Luke

By Lyra_777

163K 14.5K 14.7K

الجزء الثاني من الهجينة.... "الظلام بقلبك سيصبح لعنتك، ستنزف من قلبك حتى يتم تطهيره" صرخوا معًا لترتفع الميا... More

المقدمة
الزعيم المستقبلي
خيط القدر
تنمر الهجين على البشرية
اعلان الحرب
اشباع رغبة
حلفاء
سيدة كابا الجديدة
علاقات هشة
هدية يوم الميلاد
فرصة
تقابل الماضي والحاضر
حلفاء جدد
قرارات مصيريه
ذهاب دون وداع
بضيافة المورت
تضحية دون هدف
الزعيم لوك
بين نارين
بياضٌ من الظلام
القادة السبعة
ورطة مع الاختبارات
خيال
لن اتركك
شعلة بظلامه
اخر اختبار
مشاعر اصلية
موطني
رحلة مع روريك
اكتمال السعاده

لقاء اورورا

7K 471 364
By Lyra_777

استمتعوا 😈🖤

......................................

تخرج يدها من نافذة السيارة تحركها بإستمتاع ضد الرياح القوية عينيها الخضراء تراقب الاشجار بالخارج مع ابتسامه سعيده على شفتيها لكن ذلك الجو الهادئ تم تخريبه بشعورها بضربة بخلف كرسيها لتستدير بملامح متعركه تصرخ بالفاعل.

"توقف عن التحرك جاك"
ربع كتفيه على صدره بعدم رضى يؤشر بعينيه الزرقاء نحو الزوجين بجانبه.

"لماذا علي الجلوس بجانب طيور الحب، اريد المقعد الامامي اكتفيت من تغزلهم ببعض"
اعطته ساشا ابتسامه مستفزة بينما دانيال ضحك.

"يا رأس الموز احمد ربك اننا لم نضعك بالصندوق الخلفي فلا احد يتحملك"
لف يديه حول ساشا بمحاولة اخرى لإزعاج الاخر ليتأفف ينحني بجسده يجعل رأسه بين مقعدي ازابيلا وماثيو ينظر لمن يقود بتوسل.

"ارجوك ماثيو اطرد ازابيلا للخلف لأجلس بالمقدمة، اقسم لن اقوم بأي صوت او حركة"
اعطى المعني نظره جانبيه له ودون اكتراث دفع وجهه ليعود لمكانه.

"ولا حتى بأحلامك الوردية ايها الاشقر الغبي"

"توقفوا عن التنمر على لون شعري يا لعناء"
كطفل لم يحصل على لعبة كتف ذراعيه بعبوس ينظر خارج النافذة ليأتي دور ازابيلا تنظر له بجدية.

"الهاربين من عشيرتك يقومون بالمشاكل بالمدينة لذا لا تجعلني اسمع صوتك او اقسم سأجعلك تعود للمنزل حتى تعتني بالأطفال مع انجل وامي"
اخيرًا شعر بخطر تذمره المستمر لكن لم يرضخ لها بل حدق بها بغضب مردفًا.

"حتى انتِ اصبحتِ مزاجية مثلهم، لن اتحدث معكم"
اغلق عينيه وفتحها ليظهر اللون الرمادي خاصة فيليكس وابتسامه على وجهه.

"يا لك من ملكة دراما جاك"
ضحك لينضم له الاخرون والغاضب يشتمهم يقرر الاختباء بوعيه غير راغب بتحملهم.

"كفوا عن ازعاجه سنحتاجه حينما نصل"
أومأوا لها لينشغل كل واحد بما كان يفعل وهي تعيد بنظرها للخارج مستمتعة بالنظر للطريق.

لقد اتوا للمدينة بسبب مجموعة مصاصي دماء يقتلون البشر والامر قد يظهرهم للعلن او حتى المنظمة لذا عليهم التخلص منهم بأسرع وقت، وحوش مثلهم لن يتمكنوا من السيطرة على تعطشهم للدماء.
.
.
.
.
.

كانوا الخمسة واقفين امام بار والوقت يقترب من الليل ناظرين نحو ازابيلا بعدم فهم لتبادلهم نفس النظرات المستفهمة مؤشره للداخل.

"بالطبع سيكونون بمكان كهذا وليس متحف وو حديقة حيوانات، الافتراس هنا اسهل"
اومأوا بتفهم وفيليكس يشتم الرائحة حول المكان.

