𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼�...

By batoulnoma

1.2M 37.3K 2.5K

the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة... More

OUR Beginning
part 1:First day
part 2 :Strange child
part 3 :Nice lie
part 4: A fleeting night
part 5 : Beautiful village
part 6 : Soul reaper
part 7 : New year celebration
part 8 : Red raspberry syrup
part 9 :Warm hugs
part 10 :Mafia wedding
part 11:punishment
part 12:don't touch my son
part 13:Family outing
part 14 :Meet again
part 15 :Silence of the soul
part 16 :The beginning of change
part 17: new home
part 18 :A kiss and a scar
part 19 : Travel and longing
part 20 : abduction
part 21:trance
part 22 : Don't mess with his wife
part 23 :I want you to be mine
part 24 : New Brother
part 25 :the Melody of life
part 27 : Is this happiness
part 28 : She came back to us

part 26 : Jealous boy

30.4K 914 61
By batoulnoma

Writer

حدق صاحب عيون الشكولاتة التي انعكست نار المخيم فيها بصديقه مايك الذي يخبرهم بقصة مخيفة صنعها عقله نضر الى مجموعته والتي تكونت من حوالي عشرة تلاميذ

اغلبهم كانوا في فصله وبالطبع كانت يولانا معهم في المجموعة بما ان الآنسة نانا من تشرف عليهم لهذا رفضت الصغيرة ان تكون مع مدرب الرياضة الذي بدوره اخذ النصف الاخر من زملائه وهو ايضا اعترض على ان تكون يولانا في مجموعته

كانت يولانا تضع رأسها على كتف كريستن وتنظر الى النار بملل لم تكن من محب أجواء المخيمات كانت تود ان يتجولوا في الغابة ويستكشفوا عدة اشياء لكن بما انهم لازالوا بعمر الثانية عشر او الثالثة عشر فهذه النشاطات مخصصة لمن هم أكبر منهم

' هذا ممل ....لما اتيت من الأساس "

اردفت يولانا بينما تمسك قطعة المارشملو وتاكلها نظر لها كريستن واردف بذات النبرة

" معك حق ايتها السنجاب "

" اخرس يارأس الجوز "

ضربته على رأسه لينظر لها بغضب .....كان ديفيد ينظر لهما بهدوء.......

" أعيروني انتباهكم ايها الصغار "

نظروا بأتجاه معلمتهم التي اتت من المخيم نظرت لهم واردفت بأبتسامة

" لقد قررنا انا والمعلمين ان تناموا في الخارج معا تحت السماء لتروا النجوم بشكل أوضح بالإضافة إلى أن الجو جميل جدا ويخلوا من الحشرات ......لهذا لقد تم وضع لكل واحد فراش لينام عليه لهذا انهضوا واتبعوني "

صفقت ليلي بفرح لتنهض وكذلك البقية اتبعوا معلمتهم اقترب من مكان واحد امتدت عليه مجموعة من آلافرشة مكتوب عليها اسم الشخص الذي له هذا الفراش

اقترب كل شخص من مكانه كان ديفيد مكانه ما قبل النهاية اي ان هناك ثلاثة اشخاص بعد وكانت الاخير يولانا اما كريستن كان في البداية بالجانب بابلو ....وليلي في الوسط اما مايك كان قريب من ديفيد

اما بجانب يولانا كان انجلوا ينام بجوارها

عبست يولانا ونظرا الى كريستن الذي اردف

" ما رأيك ان نخبر المعلمة انك تخافين النوم في النهاية "

" كلا لابأس فقط اليوم "

أجابت بهدوء بينما تحرك ديفيد بخطوات متجه ناحية تلك الأسماء قام بأمساك اسمه واسم انجلوا .....وضع انجلو مكانه بينما جعل يولانا تنام مكان انجلوا اما هو فأخذ مكانها في النهاية

اتجهة يولانا الى مكانها توقفت وهي ترى ديفيد ينام هناك اقتربت منه لترى الاسم كان اسمه نظر لها ديفيد واردف ببرود

