‏école de magie

By LoloRv5

85.3K 6.3K 13.2K

-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يوم... More

‏Ècole De Magie
ChaptÈr-1
ChaptÈr-2
ChaptÈr-3
ChaptÈr-4
ChaptÈr-5
ChaptÈr-6
ChaptÈr-7
ChaptÈr-8
ChaptÈr-9
ChaptÈr-10
ChaptÈr-11
ChaptÈr-12
ChaptÈr-13
ChaptÈr-14
ChaptÈr-15
ChaptÈr-16
ChaptÈr-17
ChaptÈr-18
ChaptÈr-19
ChaptÈr-21
ChaptÈr-22
ChaptÈr-23
ChaptÈr-24
ChaptÈr-25
ChaptÈr-26
ChaptÈr-27
ChaptÈr-28
ChaptÈr-29
ChaptÈr-30
ChaptÈr-31
ChaptÈr-32
ChaptÈr-33
ChaptÈr-34
ChaptÈr-35
ChaptÈr-36
ChaptÈr-37
ChaptÈr-38
ChaptÈr-39
ChaptÈr-40
ChaptÈr-41
ChaptÈr-42
ChaptÈr-43
ChaptÈr-44
Final ChaptÈr

ChaptÈr-20

1.9K 144 137
By LoloRv5



في الصباح جَميعَ الطلاب تَجهزوا على استعداد لخوضِ يَومهم لكن في الحقيقة اغلبهُم كانوا بخوفٌ شَديد يَخشونَ أن يخوضوا درساً قاسياً كدرسَ الأمس علاوةٌ على ذَلك بَعضهُم يُعانونَ مِنَ الإصابات الطفيفة و الخطيرة

تَجلس سولا بطَرفَ السَرير و تُحدق نَحوَ جيمين الواقف أمامَ المرآة "متى ظَهرت هَذهِ الخصلة؟ و لِماذا؟" سألتهُ قَلقة يُمكنها أن تُبصر إنَ جانباً مِن شَعره أصبحَ ابيض و ذلكَ خَطراً عَليه و يفضحَ أمره

"بالأمس" اكتفى جيمين بتلكَ الكلمة هيَ حتى الآن لم تَرى يَده و اظافره التي انقلبت إلى اللون الأسود كانَ يَرتَدي قفازاً جلدي اسود بتلكَ اليد المختَلفة فَقط ليُخفي التغيرات التي باتت تحدث له

في هَذهِ الأثناء تمَ قَرع الاجراس شَهقت سولا مرتَعبة صوتَ الاجراس باتَ يُذكرها بمآساةَ الأمس تَركَ جيمين الفرشاةَ مِن يَده أخذَ خطواتهِ ارتدى عباءته السوداء معَ ذلكَ القفاز الجلدي و الخصلات البيضاء بدى بهيئة أخرى لدرجة إنَ سولا لم تُبعد عَيناها عَنه

غادرا الاثنان الغرفة معاً رِفاقهُم كانوا يَنتَظرونهُم في نهاية الرواق ظَلوا يُحدقونَ نَحوه منذهلين عندما اقتَربَ منهُم يُمكنهُم رؤية تلكَ الخصلات البيضاء في جانباً مِن شَعره اُغرمت هارين بمظهره و بَدت فضولية لذلكَ التَغير الذي حصلَ له فجأة

"ما خَطبَ شَعرك؟" سألهُ يوهان حَدقَ جيمين نَحوه الفضول لدى جَميعهُم "لا شَيء" اكتفى يُجيبهُم هَكذا لم يَشرح عَن تَغيره غيرَ ذَلك تعابيره كانت تُغطيها البرود ابتَسمَ يوهان بخفة "حَسناً المعلم طَلبَ اجتماعنا في القاعة لذلكَ لنَذهَب قَبلَ أن نتأخر"

غادروا جَميعهُم الى القائد الاربعة يَتبعونَ القائد جيمين الذي بدى شَخصاً مختَلفاً تماماً ما حَدثَ في الأمس مِن مأساة غيرته الى الاسوء لم يَعد بمقدوره البقاء صامتاً و مشاهدة الطلاب يَقتلونَ بَعضهُم البعض رغمَ انهُم عاشوا كعائلة داخلَ هَذهِ المَدرسة

فَتحَ جيمين بابَ القاعة و دَخل رِفاقه يَتبعونه تَوقفَ لوهلة و حَدقَ نَحوَ عَرشَ المعلم دونغ و حتى الآن لم يأتي "اذهبوا الى مقاعدكم" طَلبَ مِن رِفاقه ظلوا واقفون يُحدقونَ نَحوه و الى ما يُحاولَ فعله و خصوصاً سولا بَدت قَلقة فما يُحاول فعله لا يُبشرَ بالخير

أخذَ جيمين خطواته يُحدقونَ الطلاب الى ما يُحاول فعله و أيضاً الى جانبَ شَعرهِ الأبيض جَلسَ جيمين على عَرشَ المعلم دونغ وضعَ ساق فوقَ الأخرى يُحدق نَحوَ الطلاب الذينَ تَقلصت اعدادهُم بعدَ قِتالَ الأمس الموجودين ظَلوا يَتهامسونَ فيما بَينهُم

"جيمين ما الذي تَفعله المعلم قادم" خاطبتهُ سولا و الخوف سيطرَ عَليها بالكاد نَطقت كلماتها حَدقَ نَحوها بِبرود "عودي الى مكانكِ" بدى و كأنهُ يأمرها نبرته حادة معها ظَلت سولا تُحدق نَحوه لا يَسعها فعلِ شَيء لأنَ الذي أمامها ليسَ جيمين مطلقاً

أخذتها ريو و تَوجهنَ يَجلسنَ الى مقاعدهن رَفعَ جون حاجبيه ضَحكَ بخفة عادَ يَستَند للخَلف رَبطَ ذراعيه أمامه يُميلَ رأسهِ قَليلاً و يُحدق نَحوَ جيمين الذي بدوره يُحدق نَحوه بنَظراتَ الشَر لكن تلكَ النَظرات لا تَهمَ جون تعابيره كانت إنهُ يَبتَسم فَقط

في هَذهِ الأثناء فَتحَ الخادم الباب للمعلم دونغ دَخلَ يأخُذ خطواته مُمسكاً بيده الصولجان كانت لشَخصيته هيئة أخرى قَوياً صارماً حادَ النظرات و هوَ يأخُذ خطاه الى عَرشه أبصرَ مَن يَجلس هُناك و يَضع ساقاً فوقَ الأخرى يَهزَ بقدمه و كأنهُ الحاكمَ الأكبر

حَدقَ جيمين نَحوه "ها قَد أتى المعلمَ دونغ" نبسَ بنَبرة يَخلو منها الخَوف و يَظهرَ منها القوة و الجَبروت "هَل تُجربَ شعورَ الانتصار و امتلاككَ العرش مِن بعدَ معلمك؟" سألهُ المعلم واثقاً مِن كلِ كلمة يَنطقها يُظهرَ تَملكه و تَحكمه بكلِ شَخص هُنا

هَزَ جيمين رأسهِ شابكَ يَداه بِبَعضهُم "كلا اُجَربَ شعورَ هَذا العرش ملكي و أنتَ الادنى كهؤلاء الخَدم" تَحركَ الخَدم للقبضِ عَليه لأنه تَخطى حدوده لكنَ المعلم مَنعهُم "ابقي هَذهِ في ذهنك يا بارك جيمين الطالب لن يَتفوق على المعلم" اعطاه واحدة مِن حِكمه

