تَـخُـصـهُ K.TH ∆

By OneOfSeven17

43.2K 612 63

هِي لهُ أي أنهُ يُحرّم عَلى أي كَان مُجرد التَفكِير بِها حتى لأنها تخصهُ مُستذئب بِأواخِر عَقدهُ الثاني يَتضح... More

1
3
4
5
Taehyung ❄
7

2

8.3K 106 13
By OneOfSeven17

















.










.










.









جالس في غرفته يفكر بها كعادته .

لا يستطيع إنكار أنه واقع لها لا مُحال.

هي ظلت تشغل تفكيره طوال الأسابيع الأخيرة .

جُن جنونه عندما سرد له صديقه أن مجموعة مِن المستذئبين يحاولون التحرش ب فتيات القطيع .

لا إرادياً هو بدأ بتحريك قدمه بسرعة فهذه عادته عِندما ينزعج من شئ.

ماذا لو حاول أحد هؤلاء المستذئبين الإقتراب من رفيقته.

بالتأكيد لا نرغب بِمقابلة تايهيونغ و هو غاضب .

دخل البيتا خاصته نامجون بغضب.

"لقد تشاجر من رفيقتي سوف أقتله "

قلب الألفا أعينه يُخرج هاتفه .

"إفعل به ماتشاء نامجون "

"أتخبرني أن أقتل جونغكوك ؟"

أومأ تايهيونغ ليردف نامجون .

"ماذا ؟ هل ذئبك بخير ؟"

ضحك نامجون لينفي تايهيونغ بحنق يرمي هاتفه بعيداً.

"لا ليس بخير لا استطيع السيطرة عليه أكثر "

"صديقي لقد مر أسبوعان و انت تلتقي بها فلتصارحها "

تنهد تاي بتعب فهو محق و ايضا ذئبه يحاول أن يسيطر عليه كي يذهب لها و تاي لا يريد أذيتها.

"حسنا "





إرتدى ثيابه وتوجه نحو مدرستها .


أسمها مين إيلا.

اكملت 17 سنة ، وهذه سنتها الأخيرة في الثانوية .

هذا ما قرأه من الملف الذي أعطاه إياه صديقه مارك.

أكتشف أيضا أنها شقيقة يونغي و هو ألفا محارب قوي و شجاع في القطيع ، لكن تايهيونغ لم يخبره بعد كونه يريد أن يعرف أذا كانت حقاً بشرية أم لا.

دخل مدرستها  ثم توجه نحو الصف خاصتها ، جميعهم يعلمون أنه ألفا القطيع لأنهم بينهم صفقة وهي أن القطيع سيحمي البشر الموجودين مقابل رفاق المستذئبين.

جالت أعينه حتى وجدها تجلس بالقرب من النافذة ، رأسها على الدرج و يبدو انها نائمة ، أشار بيده كي ينصرف الجميع ليجلس أمامها .

غزته رائحتها ليشعر بذئبه يصرخ لينقض على شفتيها لكنه أغمض أعينه.

لا يريد إخافتها....

بعد ساعة من التأمل حركت رأسها لتنظر له .

سرحت بوسامته الفاتنة شعره الاسود الطويل و عيناه الخضراء ، إبتسامته اللطيفة.

فجاءة رأت لمعان ذهبي في عيناه الخضراء و إختفى بسرعة.

" قبِّلها تايهيونغ! "

حاول الإقتراب منها كي يقبّلها لكنها إنتفضت و إبتعدت عنه.

ألقى التحية عليها لترد بتوتر ، أتى يونغي كي يقلها الى المنزل ليجد تايهيونغ معها.

"ماذا تفعل هنا ألفا تايهيونغ ؟"

تنهد ليردف عبر رابطة المستذئبين.

"تعال الى منزلي يجب ان نتحدث "

ألقى نظرة أخيرة ل إيلا و خرج ، لتتمسك بذراع يونغي .

"ماذا كان يريد ؟"

" لا أدري و انت هيا اخبريني لم كنت نائمة ؟"

"لم أكن نائمة "

ضحكت بتوتر ليضحك عليها .

"هيا ملاكي لنعد الى المنزل لكن سأخبر والدي بنومِك"














.















"هل انت متأكد ألفا تايهيونغ ؟"
أنبر يونغي بعد ان اخبره تاي عن كون إيلا رفيقته.

أومأ له بهدوء ليتنهد و يردف.

