V. A. R. K. O. O. K

By Reviny

252K 16.1K 28.6K

««في كُل مَرة يَنظر دَاخل عَـيناهَا الخَـضراء وَيَتأملهم يَـشعُر بِحبها دَاخل قَـلبه يَـزداد وَكأن قَـلبه خُـ... More

عـودة أصدقاء
لقـائـها علـى شـاشـة هـاتفـهُ.

بعد أثنـى عشرة عامًـا.

93.2K 5.3K 15.6K
By Reviny

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy This special part🦋

_

"ڤَـارو أين أنتـي؟"

أغلق جـونغوك باب المنزل خلفـه ليتنهد بِـإرهاقٍ بعد تمرين ملاكمة دام لأكثر من ساعتين.

لكن إرهاقه لم يدوم طـويلًا عندما....

"بابا، بابا، بابا هنا يا روبين"

صرخ جون يركض نحـو والده الذي أبتسم سريعًـا مُـتناسيًـا إرهاقهُ

"صَـغيري"

بخفـوتٍ نبس جونغكوك بينما يقبل فـروة رأسه.

أبتسم جونغكوك بإتساع عندما ركض روبين صاحب الثمانيه أعـوام نحوه ليدفن نفسه داخل أحضان والده.

"بابا أشتقت لك للغـايـة"

ضَـحك جونغكوك بخفـوت بينما يحتضن طفليهِ الأثنان

وضع قُـبلة على وجنتاي كُلًّا منهم ليتحدث:

" أين ڤارمينا؟؟"

حمل جونغكوك روبين بيد ليحتضن جون باليد الأخرى يسيرون نحو الداخل

"ماما بالشـرفة كالعادة تلعب مع العصـفور وڤيانـا شقيقتي بالأعلى"

أردف جون بينما يحتضن والده ويسير معه نحو الداخـل.

أمسك روبين وجه جونغكوك ليلفه نحـوه

"أبي هذا العصـفور مـزعج يأخذ ماما كل الوقت هي تهتم به كـثيرًا"

مد جونغكوك شفتيه عَـابسًـا بـطفوليـة ليس وكأن عمـره ستة وثلاثـون عـامًـا

" أنا سَـأعاقب ماما لكونها لا تهتم بـروبين صغيري"

أبتسم روبين ليحتضن والده.

"جيد يا أبي لنقتـل هذا العصـفور المـزعج"

ربت جونغكوك على شعره قبل أن يفتح باب الشـرفة

حتى ظَـهرت له معشـوقته

كـانت تُـداعب العصـفور الصغير وتتحدث معه متجاهلـة العالم من حـولها.

أبتسم جونغكوك قبل أن يضع روبين أرضًا ليتحمحم قائلًا:

" معك حق روبين يجب أن نقتل هذا العصـفور لعل ڤارمينا خاصتنـا تهتم بنـا. "

رفعت ڤارمين رأسها سريعًـا عندما أستمعت لأكثر نـبرة تحبها في تلك الحياة.

"جونغكوك"

نبست بخفوت قبل أن تركض نحوه سريعًا

أحتضنها سريعًـا بيديه الأثنان مستمتعًا بدفئ ذراعيها بعد يـوم طويل متعب.

" وأخيـرًا ننتظرك على أحر من الجمر منذ أكثر من سـاعه لنتناول العشاء سـويًـا"

"هممم لهذا السبب فقط؟ ألم تنتظريني على أحر من الجمر هكذا لأننا أتفقنا أن نفعل شيء أخر بالمساء"

قرص خصرها في الخفى لتبتسم قبل أن تبتعد عنه سريعًـا

شدت ڤارمين على الـروب الخاص بها تخفي قميص نومها جيداً

تجاهلت نظراته لها لتقـول:

"ڤيانا بالأعلى وستحزن لكونك منذ مدة بالمنزل ولم تسأل عنها"

شهق جونغكوك وكأنه نَـسى شيء عظيم... هي بالفعل شيء عظيم فـي حياة جونغكوك

"أذهب لها سريعًا"

وضع جونغكوك قبلة على رأس زوجته قبل أن يسير نحو الداخل

صعد للأعلى سريعًا حيث يعلم أين سيجد طفلته

وكالعادة كانت في غرفته الخاصه وتحديدًا أمام كيس الملاكمة الخاص به

تقوم بضرب الكيس بلكمات صغيرة لكن قـوية

توقف جونغكوك أمامها يثبت لها الكيس

" هيا أضربي أقوى ڤيانا أميرتي"

ضربت ڤيانا أقوى قبل أن ترفع نظرها حيث والدها بتفاجئ

"أبي"

ركضت نحوه ليحملها هـو سريعًا بين يديه

"ڤيانا يا روحي أشتقت لكِ"

وضع العديد والعديد من القبل على وجنتيها لتقهقه طفلته صَـاحبة السـتة أعـوام بمرحٍ

"كيف حـال المُـلاكـمة الصغيرة خـاصتـي؟ "

أبتسمت ڤيانا لمدح والدها لها

"بخير يا أبي ينقصني أن أصبح بطلة العالم بالملاكمه مثلك"

ضحك على ما قالت طفلته ليقـوم بالمسح على شعرها.

"ستصبحين ڤيني بالمستقبل أنا واثق بطفلتي"

نبس جونغكوك بينما يُداعب وجنتايها

فَـأبتسمت ڤينا بإتساع لوالدها وأكثر شخص يُدللها بتلك الحياة.

محظوظة هـي بأمتلاكها أب مثله كما ڤارمين محظوظه بأمتلاكها زوج مثل جونغكوك

"هيا لننـزل حتى نتناول العشاء قبل أن تبدأ والدتك بالصـراخ بصـوتها المزعج"

قهقهت ڤيانا بصخب على جملته فبدأ والدهـا بالإشارة لها أن تصمت قبل سماع ڤارمين لهما

لكن ڤارمين بالفعل هُـنا.