ابتَسمَ جيمين و حَدقَ نَحوَ الأرض لثوانٍ ثمَ نَهض تَركَ العَرش و أخذَ خطواته حتى وقفَ أمامَ المعلم يَتحديان بَعضهُما بنَظراتَ الشَر رَفعَ جيمين يَده التي يَرتَدي بها القفازَ الجلدي الأسود "أنا المعلم" همسَ بتلكَ الكلمة الجَريئة أمامَ المعلم دونغ

حَدقَ المعلم نَحوَ يَده ثمَ الى شَعرهِ الأبيض استَغربَ ما يَراه "كررَ ما فَعلتهُ بالأمس و صَدقني سَتجدَ نَفسك بالأسوء مِن ذَلك لن ارحمك" حَذرهُ جيمين و المعلم كانَ يُنصت له ابتَسمَ جيمين بجانبيه "الخروج ليلاً مُمتع لذلكَ عاقبني قبلَ أن أفضحَ أمرك"

أفصحَ جيمين للمعلم إنهُ مَن يَخرقَ القوانين و يَخرجَ ليلاً اقتَربَ جيمين مِنَ المعلم أكثر "إن استَطعت" نبسَ بتلكَ الكلمات ثمَ تَركه و غادرَ القاعة ظَلَ المعلم واقفاً بمكانه يُحدق أمامه لم يَسبق مطلقاً و مطلقاً إن واجههُ أحد و تَحدثَ معه بمثلِ ذَلكَ الجَبروت

التَفتَ المعلم يُحدق نَحوَ الطلاب كانوا جَميعهُم يَلتَزمونَ الصَمت و بالكاد يَتنفسون "انتهى الدَرس" نبسَ ثمَ تَركهُم و غادر تَنفسوا الطلاب جَميعهُم شَعروا بالراحة إنَ ذلكَ الدرس انتهى بمواجهة المعلم دونغ و بارك جيمين كما انهُم اُصيبوا بالصدمة مِن قوته

"هَل أنا أحلم؟" تَرمش ريو بعيناها لا تُصدق ما رأتهُ أمامها الآن جَميعهُم يَلتَزمونَ الصَمت الدهشة على وجوهَهُم "لنُغادر" خاطبتهُم هارين و نَهضت نَهضوا أيضاً و غادروا القاعة يُحدق جون خَلفهُم لم يَكن مندهشاً مِن جيمين بَل ذلكَ ما يُريده

يَسيرونَ الأربعة معاً يَبحثون عَن جيمين لم يَبحثوا كثيراً حتى وجدوه يَجلس في الرواق على أحدَ المقاعد "هل سَنذهب الى القائد؟" سألتهُم ريو بينما لا زالوا يَقفون في بداية الرواق "كلا أنا لن أذهَب" أجابَ يوهان لديهُم تلكَ المخاوف مِن شَخصيته

"أنا أيضاً لن أذهَب" نبست ريو تَخلت عَن فكرة الذهاب إليه حَدقت سولا نَحوه "سولا اذهَبي أنتِ" خاطبها يوهان التَفتت نَحوه و هَزت رأسها "ك..كلا لن أذهَب" التَزموا الصَمت أحدَهُم يَعرف ما شعورَ الآخر "هارين اذهَبي أنتِ قُلتي إنكِ قَوية ولا يُخيفكِ شَيء"

طَلبت سولا منها حَدقت هارين نَحوها عَقدت حاجبيها "يُستَثنى القائد" التَزموا الصَمت مرةٌ أخرى يُحدقونَ نَحوه يَروه جالساً لوحده يُسند رأسهِ للخَلف و يُغمضَ عَيناه وقفَ يوهان خلفَ سولا و دَفعها الى داخلَ الرواق "أنتِ حبيبته اذهَبي إليه و اطمئني

إن حادثكِ استَدعينا و إن غَضِبَ و حادثكِ بقسوة انسَي وجودنا و تَحملي بِبَهجة هَيا تَشجعي" تَسع سولا عَيناها جَميعهُم يَدفعوها للذهابِ إليه ولم يَكن أمامها سِوى تَنفيذَ ما طَلبوه أخذت أنفاسها بعمق و سارت نَحوه لمجرد التَفكير بشخصيته يَقشعرَ جَسدها

مَرت مِن أمامه ثمَ جَلست بجانبه شابكت يَداها بِبَعض تُحاول أن تَجدَ ما تَقوله دونَ أن يَغضَب لكن و قبلَ أن تَنطق أو تُحدق نَحوه أسندَ جيمين رأسهِ على كتفها و خبأ وجههِ داخلَ عنقها تفاجئت مرتَبكة قَليلاً ابتَسمت بخفة رَفعت يَدها مكوبة خَده

"حبيبي هَل أنتَ بخَير؟" سألته قَلقة مِن هدوءه هَكذا حَركَ جيمين رأسهِ بالنَفي أي إنهُ ليسَ بخير اعتَصرَ قَلبها و زادها قَلقاً "هَل نَذهب الى غُرفتنا؟" أومئ لها أمسكت سولا يَده و نَهضت نَهضَ هوَ أيضاً سارا معاً التَفتت سولا للخَلف ابصرت رفاقهُم يَنتَظرون

اشارت لهُم أن يَذهبوا سَتُحادثَهُم لاحقاً ضَحكت ريو بخفة "القائد طفلاً عندَ سولا أقولُ ذلك و انا واثقة" حَدقَ يوهان نَحوها ابتَسمَ بخفة "أريدَ أن اُجرب شعورَ حبيبتي تؤثر عَلي و تَجعلني طفلاً" تلاشت ملامحَ ريو تُحدق نَحوه حابسة لانفاسها

جلسَ جيمين بطَرفَ السَرير ثمَ ارتمى للخَلف يُغمضَ عَيناه تُحدق سولا نَحوه و هيَ جالسة ابتَسمت بخفة مَدت يَدها و امسَكت يَده "جيميناه ما بك أخبرني؟" تُخاطبه بلُطف لا تُريدَ أن تَبكي و تُزيدَ عليهِ همومه بَل حبست حُزنها داخلها و أظهرت ابتسامتها

لم يُجيبها لأنه يَعلم جيداً إن تَحدث لن يَفهمه أحد اقتَربت منه استَلقت على بَطنها رَفعت يَدها تُلامس خَده "ايها المثير هَيا تَحدث إلي" فَتحَ جيمين عَيناه يُحدق نَحوها ابتَسمت له اقتَربت تاركة قُبلة خَفيفة على شَفتيه و كأنها تُراضي حزنه الذي لا تَعلم سَببه

"صَحيح أنا حتى الآن لا أعلم كم تُحبني لذلكَ أخبرني كم؟" تَفتَتح معه حديثاً لطيفاً تُظهر فضولها "بجنون" لم يُجيبها كم بَل كم إنَ حُبها أصابه بالجنون ضَحكت بخفة و هيَ تُحدق نَحوه تلاشت ضحكتها و بَكت خبأت وجهها بينَ كفيها

نَهضَ جيمين بجزئهِ العلوي جالساً أخذها إلى حضنه يَضمها بينَ ذراعيه قَبلَ وسط شَعرها "لَماذا فَعلتَ ذَلك؟ لِماذا واجهته؟ ماذا لو اصبحتَ أحد اعداءه ولم يَتركك بحالك؟" ما تكتمه داخلها افصحت عَنه خَوفها الشَديد اجبرها على أن تَبكي و تُظهرَ حزنها