" هذا مكاني ....مكانك هنا "

اشار على الفراش الذي بجانبه هزت الاخرى رأسها لتنزع حذائها دخلت تحت الاغطية وضعت رأسها على الوسادة كما فعل البقية

" تصبحون على خير "

هتفت المعلمة بهدوء لتغادر بينما بقي التلاميذ وحدهم هناك من نام وهناك من يتحدث مع صديقه وهناك من بقي صامت ......يولانا نامت بعد مرور خمسة عشر دقيقه فقط بينما ديفيد يراقب النجوم الجامعة فوقهم بينما يضع يديه تحت رأسه .......كان يفكر لم يتبقى الكثير وسيعود لذلك المعسكر التدريبي ولكن لمدة الطويلة ..... لم يجبره توماس على الذهاب لكنه هو اراد ذلك استدار لينام على جهته التي قابلة يولانا التي تنام بهدوء

ابتسم بخفة ليمسك يدها اغمض عينيه ليستسلم للنوم الذي رحب به ........كانت المعلمة تمر وتتفقد التلاميذ مرت بجانب يولانا وديفيد حدقت بهما وغادرت ......

كان ديفيد يعلم جيدا انه ليس من السهل ان تكون ابن زعيم مافيا رغم ان البعض سيجد هذا رأئعاً ....هو بالفعل رائع لا بل مذهل بحق لكن هناك خيارين فقط للعيش اما ان تتبع خطوات والدك او ان تصنع خطواتك بنفسك

توماس صنع خطواته بنفسه ليصبح اكثر مافيان يرتجفون لذكره فقط وهذا ما سيفعله هو الاخر رغم علمه ان توماس سيفعل له كل شيء برحابة صدر لكنه اراد ان يكون مثله ان يصنع طريقه للزعامة بنفسه .....ديفيد لم يكن ذلك الفتى اللطيف او الخجول مع الجميع .......بل كان العكس تماما مخالف لتلك الصفات

كانت الواحدة والنصف الجميع نائم بهدوء بينما يجلس احد المعلمين الذي يراقبون المكان تحركت الشجيرات مصدرة صوتاً خفيفاً ......ازعج صاحبة الشعر الكستنائي فتحة عينيها لتنهض بجسدها الصغير نظرت حولها بأستغراب المكان هادء هزت رأسها لتعود للنوم لكن الصوت عاد مرة اخرى نظرت ناحية الشجيرات لتلمح ذلك الظل الذي خطف بسرعة ابتلعت ريقها لتنظر حولها رفعت يدها وهزت ديفيد بقوة نهض الاخر بسرعة نظر حوله ليعقد حاجبيه بأستغراب عندما رأى يولانا تحدق به

" ماذا هناك "

تسائل بهدوء اشارت له الاخرى واردفت بخوف

" لقد رأيت ظلا يتحرك هناك "

نظر الى حيث تشير اعاد نظره لها واردف بهدوء

" ربما انت تتخيلين "

" اقسم لك اني رأيته يتحرك خلف الشجيرات "

اردفت بصوت خائف حدق بها الاخر لينهض من مكانه وهو يتأفأف اتجه لتلك الشجيرات نظر خلفها ليجدها فارغة نظر حوله تنهد عندما لم يجد شيء عاد ادراجه الى حيث تلك الصغيرة التي تحدق به توقف مكانه ليدير عنقه لذلك المعلم الذي لازال بتكلم في الهاتف

نهضت يولانا عندما رأت تسمر الاخر مكانه اقتربت منه بهدوء وقفت بجانبه نظرت له لتدير وجهها الى حيث يجلس المعلم لم يجدوا شيئا نظر لها واردف بهدوء

" قلت لك لايوجد شيء "