"إذًا صـوتي مزعج همم؟"

كتفت ڤارمين يديها تُـناظره بحدةٍ

"ظننت أن صـوتي مُـثيـر يساعد على الـ... هممم"

أبتسم جونغكوك مُـستعيدًا تلك الذكريات

"مر أثنـى عشـرة عامًا على تلك الجملة وحقيقـةً... صوتك ازداد إثارة"

ضَـيقت عيناها بمعنـى حقًـا؟ فكان هـو مومـئًـا

" ثم لن نتشاجـر الأن الطعام سيبرد وسيأكلنا السيد جـون"

حركت ڤارمين رأسها بقلـة حيلة قبل أن تسبقهم للأسفل

نظر جونغكوك لطفلته ليهمس:

"جيد أنها ليست في مزاج جيد للمشاجـرة وإلا كنا سنذهب للمبيت عند جيمين مثل الأسبوع الماضي"

أحكم الأمساك على طفلته ليسيـر هـو خلف ڤارمين نحـو الأسفل

" اتعلمي ڤيني في بدايـة علاقتنا أنا وأمك كـا أصدقاء كنت أخبرها أني لا أسير خلف أحد إما هي تسيـر خلفي أو لا والأن... أنا من يسير بالخلف دائمًا أهم شيء في الحب الثبات على المبدأ"

داعبت ڤيانا أرنبة أنف والدها بينما تستمع لحديثه

"هل كنت أنت وأمي أصدقاء؟"

"كنا أصدقاء جيدين للغـاية العلاقـة بيننا كانت مبنية على الأحترام المتبادل... نسبـةً لي ڤارمين لم تكن إلا مجرد زميلة مُهذبـة"

" التهذيب يبكـي في الزواية"

أردفت ڤارمين ساخرة بينما تضع الطعام على الطاولة

"ڤارمين لا تـقومي بِـتخريب صـورتنا أمام أطفالنـا"

أبتسمت ڤارمين سـاخرة على مـا قال بينما جونغكوك تجاهلها ليعـود لقص بعض القصص المُزيفة حول علاقته مع ڤارمين عندما كانوا أصدقاء

_


"أتريدين مساعدة؟؟ "

لف يديه حول خصـر زوجته التي تقـوم بغسل صحون العشـاء.

"لا شـكرًا أنا أعلم ما القادم "

أقترب منها أكثر يدفن رأسه بعنقها فَـسارت القشعريـرة داخل جسدها

"دعيني أساعدكِ."

همس ضد بشـرة عنقها بصـوتٍ منخفض

هـو حتى لم يترك لها فـرصـة للإجـابة

وضع يديه فـوق يديها ليمسك بيدها والإسفنجـة سـويًـا

بدأ بلف يديهم فـوق الصحن ببـطء ليصبح هـو المتحكم بحركـة يديها

"أنا أشتقت لكِ جدًا"

همس مجددًا ليعـود لتقبيلها بِـرفقٍ

أحنت رقبتها قليلًا عندما بدأ بتـوزيع القُـبل عليها

الـرؤيـة أمامها باتت غير جيده لكونها بدأت تغلق عيناها بخدرٍ.

حتى أن حركة يديهم شـبه تـوقفت

هي لم تشعر به حتى عندما وضع الأسفنجة والصحن داخـل الحـوض ليبدأ بغسل يديها من بقايا الصابون.

"لا أستطيع الإنتظار أكثـر"

لفها نحـوه ليحـني رأسه حتى يتسنى له تقبيلها جيدًا

سحب شفتيها السفليـة داخل فمه يمتصها بقـوة وبشكلٍ سـريع يـروي أشتياقه لها.

هي كانت تبادلـه بِـذات السرعه بأمتصاص شفتيه العـلويـة.

مسد بأصابعهِ على طـول فخذهـا لترتعش قدميها الأثنان فلم تعد قـاردة على حملها.

رفعها هـو عن الأرض دون فصل القبلـة ليحشرها في أحدى زوايا المطبخ

فصل القبلة لعدة ثـواني قبل أن ينتقل لأمتصاص شفتيها العلـوية

يديه كانت تمسد فخذيها وما بينهم واليد الأخرى تقوم بفك حماله صدرها من الخلف

هو لم يقطعها خشـيةً إغضابها.. أخر مرة نَـسى وقام بقطع حمالتها التـي أشترتها مخصوص من ڤيكتوريا سيكـرت

قامت ڤارمين يومها بركـل قضيبه بغضب وتركته منتصب ونامت دون ذرة شفقة

ومنذ وقتها وهـو لا يجرؤ على قطع حمالة صدرها

"جونغكوك أستقـوم بمعاشـرتي هنا؟"

نبست بصعوبة بسبب هذا الذي بدأ بأمتصاص أعلى صدرها

أرتفع بقبلاتهِ حيث عنقها حتى وصل وجنتيها وشفتيها

"التجديد مطلوب أيضًا، كما أن فعل تلك الأشياء في أماكن ليست مُناسبـة لها أمـر ممتع"

أبتسمت بينما تأخذ أنفاسها بصعوبة لكـون أصابعه بدأت تأخذ طريقها نحـو الداخل

أغلقت عيناها تتمسك بعنقهِ قـويًا

تأوهت شفتيها بأسمه عندمـا زاد من حـركه أصابعه بشكلٍ قـوي

لكن....

" ڤار"

صـوت روبين الذي صـرخ من الأعلى جعله يتـوقف تدريجيًا

" أنت وأبنك متفقين عليّ؟ أن لم تزل أنت أصبعك قبل وصـولي لذروتي فعلها أبنك بدلًا"

أبتسم بحانبيـة بينما يسحب نفسه من دخلها

أنزلت هي ردائها سريعًا لتقـوم بإغلاق الروب جيدًا

"أبتعد دعني أرى ماذا يريد"

"ما رأيك أن تتـركيه ولنكمل حتى أجعلكِ تصلين لذروتك مرة وأثنان وثلاثة وسبعة.... "

دفعها على الحائط يحاول أخذ قبلة من شفتيها لكنها ظلت تحاول الفرار

"جونغكوك سينزل روبين من الأعلى أبتعد"

دفعها مرة أخرى على الحائط ليعود لفك الروب الخاص بها

لكنها أوقفت يديه تحاول سحب نفسها بعيدًا عنه

"أبتعد... "

شفتيه جعلتها تتـوقف عن الحديث عندما بدأت بأمتصاص شفتيها بقـوة.