"نحنُ أعداء لذلكَ على أحدنا أن يُثبتَ عزيمته لن أسمحَ بعدَ الآن لهراء المَدرسة بالاستمرار سأضع لهُم حداً علينا أن نَتحرر و نَعود الى عائلاتنا و نَعيش حياةً طبيعية كأي انسان" اكتفى جيمين مِن صَمته و سَيبذل قصارى جهده لكي يَنقذ مَن تَبقى مِن زملائه

"ماذا لو تأذيت؟ أنتَ لا تَعلم شَيء عَن المعلم لا تَعلم عَن قواه أو الذي يَملكه ماذا لو خسرتَ حياتك؟" لم يَهونَ عليها أن تَقول ذَلك لكن أرادت أن تُحذره" لا يَهم ما سَتكونَ خسارتي أنا حَقاً سَئمتُ مِن هَذهِ الحياة" مستاءاً جداً ولا يَجد اي متعة مِنَ الحياة

ابتَعدت سولا عَنه تُحدق نَحوه و دموعها تَسيل على خَديها "ماذا عَني؟ لِماذا سَئمتَ مِنَ الحياة ألستَ سَعيداً معي؟ ماذا عسايَ أن أفعل بَعد كلَ ما يُسعدك أنا أحاول فعله إن كنتُ عديمة النَفع بحياتك لنَنفصل أنا حقاً تَعبتُ بسببك لا أعلم ما تُريده"

تَركتهُ و غادرت الغُرفة اغمضَ جيمين عَيناه يَتنهد "إنكِ سعادتي الوحيدة أيتها الحمقاء لا تَعلمين ما أريده لأنكِ كلَ ما أريده" فَتحَ عَيناه يُحدق نَحوَ يَده خَلعَ القفاز ابصرَ اظافره السوداء ابتَسمَ بخفة "لا تودينَ العيش معَ هَكذا شَخص" يُحادث نَفسه بحزن

مَرَ الوقت يَجلسَ المعلم دونغ في مكتبه يَستَند إلى كرسيه للخَلف يُحدق بشرود و ذهنه مشغول بالتَفكير لثوانٍ حَركَ حدقتيه نَحوَ الخادم "اذهَب و استَدعي المعلم شون و المعلمة فيونا" انحنى الخادم باحترام شديد و غادرَ لاستدعاء مَن طَلبهُم

ظَلَ المعلم دونغ يَنتَظر قدومَهُم و استَمرَ يُفكر بالذي كانَ يُشغل ذهنه لدقائق عادَ الخادم معَ المعلمين انحنوا أمامه حَدقَ نَحوهُم "بارك جيمين تَعرفونه صَحيح؟" سألهُم فأومئ الاثنان يَعرفانه جيداً لكونه اولَ طالب علموه السِحر و اعتمدوا على ذكائه

"هَل تَعرفونَ أيَ شَيء عَنه؟ قِواه؟ سِحره؟ حياته و عِلاقته معَ زملائه؟" طَرحَ عليهُما تلكَ الأسئلة و بحاجة الجواب "كلا سيدي إنهُ شَخص منطوي على نَفسه لا يُشارك في التدريب ولا يَستَخدم سِحره كما إنه يَجتمع معَ مجموعته فَقط"

اجابهُ المعلم شون المعلمة فيونا تُحدق نَحوه حَدقَ المعلم دونغ نَحوها "ماذا عَنكِ ماذا تَعرفينَ عَنه؟" انتَبهت المعلمة له حَركت رأسها "أعرف إنهُ طالبٌ جيد ولم يَسبق لهُ إن اساءَ لأحد كما إنه يَلتَقي بمجموعته فقط هذا كلَ ما اعرفه عنه"

أومئ المعلم دونغ التَزمَ الصَمت لثوانٍ "بارك جيمين شَخصٌ مختَلف بدأتُ أشكَ بأمره لذلكَ معلم شون سَنجتمع بعدَ قَليل على انفراد لنَتخذَ ما علينا فعله معه كما إنه قامَ بمواجهتي أمامَ الطلاب و تحداني لذلكَ سأردَ لهُ ما يُريده"

أومئ المعلم شون على اتمَ الاستعداد للاجتماع معَ المعلم تُحدق المعلمة فيونا نَحوهُم "صَحيح أيعلم أحدكم لِمَ جانباً مِن شَعره باللون الأبيض؟" حَركَ المعلم شون رأسهِ بالنَفي و بدى مستَغرباً "ذلكَ الطالب لديهِ ما يُخبئه إنهُ قَوي و أنا متأكد مِن ذَلك"

منذِ زَمن تلكَ الشكوك تُرافقَ المعلم شون "مم بشأنِ شَعره أنا مَن قمتُ لهُ بذلك لونته بالأبيض لأنه رغبَ بذلك" نبست المعلمة فيونا و بَدت مرتبكة قَليلاً يُحدق المعلم نَحوها "تَوقفي عَن فعلَ ذَلك فأنتِ توهمينَي" أومأت المعلمة فيونا و انحنت امامه

"غادري" أمرها المعلم انحنت مرةٌ أخرى و غادرت المكتب حدقَ المعلم نَحوَ المعلم شون"استَدعي جون و سانغ وو أخبرهُما إنَ الوقتَ قَد حان" اومئ المعلم شون ابتَسمَ بخفة لطالما كانَ يَنتَظرَ هَذا اليوم و يؤكد صحة شكوكه بقيَ معَ المعلم يتناقشان أكثر

تَسيرَ المعلمة فيونا بخطوات مسرعة متَجهة إلى الطابق الذي فيه غُرفَ الطلاب صَعدت الدرج يُحيوها الطلاب الذينَ يَلتَقونها و تَردَ عليهُم بابتسامة أكملت سَيرها تَوجهت إلى الرواق الذي فيه غُرفة جيمين وقفت أمامَ الباب "ايها الطالب جيمين هَل يُمكننا التَحدث؟"

نادته مِن خَلفَ الباب و لثوانٍ مِن انتظارها فتحَ لها حَدقت نَحوَ شَعره وسعت عَيناها فَهيَ لم تَفعلَ ذَلك "أنتَ بخطر المعلم دونغ يَسعى خَلفك" حَذرته فظلَ جيمين يُحدق نَحوها يَعلم جَيداً إنَ ذَلكَ ما سَيحدث وهوَ ما يُريده "حسناً" اكتفى بتلكَ الكلمة

عقدت المعلمة فيونا حاجبيها لعدم اهتمامه "ألا تُدرك ما يَعني إنهُ يَسعى خَلفك؟ إنهُ المعلم لا يَرحم سَتموتَ على يَده" ها هيَ المعلمة تُحذره مَن يَكون الذي يودَ مواجهته "و أنا بارك جيمين و أيضاً لا أرحمَ امثاله" لا يُخيفه مهما حَذروه مِنَ المعلم دونغ

"هَل جُنِنت أنتَ لا تَعرف مَن هوَ و ماذا يَملك و مَن يَعمل تَحتَ يَداه و ما قوته لذلكَ مِنَ الأفضل أن تَتراجع و تَعتذرَ له عَن اخطاءك" مرةٌ أخرى تُنبهه و تُحذره مِن مواجهة المعلم دونغ الذي يَملك اتباعاً هائلة لا أحد يَعلم عَنهُم و ما حقيقتَهُم

