Jk: Hard In Love

By jennieclair8

1.6M 43.7K 7.8K

جيون جونغكوك: رجل في 27 من عمره مثير حد اللعنة يمتلك شركات جيون التي بحد ذاتها تعتبر من أنجح و أغنى الشركات ع... More

البداية
الموافقة
اللقاء
من سيفوز ⚔
ماذا يحصل معي؟
ماذا تريد؟🔞🔥
لتبدأ اللعبة
لا يجب أن أحبك💔
السفر🔥
أريدك ❤
ملكي أنا❤🔥
خطيرة 🔪
الخذلان
الإختطاف
لماذا أختنق💔؟
أين كنتي؟
لن تبتعدي عني
أريدك و لا أريدك❤
هل كان مجرد حلم؟
شعور جديد❤
و أخيرا ملكه❤
ليس بتلك السهولة💔
إشتياق مؤلم
الخيانة💔
معنى الحب❤
حياة أو موت
سنحاول مرة أخرى 🔄
لكل نهاية بداية❤
النهاية

العمق

47.6K 1.1K 246
By jennieclair8

حينما نتكلم عن عمق الحب! فقط أنظر لمكانة الأب في قلب إبنته و يبقى هو أوفى حبيب لإبنته و لو أحبها أهل الأرض جميعا》


هل هذا الكلام ينطبق على بطلتنا اللتي عاشت بعيدة كل البعد عن حنان أبيها، لم تشعر به يوما و لم تتلمسه حتى، و ما أصعب أن لا تشعر به فالأب عبارة عن أول رجلا للفتاة، تستكشف من خلاله عن الجنس الأخر، ما معنى الحنان، الحب و الخوف، هو معطف أمان في ليالي، هو الرجل الوحيد في العالم اللذي يأخذ من نفسه ليعطيك قد لا يكون أعطاك كل ما تتمناه من حب، حنان، إهتمام و لكن تأكد أنه سيكون دائما خلفك يحميك من أي أذى و هذا ما كانت تشعر به كايسي عندما شعرت بأيدي أبيها تمسكها قبل وقوعها، شعرت بقربه و خوفه لأول مرة إحتضنها بكل قوته و ليس هو اللذي أكثر شخص جرحهامن خلاله، كرهت كل شيء في هذه الحياة تلمست به فقط القسوة لم ترى يوما حنانه أو حبه تجاه شيء، تعلم أنه عاش حياة صعبة جدا من عائلته اللذين لا يعرفون شيئا عنها و عن هذا العالم اللذي عانى منه حتى أنه للأن لم يشاركهم إياها إلى أن أصبحت أيضا مثله فقط القسوة و البرود لم تستعمل أحاسيسها أبدا و كأنه جمدهم لها و لكن و الأن فقط شعرت به، شعرت بشيء يكنه لهم خوف من أن يهدم كل شيء بناه بقت تنظر له كأنه من كون أخر أبيها اللذي تعبت أن ترى هذه النظرات منه، لم تشعر به كيف إستقام بها و هو يتصفحها بعيونه ليرى إن تأذت أو إنجرحت، كانت تلك أول مرة ترى القلق في عينيه عندما كان يتفحصها حتى عندما كان يعاقبها و يتركها بالخارج عندما تتمرد على قواعده لا يتفحصها هكذا ماذا حصل مع هذا الرجل الأن ألم يكن ينظر لهم بأنهم أكثر شيء خاطئ عندما أنجبهم لأنهم يتمردوا على قواعده و ما أعادها للواقع إلاّ صوته اللذي لأول مرة تمسع نبرته القلقة تلك لها
السيد كيم بقلق: هل أنت بخير يا صغيرة؟
أومئت له بهدوئ و هي تتأمل ملامحه و تلك الكلمة اللتي لم تسمعها منذ إن كان عمرها في السابعة تحول مثلما رأته يتحول أيضا مع أخواتها و لكنها كانت صغيرة و لا تفهم أنى ذاك أبعدت عينها لا تريد أن تتعذب و هي ترى نظراته تلك و اللتي تذكرها بطفولتها و حزنها هذه النظرات اللتي إحتاجت لهم عندما كانت صغيرة... إحتاجت لهم عندما كانت تبكي في غرفتها بصمت من قسوته و لا مبالاته عليهم و ليس الأن... تنهدت بضيق و هي تتذكر إبنها اللذي في أحشائها فكرة أنها كانت ستخسره قبل ثواني أخنقتها و أضعفتها.. أرجعت أنظارها لأبيها اللذي وجدته يبتسم على حالتها كيف وضعت تتحسس إبنها و أفاقه من شروده صوتها اللذي حاربت أن لا يكون بارد معه
كايسي ببمتنان: شكرا لك
السيد كيم بحنان: لا داعي للشكر هذا واجبي.