"إسمع إن إيلا هي إبنة والدي

فعندما ماتت والدتي قرر أبي الزواج مجددا لكنه تزوج من بشرية

أريدك أن تعلم أنك ستواجه الكثير من المصأب بسببها صدقني "

إبتسم تاي، هو بالتأكيد لن يسأم من صغيرته التي أسرت خافِقه .

"لكن لما لم ألحظها من قبل في القطيع  ؟"

"في الواقع عندما كانت طفلة لم أكن اسمح لها بالخروج

و هي قد عادت قبل شهر مِن ماليزيا"

"يبدو أنك تحبها "

أومئ يونغي يبتسم بحنان .

"بل و أكثر مما يبدو "

خرج يونغي من غرفة تاي.

"أتمنى لك التوفيق "

غادر ليرتمي تاي على سريره.

تذكر عندما كانت نائمة .

شعرها البني الطويل... إنه يصل الى خصرها
رموشها الكثيفة ،أنفها الصغير ، شفتيها الوردية ، بشرتها الناصعة.

كيف لها أن تكون في ال17 من عمرها ؟ ، إنها مثيرة حقاً.

أغمض أعينه يحاول أن يهدأ قليلا.

فهو بُكل تأكيد لا يرغب بالذهاب إلى منزلها و إحضارها هُنا و يأخذ برائتها .

هو حقاً يرغب بذلك و جداً .


















.















.

















كانت إيلا بالقرب من البحر تنتظر ذئبها كي يأتي .

هي بالفعل تعرف أنه مستذئب لكنها تجهل من هو .

وأيضا لم تخبر يونغي عنه و هي تعرف أنه لو علم سيغضب منها كثيرا.

هناك شئ يجذبها له .

بالتأكيد ليس لأنه يستمع لها و لكلامها الغريبة .

بل أعينه الرمادية التي تجعلها تشعر بأنه يحاول أن يتواصل معها .

صوت تحرك الأشجار جعلها تلتفت بإبتسامة ، لكنها إختفت عندما رأت الألفا تايهيونغ يخرج.

"مرحبا إيلا "

نبس بصوته الرجولي فإنحنت له .

"مرحبا ألفا تايهيونغ "

"هل تنتظرين احداً ؟"

صوته سبب لها رعشة سرت بكامِل جسدها ، أومأت له .

"لن يأتي اليوم "

عقدت ما بين حاجبيها بعدم فهم .

"لكن كيف عرفت ؟ هل تعرف من هو ؟"

ضحك ليخطو ناحيتها بخطوات متزنة يُخفي كفيه بجيوب بنطاله .

"أجل اعرفه "

توترت هي لتخطو للخلف فيتوقف يتنهد بخفة .

"أنا أعرفه لأنني أنا هو "

توسعت حدقتا إيلا لتغطي فمها بيدها بصدمة .

و يضحك هو مجدداً.

"إلهي انت ظريفة !"

"ماذا ؟! أتقول أنك هو ؟! حقاً؟! "

"أجل
إسمعي إيلا يجب أن اخبرك شئ مهم "

أنزل رأسه يتنهد.

"أنت هي رفيقتي إيلا "

إنصدمت مرة أخرى .

"ماذا؟!"

"أجل ، إسمعي أنا أحبك لا بل أعشقك

لكن  لا أعلم اذا كنت تبادليني المشاعر لكن أعدك أنني سأجعلك تحبيني حسنا ؟"

"حسنا "

لانت معالم وجهه يرقبها تُنزل رأسها بحزن .

"ماذا ؟ توقعت أن ترفضي أو أن تبكي "

"انا لست طفلة ثم ثانيا هذا قدري بالرغم من أنني غير راضية به "

تنهد عندما علم أنها حزينة ليردف.

"حسنا "

"لكن لن توسمني أبداً "

"مازال لدينا وقت حتى إكتمال القمر "

"ماذا ؟ لا لا هذا ليس عدل "

إمتلئت أعينها بالدموع تتراجع بخطواتها .

"لكن لا اريد أن توسمني "

"هذه هي الطقوس إيلا "

"قلت لا"

ركضت مبتعدة عنه وهي تبكي ليلحق بها حتى خرجوا من الغابة و إقتربوا من الحدود ليركض تاي و يمسك بها بقوة.

عانقها وهي تبكي ليمسح على شعرها .

"ششش حبيبتي كل شئ سيكون بخير "

"لكن انا لا اريد ذلك "

" أنا لن افعل هذا الان أعدك
و لن افعل ذلك دون إذنك "

"حقا؟"

"أجل أعدك و الان لا تبكي لأنني لا استطيع رؤيتك هكذا إتفقنا ؟"

أومأت له ليقبّل جبينها .