قهقهت لتقوم بإزاحة وجهها جهة اليمين لكن على من؟هو لم يستسلم وانحني بجسدهِ معها ناحية اليمين

كان يحاصرها جيدًا رغم كونها تتخبط بين يديه لتصعد

وقبل أن يسحب هو ردائها بأكمله دفعته هي قويا

حملت الروب الخاص بها الذي سقط أرضًا لتركض للأعلى

"انتظري ڤارمين اللعنة"

ركض خلفها للأعلى سريعًا يحاول الإمساك بها

وكلما قهقهت هي كلما أستفزته أكثر ليتوعد لها

"ڤارمين أنتظري لا تدخلي له سأفعل أنا أن فعلتِ لن يتركك قبل الصباح.. اللعنة"

هي بالفعل فتحت باب الغرفـة الخاصة بِـ روبين

"ماما"

شهقت ڤارمين عندما شاهدت طفلها يبكـي

"رأيت كـابوس يا أمي"

ركضت نحوه تعانقه سريعًا تحت تذمرات زوجها الذي يقف عند الباب

"سريعًـا ڤارمين أنتهي من تهدئته سريعًا... لأني أمتلك شيء يريد أن يهدأ أيضًا"

أبتسمت ڤارمين عندما أردف بغضبٍ ليخـرج صافعًا الباب خلفه

عادت للتركيز مع طفلها الذي يبكـي

"أهدأ روبين ماما هُنا.. ڤار هنا معك"

"ماما نامي معي اليوم"

شهق روبين عدة مرات لتمد ڤارمين شفتيها للخارج مثله

"حسـ.. نًا"

وقف الحديث بحلقها عندما فتح جونغكوك الباب سريعًا

"ماذا؟ يبدو أنني أستمعت لكلمة - حسنًا - من بين شفتيكِ"

أشارت ڤارمين على نفسها تُـمثل الصدمة

" أنا؟ لا لم أقل لا أجرؤ حتى"

همهم لها جونغكوك بحدة

"أنتظرك لا تتأخري ڤارمين ها لا تتأخري"

أومأت له عدة مرات ليخـرج مجددًا

بعد سـاعة

يسيـر ذهابًا وإيابًا في الغـرفـة

فعل كل شيء يمكن فعله ليقوم بإلهاء نفسه عن الألم الذي أسفله

لكن لم يكن يهدأ جسده

ألقى هاتفه بقوة على الأريكة ليسير نحو الباب وقبل أن يفتحه بغضب كانت هي فتحته من الخارج

"وأخيرًا نام"

أغلقت الباب لتلتف نحـوه

أنتظرت منه أن يتحدث لكنه أبعدها قليلًا عن الباب

أغلقه بالمفتاح جيدًا ليلتف لها

"كان علي أرسالهم عند جيمين و ريوجين أفضل من سماعهم لما سيحدث بعد قليل"

رفعت ڤارمين حاجبها بصدمة لسرعته في خلع ملابسه

"امم هل أخذت منشط أم ماذا؟"

هي لازالت لم تنـسى تلك الليلة منذ يومها

"وهل أحتاج لمنشط؟"

نبس ساخرًا قبل أن يبدأ بخلع بنطالهِ

"أخلعه بهدوء دعني أرى و أتأمل جيدًا"

أبتسم ليحرك رأسه بقلة حيلة... هي لا تتغير أبدًا

"لا وقت للتأمل لدي حان وقت الفعل ڤارمينا معشـوقتـي"

أنحنى بجسدهِ ليحملها متجهًا بها نحـو الفـراش

وضعها فوقه برفق لتعتدل هـي في نومتها

فتح قدميها ليسكن بجزئه العاري بين فخذيها

بهدوءٍ رفع يديه ليمرر أصبعه على شفتيها ببطء وبلسانهِ لعق شفتيه العـلوية بِـإثارةٍ لملمس شفتيها.

أقترب أكثر فَـأكثـر حتـى تلاقت شفاههم بِـسطحية

هـو كان يُـقبل شفتيها العديد من المـراتِ.. يقبل كل جزء من جوانب فمها كما فعل مع وجنتيها صعودًا لعيناها خضـراء اللـون.

عيناهُ كانت تتـأمل عيناها عن قُـرب

في كل مرة ينـظر داخـل عيناها الخضراء ويتأملهم يشعر بحبها داخل قلبه يـزداد.. وكأن قلبه خُـلق ليحبها هـي وحدها.

رفع يديهِ للأعلى يمررها على فخذيها صعودًا لطرف قميص نومها ليبدأ بإنتزاعهِ فكان مصير هذا القميص أن ألقاه هو على الأرض بإهمال برفقـة ملابسه

ألتحمت أجسادهم العاريـة سـويًا تحت ضـوءٍ خافت للغـاية وفـوق فراشٍ واحد يُعاشرها عليه بمنتهى الحب كما يحدث دائمًا.

_

فتح عيناه في الصباح عندما ألتقطت أذانه صـوت همس خفيف بجانبه

أول شيء أبصره هـي ڤارمين التـي تنام بجانبهِ بملابس خـاصـة للخروج وتعبث بهاتفها تنـتظره حتى يستيقظ

أقترب منها أكثر ليضع رأسه على كتفها و بطريقـةً ما هـو يخبرها أنه أستيقظ كي تتـرك الهاتف ولا تنشغل إلا به هـو

وبالفعل هي التي تحفظ زوجها أكثر من أي شيء تركت الهاتف جانبًا لتعطيه كل أهتمامها.

"وأخيرًا أستيقـظت؟؟"

عقد حاجبيه ليتفحص ملابسها وشكلها مجددًا

للتـو أخذ باله أنها مستعدة للخـروج.

"إلى أين ذاهبة أنتِ؟ لا أذكـر أنكِ أخبرتيني أنكِ ذاهبـة في أي مكان"

"ونسيت أيضًا؟؟ اليـوم يـوم ميلاد ريـوجين جونغكوك لقد أخبرتك بهذا منذ مدة... أين ذهب عقلك؟ "

تأفف جونغكوك بمللٍ ليحشـر رأسه في عنقها أكثـر

"لا أريد الذهاب لأي مكان أريد قضاء عطلتي هنا بالمنزل معكم وفقـط، نخرج سـويًا إذا أردتي لا أن نذهب لتجمع عائلـي مثل هذا"

"لا يجـوز بالطبع الرفض جونغكوك.. هيا حبيبي أستقيم وتجهز حتى أعد لكَ الإفطار"

تنهدت بمللٍ من زوجها الكـسول هذا الذي أنتظمت أنفاسه مرة أخرى أي نام.

