قَـضِـيّة الـمَـوت || TAEKOO...

By jeon_annabelle

23.5K 1.5K 1.8K

"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُو... More

٠ | المُقدِّمَة
١ | قَـضِيَّة المَـوت
٢ | قَـضِيَّة المَـوت
٣ | قَـضِيَّة المَـوت
٤ | قَـضِيَّة المَـوت
٥ | قَـضِيَّة المَـوت
٦ | قَـضِيَّة المَـوت
٧ | قَـضِيَّة المَـوت
٨ | قَـضِيَّة المَـوت
٩ | قَـضِيَّة المَـوت
١٠ | قَـضِيَّة المَـوت
١١ | قَـضِيَّة المَـوت
١٢ | قَـضِيَّة المَـوت
١٣ | قَـضِيَّة المَـوت
١٤ | قَـضِيَّة المَـوت
١٥ | قَـضِيَّة المَـوت
١٦ | قَـضِيَّة المَـوت
١٧ | قَـضِيَّة المَـوت
١٨ | قَـضِيَّة المَـوت
١٩ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٠ | قَـضِيَّة المَـوت
٢١ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٢ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٣ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٤ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٥ | قَـضِيَّة المَـوت
٢٧ | قَـضِيَّة المَـوت | الأخِيـر
٢٨ | قَـضِيَّة المَـوت | فَـصل خَـاص

٢٦ | قَـضِيَّة المَـوت

597 44 13
By jeon_annabelle





جالسة على كرسيها المتحرك ، و هم جالسين أمامها و ينظرون لها بكره

"أريد أن اعرف لماذا اتَّصلتُم بي ، و ما الذي فكَّركُم بي؟ ، هل تذكَّرتُم فجأة أن لكم أُم؟!"

"لا لا ، نحن لسنا هنا لكي نُعاتب ، أنتِ هنا لكي تقولي لنا أين هى البضائع"

"بضائع ماذا؟! ، ما الذي تتحدثون عنه؟!"

"اشششش ، عيب ، عيب جدا على امرأة في عمرك تكذب ، تحدثِ لسنا لدينا الوقت الكافي لكي نلعب به ، أين..هى..البضائع؟"

"غريبة جداً..! ، حقا لا أفهم عن ماذا تتحدث بني..!"

"همم ، يبدوا أن الأدب لا ينفع معكِ"

"حقا خسارة ، هل يوجد محقق يدافع عن الحق يتحدث مع والدته هكذا..؟!"

"والدته؟! ، أنتِ والدتي أنا؟! ، ههههه ههههههههه ، حقا اضحكتينِ.."

ظلَّ يقهقه على حديثها ، و متعجب من برودة أعصابها و ثقتها هذه

"أنتِ لستِ والدتي و لن تكوني يوماً مثل والدتي ، والدتي ليست قذرة مثلك"

"لكن أنا التي ربيتك و سهرت عليك ليالي...."

"ربَّيتينِ هههههه ، فعلا فعلا أنتِ من ربَّيتينِ ، و هذه هى نتيجة تربيتكِ ، تربية قذرة ، هيا تحدثِ أين هى البضائع و أين تخبئيها ، تحدثِ.."

وقف من مكان جلوسه من شدة غضبه ، من شدة غضبه خرجت عروق وجهه و رقبته

"أيضاً لم أفهم عن ماذا تتحدث...! ، و هل توجد بضائع مختفية و أنا لا أعلم..! ، ألسنا نعمل معاً ، يبدوا أنكم أصبحتوا تعملوا من غيري و رتبتوا لعمليات أخرى من غيري"

قبض على يديه بشدة و ضرب المنضدة بقوة مما أدى إلى إنكسارها كون رأس المنضدة زجاج و جرح يديه..
ذهب بكل غضب يقف أمامها و يحدثها بينما عروق وجهه و رقبته تخرج بشدة

"انظري يا إمرأة إذا لم تتحدثِ الآن سأستعمل معكِ أسلوب آخر لن تحبيه..."

