لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓

هو مرة اخرى

تجاهل الاخطاء الإملائية واللغوية يا رايق💖

جلست ذو الخصلات البنية القصيرة والعيون الناعسة عابسة الوجهه أمام هذا الذي لا يمكنه التقاط انفاسه من الضحك

_ااه.... كححح.....سيتوقف قلبي....."

قالها جيمين الذي يسعل بقوة اثر قهقته المستمرة منذ شرعت ميلينا فى قص ما حدث معها فى المسبح المغلق

_انا عاهرة لأنني اخبرتك"

قالتها بعد ان التقطت تفاحة من طبق الفواكة بجانبها والقتها بوجهه المحمر اثر الضحك

_لا اصدق ميلينا.... هل وصل بكِ الفضول ل التلصص على الشاب اثناء استحمامه"

قالها وهو يقطم التفاحة التى اُلقت فى وجهه للتو كانت ستتكلم ولكن قاطعها رنين هاتف المنزل

_هذا غريب ليس بالعادة ان يتصل احد علي هاتف المنزل"

قالتها عاقدة حاجبيها ب استغراب

_اممم... اذهبي ربما يكون حبيبك اللزج يتصل من مكتبه"

اتجهت نحو الهاتف وهي تعلم انه ليس يونغي.. يونغي لا يتصل بها من العمل ابدًا فى الحقيقه يونغي لا يتصل بها الا نادراً

_منزل مين يونغي من معي"

_.............."

لا رد فقط انفاس مترددة تستطيع ميلينا التقاطها بوضوح عبر الاسلاك

_مرحبًا....!!"

بعد مدة وصلها صوت انثوي ولسبب ما تشعر انه مألوف بالنسبة لها

_ه...هل... السيد مين موجود"

_هو يكون بالعمل في هذا الوقت... ولكن من انتِ"
دقيقة من الصمت حتى نطق الطرف الاخر

_فقط أخبريه أن يعاود الاتصال بهذا الرقم"

_عف.......هاااا هل أغلقت بوجهي الخط!!!!!"

_ ميليينااااا.... اتصال وارد من شخص يدعي صاحب المؤخرة البارزة.."

تناست الموقف بأكمله وركضت بسرعة نحو المطبخ...........

.
التقطت هاتفها من يد جيمين بسرعة واجابت

_مرحبا بجاري الوسيم"

ضحكة خفيفة على الطرف الاخر

_مرحبًا جارتي كيف حالك اليوم"

_بخير وانت"

_بخير... ميلينا اود منكِ طلب صغير هل تفعليه لاجلي"

ابتسمت ب اتساع وقالت

_افعل يا صاحب الضحكة المربعية يا لطيف"

رفع جيمين حاجبياه بدهشة متي كانت بينهم تلك الصداقة القوية التي تجعلها تتغزل به هكذا

_ميلينا هل اخبرتك قبلًا كم احبك؟!"

ضحكت بمرح

_لا ربما لاننا لم نتقابل إلا مرة واحدة فقط... يمكنك ان تخبرني يومياً لا مانع عندي"

شاركها الضحك

_لقد تسوقت عبر الانترنت وجاء الطرد مبكراً وأنا الآن فى الخارج..... وضع المندوب الطرد خارج الباب هل يمكنك ادخاله من اجلي يوجد نسخة احتياطية من المفاتيح تحت السجادة الصغيرة امام الباب"

_حسنا تاي..... لا بأس.. عد من عملك سالما وداعاً"

اغلقت الخط لتواجه نظرات جيمين المتفحصه لها

_ماذا هناك جيمين..."