" اللعنـة جون أستيقظ"

أنتفض جسدهِ بفزعٍ عندما صـرخت هي

"هيا جونغكوك سنتأخر"

أستقام يجـلس على الفـراش بغضب

"أستيقظت، أستيقظت ها أنا أستيقظت"

دفعها جونغكوك ليستقيم عاري الجسد عن الفراش

وبالتأكيد لم تكن لتخجل ڤارمين

"لا تتأخر سريعًا لأني أريد منك الذهاب للتسوق لأجل المنزل أولًا ينقصنا الكثير من الأشياء كالبيض واللبن والجبن والكثير من أنواع الخضروات كما أن روبين وڤيانا يريدون حلويات ونفذت من المنـزل فَـأشتري لهم"

ألتف جونغكوك يُناظرها بعيون واسعـةً.

"لما؟هل أنتهت كعكة الشكولاته التى أشتريتها بالأمس؟ "

أومأت ڤارمين له

" أنا وحدي أكلت نصفها"

حرك جونغكوك عيناه في الأرجاء بعدم إستيعاب

" هل دورتكِ الشهرية مُتأخرة؟ أ-نحن على وشك أستقبال الرابع؟ "

رفعت ڤارمين كتفيها للأعلى بمعنى لا أعلم لتتسطح على السرير من بعدها

"ما ذنبي أن كان قضيبك قادر على اختراق الواقي وقطعه؟"

"معكِ حق كان يجب عليّ قطعه وإلقائه للكلاب منذ أول مرة"

_

"ريـو حبيبتـي"

صرخ جيمين قبل أن يـدلف نحـو غـرفتهم المشتركـة

تنهدت بضيقٍ عندما وجدها تقـوم بـطي الغسيل بنفسها.

"ريـوجين ألم أخبركِ أن لا تفعلي شيء لليـوم؟؟"

ألتفت له ريـوجين بإبتسامة علـى وجهها

"لازال أمامنا الكـثير من الـوقت جيمين حتـى المـساء"

"أتركـي من يديك ريـوجين وتعالي معي مصففـة الشعر على وشك القدوم عليكِ الإستحمام قبل مجيئها"

أبعد جيمين الغسيل عن يديها تحت تذمراتها

" سأتحمم لكن بشـرط"

" همم ماهـو؟؟"

وضعت ريـوجين ما بيدها جانبًا لتـقترب منه.

"أن نتحمم سَـويًـا. "

أبتسم جيمين قبل أن يدفعها نحـو المـرحاض.

" هيا ريـوجين سنفعل ما تريدين في المساء"

" الأن وفي المـساء جيمين"

"ريـوجين سنتأخـر"

جذبته ريوجين من قميصه نحوها.

" تعال فقط جيمين "

أدخـلته لتغلق الباب خلفهم

نوعًا ما يـروق لجيمين أنها تأخذ ما تريد دون أنتظار.

_

"ڤـي تـوقف أنت وأطفالك عن الركض هنا وهناك"

صـرخت مارڤيـل على ڤي وأطفاله الثلاثـة لتنـظر نحو التـي تبكـي بين يديها

"وأنتِ تـوقفي عن البكاء اللعنة لا أجد وقت حـتى لنفسي"

حركت طفلتها ذات الأربعة أشهر التـى تبكي بين يديها

"اهدأي مارڤيـل حبيبتي ما كل هذا الصراخ "

أرتمى ڤي على الأريكـة ليجلس بجانبه أطفاله الثلاثـة.

"ما كل هذا الصراخ!! ألا تجد شيء يستدعي الصراخ!! أنظر لحال المنزل أنظر لكَ ولأطفالك أنتم تلعبون كـرة السلة داخل المنزل؟ أنظر لطفلتك التـي تبكي على يدي اللعنه سَـأجن منكم"

أمسك تايهيونغ قطعة كعك كبيرة مُستمعًا لـوصلة الصراخ التـي تحدث كل يـوم

"أنت مهمل ڤي أنت وأطفالك الثلاثـة"
"أنت مهمل ڤي أنت وأطفالك الثلاثـة"

نبس هـو وهي في آنٍ واحد ليقهقه أطفاله الثلاثـة

"أبي يحفظ أمي جيدًا"

نبست طفلتهم الكبيـرة مارلين ليقهقه الجميع بما فيهم مارڤيل

"لا تحـزني مارڤيل حبيبتي سننـظف تلكَ الفـوضى الأن"

أستقام ڤي ليأخذ منها الصغـيرة التي بين يديها

" سأهتم بها أيضًا لا تقلقي"

وضعت مارڤيل قبلة على وجنتيه سريعًا

"جيد جدًا والأن سأخذ مارلين ومارڤي كـي نتجهز ثلاثتنا وأنت أبقى هنا مع أبنك وتلك الصغيرة نظفوا الفوضى وأهتم بها. "

ركضت نحـو الداخل هي وفتاتيها سريعًا دون سماع رد زوجها حـتى.

نـظر ڤـي إلى طفلته التـي تبكـي بصخبٍ دون سبب

"أتريدين تناول الطعام؟ هل أعد لكِ بطاطا أم ماذا؟ "

تقريبًا هـو نسى أن عمرها الأربعة أشهر فقـط.

" أو ما رأيك أن نتصل بخالكِ ليأتي ومن ثم نقذفه عاري من الشـرفة؟؟ سنتسلى صحيح؟ إلهي سأتصل به"

_

وقف جونغكوك بجانب زوجته وأطفاله الثلاثـة أمام منـزل ريـوجين وجيمين

"لن نجلس كثيرًا ڤارمين فقط ساعة ونذهب"

نبس جونغكوك يحذرها.

"بالطبع جونغكوك بالطبع لا تقلق"

" بلا، أقلق كل مرة أقـول ذات الجـملة وكل مرة أقنعكِ بالذهاب بصـعوبـةٍ."

"إذًا لما أنت منزعج هكذا من المفترض أن تكـون أعتدت؟؟"

قاطع حديثهم فتح الباب من الداخل

" ڤاري"

صرخت ريـوجين قبل أن ترتمي داخل أحضان صديقتها المُفضـلة

" أشتقت لكِ كثيرًا ڤاري"

أبتعدت عنها ريوجين لتضع قبلة لطيفة على شفتيها

" يااااا أنتِ أخبرتك لا تقبليها من فمها أبدًا"

قهقهت ڤارمين التي تستوطن أحضان ريوجين

"لا شأن لك صديقتي المُفضلة لأقبلها كيفما أريد we are lesbians for each other so get your shit out of my head"

"تلك هي صديقتي"

قبلتها ڤارمين مجددًا عندًا في زوجها الذي يستشيط غضبًـا.