"ولد كيف تعلي صوتك على والدتك و تحدثها بهذا الشكل ، أياً كان حدث أنا والدتك"

أجابته بغضب و صوت عالى ، أما هو غضبه زاد أضعاف

"أُم..؟! ، عن أي أُم تتحدثين..؟! ، أُنظري إلى أولادك هكذا..، هل ترين في عيونهم نظرة حُب..؟ ، تحدثِ ، أُم..؟! ، عن أي أُم تتحدثين..؟! ، هل الأُم تعتدي على أبنائها..؟! ، هل الأُم تضرب و تهين في أولادها..؟! ، هل الأُم تغار من فتياتها..؟! ، هل الأُم تضيع مستقبل أولادها بيديها..؟! ، هل الأُم تكون تاجرة في الاعضاء البشرية و المخدرات..؟! ، هل الأُم تجبر أولادها على أن يكونوا عصابة في تجارة الأعضاء و المخدرات..؟! ، هل الأُم تستغل ولدها كونه عالم في الكيمياء..؟! هل الأُم تستغل ولدها الثاني كونه من أكبر المحامين في العالم..؟! هل الأُم تستغل فتياتها كونهم أطباء و فنانين كبار..؟! هل الأُم تستغل ولدها المحقق الذي يدافع عن الحق و اكبر محقق في البلد..؟! ، الآن علمت لماذا أجنيتِ علينا المال في دراستنا..! ، لكي نوصل لمناصب عليا أنتِ تستغليها لصالحك لا لكي تفتخري بنا ، أنا لقد سهرت ليالي طويلة في المذاكرة و أنا أحلم أن اكون محقق عبقري يدافع عن الحق و يحمي البشر من الشر الذي يحاوطهم ، و لم أكن أعلم أنني هو الشر الذي يحاوطهم ، أنتِ مريضة..! ، أنتِ إنسانة مريضة و أخرجتِ عُقَدِك النفسية و مرضك و قذارتك علينا ، و نحن من يدفع ثمن مرضك الآن ، نحن الذين كُنا مملوئين بالحيوية و الأمل لرغم الصعاب التي كُنا نمر بها و ضربك و إهانتك لنا أصبحنا مرضى بسببك ، نحن الذين ندفع ثمن أخطائك و قذارتك ، هل هذه الأُم بنظرك..؟! ، تحدثِ..."

تحدث و مع كل كلمة تخرج من فمهِ كانت دمعة تنزل من عينيه ، بقية أولادها ينظرون لها بكره و بكاء ، شهقات الفتيات التي تدل على ضياعهم ، يريدون الدفاع عنها لكن.. هى تستحق ، عنده حق في كل كلمة تخرج من فمهِ ، أما هى نظرت لهم ببرود و ثبات و كأن هذا الكلام ليس موجه لها ، ما هذه الإنسانة..؟!
حركت كرسيها و ذهبت إلى باب المنزل

"أين هى البضائع يا كيم دانبي"

"أخبر الرئيس أنني لا أخاف منه و لا أخاف من أحد ، و البضائع اذا وقفتم على رأسكم لن تعلموا أين هى.."

تحدثت بثقة و برود ثم خرجت من المنزل بينما الآخر الشرار يتطاير من عينيه...

"لماذا أنتم صامتين..؟"

"ماذا سنقول سوكجين؟ ، ليس بيدينا أي شئ نفعله ، هى بالآخر... و..والدتنا"

أجابه جيمين بضعف و بكاء

"حسنا إذا ، ستفعلون الذي آمركم بهِ ، لقد آن الأوان لكي نأخذ حقنا و نرجع كل ما ضاع منا ، من شبابنا و احلامنا ، و أنتم معي شئتم أم أبيتم.."

قال كلماته و خرج من المنزل تركهم في دوامة أفكارهم ، هو معه حق في كل شئ ، لكن هى والدتهم بالآخر و لن يقدروا على فعل أي شئ يضرها...