"و أنتم لا تَعلمون مَن هوَ بارك جيمين" لا زالَ على اصراره قالَ ما لديه و اوشكَ على دخولَ الغرفة أمسكت المعلمة فيونا بذراعه استدارَ يُحدق نَحوها "ما أنت؟ لِماذا شَعركَ أبيض هَكذا؟" شكله بدى غريباً عليها ولا يُمكنها أن تَتوصل إلى ماذا يُمكن أن يَكون

ابتَسمَ جيمين لها ثمَ تَركها و دَخلَ إلى غُرفته ظَلت المعلمة واقفة بمكانها الدهشة على وجهها ما لاحظته عنه إنهُ شَخصٌ آخر ليسَ جيمين الذي عرفته لم يَسعها فعلَ شَيء لذلكَ غادرت المكان سَتُحاول أن تَجدَ طَريقة لتَتركَ الأمور هادئة كما هيَ

حتى المساء الطلاب كانوا يَتناولونَ عشائهُم رِفاقَ جيمين و سولا اجتَمعوا إلى طاولة واحدة أما جيمين فَلم يُشاركهُم بَقيَ داخلَ غرفته لم تَكن سولا بمزاجها ولم تَكن هُناكَ بَهجة على وجهها بَل اكلت بصَمت تَستَمع لرفاقها و هُم يَتحدثونَ الَى بَعضَهُم

بعدَ انتهائهُم غادرت سولا القاعة تَوجهت لوحدها إلى غُرفتها و هيَ تَسير في الرواق أبصرت جيمين يَنتَظر أمامَ بابَ غُرفتها حدقَ نَحوها ابعدت سولا حدقتيها و أكملت سَيرها عندما اقتَربت سارَ جيمين نَحوها أمسكَ يَدها "لنَذهب إلى غُرفتَنا" قالها كما قالتها هيَ

أخذها و تَوجهَ إلى غُرفته تُحدق سولا نَحوه و تَكتفي بالصَمت فَتحَ الباب و دَخل جَذبها نَحوه اسندَ جَبينه على خاصتها يَده تكوب خَدها "سولا" هَمسَ اسمها قَلبه يَخفق بقوة حَدقت نَحوه بالكاد كانَ يَسعها التَنفس رَفعت يَدها مكوبة خَده "لا أريد خسارتك"

تَخشى مِنَ الذي قادم ولا يَسعها التَوقف عَن التَفكير "سأكونَ إلى جانبكِ دوماً" يُلامس شَعرها برقة اغمضت عَيناها أمسكت معصمه و قَبلت بَاطنَ يَده اقتَربَ منها و قَبلَ خَدها شَعرت بانفاسه انتَشرت على بشرتها اقشَعرَ جَسدها اختَلَ كلَ ما بها

قَربها إلى جَسده يُلامسَ ظهرها حَدقت نَحوَ يَده التي يَضعها على خصرها ابعدتها عَنها امسكت يَده حاولت أن تُخلعهُ القفاز أمسكَ معصَمها "كلا" مَنعها لا يُريدها أن تَرى تَغيره رَفعت رأسها تُحدق نَحوه "إن كنتَ تريدَني كُن مجرداً مِن كلَ شَيء لن تَكونَ هُناكَ أسرار"

ظَلَ جيمين يُحدق نَحوها عادت تُحدق نَحوَ يَده سَحبت القفاز شَيئاً فَشيئاًَ حتى اخلعتهُ إياه أبصرت اختلافَ يَده عما كانت سابقاً لم تَكن طَبيعية التَزمت الصَمت تُحدق نَحوها أخذت ثوانٍ ثمَ رَفعت رأسها اغمضت عَيناها و قَبلت شَفتيه بعمق بادلها بلهفة

حَملها شَغوفاً بتَقبيلها أخذَ خطواتهِ نَحوَ السَرير أنزلها بروية ثمَ اعتلاها بجَسده باعدَ شَفتيه عَن خاصتها يَلهث أنفاسه يُحدق نَحوَ تلكَ الملامح التي هوَ مَهووساً بها تُحدق سولا نَحوه مَررَ اصابعه على عنقها انزلَ يَده حتى ازرارَ ثَوبها حَدقَ نَحوها أغمضت سولا عَيناها

فَتحَ الزرَ الأول تُبقي سولا عَيناها مغمَضة أكملَ فتح باقي ازرارَ ثَوبها أمسكَ يَدها و جَعلها تَنهض و ابتَعدَ عَنها قَليلاً اكتفى يُحدق نَحوها ضَمت سولا شَفتيها رَفعت يَداها و فَتحت شَعرها تَركته يَنسدل بحُرية ثمَ خَلعت فستانها بَقيت بثوبها الداخلي القَصير

اقتَربَ منها أمسكَ ذقنها تَركَ قُبلة خَفيفة على شَفتيها ثمَ خَديها انفها و جَبينها ابتَسمت بخفة نَزلَ إلى عنقها أغمضت عَيناها و أمسكت ذراعه كانَ شَغوفاً متَلهفاً لتركِ اثاره على عنقها لامسَ خصرها و استَمرت لمساته حتى جزئها العلوي لمسَ كتفها

أنزلَ ذَلكَ الخيط الذي يَستَقرَ على كتفها قبلَ خَدها يَشمَ رائحتها ابتَعدَ عَنها يُحدق نَحوَ ثَوبها لامسَ فخذها أخذَ شَفتيها بقُبلة عَميقة تُبادلهُ سولا بلهفة أدخلت اناملها بينَ خصلاتَ شَعره أمسكت سترته و اخلعتهُ إياها احتَضنت رأسهِ بينَ ذراعيها

رَفعَ ثَوبها أكثر فصلَ قُبلته و اخلعها إياه رماه على الأرض عادَ بِها للخَلف استَلقت و هوَ يَعتليها حَدقَ نَحوَ جَسدها رَفعَ يَده لامسَ صَدرها و نَزلَ حتى بَطنها انحنى تاركاً قُبلة على معدتها تَقلصت يَقشعرَ جَسدها تَشعر بالأثارة اختَلت أنفاسها ساخنة

رَفعَ جَسده يُحدق نَحوها و بدأ يَفتح ازرارَ قَميصه حتى خَلعه و خلعَ بَقية ملابسه باعدَ بَينَ ساقيها و اعتلاها يُكادَ يُصابهُ الجنون بسَببها جسدها قادراً على أن يُسيطرَ على عقله سَلبته روحه يُحدق نَحوها لا يَفصله سِوى الأنش عَن شَفتيها يَتأملها بعناية

ابتَسمَ بخفة حُبهِ شَديد لها هَذهِ ليلتَهُم الأولى معاً مجردان تَكسوهُما المشاعر فَقط "امرأتي أنا مغرمٌ بكِ بجنون" هَمسَ لها انتَشرت أنفاسه أمامَ وجهها ابتَسمت خَجِلة "ساحري" أغمضت عَيناها عندما تَركَ قُبلة على صَدرها تَشعر و كأنها بعالم آخر

"أنا امتلككِ الآن كلِ انش بكِ هوَ لي" يَتملكها خاصته وحده يَعجز عَن تَخيل إنَ أحدَهُم أقرب لها منه لو كانَ باستطاعته لاصبحَ انفاسها وضعت سولا يَدها على صَدره رجولته و كلَ ما به يَعودَ لها وحدها أيضاً "أعشقك" قَبلا بَعضَهُما بعمق و لهفة حُب

