيلا وهي تشرب الماء .
"جونغ.كوك "
أومأت ليسا لها.. تبدو سعيدة جداً.
هل هو لا يستغلها يا ترى ؟ ، فكرت إيلا لكنها رأت وشم جونغكوك بعنق ليسا .
حركت رأسها مبعدة تلك الافكار الغريبة .
"تايهيونغ بالخارج لذا سوف أذهب وداعا ليسا "
خرجت لتعانق تايهيونغ و يبادلها ثم صعدان السيارة .
"ليسا ستتزوج من جونغكوك "
"هذا أفضل له و لها و لنا سينشغل بشئ عنا "
"أنا سعيدة لأجلها حقاً"
.
بعد أيام تجهز الجميع لحفل زفاف جونغكوك و ليسا .
إرتدت إيلا فستان بنفسجي داكن اللون و قد إنزلت شعرها البندقي.
وضعت عطرها المفضل..أمسكت بذراع تايهيونغ الذي يرتدي بذلة سوداء بسيطة لكن أنيقة.
كانت ليسا سعيدة بزواجها من جونغكوك كونه تثق به و تحبه و أيضا لا تملك احد غيره في كوريا..
بعد الحفل أتى جونغكوك و إعتذر من إيلا و سامحته ، سافر هو وليسا الي لندن كي يقضوا شهر العسل هناك ثم يتجهون الى تايلاند لمقابلة عائلة ليسا.
.
كانت إيلا جالسة بحضن تايهيونغ الذي يلعق عنقها .
"هيا تاي ركز كدنا ان ننتهي"
غمغم تايهيونغ بغضب .
"هممم ماهو أسم قطيعك ألفا تايهيونغ؟ "
"إنه BTS "
" جيد و كيف هي علاقتكم مع مصاصين الدماء؟ "
"بخير لقد أعلنا هدنة و لا يوجد خِلاف بيننا "
"أخبرني بأشياء لا أعلمها عن علاقة المستذئبين "
"أولاً يمكنني أن أشعر بما تشعرين كالسعادة الحزن حتى الألم
و أيضا يمكنني أن أسمع ضربات قلبك قراءة أفكارك و الكثير "
"هل أنت سعيد مع توأمك الروحي ؟"
شد عناقه بها ليردف بسعادة .
"جداً "
"و بهذا نكون إنتهينا دادي "
قامت بوضع دفترها جانباً ليعدل تايهيونغ جلسته ليتمددا على السرير .
"حبي غداً هو يوم 17 "
مسحت على شعره وهو عانق خصرها يدفن وجهه بصدرها .
"أعلم تايهيونغ"
"إيلا أنا أعشقك "
"أنا أكثر "
اغمض تايهيونغ أعينه لتبتسم إيلا لتربت على شعره .
"أنت ذئبي تايهيونغ أنا فقط "
غفت بعدما مدت لتنام على وقع دقات قلب تايهيونغ المنتظمة.
اليوم التالي ....
فتحت الباب لتجد نامجون يقف بإبتسام .
"اوو تبدين جميلة لونا إيلا "
"اهه شكر لك "
"ألفا تايهيونغ ينتظرك من هنا "
سارت حتى تحول الى هيئة الذئب لتصعد فوقه و أخذ يمشي حتى وصل الى البحر لتنزل.. نظر لها لينزل رأسه يغادر.
بينما هي خطت نحو تلك الطاولة المزيّنة بالورد الاحمر لتجد تايهيونغ بجانبها .
يبتسم تلك الأبتسامة المربعة الجميلة و الظريفة فتقدم ليمسك بيدها و يسحبها بقسوة نحوه.
"أههه تبدين مثيرة بهذا الثوب أشعر أنني إنتصبت "
ضحكت إيلا من غزل تايهيونغ المنحرف لتهمس تمرر يدها بصدره .
"لا تقلق سوف أساعدك"
"أهه لا تتحدثي هكذا وإلا إغتصبتك هنا و الان واللعنة "
"حسنا... لم أكن أعلم أنك رومنسي تاي "
"ياا لست وسيماً و ذكياً فحسب "
قهقهت إيلا ليقبّلها بخفة .