°°

"قالت إنها ليست خائفة منك ولا من غيرك و يبدوا أنها مطمئنة بالفعل أننا لن نعرف مكان البضائع"

تحدث لرئيسه على الهاتف

"إذاً هى تخبئها بالفعل بمكان لن يوصل له أحد"

"هل تعرف ما هو؟"

"بالطبع.."

أجابه بثبات

"إذاً هيا قل لي ما هو.."

"يجب أن تأتوا أولاً سوكجين ، بالتأكيد لن أتحدث بالهاتف"

"اششش حسنا نحن آتين"

أغلق الخط ، هو لا يحب البرود ، و رئيسه هذا أبرد شئ على الوجود و دائما ثابت و واثق من أعماله أنها ستنجح ، و هذا حقيقي أي عملية يعملوا بها دائما ما تنجح
ثم اتصل بكل واحد فيهم و ذهبوا إليه في قصر كبير في مكان مهجور

"ماذا هناك؟"

"جيد أنكم جميعاً هنا ، كيم دانبي بدأت تخرج عن طوعي ، و هذا شئ خطير و سئ بالنسبة لي ، نعم قديمة و منذ سنوات طويلة نعمل معاً ، لكن يوجد شئ حدث لها بعد الحادثة و غيّرها"

"حادثة السيارة هذه لم نكن نعلم عنها أي شئ ، كون أن عمودها الفقري تحطم و أصبحت عاجزة هذا ليس ذنبنا ، بل ذنبها و بسبب أعمالها"

أجابه سوكجين بثبات ، بينما الآخرون صامتين ، موقفهم صعب جداً ، الذين يتحدثون عنها هذه تكون والدتهم ، صعب..! ، صعب أن تسمع كل هذا الكلام القاسي على والدتك حتى لو كانت اسوأ إمرأة..

"ليس مهم كل هذا ، المهم أنها بدأت بالعصيان ، أصبحت تستقبل بضائع بإسمها و نيابةً عني لرغم أنني لا أعلم شئ ، فقط بدأت تستغل ثقتي بها و بدأت تستغل أهم عضو لدي"

"و ماذا سنفعل الآن؟"

"تعرف جيداً القوانين ، و تعرفوا ماذا يحدث في الذي يخرج عن طاعتنا و يعصانا أليس كذلك؟"

"أ..أنتَ ماذا تقول؟! ، هل تريدنا أن نقتل والدتنا ، هل جننت..؟!"

صرخ بوجههم يونغي ، لم يتوقع ان هذا سيحدث

"أولاً لا تصرخ بوجهي ، ثانياً هل تسمي هذه أُم..؟! ، استيقظ يونغي و اعرف أنت تعمل مع مَن"

"جميعهم يضغطوا عليهم ، جميعهم يستغلون نقطة ضعفهم ، "أنها ليست أُم" هذه الجملة تجعلهم عاجزين عن التحدث و الدفاع عنها ، هى لم تشعرهم بيوم أنها أُم ، هذه حقيقة ، هى من أجبرتهم على ذلك ، هى من أجبرتهم على العمل في هذا المجال القذر

إذاً هذه هى نتيجة أعمالها....

صمتوا بعد هذه الجملة ، هم لن يخسروا حياتهم مرة أخرى بسببها ، لن يضيعوا أنفسهم مرة أخرى بسببها ، من الآخر لن يضحوا مرة أخري لأجلها ، لأنها لا تستحق

"إذاً أين تخبئ البضائع؟"

سأله سوكجين

"في جسدها..!"

"ماذا..؟!"

"كما سمعت ، الآن هى تنتقم منكم ، أخفت البضائع لكي لا نعرف أن نسلمها لتاجر أميركا ، ثم يقتلكم"

نظروا له جميعهم بصدمة و بأعين متعجبة ، والدتهم تريد قتلهم..!! ، لأجل ماذا؟! ، ماذا فعلوا لها؟!!

