أخي {مكتملة}

By Sabrinaim7

86.1K 11.2K 2.5K

"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت... More

أخي
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
نوت مهم بخصوص الرواية
البارت عشرون
البارت واحد و عشرون
البارت الثاني و عشرون
البارت الثالث و عشرون
البارت الرابع و عشرون
البارت الخامس و عشرون
البارت السادس و عشرون
البارت السابع و عشرون
البارت الثامن و عشرون
البارت تاسع و عشرون الأخير
رواية جديدة
نوت للوانشوت

البارت الثاني عشر

2.2K 340 60
By Sabrinaim7

✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨

فوت من فضلكم ❤️

.

صرخ يونغي بأعلى صوته عليهما موقفا الشجار

"توقفاااااا...إن كان كلاكما لا يدري مكان تايهيونغ
فأين يمكن أن يكون إذن؟؟؟"

إستوعبت يوبين و أخيرا الأمر لتلتفت لسوكجين
بفزع و تقول بصدمة

"س...سوكجين....هل أضعت....ت...تايهيونغ؟"

"أخشى ذالك"

همس جين لتهجم يوبين عليه و تدفعه على صدره بقوة و تصرخ وسط هيجانها

"هل أنت بكامل قواك العقلية لا تعلم مكان تاي
و مازلت هنا لمشاجرتي"

ليمسك جين بيدي يوبين موقفا إياها و يقول

"لقد أتيت لأنني ضننته لديكي"

"و ها قد رأيت هو ليس معي كيف ستجده الأن؟ تكلم.....أخبرني....كيف ستعيده"

"بطبع سنبحث عنه...هيا يونغي لنذهب"

خرج جين من المنزل ليلحقه يونغي فتحمل يوبين مفاتيح المنزل و هاتفها و تغلق الباب خلفها
و تلحقهم لتذهب معهم

عادت عائلة كيم من جديد للحضانة لتنزل يوبين مسرعتا و يتبعها البقية و يبدأون ببحث
عن الصغير في الأرجاء

" تايهيونغ تايهيووونغ أين أنت؟"

"أخي أخييي عد أرجوك"

"يوبين لقد بحثت هنا سابقا و لم أجده يمكن أن يكون قد هرب من الحضانة عندما تأخرت عليه"

"و كيف يهرب و لا يتصل بنا أحد أيها الأحمق
إن هرب لأعلمونا بذالك"

"إذن ماذا تفسرين الذي يحدث الأن"

"و كيف تريدني أن أعلم كل ما أعلمه أنك السبب الوحيد في ذالك"

"لست المذنب بل والديك"

فكر جين قليلا ثم صرخ

"يوبين فل تتصلي بهما فورا...يمكن أن يكونا هم من أخذوا تاي"

"لا أتوقع هذا فلو فعلوا لأخبروني بذالك"

"لما لا تحاولين؟"

أخذت يوبين هاتفها و إتصلت بوالدتها لتجيب فوراً

"أمي؟"

"نعم يوبين"

"هل تايهيونغ معكم؟"

"لا نحن في طريقنا للبيت لوحدنا في السيارة...لماذا ما به تاي؟"

"أمي...تاي مفقود و نحن نبحث عنه و لا أثر له أرجوكي يا أمي حاولي البحث عنه معنا أنت
و أبي"

قالت يوبين ببكاء لتجيب والدتها بقلق

"حسنا حسنا سنحاول ذالك"

ثم أقفلت الخط لتنفي يوبين لجين ببكاء و تقول

"لا...هو ليس معهم...أنا بدأت أقلق بشدة أين يمكن أن يكون"

"هل يعرف تاي مكان أخر غير الحضانة؟"

سأل سوكجين الباكية لتجيبه بعد أن مسحت دموعها

"يعرف طريق مدرسة يونغي..فقد كنا نذهب له يوما سيرا على الأقدام بعد الحضانة"

"رائع إذن لنذهب للمدرسة من تلك الطريق"

ركبوا السيارة و إنطلقوا لوجهتهم الجديدة
و خلال الطريق فتح يونغي نافذته و أخرج برأسه منها و راح ينادي أخاه بصوت عالي

أما عن الأبوين فكلاهما يبحثان بأعينهم عن المفقود بحذر و يدعيان أن يكون بخير و يجدانه بأسرع وقت

لكن لا تهب الرياح كما تشتهي السفن

لم يجدوا له أي أثر لا في الطريق و لا المدرسة
و لا في طريق بيتهم أو بيت يوبين
بحثوا حتى في وسط المدينة في الملاعب الحدائق
حتى في المطاعم و المتاجر القريبة

و لا أثر و كأن الأرض قد إنشقت فجأة و إبتلعته

"علينا أن نذهب لقسم الشرطة و نخبرهم بالأمر"

يقول سوكجين و هو يقود نحو المكان المذكور
و يوبين بجانبه تبكي و تفكر بصغيرها الضائع
أما يونغي فهو في عالم أخر

.

