.
.
كور وجهها يقبل جبينها بلطف ليقشعر جسدها و قلبها يقرع الطبول .
هو إبتسم ليداعب أنفها بخصاته و يهمس .
"هيا لنأكل لابد انك جائعة "
أمسكت يده ليخرجوا من الغرفة و ينزولوا حيث الجميع على طاولة العشاء و جلسوا.
"هل أنتِ بخير ؟"
تحدث نامجون لتعقد حاجبيها و تومئ له.
"أجل "
"ألفا تايهيونغ يجب عليك الإعتناء برفيقتك بما أنها بشرية "
أردف يرمق تايهيونغ بحدة ليومئ له .
"أجل لا تقلق "
إبتسم تايهيونغ تحت أنظار إيلا لتبتسم بشرود و يلمحها نامجون ليقهقه .
"يبدو أنها تحبك جداً "
ضحك الجميع لتعض شفتها بخجل و تنزل رأسها فيربت تايهيونغ على شعرها.
"هيا كلي عزيزتي "
أومأت لتبدأ بالأكل .
شدت كم قميصه لينظر لها يجدها تناظره بأعينها البريئة التي توقف نبض قلبه.
"يجب أن اتحدث معك "
همست ليومئ لها و يكملوا الطعام.
لاحقاً في غرفته .......
كانت إيلا تعبث بطرف شعرها بتوتر ليردف تايهيونغ بقلق .
"حسنا لقد مضى نصف ساعة لم أنت متوترة ه.... "
قال هو لتقاطعه تردف بخجل .
"انا معجبة بك تاي"
تقوس حاجبيه نتيجة لصدمته ليبتسم بسعادة و يعانقها .
"هذا أفضل بكثير "
"لا أستطيع التنفس "
إبتعد ليقبّلها بقوة..
فقد السيطرة على ذاته فعض شفتها السفلية كي تتأوه و يجوب فمها حتى شعر بيديها الصغيرة في صدره ليبتعد.
"أسف لم أستطع السيطرة على ذئبي "
أومأت وهي تغطي فمها ليضحك عليها.
"أعشقك طفلتي "
تأخر الوقت فقرر تايهيونغ أن تمضي إيلا الليلة معه.
كانت نائمة عندما خرج من الحمام ، جفف شعره أمام المرأه ، نظر لها ليجدها تتصبب عرقاً و تتنفس بصعوبة .
حركت رأسها وهي تنادي أسمه.
"تاي، لا أبتعد عني، تاي "
إقترب منها لتصرخ بخوف .
"تاي"
أستيقظت لتعانقه بقوة تُحيط خصره المنحوت بقدميها ليلتقط جسدها يقربها له .
"أهدئي صغيرتي "
" تايهيونغ"
شهقت ليمسح على شعرها ، دموعها تنهمر كالشلالات ليتنهد .
"أنه مجرد كابوس لا تقلقي"
حركت شفتيها ليفهم و يحضر كوب ماء لها.
"هيا لا تبكي "
" لكن تاي كان ذاك الذئب كان يحاول التقرب مني "
" الألفا خاصتكِ معكِ و سيحمكِ منه هيا أكملي نومكِ طفلتي "
أومأت و شدت عناقها به ، بعد دقائق سمع صوت شخير كصوت القطة ليجدها نامت .
"كأخاها تمام يبدو أن العائلة كلها قطط "
أستلقى على السرير ليمددها فوقه و ربت على ظهرها و رائحتها جعلتها مخدرا حتى نام.
.
ضربت الطاولة بيدها لتردف بغضب .
"لقد سئمت منكما! "
"أنه هو ليس أنا "
"أعلم عزيزي "
"أصمتا!"
أستقامت اللونا السابقة و أنبرت بكل حدة .
"أن تشاجرتما مرة أخرى سأقوم بتبديل ذئبيكما "
رمقتهما بغضب لتصرخ.
"أغربا عن وجهي! "
وقفا أمام منزلها ، إبتسم جونغكوك يرمق تايهيونغ لتتحول أعينه للون الرمادية و يردف.
"إن إقتربت منها سأقطّعك بأنيابي أقسم لك جونغكوك "
"سنرى بشأن هذا "
خطى مبتعدا عنه ليصر أسنانه بغضب.
إشتم رائحتها ليلتفت نحوها .