"صدقتونِ عندما قلت لكم أنها ليست أُم ، أولاً هى قامت بتحديد معاد تسليم البضائع لتاجر أميركا بسعر كبير و بنفس الوقت عُرِض عليها تاجر فرنسا أن يأخذ منها نفس الضائع لكن بسعر اكبر بكثير ، أضعاف ، بالطبع لن تقدر على رفض عرض تاجر أميركا لان هذا الرجل التعامل معه يا إما موت أو حياة ، ستموت ان ألغيت العملية ، ستعيش إذا تمت بسلام ، هى فضلت أن تأخذ السعر الأكبر و أنتم في نفس الوقت ستكونوا أموات ضحية تاجر أميركا ، لأنها حددت كل شئ باسمكم و اسمي ، بمعنى نيابةً عنى و عنكم ، ها هل مازلتم تعتبروها والدتكم ، هى فضّلت المال عليكم و هذا ليس جديد عليها"

مندهشين و مصدومين ، لماذا؟! ، هى بالفعل تستحق القتل ، هى بالفعل تستحق الموت...

"كيف سنتخلص منها؟"

سأله سوكجين و الشرار يتطاير من عينيه ، كرهه لهذه المرأة يزيد كل يوم ، و قد آن الأوان لكي يتخلص منها و من قذارتها

"هى الآن ستأتي إلى هنا ، لأنني في الحقيقة كتبت لها القصر بإسمها ، كنت أعتبر أنها أفضل ما تبقى لي لكن للأسف ، هى من ستسبب في موتي ، لكن لن تلحق على فعل ذلك ، لأن نهايتها غداً ، نحن الآن سنذهب قبل أن تأتي ، لا أريدها أن تعرف أننا هنا ، سنذهب الآن و غداً سأقول لكم على كل شئ و في مساء غداً ستكون نهايتها ، لا يوجد وقت حسنا ، هيا.."

ذهبوا جميعاً خارج القصر و قلبهم امتلأ كره من تجاه هذه المرأة ، خرجوا و هم مصرين على قتلها ، خسرتهم حياتهم و تريد قتلهم ، هى تستحق القتل حقا....

"أي سوك..! أين ستذهبين؟"

سألها جيمين بعد ان خرجوا و رأوا الفتيات يسيرون في طريق غير طريقهم

"أي مكان جيمين.. ، أي مكان.."

أجابته بضياع ، هذا كثير عليها ، كثير..

"لا تنسوا موعدنا غداً"

تحدث سوكجين ثم صعد سيارته و ألحق الفتيان به
ثم شغل محرك السيارة و ذهب...

"لماذا أنت صامت هوسوك؟"

تحدث يونغي و هو جالس بجانبه في الكرسي الخلفي بالسيارة

"بماذا سأتحدث؟ لم يعد بإمكانِ التحدث و الصراخ و المجادلة ، نحن هكذا ولا هكذا نهايتنا حبل المشنقة"

"أنت ماذا تقول..؟!"

"أنتَ تعلم و انا أعلم و جميعنا نعلم أن مهما طالت السنوات في هذا العمل سيكون مصيرنا حبل المشنقة ، نحن قتلنا أُناس كثيرين ، عائلات تدمرت بالكامل بسببنا ، أولاد تيتَّموا بسببنا ، آباء فقدوا أولادهم بسببنا ، و الآن سنقتل والدتنا ، لا يوجد نهاية لطريقنا هذا غير حبل المشنقة ، و نحن نستحق ذلك"

"أنت أول مَن يريد قتلها هوسوك.."

