زواج ملكي ⚜️JJK ⚜️ الجزء الثا...

Von jxguk_

16.9K 1.2K 280

هنا في روسيا عندما يغيب آخر شعاع للشمس الدافئة يحل البرد القارس تتساقط أرضا معه الثلوج تتساقط أرضا في بعض... Mehr

الجزء الثاني
1 تاجر الحرير
2 لوسي فيودور
3 الخادم المخلص
4 هينري ميتشلين
5 رسالة هوفبرغ
7 تقسيم بولندا الأول
8 الطبق المحلى
9 خريطة الجلد
10 حرير فالنسيا
11 جون درايدن

6 فطور مع السيد جين

1K 90 20
Von jxguk_

ملاحظة: الفيديو فيه المعزوفة لي بتتعزف في أحد اجزاء البارت








ارتمت على سرير الملك المريح
أخذت ترفع يديها فوق و تحت و كانها تحلق و ذلك بفعل الملل الشديد

"لما لا تغير الثرية التي فوق السرير؟ "

"حسنا اخبري جيفري أن يحضر ثرية جديدة على ذوقك" قال بينما يكتب بتركيز شديد

" أريد سريرا جديدا مثل سريرك بالضبط"

"أحضري ما يحلو لك " ابتسمت بخبث

"جونغكوك إشتري لي قصرا "

" طبعا" قال و رفع الورقة التي كان يبذل جهدا في كتابتها منذ مدة ثم اشر بيده لماريا كي تأتي

استقامت عن السرير و بسرعة توجهت لمكتبه

قامت بالتوقيع مباشرة و ختمت الشمع المذاب بختمها الامبراطوري

جونغكوك كان يكتب رسالة دعوى لوالدتها باللغة الألمانية كي تحضر معاهدة التقسيم

من المفروض ان تكون الرسالة من كتابة ماريا

لكنها كسولة جدا ولا تعرف كتابة دعوى من هذا الشكل

"إقرئيها أولا "

جلست في الكرسي المقابل لمكتبه

"لا بأس أعلم أنك لم تخطئ في شيئ"

تنهد طويلا ثم قدم لها أوراقا أخرى

"دعوى لمملكة بيروسيا، وقعيها "

"أنا؟ لما علي ذلك "

" لا أعلم ربما لأنكي إمبراطورة هذه الدولة"

ضحكت و وقعت بجانب توقيعه

هي شعرت بقوة عظيمة ما كانت لتحصل عليها لو لم يتم تزويجها بهذا الزوج الرائع

فهنا الملك و الملكة متعادلين فالسلطة و أي قرار مصيري يصدر بموافقتهما كلاهما

عندما وقعت، أسندت وجهها على كف يدها مثل جونغكوك
و شاركته التحديق في وجهه كما يحدق في وجهها

و استمرا لبرهة من الزمن

جونغكوك كان شاردا لذا هو ابتسم عندما عاد للواقع و علم بأنها تحدق به كذلك

" ماذا؟" هي سألت

" لقد أنهينا العمل، ماذا نفعل الآن؟" قال و فهمت مقصده القذر

"لن نفعل شيئا" عادا للشرود مجددا

لحظات من الانعزال كهذه اصبحت نادرة منذ أن تعلم التوأم المشي و أصبحا لا يفارقان والديهما

كسرت ماريا الصمت بعد تفكيرها الطويل

"أنت رائع جونغكوك "

" أنت طويل و جميل و قوي
ذكي جدا
و لديك العديد من المواهب
تستطيع التحدث بالكثير من اللغات
انت تدير اكبر امبراطورية في القارة بمفردك رغم صغر سنك
أيضا انت تهتم بي و تجد وقتا لتلعب مع الأطفال

مؤخرا قد وصلتني رسالة من ماري انطوانيت تقول أن زوجها هو الأفضل
أنا لا أعتقد ذلك "

" كيف لفرنسي أن يكون أفضل مني؟ انت محقة ملكتي"

" انا أعتقد أنك أفضل رجل في العالم" هو انفجر ضاحكا بعدها

" حسنا قد أبدو سخيفة لكنني جدية

تعلم جونغكوك، ربنا لأنني لم أخالط الرجال من قبل إنبهرت بك كثيرا

أنت حقا أول رجل أتحدث و أتعامل معه بعد والدي "

"أنت نقية جدا" تحدث ساخرا

" هذا لا يدعو للتنمر جونغكوك

حسنا ربما إن تحدثت مع المزيد من الرجال سأغير رأيي بشأنك

لا تغتر بنفسك "