"أنه هو تاي "
"اجل اعلم "
"أنه سيئ كان يحاول تقبيلي "
"لن يقترب منك مجدداً ... يجب علينا التحدث بشأن شئ "
"ماذا ؟"
"لقد تبقى 5 أيام إيلا "
"لكن "
"يجب علي ذلك و إلا فجونغكوك سيقوم بذلك "
تذكر عندما كان جونغكوك يريد تقبيلها ليشتعل قلبه غيرة و يغضب ذئبه جداً.
"واللعنة سأوسمها الان "
زمجر ذئب تايهيونغ برأسه.
حاول تايهيونغ منعه لكن لم يستطيع فهو قويٍ جداً .
بدأ ذئبه في السيطرة عليه .
و هذا ليس بصالحه أبداً.
مسك يدها و ذهب يجرها الى منزله .
قام بنزع قميصه فباتت عضلاته أمام ناظريها .
و يلصقها بالحائط ليقبّلها بقوة و يبتعد لينظر لها بخدر و يشتم رائحتها لتثيره .
شهقت عندما شعرت بأنيابه في عنقها لتبكي.
"أهه مؤلمة تاي "
حملها لتحيط خصره بقدميها و يثبتها بالحائط .
شعرت بالألم ينتشر بعنقها لتعبس بوجهها .
"أسف "
أدرف ليقبّل مكان عضته و يعضها مجدداً و ذهب الى السرير ليفرق بين قدميها .
"هذا من أجل مصلحتك صغيرتي "
نزع قميصها لتنصدم و توقفه بخوف .
"ششش لابأس كل شئ سيكون بخير "
نزع باقي ثيابها وهي تبكي.
"تاي أنا أرجوك "
لم يستمع لها لينزع ثيابه و يقبّل عنقها تاركاً خلفه علاماته هناك و بكل مكان على جسدها.
"سيوألمك ذلك حبي آسف "
.
.
إستيقظت و لم تجد تايهيونغ لتجلس على السرير وهي تلف الغطاء حول جسدها.
دخلت لتستحم و رأت في المرأه علامات تايهيونغ بعنقها و هناك وشم بدأ بالظهور في عنقها.
وشم يبدو كهلال لكنه لم يكتمل بعد، عادت الى منزلها ليلاقيها جونغكوك مجدداً .
"مرحبا ايتها الطفلة "
لم ترد له و أكملت طريقها ليلحق بها.
"مابك ؟ هل أنت حزينة ام غاضبة ؟"
أسرعت ليمسك يدها ليدفعها ضد الشجرة .
"أتركني واللعنة "
تركها ما أن رأى وشم تايهيونغ بعنقها و يبدو أن لم يكتمل .
"هل وسمك تايهيونغ "
زفرت بغضب لتسير تتجاهله .
"ألم تفهمي بعد ؟... لقد أستغلك كي يتسلى بك "
صرخ لها لتسرع الى منزلها ، لم تجد يونغي فذهبت إلى غرفتها تتمدد على السرير .
جلست لتفكر بما قاله جونغكوك .
"هل حقا إستغلني ؟"
تنهدت تغمض أعينها لقوة تعتصر قبضتها.
هي تحبه لا يمكنها أن تصدق ذلك ثم ثانياً هو يظل يخبرها أن يحبها كيف له أن يستغلها .
"ربما يكون جونغكوك كاذب "
غطت نفسها لتغفو بعد تفكير طويل.
.
عاد الى منزله و لم يجدها ليتصل بها كثيراً لكنها لم ترد له ليذهب الى منزلها الساعة ال1 ليحملها و يخطو عائداً إلى منزله.
لكنها إستيقظت تجد نفسها بين أحضان تايهيونغ.
"ماذا تفعل هنا ؟"
"لماذا عدتِ الى هنا ؟"
تحركت بعشوائية لكنه لم ينزلها ليتوقف يرمقها بحدة ليصرخ .
"ياا ماهو الخطب معك ؟"
كانت على وشك البكاء لتصرخ و تنزل دموعها.
"إبتعد عني أيها الحقير "
نظر لها بصدمة لينزلها و يمسح دموعها يكور وجهها .
"ماذا هناك ؟"
"أنت وغد لقد وثقت بك تايهيونغ"
"ماذا؟"
جلست على الارض وهي تبكي كالطفلة ليجلس امامها .