نظرت له كايسي بنظرات كره نعم كره بعد قوله تلك الكلمات مضحك صحيح واجب قال واجب أين كان هذا الواجب عندما إستحقته و هي صغيرة، بحضن أو بكلمة منه... أرادت أن تجيبه و لكنه إبتعد مبتسما لها و كأنه لا يريد سماع ما تريد قوله، تلك الحقيقة المرة..لم يعطيها الحنان الكاف، جرحها كثيرا، لم يمدحها على نجاحتها و على تعبها فقط قابلها بالبرود و الكثير من اللذي عاشته... تنهدت و هي تراه يبتعد دائما يتهرب تلك كانت عادته و لن يتغير فعندما كانوا صغار في كل مرة يرمي لهم تلك الكلمات الجارحة يدخل بسرعة لغرفته معتقدين أنه لا يتيق النظر لهم من شدة كرهه لهم و لكنه كان يتهرب لكي لا يرى تلك النظرات منهم منها من كانت حزن و أخرى حسرة، حتى أنه أجبرهم دائما على الأكل مع بعض في صباح لكي يرى نظراتهم و حبهم لأمهم و يتمنى ليوم واحد أن يشاركه هذا الحب ليوم معه و لو حتى إن كان قليلا من ناحيته.. و دائما ما يكون يتأسفهم في غيابهم و وقت نومهم لأنه ببساطة لا يعلم كيف يمدهم بذالك الحب و الحنان لحياتهم لأنه لم يكن له أحدا يمده بتلك المشاعر كيف لأحد لم يتلمس أبدا تلك المشاعر و الأحاسيس يريدون منه الأخرين مشاركته مع غيره لذالك كان دائما يتمنى أن ينسوا قليلا من قسوته و لكن لأولاده لهم رأي أخر لم ينسوا للأن أبدا مهما حاولوا أن يتمسكوا بشيء جيد من خلاله و لكنهم ببساطة لم يجدوا، تنهدت كايسي بقهر و هي تعود للداخل و لكن لم تجد جونغكوك معهم بدأت تبحث عنه بعينيها فوجدته جالس في الشرفة يدخن سجارته العريضة فالسيدة جيون لا تقبل أي أحد يدخن إلا خارج القصر تقدمت له و هي تنظر لهالته المثيرة راخيا رأسه للوراء مع غلق عينيه، فاتح قدميه..كأنه يريد الهروب بروحه من هذا العالم تاركا جسده هنا تقدمت له و جلست على قدميه بلطف و هي تمرر يديها على شعره الحريري تعلم كم يرتخي أكثر بتلك الحركة، باغتها يجذبها إليه أكثر من خصرها إلى أن حاوطة كامل صدره...أصبحت تسمعه يحارب أنينه لعدم الخروج، إبتسمت كايسي على وضعه بخفة كم تعشق سيطرتها عليه....سمع جونغكوك قهقهاتها الخفيفة فوجه نظرها له و هاهي تغوص في ظلامهم مجددا دون وعي منها تبقى تتأملهم و كأنهم الحياة أو الموت
جونغكوك: يرضي كبريائك هاا

أومئت له كايسي بإبتسامة واسعة تعلم جيدا سحرها الخاص عليه رأت إبتسامته الساخرة وهو يرجع رأسه للوراء لإراخته و لكن ليس عليها بل على نفسه إذا أتى أحد و قال له أنه سيقع في حب فتاة لهذا الحدّ لن يصدق و لا أحد سيصدق و لهم الحق فكيف جيون جونغكوك البارد، القاتل الجميع يهابه لم يعد يستطيع مقاومة هذه الفتاة أصبح يحتاج كل شيئ فيها في حياته، حضورها، لمساتها، رائحتها، جرئتها المتواصلة معه، كبريائها... سمع صوتها الصراخ عليه فرفع رأسه لها مبعد السجارة عليها للأسفل، ناظرا لها بإستغراب.
جونغكوك: ما بكي؟
كايسي: هذا ليس عدلا
جونغكوك عاقد حاجبيه بعدم فهم: ماذا اللذي ليس عدلا؟
كايسي بغضب: تدخينيك، على الأقل لا تدخن أمامي فأنت منعت علي التدخين لأنه مضر للحوامل و لديك الحق الكامل فأنا أيضا أوقفت تعاطيه منذ معرفتي بالحمل و لكن على الأقل توقف أنت أيضا معي.
جونغكوك واضعا سيجارته بفمه: لماذا هل قال لكي أحد أن جيون جونغكوك حامل أيضا؟
كايسي بغضب طفولي: جونغكوك لست أمزح يجب أن تساندني و تتوقف عنه فترة حملي و بعدما ألد سأرجع أدخن لذا لا مشكلة
جونغكوك و هو يقترب منها: أولا إذا أردتي أن أتوقف عن التدخين لدي شرط.....رأى كيف عقدت حاجبيها بعدم فهم فأكمل و هو يبعد شعرها لوراء أذنها سامحا لرؤية وجهها بوضوح.... يجب أن تقبليني هكذا.... و أخذ شفتاها في جولة عميقة و عنيفة كلاهما يذوقان شفاه بعضهم بإشتيقاق و ليس كأنهم كانوا يمارسون الجنس في الصباح أوقف تلك القبلة لينظر لوجهها المنتشي بالكامل حسنا و هو أيضا الأن يرضي كبريائه فهو يتملكها فقط بنظرة ليس بلمسة، بقى يتأملها شفاهها المحمرة و تنفسها المضطرب إلى أن أوقف شروده صوتها المتسائل
كايسي بإستغراب: حسنا ما دخل القبلة الأن؟
إبتسم جونغكوك إبتسامة خبث و هو يقترب لها أكثر دون ترك مساحة واحدة بينهم اللذي يراهم من بعيد يقول جسد واحد
جونغكوك: شفاهك في مكان السجائر، كل ما أريد أدخن أخذ شفاهكي في جولة هكذا دون إعتراض منكي... و أكمل بغضب... ثانيا لن تدخين بعد الأن فهمتي هذه الشفاه ملكي أنا فحُسن مني أتركك تأكلين بها و أيضا لن ترتدي لعنة هذه الأحذية مجددا فترة حملكي.
كايسي بتفاجئ: هل علمت أني كدت أقع؟
جونغكوك: أعلم كل شيء في حياة كل أحد بثانية فأنا جيون جونغكوك عزيزتي و بالخصوص معكي أنتي... إقترب منها أكثر إلى أن أحست كايسي أنها لا تستطيع التنفس من شدة قربه و إثارته مرحبا هو يكمل بصوته الخشن...فأنا أعرف عدد أنفاسك باليوم حبيبتي، و أخذت لكي موعد بعد قليل مع الطبيبة اللتي تشرف على حملك من هنا فصاعدا.

