تجاهل الاخطاء الاملائية واللغوية يا رايق 🌝💖
_هيا ميلينا افتحي الباب..."
قالها وهو يضرب رأسه بالباب بتعب
_اذهب وضاجع نفسك يا سافل"
صرخت بها ب انفعال
_يا ميلينا انا واقف هنا منذ ساعة احاول استرضائك ارجوكِ لا اريد ان تراني امي هكذا....."
لم يسمع ردها فقال
_انا اسف علي وقاحتي معكِ وعلى كذبي عليكِ ايضًا فقط افتحي هذا الباب"
انخفضت نبرته فى اخر الجملة مما اقلقها
_جونغكوك ماذا هناك هل تشعر بالتعب مرة اخرى"
قالتها بسرعة بعدما فتحت الباب علي الفور بعد انتهاء حديثه
_انا بخير "
نبس بها مستغربًا قلقها
افسحت له مجال ليدخل
_اسمعني لا تحلم ان تشاركني السرير مرة اخرى بعدما كُشفت كذبتك ايها اللعين"
_ميلينا انا لم اخبرك انني شاذ من البداية انتي من نسجتي الموضوع في خيالك انا لم اقل كلمة واحدة..."
قالها بهدوء مما اغضبها قليلًا
_كان يمكنك ان تنفي مثلا!!!"
ابتسم هو بخبث
_لم تكوني لتساعديني وقتها"
ضربت كتفه ببعض القوة
_ايها المستغل "
قهقه هو بعدم تصديق
_لا اصدق حقا انكِ فكرتي هكذا....انا وتاي!! انتي حقًا مجنونه"
جلست علي السرير بتذمر
_ياااا لا تسخر مني ثم اني رأيت شيئ مريب في غرفتكم"
جلس بجانبها وسأل ب اهتمام
_و ما هو"
تحمحمت بحرج بعض الشيئ
_امم كان تاي يتناول العشاء عندي وما ان ذهب انا كنت جالسه بغرفتي و ..... ر..رأيتكم معا ..احم.. انت تعلم "
قطب حاجبيه مفكرا
_كيف معًا ايتها المخبولة"
_لا اعلم فقط جسدين علي السرير"
ضحك هو عاليا لتعبس هي
_حسنا احدي الجسدين كان انا بالفعل ولكن الجسد الاخر قطعًا لم يكن تايهيونغ "
قالها ببعض الخبث
شهقت هي بدهشة
_يا نجس هل تجلب العاهرات لحينا الطاهر..... سأقول لعمي مين ليطردك من البناء... فقط انت ويترك تايهيونغ اللطيف "
_انتي ما امرك مع تاي ميلينا انتي مرتبطة اذا نسيتي"
ارجعت خصله من شعرها القصير للخلف وقالت مبتسمة
_تاي وسيم اعترف لهذا اغازله كثيرا...... ولكن يونغي شيئ اخر"
تحرك هو للخلف كي يتدثر بالغطاء لتفعل هي المثل وقد نست تمامًا نيتها في عدم مشاركته السرير مرة اخرى
_كيف يعني شيئا اخر"
لتبتسم هي ابتسامة دافئة لا تظهر علي محياها الا عند ذكر مين يونغي فقط
_ يونغي مختلف عن الجميع وعلاقتي به اكبر من مجرد علاقة حب عادية اعتقد انه مع مرور كل هذه السنوات علينا أصبح هو جزءا مني حتي انني اشعر بأنني ناقصة بغيابه الأن "
تتحدث عنه وكأنه لا يوجد غيره فوق هذه الارض تبدو وكأنها تحمل حب العالم اجمعه داخل قلبها اليه هو وفقط
لسبب ما اشعر هذا جونغكوك بالضيق
لماذا هي واقعه في حبه لهذه الدرجة
يشعر وكأن يونغي لا يستحق كل هذا الحب فهو يعلم كما الجميع كم يهمل يونغي ميلينا فهي معه منذ يومان الان والاخر لم يكلف نفسه ويتصل ليطمئن عليها مرة واحدة
اذا كانت ميلينا فتاته هو لم يكن ليتركها ويذهب ابدًا
لكان اذا استطاع ان يضعها بداخل قلبه ويغلق عليها
وعي هو الى اين ذهبت به افكاره لينفضها عن رأسه بسرعة
نظر نحوها...
لقد سقطت فى النوم اثناء حديثها تمامًا كالاطفال
مد يده نحو مفتاح الضوء يغلقه
ويسند رأسه على الوسادة محاولا للنوم.....
واقفًا فوق ذالك الجسر يتأمل مياه النهر الجارية
هو يكره الانهار ويكره انه سينهي حياته البائسة ب اسوء طريقة علي الاطلاق
رفع رأسه للسماء
الشمس تحارب ل ارسال اشاعتها عبر الغيوم.....
