مِـرآةْ . 𝕸𝖊𝖗𝖔𝖎𝖗 ب'ج.م...

By golden_senpai

1.8K 197 96

المـرآة بإنهدامي تهمـسْ. و أنا أسمع النحيب فربما موتي قريب و لا أكسرها. المرآة بجلدي تنهش. و أنا لا زلت أظن... More

نبذة.
مدخل
أَلِفُ : أَلِفٌ فـاٍبدع.
باء : بَاء فبَعثرْ
تاء: تهشم أنت ولا أنا
ثاء : ثاء فثأرٌ.
جيم و حاء ، : ج . ح ، جيمين حذرتك.
خاء: خبايا المرآة.
دال : دموع.
ذال : ذراع مكسور
راء و زاي : رمل و زجاج
سينٌ : سعيد.
شينٌ: شمسي
صادٌ : صدقًا يا تميمة حظي
ضادٌ: ضاق بي المضيق
طاءٌ : طائر من القمر.
ظاءٌ: ظلام و إنبعج
غينٌ: غمد و غلل.
فاءٌ : فخار
قافٌ : قصائد و قصيد
كافٌ : كسر.
لامٌ : لملمة
ميم و الأخِر نون : مَوطنْ
هاء : هواء
واو و ياء : وعد يقين.
ختام.
مخرج

عَينٌ : عمى

23 7 1
By golden_senpai


.
.
.
.
.


عندما يحين بلج الليل يفوح الرسن المليح
و تراها المرساة التي عزمت الصعود لحافة البحر اذعنت لجميلة المرآة لا الخروج مرة بل الدلوف مرتين.

الأول في المطلق كان لأجل العتق و العناق و الثاني عله لإشباع اللمح و الملمح بالعبير المنطاق .

كان جيمين يحاول في قرارة نفسه تحيز التهميش
فكان يسيطر على فضوله المذعن في حيزه الشخصي.

لكن منذ أن إنفتح الباب و من المفترض ألا يذكر فحو العناق و لكنه تذكر
و لم يتذكر الألم.

كثرة المعرفة تودي لوضع الزهرة على القبور.

هذه المرة لاقى بها المرآة تحولت للباب الزجاجي
بليلة إكتمال القمر

بالموصد توجت و بالدعوة للدلوف أسرت

ليس هنا من يدعوه بالترحيب بل هناك الأنين

الألم و الأنين

و إذ به بملبسه الرقيق و براحة قدمه العارية يلج نحو الباب الذي كان مرآة سابقة، مرآته.

أليكس.

"أرحل و لا ترتجل فالويلات تحدث خلف المرايا و القضبان."

أحد ما كان يقول له هذا .

صوت واهن ممتزج بالأنين

" لن أخرح قبل أن أحدث أليكس أعني أليكسثيميا "

"

تراها تلاقي العقاب فكلنا نملك المفاتيح لكننا لا نخرج"

كان هذا صوت خلفه يحدثه و شعلة الشمعة بكفه تزداد رفاتا .

"أي عقاب ؟!"

"كلها تستحتق العقاب على شخص عانقته و الجميل في الأمر الشخص جاحد لكرمها"

قال الاخير بهجومية و ضحك آخر الحديث و ارتجفت أقدام المخاطَب

" إنها في آخر النفق ؛ تضمحل تحت اللعنة المختومة و البرودة."

قالت إحدى المسجونين و أسنانها لا تنفك تصطك ببعضها .. من شدة الخوف ربما

"أين أجدها"

قال بصراخ و هو الأمر الذي أفاض شذاه عن نفسه

أتبعه صوت حكيم يقول

"إنها حيث يقبع الصرير . إن ألفيت المفتاح أدلف و خفف ألمها و إن أحببتها فهناك يقبع منبت الألم
فلا يمكنها الخروج. و لا يمكنك البقاء. "

و لا احد يدري لماذا عندما إكتمل القمر صارت المرآة بابًا زجاجيا

____

إن كان السياج قد إنهم فالقلوب ألفت و صار فحيحها عطرا

لا كراهية تحوم بالأرجاء بعد أن غادر الجسد المتألم مكان الألم

و سجين الراحة كانت ذراعاه تحيط بجسدها ضئيل الجحم هزيل المنظر و سقيم النظير.

تراه لا يعرف ماهيتها  و لكنه بجسد بشري

قيل له من خلف السياجات أن الهيام قد يكون خطيئة و أن الجميع يملك مفاتيح المساجن لكن لا يتجرأ الخروج  و لكن لم يمنعه إمساك المفتاح الذهبي المعلق و الدلوف

إكتفى الاخير بسحبها من مكان الألم  و خرج من الباب الزجاجي  كأن الريح

كانت قلة الرقاد ما لمحه بعدما رأى جسدها يلمع وسط أفرشته الباهتة .

لكن يبدو أنها كيان يتألم و لا حيلة له ليخفي الألم.

إلا عندما غفلت عنه عينه و إنغلقت الأهداب و راح رمشه يحوم بلمس أثير النعاس.

《  خيرت العبور 
و تراني ألمح فيك الثبور
و يا ليتنا لا نحفل بتعقيد الحياة كجناح عصفور 》

.
.
.
.
.
.
𝘎𝘰𝘭𝘥𝘦𝘯 𝘴𝘦𝘯𝘱𝘢𝘪

Continue Reading

You'll Also Like

541K 35K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
4.8M 86.1K 33
بدأت : 22/04/2021. ختمت : 28/06/2021. رواية للتسلية بتمنى تزوروا حسابي كومنت + فولو + فوت ⭐ تسعدني قمري 💕
31.3K 1.2K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
oneshot By UwU

Fanfiction

10.8K 164 14
محتوى مثلي 🌈 ما تحب لا تدخل ، و لا تستشرف و تبلغ ، تراك مش ملاك 🗿 الكل حر شو بيكتب و بينشر ، مش عاجبك لف و رجاع أو إحذف الواتباد و خلص 🤝🏻