.

"منذ متى و الطفل ضائع؟"

قال الشرطي نامجون بإهتمام لسوكجين

"منذ أربع ساعات"

"أسف سيدي لا يمكنك القيام ببلاغ ضياع قبل مرور أربع و عشرون ساعة من الحادث"

"ماذا؟"

"كما سمعت سيدي إن لم تجدوه بعد أربع
و عشرون ساعة عد كي نقوم ببلاغ عن إبنك المفقود"

"كيف هذا؟ عوض أن تبحثوا عنه قبل أن يحدث له مكروه تتركونه بكل بساطة حتى تمر
هذه الساعات اللعي..نة"

صرخ جين بغضب ليقول الشرطي بأسف على حاله

"سيدي لا يمكننا فعل شيء هذا قانون"

"لكنه طفل....."

"سيدي يوجد العديد من الأطفال التي تتوه يوميا لا يمكننا أن نترك أعمالنا و نبحث عن طفلك

أيضا الكثير من الأولياء الذين يريدون تقديم بلاغ ضياع و من ثم يكون أطفالهم قد هربو من المدارس أو مع أصدقائهم أو ذهبوا مع أحد الأقارب
أو الجيران و لم يخبروا أوليائهم بذالك

يمكن أن يكون إبنك واحدا منهم لذا إبحث عنه حتى يمر الوقت و إن لم تجده تعال من جديد"

زفر سوكجين بقلق ثم عاد أدراجه نحو المقاعد
حيث ترك يوبين و يونغي ينتظرونه

"ما الجديد؟"

قالت يوبين لينفي سوكجين و يجيب

"علينا أن نواصل البحث بأنفسنا حتى تمر أربع
و عشرون ساعة لنقوم بالبلاغ عنه"

"ماذا تعني؟"

قالت يوبين بخوف شديد

" علينا أن ننتظر فقط..لا يمكننا فعل أي شيء حيال الأمر لقد بحثنا في كل الأماكن و لم نجده لذا علينا أن نصبر أكثر حتى تقوم الشرطة بذالك"

"ماذا تقصد هل سيعود لي إبني بعد يومين؟
هل تريد مني أن أنتظر حتى تقوم الشرطة بذالك؟
ماذا إن إبتعد أكثر أو حدث له مكروه
ما الذي ستفعله حينها؟ أخبرنيي"

صرخت يوبين لينتبه لهم كل من في القسم
لتكمل بصراخ

"كله بسببك...كله بسببك يا سوكجين اللعي..ن
لما لم تتركه معي ها؟ لمجرد إصابة أخذته مني
و هددتني...أنظر لما فعلت الأن؟ أنظررر
لقد أضعته...ما الذي تريد أن أفعل لك الأن؟

لقد كرهتك....لقد كرهتك فعلا بسببك أنا أعيش
العذاب الأن....أتمنى أن تتألم مثل ما ألمتني"

إلتفتت ليونغي و سحبته لها و حملت أغراضها
ثم إلتفتت لجين و ألقت عليه كلماتها الأخيرة

"إياك أن تقترب مني أو من يونغي مرة أخرى
و إن حدث أي مكروه لتاي....أعدك بأنني
لن أغفر لك أبدا"

.

.

.

يبكي يونغي بقوة و يتوسل والدته التي تريد الخروج من المنزل في هذا الوقت المتأخر من الليل
لتبحث عن صغيرها مرة أخرى

فلم تستطع البقاء في المنزل و إبنها الأصغر تائه لوحده في هذه الضلمة و الرياح

"أوما....(ش) د...دعيني أذهب معكي...أرجوكي
(ش) أريد أن أبحث....م معكي ع...عن تاي"

"صغري ربما أتأخر و الجو بارد في الخارج إبقى في بيت مع والداي حتى لا تمرض"

تقول بيوبين بلطف و تربت على شعر الصغير بحنان
لنفي يونغي مكملا بكائه العالي

"أ...أرجووكي أوما....(ش) أرجوكييي"