عبس هو

_انتِ متى أصبحت علاقتك ب جارك الذي لم نراه سوي مرة واحدة عميقة حد التغزل به هكذا"

اقتربت منه و قرصت وجنته الممتلئة اللطيفه بمرح

_جيمينيي الصغير يغار على ميلينا خاصته هممم"

نفض يدها عن وجنته بملل

_ميلينا توقفي عن العبث... لا يمكنك التصرف بعفوية مع الجميع هكذا.... هو لا يعرفك ربما ظن انكِ معجبة به او شيئ ما"

لتضحك الاخرى ساخرة

_لا تقلق تايهيونغ يبدو مرح وعفوي مثلي انا وليس رومانسي غريب الاطوار مثلك ليظن انني معجبه به.. ثم ان الجميع يعلم انني واقعه من رأسي لقدمي بحب مين يونغي الوسيم خاصتي"

ثم رفعت هاتفها تنظر الي صورته الموضوعة ك خلفيه له لتقبلها بحب

_رجلي الوسيم ذو الاعيان الضيقة"

ليجعد الاخر ملامحه بتقزز

_لا اعلم حقا علي ماذا انتِ واقعة له لوح الجليد هذا "

عبثت بخصلاته الشقراء وقالت

_سأذهب الان ستنتظرني ام ماذا"

_ سأذهب لا اريد لقاء ذالك اللزج ربما يأتي وانتِ بالخارج"

..

ادارت ميلينا مقبض الباب بهدوء وهي ممسكة بالصندوق الخشبي الذي وجدته أمام الباب بيدها الاخري

ثم خطت داخل تلك الشقة التي لا تختلف في تصميمها عن شقتها نهائيا ولكنها نسخه اكثر نظافة....

وضعت الصندوق فوق الطاولة المستديرة كان من المفترض ان تعود لشقتها الان ولكن

_لانها ميلينا الغير فضوليه علي الاطلاق_

قررت التجول قليلاً

_هااا ما هذه النظافة أستطيع إعادة تعبئة اللبن المسكوب على هذه الارض وبيعه مرة أخرى بدون أن يلاحظ أحد"

نطقت بها ب انبهار تتفحص الارضية اللامعة

شعرت بقليل من الالم اسفل معدتها فتأوهت ببعض الالم ثم اكملت جولتها حتى وقفت أمام باب الغرفة الوحيدة
ترددت قليلا قبل ان تمد يدها لتفتحه.......

وقفت في منتصف الغرفة النظيفة للغاية مثل باقي المنزل

_هل يعاني تايهيونغ من الوسواس القهري ام ماذا"

قالتها بينما نظراتها تنتقل بين أثاث الغرفة البسيط حتي توقفت على السرير وعلى الفور قفز إلى ذهنها ما شاهدته من النافذة

_غرفه واحدة وسرير واحد هل يتقاسمان السرير..... يا إلهي..... أعلم أنه لا يخصني ولكن من غير العادل أن يكون شخص بوسامة تايهيونغ شاذ... بماذا قصرت النساء معه ليغريه قضيب رجل اخر"

قالتها بدرامية مائلة للبكاء كعادتها.........

خرجت من الغرفه بعدما اشبعت فضولها أخيراً
كانت متجهة إلي الخارج ولكنها توقفت فجاءة حينما سمعت صوت حركة ما بداخل الحمام

وضعت يدها على فمها مانعة شهقتها من الخروج
أيعقل أن يكون لصاً..... هكذا فكرت هى أو ربما يكون تايهوينغ قد عاد....

أخرجت هاتفها لتطلب رقمه و كما توقعت لا يوجد رنين هاتف خارج من الحمام

تسللت ببطء نحو المطبخ تبحث عن أي شيئ تحمي به نفسها لتسمك ب اول شيئ يقابلها وكان مقلاة موضوعة فوق الموقد....

عادت مرت اخري نحو باب الحمام ثم اخذت شهيقًا مشجعة نفسها

_هيا ميلينا تستطيعي فعلها"

فتحت الباب فجأة لينتفض الجسد الذي كان موليًا ظهره لها بفزع وقبل ان يلتفت كانت قد ضربته بكل قوتها على رأسه بالمقلاة صارخة

فقد الجسد توازنه اثر ضربتها و سقط ارضا على وجهه فاقدا للوعي او ربما ميت

..................