ولكنها كانت اضعف من ان تقاوم وتنتصر عليها
هو ايضًا اضعف من ان يقاوم
ربما عليه القفز الان
صوتها تناديه
التفت اليها
هي بلباسها المدرسي تنظر نحوه بهلع..
يريد القفز
نظراتها تقيده....
_ميليناا"
خرجت من فمه صيحة بأسمها اثر استيقاظه من كابوسه الذي ظن انه تخلص منه
خصلاته الناعمة ملتصقة بجبهته اثر تعرقه الشديد
صدره العاري يعلو ويهبط بعنف
نظر للجسد الساكن بجانبه علي السرير بنظرات خاوية
ثم نفض الغطاء عن جسده و ترك السرير باحثًا عن هاتفه
يريد سماع صوتها الأن
صوتها الذي يمكنه سحبه من الجحيم لنعيم وجودها بحياته
طوق نجاته الخاص! ....
اهتزاز هاتفها جعلها تفتح عيونها بأنزعاج
نظرت نحو شاشته بنعاس سرعان ما تبخر عندما ابصرت اسمه
_حبيبي... هل انت بخير"
نطقت بها بنبرتها الناعسة
اتاها صوته العميق من الجهة الاخرى
_لقد راودني كابوس"
نظرت نحو جونغكوك بحذر تتأكد من نومه ثم اجابت
_حقًا.... ماذا رأيت"
_الكابوس نفسه ميلينا"
اغمضت عينيها بحزن وقالت
_ظننت اننا تخطينا الامر.... هل انت بخير"
تحشرج صوته قليلًا وقال
_اظن انني مشتاق اليكِ....لهذا السبب تراودني الكوابيس مرة اخرى"
_وانا ايضا اشتقت اليكَ كثيرًا"
_اتمنى لو كنتي بجانبي الان لكنت ارحت رأسي فوق صدرك وانتي تداعبين شعري.... كنت غفوت متنعمًا برائحتك "
قبضت علي الهاتف فى يدها تعلم كم يكون صعبًا عليه العودة للنوم بعد هذا الكابوس
_كل شيئ سيكون علي ما يرام حبيبي....
مين يونغي الخاص ب ميلينا يمكنه الصمود اليس كذالك"
ابتسامه حزينه علي وجه الطرف الاخر
_مين يونغي الخاص ب ميلينا يمكنه الصمود فقط اذا كانت ميلينا موجودة"
_انا هنا حتي النهاية.... دومًا هنا لأجلك"
_حسنًا سأغلق الأن لقد انتشلني صوتك من ظلمة مريعة كادت تبتلعني مرة اخرى"
_كن بخير.... تعلم ماذا عليك ان تفعل اذا لم تستطيع النوم.!"
_اخذ حبة المهدئ وافكر بكِ"
ضحكة خافتة خرجت من بين شفتايها
_عد سريعًا حبيبي" ...................
اغلقت الهاتف والقلق يأكل قلبها
لقد ظنت حقًا انهم قامو بتخطي هذا الماضي
عودة هذا الكابوس اليه ليست مبشرة بالمرة
ربما عليها محادثه الطبيب...
نعم نعم ستفعل ف الصباح لقد قررت
نظرت نحو جسده الساكن بجانبها تتأكد من نومه مرة اخرى ثم زفرت براحة والتفت للجهة الاخرى كي تعود للنوم
ولم ترى هاتان العينان الواسعاتان وهم يحدقان بظهرها ببعض الضيق... الحسد ربما.....
التف الثلاثة حول مائدة الافطار الضخمة يتبادلون الاحاديث العشوائية بخصوص المعرض والايام المتبقية
_لوحة الليلة الزرقاء اعجبتني كثيرًا .... سيدة جيون انتي حقًا مبدعة "
نبست بها ميلينا ب ابتسامة حقيقية هذه المرة
لتبادلها السيدة جيون الابتسامة وتقول وهي تنظر نحو ابنها الذي يتناول طعامه بصمت
_تلك اللوحة بالذات لها معزة خاصه بقلبي لقد تشاركت في رسمها انا وجونغكوك عندما كان بالثلاثة عشر من عمره فقط"
_وااااه جونغكوك....."
كانت ستعبر عن دهشتها لموهبته في رسم ولكن يده التي امتدت للضغط علي فخذها من تحت الطاولة اوقفتها
لتتذكر انها من المتفرض ان تكون حبيبته التي تعلم عنه كل شيئ
_ااا....هل تريد بعض الزبدة! "
قالتها ب ابتسامة مغيرة دفة الموضوع ليهز رأسه ايجابًا
_جونغكوك خذ حبيبتك للتسوق اليوم لا بد انها ملت البقاء ف البيت..حتي أجواء المعرض مملة "
_لا هي سعيدة بالجلوس في المنزل"
قالها بسرعة وهو يحشر قطعه الخبز المدهونه بالزبدة داخل فمه
_ انا لدي لسان إذا لم تكن تعلم.."