"انتِ محقة هناك رائحة خفيفه لمصاصي الدماء بالارجاء، الحمقي لا يخفون انفسهم حتى"
كلامه جعلهم اكثر حماسًا للدخول ليتحرك اول واحد ماثيو وخلفه ازابيلا وفيليكس بينما ساشا لم تترك جانب دانيال يعلم بالفعل بماذا تفكر.

مع اول خطوات والموسيقى الصاخبة اكتسحت اذانهم لتتعكر ملامحهم من وجود الكثيرين بالمكان، كما قالت ازابيلا افضل مكان للإفتراس فبإمكانهم سحب اي احد يريدون ولن يلاحظ اي احد.

"فيليكس اجعل جاك يظهر، سنحتاج لسرعته"
اومأ لأمر ازابيلا يغلق عينيه للحظات ليفتحها حتى يظهر ذلك اللون السماوي بنظره ضجره نحوهم.

"ماذا؟ هل اشتقتم لي بهذه السرعه؟"
قلب ماثيو عينيه يتجاهله وازابيلا قرصته مغتاضه من حركاته ليأن بألم من قوة قبضتها.

"لا وقت للدراما جاك، حاول ايجادهم معنا"
كتف يديه بإنزعاج لكن لم يرفض ينقل نظره بين الاشخاص حول المكان لكن لم يستطع منع نفسه من الاقتراب لساشا الممسكه بذراع دانيال هامس لها.

"صاحبة الثوب الاحمر مركزه بزوجك ما ان تتركيه ستأتي لتغازله، فقد اذا تستطيعين سماع افكارها"
نظراتها تكاد تشعل رأس تلك الشابة وقبضتها تقوى لدرجة ان دانيال استدار لها بألم.

"ملاكي ما بك؟"
لم ترد ليتبع نظرها يلاحظ الشابة التي ما ان شعرت بنظراته غمزت له ليشهق جاك بدراميه ودانيال يأن بألم من قبضة ساشا يرى تجهزها للذهاب حتى تضربها.

نقل نظره دون حيله بين ساشا والشابة ولم يمتلك خيار غير حمل زوجته من خصرها ينظر لإزابيلا يحرك فمه بسأخرج لتفهم الامر ما ان لاحظت نظرات ساشا.

دانيال سحب ساشا خارجًا قبل ان تعمل مذبحة وجاك يكاد يختنق بضحكه حتى شعر بضربه قويه لمؤخرة رأسه ليستدير بغضب لماثيو الذي لم يقل غضبًا عنه.

"كف عن اللعب وابحث معنا"
قبل ان يرد شاهد ازابيلا تقترب منهما لذا فكر بشيء ينقذ نفسه به ليبتسم بخبث يوجه كلامه لماثيو.

"عليك البحث ايضًا والتوقف عن النظر للفتيات، اعني بربك سيطر على افكارك المنحرفة"
اتسعت عيني ماثيو بشعوره بيدها على كتفه و رؤية ابتسامة جاك المنتصرة لكن الذي لم يتوقعه ان تبعده ازابيلا ممسكه بياقة جاك.

"توقف عن مزاحك الثقيل فأنا اعرف عندما تكذب"
تركت ياقته تربت على وجنته بإبتسامه صغيره وفيليكس يضحك من تجمده.

"يارجل توقف عن ازعاجها هي حقًا تريد قتلك"
بلع جاك ببطء لا يتحرك وهي تبتعد ليأتي ماثيو بجانبه.

"ماثيو مابها زوجتك بحق خالق الكون"
رفع كتفيه بعدم علم ينظر لها تتجول بالأرجاء بحاجبين مجعدين بغضب.

"لا اعرف لكن من الافضل ان لا تزعجها فمزاجها اصبح كارثي وقد تقتل بدون وعي"
جسديهما اقشعرا عندما استدارت تؤشر لهما بالتقدم ليذهبا خلفها بكل طاعة حتى لا تغضب.

امضوا الليل يبحثون بكل نادي وبار قريب من اماكن الجرائم، ماثيو مع ازابيلا وجاك يبحثون بالداخل بينما دانيال وساشا يبحثون بالخارج.

"جاك لا يبدو انكم ستجدون اي شيء اليوم لذا اقنع الاخرين بالراحه فالزمردة تبدو متعبه"
بعد كلام فيليكس نقل نظره حيث ازابيلا تسند جسدها لجدار يرى انها بالفعل تبدو متعبه.

"حسنًا سأحاول اقناعها ان ترتاح ونحن سنكمل البحث"
سمع همهمت فيليكس بموافقة ليتجه لإزابيلا يمر من بين كل تلك الاجساد التي ترقص على الموسيقى لكن مروره برائحة مألوفة جعله يتوقف بمكانه يحرك عينيه بالمكان حتى لاحظ صاحب الشعر الاسود.