ضَوءٌ خَفيف يُنيرَ الغُرفة و البقية ظَلامٌ يُحيطَهُما أصبحت هَذهِ ليلتَهُم الأولى و برِضى كِلاهُما عاشرها بحب و تَملك و هيَ بادلتهُ ذاتَ المشاعر أصبحَ عائلتها و شَخصها الوحيد الذي تَحتَمي به كما إنها تودَ حمايته رغمَ إنها ضَعيفة لكن سَتُقدم حياتها له

بمرورَ الوقت في حوالي الساعة الخامسة فجراً استدارت سولا تَستَلقى على ظَهرها تُحدق نَحوَ السَقف التَفتت برأسها جانباً ابصرته يَغطَ في نَومه ابعدت ذراعه عَنها و نَهضت بجزئها العلوي سَحبت الغطاء الذي عندَ قَدميها التَفت به و نَهضت

أخذت خطواتها نَحوَ الاريكة جَلست و الغطاء يَلتَف حَولها احتَضنت ساقيها الى صَدرها وضعت يَدها على بَطنها تُغمضَ عَيناها كما انها تَشعرَ بالجوع قَليلاً حَدقت نَحوَ الساعة ابصرت الوقت لا زالَ طويل حتى الصباح تَنهدت عابسة الملامح

تَحركَ جيمين و رَفعَ رأسهِ ابصرها جالسة على الاريكة "سولا" نبسَ قَلقاً ابعدَ الغطاء و نَهضَ مسرعاً أخذَ خطواتهِ نَحوها واقفاً أمامها "ما بكِ حَبيبَتي؟" رَفعت رأسها عَقدت حاجبيها و هيَ تُحدق نَحوه "ما شأنك؟" تَذمرت و ابعدت حدقتيها عَنه

"سولا قولي" اصرَ عَليها قَلقاَ ضَمت شَفتيها و أخذت ثَوانٍ "بَطني تؤلمني قَليلاً" اجابته فَظلَ يُحدق نَحوها سارَ و حَملها بينَ ذراعيه و هيَ تَلتَفَ بالغطاء جَلسَ على الأريكة و اجلسها على فخذيه التَفت ذراعيه حَولها استَندت بجانبها على صَدره

قَبلَ خَدها بلُطف وضعَ يَدهِ على بَطنها "هَل ألمكِ بِسَببي؟" حَدقت سولا نَحوه عقدت حاجبيها بخفة "ما خَطبك؟" تَذمرت غاضبة سؤاله اشعرها بالخَجل ضَحكَ جيمين اعتَصرها بينَ ذراعيه يُقبل ذراعها لعدة مرات قَلبه يَرفَ عَليها يودَ أن يُخبئها داخله

"لا زلتِ طفلة انتَبهي أنا اتَرقب بفارغَ الصَبر تَصرفكِ كامرأة" ضَحكت بخفة و قلبت عَيناها تَتمسك بالغطاء التَزمت الصَمت بينما هوَ ظَلَ يَتأملها و استَمرَ لدقائق التَفتت سولا نَحوه لاحظت تأمله الطَويل شَعرت بالخَجل تحمحمت و ابعدت حدقتيها

ابتَسمَ و ضَمها لصَدره خبأ وجههِ في عنقها "أحبكِ أميرتي" هَمسَ و تَركَ قُبلة اغمضت عَيناها تُحب عندما يَهمس لها تَشعر كما لو إنَ هَمسه يَخترق روحها "هَل خَفَ الألم؟" ابتَعدت سولا عَنه ابتَسمت بخفة عَيناها تَتأمله مغرمة أومأت برأسها له

"هَل كنتُ قاسياً معكِ؟" يُلامس خَدها قَلقاً حَيالها اقتَربت سولا منه وجهاً لوجه "مَجنونٌ شرير" نبست اجابة كافية لسؤاله ضَحكَ يُحب رؤية خَجلها "في المرة القادمة سأكون لطيفاً معكِ" عَقدت سولا حاجبيها و هَزت رأسها "لن تَكون هُناكَ مرةٌ أخرى"

رَفعَ جيمين حاجبيه يَلفَ ذراعيه حَولَ خصرها "إذاً هَذهِ المرة الأولى و الأخيرة؟" ضَمت سولا شَفتيها و ابعدت حدقتيها عَنه مَدت ساقيها على الأريكة تُحرك بقدميها تَحتفظ بالغطاء حَولها "أنا جائعة متى سَيأتي الصَباح" نبست بعبوس تَشعرَ بالجوع

رَفعَ يَده يَمسح على رأسها مِن فَوقَ الغطاء "جائعة؟" أومأت له ابعدها جانباً جَلست على الأريكة و نَهضَ أخذَ خطواتهِ نَحوَ السَرير فَتحَ الدرج أخذَ ما يَحتَفظ به ثمَ عادَ إليها جَلسَ بجانبها "خُذي كُليها" ضَحكت سولا و أخذت حلوى الكعكة مِن يَده

فَتحتها و بدأت تأكل يُحدق جيمين نَحوها راسماً ابتسامة خَفيفة اشاحت بحدقتيها نَحوه نَهضت على ركبتيها و اقتَربت منه جالسة على فخذيه مَدت يَدها "مم" تَعرض عَليه أن يأكل مَعها هَزَ رأسهِ "كُلي أنتِ" يَكفيه أن تأكل و يَتأملها عادت تأكل مِنَ الكعكة

شَعرت بالسعادة أكثر لأنَ معدتها امتَلئت قَليلاً و اسكتت جوعها فجأة التَفتت نَحوه "روحي أنت" ظَلَ يُحدق نَحوها هَزت مشاعره عندما قالت ذَلك انهت تلكَ الكعكة شَبعت بها مَسحت فَمها بيدها ثمَ التَفت بالغطاء تُظهر وجهها فَقط مَدت ساقيها

"لِماذا لم تُجيبي؟" سألها فحَدقت نَحوه لم تَفهم "ماذا؟" نَبرتها ناعمة و هيَ تَتسائل ابتَسمَ "هَل هيَ المرة الأخيرة؟" عندما عادَ لذاتَ السيرة انقَلبَ وجهها للأحمر و التَزمت الصَمت تَشعر بالسخونة في خَديها دَغدغها جيمين في خصرها "اجيبي"

ضَحكت بخفة لا تُجيبه دغدغها مرةٌ أخرى يُريد ولو ايماءة منها إن كانت رَفضاً أو موافقة لكن لا تَفعل تَلتَزمَ الصَمت ظَلَ يُدغدغها في كلِ مكان و هيَ تَضحك بقوة امسكت معصَمه تُحاول ابعادَ يَده عَنها "تَوقف" تَضحك بأفراط و هوَ يَضحك لضحكها

"اجيبي ارجوكِ" تَوسلها يُريدَ اجابة منها تَضحك و تُغرقَ قَلبه حُباً تلاشت ضحكتها "كلا..مم..ليست المرة الأخيرة" لا زالت تُريده أكثر مِن ذَلك ابتَسمَ مكوباً خَدها و قَبلَ الخَد الآخر حَدقت سولا بعيناه في كلِ مَرة تَرى نَفسها فَقط اقتَربت منه و أخذت شَفتيه بقُبلة

تَعمقت تُغمض عَيناها لامسته مِن عنقه و حتى صَدره يُبادلها و يَتركَ السيطرة لها ابتَعدت عَنه تُسند جَبينها على خاصته مكوبة خَده و تُلامس وجنته بابهامها ضَحكت تَترك قُبلاً على سائرَ وجهه فَتحت الغطاء و خبئته معها ثمَ لفته حَولهُما تَستمرَ بقُبلها