"حسنًـا سأذهب أنا لتقبيل جيمين إذًا... جيمين أين أنتَ؟"

"أنا هنا جونغكوك مع ڤي و مارڤيل"

سار الجميع نحـو الداخل بينما كالعادة ريوجين أنشغلت مع أطفال ڤارمين... هي تحب روبين جدًا

هو حقًا لطيف... أطفال ڤارمين جميعهم لطيفين ومهذبين كما أنهم هادئين نوعًا ما

على عكس أطفال مارڤيل، حرفيًا عبارة عن ثلاثـة شياطين متحركين

" جيمين أشتقت لكَ حبيبي"

نبس جونغكوك بدرامية قبل أن يتجه نحو جيمين

"شاهديني ريوجين وأنا أقبل زوجك"

"جونغكوك!! هل أخذت دَوري كـثنائـي الجـنس؟؟"

سأل ڤي مدهوشًا كما جيمين الذي دفع جونغكوك سريعًا

"ما بكَ يا مخـبول أنت!!"

"أسـأل زوجتك التـي تُقبل ڤارمين على شفاهها أمامـي"

قرص جيمين معدته ليتأوه بصخب

"من منا المخـبول يا عديـم الحياء أنت؟؟ وأنتِ ريوجين تـوقفي عن تقبيلها كـي يتوقف عن الصياح هكذا"

_

لف جونغكوك يديه حـول خصر ڤارمين يتمايل برفقتها بينما يقـومون بالغنـاء لريوجين التي تبتسم بسعادة وتقف داخـل أحضان جيمين.

"سنة حـلوة ماما ريـوجين"

نطق جميع الأطفال هنا يهنئون والدتهم الثانيـة وَيالـسعادة ريـوجين بهم.

" ماما ريوجين تحبكم للغـايـة"

أنحنت ريوجين لتبدأ بأحتضانهم جميعًـا بسعادة

كل طفل منهم هُـنا هي تعتبره أبنها أو أبنتها

وقفت مارڤيل بجانب ڤارمين يُناظرون ريوجين بإبتسامـة دافـئة

حقيقـةً كان هناك بعض نظرات الشفقـة داخل عينهم

رغم كـون ريوجين ومنذ أثنى عشـرة عامًا لم تشتكـي أبدًا وكأن الموضوع لا يـؤثر بها.

عاشـت مع جيمين أثنى عشرة عامًا ولا يوم جعلته يشعـر أن هناك ما ينقصهم

بالعكس هي من كانت تـواسي جيمين عندما يبكـي في بعض الأيام بسبب أن إنجاب طفل منها أمر مُستحـيل.

هـي تستحق كل الحب الذي بالعالم لكونها نقيـة جدًا من الداخـل.

_

بعد الأحتفال العظيم الذي دام لأكثر من عدة ساعات ها هم أخيرًا يستعدون للذهاب.

"صحيح متى سيعود هـوسوك من السفـر؟ أشتقت لويندي جدًا"

أردفت ڤارمين تُحادث ڤي بينما جونغكوك يقوم بمساعدتها على أرتداء معطفها.

"قال لي شهر وسيعـود"

أومأت له ڤارمين لتلتف إلى أطفالها كـي ترى من منهم سيمكث هنا لليـوم ومن منهم سيعود معها.

"روبين أنت ستظل مع ماما ريوجين صحيح؟ "

سألته ريوجين تستعطفه كي يوافق

هـو مُتعلق بڤارمين كثيرًا عادةً يرفض الإبتعاد عنها

"أعدك روبين أن بقيت هنا معنا سأجعل جيمين يشتري لك كل ما تُريد ألعاب جديدة أن أردت"

وضع روبين يديه داخل فمه يُفكـر

"هيا روبين وافق بابا جيمين سيلعب معك حتى الصباح "

نبس جيمين يحث روبين على الموافقة

نظر روبين لوالدته بتفكير لكنها أومأت له سريعًا لتهمس :"وافق لأجل ماما ريوجين "

نظر روبين لريوجين مجددًا ليبتسم فأبتسمت هي بأتساع لتحتضنه بقوة

"وانتِ مارڤيل أتركـي تلك الصغيرة كثيرة البكاء معي"

أراد ڤي أن يخبرها أنها صغيرة جدًا ولازالت ترضع

لكن...

"فقط هكذا؟ خذيها أسبوع، شهر، عام، خذيها العمر كله لأقول لكِ خذي أطفالي كلهم أنهم لكِ"

وضعتها سريعًا بين يد ريوجين لتدفع أطفالها الثلاثـة

"والأن وداعًا جميعًا... إلهي راحـة راحة نفسية"

أخذت مارڤيل يد زوجها لتركض للخارج تاركـة أطفالها الأربعة

"والأن لنذهب نحن بمفردنا ها بمفردنا أي أنا وأنتِ بمفردنا في المنزل"

أبتلعت ڤارمين ريقها ببطء

"لسنا بمفردنا معنا العصفور"

"هذا العصـفور سأقتله أقسـم"

أبتسمت ڤارمين على غـيرته اللطيفـة

"سأرتدي حذائي ولنذهب"

كادت تنحني بجسدها لتقـوم بإرتداء حذائها لكن أوقفها هـو.

" لا تنحني أنتِ سأفعل أنا"

أعتدلت هي بوقفتها وأنحـنى هو بدلًا ليقوم بإلباسها حذائـها.

" وداعًا ريوجين "

أردفت ڤارمين لكن ريوجين حتى لم تسمعها لكونها منشغلة هي وجيمين مع الأطفال

" تعالي، تعالي هي لن تـرد حتى"

ألتفت ڤارمين لتمسك بيد زوجها ليفتح لها جونغكوك الباب

نزل الدرج برفقتها حتى خرجـوا من المبنـى بأكمله.