الشاب ذهب للجلوس بأريكة بعيدًا عن الانظار مع فتاة بشرية ثمله ومع تحرك جاك لإمساكه لاحظ ماثيو الذي يتسلل من الخلف لذا هو بدوره توجه بجانب الحائط يتحرك بمحاذاته حتى لا يراه ويهرب.

اقترب ماثيو بحذر يرى مصاص الدماء متجهز لغرس انيابه بعنق الفتاة لذا اسرع واقفًا خلفه واضع يده على عنقه يبعده عن الفتاة بينما يغرز خنجر بظهره بجهة قلبه.

"حركة واحده خاطئة وستموت لذا قم بما اقوله"
هزز مصاص الدماء رأسه بنعم وبنفس اللحظة اتى جاك امامه لتتسع عينيه بفزع بينما الاخر يبتسم بشر.

"هل ظننت الهروب من زعيمك امر سهل؟"
الخوف واضح بعينيه لا يعلم كيف يهرب من بين ايديهم وحتى يصبح وضعه اسوأ اتت ازابيلا ايضًا ليصبح موضوع الهرب مستحيل.

"هيا قف وتحرك معنا بصمت"
اومأ لأمر ماثيو يفعل كما يريد ليترك عنقه مع ابقاء الخنجر لظهره لتبقى ازابيلا بجانبه وجاك امامهم يحاصرونه تمامًا حتى خرجوا بسلام من البار.

بخروجهم ظهر دانيال وساشا مع السيارة ليجعله يركب معهم يصبح محتجز بين جاك وماثيو لا يتجرأ على بلع ريقه حتى وصلوا لأطراف الغابة بعيدًا عن البشر.

ربطوه بسلاسل تمتص الطاقة واقفًا على ركبتيه وجاك يقترب حتى يستجوبه.

"انا من ستفعل ذلك"
نظر لجانبه حيث ازابيلا بنظرات جدية ودون اضاعة لحظة اشر لها لمصاص الدماء.

"كله لك زعيمتنا"
انسحب بسرعه واقف مع الاخرين يسمع ضحك فيليكس داخله من خوفه لكن من يخدع هي مخيفه عندما تصبح جاده.

"هل علي السؤال او ستخبرني دون ان اتعب نفسي؟"
اظهرت شعله صغيره بيدها وعينيها تتوهج ليعلم مصيره بالفعل لكن لم يبدو انه سيستسلم بسرعه فقد التزم الصمت يشيح بنظره عنها.

"يا رجل سكرتي غاضبه واؤكد لك ستحرقك"
"يا استمع لزعيمك وقل كل ما تعرف قبل ان تصبح قطعة فحم"
"هما محقان زوجتي لا تعلم شيء اسمه الرحمه مع القتله"

كلام الثلاثة زرع الخوف بداخله يرى اقتراب يدها ببطء من وجهه وساشا قامت بالدفعه الختامية.
"احرقي جلده بعدها اجعليه يبرد وهكذا حتى يموت من الألم الذي سيشعر به"

مقلتيه تحركت بجنون من بينهم لا يصدق الوحشية التي يسمعها ومع شعوره بحرارة يدها بقرب وجنته اصبح يصرخ بخوف.

"ارجوكِ توقفي، اقسم لم اشارك بالقتل فقط هربت معهم وعندما بدأوا بقتل البشر ابتعدت عنهم، انا فقط اخذ كمية حتى اعيش ولم اقتل احد، اقسم يا زعيمة"
اغلق عينيه وجسده يرتجف يظنها ستحرقه لكنه فقط شعر بيدها على كتفه ليحدق بها بإستغراب يرى ان الجدية والبرود مايزالان بوجهها.

"اخبرني اين هم وسأعفو عن حياتك"
بدأ البكاء من الخوف لا يتحكم بفمه يردف.

"بالجانب الشرقي حيث مصنع الصمغ القديم فقط جعلوه قاعده لهم، هذا كل ما اعرف اقسم زعيمتي"
همهمت بتفهم تنظر حيث جاك الذي اومأ بموافقه لتترك مصاص الدماء ودانيال اقترب منه مع ماثيو الذي حذره.

"ستذهب مباشرةً للسجن، واياك افتعال المشاكل حتى نرجع اذ سيكون رأسك الثمن هذه المره"
هزز رأسه بقوة كموافقه ليساعده ماثيو حتى يقف بينما دانيال فتح بوابة ليدفعه داخلها وبعدها يغلقها.