إنصدمت كايسي من كلامه اااه تملكه مخطر حقا،كانت ستجيبه و لكن صوت محرك تلك السيارة الرياضية أوقفتها وجهت نظرها ناحيتها فرأت فتاة مثيرة بشعر أسود و طويل مع منحنيات جسدها و لعنة كانت مثيرة حقا إنها سوزي ... أرجعت نظرها لجونغكوك اللذي أسند ظهره للوراء مرة أخرى يدخن سجارته و هي تسمع كلماته
جونغكوك بعدم أهمية: لم أكن أعلم أنها ستأتي بهذه السرعة بعد سماعها بذلك الخبر
أرجعت كايسي نظرها لها بسرعة إلم تكن تتكلم معها قبل قليل و مع روزي في الغرفة كيف أتت بهذه السرعة اللعينة إنها حقا تهتم لأخاها حتى على مجرد معلومة لكي تخرج في الليل و تأتي بهذه السرعة و لكن لم تتوقع أنها بهذا الجمال في الحقيقة ااوه لم تكن تعلم أن أخاها محظوظ هكذا و لكن أوقف تأملها صوت جونغكوك البارد مثل العادة..
جونغكوك ببرود: أظن أن لديها حظ وفير مع أخاكي فهذا النوع المفضل اللذين يفضلونه أمثاله؟
كايسي بإستغراب: ماذا تقصد، هل علمت بميولات نامجون؟
جونغكوك ببرود: قلت لكي أني أعرف كل شيء..
إبتسمت كايسي على كلامه و لكن فجأة إنمسحت من وجهها و هي توجه نظراتها المتسائلة لجونغكوك.
كايسي بتساؤل: كيف تعرف أن نوعية تلك البنات نوعهم المفضل اااه جون لا تقل لي أنك أنت أيضا سا....
لم تكمل كلمتها عندما باغتها جونغكوك يجذبها إليه ليهمس بأذنها بصوته الطاغي الخشن و اللذي يثير شهوتها بسهولة و خاصة مع هورموناتها المتقلبة هذه الأيام.
جونغكوك: أمثال أخاكي يضاجعون فقط بل أنا أمارس.. . و أكمل بخفوت أكثر و كأنه يفعل ذالك عمد لكي يثيرها أكثر... أمارس الحب مع من أحبه و ليس ذالك الشيء اللعين.
إبتسمت كايسي على كلامه و إعترافه... جونغكوك اللذي تعرفه لا يتكلم كثيرا عن مشاعره و أحاسيسه فأغلب مواقفه يواجهها بالبرود أما الأن معها لا تمر دقيقة و يعترف لها عن عشقه، تملكه لها سيطرتها عليه... أخذت كايسي شفاهه بين خاصتها تلتهم بكل حب و عشق و هي تسنده للوراء لتأخذ راحتها في القبلة أحست بالابتسامة اللتي إرتسمت على شفاهه و هو يتكلم مستمرا بتقبيلها و هي أيضا
جونغكوك بإبتسامة: اووه سيدة جيون عائلتك تنظر لنا من داخل.
كايسي و هي مستمرة بتقبيله: لا يهمني
سمعت قهقهة جونغكوك اااه تكلم أن جرئتها تثيره و هاهي بدأت حرب الألسنة و من منهم سيربح فكل منهم يريد السيطرة على الأخر... لا يكذبون الأطباء عندما قالوا أن التملك مرض لعين
________________________

كانت روزي تلعن بأعلى صوتها على صديقتها اللعينة لم تستطيع أن تنتظر للغد لديها مراجعة كافية و لم تكن مستعدة للخروج و التكلم، أرادت فقط أن تبقى بغرفتها و لا أحد يزعجها القليل من الراحة لتنسى ما مرت به اليوم سمعت باب الغرفة يفتح فظنت أنها سوزي و بدأت تصرخ
روزي بغضب: لم أعلم لما لم تنتظري للغد و كأنه سيعلم أو يتغير من ناحيتكي فمثله مثل أخيه يتسمون فقط بالبرود و التجاهل و أيضا...

تجمدت في مكانها عما سمعت صوته اللذي يناديها اللعنة متى دخل للغرفة إستدارت له و هاهي تراه متئِك على حافة الباب ينظر لها بنظرات غريبة لأول مرة تراهم و لكن لم تعره إهتمام فهي أخذت قرار أنها ستتخطاه لا يحبها و لن يحبها و بالأخير الخاسر هو لأنه لن يجد فتاة تحبه مثلما تفعل و الرابحة هي لأنها و أخيرا لديها سبب لتتخطى حبها له و البحث عن شخص أخر يكون لديه مشاعر مشتركة، استغرب تاي من برودها فهو ليس متعود على تصرفاتها الباردة ناحيته فإذا كانت روزي القديمة لجنت فقط من نظرة له و لكن هيهات لكن بداية نهاية و هي أعلنتها أفاقه من تفكيره صوت روزي المستفز.
روزي بإستفزاز: ااه سيد تاي ألم تقل أني إذا كنت أنا الفتاة الوحيدة في هذا الكون لن تمارس معي أو تنظر لي حتى، لا و أيضا مجرد تفكير لأن ذالك يعتبر إضاعة لوقتك و وقتك ثمين جدا لا تخسره على العاهرات لذا ما اللذي تفعله بغرفتي الأن؟
تاي بغضب: لا تتكلمي بهذه النبرة معي مجددا
روزي بإستفزاز أكثر: أو ماذا ستفعل سأقول أنا لك ( و أكملت بخفوت) لا شيء لذا أخرج من الغرفة لدي موعد و لا أريد إضاعة وقتي أكثر و خاصة لك أنت.