"السيارة بأول الشارع سنضطر للسير قليلًا بهذا الطقس البارد"

لف يديه حول خصـر زوجته يسيرون نحـو السيارة

أسندت رأسها على صدره مستمتعة بنسمـة الهواء الباردة برفقـة من تحب

حتى توقف الأثنان أمام باب سيارتهم

أستندت ڤارمين على باب السيارة منتـظرة منه أن يفتحها.

إلا أنها أعتدلت في وقفتها عندما شاهدت شاب يمر بالقرب

"أرجوك يا إلهي ليمـر اليـوم على خـير"

وكالعادة هناك شاب قرر أن يمـوت اليوم

"أين مفاتيح السيـا...."

"مُثيرة"

توقف جونغكوك عن البحث يحاول إستيعاب أن تلكَ الكلمه هناك رجل تجرأ وقالها لأمرأته

ألتف جونغكوك سريعًا خلفه

"عذرًا؟ أتقصد زوجتـي؟"

"أتلك المُثيرة زوجتك؟ "

وضعت ڤارمين يديها على فمها تُشاهد زوجها بينما يقترب من هذا الرجُل

" أنت تقوم بالتغزل بزوجتي أنا؟"

أمسك الشاب من ياقته بإحكامٍ

"أتأتي باللـوم عليّ؟ أنظر لما ترتدي زوجتك"

لكمة، أثنان، ثلاثـة وحتى عشـرة

لم يكتفي جونغكوك بعشـر لكمات بل سطحه على الأرض ليبدأ بركل معدته بقدمه

هي فضلت الصمت لكونها ترى هذا المتحرش يستحق أكثر من هذا

" عاهـر"

تمتم جونغكوك ليوجه لكمه أخيرة لوجههِ وبمنتهى الهدوء ألتف ناحيـة زوجته

أبتسم لها ليس وكأنه هو من كان يقوم بقتل الرجُـل على الأرض منذ ثوانٍ

"هل أنتِ بخيـر؟؟"

سألها يقصد نفسيًا هل تأذت؟

لكنها أبتسمت لتنفـي

"أنا بخير لطالما أنتَ هنا جونغكوك"

أمسك يديها ليجعلها تَـركب السيارة

"هيا كـي نستكمل ليلتنا لن يعكـر هذا العاهر مـزاجي بالتـأكيد"

_

Some Sexual

بالتـأكيد لم يكن مـوقف كهذا ليـوقف جونغكوك عن ما يُريد فعله لليـوم.

هو وأخيرًا أستفرد بها بعيدًا عن أطفالهم وخصيصًا بعيدًا عن روبين.

فتح باب المنزل بهمجـية ليدفعها على الحائط

هم يتبادلان القُبل منذ كانوا بالسيارة

أحاط جونغكوك خصرها بقـوة ليقربها منه أكثر فأكثر يُقبلها بمنتصف غرفة المعيشـة بينما يساعدها على نزع ملابسها

مُستغلًا فكرة كونهم بمفردهم في المنـزل ليفعل ما يحـلو له معها

أحنى رأسه جهة اليسار ليبدأ بأمتصاص شفتيها بقـوة أكبر.

شدت على خصلات شعرهِ برفقٍ تقربه منها

سار برفقتها دون فصل القبلة نحـو الأريكـة ليُجلسها عليها.

فصل القبلة يأخذ أنفاسه بصعوبة كما تفعل هي

"ألن نصعد؟"

نبست بينما تقوم بفك أزرار قميصه بِـوتيـرة سريعـة.

بدأ يساعدها بفك المُتبقي من أزرار القميص الخاص به

"هنا على الأريكـة أفضل"

دفعها بخفة فأنزلق جسدها على الأريكـة وثـواني وكان هو فوقها يقوم بتقبيلها

رفعت يديها تلمس صدره بأصابعه لتقوم بإزاحة قميصه حتى أضحى عاري من فوق

.
.
.
.
.

قميصه، بنطاله، لباسه الداخلي، فستانها وَملابسها الداخليـة كل تلكَ الأشياء تم إلقائها على الأرض واحدة تـلو الأخرى

لفت يديها حول خصره العاري تمرر يديها عليه.

تنفست الهواء بعمقٍ عندما تحرك قـويًا داخلها.

من ناحية أصابعه ومن ناحيـة ذكـرهُ داخلها

دفن رأسه في عنقها يأخذ أنفاسه بصعـوبه..

"انا على وشك...."

لم يكمل جملته إلا وكان يتأوه برجـولية بالغة عندما أنطلق سائلة داخلها

"امم سـاخن"

عقد جونغكوك حاجبيـهِ

"ساخن؟ ماهو؟"

نظر الأثنان لبعضهم للقليل من الـوقت قبل أن يـوجه الاثنان أنظارهم الأسفل

قذفه مُتنـاثـر على فخذيها وأعلاه

"نسينا الـواقي"

أردفت ڤارمين لتمرر يديها بخصلات شعرها وتضحك بعدم إستيعاب

"الـرابع؟؟"

نبس جونغكوك يسألها يُناظر تلك التي تضحك بعدم تصديق

" على ما أعتقد"

تنهد جونغكوك ليلقي بجسده عليها

"أخبرتك نقطعه ونرتاح هـو يتسبب بالكثير من المشاكل"

قهقهت ڤارمين بصخبٍ

"لكن لا بأس سأكون سعيد أن أتي الرابع والخامس والسادس أن كانوا منكِ أنتِ فقط"

دفن رأسه بعنقها أكثر مستمتعًا بشعور أصابعها على ظهره العاري

هم لا يكترثـون بشأن ما حدث حتى.



_

" نحن سنأتـي معكَ يا أبـي ألجوك، ألجوك"

أردفت ڤيانا التـي تقف بجانب والدها ويقوم بتحضـير حقيبـة سفـره

حملها جونغكوك ليضع قبلة على فمها اللطيف

" ألجوك ألجوك"

نبس بنفس نبرتها لتـومئ له

"نعم ألجوك ألجوك يا أبي"

"معها حق جونغكوك جميعنا هنا نُـريد السفر معك لِـطوكيو وتشجيعك هناكَ"

أردفت ڤارمين مـؤيدة طفلتها

"أرجوك أبي أرجوك"

بدأ جون و روبين بالتمسك بقدميهِ والقفز بالقرب منه وحوله يرددون كلمة"أرجوك"

" لكن الطقس هناك بارد للغايـة أخاف عليكم "

" سنرتدي الكثير من الملابس بابا أرجوك"

نبس روبين سريعًا بِـإعتقادهِ أنه وجد حل للمُـشكـلة.