"حسنًا لنذه..."
توقف ماثيو عن الكلام ينظر مع الاخرين بإستغراب لإزابيلا الجالسة بمقعد السيارة بملامح منزعجة ليقترب منه جاك هامسًا.

"هل هو ذلك الوقت من الشهر؟"
زفر ماثيو بعدم حيله منه ليلكمه على بطنه بكل قوته والاخر يسعل بألم.

"اشقر غبي دون اي حياء"
توجه للسيارة بوجه محمر من الغضب وجاك يمسح مكان الضربة ينظر ببراءه لساشا ودانيال.

"ماذا الذي اخطأت به؟ الامر طبيعي"
هززا رأسيهما منه يتجهان للسيارة ايضًا ليسمع تأفف فيليكس داخل رأسه.

"انت احمق"

"ماذا؟ لماذا الجميع يشتمني؟"
بدأ التذمر يتجه للسيارة بدوره متهربًا من نظرات ماثيو الحارقة.
.
.
.
.
.
.
.

منذ عشرة دقائق وهو يسترق نظرات نحوها لا يتجرأ على دخول تلك الهالة المظلمه حولها ليتنهد بتعب ينقل نظره للمصنع حيث جاك وساشا مع دانيال ذهبوا لإستكشاف المكان حيث المصنع.

سمع تأففها يراها تمسح صدعيها بإنزعاج ليعطيها كل تركيزه لا يستطيع تجاهل الامر اكثر.
"بيلا هل يوجد شيء يزعجك؟"
نظرت له بإستغراب تنفي دون تفكير حتى.

"انا بخير"
رفع حاجب بإستنكار يؤشر لوجهها بإستفهام.

"منذ ايام ووجهك لايتوقف عن العبوس ومزاجك دائمًا سيء لدرجه ان الاخرون لاحظوا ذلك ايضًا"
رفعت حاجبيها بإندهاش من تلك الحقيقة تفكر بما فعلت بالايام السابقة.

"لا اعلم حقًا فأنا اشعر انني طبيعية، لا يوجد تغيير"
همهم بتفهم رغم انه لم يبدو مقتنع لتبتسم حتى تطمأنه تأخذ بيده تضعها على وجنتها مستشعره دفئه.

"لا تقلق ثيو انا بخير، يمكن الامر يعود لإزعاجي من افعال هؤلاء الملاعين بقتل البشر"
حرك اصبعه على خدها لتغلق عينيها مستمتعه بالأمر تميل اكثر نحوه حتى وضعت رأسها على كتفه.

"ماذا الان هل ستنامين هكذا؟"
فقط سمع همهمه منها تقرب وجهها من عنقه اكثر وجسدها يسترخي لا يصدق انها نامت ببساطة، بالفعل هناك شيء غريب حولها.

الهدوء اكتسح السيارة وهو مركز بها يبعد خصلاتها السوداء من على وجهها، ابتسامتها الصغيره لا تبدو متصنعه.
"يمكن هي فقط مشتاقة للتوأم، زوجتي الحنونة"
ابتسم لتذكره لإبنتيه وتعمقه بتلك الافكار جعله ينتفض بفزع عندما ظهرا جاك ودنيال كل واحد ملتصق بزجاج نافذة.

"تبًا لكما"
لم يتحكم بنفسه يشتمهما بصوت عالي ليغلق فمه بسرعه خائف من انه افزعها لكنها لم تتحرك حتى تبدو بنوم عميق ليزفر ينظر للذان يضحكان بإستمتاع.

"ايها الجبان"
"كنت محق يا رأس الموز لقد خاف جدًا"
ضحكهما لم يتوقف وساشا بجانبهما تهز رأسها بخيبه من هذين البالغين بينما ماثيو تجاهلهما ينادي ازابيلا.

"بيل استيقظي، لقد رجعوا الحمقى"
بهزه لكتفها فتحت عينيها تمد جسدها بتعب تفرك عينيها بنعاس ليبتسم لشكلها.

"عيني يا عالم عيني، ابعد تلك الابتسامه"
زفر للمره الألف من تدخل جاك الذي عاد للصق وجهه بنافذة السيارة لذا قبل ان يبتعد فتح ماثيو الباب يجعل انفه يصطدم بالزجاج ليصرخ بألم.

"سحقًا لك، انفي تسطح"
خرج يغلق الباب بعدم اكتراث لتذمره ينظر لساشا.