إعتمدت أن تقول له نفس كلماته لعله يشعر بما شعرت به هي عندما جرحها بهم، رأت غضبه اللذي بدأ يتلاشى و هو يحاول السيطرة عليه أظن أن هذه أخطر صفة به فهو حسنا كل من يراه يقول عنه جذاب و لطيف ة لكن خلف ذالك القناع شيء أخطر و ليس هو فقط بل كل عائلة كيم تتسم بهذه الصفة و هاهي تراه يحاول أن يوصل الأكسجين لداخل رأسه لعله يهدأ و فعل كل ما أراد قوله أنه يعتذر و فقط علم من أخته أن كلامه لها جرحها بتلك الكلمات عاهرة، مغرورة حسنا لديها القليل من تلك الصفات و لكن ليس كما وصفها، رأت تاي بدأ يتقدم لها ليقف أمامها لا يفصلها عليه إلا القليل من مساحة و تكون بين أضلاعه و كم تمنت أن تكون هناك و لكن يجب أن تحارب أفكارها تلك ليس بعدما قاله لها نعم كبريائها قبل كل شيء، سمعته يتكلم بصوته اللذي يثير و اللعنة لما صوته هكذا كم كرهت كبريائها الأن، و كم إنها منفصة الشخصية، و لكن شعرت أنه يشد على كل كلمة يقولها و كأنه لأول مرة يتكلم في هذا الموقف

تاي: أتيت لأعتذر منكي لم يكن هناك داعي لكل ما فعلته.
روزي بعدم إهتمام: اش لا أقبله و الأن تفضل للخارج
أمسكها تاي بقوة من يدها إلى أن تلك المساحة اللتي تفصلهم إنعدمت و هي تشعر بأنفاسه الساخنة الدالة على غضبه تضرب وجهها و هاهي تسمع تلك الكلمات اللتي كانت تضرب داخلها بل تقتلها من الداخل
تاي بغضب: لم أقل لكي أن تقبليني إعتذار فقط لعلمكي و أيضا أتيت لأقول لكي أني سأتزوج في أخر السنة مع اللتي أحبها لذا من الأن سأحذرك من الأن لا تفعلي حركاتكي العهرة لتبعيدني عنها أو أي شيء لأني... و أكمل يشد على كل حرف...أحبها

إنصدمت روزي من كلامه ماذا قال سيتزوج لا و أيضا لديها حبيبة و أكثر من ذالك ستكون زوجته و يحبها كل ما كانت تكرر داخل رأسها أنه كابوس و ستستيقظ منه، وجهت نظرها ناحيته بعيون دامعة تحارب لكي لا تنفجر أمامه و هي تتنفس بقوة تشعر و كأنك الأكسجين لم يعد يصل لرئتيها.
روزي بإختناق: قل أنك تكذب أرجوك.
خفف تاي من قبضته عليها و هو يرى ملامحها فحسنا لقد تقبل حبها علم أنها حقا تحبه و لكن ليس خطأه لديه حبيبة أجنبية و يحبها كما أنه سيتزوج منها و لكن شيء داخله ألمه لرؤيتها هكذا و لكنه بالطبع إتسم بالبرود فقط أمامها و هو ينفي برأسه و كأنه كان يقول أبسط الكلمات و ليس اللتي نزلت كالصاعقة على روزي، هنا فقط رأها تتغير ملامحها إلى غضب شديد غضب عائلة جيون و لكنه لم يتركها بل شدّ على إمساكها و هي تتخبط لتحرر لم تعد تستحمل وجوده و لماساته التي كانت تتمناها و الأن أصبحت كل لمسة منه يحرقها لم تكن على نفسها بماذا كانت تتفوه أمامه فقط أرادت أن تريه كم الوجع اللذي نبته في قلبها الأن ناحيته.

روزي بصراخ ممزوج مع بكاء: لماذا أيها اللعين ماذا فعلت لك، أنا فقط أحببتك بصدق لم أجرحك يوما أو أضرك لما لم توقفني من الأول و قلت لي أنك لديك حبيبة، لما تركتي أقع لك يوما بعد يوم و لم توقفني هل إستمتعت بمشاهدتي هااا هل كان ذالك ممتع لك، تكلم عليك اللعنة هل تجد متعة لإيلامي كل مرة بكلامك... هنا روزي إنفجرت بالبكاء لم تعد تستحمل أن تكبت أكثر: لما ماذا فعلت لك هااا قلي فقط سبب لتترك نفسك تجرحني بهذه الطريقة فقط واحدة و سأحترمه بكل أوجاعه فقط أعطني أسبابك.

بقت تنتظر إجابتها و هي تحاول مسح دموعها اللتي أبت أن تتوقف كان حقا مظهرها يقطع القلب صوت شهقاتها الهاربة و عيونها المنتفخة جراء كبتها للدموع كان يريد أن يتكلم و لكنه ليس لديه أية أسباب كان يعلم أنها ستصل إلى هذه الحالة لم يكن يريد إستغلالها حقا واجهها دائما بالبرود، التجاهل و لكنها تعلقت به أكثر ليس من النوع النذل اللذي سيفرغ فيها شهوته لأنها تحبه لم يستغلها لم يعطيها أمل زائف و لكن للعنة ثانية واحدة إنحدر تجاه شهوته و قبلها لم يستطيع أن يقاوم شفاتها إلى الأن مذاقهما لم ينساهم و لكنه لديه حقا إمرأة يحبها تعرف عليها في لندن عندما كان يعيش هناك و لكنه لم يخرج منه إلى هذه الكلمات لها