" حسنا حسنا توقف عن البكاء و إهدء أولا"

إستقبلته في أحضانها ليتشبث بها مخفيا وجهه في عنقها مخرجا شهقاته العنيفة

"أ..أوما...أ...أنا (ش) السبب في...هروب (ش) ت..
تاي....من...من...الحضانة (ش)"

"أبدا صغري لما تقول هذا الكلام؟"

قالت يوبين بقلق و حزن على حال الطفل

"(ش) ب...بالأمس ص...صرخت....ع...على تاي
(ش) و ط...طردته من..غ..غرفتي (ش)
أخبرته...أ..نني...غاضب منه..."

لم يستطع إكمال البقية لوالدته بسب شهقاته
التي غلبته لتعانقه والدته بقوة و تربت على رأسه

"إششش توقف...لا تبكي....أنت لست السبب في ذالك لذا لا تلم نفسك صغيري
تاي سيعود قريبا و ستعود المياه لمجاريها ربما يكون تاي قد هرب من الحضانة لأن أبا تأخر
و ضل الطريق لذا لا تلم نفسك
و لا تقلق لأن تاي سيعود أنا أعدك بذالك"

مرت دقائق و هم على تلك الحال
الأم تواسي إبنها الحزين بكلمات دافئة لقلبه تشعره بحنانها و بالطمئنينة
و تلاعب خصلات شعره الرطب بخفة حتى غلبه
النعاس و إستسلم لنوم بعد يوم طويل و متعب

و هكذا تمكنت يوبين من الخروج مساء
بمفردها للبحث

.

.

مرت تلك الليلة المشؤمة على الجميع
بحثت فيها يوبين طويلا و لم تجد شيء لتعود أدراجها للبيت و تخرج باكرا في الغد خلستا من إبنها الذي مازال نائم بسلام

ذهبت للحظانة لتطلب بلقاء المديرة و مربية تاي
و التي تدعى بهانييل

"مرحبا بك سيدة كيم....هل من مشكلة؟"

"بطبع توجد مشكلة"

"و ما هي؟"

قالت المديرة بإستغراب من ملامح الأم الغاضبة

"تايهيونغ....البارحة لقد أتى والده متأخرا للحضانة لإصتحابه و لم يجده بحث طويلا و كانت الحضانة مغلقة و خالية تماما....إبني مفقود منذ البارحة
لقد أمنتكم على سلامة إبني و في الأخير

يختفي ولدي من الحضانة و لا يتصل أو يخبرني أحد بذالك....هل هذا معقول كيف أمكنك فعل ذالك بنا؟....لما لم تخبرونا منذ إختفائه؟..."

"سيدة كيم من أخبركي أن إبنكي قد إختفى أثناء
الدوام لو كان كذالك لأخبرناكي حينها"

قاطعتها المديرة بغضب

"إذن كيف تفسرين ضياع إبني؟"

أنهت يوبين سؤالها بغضب لتجيب المربية هانييل
بصوت مرتفع

"لقد أتى والده البارحة و قد أخذه يا سيدة لذا
فل تتأكدي من زوجك أولا"

"حقا ما تقولين؟ هل هي مجرد مزحة سخيفة ليقوم بها طليقي؟...يخفي ولده و يدعي ضياعه"

"و من يدري ربما فعلها حقا لخداعك؟"

أجابت هانييل بسخرية

"هل رأيته بنفسك حينما أتى لإصتحاب تاي؟"

تغيرت ملامح هانيبل و أجابت بهمس

"لا...لكنني متأكدة أنه والده....أ...أعني من سيأتي غيره لأخذ إبنك؟"

"كيف تجرئين؟ ما الذي فعلته؟ أين كنتي حينما إختفى إبني؟ أخبريني بكل ما حدث؟"

"ل...لقد كنا ننتظر في القسم لوقت طويل فوالده قد تأخر كثيرا....إلى أن قررنا أن ننتظره في الخارج
و فعلنا حتى.....قررت أن أعود لداخل
كي أأخذ رقم والده من مكتب المديرة....تركت تاي

في مكانه و ذهبت مسرعة و عندما عدت
لم أجده فخلت أن والده قد أتى لأخذه و رحل
مسرعا حينما كنت في الداخل"

خارت قوة يوبين لتسقط على ذالك الكرسي و تسقط دموعها تنظر بشرود و تسئلها بهمس متحول
لصراخ