عاد الى مكانه ليكمل نومه عبست يولانا بخفة لتنظر الى الوراء عادت لتنام في مكانها نظرت الى ديفيد كان يعطيها ظهره وينام ابعدت نظرها لتحدق في السماء كانت تلك الاضواء الصغيرة كما تطلق عليها تتناثر في السماء كأنها غبار الجنيات في الروايات

تلمع بقوة رغم أنها تبعد عن الأرض الالف او ملايين السنوات الضوئية .........كانت تتأملها بهدوء كما كانت تفعل عندما كانت في الخامسة

قاطع تأملها الصوت مجددا رفعت جسدها لتحدق في الشجيرات ابتلعت ريقها ونظرت حولها جميعهم نائمين وحتى المعلم قد اختفى ......اخذت نفس عميق ونهضت ارتدت حذائها واتجهة الى مكان الصوت

اقتربت من الشجيرات رفعت يدها لتباعد بينهن نظرت بتردد الى المكان رمشت بخفة وهي تحظق بتلك الغزالة التي تجلس على الارض وبجانبها ابنها الذي بدأ انه يحاول المشي لتوه .....انفرجت ابتسامة خفيفة على شفتيها اقتربت بهدوء لتتوغل داخل الشجيرات ........جلست امام الغزالة بهدوء كانت الاخرى تحدق بها بتلك العينين الكبيرتين بنما ذلك الصغير ينهض ويسقط ....اقترب من يولانا غير مدرك انها خطيرة او لا وقف امامها ....رفعت يولانا رأسها لترفع يدها بتردد وضعتها على رأس الغزال الصغير مسحت عليه برفق واردفت بصوت خافت

" يالك من جميل"

بينما عند ديفيد الذي استدار ليفتح عينيه بخفة وأعاد اغلاقها ........فتح عينيه لينهض بسرعة نظر الى مكان يولانا الفارغ نهض ليبحث عنها كيف اختفت بتلك السرعة هل هي شبح بحق

توقف مكانه عندما رأها تخرج من الغابة عقد حاجبيه وهو يراها تتقدم ....خلعت حذائها ونامت بسرعة عاد لمكانه لينظر لها بهدوء ....اين ذهبت الم تكن خائفة قبل قليل

تأفأف ديفيد بينما ينام على ظهره حتى يولانا نامت عداه نظر له رأى انجلوا يضع يده على يولانا بينما احدى قدميه على فراشها حدث به بأستياء ليغمض عينيه ...

اعاد فتحها لينظر الى الاثنان النائمان كان انجلوا قد نام بجانبها بالفعل نهض ديفيد ليبعد الاخر عن يولانا ...عاد لمكانه بينما يحدق في وجهها ابتسم بخفة ليرفع يده ويضعها على شعرها مسح عليه بلطف لاحظ انعقاد حاجبيهابأنزعاج تحركت لتستدير للجهة الاخرى ..... اختفت ابتسامته عندما عاد انجلوا لينام بجانبها نهض بأنزعاج وغضب قام بابعاد انجلوا ليعيده لمكانه .....ابعد يولانا لتنام هي في مكانه بينما هو استقر في مكانها ......اغمض عينيه بسرعة عندنا رأى قدوم معلمين الى هنا

كانا يضعان الاغطية على التلاميذ كون الجو يصبح بارد خلال هذه الفترة من الليل كل تلميذان بغطاء واحد كبير ......شعر بثقل خفيف عليه علم ان المعلم وضع غطاء عليه رفع رأسه ليجد انهما وضعاه على يولانا ايضا

اصبحت الرابعة صباحا كان المعلمين يحضرون الطعام في مكان بعيد قليلا عن مكان نوم التلاميذ لكي لايوقظوهم ....كان الهواء بارد في هذا الوقت

فتح ديفيد عينيه ببطئ ونعاس نظر الى دانيل الذي ينام على وسادته بينما قدميه على الفتى الذي ينام بقربه ......استدار لجهته الاخرى بأنزعاج كانت يولانا تنام بعمق شعرها متناثر على وسادتها اقترب واضع رأسها على الوسادة خاصتها اغمض عينيه ليكمل نومه بهدوء