تاي: أتمنى أن تتعفي من هذا الحب و لكن للأسف لا أستطيع أن أشاركه لكي، أتمنى أن تجد شخصا أخر يحبك و لكنه لن يكون أنا

رمى عليها تلك الكلمات و تركها في حالة لا يرثى لها كانت تهدئ نفسها و تمسح دموعها بقوة لكي تتوقف عن ذرفهم و هي تحاول أن توقف شهقاتها الخارجة إلى أن رأت سوزي تدخل للغرف ما إن رأتها ذهبت تعانقها بقوة و هي تحاول تهدأتها عندما سمعت هيسترياتها.
روزي ببكاء: لم يحبني لم يشعر بأي شيء تجاهي و لن يشعر هذا ما قاله لي و إنه سيتزوج في أخر هذه السنة و هو يحبها.
روزي و هي تمسح لها دموعها: لا تبكي روزي هو الخاسر حسنا إسمعيني جيدا لن تذرفي هذه الدموع مرة أخرى ستتخطى كل هذا و اللعنة إنكي جيون روزي.
روزي ببكاء مستري: لا لا أستطيع إنه مؤلم و مؤلم جدا، لست أنا التي تكون ضحية في هذه القصة هل فهمتي لست أنا سأكون تلك المثيرة للشقة أراه يتزوج و يعيش كأيها الناس بعدما أقلب حياتي رأس على عقب بعدما أوقعني في حبه هل فهمتي، كما أحببته سأكرهه و أؤلمه... أنا جيون روزي و اللعنة لست أنا التي تنترك هكذا كأني قمامة هل تعلمين سيدفع الثمن غالي جدا ذالك اللعين سأجعله يحبني لا بل يسبح بإسمي و هل تعرفين ماذا سأفعل سأتركه كالكلب و لا أرجع له سيتمنى أن يرى حبي و روزي القديمة و لو لثانيه لكن لن أمدهم بهم هل تعلمين لما لأنه سيكون فات الأوان.
مسحت دموعها بقوة و هي تأخذ ملابسها و تدخل للحمام تاركة سوزي تنظر لها بصدمة كم كرهت في تلك اللحظة تاي أخذت تلعنه و تلعنه على حالة صديقتها و لكن أظنه لن يمنع هذه المرة فهي إنجرحت و ستشاركه إياه هل المرة السابقة قال لها أنانية إذا أظن سيرى ما معنى تلك الكلمة على أصولها فتح باب خطير جدا لعنة الحب لذا أتمنى أن يكون قوي لأنها ليست سهلة و هاهي تفيق من شرودها خروج روزي من حمام بهيأتها تلك و ليس كأنها اللتي كانت تبكي قبل دقائق، هذا كا كانوا حقا بارعين به منذ صغرهم إخفاء حزنهم، عيوبهم، أجراحهم و يخرجون كما لا شيء يحدث معهم... سمعت صوت روزي اللذي ينادي عليها
روزي: هيا ألن نخرج؟
سوزي: متأكدة ألا تريدين الجلوس قليلا و ...
قاطعتها روزي و هي تحمل هاتفها: لا و الأهم ألا تريدين أن تعرفي ماهي ميولات حبيبك إذا هيا لازال لدي الكثير من المراجعة و أنت أيضا.
أومئت لها سوزي و هم خارجان من الغرفة تتحدث بنوع من الحماس لتخفف القليل عن روزي و هي تسأل عن ما معنى تلك الكلمة و روزي تحاول إغلاق فمها لكي لا تفضحه المسكينة ستنصدم عندما تعرف ما هي ميولات حبيبها.. و هاهم نزلوا للأسفل فوجدوا الجميع مجتمعين على الطاولة فأوقفتها السيدة جيون تتسائل.
السيدة جيون: إلى أين ستذهبون ألم تقولي أنكي لديك مراجعة و أنت يجب أن تستيقظ باكرا للذهاب للمشفى؟
روزي: القليل من الوقت لا يضر أمي إذا سنذهب
السيدة جيون: حسنا و لا تتأخرا، لا ملاهي هل فهمتني؟
أومئت لما روزي أما سوزي فكانت بعالم أخر و هي تتأمل في نامجون أما الأخر فكان يتحدث مع أمه بكل تركيز و هو يقبل يدها تارة و يضحك تارة أخرى كم أعجبها إهتمامه بها و لم يفيقها من شرودها إلى يد روزي اللتي تجذبها للخروج و لكن قاطعهم دخول يونغي و جيني اللذي يظهر عليه حقا الغضب... دخلت و بدأت تلقي التحية عن الموجودين و هي ترمق يونغي بنظرات قاتلة أما هو فالعكس تماما لم يعين نفسه حتى النظر لها ركز كل إهتمامه على أخته سوزي يأمرها بتلك الأوامر لا الخمر أو السرعة في القيادة و الكثير و الكثير كان حقا يتلمس بها أخر شيء يذكره بأمه ذالك الجمال فهي كانت نسخة مصغرة منها حتى من صوتها أما الأخرى فهي تتلمس حنان أبيها منه اللذي حرمت منه فهو لم يمدها بالحنان الكافي لأنها تذكره بها فهو عشقها عشق كل الناس تتحدث به و لكن بعد موتها كره كل شيء يتعلق بها لأنها تركته وحيدا بهذا العالم الموحش... بعد مدة تركها لنذهب هي و روزي اللتي كانت تتفدا نظرات تاي لها و كأنه يريد أن يستغفر تغيرها السريع أما هي تتوعد له تحت أنفاسها لتذيقه نفس الألم بغض النظر عن مدى حبها له فمثلما تعلمت من ألمك أؤلمه هذه القاعدة التي تتناسب مع هذا العالم و هاهي تودع أخيها و زوجته اللذين كانوا بعالمهم الخاص في الحديقة لوحدهم بين أحضان و شفاهه بعضهم كم أعجبت بمنظرهم و حبهم لبعض اللذي أتى فقط بالألام و لكن عرفوا كيف يتخطوهم و أخوها اللذي فقد ماذا تعني كلمات أحاسيس من جراء ذالك المكان اللذي علمهم حب العائلة و العمل فقط...تتذكر بمنظرهم الجميل و تفكر هل يأتي يوما و تكون هكذا أيضا مع حب حياتها و لكنها الأن تركت كل شيء للقدر لن تفعل مجهود كما فعلت من قبل و لن تمشي على صوت قلبها فقط ستترك كل الشيء للقدر و اللذي حقا يخفي لها أشياء لن تتوقعهم بحياتها و هاهم يجلسون في مكان جميل على البحر و بدأت تفسر لصديقتها الملعونة عن ميولات حبيب قلبها