تحدث جين بينما يقود السيارة

"بلا ، أنت أول مَن يريد قتلها سوكجين ، لا أحد عانى بسببها بقدرك أنت ، أنت أكثر مَن عانى منها ، أنت أكثر مَن حياته تدمرت و شبابه ضاع بسببها ، بالنهاية هى والدتنا مهما حدث ، لكن لم تكُن والدتك"

"ماذا تريد أن تقول هوسوك؟"

"أقول الحقيقة ، أنا لن أقتل والدتي مهما حدث"

نظروا له جميعهم إلا سوكجين ، هو كان متوقع هذا القرار منه ، أوقف السيارة على جانب الطريق و التفتَ له و تحدث

"انظر هوسوك ، امرأة فعلت كل شئ يجعلني أكرهها ، دمرت طفولتي ، اعتدت علي ، قتلت والدتي لأجل أن تأخذ منها أبي مع إنهم كانوا أصدقاء ، أجبرتني أن أكون تاجر أعضاء بشرية و مخدرات ، أجبرتني أن أدافع عن مجرمين و أسبب في موت الأبرياء ، جعلتني أسوأ رجل بالكون ، و بعد كل هذا تريد قتلي بدمٍ بارد بسبب طمعها و جشعها ، بعد كل هذا ولا تريدني أن أقتلها...؟! ، اذا كانت الأسباب هذه بالنسبة لكَ بسيطة ولا تستدعي لقتلها ، لكن سبب أنها قتلت والدتي لكي تخطف منها زوجها هذا لا يغتفر عليه ، هوسوك.. ، أنا سأقتلها حتى إذا مُت بعدها ، سأقتلها بِكُم أو مِن غَيركم و انتهى"

قال كلماته ثم حرك السيارة و ذهب بهم......

في اليوم التالي..

"حسنا الآن سأشرح لكم كيف ستتم هذه العملية ، بالطبع سيكون في تبليغ ، و ستكون قضية قتل عادية ، لكن من ناحية المتهم هذا سأتركه لكَ سوكجين ، انا متأكد أنها تخبئ البضائع بجسدها و إحتمال كبير يكون في مِعدَتُها ، أول شئ ستفعلوه ، ستدخلون القصر ثم.......

..

تسير في قصرها ، تبكِ بشدة ، خسرت كل شئ و أولها أولادها ، هى السبب هى من فعلت كل هذا بهم ، هى تستحق القتل منهم ، نعم تسببت في وقوعهم و ستسبب في قتلهم قريباً ، من أين لكِ هذا القلب الجاحد يا إمرأة ، تبكِ..؟! ، لماذا تبكين و أنتِ السبب بكل هذا..؟ ، هل حديث سوكجين أثّر بكِ أخيراً..؟! ، لكن لا ، لقد فات الأوان

امسكت هاتفها ، تريد الإتصال بهم واحد واحد و تعتذر لهم لكن... ، بأي وجه ستعتذر..؟ ، بأي كلمة ستعتذر بها..؟ ، كل شئ انتهى ، لكن اتصلت بهوسوك ، هوسوك أكثر شخص يفهمها ، لكنه لا يجيب ، من حقه أن لا يجيب ، يئست ثم ذهبت إلى غرفتها لتنام.. ، هل سيزور النوم عيناها..؟! ، ههه كان يزورها على مدار السنوات بشكل طبيعي....

" الآن هى بالتأكيد نائمة"

"حسنا فالنبدأ.."

ذهبوا إلى غرفتها حيث كانت تنام بهدوء ، كانوا يرتدون الأقنعة الطبية و قفازات طبية
سوكجين أمسك بسلك كهربائي قصير ، أما جيمين ذهب ليقوم بتكتيفها

ما إن امسكها ، استيقظت بفزع لكن امسكت يد سوكجين الذي كان سيخنقها بقوة ، نعم امرأة كبيرة ، عاجزة ، لكن قادرة على تحطيمهم

"تريد أن تقتلني كيم سوكجين"

"كما قتلتِ والدتي كيم دانبي"

كانت تعافر و تقاوم بكل قوة ، و هم يريدون إمساكها و تكتيفها فقط ، لكنها قوية جداً ، قامت بعض يد سوكجين الذي كان يريد اختناقها بأي شكل ثم ابتعد أثر العضة و اخرجت مسدسها من تحت الوسادة و صوبته ناحيتهم تهددهم

