.
.
.
.
بعد 5 سنوات ...
"كيم جونغيون! أنت بالفعل في الخامسة من العمر ، توقف عن السماح لأمك بحملك!" انتزع تايهيونغ الطفل الصغير بعيدًا عن حضن جونغكوك ، ووضعه على الأرض.....
صرخ الولد الصغير "أبي ، أنا في الخامسة من عمري فقط!"
"كان بامكاني القتل بالفعل في عمرك..... كن ناضجًا!" قال تايهيونغ ، وهو يلتقط جونغكوك و يعانقه بقوة ...
"فقط انا يمكنني أن أحضن والدتك ، حسنًا؟! "
" توقف ، تايتاي! "جونغكوك طرق رأس تايهيونغ بمفاصل أصابعه ....
" جونغيون يبلغ من العمر 5 سنوات فقط....إذا أراد مني أن أحمله ، سأحمله ... اتركني الآن! "
ترك تايهيونغ جونغكوك بغير رغبة.... حدق الاثغر في الذكر الطفولي ، ثم التفت إلى جونغيون ، مبتسمًا على نطاق واسع ...
"جونغيوني تعال هنا!" ركض الصبي الصغير نحو حضن جونغكوك ، تعانقه بشدة
"أمي !! أنا أحبك!"
"أنا أحبك أيضًا جونغيوني! "
"دعنا نذهب إلى الحديقة....يمكننا ترك دادي هنا....إنه حقير.... "أومأ جونغيون برأسه بشراسة ، وحدق في تايهيونغ بابتسامة منتصرة على وجهه ...
" أنت خاسر ... دادي "
تكلم إلى تايهيونغ.... الذي ادار عينيه ساخرا ...
" أنت قطعة صغيرة من- "
" تايتاي! لا شتم تذكر ؟! "
" حسنا حسنا .... "تمتم تايهيونغ....
.
.
.
" جدي الكبير !!! "
يونغي شتم داخليا " توقف عن مناداتي بالجد الكبير! " وبخ جونغيون الصغير وأدار الصبي عينيه....
" لماذا لا؟ أنت تبدو بالضبط مثل ذلك! "تواقح الصغير ، مما جعل يونغي عاجزًا عن الكلام....
" انت- " استنشق بعمق ثم قام بالزفير مرة أخرى ، لتهدئة نفسه....
" أنت تشبه والدك ،وذلك يجعلني أرغب في لكمك بشدة. "
" لن تجرؤ! "جونغيون عبس ...
" ماما سيقتلك إذا لكمتني! "
"نعم هذا هو السبب." قال يونغي...
"السبب في أنك ما زلت على قيد الحياة لأنك جعلت والدتك يحميك."
"أمي يحبني أكثر.... أنتم جميعًا تغارون مني!" أعلن جونغيون بابتسامة فخورة على وجهه....
"لا تبدأ الآن ، جونغيون." قال يونغي وهو يحدق بالصبي.....حدق الاصغر في الجد العجوز أيضًا ولم يخطط أحد للتوقف....
"جونغيوني!" صوت جونغكوك اللطيف كسر معركتهم الصغيرة الصارخة...
"مامي! الآن فقط الجد الكبير هو -" أصبح صوت جونغيون مكتومًا بينما غطى يونغي فمه بسرعة بكفه....
"الجد ... ماذا؟" أمال جونغكوك رأسه وسأل بهدوء.
"لا شئ!" صرح يونغي وهو يبتسم بعصبية.....
"من الأفضل ألا تقول أي شيء..... سأعطيك الشوكولاطة." همس لـ جونغيون ووافق الصبي....
يونغي ترك الصغر.... قام جونغيون بالاستنشاق بعمق ، وهو يحدق في جونغكوك بعينيه اللوزيتين
"أنا فقط أحب الجد الكبير كثيرًا!"...
صدقوني ، يونغي تفاجئ كثيرا بعد سماع حديث جونغيون.... لا تلوموه....هو فقط يكرهه كثيرًا ، وخاصة لأنه يملك وجها مستفزا كخاصة تايهيونغ.....
"آه ، من الجيد سماع ذلك حبيبي." قال جونغكوك ،
"أنا ذاهب للاستحمام الآن.... يمكنكم يا رفاق مواصلة حديثكما!"....
بمشاهدة الغرابي يتخطاهم بسعادة ، يونغي و جونغيون حدقا في بعضهما البعض مجددا.....
"لا تجرؤ على لمسي". قال يونغي ، متراجعًا.
"كأنني أريد أن ألمسك." سخر الاصغر ...
"أنت مدين لي بالشوكولاتة ، جدي الكبير."
.
.
.
.
غنى جونغكوك بصوت عالٍ بأغنية عشوائية ، ودخل الحمام بالملابس في يديه.... وضع الملابس جانبا ، وبدأ في تجريد نفسه....
فجأة ، شعر بذراعين حول خصره ، مما جعله يصرخ بصوت عالٍ..... و استدار ...،
"تايتاي!" بالطبع يجب أن يكون تايهيونغ....
ضحك تايهيونغ عندما رأى جونغكوك عابسا بشدة ، "حبيبي ~ اشتقت لك ~"
"افتقدني؟ نحن حرفيًا نقضي كل وقتنا معًا ، تايتاي!" قال ودفعه بعيدا...
"دعني أستحم.... أخرج"....
"حبيبي ~" تنهد الاصغر بصوت عالٍ ...
"تايتاي.....انا أريد أن أستحم!" عبس بلطف.
"دعنا نستحم معا!"
"لا أريد!"
"طفلي...." انحنى الاشقر ، ونفخ الهواء داخل أذن الصغير ...
"أعلم أنك تريدني -"
اندفعت الحرارة على وجهه ..... حاول دفع تايهيونغ بعيدًا لكنه حبسه بذراعيه بحذر..
"تايتاي!"
"حبيبي ~" وضع تايهيونغ قبلات قذرة على وجه جونغكوك ، مما جعله يضحك قليلاً....
"حسنًا ، حسنًا". رفع جونغكوك إصبع السبابة لأعلى ، متلعثمًا
"ف-فقط جولة واحدة، حسنا؟"
"لا اكثر... يا حبيبي ~كن مطمئنا"
حسنًا ، يمكنكم جميعا التخمين.... انهم قاموا بأكثر من جولة واحدة.....
"أحبك كعكتي ..."
"أنا - أنا أحبك أيضًا ، تايتاي."....
.
.
.
.
.
.
النهاية....