"أخبرني ماذا حدث كي أعرف سبب غضبك "
إنتظرها حتى هدأت لتردف تمسح دموعها .
"لقد أستغليتني تاتا "
"أنا ؟ لا لم أفعل لقد قمت بوسمك كي لا يقترب جونغكوك منك "
"أنت اصبحت مثله فأنت تُريد جسدي "
"لا لست مثله و من قال لك ذلك ؟"
"أنه هو قال أنك تريد أن تتسلى بي "
"هل حقا صدقتيه؟ أنا أحبك لما سأفعل ذلك؟ "
"هل حقا تحبني تاي؟"
" لا صغيرتي أنت لا تدركين مدى عشقي إتجاهكِ ، أنا لا أحبك لا بل مهووس بك طفلتي "
إبتسمت بوجنتيها المحمرة و أنفها الاحمر.
كانت بنظره مثيرة مع شعرها الذي إلتصق بجبينها ليقترب مقبّلاً إياها بقوة و يبتعد لتتنفس صغيرته .
عانقته بخجل ليقبّلها مجدداً ، إبتسم يقبّل شفاهها بسعادة.
"لما لا تريني ذئبك تاي"
إبتسم ليتحول إلى ذئب لتصعد إيلا فوقه لتربت على رإسه بإبتسامة.
"لقد إشتقت لك "
عاد الى منزله ليمدد إيلا النائمة و ينام يدفنها بصدره .
.
.
إستيقظ صباحا ليذهب الى منزل جونغكوك ، هو بالتأكيد سيفصل رأسه عن جسده .
"ماذا تريد من الصباح واللعنة ؟ "
"لقد حذرتك جونغكوك "
لكمه ليسقط أرضا ليعتليه يلكم وجهه بقوة حتى نزف .
"اللعنة حذرتك من الإقتراب منها "
زمجر تايهيونغ بوجهه ليلكمه مجدداً.
الجميع مجتمع يناظر المعركة ، لا أحد يتجرأ و يقترب لأنه و بكل بساطة سيُقتل بواسطة الألفا الغاضب .
" أقتلك إن فكرت بها حتى جونغكوك "
ركل معدته بقوة و نظر إلى الجميع بسخط .
" هذا ما سيحدث لكل من يحاول التفكير فقط ب كيم إيلا مفهوم ؟!"
صرخ لينزل الجميع أعينهم بخضوع .
هو تحولت أعينه الخضراء الى الرمادية ليزمجر بصوت عالٍ.
" قلت مفهوم ؟!"
جثى الجميع على الأرض .
" أجل ألفا تايهيونغ "
أومأ بحدة ليخطو مغادراً المكان بخطوات ثقبت الأرض.
هو لن يكون جونغكوك لو لم يسبب لنفسه المصائب ، فقرر أن يلحق به.
"لكني كنت محقاً فهي مثيرة جداً ، لا ألومك فأنا أيضا لم أستطع منع نفسي من تقبّيلها "
تحولت أعين تايهيونغ الى اللون الرمادي ليسيطر ذئبه عليه و ينقض على جونغكوك و هو أيضا تحول الى ذئب ليتشاجرا الأثنان.
ركض ذئب جونغكوك نحو الغابة ليلحقه تايهيونغ لكنه فقده.
و جونغكوك ذهب الى منزل تايهيونغ ليجد إيلا نائمة .
سحبها ليقبّلها بقوة و عنف و هي تحاول ان تبعده.
لكن لا حياة لمن تنادي أحكم قبضته يمنعها عن الحراك.
بدأت يده بإستكشاف جسد إيلا لتشهق و تدفعه بقوة .
"اللعنة لا تتحركي "
بدأت إيلا بالبكاء ليضحك يشد شعرها .
"كل ما تفعليه هو البكاء كالأطفال "
"تايهيونغ "
صرخت بأعلى صوتها .
"أوو تايهيونغ خاصتك لن يأتي "
إقترب منها ليمزق قميصها لتصرخ بصوت عالي تحاول إبعاده عنها.
"إصرخي كما تشائين لن يأتي احد "
ثبتها ليقبّلها مجددا و يعض شفتيها حتى نزفت ، نزل بقبلاته إلى عنقها .