"هههههه هل أنتم تعتقدون أنكم ستقتلونني بهذه السهولة يا أطفال ، لا لن أسمح لكم بذلك و حتى لو قتلتموني ، ستموتون من بعدي لن أترككم تعيشون حياة هنيئة من غيري ههههههه"

"لماذاا..؟! ، لماذا تفعلي بنا هكذا ماذا فعلنا لكِ؟ اتركينا و شأننا أنتِ نقطة سوداء بحياتنا ، اتركيناااا"

"اوه جيميني الصغير الذي كان يبكِ و يطلب مني الرحمه أثناء عقابه بالضرب يصرخ بوجهي الآن و يقول أتركيني ههههه ، لكن أنت تحلم ، حتى بعد موتي لن أرحمكم ، سآتي في منامكم سأجعلكم تروني بكل مكان ، لن أترككم ههههههه"

غضبهم زاد ذهبوا يمسكوها بقوة بينما هى تصرخ و تضغط على الزناد لكن الرصاص كان يخترق الخزانة ، لكمها سوكجين على وجهها بقوة لكن لا تتأثر بها ، هى قوية جداً ، جيمين حاول بقدر الإمكان امساك ذراعها بقوة لكن لم ينجح ،جين كان يلكمها في بطنها بشدة لعل و عسى تضعف قوتها لكنها كانت تزيد قوة ، فاض بسوكجين الأمرة و أخرج سكين من جيبه و طعنها في أسفل صدرها بالمنتصف هو كان يقصد هذا المكان حيث أنها ستغيب عن الوعي بعد الوقت لكن هذا لم يحدث و عذا أصيب ريبته هى لم تغب عن الوعي بل ظلّت تصرخ بأعلى صوت لديها ، لكن قوتها ضعفت امسك جيمين بذراعيها بحبل سميك ، هى الآن على حافة الموت

"ها أنتِ الآن لا تعرفين الدفاع عن نفسك كيم دانبي.."

حيث أن جيمين كتفها بشدة ، أصبحت إمرأة لا حول لها ولا قوة ، تصرخ و تصرخ بأعلى صوتها تستغيث ، تطلب النجدة ، لكن من سوء حظها أن القصر في مكان مهجور

صراخها يملأ القصر

صراخ يدل على عذابها قبل الموت

صراخ يدل آلامها قبل الموت

ثم صوت اختناقها
أنفاسها الأخيرة التي تخرج منها أثر السلك الذي يحاوط رقبتها بقوة ، و كل ما يشد على السلك كل ما أنفاسها تخرج

ثم اختفى صوتها ، اختفى للأبد

لن يسمعوا صوتها هذا مرة أخرى

لن يروها مرة أخرى

إنها لراحة شديدة حدثت لهم الآن

يتنهدون أثر تعبهم ، إنها قوية و أخذت وقت كبير إلى أن ماتت ، حتى نَفَسها في الموت طويل..

"هل الخطة فشلت.."

جيمين يبكِ ، لكن يتذكر كلماتها القاسية ، يمسح دموعه و وجهه تحول للصرامة

"كنت اتوقع أنها ستغيب عن الوعي لبعض الوقت أثر الطعنة ، لكنها زادت قوة و صراخ"

تحدث جين يتنهد من الخطة التى تعتبر انها فشلت

"ماذا سنفعل الآن؟"

"كنت سأعطيها مخدر ، لكن الآن لم يعد شئ ينفع إنها فاقدة للحياة ، يجب ان نتصل بالرئيس"

أخذ هاتفه و اتصل برئيسه و قال له على الذي حدث

"اذبحوها و شرحوا قدمها"

"ماذا ، انت ماذا تقول..؟!"