عندما اشرقت الشَمس و استَيقظَ الجَميع يَتجهزون ليومٌ جَديد في المَدرسة فَتحت سولا الباب و دَخلت ابصرته أمامَ المرآة يُسرحَ شَعره أخذت خطواتها نَحوه احتَضنت مِنَ الخَلف و مَدت رأسها مِن جانبه تُحدق نَحوه في المرآة "لقد سَبقتك و تَجهزت سَريعاً"

ابتَسمَ يَراها جاهزة و جَميلة جداً "إذاً عليَ أن اُكافئكِ بقُبلة" ضَحكت سولا و هَزت رأسها رافضة حَدقت نَحوَ الفرشاة أمسكت ذراعه "اعطني أنا سأسرح شَعرك" اصرت عَليه حتى أخذت الفرشاة مِن يَده و اجلسته على الكرسي أما هيَ وقفت خَلفه

بدأت تُسرحَ شَعره ابتَسمت بحُب لتلكَ الخُصلات الحَريرية و المُمتَزجة بخُصلات بَيضاء فَكرت أن تَربطهُ له لذلكَ جَمعته معاً أخذت ماسكة شَعر مِن شَعرها و رَبطت شَعره لم يَتماسكَ جَميعه بَل نَزلت بَعضَ الخصلات حَدقت نَحوه في المرآة تَتفقده

ابصرت إنهُ بدى مثيراً جداً و هوَ يَربط شَعره حَدقَ جيمين نَحوَ شَعره في المرآة و أعجبه ما فَعلتهُ له ضَحكت سولا بخفة "يا اللهي حَبيبتكَ مَحظوظة أنتَ مثيرٌ بجنون" ظَلَ جيمين يُحدق نَحوها لا يَفهم ما خَطبها عادت تَضحك "آه تَذكرت أنا حَبيبتك"

ابتَسمَ و هَزَ رأسهِ بقلة حيلة "حمقاء" نَهضَ و أخذَ خطواتهِ نَحوَ السَرير أخذَ معطفه الأسود الذي يَصل حتى ركبتيه و ارتداه تُحدق سولا نَحوه و تَعض على سُفليتها مُغرمة انتَبهَ لها ضَربها على جَبينها "ما خَطبكِ؟ أنتِ متَحرشة مخبولة الأفضل أن أهرب"

تَذمرَ و أخذَ خطواتهِ نَحوَ الباب ضَحكت سولا أخذت ما نساه و تَبعته وقفت أمامه و احتَضنته تُدخل ذراعيها أسفلَ معطَفه عانقها بدوره يُخبئ وجهه في عنقها و يَترك عدة قُبل يَشمَ رائحتها و يُغرم بِها دونَ حدود يَشعر كما لو إنها امرأته التي تَهتمَ به

ابتَعدت سولا عَنه أمسكت يَده "لا تَنسى هَذا" البستهُ القفاز الجلدي في يَده تُبقي نَفسها نَبهة حياله لكي لا يُكشَفَ أمره قَبلَ جيمين خَدها "شكراً يا امرأتي" ابتَسمت و احتَضنت ذراعه سارا مَعاً يُغادران الغُرفة "اللعنة تَبدو مثيراً أخبرني مَن هيَ حَبيبتك؟"

تَستَمرَ بالتباهي مغرمة بجنون تَنهدَ و حَدقَ نَحوها يَسيران في الرواق "لِماذا تَلعنين؟" عقدت حاجبيها و هَزت رأسها شَدت ذراعه "أجبني مَن هيَ حَبيبتك؟" حَدقَ جيمين أمامه أبصرَ رِفاقه قادمون عادَ يُحدق نَحوها "هارين" أجابها مَن هيَ حَبيبته

تلاشى ذلكَ الحماس الذي يُكاد يَجعلها تُحلق ضَربته على ذراعه "إياكَ و التَحدث مَعي" حتى و إن كانَ مزاحاً لا تُريده أن يَمزح هَكذا و يَنسب فتاة أخرى كحبيبة له تَركته و اسرعت بخطواتها أتت ريو راكضة نَحوها "سولا صباحُ الخير"

ابتَسمت سولا و رَكضت نَحوها لكن تَوقفت فجأة تَضع يَدها على بَطنها تَعقد حاجبيها بخفة حَدقَ جيمين نَحوها ضَحكَ بخفة و مَرَ مِن جانبها اشاحت بحدقتيها نَحوه غاضبة "سولا هَل أنتِ بخير؟" أمسكت ريو ذراعها ابتَسمت سولا بخفة تومئ لها

وقفَ جيمين معَ رِفاقه يوهان و هارين "صباح الخَير" أتيتا ريو و سولا تَقفان مَعهُم وضعَ جيمين يَداه في جيوبَ معطفه "أيها القائد لقد تَخطيتَ حدودَ الوسامة أنتَ حَقاً مثير معَ تَسريحة الشَعر و ما تَرتَديه" مَدحتهُ ريو و جَميعهُم كانوا مندَهشون لمَظهره

"إنهُ حتى أقل مِنَ العادي" نبست سولا بخفوت حَدقوا جَميعهُم نَحوها ابتَسمَ بخفة "إنها مَخبولة لا عليكم منها" ضَحكوا رِفاقه أحدَهُما يُغيظَ الآخر "جيمين أنتَ حَقاً رائع" مَدحتهُ هارين لا تُحب ما تَفعلهُ سولا مَعه ابتَسمَ لها يومئ "شُكراً لكِ عَزيزتي"

التَفتت سولا نَحوه تَعقد حاجبيها غاضبة "عزيزتي ماذا؟" رَفعت صَوتها غيورة جداً ضَحكَ و أمسكَ معصمها جَذبها نَحوه و احتَضنها مِنَ الخَلف "سَتتألمينَ أكثر إن غَضبتِ" هَمسَ في اذنها يَضع يَدهِ على بَطنها غَرقت سولا بالإحراج للذي يَفعله

ابتَعدت عَنه تَحبس أنفاسها ضَحكوا رِفاقه أكملوا سَيرهُم أما سولا خَلفهُم احتَضنت ريو ذراعها "ما الذي قالهُ لكِ؟" بَدت فضولية جداً حَدقت سولا نَحوها غارقة بخجلها هَزت رأسها "ل..لا شَيء" ضَحكت ريو تَعلم إنَ هُناكَ أمراً لكن تَخجل

تَوجهوا الى قاعة الطعام دَخلوا و طَلبوا وجباتَهُم ثمَ جَلسوا الى طاولتَهُم بدؤا يَتناولونَ إفطارهُم حَدقَ جيمين أمامه أبصرَ عَدد الطُلاب تَقلصَ كثيراً كما إنَ بَعضَ الهدوء يَعمَ في القاعة لم يَكونوا مُبتَهجين كما في السابق بَل كانوا أكثر خَوفاً بسَبب المَدرسة

فَتحت المعلمة فيونا الباب و دَخلت انحنوا جَميعهُم أمامها حَدقت أمامها تَبحث بينَ الطلاب ثمَ أخذت خطواتها وقفت أمامَ طاولة جيمين هوَ مَن كانت تَبحث عَنه حَدقت نَحوَ شَعره "جيمين دَعنا نَتحدث" يُحدق جيمين نَحوَ صَحنه يُحرك بملعقته "لا شَيء لنَتحدث به"

حادثها بحدة حَدقوا رِفاقه نَحوه كذلكَ سولا "أنا لا أطلب منك أنا أمركَ بالمَجيء معي حالاً" رَفعت صَوتها تُغضبها حدة صَوته و تَجاهله لها رَفعَ رأسهِ نَحوها "ألا تَفهمين قُلتُ لا شَيءَ لنَتحدث به غادري فَقط" رَفعَ صَوتهِ هوَ ايضاً عَمَ الهدوء في القاعة