ميلينا pov

سقط اللص على وجهه أمامي إلهي هل ماات هل قتلته؟؟

اقتربت منه بخطوات مرتعشة ما هذا لما هو منزل بنطاله للاسفل هكذا هل كان يقضي حاجته!!

منذ متى يقضي اللصوص حاجتهم فى بيوت الضحايا
بالمناسبة هذه المؤخرة تبدو مألوفة بالنسبة إليّ!!!
لكزته بقدمي قليلاً

_هاااي انت... هل مت"

يا الهي ساعدني لماذا دائما اتورط بهذه المشاكل القذرة هل للتو قتلت لصا ذو مؤخره ظاهرة في حمام جاري؟!!!!

ماذا افعل الان هااا ليخبرني احد ماذا افعل
عليّ سحبه للخارج لا استطيع التفكير في هذا الحمام الضيق

امسكت بقدمه اسحبه ااااه لما عليه ان يكون ثقيلاً هكذا

_ااااه"

خرج منه تأوه متألم ربما اصطدم قضيبه بشيئ ما اثناء سحبي له ولكن هذا مؤشر جيد ان كان يتألم فهو حي جيد جيد لم اصبح قاتلة بعد

و أخيراً استطعت سحب كتلة العضلات هذا للصالة
ربما عليّ قلبه على ظهره كي لا يختنق ويموت... فكرة جيدة امسكت به من خصره المعضل

_

واحد... اثنين... ثلاثه اههههااااااااااااا"

لا لا لاااااا هذا ليس حقيقيا ميلينا بالتأكيد انتي تهلوسي

لا لا يمكن ان تكون هنا... اقتربت من وجهه مرة اخرى مذعورة لربما كنت مخطئة أتمني أن أكون مخطئة

لاااا لا يمكنني ان اخطأ بشأن تلك الشامة المثيرة اسفل شفتيه وذاك القرط الفضي

_انت يا مختل ماذا تفعل هنا بحق الاله لماذا اراك فى كل مكان لعييين"

صرخت بها جاهدة الا ابدأ في البكاء الان................................

end of ميلينا pov

تمالكت ميلينا اعصابها أخيراً ثم قامت برفع بنطاله للأعلى لا ينقصها الأن سوى رؤية قضيبه الظاهر

_انت... استيقظ ارجوك هيا لم تكن الضربة قوية إلى هذا الحد"

قالتها بنبرة باكية وهي تضرب وجنتيه بخفة

وبعد فترة تجعدت ملامح الاخر بألم مؤشراً على استيقاظه اخيرًا

فتح هو عينيه ببطء و الالم يفتك برأسه وانفه وقضيبه ايضا، ليواجه تلك التى تنظر إليه بعيون متوسعة وانف محمر اثر البكاء

_ءء....ماذا.... حدث"

قالها بصوت متقطع لتصرخ هى بفزع

_يا إلهي هل فقدت الذاكرة.."

اخر ما يتذكره انه عاد
للمنزل ترك حقيبته على الأريكة و دلف ليقضي حاجته ثم.....

توسعت عيناه هو الاخر عندما  تذكر و انتفض من نومته ع الارض صارخا بها

_هل واللعنة اقتحمتِ عليّ الحمام للمرة الثانية وضربتي رأسي ......هل أنتِ مجرمة ام ماذا ما مشكلتك معي "

لتصرخ به هى الأخرى ببكاء

_لا تصرخ فى وجهي.... أنت ماذا تفعل بحمام تايهيونغ"

_هذااا منزلي واللعنة.... ماذا تفعلين انتِ هنا كيف دخلتي من الأساس"

رجعت خطوة للوراء حينما لاحظت عروق رقبته الظاهرة من الغضب ولم يزيدها هذا الا بكاءً

_ل.....لقد...ظننتك لصًا"

ليقترب هو منها هذه المرة ضاغطًا على أسنانه بغيظ

_و ماذا سأسرق من الحمام انا هااا عبوات الصابون الفارغة!!!"

_قلت لك لا تصرخ فى وجهييي'

قالتها ثم غطت وجهها بيديها لتتعالى شهقاتها الباكية

_ ميلينا... جونغكوك... ما اللذي يحدث هنا"

كان هذا صوت تايهيونغ المدهوش الذي قد اتي لتوه.....