"هيا سوكجين كما قلت لكَ"

"لكن لكن التشريح هذا لا أعرف ان افعله هذا يريد طبيب"

"الطبيب آتي لكم في الطريق هيا بسرعة لا يوجد وقت"

"حسنا"

"هيا كما سمعت"

"انا لن أقدر على فعل ذلك سوكجين"

"أنا سأقدر"

أمسك وجهها و نظر لها بتمعن

"أرأيتِ نهايتكِ كيم دانبي ، نهاية قذرة مثلك و مثل أعمالك"

أمسكها من خلف ثم أتى بالسكين و قام بذبحها كاملةً

الدماء التي ملأت السرير تخيف جيمين ، هذه والدته و قات قتلها بنفسه ، لكنها تستحق فهي كانت ستقتله
هذا ما كان يدور بعقله و يحاول اقناع نفسه به

لحظات و سمعوا صوت جرس القصر علموا أنه الطبيب ، نزلوا لأسفل و فتحوا له الباب

"أين هى؟"

"بالأعلي"

صعد للأعلى و رأى منظرها ، كان يرتجف لكن قام بالذي طُلِبَ منه و هو تشريح قدمها فسأله جين

"لماذا تشريح قدمها؟"

"لا أعرف حقا لقد قال لي أن هذا يجب أن يحدث حيث أن بعد ان الجثة ترجع لحقيقتها تكون جريمة تجارة اعضاء بشرية"

"لكن جسدها لن يرجع أنا متأكد"

"هذا احتياط سوكجين"

"حسنا"

قام بتشريح قدمها بالكامل ثم قال

"يجب أن نذهب للمشرحه لكي أقوم بإخراج البضائع من جسدها لن أعرف ان اقوم بذلك هنا ، يجب أن نجري إشاعات أولاً لكي نعرف أين تخبئ البضائع ، كنا سنفعل ذلك و هى على قيد الحياة افضل ...."

"لم نقدر إنها كانت تصرخ بقوة و تقاوم"

"حسنا حسنا هيا بسرعة"

أخذوها إلى المشرحة ، ثم أجري عليها عدة إشاعات و أتضح لهم أنها تخفي البضائع في بطنها الى صدرها مما تسبب في صدمتهم

"كيف تخفي البضائع هنا و مازالت على قيد الحياة"

"أنا لا أعرف حقا جين هذا أول مرة أرى حالة مثل هذه"

ثم قاموا بفتح المنطقة و أخرجوا البضائع منها

"إلى الخطة التالية..."

لففوا الجثة في ملاية بيضاء ثم اخذوها إلى خلف القصر ، لكي يرموها في المياة ، حيث أن هذا المكان مهجور ولا احد يذهب له ، كان منحدر عالي ذهبوا بها إلى هناك ثم ألقوها في الماء، أثناء سقوطها ارتطمت بشئ مثل الحجر كسر ذراعيها ثم سقطت في الماء ، الماء ليس يتحرك حيث انها سقطت في مكانها لم تتحرك و هذا هو المتوقع ، ثم ذهبوا

"الآن سننتظر خمسة أيام ، حيث تطفو.."

بعد خمسة أيام

قاموا بإخراجها من الماء اثر طفوها حيث أصبحت سمينه ، ثم أخذوها إلى معمل الكيمياء الخاص بهوسوك

كان يرتجف لا يصدق أن كل هذا حدث بوالدته و الذي سيحدث بها الآن

"هيا هوسوك عمليتك ستبدأ الآن"

تحدث جين بعد ان دخل المعمل و وضعوا الجثة على السرير
لا يعرف ماذا يقول ، لكن كل شئ انتهى

"لكي نحافظ على تثبيت الوزن سنقوم بحقنها بمواد دهنية حيث الذي يكشف عليها يرى أنها امرأة سمينة بشكل طبيعي"