"لنتناول العشاء لقد أعدته بنفسي "
جلسوا و تناولوا الطعام بالتأكيد دون غزل تايهيونغ بإيلا و خجلها .
"حبي "
إلتفتت له لتجده راكع أمامها وهو يحمل علبة بها خاتم ذهبي اللون.
"تزوجي هذا المستذئب الوسيم "
ضحكت ببكاء لتنزل لمستواه و يلبسها و يقبلها
"أعشقك طفلتي إيلا "
"أعشقك ألفا تاي "
.
بعد مرور 5 سنوات .
"تايهيونغ!! "
صرخت إيلا كي يستيقظ تايهيونغ و يهرع نحوها لتردف هي ببكاء .
"انت لم تعد تحبني تاي صحيح؟ "
تنهد تايهيونغ و جلس أمامها على الارض.
"لم تقولين هذا ؟كيف لم أعد أحبك ؟"
أنزلت رأسها بحزن .
"لأنني أصبحت بدينة "
حسنا جميعا إن إيلا حامل بشهرها الثالث أيضاً .
بعد شجار و خصام بينها و بين تايهيونغ وافق على الإنجاب لكن بعد أن تبلغ ال22 من عمرها.
وها هي الان تزعج تايهيونغ الساعة ال1 بعد منتصف الليل .
فجاءة إستقام تايهيونغ و سحبها و يلصقها بالجدار و نظر لها بغضب و دمج شفتيهما بقبلة عبر فيها تايهيونغ عن غضبه .
إبتعد و ألصق جبينه بخاصتها ليردف بغضب و حدة.
"إن سمعتك تقولين أنني لا أحبك لن أتردد بإغتصابكِ وللعنة "
"لكنني حامل و لن أسمح لك بذلك "
قالت بعبوس و هي تنظر لعيناه الخضراء .
"أتتحديني كيم إيلا ؟"
إرتفعت زاوية فمه بإبتسامة لا يمكن تفسيرها .
"أقبل التحدي "
حملها تايهيونغ و توجه الى غرفته .
"تاي ؟ ماذا ستفعل ؟"
"سأريك مدى عشقي و هوسي و حبي و جنوني و تملكي بك "
دخل الغرفة و أغلق الباب بقدمه.
.
بعد سنة .
إستيقظ تايهيونغ بصوت قهقة ليمشي في رواق المنزل ، لمح طفلة تركض ناحيته ليبتسم و يرفعها .
"الى أين أميرتي ؟"
ضحكت الطفلة بصراخ ما أن رأت إيلا تقترب منها.
"اوووو لن تُمسكي بي أنا مع أبا "
"لا أنزلها تاي هذا غش "
ضحك تايهيونغ على عبوسها و ينزل الطفلة لتبدأ بالركض فلحقت إيلا بها و هي تصرخ .
"نايووون "
نظر تايهيونغ لهم يركضان بينما إمتلئ المنزل بصوت ضحكاتهم ليبتسم بهدوء قاطعته إيلا التي تعانقه هي و نايون .
"أبا أوما أحبكما جداً "
قبلت إيلا و تايهيونغ لتردف إيلا .
"أوما و أبا يحبانك أكثر "
تايهيونغ عانق إيلا التي تعانق نايون .
"إلهي أنا محظوظ بكما أميرتاي "
ظلوا هكذا حتى غفت نايون ، رفعت إيلا رأسها بنعاس لتنظر الى الألفا خاصتها
لتجده يراقبها بسعادة لتبتسم.
"أسفة تاي لكني لعبت مع نايون كثيراً أشعر بالتعب "
قبلها ليردف بهدوء لأنه لا يود أن تستيقظ طفلته.
"لا بأس حبي نامي الان "
"أحبك تايهيونغ "
غفت ليبتسم و يقبل جبينها .
"أعشقك طفلتي "
_______________________
The End ✔
💜🍃❄💚
أتمنى إذا أعجبكتم الرواية تعملو فولو و تشوفون روايتي الثانية لجونغكوك .
Angel ..