في منزل توماس كان مستيقظ يحدق في الخارج بينما تقبع بجانبه بيرلا عارية تنام بعمق نظر لها ليرفع يده ويضعها على بطنها المنتفخة انزل رأسه ليأخذ شفتيها بقبلة رقيقة تململت الاخر بأنزعاج منه لتدير رأسه لعله يبتعد لمن الاخر امسك وجهه وأعاد تقبيلها بقوة اكبر انزل يده ليداعب أنوثتها بقوة تأوهت الاخرى ليستغل الامر مدخلا لسانه تراقص لسانها معا فتحتة بيرلا عينيها لتنظر له رأتها ينهض بجسده ابعد الغطاء عنها وفصل القبلة الرطبة ليلعق شفتيها بخفة فرق قدميها بخفة ليدخل رجولته برقة تحرك داخلها بوتيرة بطيئة جدا عضت بيرلا شفتيها لتحيط عنقه انزل الاخر رأسه ليمتص عنقها مخلفاً اثارا جديدة فوق اثار ليلة البارحة

" صباح الخير بحري "

همس بصوت عميق عض شحمة اذنها تأوهت بيرلا بينما تزيد من شده ناحيتها ابتسم الاخر بخبث ليزيد سرعته

وضع يديه على جانبي بيرلا وحركته تزداد قوة تشبثت الاخر به لتدفن رأسها في رقبته وصوتها الذي يحمل النشوة يتردد في الغرف ........ عضت رقيته عندما وصلا لذروتهما احتضنها توماس بقوة تنهد براحة ....ابتعد عنها ليحملها ولازالت تغطي وجهها في عنقه ابتسم بخفة ليقبل رأسها بحنو هتف بنبرة حنونة

" اسفة يابحري لكن لن أستطع مقاوماتك بدوتي كالبطة بهذة البطن المنتفخة "

ضربته الاخرى على صدره بخفة ونظرت له بغضب اردفت

" اصمت كله بسببك وانت وابنك ...اقسم لك بعد انجابه لن احمل مجددا "

ضحك الاخر ليدخل الحمام اغلق الباب خلفه بينما هتف بخبث

" لنرى ذلك عزيزتي "

الساعة الثامنة والنصف كانت بيرلا تقف وتعد الطعام برفقة مساعدتها كانت تخبرها ماذا تفعل والاخر تنفذ ما تقوله بينما كانت هناك فتاة اخرى تقوم بالتنظيف ....نزل توماس بخطوات واسعة وهو يجري اتصال مع كيفين ......اتجهة له بيرلا نظر لها الاخر ليبتسم بخفة رفع يده وضعها على وجنتها مسح عليها برقة ..... ارتسمت ابتسامة رقيقة على شفتيها الحمراء المنتفخة

" حسنا سأتي الان جهز كل شيء "

هتف بنبرة حادة بحلاوة نظراته الحانية تجاه زوجته
اغلق الهاتف ليقترب ويطبع عدة قبل على وجهها ضحكت بيرلا واردفت بأبتسامة واسعة

" دعني اخمن ستتأخر اليوم اليس كذلك "

" اجل لدي عمل كثير اليوم سأحاول انهائه وأعود انتبهي لنفسك ان اردت شيء اتصلي بي حتى وان كان تافه .........بالمناسبة ديفيد سيعود بعد غدا "

" حسنا اتمنى لك نهارا سعيد لاترهق نفسك في العمل......ياصاحب عيون الشكولاتة ولاتفوت وجبة الطعام .....وربما قد اتي اليك ان شعرت بالملل "

اردفت بهدوء بينما تعدل ربطة عنقه السوداء كباقي ملابسه ابتسم الاخر واردف بهدوء

" اوامرك مجابة سيدتي والان أراك قريبا "