"هل هم هناك؟"

"اجل وعددهم اكبر من ما توقعنا، يمكن عشرين او اكثر والأسوأ المكان ضخم وجيد للإختباء لذا سيصبح الداخل عبارة عن الجحيم ما ان نبدأ القتال"
اتت ازابيلا بينهم مستمعه للوضع لكن لا يمكنهم الرجوع الان فيمكن ان يغيروا مكانهم.

"عددهم لا يهم، امسكوا بمن استطعتم ومن لم يستسلم وقاوم يمكنكم قتله، هل هذا جيد لك جاك؟"
رفع كتفيه بعدم اكتراث وملامحه تصبح جدية.

"هروبهم ليس بشيء كبير لكن قتل البشر واظهار انفسهم للعلن هذا غير مقبول ولم يعدوا من ارض العنقاء لذا يمكنكم فعل ما تريدون"
كانت راضيه بكلامه فهذا الذي سيفعلونه، فالشعب يعلم جعلهم ظاهرين للبشر خيانة لن تغتفر.

"حسنًا ليتسلل كل واحد منا بجانب ونجتمع بمنتصف المصنع حيث رأيناه بالمخطط"
بدوا موافقين فهم يثقون بقدرات بعض ولا يحتاجون القلق حول ذلك.

بعد معرفة الخطه تفرقوا كل واحد يدخل من جهة حتى يكن المصنع كله تحت رحمتهم.

ازابيلا تسللت بهدوء ولحسن حظها مع اول ممر تدخله لاحظت احدهم يسند ظهره لجدار يدخن بكل راحة، ابتسمت بسخرية من ثقتهم.

ركزت نظرها بسيجارته لتشتعل فجأه تحرق فمه وبإنشغاله بذلك تسللت خلفه حيث وضعت يدها امام وجهه تهمس بنم ليفقد الوعي واقعًا ارضًا.

ابتسمت برضى تحرك يدها لفتح بوابة ترميه داخلها، اكملت تعمقها بالمكان دون رؤية اي احد اخر حتى اخذ صوت اهتمامها لتقترب بهدوء تلقي نظره لداخل الغرف ترى ثقب كبير بجدارها.

بحذر والتركيز بما حولها دخلت الحفرة ترى انه ممر لتحت الارض وبجدرانه مصابيح تضيء المكان مع رؤيتها لبودرة بيضاء واكياس شفافة صغيرة فكرت ان يمكن هذا مخبأ لإحدى عصابات المخدرات ومصاصي الدماء قضوا عليهم واخذوا المكان لهم.

الممر اصبح اضيق واكثر ظلامًا لكن بنهايته رأت ضوء واصوات كثيرة تصل لمسمعها لكن مهما حاولت لا تشعر بمن داخل المكان او شم رائحتهم.
توقفت بطرف الباب تنظر للداخل حيث هناك عدة اشخاص مقيدين مع ثلاثة اخرين فوق رؤسهم تخمن انهم مصاصي دماء.

اخذت نفس عميق تفكر بأول خطواتها، فإذا استعملوا تعاويذ لإخفاء القوة والرائحة عليها بالحذر فلن تعلم الاخرين من اين سيظهرون.

نظرت بالداخل مجددًا لتلتقي بأعين رمادية، تجعد حاجبيها مركز بالشابة ذات الخصل البيضاء ترى انهم ربطوها بسلاسل تمتص الطاقة عكس الاخرين.

تحديق الشابة الجامد بها جعلها تشعر بعدم الراحه فأي حركة خاطئة وقد يقتلون الرهائن لذا ازابيلا حركت شفتيها بجملة لا تتحركِ والشابة ببساطة ابعدت نظرها عنها تقلب عينيها.

وقحة، هذا ما فكرت به ازابيلا تعود للإختباء خلف الباب لكن الذي لم تتوقعه سماع ضجة من الداخل.

"ايتها الحقيرة توقفي عن ذلك"
نظرت بحذر للداخل ترى الشابة تتعلق بقدم احدهم لتأخذ اشارتها للتدخل تحرك يديها مع بعض تسجن احدهم بسجن صخري بينما الاخر ركض قبل ان تمسكه متجهًا لضربها لتتفادى مخالبه تظهر خاصتها تجرحه بعدة اماكن لكنه لم يتوقف.

"سأقتلك يا من تظنين نفسك زعيمة"
لم يتوقف مهما جرحته لذا لم تمتلك خيار غير التوجيه لقلبه لتخرج يدها من الجانب الاخر من صدره لا تنظر لوجهه الذي اختفت الحياة منه.