"هيا سأوصلك "

بدأوا بالمشي حتى منتصف الليل و تعبت إيلا ، أرادت أن تخبر تايهيونغ لكنها شعرت بالخجل منه .

فتوقف تايهيونغ ليحملها .

"لا داعي للخجل مني فأنا اكون الألفا خاصتك الان حسنا ؟"

"حسنا تاي "

أكمل سيره و هي تنظر له لتردف.

"لقد قلت أنك لا تعلم ماهية مشاعري... في الواقع أنا أحب ذئبك كثيرا "

"و أنا ؟ أحبيني أيضاً "

عبس بشفتيه لتضحك.

"حسناً إجعلني أفعل تاتا"

تاي إبتسم بجانبية و  عاد بها لمنزلها.

مددها على السرير لينظر لها بهدوء ، قبّل شفتيها يناظرها بسعادة.

"أعشقك طفلتي "





























.
.



















.
.














بعد مرور شهر

أصبح تاي يلتقي كل يوم بإيلا و يقوم بإيصالها الى المدرسة و الى منزلها .

يأخذها في مواعيد و يهديها الكثير من الهدايا.

و هكذا هي بدأت بالوقوع له كما خطط هو ، فإذا أردت مِن طفلة أن تقع لك فكل ما عليك فعله .

هو أن تُدللها فِعلاً و قولاً .
















.













"يااا إيلا أيتها الطفلة تعالي هنا "

صرخ أخاها يونغي لتحضر له معطفه.

"لا تصرخي قطتي "

شخر بضجر لتضحك .

"هيا أخي الوسيم أين تلك الأبتسامة الساحرة ؟"

إبتسم لها عندما قبّلت وجنته لتضحك .

"صغيرتي يجب عليك الذهاب الى ألفا تايهيونغ "

"لا ،أريد ان ابقى معك "

"إسمعي هو المسؤول عنك الان "

"أعلم أنت تخبرني بذلك دائما "

"لأنه هام جداً
و يجب عليك السماح له بوسمك وإلا ستقعان في مشكلة كبيرة  فلقد تبقى أسبوعان فقط
صدقيني أريد مصلحتك ملاكي "

قبّل رأسها و غادر المنزل لتجلس إيلا وحيدة مجدداً.

أخذت تفكر بتاي و أدركت أنها معجبة به لكنها لا تريد أن يوسمها لأنهما سيمارسان بعد ذلك وهي لا تريد ذلك.

قررت أن تذهب إليه.

إلتقت في طريقها بذئب لتشعر بالخوف و تختبئ خلف الشجرة.

تحول الذئب لهيئته البشرية و ضحك .

"ياا لن أكلك إخرجي "

إبتلعت لتخرج بخوف و يقترب منها .

"ماذا تفعل طفلة مثلك هنا ؟ قد يخطفك احد "

هي تمتلِك جسد يوحي لك بأنها في الرابعة عشر مِن عمرها.

إلتصقت بالشجرة عندما إقترب ليشتم رائحتها .

عقد حاجبيه بإنزعاج فهو يمقُت تايهيونغ .

"هذه رائحة تايهيونغ هل تقربيه ؟"

أومأت بإرتجاف تُنزل رأسها .

"أنه ر_رفيقي "

"ماذا؟"

رفع رأسها بيده و نظر لأعينها.

"يالهُ من محظوظ إنك جميلة و مثيرة حقا "

"إبتعد عني أرجوك "

"لن أضمن لك ذلك "

إقترب منها و كان سيقبّلها لكن هناك ذئب قام بدفعه .

هو تحول لذئب إيضا و بدأ يتقاتل معه.

أدركت إيلا أنه ذئبها تايهيونغ لتزفر براحة .

رأت تايهيونغ يعضه بقوة و يضربه .

وقف تايهوينغ يرمق الذئب بحدة و زأر بصوت عالٍ جعل من إيلا ترتحف بخوف .

إقترب يقف أمامها و أنزل جسده و هي فهِمتهُ لتصعد فوقه و يسير حتى منزله و ينزلها هناك .






































































































.......................
................
........
....
..

💘

Continue Reading

You'll Also Like

696K 1.2K 22
Smexy One shots😘 Got deleted twice 3rd times a charm🤦🏻‍♀️😭
32.7K 2.5K 45
Story of a family - strict father, loving mother and naughty kids.
269K 40.5K 103
ပြန်သူမရှိတော့ဘူးဆိုလို့ ယူပြန်လိုက်ပြီ ဟီးဟီး ဖတ်ပေးကြပါဦး