قهقه جونغكوك على ماقال لطيفهُ روبين فتنهد ليومئ لهم.

"حسنًا سأحجز لكم تذاكـر"

"بابا أفضل أب في الحياة"

بدأ أطفاله بالقفز هنا وهناك بسعادةٍ للمـوقف

هم يحبـون أجواء المباراة كثـيرًا

أقتربت ڤارمين منه تقوم بتقبيل وجنتيه بقوة قبل ان تتحدث:

"جيد جدًا والأن سأتصل بريوجين و مارڤيل أخبرهم أن يقوموا بتحضير حقائبهم هم وأزواجهم وأطفالهم ،أحبك جونغكوك "

وسع جونغكوك عيناه لما قالته ڤارمين قبل أن تركض

"اللعنه أنتظري ڤارمين أخبرتك أنت وأطفالي فقط نحن لسنا برحلة تنزه... اللعنه"

هي بالفعل بدأت بمهاتفتهم جميعًـا

هو الأن مُـضطر لأخذهم معه لطوكيو... ستكون مهزلة لا رحلة عمل.

_

بعد أسبوعين

أجـواء المُـبارة هنا في طـوكيو مشتعلة

الجميع يصرخ بأسم جونغكوك صاحب الشعبيـة الكبيرة ومن أشهر الملاكمين بالعالم.

حتى الأن الجولة الثلاثـة والفوز في صالح جونغكوك كالعادة

طوال مسيرته لم يخسر إلا عدة مُباريات قليلة فقط.

"جونغكوك ،جونغكوك"

صرخت ڤيانا قبل أن تعود للجلوس على فخذ والدتها.

"أمي ،أبي يبتسم لنا قومي بالتلويح له"

رفعت ڤارمين يديها سريعًا تقوم بالتلويح لزوجها الذي أبتسم لها ليعود للتركيز مع مدربه تشانيـول

ضرب جرس الجولة الجديدة ليستقيم كلا اللاعبين ينتصفون الحلبة

فعاد التوتر والقلق ينهش قلب ڤارمين

"أهدأي ڤارمين ليست وكأنها أول مرة من المفترض أن تكوني أعتدتي"

نبست ريوجين بينما تمسح على قلبها المُرتعش

"لم أعتد ريوجين مر أكثر من أثنى عشرة عامًا ولازلت في كل مرة أراه يلعب مبارة قلبي يرتعش خوفًا.. أخاف أذيته أو أن يصاب بمكروه.. هل من المفترض أن أعتاد على أذيه زوجي!! "

تنهدت ريوجين كونها لن تهدأ لتعود للتركيز مع مارڤيل

"اهدأي ياماما اهدأي يا روحي.. أهدأي وإلا ألقيت بكِ أنتِ وأباكِ بمنتصف الحلبة.. اللعنه اهدأي"

أنتفض الفتاتين عندما صرخت مارڤيل على طفلتها التي كل عملها في الحياة هو البكاء والبكاء والبكاء وفقط.

"اهدأي مارڤيل ثقبتي لي طبلة أذني"

أردف ڤي بحدةٍ قبل أن يأخذ أبنته من بين يديها

"وهل تركت أبنتكَ لي عقل؟؟ "

لم تكن ڤارمين ولا أطفالها يستمعون لأي من هذا... كان كل ما يشغل تلك الأسرة الهادئة هو جونغكوك الذي ينتصف الحلبة ويقوم بضرب الملاكم

"أبي سيفوز أمي... سيفوز"

نبس روبين عندما وجد والده يضع الملاكم الأخر في أحدى زوايا الحلبة ويوجه له العديد من اللكـمات

أقترب الحكم ليقوم بفصلهم عن بعض فأبتعد كلاهما

أنتهز جونغكوك الفرصة ليأخذ أنفاسه المسلوبة قبل أن يقوم بتجهيز قبضته

وعندما حاول الملاكم الأخر الأقتراب وضربه وهو صدها وبسرعه وخفة رفع يديه اليسرى مسددًا لكمة قوية جدًا لخصمه

لكمة أخرى أقوى من التي سبقت وكان خصمه ساقطًا على الأرض أمامهِ

أنحنى جونغكوك يأخذ أنفاسه بصعوبة يستمع لعد الحَكم

الوضع متوتر والهدوء ساد على المكان

ڤارمين تقضم شفاهها بتوتر كما أبنائها الثلاثة

٩
٨
٧
٦
٥
٤
٣
٢
١

"بابا فاز... بابا فاز يا ماما"

أول من صرخ كان روبين ليصرخ الحضور من بعده جميعهم يهتفون بأسم جونغكوك

رفع جونغكوك يديه الأثنان للأعلى محتفلًا بأنتصاره

بعض الدموع حاوطت عينه الأثنان بينما تتأمل جميع من جاءوا من مختلف البلدان ليشجعونه ويهتفون بأسمه

في كل مرة كان يفوز ويأخذ ميدالية كان يفتخر بنفسه أكثر وأكثر كونه أستطاع تحقيق حلمه وكونه فعل شيء سيجعل من أسمه راسخ في عقول الناس مهما طال الزمن

"أبي أبي"

وجه جونغكوك رأسه نحوهم ليؤشر لهم بأن يأتوا

وبالفعل بدأت ڤارمين تركض نحو زوجها ومعها أطفالها

ساعدهم جونغكوك الصعود على الحلبة وكعادته أول شيء يفعله هو تقبيل ڤارمين وهكذا شعر هو بفرحة الأنتصار.

"بابا بطل، بابا بطل"

أردفت ڤيانا ليقهقه جونغكوك قبل أن ينحني ليحملها

"وأنتِ في المستقبل ستكونين بطلة عظيمه مثل بابا ڤيني، أنا أؤمن بكِ وأعدكِ بهذا"

رفعها جونغكوك للأعلى ليجعل من الكاميرات تصورها بفخرٍ

نظرت له ڤيانا لتبتسم له قليلًا فبادلها، وكأنه يخبرها أنه يجعل الجميع يحفظون شكلها جيدًا حتى عندما تكون بطلة يتذكرونها جيدًا ويتذكرون تلك اللحظة.