"كان عليك التوقف بمعرفة من اكون"
اخرجت يدها ليسقط جسده مع ارتفاع صرخات الرهائن بخوف لكن لم تهتم ودون تأخير رمت بخنجر نحو الشابةحتى تستطيع الدفاع عن نفسها امام مصاص الدماء.

ركزت ازابيلا بالبشر ترى ارتجاف اجسادهم وملامحهم المرتعبه لكن لا تمتلك الوقت لتطمأنهم فعليها التحرك بسرعه من اجل الشابة لذا بدأت بتحريك يديها امامهم تردف ببطء.

"ما ان تخرجوا من هنا لن تتذكروا اي شيء"
انبعث دخان بنفسجي حولهم ليصبحوا شبه مخدرين وبتحرك يدها مجددًا احرقت القيود حول ايديهم واقدامهم ليقفوا وهي تفتح بوابة لمكان مظلم لكن قريب من المشفى، اتجهوا للبوابة واحد تلوى الاخر مع اشارات يديها وهي تترقب بصبر انتهائهم.

مع خروجهم كلهم وقعت على ركبتيها من استنزاف قوتها لكن ذلك لم يمنعها من ابداء صدمتها ترى الشابة تستقيم بملابس مغطيه بدماء سوداء لمن قتلته.

"الم توجد طريقة اخرى غير قتله"
همست بذلك بصعوبه لتبتسم الشابة ترفع رأسها لتظهر عينيها الرماديه تبعد خصلاتها المتناثرة على وجهها.

"اذا لم اقتلهم سيقتلوني، البقاء للاقوى"
مررت اصبعها على الخنجر بإستمتاع وازابيلا تشعر بالحزن لنوعية تفكيرها.

"ارتجاف حدقة عينيك يظهر عدم استمتاعك بالامر لذا ابعدي تلك الابتسامه من على وجهك لا يمكنك خداعي"
اختفت ابتسامتها تستبدل بنظره بارده تتحرك نحوها وازابيلا خائرة القوة ترتاح بجلوسها على الارض.

"لا تتحدثي وكأنك تعرفيني، حتى انتِ قتلتي احدهم"
ابتسمت تتفحص ملامحها الصغيره تستشعر لألم بنبرتها.

"لا بأس اعلم العالم قذر لكن لا تجبري نفسك بالتحول لقذراته، فكما يبدو ايامك لم تكون سهلة، بالنسبة لي لا اريد القتل ابدًا لكن البعض وحوش لا تستحق العيش"
تشتت ملامحها وقبل ان ترد تحطم السجن الصخري الذي صنعته ازابيلا ليخرج مصاص الدماء ممسكًا بالشابة من عنقها يغرز مخالبه بجلدها.

"بربك حتى بهذا الوضع تمثلين دور الزعيمة العطوفة"
احتدت نظراتها ترى الشابة تنازع للتنفس بين يديه.

"اتركها فلن اكرر كلامي"
ابتسم بإستمتاع يضغط مخالبه اعمق لتزفر وبلحظة قد حركة يدها ترمي بشفرة جلدية قاطعه يده ليبدأ الصراخ بألم ممسكًا بيده المبتورة والشابة تبتعد عنه بخوف تحاول ايقاف نزيف عنقها.

"اخبرتك انني لن اكرر كلامي"
استقامت بتعب ليزمجر بغضب يندفع لها بيده الاخرى والشابة صرخت بخوف "انتبهي"

لم تكترث لهجومه تتفادى مخالبه بسهولة ممسكة برأسه تضربه بالأرض بكل قوتها ليستقر جسده بعدم طاقة وقبل ان يستعيد وعيه فرقعت اصابعها ليشتعل امام نظرات من تبدو مفزوعة.

"لا تنظري، انتِ صغيرة لرؤية او فعل هذا فالبقاء للأقوى مقولة صنعوها الجبناء للهرب وانتِ لستِ جبانه"
انحنت ازابيلا امامها تغطي نظرها عن الجثث تمد يدها نحوها لكنها سحبت نفسها بخوف بعيدًا عنها.

"لا بأس سأعالج جرحك"
ابتسمت بإطمأنان لها لتتوقف اخيرًا وازابيلا تضع يدها على الجرح حتى يلتئم بعدها فركت شعرها الثلجي من تحديقاتها المستغربة لها.

"لا بأس كل شيء بخير، بالمناسبة انا ازابيلا"
استقامت تمد يدها نحوها لتمسكها الشابة بعد تردد بسيط تستقيم بدورها.