______________________

كانوا الجميع مجتمعين على الطاولة يترأسها جونغكوك و بجانبه كايسي اللذي كان يقطع لها قطعة لحمها تحت إعتراضها لتفعلها لوحدها و لكنه أخرسها فقط من نظرة منه.. بدأت حقا تغضب من سيطرته لا تعلم كيف تستجيب له أحيانا فمعظم وقتها لا تستجيب فعندما أقوى بكثير. أما السيدة جيون و كيم فكانوا يتبادلون الحديث كثيرا كم فرحت عما رأت والدتها تتأقلم معها بسهولة فهي لديها أكثر من سنين قاطعت كل من حولها فقط مع أولادها و كم كانت السيدة جيون متفامهة و حنونة القلب و لكن ما لم تفهمه كيف لأم مثلها تترك إبنها لذالك المكان و هي تعرف جيدا ماذا سيصنعون منه و لكن أظن أن يوجد أشياء لا تستطيع التدخل بهم، أفاقها من شرودها كيف كان جونغكوك يقرب لها صحنها لكي تأكل و من عينيه فهمت أنه يأمرها لإكماله قلبت عينيها من تصرفاتها و هي تبتسم من كل قلبها ألم تكن تريده إذا لتستحمل تملكه و إهتمامه على أدق التفاصيل، رأته كيف إبتسم بسخرية على أفكارها و هو يأخذ شرابه بقت تنتظره لكي يأكل و لكن لم يفعل فهمت أن عدم أكل مع من حوله ناتجة من ذالك المكان و ليس هو فقط من كان كذالك حتى يونغي صديقه و رفيقه في ذالك المكان لم يكن يأكل معهم فأكثر شيء تريه في هذان الإثنان سجائرهم التي دائما في فمهم و كأس الشراب، طاردت أفكارها و بدأت تأكل تعلم أن يوجد أشياء من ماضيه القاسي تستطيع إشفائها و لكن ليس كلها لذا ستشفي ما تستطيع إشفائه، وجهت بصدفة نظراتها لصديقتها جيني و التي كانت ترمق يونغي أما الأخر فلم يعرها أي إهتمام سألتها بخفوت و هي تستغرب حالة صديقتها فهي شائعا ما تغضب
كايسي: ما بكي؟
جيني بغضب: لا شيء
كايسي بعناد: و الأن يجب أن أصدق أو ماذا؟
جيني و هي تأخذ نفسا لكي تهدأ: أنتي حامل و لا أريد إن أضغط عليكي أكثر
كايسي بقلة صبر: لما الجميع يقول نفس الكلام، و ماذا هل عندما أكون حامل ينقط جهاز السمع عندي أو ماذا، و ما بكي تنظري ليونغي بنظرات قاتلة هكذا.
جيني بغضب و هي تتكلم بخفوت: لأنه لعين أصبحت أراه أكثر من نفسي في عملي لا يهمه قانون فقط نفسه و مصلحته قبل الجميع.
كايسي بإستغراب: و ما دخلكي أنتي بعمله؟
انقلب وجه جيني و هي تتذكر سبب خروجها من الشركة و هاهي ترى ملامح كايسي المتفاجئة
كايسي: هل خرجتي بسبب جيهوب؟
جيني: لا لم أخرج بعد فقط أبتعد قليلا لكي لا أتقابل معه تعلمين أنه ليس سهلا
كايسي بتفهم: فهمت و لكن ليس لديك أي حل فشركاتهم مسيطرين على كامل سوق كوريا فستظطري إلى لقائه دائما و لأقول لكي شيء ليس من النوع العاقل فقط ينفذ لذا لا تشتبكي معه كثيرا.
تنهدت جيني لها فهي تعلم حق المعرفة أنه ليس من النوع العاقل فرأت المثير هذه المدة معه فأكثر موكلينها لديهم مشاكل أو كسروا العقد اللذي بينهم و هو من النوع اللذي يمقت الخائن و ليس مسامحا البتة لم تنسى تلك اللحظة عندما كان موكلها يتكلم معه ليجدوا حل و بدون أن يبعد عينيه عنها أخرج مسدسه و أفرغه في جمجمته لازالت تتذكر تلك الدماء المتناثرة على وجهها لم تذكر كم من الوقت لم تستطيع الحراك إلى أن رأته يتوجه لها و يمسح تلك الدماء بيده بكل هدوء و ليس كأنه قتل أحد الأن بكل بشاعة و لكن تذكر شيئا واحدا من كلامه قال أنه يتحدث كثيرا و أنا أحبذ الهدوء و بعدها لم تذكر شيئا فقط حمله لها و هو يخرج بها من الشركة و يتمتم بكلمات بلغة أخرى لم تفهم للأن معناها و لم يفقه من ذكرياتها إلى نظراته التي كانت تحرقها في تلك الطاولة كتن ينظر لها و كأنها شيئ ملكه و له كل الحق أن ينظر هكذا حسنا إنها تستعرفه إنه حقا مثير و لكنه مخيف و جدا تذكر أنها أصبحت تتهرب منه في مقابلتها أصبحت دائما تبعث منشور أو أي شيء لتفادي مقابلته لعلها تنسى تلك الأحداث لم تكذب عندما قالت لها كايسي إنهم حقا وحوش قالت لها القليل عن ذالك المكان ولكن لم تفهم كثيرا لأن كايسي رفضت أن تقول لها ماضي زوجها و لكن فقط عندما تتذكر أنهم أطلقوا عليهم رقما و ليس إسما هذا بحد ذاته تعتبر معاملة حيوانات أو بضائع... سمعت صوت جونغكوك اللذي يأمر كايسي لإكمال صحنها و هي ترفض أحبت مناوشتهم تلك من كان يصدق أن ذالك اللذي جرحها عذبها يكون شفاء لكل ذالك و عوضها بعشق ليس له مثيل تمنت أن تعيش و لو لدقيقة هكذا مع جيهوب تعلم ما معنى أن يكون الحب متبادل من الطرفين و لكن أوقف تأملها صوت إنكسار ذالك الكأس بيد يونغي و هو ينظر لها نظرات لا تتصل بأي صلة عن ملامح بشرية تجمدت مكانها و هي ترى ذالك المنظر منه و لكن نظرة فقط من جونغكوك تركته يستقيم بهدوئ لكي يهدئ من حالته لم تعلم كيف حركت قدميها و إتجهت ورائه ألى أن رأته يدخل لذلك الحمام فدخلت ورائها، تجمدت مكانها عندما تحدث معها بصوته الخشن
يونغي ببرود: ماذا تفعلين هنا؟