"كيف؟ أنا لا أصدق ما أسمع....ك كيف أمكنك فعل ذالك؟ كيف تكونين مربية؟ لقد أمنتك على حياة إبني و أنظري لما فعلته.....تتركين طفل بمفرده
أهاذا معقول.....كيف ستعدين لي طفلي الأن ها؟"

"أ....أنا....أسفة...لم"

"و هل سيعيد أسفك تاي؟ لقد إختفى منذ البارحة
و قد بحثنا كثيرا و لم نجده أنا لن أمرر الأمر

جميع الأطفال اللذين في الحضانة في أمانتكم
هل ستقومون بالمثل مع الجميع بما أنكم غير مسؤولين؟"

"الخطأ يقع على زوجك الذي تأخر لا نحن لذا خذي كل ما يتعلق بإبنك و إرحلي و إن وجدته
غير له الحضانة و لا تعودوا مجددا"

نهضت المديرة من مكانها لتصرخ بيومين و تطردها

"هكذا إذن؟ حتى لو تأخر والده عليكم أن تنتظرو معه للنهاية هذه أمانة بحقك

ماذا لو حدث لي و لوالده مكروه....حادث أو أي مصيبة كانت...و لم نتمكن من القدوم
هل ستلقون بالأطفال وسط الشوارع لوحدهم
و تعودون لبيوتكم و كأن شيء لم يحدث؟
أجيبيي"

لم تجب أي منهما لتحمل يوبين حقيبتها و تغادر المكان مسرعتا و الدموع تتسابق على وجنتيها

.

.

ركبت سيارتها و إنطلقت نحو المخفر
لترفع شكوى ضد المديرة و المربية بسبب إهمالهم
و تقصيرهم في عملهم و الذي أدى بضياع إبنها

قابلت الشرطي نامجون و أخبرته بكل ما حدث
و توسلته أن يبدأ بالبحث عن صغيرها

دقائق لتقوم الشرطة بإرسال فرقة للبقاء مع بقية الأطفال في الحضانة لحراستهم لحين إنتهاء عمل بقية المربين و عودة الأطفال مع عائلتهم بعد إخبارهم عن إغلاق الحضانة

كما أرسلوا البعض لإيقاف كل من هانييل و المديرة
لتحقيق معهما و إقصائهم عن عملهم كعقاب
لفعلتهم


"سيدة بارك يمكنك أن تعودي لبيتك أو عملك و إن تحصلنا على أي تطورت عن إبنك المفقود
سنتصل بك و بوالده فورا لإخباركم"

"كم سيتطلب الأمر؟"

"لا يوجد وقت محدد سيدتي الأمر ليس بتلك السهولة....سنبذل جهدنا في البحث عنه لا تقلقي
سيكون بخير حتى لو طال الوقت سيعود"

قال نامجون بلطف ليوبين التي تمسح دموعها
الحزينة بالمنديل الذي قدمه لها سابقا

ناولها ورقة صغيرة و أكمل

"هذا هو رقمي....إحتفطي به و إتصلي بي
إن علمتي بأي أخبار يمكن أن تساعدنا في البحث
أو إن حدث أي شيء....مفهوم"

"مفهوم....شكرا لك حظرة الشرطي"

أؤمئت يوبين و أخذت الورقة منه ثم نهضت لتغادر

"نامجون"

قال الشرطي بعد أن إستقام من مكانه
لتناظره الأخرى و تكمل بإبتسام

"نامجون شي"

.

.

.

حل الليل و أخيرا ليخرج ذالك الصغير بخلسة
من الغرفة و يلتفت لكلا الجانبين يراقب
الممر الخالي ليتسنى له الهرب للخارج

يمشي على أطراف أصابعه و بحذر شديد
رويدا رويدا حتى وصل للمخرج

فتح الباب بخفة و العرق يتصبب من جبينه
خوفا من أن تفشل محاولة هربه للمرة الثانية لهذا اليوم

لينجح في ذالك

فها هو يخرج بعد أن أفسح بعض المجال لجسمه الصغير ليعبر منه و بالطبع دون أن ينسى إخراج حذائه معه ليتمكن من الركض

و بينما ترك الباب مفتوح بخفة و قرفص ليلبس
حذائه ليستعد

هبت رياح قوية لتغلق ذالك الباب
و يصدر صوته في أنحاء البيت

تجمد ذالك الصغير للحظات من المفاجئة التي قدمتها الرياح له في مثل هذا الموقف

ليستمع لخطوات قوية من الداخل تقترب نحو المخرج

و من حسن حظه أنه أنهى ما كان يفعله ليقفز
من مكانه مهرولا نحو الباب الخارجي للبيت

لكن الحظ لم يحالفه للمرة الثانية
فها هي والدته تفتح الباب بفزع و تركض خلفه للخارج مناديتا إياه