"انا اورورا"

"تشرفت صغيرتي"
امتعضت ملامحها من ذلك اللقب تبعد يدها عن خاصة ازابيلا مردفة بإنزعاج "لست صغيرة"

"اسفة اورورا، هيا لنخرج"
الصدمة كانت واضحة بعينيها لا تصدق ان احدهم يعتذر لها لشيؤ بسيط وازابيلا لم تتركها بذلك الحال ممسكه بيدها مجددًا تسحبها معها لخارج ذلك المكان.

كل ذلك الوقت وكانت تنظر ليديهما المتشابكة تشعر بشيء غريب لتتوقف جاعله من ازابيلا تنظر لها.
"هل هناك شيء اورورا؟"

لم ترد بل اقتربت منها تضع يدها على بطنها لتصبح عينيها بيضاء كاملًا تردف ببضعة جمل.
"من الضوء للظلام ومن الظلام للضوء، سيولد من يغيير اقدار مخلوقات العالم اجمع، سيولد من سيكون تضحياته وألمه المصدر لبناء عالم مسالم"

اعينها عادت للونهما الطبيعي لتمتلئ بالدموع تنظر لإزابيلا بأسف لكن الصدمة بلامحها اصبحت ابتسامه تمسح على بطنها بحنان.

"لا تقلقي لن اتركه مهما كان قدره، لن اتركه يضحي بدون حصاد ما قد ضحى به، ابني سيكون بخير بالنهاية"

لم تبدو مقتنعه بذلك تبعد يدها عن خاصتها.
"لا احد سيبقى مع احد للأبد، هو سيعاني وحده ولن يتفهمه اي احد، من يولدون كلعنة لن يرتاحوا ابدًا"
نفت ازابيلا تحتضنها بقوة رغم محاولات اورورا بإبعادها فبعد خروجهم من تلك الحفرة شعرت بقوتها وتعلم الان سبب انفعالها.

"هو سيكون بخير، كما ستكونين بخير"
عينيها لسعتها تفكر بكل ما مررت به، متى ستكون بخير؟

"لن اكن بخير ابدًا"
نفت ازابيلا تمسح على شعرها بلطف.

"بل ستكونين مهما طال الامر، سيأتي يوم تكونين بخير به مع اشخاص يحبونك"
لم تحتمل اكثر تبكي بحضنها والاخرى لم تزعجها تتركها ترتاح لكن بسماع اصوات الاخرين تقترب دفعتها اورورا تمسح دموعها بعنف.

"سأرى كيف ستتعاملين مع الامر ازابيلا، سأراقبك"
بعد تلك الكلمات ركضت خارجًا لا تتركها تودعها حتى.

"ازابيلا"
استدارت مستقبله بحضن من قبل ماثيو يتفحصها من رأسها لأغمز قدميها لتضحك لقلقه.

"نحن بخير لا تقلق"
لم يكاد يتنهد براحه حتى استوعب الذي قالته.

"نحن؟"
ابتسمت تمسح على بطنها لتتسع عينيه لا يصدق الامر.

"اذن ذلك كان سبب مزاجك المتقلب، كان علي المعرفة"
عبست لجملته تضربه على معدته بغضب ليأن بألم.

"الا يمكنك ان تفرح فقط؟"
ضحك لإنزعاجها واحتضنها بقوة مقبلًا رأسها.

"الامر ذنبك فمن تقول انها حامل بمنتصف معركة"
لم تستطع النفي ضاحكه على نفسها مثله تبادله الحضن.

"حسنًا حقك علي"
السعاده كانت كل ما يشعر به بينما هي سعادتها ممزوجه بقليل من الخوف لكن مهما حصل لن تسمح ان يتأذى اي احد تحبه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اخذوا مجموعتهم يومين اخرين بالبحث عن ما تبقى من مصاصي الدماء يسجنونهم ليقضوا اخر ساعات بالراحه بفندق قبل رجوعهم لأرض العنقاء.

كانت تشرب كوب قهوة جالسة بالشرفة ماسحه على بطنها بإبتسامه من الان تفكر بماذا تسميه.

"اشعر بوجودك اورورا"
زفرت التي كانت واقفه خلفها لتخطو مقابلها مرتدية هودي واسع وتخفي ملامحها بلحاف.

"انتِ مزعجة، لا تتباهي بقوتك"
ربعت يديها بتذمر على صدرها لكن ازابيلا لم تهتم بذلك تركز بطاقتها تشعر بشيء غريب وما ان عرفت الذي فعلته حتى شهق بخوف.