"أيها الغبي أنتَ تؤدي بنَفسكَ الى التَهلكة عليكَ...." لم تُكمل كلامها لأنَ جيمين ضَربَ بيده على الطاولة و افزعها وسعت سولا عَيناها لا تَفهم ما يَحدث "غادري" صاحَ بِها ظَلت المعلمة فيونا تُحدق نَحوها ما تُحاول فعله هوَ مساعدته لأنها الأعلم بالذي قادم

تَركته و غادرت القاعة عادَ جيمين يَتناول طعامه رِفاقه و سولا لم يأكلوا بَعد يُحدقونَ نَحوه لا يَفهمون ما المشلكة بَينه و بينَ المعلمة أم إنَ هُناكَ ما هوَ مهم و تُريدَ أن تُحذره "جيمين ماذا تُريد المعلمة؟" سألتهُ سولا ولم تَمنع نَفسها لا يَهمها إن غضب

"لا شَيء تُريد أن تُعلمني السِحر" أجابَ جيمين ولم يَكن صادقاً ولا أحد منهُم صَدقه لكن معَ ذَلك التَزموا الصَمت عادوا يَتناولونَ إفطارهُم و أخذوا وقتَهُم بَعدَ ذَلك غادروا القاعة تَوجهوا الى الطابق الذي فيه قاعة الدروس ولم يَكن لديهُم حصة

"جيمين سأذهب أنا و سولا لأجل أن أريها فستاناً اشتَريته سَنعود سَريعاً" نبست ريو حَدقَ جيمين نَحوها لا يأمن تَركَ سولا تَذهب دونه "سأذهَب معكن" تُحدقان الاثنتان نَحوه لثوانٍ هَزت ريو رأسها "أرجوك هُناكَ خصوصية لا تَقلق سَنعود سَريعاً"

لم يَكن أمامَ جيمين حيلة سِوى الموافقة لذلكَ أومئ لهن "سأعود بسرعة" نبست سولا و غادرتا الاثنتان مسرعتان يُحدق جيمين خَلفهن أكملَ سَيره لوحده دَخلَ الى قاعة الدروس كانَ هُناك بَعضَ الطلاب وقفَ جيمين وسطَ القاعة يُحدق أمامه بشرود

"هَيا لنَذهَب" التقيتا سولا و ريو معَ يوهان و هارين ثمَ ذَهبوا الى المعلمة فيونا راغبين بمَعرفة ما حاولت التَحدثَ بهِ معَ جيمين تَوجهوا الى ادارة المَدرسة طَلبوا مِنَ الخادم أن يُناديها ظَلوا بانتظارها لدقائق ثمَ خَرجت إليهُم ابتَسمت برؤيَتَهم سارت نَحوهُم

"ما الأمر يا طُلاب؟" سألتهُم فَتَقدمت سولا واقفة أمامها "كما تَعلمين معلمة فيونا نَحنُ مِن مجموعة القائد جيمين و أيضاً رِفاقه" عَرفت سولا عَمن يَكونوا أومأت لها "أجل أعرفكم هَل مِن خَطب؟" أومأت سولا بَدت مرتَبكة قَليلاً "أرجوكِ ما الذي يَحدث معَ جيمين؟"

عندما سألتها هَكذا ظَلت المعلمة تُحدق نَحوها ما تَعرفه لا يُمكنها اخبارَ أي شَخصٌ عَنه "لا يُمكنَني اخباركم أسفة" اعتَذرت لهُم و اكتَفت تَحتَفظ بما تَعرفه "آنسة فيونا أرجوكِ أخبريني هَل هوَ أمراً خَطيراً؟" تَوسلتها سولا لتُخبرها لكنَ المعلمة لا تُجيبها

"آنسة إنَ جيمين قائدنا و قبلَ ذَلك اخاً و صديقاً لنا إن كانَ هُناكَ أمراً خَطيراً أخبرينا فَنحنُ نريدَ حمايته" خاطبها يوهان غاضباً قَليلاً مِن صَمتها تُحدق المعلمة نَحوهُم لا تَعلم إن كانَ عليها إخبارهُم "أرجوكِ" تَوسلتها سولا مرةٌ أخرى الخَوف سَيطرَ عليها

"جيمين بخطرٌ شَديد" بمُجَرد إن قالت ذَلك شَهقت سولا تَسع عَيناها "لِماذا؟ مَن هوَ ذَلكَ الخَطر؟" سألتها هارين جَميعهُم صُدموا مِنَ الذي قالته "لا أعرفَ الكثير لكن ما حَدثَ أمامي أقوله المعلم دونغ لا يَنوي خيراً و يُحاول الانتقامَ مِن جيمين"

عَقدَ يوهان حاجبيه تَجمدت سولا بمكانها ما كانت خائفة منه بدأ يَحدث "جيمين تَمردَ كثيراً في القاعة و غيرَ ذَلك و الأهم إنهُ مُختَلف هَذهِ هيَ شكوكَ المعلم دونغ" فَهموا رِفاقه عَن تَمرده في القاعة لكن لم يَفهموا ما تَقصد في نهاية كلامها "أي اختلاف؟"

سألها يوهان و لجميعَهُم ذاتَ الفضول كادت المعلمة ان تُجيب تَقدمت سولا نَحوها و أمسَكت يَداها "آنسة أرجوكِ إن كانَ المعلم دونغ يَرغب باعتذار سَنفعل ذَلك اقصد سَنأتي معَ جيمين و يَعتَذرَ منه أرجوكِ أخبريه بذَلك" تَوسلتها سولا لكي توصلَ للمعلم ما قالته

"لقد طَلبتُ مِن جيمين الاعتذار مِنَ المعلم لكنهُ أبى ذَلك و إن استَمرَ برفضه سَيواجهَ أشدَ العِقاب المعلم دونغ لا يَرحم و ليسَ سَهلاً لا يُمكن لأي أحد مواجهته مهما كانَ قَوياّ صَدقوني" تَعلم المعلمة فيونا بَعضاً عَن المعلم دونغ و كم هوَ شَخصاً دونَ رَحمة

ذَرفت سولا دموعها هَزت رأسها "سَنُحاول و نأتي به ليَعتَذر" نبست سولا ابتَسمت المعلمة فيونا أومأت لهُم "ليسَ عليهِ الاعتذار ليأتي المعلم دونغ بما لديه نَحنُ أيضاً لا نَرحم" نبست هارين رافضة أن يَخضعوا حتى و إن كانَ المعلم دونغ

التَفتت سولا نَحوها "كلا هَل جُننتِ إياكِ و قولَ ما قُلتيه أمامَ جيمين سأقتلكِ اقسم" حَذرتها سولا باكية ابتَسمت هارين بجانبيه ساخرة مِن تَحذيرها "سولا" التَزموا الصَمت جَميعهُم تلاشت ملامحَ سولا عندما ابصرت المعلم دونغ قادماً نَحوهُم

رَفعت يَدها و مَسحت دموعها سَريعاً ارتَسمَ الخَوف على ملامحَ المعلمة فيونا وقفَ أمامهُم "هَل مِن مشكلة؟" سألهُم المعلم دونغ يوهان و هارين يُحدقان نَحوه بِبرود ولا خَوف على ملامحَهُم هَزت المعلمة رأسها "كلا سيدي إنهما بحاجة لمساعدة لا أكثر"