قالتها ميلينا عابسه من قراره الذي اخذه بالنيابة عنها
ليبتلع ما في حلقه و يسألها بضجر
_هل تريدين الذهاب؟"
_ فلتذهب الى الجحيم لا اريد شيئ"
قالتها بعد ان القت منديلها في وجهه ب استياء ثم تركت
المائدة وذهبت
تأمل هو ظهرها الذي اختفي عن نظره بعد لحظات بدهشة
ماذا فعل هو لتغضب هكذا!!
اخرجته قهقهات امه العالية من شروده ليحول نظره الى وجهها الضاحك
_هذه الفتاة حادة المزاج حقًا..... لقد احببتها كثيرًا "
قالتها امه بسعادة عارمة ليتذمر هو
_ماذا فعلت انا الان!"
_يا ابني الابله انت اخذت القرار بدون ان تسألها لا بد انها كانت تريد الذهاب..."
رمش بعيونه غير مستوعب
_اذا كانت تريد الذهاب كانت اخبرتني...لماذا غضبت هكذا"
استقامت امه عن كرسيها لتربت علي كتفه
_النساء يا عزيزي... انت لا تفقه شيئ عنهم"
ثم ذهبت هي الاخرى وتركته وحيدًا
نظر الي الفراغ الذي تركوه قليلا
ثم هز كتفيه بلامبالاة وهو يتناول قضمة من شطيرته
واقفًا امام بابها يرن الجرس بأصرار
_اما زالت نائمة..!"
_جيمين.."
التفت لمصدر الصوت ليجده ليسا تنظر اليه ب استغراب
_ااا.... كنت اريد رؤية ميلينا"
تقدمت نحوه ببعض الاستغراب
_ميلينا... ليست هنا الا تعلم!"
_لقد اتيت لتوي من عطلتي اردت رؤيتها قليلاً قبل العودة للبيت"
تخطته ليسا كي تصعد السلالم نحو شقتها وقالت
_اذا لما تتناول الافطار اصعد معي"
هز رأسه وصعد خلفها
تأملها قليلًا وهي تقوم بصب القهوة بتركيز
ياليته كان كوبًا من القهوة حتي يحصل علي جزء بسيط من اهتمامها
_امم كيف حالك ليسا مر وقت طويل علي اخر لقاء لنا"
_هممم بخير "
قالتها بدون ان ترفع عينيها اليه ولم تهتم لسؤاله عن احواله هو الاخر
هز رأسه ببعض الضيق واشاح ببصره بعيدا
_تفضل"
اعطته كوب القهوة ثم جلست علي الكرسي المقابل له بهدوء
ارتشف من كوبه القليل ثم قال مبتسمًا
_قهوتك دائما مختلفة.."
ابتسامه خفيفه للغاية ظهرت علي ثغرها ولم ترد
_ااه.... اين ذهبت ميلينا اذا منذ الصباح"
قالها وكأنه تذكر اخير لماذا هو هنا من الاساس
نظرت اليه ببعض التردد
هي تعلم اين ميلينا وماذا تفعل الان ولكن لا يمكنها اخبار جيمين الذي يغار علي ميلينا اكثر من حبيبها نفسه
_ااا... ربما عليك التحدث معها جيمين"
ترك الكوب من يده وقد ظهرت معالم القلق علي وجهه
_ماذا هناك!! ليسا اين ميلينا"
_اهدء هي بخير ولكن انا لا استطيع اخبارك اتصل بها لتخبرك هي"
هب واقفًا من مكانه
_يا الهي ماذا حدث ... هل تشاجرت مع حبيبها النجس هذا وتركت المنزل...هل ضربها!!!.... سأقوم بقتله اقسم"
اندفعت الكلمات خارج فمه بسرعة والذعر قد سيطر علي
ملامحه لتصرخ به الاخري
_اهدء واللعنه جيمين..... يونغي ليس بسيول من الاساس"
ليبادلها هو الصراخ
_اذا ماذا هناك ليسا"
_هي بمنزل عائله جونغكوك......"
صرخت بها ايضًا ليعم الصمت في المكان بعدها
كل ما يُسمع في المكان كان صوت انفاسهم العالية...