"لماذا فعلتِ ذلك بنفسك؟ ستتعذبين هكذا"
رفعت كتفيها بعدم اكتراث تبعد الوشاح لتظهر ملامحها.

"لا اهتم، ماذا عنك؟ هل ستحتفظين بذلك الطفل؟"
ابتسمت ازابيلا تكمل مسحها اللطيف على بطنها.

"بالطبع فهو صغيري وسأضحي بحياتي من اجله"
هززت الاخرى رأسها بعدم حيله تقترب منها بجدية.

"اخبرك سيأتي بالكثير من المشاكل لك"
ضحكت على تهديدها مؤشره لنفسها.

"لا تقلقي كنت سبب مشاكل لعائلتي ايضًا لذا اظن علي دفع ثمن ذلك"
زفرت اورورا ماسحه على وجهها بعدم صبر.

"تبًا لكِ لا اهتم"
ضحكها اصبح اعلى تستقيم من مكانها ودون مقدمات حضنت الشابة لصدرها تشعر بتصلب جسدها من فعلها.

"يبدو ان الكثيرين تركوكِ وحدك لذا اسفة لما مررتي به لكنني لن افعل ذلك لإبني مهما كان الثمن واذا اردتي عائلة سأكون سعيده ببقاءك بجانبي"
يديها النحيلة ارتفعت تريد احتضانها لكن لم تستطع تقبضها بقوه مبتعده عن حضنها تخسر ذلك دافئ.

"لم اعد احتاج اي عائلة، انا اكفي لنفسي"
رفعت رأسها بغرور لكن هيبتها تم تخريبها وازابيلا تضرب رأسها بغضب.

"لا يهمني ذلك لن تستطيعي التخلص مني، كلما اشتقت لكِ سأتي واجدك"
غمزت بأخر جمله لها لتقلب الاخرى عينيها تبتعد عنها.

"سحقًا لكِ لن تريني مجددًا"
فتحت بوابة تدخله بدون توديع ازابيلا التي تبتسم بخفة تعرف انها من ستأتي للبحث عنها.

"صغيره مشاكسة"
عادت لجلستها المريحة تبدأ محادثة مع صغيرها بنبرة لطيفه مليئة بالحنان.

"لا تقلق صغيري امك ستساعدك بكل شيء، ستجد السعادة مهما مررت بأيام تعيسة"
بدأت بدندنة ألحان سعيده حتى اتسعت ابتسامتها تنظر للسماء ويدها لا تترك بطنها.

"لوك، الرجل القوي ذو الحظور الذي لن يستطيع احد تجاهله، اجل سأسميك لوك"

...............................................

رأيكم بالفصل😎
☆👉⭐

اظن هذه افضل خاتمة للقصة🥺 ذكرى جميلة لهم💜

اسفة لمن تأذى او شعر بالحزن من القصة لكن انا من الاشخاص الذين يحبون الشعور بكل مشاعر بالرواية والحزن بأعمال كهذه تجعلك تخرج مشاعر لم تظن انك تكبتها حتى💔

احبكم جميعًا وشكرًا لكل من قرأ او علق اوصوت💜

لن اعمل اي اجزاء اخرى من الهجينة لقد انتهت السلسة
لذا من يريد الان يمكنه قراءة قصة جاك😁

عنقاء الظلام🖤
الرواية مكتملة واورورا ستظهر بها ويتم شرح قوتها وماضيها🖤🖤


اذا تعبتوا من الخيال وتحتاجون رواية بسيطة خفيفة مضحكة يمكنكم الان قراءت سيد مبتسم😁

دمتم سالمين يا احلى قراء بالعالم💜

Continue Reading

You'll Also Like

4.2K 319 7
ظهور بوابة عالم التايتينيا أمام ديانا كان خاتمة لقصتها وبداية قصة غير متوقعة بالنسبة إلى صاحبها. ماثيو -الطفل الرجل- ما زال عالقًا بين طيات ماضيه غي...
39.1K 3.8K 39
هذه القصة ليست رومانسية وليست لضعاف القلوب ليست لمن يبحث عن قصص قصيرة لا هذه القصة للشجعان للأصدقاء الحقيقيين لمن ضحوا بحياتهم لمن لا يتخلى عن احبائه...
694K 35.3K 49
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
81.8K 2.6K 34
فتاة تسافرُ عبرَ الزمنِ وتجدُ نفسها في العصرِ الحديثِ وسطَ قطيعِ منْ الذئابِ هنا يبدا صراع بين الممالك على عرش العظيم ان الرواية من الاول تبدو لك مم...