أومئ المعلم دونغ و حَدقَ نَحوَ سولا أخذَ خطواتهِ نَحوها لفَ ذراعهِ حَولَ خصرها و جَذبها نَحوه "كيفَ حالكِ حَبيبَتي؟" سألها و قبلَ خَدها استدارت ريو نَحوها يوهان و هارين "يا اللهي جَيدٌ إنَ القائد ليسَ هنا" همست بخَوف لمَجرد تَخيلَ جيمين مَعهُم

"بخير" اجابت سولا و بالكاد نَطقت تُحدق بعيناه تودَ أن تَعرف ما الذي يُفكرَ به لكن عاجزة "اشتَقتُ لكِ كثيراً أنا لم أنسى دَعوتي لكي لكأسِ نَبيذ و أيضاً موعدَ زِفافنا" حبست سولا أنفاسها لكلامه ابتَسمت بخفة تَضايقت مِن ذراعه و يَده التي على خصرها

تُحدق المعلمة فيونا نَحوها تودَ مساعدة سولا و ابعادها عَنه لكن عاجزة رَفعَ المعلم دونغ يَده مكوباً خَدها قَربها إليه لا يَفصله الانش عَن وجهها يُحدق نَحوَ شَفتيها و يُلامس سفليتها بابهامه حبست سولا دموعها تَشدَ على ثَوبها مجبرة على الابتسام

أخذَ يوهان خطوة أمسكت هارين معصمه "إياك" نبست بخفوت تُحذره و تَتمسك به بقوة تَمنعه مِنَ التَدخل و إن فَعل سَيموت "لقد ازدَدتِ جمالاً و أكثر اختلافاً أنا أحبُ ذَلك صَغيرتي اعتَني و حافظي على نَفسكِ لأجلي زواجنا سَيكون قَريباً جداً صَدقيني"

تَشد سولا على ثَوبها أكثر أومأت له اشتَدَ خَوفها ليسَ لأنها واقفة أمامه بَل لعلاقتها معَ جيمين تَخشى أن يؤذيه و لن يؤذيه بعقاب بَسيط بَل الموت "سأفعل" أجابتهُ سولا أومئ لها رَفعَ يَده يَمسح على شَعرها قَبلَ خَدها ثمَ الآخر اقشعرَ جَسدها

"أراكِ لاحقاً حَبيبتي الجَميلة و ايضاً اجتَمعوا في القاعة لدينا دَرس" أومأت له تَركها و غادر معَ خَدمه غَطت سولا فمها بيدها و أجهشت باكية "هَذا يُسمى عهراً" نبست هارين مشمئزة حَدقت سولا نَحوها دموعها تُغرق خَديها "أقتلَ نَفسي ولن أتركه يَلمسني"

نبست ثمَ تَركتهُم و غادرت أنزلت سولا رأسها تَبكي تَجدَ هارين محقة بما وصفته بِها سارت ريو نَحوها و احتَضنتها "لا تَبكي و انسَي ما فَعله و قالته تلكَ الحمقاء" تُحاول أن تُهونَ عَليها تُربت على ظَهرها أومأت سولا و تلكَ الكلمات لا تُهون عَليها

"سولا أنا حَقاً آسفة أنا أقول ذلكَ متأخر لكن أنتم في جحيم لا مَخرجَ منه و عليكم أن تَكونوا حذرين" قالت ما لديها ثمَ غادرت لا يُمكنها أن تُفصح أكثر "هَذا هُراء مَن يَظنونَ أنفسَهُم!" نبسَ يوهان ساخراً أخذَ سولا و ريو و غادروا الى قاعة الدروس

دَخلوا الثلاث الى القاعة وجدوا جيمين جالساً في مقعده نَهضَ يأخُذ خطواتهِ نَحوهُم وقفَ أمامها "سولا؟ ما الخَطب؟ لِماذا وجهكِ هَكذا؟" لاحظَ حُزنها ولا بَهجة على وجهها ظَلت تُحدق نَحوه لا تَعلم ما عليه قَوله ابتَسمت بخفة و اقتَربت منه

"بَطني تؤلمني هَل نَسيت؟" هَمست أمامَ وجهه ابتَسمَ يُحدق نَحوَ بَطنها "أنا آسف" اعتَذرَ لها ظَلت تُحدق نَحوه تَمنت لو ذلكَ الاعتذار يُقدمه للمعلم دونغ هَزت رأسها و أخذت خطواتها معه جَلست الى كرسيها ثمَ جَلسَ هوَ و امسكَ يَدها حَدقت هارين نَحوهُم

في هَذهِ الاثناء دَخلَ المعلم معَ خَدمه تَوجهَ الى عَرشه جَلسَ ممسكاً الصولجان بيده يُحدق نَحوَ اعدادَ الطلاب و ذلكَ ما يُريده يُحدق جيمين نَحوه بذاتَ البرود اشاحَ المعلم بحدقتيه نَحوه و الى شَعره ثمَ الى سولا التي تَجلس معَ مجموعته ولم يَهتمَ لذلكَ كثيراً

دَفعَ جون الكرسي و نَهض "أيها المعلم عذراً منك لكن قبلَ أن تَبدأ دَرسك هَل يُمكنَني الإفصاح عَن سِر تودَ معرفته و كثيراً صَدقني" خاطبَ المعلم بما يَرغب بالتَحدثَ عَنه أشارَ المعلم دونغ له لديهُ الفضول ليَعرف ما يُخبئه "أجل أخبرني بما لديك"

أومئ جون ابتَسمَ و حدقَ نَحوَ جيمين الذي بدوره يُحدق نَحوه عادَ بحدقتيه نَحوَ المعلم "للآسف الشَديد أيها المعلم إنَ سولا التي اتخذتها زوجةٌ لك و تَثق بِها في الحقيقة تَقوم بخيانتك معَ المدعو بارك جيمين إنهُما بعلاقة حُب....!!"

↜ انتهى البارت عشرون ↝

↵ رأيكم بالبارت؟ 🥺 اتمنى ينال اعجابكم و قراءة ممتعة يا لطيفات 🥰💜

∝ هاي لطيفاتي اسفة للتأخير كان عندي مراجعة عند الطبيب المعم استمتعوا و اسفة اذا في اخطاء 😁 احبكم و ربي يحفظكم و يحميكم يا جميلات✨ و شكراً كثير لدعمكم و تعليقاتكم الحلوة و لكل حرف تكتبوا 🥺 و الاكثر من ذلك شكراً لوجودكم ربي يسعدكم دائماً 💛

╰☆╮ احبكم يا الطف اميرات ╰☆╮

♛ اراكم في البارت الواحد و العشرون 🩸😡

Continue Reading

You'll Also Like

136K 9.8K 51
القصة تدور حول عشيرة تُدعى(يولو) من أعداد قليلة ما يتراوح حولي من 40_50 شخص يتميزون بلون شعرهم الأشقر بسبب ذلك تم طردهم من المدينة ليسكنوا في الغابات...
2.2K 478 40
كان لون عينيها يخفي شيئا لكنني أدركت هذا متأخرا مين يونغي كيم فيونا
44.8K 1.6K 12
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.
46.7K 4.6K 32
- " لن أليقَ بكَ ياأستاذي ، فـبعالمي الأسود .. لا وجود لمن خُتمَ لغات العشق " فتاة من عالم أسود وأستاذ جامعي... فتاة تعلمت ألا ثثق إلا بسلاحها ورج...