جيني بإرتباك: لأساعدك هل أنت بخير؟
يونغي بسخرية و هو يقترب منها ليعدم تلك المسافة بينهم: ألم تعد تتجمدين لرؤيتك لدماء؟
جيني بإرتباك أدثر: أستطيع السيطرة عليها
يونغي بخفوت و صوته يضرب وجهها بكل إثارة ممرا علبة الإسعافات لها: أريني إذا
مررت جيني لسانها على شفتيها ببطئ لعلها تهدئ من إرتباكها ذاك و لكن هل يتركها اللعين إتئك بظهره على حافة الحوض واضعا يده السليمة على خصرها ليجذبها له أيضا... أبعدت عينيها عنه بسرعة و هي تأخذ ذالك الدواء و الضمادات و هاهي تضع ذالك الداوء اللذي يحرق فأرادت أن تخفف قليلا عنه و هي تنفخ بهدوئ على يده و لكنه قاطعها موقفا بقوله أنه لا يشعر بشيء إستغربت من الأول و لكن تذكرت كلام كايسي عن ذالك المكان و تدريبهم القاسي اللعناء تركهم بلا قلب أخذت تمرر ذالك الضماد على يده بكل تركيز لكنه شتته بسؤاله ذاك
يونغي بتسائل: لما لازلت تفكرين به؟
جيني بإستغراب: ماذا، لم أفهم قصدك؟
يونغي بإصرار و هو يشدد على كل كلمة: بل فهمتي جيدا لما تحبينه للأن لما لا تسمحين لقلبك الفرار من حبه اللعين اللذي لا يعرف قيمتكي حتى، لما لا تمده لأحد أحق به منه.
جيني بإستهزاء: سيد يونغي ستكون أنت أخر إنسان أتحدث معك بهذه الأمور فكما رأيت لا أظن أنك تمتلك قلبا حتى لتفهم ماذا يحصل داخلي لذا لا تتدخل في شؤون لا تعنيك فظننتك تحبذ الهدوء.
رمت عليه تلك الكلمات و عندما كانت ستخرج حاصرها من الخلف و هو يضع كلتا يديه على الباب لكي لا تفتحه هاهي تسمع أنفاسه الساخنة اللتي تضرب عنقها من الخلف الدالة على غضبه اللذي يحارب لسيطرة عليه و الأن تسمع نبرته المميت اللتي عكست كل توقعتها
بونغي بنبرة مخيفة: لا تتحدثي معي بتلك الطريقة مجددا هل فهمتي؟
أحس بإماء رأسها بسرعة الدالة على خوفها إرتسمت
شبح إبتسامته و هو يدفن وجهه بشعرها و يتكلم بتلك اللغة اللتي لم تفهمها جيني، علمت جيني أنها اللغة الإيطالية و كم لعنة نفسها لأنها لم تدرسها لكي تفهم هذا اللعين
يونغي بتخدر: Ho il diritto di sapere cosa sta succedendo dentro di te perché sta succedendo con la mia maledizione
أحست بأنفاسه تهدئ ورائها و كأنه إعترف بشيء تركه يرتاح من الداخل و هاهي تسمع صوته الهادئ الذي يأمرها بالخروج بسرعة للحظة أحست بذالك البر ينسدل داخل جسدها بعدما إبتعد عنها و لكنها خرجت بسرعة عندما رأت نظراته ناحيتها اللتي لا تدّل على الخير أبدا، رجعت بسرعة للجلوس في كرسيها بجوار كايسي و اللتي نظرت لها بإستغراب و هي تأكل ذالك الطبق بكل شاهية هذه المرة أظن أنه أمرها أن تأكل أكثر فهي حامل الأن تحمل روحان بجسدها لذا يحب أن تتغذى بشكل جيد.
كايسي بإستغراب: ما بكي و كأنكي تهربين من أحد؟
جيني و هي ترتب أنفاسها: ههه لا شيء فقط لا شيء...سكتت قليلا و هي تنظر لها فهي تعلم أن صديقتها ليست بمغقلة فتستطيع أن تفهمها من نظرة فقط فأرادت أن تشتتها بسؤالها ذاك.. هل أمرك أن تأكلي هذا أيضا؟
كايسي بسخرية: و هل حاول لسرقة قبلتك الأولى لتأتي بهذه الحالة؟
جيني بتفاجئ: لا أبدا لم يحاول حتى
كايسي بتفهم و هي ترجع تركيزها على صحنها: جيد إذا لأنه لن يكبح نفسه أكثر كوني مستعدة.
لم تستغرب كلام صديقتها فهي أيضا شعرت أنه يمتلك القليل من التملك لها و لكن لن و لكن أنا فهي تحب جيهوب و لطالما تريد أن تكون معه لذا ستبتعد عن جنون هذا الأخر فأخر ما تريده تعلقها بمختل يقتل من يعكس رأيه أو كلمته، رأت تخوض جونغكوك اللذي أمر يونغي لإتباعه و هاهم يجلسون في تلك الشرفة مثل العادة السجارة و كأس الشراب لا يستغنون عنهم و هي تراهم يتحدثون بأمور جدية.... كانوا كلهم مجتمعين على تلك الطاولة منهم من سعداء، منهم من يأكلهم الندم و منهم من يرى حياته بعيون الأخر كل تلك النظرات و لكن شاركتهم نظرة مليئة بالحقد، غيرة و كره قاتل، كانت يونا نراقبهم من تلك الكاميرا و تشتعل غضبا متوعدة تحت أنفاسها لكل أفراد هذه العائلةو خاصة تلك النظرة المميت لكايسي و لكن صوت ذالك الشخص السابع بجانبها أوقف تخيلها
****:هل متأكدة بما ستفعلينه؟
يونا بحقد: بطبع و أكثر كما سرقت مني سعادتي سأسرق منها حياته، سأتركها تنتدم لأنها قلبت لي حياتي لصالحها و معها ذالك جيون فحسنا أنا أحبه بل أعشقه لذا سأذهب قليلا و أرجعه لي... سكتت فليلا لتسأله ذالك السؤال الذي تركه متجمد بمكانه،،، لما هل أنت خائف
*****بغضب: لا أخاف من أحد و لكن من شيء فقط أني أخاف أن أخسركي
بدأت يونا تتقرب له إلى أصبحت في حضنه
يونا بخيث: لا تخاف، لن أتركك و لا تستخف بي حسنا و خاصة عندما يكون الموضوع يونا حب حياتي.
يونا: كم أحبك عندما لا تتردد.
***: و أنا لا أرغب إلا بحبك هذا.
يونا بتساؤل: و متى سنبدأ؟
***: نحن بدأنا بالفعل