نظفوا الجثة من الدماء و القاذورات التى كانت بها ، ثم بدأ هوسوك بحقنها بالمواد الدهنية و أخذ وقت طويل ، لم يعد يظهر إلاّ آثار الطعن و التقطيع و التشريح ، هوسوك كان يعمل على مواد كيميائية لمدة سنوات لكي تُلحِم الجسد و الشرايين و ها قد آن الأوان ليستخدمها ، لم يكن يعلم أنه سيستخدمها على والدته ، قام بحقن آثار الطعن و التقطيع و التشريح بالمادة الكيميائية هذه و أخذت وقت طويل إلى أن لُحِمَ جسدها لكن تبقى عدة آثار صغيرة ، أخفوا هذه الآثار بمستحضرات تجميل مركزة حيث أنها لا تزيل بسهولة و كانت من صنع شقيقته هي سو لكنهم تركوا أثر الاختناق حيث تكون قضية قتل أو إنتحار طبيعي و بعد ذلك جعلوا الجثة مثالية من حيث الشكل ، اما من جهة عيناها

"إلى الخطة التالية..."

"أون أي ما هى المادة التى قلتِ عليها؟"

"حسنا هذه المادة توضع بالعين حيث أن الذي ينظر لعينيها بقرب شديد و لمدة خمسة أو عشر دقائق يصاب بالعمى حيث انها تدخل العين ثم تنتقل إلى المخ تجعله يشعر بنبضات تسرع في عقله كأنها ستنفجر ثم عيناه تكسوه اللون الاحمر و سيشعر بآلام شديدة و صداع شديد ثم الدم يكتمل الى رأسه و يغيب عن الوعي ثم يدخل بغيبوبة ، الغيبوبة مدتها ليست طويلة حيث هذا يعتمد على مناعة الجسم سواء كانت ضعيفة أو لا ، إذا كانت ضعيفة مدة الغيبوبة ستكون طويلة و العكس ، أما كيف يستعيد بصره هذا بترياق معين لا يعرفه احد غيري"

ثم حقنوا عيناها بهذه المادة و بكمية جيدة ، ثم أخذواها إلى القصر و أجلسوها على الاريكة و رسموا ملامح جميلة على وجهها حيث أنها تبتسم و وضعوا سلك الكهرباء حول رقبتها و وضعوا يديها على السلك حيث بصماتها التى تكون عليها ، هذه العملية أخذت منهم يومان بعد ما أخرجوها من الماء ، أثناء إنهائهم للعملية سمعوا طرق على الباب ، خافوا جميعهم و تملكهم الخوف لكن هو أغلقوا الباب من الخارج حيث أنهم دخلوا من القبو ، أنهوا عمليتهم بسرعة و وضعوا الهاتف في يديها و لم يغلقوه ثم ذهبوا لكن أثناء ذهابهم ارتطم يونغي بشئ فعل صوت مما أدى إلى خوف الطارق و ذهب للبلاغ........


يتبع


هذا الفصل قبل الأخير

أجهزوا للوداع ⁦ಥ‿ಥ⁩

حرفيا دة اكتر فصل تعبت فيه

3045 كلمة اطول من حياتي ⁦ಥ‿ಥ⁩

Vote and comment ✨🦋








الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Continue Reading

You'll Also Like

4.4M 146K 20
طفله متعرف شنو الحياه ضامتلها. وتوكع بناس حاقدين وبعدين تصفا الكلوب ويبلش الحب تعالو نتعرف عليهم ونشوف قصتهم. كامله
68.9K 1.8K 11
مخيلتي الثانيه ✨ ☆رعد & غيم ☆
6.7M 32.1K 15
اجبرها والدها علي ان تعيش حياتها متنكرة في هيئة الرجال وعندما رفضت حياتها تلك و سعت للخلاص منها والتشبث بانوثتها ... استنجدت بمن تحب فرفضها وسخر منه...
3.3K 140 1
نلتقي بعد قليل بعد عام بعدَ عامين و جيلْ .. - محمود درويش . - مُصوِرٌ هندي ، و نبيلٌ كورِي يلتقيَانِ في عمر الشباب . - تايكوك . - غلافُ ديكلان . [...