قبلة بيرلا شفتيه برقة وابتعد غادر توماس المنزل بينما اكملت بيرلا عملها

" حسنا ايها الكشافون الصغار انتبهوا جيدا عند عبوركم النهر......امسكوا بأيدي بعضكم"

هتف المدرب بصوت عالي منبها الصغار ليمسكوا بأيدي بعضهم ......كان ديفيد في المقدمة وبجانبه ليلي ومايك اما كريستن ويولانا في الوسط ....مشى ديفيد على الجسر الخشبي الذي بدى قديم قليلا ...تبعه البقية بينما المدرب ينظر لهم

وقف ديفيد على الارض العشبية ليتنهد براحة نظر الى زملائه ليجدهم يتقدمون واحد خلف الاخر .. وقعت عينيه على يولانا وكريستن .....الحظ تشبث يولانا بكريستن بقوة

اتجه ناحيتهما ليمسك يولان من يدها جرها خلفه بينما الاخرى شهقت بخفة ولازالت متمسكة بصديقه
توقف ديفيد لتنظر له الاخرى اردفت بأنزعاج

" ديفيد ماذا بك "

" ليس لدينا وقت لنضيعه وايضا لاتنسي انني انا المسؤول عنكما فأنا قائد المجموعة هنا"

اجاب الاخر ببرود لتعقد الاخرى حاجبيها بأنزعاج منه اخذت كريستن واتجهة بعيداً ........ اكملوا رحلتهم وهم يبحثون عن النباتات

كانت رحلتهم تستغرق اربعة ايام فقط مضى ثلاثة بالفعل وبقي يوم واحد كان هذا اليوم مميز جدا للغلب التلاميذ الذي يرغبون في العودة الى منازلهم ويولانا كانت ضمنهم .....رغم ان الرحلة كانت اكثر لكن لوصول معلومات لرئيس المكان ...لم يعرف احد ماهي ولكن قرروا ان يرحلون في اليوم التالي

فتحة عينيها بسرعة لتنهض من مكانها بأبتسامة واسعة نظرت الى الاشجار التي اصدرت صوت هتف بهمس

" لابد انها الغزالة"

اتجهة الى الغابة ظناً منها انها تلك الغزالة ......في هذه الاثناء خرج ديفيد من الحمام ليتثائب بنعاس اتجه لخيمته ليتوقف وهو يرى يولانا تخرج من خيمتهت بهدوء ......عقد حاجبيه بأستغراب لينظر الى الغابة لمح ظل طويل يمر بسرعة .......تذكر كلام المعلمين عن مجرم طليق في الغابة ....استوعب الامر بسرعة وركض ناحية تلك الغبية التي تقود بنفسها للموت لقد كان ذلك الظل لهذا المجرم

امسك بيدها ليضع يده على فمها بس عة تجنبا لعدم صراخها اردف بهدوء

" لنعد بسرعة ولاتصدري صوت المكان خطر هذه ليست غزالتك "

نظرت له لتهز رأسها ابعد ديفيد يده ليتجه بسرعة ناحية خيمته توقف لينظر نحية مكان الذي يجلس فيه المعلمين للدراسة او المراقبة لاحظ اثار غريبة بالإضافة إلى اللون الأحمر الذي طغى على المكان

اكمل الطريق وكأنه لم يرى شيء بينما استمر بسحب يولانا ورائه دخل خيمته واغلقها كان ينام برفقته بابلو

" ماذا تفعل افلتني"

هتفت يولانا بغضب وهي تسحب يدها نظر لها الاخر ليشير لها بالصمت اشار الى الخارج لتنظر الاخر رأت ظل شخص يمشي بهدوء

" لا تصدقي صوت هذا الشخص خطير ...تعالي معي الآن "

همس ديفيد بخفوت امسك يده ليتجه الى فراشه تمدد معا قام بوضع الغطاء عليهما

" انا خائفة "

هتفت يولانا بخوف لينظر لها ابتسم بخفة واردف

" لاتخافي انا معكِ دائما يولانا "

أخفى شعرها جيدا ليضع رأسه على الوسادة بينما يولانا تحتضنه بقوة دافئة وجهها في بطنه وجسدها بأكمله تحت الغطاء .....اغمض ديفيد عينيه عندما رأى ظل ذلك الرجل يقترب من الخيمة اشار الى يولانا بالتزام الصمت ......رفع يده ليمسك الساعة التي تحت وسادته ضغط على زر متواج بها ويتركها بسرعة

دخل ذلك الرجل الخيمة بهدوء نظر حوله ليجد المكان هادء ......