نظرت له بنظرات حملت غلّ، طعم الخسارة، كانت متوعدة لهم بأشياء لا تخطر حتى على أبناء الشيطان و لكن كما قلت لكم الغيرة شيء خطير و خطير جدا إذا إمتلكت تفكير الشخص لن يستطيع السيطرة عليها إلى إذا أشبعت غريزتها و هاهي تبتسم عندما سمعت صوت كايسي الصارخ من ذالك الحاسوب و هي تراها تمسك ببطنها أظنه أعطاها جرعة زائدة هذا اللعين و لكن ليست مشكلة عندها بل ستشكره و هاهي ترى الجميع مجتمعين بها يسألون عن ماذا حدث معها كم أعجبت بنوعية هذا السم يبدأ ينسدل داخل الجسم بالقطرة بالقطرة لكن عندما يتدفق كليا يجعل الجسد كأنه ينحرق من الداخل و الألم لا أحبذ أن أصفه لكم كم كان خطير هذا اللعين إنه مختل بالفعل و هاهي ترى جونغكوك يجري ناحيتها و يحملها خارجا بها بسرعة من ذالك المنزل و هنا بضبط أغلقت ذالك الحاسوب و أرجعت ناظريها للذي كان يستنشق عبيرها من الخلف
يونا بإبتسامة شرّ: الطفل و خسرته الأن ماذا بقى أيضا؟
***: عملها، أصدقائها، عائلتها
يونا: و جونغكوك
و هاهو يندلع على شفتيها يقبلها بقوة و شهوة و ماراعها إلا أن تنخرط معه فهو جزء من خطتها لذا يجب أن تستحمله إلى أن ادمر كايسي و حياتها.

ستووب نكمل البارت القادم🏃‍♀️🙋‍♀️

Continue Reading

You'll Also Like

2.9K 122 9
انا جديدة معكم وهذه اول رواية لي وهي رواية لجونغكوك منحرفة قليلا فيها هوس..وعشق ..غيرة ..جرئة..رومانسية..مدرسية،
28.4K 1.8K 13
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *
10.7K 268 7
MR.JEON+18 "لا اريـدك أن تتأوهي ، اصـرخي " _لطـالما كـانت الفـتاة العاقـله و لـم تتخيـل أبداً أنها سـوف تقـع في حـب والـد صـديقها المقـرب. _JEON JOUN...
5.1K 187 13
اهلا انا اسمي نور و عمر 13 و نصف في شهر ١٠ سوف اكون 14 عام انا احب القرائه و المغامرات و اعرف كيف ادافع عن نفسي و اعيش مع عائلتي هي تتكون من أخت أصغر...