_حسنا... انا اسف تعالي سنذهب للتسوق"
قالها جونغكوك بملل يحاول استرضاء تلك المستلقية علي سريره متدثرة بالاغطية وترفض الحديث معه
_يااا.... لقد اعتذرت لخمس مرات حتي الان"
قالها بنبرة عاليه بعض الشيئ لتنظر نحوه بدهشه وقد
لاحظ تجمع بعض الدموع في عيونها
توسعت عيونه هو بخوف ليسأل
_يااااا هل ستبكين"
_لا تصرخ بوجهي"
صرخت بها وانفجرت في البكاء تحت نظراته المدهوشة
وقف امامها بفم مفتوح اثر الدهشة لم يفعل لها اي شيئ لم يصرخ حتى نبرته كانت عاليه بعض الشيئ ولكنه لم
يصرخ لقد كان يعتذر!!!
جلس بجانبه ليسألها بعيون متوسعة قلقة ونبرة نادمة علي شيئ لم يفعله من الاساس!!
_ هل تبكين بسببي... انا لم اصرخ عليكِ اقسم"
استنشقت ماء انفها وهي تنظر نحوه بوجهه احمر وعيون ذابلة نظرة اذابت قلبه... هو مستعد للاعتذار منها لمائة عام سيعتذر منها علي كل شيئ لم يفعله فقط ليمحي تلك النظرة من عيونها
_حسنا حسنا انا اسف لا تبكي "
قالها وهو يربت فوق ظهرها بحنان مختلط ببعض القلق
الدفئ المنبعث من عينيه الحالكة جعلها تود البكاء بحرارة اكثر
_م...معدتي..تؤلمني"
قالتها من بين شهقاتها ليسألها باهتمام
_هل هي قُرحة معدتك..هل اتصل بالطبيب"
كان قريبًا منها يده تمسد علي ظهرها بحنان وعيناه الكبيرتان تلاحقانها ب اهتمام
نبرته الحانية تعبث بدقات قلبها
ارادت نفض يديه عنها والصراخ به ليبتعد ليتوقف عن النظر اليها بهذه الطريقة
عليه ان يتوقف عن كونه لطيف معها...
_ميلينا......."
نبس بها عندما اطالت النظر نحوه
ابعدت يده عن ظهرها وشرعت في مسح دموعها
_انا بخير...اعتقد انها عادتي الشهرية لهذا..انا فقط....
ااا... اكون حساسة في هذا الوقت"
قالتها وهي تلملم شتات نفسها
_اوووه.... هل تشعرين بألم..هل اجلب لكِ اي شيئ"
قالها هو بأهتمام حقيقي وهو يلاحقها بعيونه ك الاطفال
نظرت نحوه بتوتر ليست معتادة علي هذا الاهتمام
_ش..شكرا لك سأستحم الأن و اكون بخير"
امسك بيدها يساعدها علي النهوض من السرير
يبدو قلقا جدا مما جعلها تبتسم ببعض السخرية
_جونغكوك... انها فقط دورتي الشهرية استطيع النهوض بمفردي لم تصدمني شاحنة! "
عقد حاجبيه ب استياء وقال
_سأجلب لكِ شيئ مريح من خزانة امي ريثما تتحمي"
ابتسمت هي علي تعبيراته الطفولية.... في كل مرة يُدهشها بجانب مختلف من شخصيته
توجهت الى الحمام الملحق بالغرفة عندما خرج هو واغلق الباب خلفه
_امي احتاج الي سيارة"
قالها وهو يرتدي معطفه مستعدًا للخروج
_الي اين ستذهب"
قالت وهي تمد يدها اليه بالمفتاح
_سأشتري شيئا ما"
بعد فترة كان واقفا ينظر للرفوف المتعددة امامه ببلاهة
لا يعلم اي منهم يشتري
_احم يا سيد هل تحتاج مساعدة"
قالتها فتاة ما لاحظت حيرته ليحك هو مؤخرة رأسه ببعض الحرج
_احم...انا فقط اريد..ااا..فوط صحية ولكن الانواع كثيرة وانا....تعلمين لا اعرف ايهم اشتري"
ابتسمت اليه وقالت
_سأساعدك...."
ثم مدت يدها نحو الرف الثالث والتقطت منه نوع وردي اللون
_هذا النوع هو الافضل "
قالتها وهي تمد يدها نحوه ب ابتسامة واسعة ليبادلها هو
_شكرًا لكِ"
قالها ب امتنان حقيقي وهو يأخذها منها
ربتت الفتاة علي كتفه وكأنها فخورة به عندما لاحظت عبوة القرفة و المسكنات الموجودة في السلة التي يحملها
_حبيبتك محظوظة بك للغاية... اتمنى لكم السعادة.."
قالتها ثم ذهبت بعيدًا
شرد هو للحظة في مكانها الفراغ وكلمة حبيبتك تتردد في اذنه
ابتسامة صغيرة ارتسمت علي ثغره عندما تخيلها حبيبته هو....
بارت مش متراجع ف نغض النظر عن الغلطات اللي فيه🌝
حد لسه بيمتحن!
في مفجأة حلوة لما الكل يخلص👀👀
متنساش الڤوت يلطيف💖