" اللعنة فقط اين اختفت تلك الفتاة "

زادت يولانا من احتضان ديفيد عندما سمعت صوت بينما ديفيد وضع يده على شعرها.......خرج الرجل من المكان مكملا بحثه عن يولانا فتح ديفيد عينيه بسرعة عندما ابتعد الرجل عن الخيمة نظر الى يولانا وجدها متشبثة به بقوة

" اهدئي لقد غادر "

هتف بهمس لم تتحرك الاخرى وبقيت مكانها ......اخذ ديفيد الساعة للضغط على الزر المتواجد بها .......ظهر ضوء احمر ليبتسم ....هذه الساعة كانت كجهاز تواصل بينه وبين الحرس عندما يكون في خطر .....

نهض من الفراش بينما نهضت الاخرى معه ابعدت وجههاليحدق بها رأى رموشها المبتلة بدموعها وعيونها الحمراء اثر بكائها .....حسنا هذا الأمر مخيف على فتاة مثلها لكن هو اعتاد هذا او ان تدرب على مثل هذه الأمور فكونك ابن زعيم يتطلب هذا منك

مسح دموعها واردف

" لاتبكي ...لن يؤذيك وانا معك "

" لكنه يبحث عني"

اجابة الاخر وهي على وشك البكاء مرة اخرى حاول الاخر تهدأتها واخبارها ان تكف عن البكاء لكن الاخرى أبت ذلك كانت خائفة جدا صوت ذلك الرجل لازال يتردد في أذنها

" سيدي الصغير هل انت بخير "

اتى صوت احد حراس ديفيد ليرفع الاخر نظره واردف بهدوء

" اجل بخير .....هل امسكتم بالرجل"

" اجل لاتقلق ......والان تفضل معنا لنعيدك للمنزل ....السيد في انتظارك أمرنا بأحضارك بسرعة "

اردف الحارس بهدوء ليومأ الاخر نظر الى يولانا بحزن ليتنهد اتجه الى الخارج بينما يمسكها من يدها بقوة......المكان هادء صمت حل في المكان كان يرى بعض رجال الشرطة مجتمعين حول جثة الرجل المقتول ........بصمت بينما حراسه منتشرين في المكان

شعر بيد يولانا تقبض على خاصته بقوة نظر لها وجدها تحدق في مكان مار رفع رأسه .......ليجد ذلك المجرم يحدق بها بنظرات حادة وابتسامة مختلفة ظهرت على شفتيه عقد حاجبيه بغضب ليقف امام الاخرى قاطع نظراتهما رأى ابتسامة ذلك المجرم تتسع

حرك شفتيه بكلمة واحد جعلت من ديفيد يزيد من امساكه للخائفة خلفه ........دخل الرجل السيارة اغلق الشرطي الباب

لتتحرك السيارة بعيدا عن المكان ...ابتعدت يولانا عن ديفيد بينما الاخر حدق بها وجدها تتجه الى خيمتها التي تواجد بها كريستن قلب الاخر عينيه ونظر الى الحراس

" سأبقى هنا لن اعود انتم فقط قوموا بعملكم "

هتف ليستدير ويغادر بينما اتجه الحراس ليخفوا اثار ما حصل اليوم تأكدوا من عدم تغوه احد المدرسين او اعضاء المخيم بما حصل للصحافة وان يتصرفوا كما أن شيء لم يحدث هذه الليلة





















بعد شهر من الحادثة كانت الاجواء هادئة نوعا ما ديفيد انشغل في معسكر التدريبي والمدرسة

بينما استمرت بيرلا بالتجهيز لابنها القادم برفقة توماس ومساعدة ديفيد  كذلك.....