ركضت ميلينا نحوه فوراً تحتمي خلفه كما هي عادتها حين تخاف احد..... التفت لها تايهيونغ ليري حالتها السيئة

_ماذا هناك ميلينا... هاا... لماذا تبكي هكذا"

_انا في كل حياتي لم أرى اوقح من فتاة تقتحم على شاب غريب فى بيته الحمام و تضربه على رأسه لتفقده وعيه ثم تبكي هي... هل انتِ مجنونة ام ماذا"

قالها جونغكوك الغاضب موجها نظراته النارية نحوها لتزيد في نحيبها

_أخرس جونغكوك..."

قال تاي بحدة ثم التفت إليها مرة أخرى يربت على كتفها

_ظ...ن...ظننته لصًا.. يا تاي"

_حسنًا حسنًا توقفي عن البكاء... أنا أسف لانني طلبت منكِ نقل الطرد"

قالها بحنو مربتًا على كتفها ثم التفت إلى جونغكوك وقال

_جونغكوك أعتذر منها لانك افزعتها و أيضاً لصراخك عليها"
رفع الاخر حاجبه بدهشة وقال

_ماااذا"
و
عندما لاحظ نظرات تاي المصرة قال

_يمكنك ان تضع الاعتذار فى مؤخرتك تايهيونغ انا لن اعتذر.. الخطأ خطئها "

ثم غادر الصالة متجهاً لغرفة النوم
هز تايهيونغ رأسه بقله حيلة

_اعتذر نيابة عنه ميلينا لا تحزني رجاءً"

_معه حق تاي لقد اوشكت على قتله بالمقلاة"

قالتها وهي تمسح الدموع عن عينيها الناعستان
لا يعلم هل يضحك الان ام يواسيها الموقف كله مضحك بالنسبة له

_ ه... هل.. استطيع الدخول اليه قليلاً "

تردد هو.... يعلم كم أن جونغكوك يصبح وقحًا لابعد حد عندما يغضب لا يريد منه أن يجرحها بكلماته اللاذعة الان

_ربما فى وقت اخر ميلينا هذا الثور بالداخل يصبح ثلاثة اضعاف وقاحته المعتادة عندما يغضب"

لتصر

_لا بأس اريد رؤيته قليلاً فقط"

هز رأسه باستسلام واشار اليها بالموافقة

..............

وقفت هى أمام الباب بتردد ثم طرقته بخفة وانتظرت لحظات و وصلها صوته سامحًا بالدخول

وقفت أمامه تنظر نحوه بثبات على الرغم من عينيها المتورمتين ووجهها المحمر اثر بكائها ليبادلها هو النظرات بأنزعاج واضح على معالمه

_أسمع أنا آسفة على ما حدث اليوم لقد تصرفت بتهور"

قالتها بنبرة ثابتة ولكنها لم تتخلص من اثر البكاء العالق بها

تسلل شعور الشفقة نحوها إلي قلبه لتلين نظرته نحوها قليلاً ولكنها لم تقرأ هذا بعينيه وقالت

_اردت اخبارك بهذا فقط لأنني لا أحب أن أترك خطئي معلق هكذا دون اعتذار والأن سأذهب"

ثم انحنت إليه بأدب وخرجت من الغرفة لتختفي عن أنظاره

تأمل فراغ مكانها للحظات شاردًا
هناك شيئ ما غريب بها شيئ يجعلها عالقة بذهنه بطريقة غير مريحة له على الإطلاق

بارت صغير اخر الليل؟
هذا هو زوقي👀😂

تفتكرو مين البنت اللي اتصلت ع تليفون البيت؟

رأيكم في شخصية ميلينا لحد دلوقتي؟

ملامح شخصية كوك اللي بدأت تظهر!؟

ستايل كوك هنا ب الشعر القصير☝️☝️

قلبي في ذمة الله

متنساش الفوت يا لطيف💖💖💖