"يونغي توقف عندك"

ينفي ذالك الطفل و يحاول القفز على تلك البوابة
الحديدية الصغيرة الخارجية للمنزل
و التي تقصره ببضع سنتيمترات

بعد أن أغلقتها جده صباحا بإحكام بالقفل
بعد أن حاول الهرب من البيت للبحث عن شقيقه الأصغر

وذالك بعد أن إستيقظ و علم أن والدته قد خرجت صباحا لتبحث أكثر من دونه

"يونغي أخبرتك أن تتوقف"

"لا..أريد أن أبحث عن تاي"

أمسكته والدته أخيرا و أدارته لها ثم قالت

"يونغي الشرطة تفعل ذالك بالفعل لذا علينا أن نبقى في البيت و ننتظر حتى يتصلوا
لا تعد مثل هذه الحركات ماذا إن هربت و إختفيت أنت أيضا ما الذي سيحدث حينها ها؟"

بدأت يوبين بالبكاء خوفا من حدوث ما قالته
ليشاركها صغيرها لتكمل وسط دموعها

"ماذا إن هربت و حدث لك مكروه؟
هل ستدع أوما لوحدها؟ أو ماذا إن إختفيت
و الشرطة قد أعادت تاي؟ هل سأخبره أن أخيه قد إختفى عندما هرب للبحث عنك؟

ما تفعله خطير...لذا أرجوك يا صغيري أن تحذر
و أن تتوقف عن مثل هذه الأفعال من أجلنا
لا يمكنني أن أتحمل أكثر إن حدث لك مكروه أنت أيضا صدقني....لذا عدني أن تبقى بقربي

و أن لا تهرب أبدا.....إن أردت أي شيء
أخبرني به في أي وقت لكن لا تهرب و تألمني أكثر"

"أ...أنا...(ش)...أ...(ش) أسف أ....أوما
ل...لن أعيدها....لكنني أريد....أن...أن أبحث عن تااي (ش)....لا يمكنني....البقاء...م....مكتوف
الأيدي....أنتظر (ش)"

لم تتحمل يوبين دموعه لتنزل بجسدها على الأرض الباردة تبكي و تحاول إخفاء شهقاتها القوية بيدها

يقابلها يونغي الذي مازال واقف أمامها مطأطأ برأسه للأسفل و يبكي بأعلى صوته
يمسك سترته بيديه المتجمدتين أثر البرد القارص

دقائق و هم على تلك الحال
غير مدركين بزوج الأعين التي تراقبهم من خلف السور مختبئة بين الشجر

.

.

يتبع

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كيف كان البارت؟

سوكجين

يوبين

يونغي

تايهيونغ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لا تنسوا الفوت و التعليق لتستمر هذه الرواية

🤗🤗

أتمنى أنو البارت عجبكم و نتلاقى في البارت القادم

بااااي

❤️❤️❤️❤️❤️
♥️♥️♥️♥️
❤️❤️
❤️

Continue Reading

You'll Also Like

50.7K 3.2K 35
تايهيونغ فتى في السابعه عشر من عمره تخلى عنه والده ليضعه بالميتم بعد موت والدته أثناء ولادته عاش تاي في ذلك الميتم برفقة أصدقاءه الذين يعنون له كل شي...
45.9K 2.7K 28
لـم تَكُن السـعاده من نَصيبي منذُ صغري لطالما تمنيت أُسره دافئه ولم أنالها يوماً عشتُ حياتي وحيداً وسأبقى هكذا حتى مماتي ﮼مالِي اراك وحيداً هكذا ﮼...
1.9K 108 6
هذا كان غير معهود من جين، لكن في الآونة الأخيرة كان يجد نفسه متعباً أكثر من المعتاد بعد التدريب. هو معروف بكونه أحد أكثر الأعضاء الرياضيين في الفريق،...
2.6K 169 8
كاي: ما معنى الصداقة؟ كوك: لا أعرف كايي كاي: حسنا، كوكي اللطيف، لكن هل تعدني بأننا سنبقى أصدقاء للابد؟ كوك: نعم الرواية ليست سوى صداقة بين تي اكس تي...