كانت بيرلا جالسة في السيارة في الخلف تتحدث مع ديفيد بمرح

" امي هل حقا ستقنعيه بأن يخرج معنا اليوم "

هتف ديفيد لتومأ الاخرى بأبتسامة واسعة واخذت تنيح على شعره

كان السائق يقود بسرعة متوسطة متوجه إلى شركة سيده اتخذ طريق الشركة لم ينتبه لتلك السيارة التي اتجهة ناحيتهم بسرعة ادارت بيرلا وجهها عقدت حاجبيها بخوف وهي ترى تلك السيارة احتضنت ديفيد بقوة تزامنا مع صوت اصطدام تلك السيارة  بهم ....حدث كل شيء ببطئ ....كانت بيرلا تفكر فقط بديفيد والطفل الذي داخلها كانت فقط تريد أن ينجيا من هذا الحادث






اجتمعت سيارات الحراسة حول السيارة واسرح الحراس بإخراج زوجة وابن زعيمهم من السيارة وأخرون امسكوا الرجل الذي اصطدم بهم

اتت سيارة الاسعاف ليضعوا بيرلا فيها واخر لديفيد








توقفت سيارته امام المستشفى كان صوت المكابر قوي لدرجة ان عجلات السيارة طبعت أثرا على الشارع نزل منها ليسير بسرعة وخطوات واسعة وجد احد الحرس واردف بغضب

" اين هما "

" لقد تم نقلها لغرفة خاصة تحت العناية المشددة.....اما السيد الصغير فهو بخير ان يصب باذى "

اجابه الخارس بأحترام وه يخفض رأسه دخل توماس الى المستشفى هو لايعرف كيف حصل هذا قبل نصف ساعة كان في اجتماع ليصله خبر تعرض زوجته وابنه لحادث خطير ...... وقتها قد جن تماما .......كانت المشفى تبعد حوالي ساعة ونصف لكنه جعلها نصف ساعة فقط

دخل الى الممر الذي يتواجد به الاثنان رأى كم هائل منخ الحراس يحرسونه بالإضافة الى الخارج .....توجه ناحيتهم وهتف ببرود

" اين ديفيد "

اشار له احد الحراس الى غرفة دخل اليها ليجد كل من ديفيد وبيرلا متواجدة مها كان ديفيد مستيقظ ينظر الى بيرلا بخوف

" ديفيد "

هتف توماس بهدوء ليرفع الاخر رأسه ناحيته اتجه  توماس عندما اراد الاخر النزول....اوقفه ليعانقه احتضنه الاخر بقوة بينما يدفن وجهه في عنقه

" لابأس بني .....ستكون بخيراخبرتي هل هناك شيء يؤلمك "

هز الاخر رأسه بنعم تنهد الاخر واردف بهدوء

" حسنا اهدء سيتقلونك لغرفة اخرى لترتاح وايضا لاتقلق على والدتك واخيك هما قويان جدا "

" لكن ابي"

"بدون لكن ديفيد .....الان ارتاح قليلا "

هتف توماس بنبرة امرة صمت الاخر ليومأ بخفة دخل ممرضان أخذا ديفيد لغرفة اخرى نظر توماس ناحية بيرلا امسك يدها انحنى ليلثمها بقبلة بطيئة رفع رأسه ليمسح على رأسه نظر للخدوش التي سببها الزجاج على وجها يداها مضدمة بالكامل 

وكذلك كتفها وبعض الجروح على رقبتها .....اغمض عينيه يشرع بالغضب من نفسه لقد أهمل امر حمايتهما هذه الأيام وقد اتت له نتيجة اهماله الان