دخل البيتا الخاص بتايهيونغ نامجون ليتحول الى ذئب و يجر جونغكوك الى الخارج و تسقط إيلا فاقدة الوعي.
من ناحية أخرى كان تايهيونغ يلهث وهو يبحث عن جونغكوك .
أقسم أنه سوف يقتله اليوم لكنه سمع صوت ضربات قلب إيلا السريعة .
"إنها خائفة "
بعدها شعر بألم ليهرع الى منزله لكن اللونا السابقة أوقفته .
جر الذئب جونغكوك الى منزل اللونا السابقة ليجد تايهيونغ هناك يقف بغضب .
إنقض عليه يلكمه بشدة حتى نزف وجهه .
"توقف تايهيونغ "
نبست اللونا لينهض تايهيونغ بغضب ظاهر .
"جونغكوك لقد تماديت كثيراً "
ضحك جونغكوك بسخرية ينظف ثيابه .
"أجل أعلم أليس هذا رائعاً ؟"
"أخبرتكِ دعيني أقتله "
"يكفي أنتما الأثنان سأقوم الأن بتبديل ذئبيكما "
إنصدم جونغكوك و تايهيونغ ليردفا معاً .
"لا تفعلي !"
"هذا عقابكما "
"أنه يتسبب بالمشاكل لا أنا لقد إقترب من رفيقتي "
"لقد ضربني "
"أصمتا ! "
قرأت اللونا من كتابها ليخرج ذئب تايهيونغ و جونغكوك و يتبادلا ليصبح ذئب تايهيونغ بجونغكوك.
و ذئب جونغكوك بتايهيونغ.
"ياإلهي انا في تايهيونغ "
نبس جونغكوك ينظر ليدي تايهيونغ.
"لا ليس جونغكوك اللعين "
همهم تايهيونغ يشد شعره.
" هيي أنت كف عن شد شعري "
قلب تايهيونغ عيناه بسخط .
هذا ما ينقصه أن يرتبط بشئ مع جونغكوك.
"عندما تتصالحا عودا إلي "
"هذا لن يحدث "
"لقد اصبحت الألفا "
نبس جونغكوك يبتسم ليرمقه تايهيونغ.
"أرجوك لونا "
"أسفة تايهيونغ لكن هذا عقاب "
"لن تصدقك إيلا "
أردف جونغكوك الذي ينظر لتايهيونغ.
"كله بسببك "
"إذهب الى منزلي و سأذهب الى منزلك وداعا"
مضى جونغكوك الى منزل تايهيونغ ليدخل غرفته ليعانقه جسد صغير مرتجف .
"تايهيونغ لم تأخرت لقد أتى و كان يقبّلني بعنف"
بللت دموعها قميصه لينظر لها بصدمة ، نظرت له و دموعها تنهمر من أعينها وهي ترتجف بخوف .
شعر بالشفقة عليها.. ليس لها ذنب في ذلك.
شجاره كان مع تايهيونغ مؤخرة القرد ما دخل تلك البريئة ؟
أنب ذاته يعض شفته بغيظ ،حتى أن تايهيونغ محظوظ بتلك الصغيرة حقاً.
هو يشعر بالذنب تجاه إيلا ، لم يكن عليه فعل ذلك لها .
نظر الى ثيابها الممزقة و هي تشهق بقوة ، شفتيها محمرة و هي تنزف .
حاوط جسدها بيديه يعانقها بقوة.
"لا تقلقي أنا هنا هيا لننم "
حملها وهي تبكي و ذهب بها الى السرير لتعانقه بقوة.
"لا تتركني مجددا تايهوينغ لقد كنت خائفة "
قبّل جونغكوك رأسها .
"لن أفعل ذلك أعدك و لن يقترب منك مجددا هيا لا تبكي "
أومأت لتشد عناقها و تقبّله في شفتيه و تدفن نفسها في صدره لتنام.
لمس شفتيه بعدما قبلته... شعر بشعور جميل.
نظر لها وهي نائمة بدت جميلة جداً، شفتيها متورمة و أنفها محمر لأنها كانت تبكي.
لكنه لاحظ وشم الهلال غير المكتمل على عنقها .
لماذا وقع الأختيار عليها لتكون رفيقة تايهيونغ ؟.
ياله من محظوظ حقاً.
.
.
.
.......................................
..............................
......................
.............
........
....
..
💜