بدأت الكاميرات تلتقط لهم الكثير من الصور وخصيصًا لتلك الطفله الذي يُظهرها جونغكوك جيدًا للجميع

أمسكت ڤارمين وجههِ لتجعله ينظر لها فنبست بأكثر نبرة سعيدة:

"بطلي أنتَ جونغكوك، أنا فخورة بكَ للغاية"

أحتضنها جونغكوك جيدًا ليضع قبلة على رأسها... يحتضنها هي بيد وأطفاله بيدٍ يحتفل برفقتهم بنصره

وسعادته تزداد أضعافًا كلما رأى نظرة الفخر والسعادة داخل عيون أطفاله الثلاثة.

_

"ڤارمين ناوليني المنشفـة"

نبس جونغكوك صارخًا من خلف باب المرحاض

هو لم يأخذها معه بأمرٍ من ڤارمين التي جائت لتُدخِل يديها ووجهها معًا

أبتسم بجانبيـة ليأخذ منها المنشفـة

"لا ترتديها بسـرعة... ببطء عزيزي جونغكوك ببطء لا تُضيع عليّ رؤيـة هذا المنظر"

قهقه جونغكوك بينما يلف المنشفة ببطء

"أتعلمي ڤارمين أنتِ تفوقيني في قلة الحياء.. لكني أحب هذا جدًا جدًا جدًا"

همس أمام شفتيها ليضع قبلة سطحية عليها

فتح باب المـرحاض ليخـرج منه ذاهبًا نحو غرفة الملابس وهي مُلتصقة به تمامًا

أينما يذهب هو تذهب هي... نسبةً له هو يعشق هذا، يحب أن تكون حوله دائمًا

" أستذهب للأحتفال معهم؟ "

سألت ڤارمين بينما تساعده على أرتداء ملابسه.

"ومنذ مـتى وأنا أحتفل مع شخص غيركِ؟"

أخفضت بصرها بينما تبتسم لتنفي له

"ولا مرة أحتفلت مع أحد غيري"

"إذًا لا داعي للسـؤال ڤارو خاصتي"

أمسك منشفة صغيرة ليبدأ بتنشيف شعره

"ثم أن أحتفالهم سيكون بملهى ليلي أتودي مني أن أذهب وسط هذا المستنقع؟"

رفعت ڤارمين أصبعها سريعًا تنقر صدره بحدة وتتحدث:
"فكر حتى أن تفعل ولن تجد نفسك إلا فاقد قدرتك على الإنجاب وأنت تعلم أني فعلتها لرجُلًا من قبل بالفعل أي الموضوع ليس بتلك الصعوبة نسبـةً لـي"

قهقه جونغكوك بصخب قبل أن يلقي بالمنشفة جانبًا

لف يديه حول خصرها ليجذبها منه بحركةٍ سريعة

"شـرسة وقليلة الحياء ڤارمين "

لفت يديها حول عنقه لتبتسم له بِـمُمَاذقةٍ.

"إذا كان يعجبك جيون؟؟ "

رفع أحدى حاجبيه يرمقها بِـمُراوغة

"بلا يعجبني يا امرأة جيـون ويروق لي أيضًا"

قضمت شفتيها بينما تبتسم لما قال

"همم والأن كيف سنحتفل؟؟"

لف يديه حـول كتفها ليسير بها نحو الداخل

" تعالي بالداخل سأخبركِ كيف يتم الإحتفال على أصـوله"




_

علـى طـاولة الإفـطار كـان يجـلس ريـوجيون وجيمين ومعهم روبين فقـط

ريوجين صممت أن يأتي ليقضي معها العطلة بمنزلها.

" هيا أفتح فمك اللطيف روبين لطيفي"

أردفت ريـوجيون التـي تقوم بإطعام روبين

فتح روبين فمه الصغير لتضع ريوجين الطعام بفمهِ سريعًا.

"روبين أفضل صبي"

أحتضنها روبين ليضع رأسه على كتفها مُبتسمًا

هو مُدلل كثيرًا... أكثر من ڤيانا شقيقته حتى.

"أحب ماما ريوجين "

تمتم بصعوبةٍ بينما يمضغ ما بفمه مما جعل من جيمين يضحك بخفوتٍ على ردة فعل زوجته التـي سَـتطير من الفـرحـة.

تأملها جيمين بإبتسامـة خافته على شفتيهِ

يتسأل.. ماذا لو كان من يجلس مكان روبين الأن طفلهم الذي من صلبه هـو؟!

تنهد يبعد تلك الأفكار عن رأسه حتى لا تحزن ريـوجين.

"جيمين هاتفك يرن منذ مدة أين عقلك؟"

همهم لها ليمسك بهاتفه

"أنه جونغكوك على ما أعتقد هو هنا لأخذ روبين"

أحتضنت ريوجين روبين قويًا تُناظر زوجها الذي رفع الهاتف على أذنه ليتحدث مع جونغكوك

فقط تدعوا أن لا يكون مُتصلًا بهم لهذا السبب

"ڤارمين!! أي مَـشفى؟ما الذي أصابها جونغكوك "

_

Special part 1 done✔️

See you in special part no. 2👋

-لا أمتلك موعد محدد لتنزيل الفصل القادم نهائي ربما بعد شهر حتى لا أعلم لذا لا تسأل عن ميعاد الفصل لأني شخصيًا لا أمتلك إجابـة-

Continue Reading

You'll Also Like

34K 2.1K 31
لا أُريدك فتًا رَقيقًا، حُبك ضَعيف لا أُريدك فتًا مُثيرًا، لا شَك إنك سَتُقدِم على الخيانة لا أُريدك كأي فتًا آخر أُريدُك رَجُلًا مُسَيطرًا على جَسدي...
Peligro del amor By Sila

General Fiction

1.1K 120 8
{كلما زاد الحب كلما كانت المأساة أكبر إذا حدث الفراق.} َماركِيز چِيِون جوُنغكُوك لا اسمح للاقتباس
49.9K 2.4K 11
لطالما خافت من أن تعتاده،ثم تفقده من بين يديها دفعةً واحدة مجردُ خادِمة تحتَ اِمرة سيدٍ فاحش الثراء -جونغكوك بيتير جون -مايڤي دارك ويلستون -الرواية...
67K 5.5K 7
-إسألي الذاكرةَ عن مكانِي