فتحتة بيرلا عينيها بصعوبة لينكس ضوء الغرفة عليها إعادة اغلاقهما لتأن بصوت خافت فتح توماس عينيه ليحدق بها اردف بشوق

" بحري ...هل انتِ بخير"



عقدت بيرلا حاجبيها رفع يده ليضعها امام وجهها ليحجب الضوء عنها همست بضعف

" اريد ماء "

اسرع الاخر ليسكب لها الماء ساعدها لتشربه استفدت الاخر على السرير حدقت ببطنها ثم بتوماس رمشت عدت مرات وهتفت بصوت مبحوح


" اين انا .....ومن انت "





سقط كاس الماء من يد توماس تناثرت شظايا الزجاج في أرجاء المكان  حل صمت مخيف في الغرفة ..........قاطع ذلك دخول الأطباء والحراس معا اتجه الأطباء الى بيرلا التي تمسك رأسها من الالم الذي اجتاحها بينما توماس لازال على وقفته يحاول ان يستوعب ما قالته قبل قليل




" سيدي ارجوك اخرج على المريضة ان ترتاح ...من فضلك اخرج ......سيدي "


صوت الممرضة اخرجه من شروده رفع نظر لبيرلا التي عادت للنوم رأى الطبيب يغرس في يدها حقنة


تقدم بسرعة وصرخ بغضب

" توقف .....واللعنة قلت لك توقف "

دفع الأطباء وابعد الحقة عن يدها امسكها اردف

" بيرلا....بيرلا استيقظي انا هنا معك .....حبيبتي الا تتذكريني"






" سيدي ارجوك انت ستؤذيها ..... ابعدوه "


صرخ الطبيب ليتقدم الحراس ليبعدو سيدهم بقوة كان الاخر مثل بركان هائج كان يضرب الحراس بوحشية يريد الذهاب إلى بيرلا التي كانت في العالم الاخر اتعرف ما يدور حولها




اخرج الحراس توماس بعد ان اتصلوا بكيفين





















صباح اليوم التالي 









تجلس  بهدوء تنظر الى النافذة يجلس امامها طبيبها بالإضافة إلى مختص بجراحة الدماغ كان يحدق في تحاليلها ..... نظر الى توماس الذي يجلس على الاريكة بعيون حمراء وشعره منسدل على جبينه عروق يده ظاهرة ..تنهد الطبيب واردف بهدوء


" لقد تعرضت اضربة على رأسها .....فقدانها لذاكرتها"






" ماهو  الحل الان هل ستعود ذاكرتها "

ختف توماس ببرود بينما ينهض اتجه ناحيتها امسك يدها لتنظر له الاخرى


" لا اعرف لكن هذا يعتمد عليها .....ربما ستعود لها بعد اسابيع او اشهر و ربما..... سنوات "





اجابه الطبيب بصوت متزن بينما يضع يده على كتف الاخر تنهد توماس بقلة حيلة من الذي يحصل


كيف سيجعلها تتذكر وهي حتى لاتتذكر من هو









_________________________________________
B.A

To Be Continued.........























Continue Reading

You'll Also Like

43.3K 1K 33
ها قد فعلتها مرة اخرى وكنت قد قسمت الا ابيع روحى ثانية تطلعت إلى صورتها في المراة فلم ترى سوى صورة باهتة لجسم بلا روح و عيون هربت منها الحياةفابت...
6.2K 100 7
[ +18 ] ITALY كان يعيش سابقا ....حياة سعيدة معا زوجته وابنه.......كان شرطيا يحارب من اجل حق وهلاك.........ولكن...غير قدر لعبته ......واصبح ههو هلاك ب...
3.5M 52.1K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
2.3K 102 38
في أرض بلا سحر، حيث يحكم الملك بيد من حديد، يتم استدعاء قاتلة إلى القلعة. إنها لا تأتي لتقتل الملك، بل لتفوز بحريتها. إذا هزمت ثلاثة وعشرين من القتلة...