رفع رأسه عن رغسه و غطى ابتساماته بينما يمرر أصابعه على شفافه و ينظهر نحوها

ثم تنهد بشكل مسموع و وضع رأسه على الطاولة و شابك يديه عليه

هل سينام؟ تسائلت ماريا ثم اشاحت بصرها بعيدا و أسندت رأسها على الكرسي و اغمضت عينيها هي الأخرى

هي للتو تذكرت أنها دعت التاجر جين لعشاء الليلة

ربما ستأجل ذلك فهي متعبة

فجأة شعرت نفسها مقلوبة رأسا على عقب

فجونغكوك قد حملها على كتفها

" صبرت طويلا حتى تنهي كلامك ملكتي لذا لا تجرأي على النوم الآن"

بقت ماريا معقلة على كتفه، فهي لم تقاوم

اما الوجهة فهي تعرفها جيدا

السرير المريح تحت الثرية القبيحة
.
.
.

.
.

..
.

.
.

.

صباحا صفوف الطوابير طويلة على مدخل مكتب شؤون القصر

الجميع يحلم بوظيفة في هذا المكان الجميل

بداخل المكتب كان تايهيونغ يعيش أقصى مراحل التكبر

كل الوظائف هي بيده و من صنع قراره

لذا كان يجلس الجلسة المتبخترة و يشرب الشامبانيا بلون الدماء و يسأل أسئلة سخيفة و يقصي المتقدمين على الوظائف لأسباب تافهة

"التالي" صرخ جيفري نائبه

دخل شاب طويل

"الإسم " سأل تايهيونغ

" هينري ميتشلين"

"اه انت... لحظة من قال لي عنك؟ "ضرب تايهيونغ جبهته يحاول التذكر

"السيد سوك جين؟ "

"أجل التاجر. قال أنك رجل كفؤ

إذن....

ما نوع النساء المفضل لديك؟"

سأل بكل جدية بينما ينظر نحو كأس الخمر بين يديه

لم يتوقع هينري السؤال و لكنه أجاب " فتاة تشبه الملكة أنا-ماريا "

صدم هذا الجواب كل من تايهيونغ و جيفري و اللذين قابلا ميتشلين بصمت طويل

ثم إنفجر تايهيونغ ضاحكا" جيدة جيدة، مزحة جيدة

لقد أعجبتني، تعلم جيفري؟ أنت ممل سيأخذ هينري وظيفتك إن لم تظهر بعض التألق "

ابتسم هينري و هو بداخله لا يريد ذلك مطلقا

" اذا هينري ما نوع الوظائف التي تقدمت إليها؟ "

"تقدمت لوظيفة حارس مساعد
لقد تخرجت من ثكنة جنود و لدي مهارات قتالية جيدة
اتمنى ان تقبلوني كحارس هنا في القصر سيدي" انحنى في نهاية كلامه ليظهر رجاءه و احترامه الشديد

" حسنا لدينا آخر منصب متبقي للحراسة
مبارك لك"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لأن الشمس تطل أخيرا على سماء الامبراطوية و الشبابيك الطاردة للبرد القارص تفتح من جديد

لم تجد ماريا أفضل من وقت الفطور مع هذه الاشعة الدافئة لكي تدعو فيها السيد سوكجين تعويضا على عشاء البارحة الذي لم تحضره

و قد قيل لها انه كان ينتظرها لوقت طويل أمام باب جناحها

ياله من تصرف غير مسؤول منها

هي خجلت كثيرا منه و شعرت بخزي كبير
فالسيد سوكجين رجل محترم مرموق
كما يعد أول ضيف لها في القصر

في القاعة الشرفية تتواجد هي و هو الآن قبالت بعضهما تفصلهما بضعة امتار من المأكولات الشهية المصفوفة على الطاولة التي تتوسط القاعة

و قد كانت اللوحات المرسومة على جدران القاعة لملحمات الاجداد الروس تتناسق مع لون الخشب الاحمر المميز للأثاث و اللذي يرسم له ظلا على رخام الارضية الذهبي

لم يجد سوكجين في تلك الدعوة ما يعلق عليه

فيبدو له أن ما يعيشه الامبراطوران من رخاء و ترف لم يصله لا ملوك أوروبا ولا اباطرة الصين و جوسون

" الملكة من عشاق جوزيف هايدن إذا"
علق على المعزوفات التي تخرج من البيانو أثناء تناولهما الطعام

ردت " لأن جوزيف نمساوي، قد تم عزف هذه القطعة على شرفي في سهرة يوم زفافنا انا و القيصر و منذ ذلك اليوم أصبحت مدمنة"

"لابد و أنكما رقصتما رقصة مميزة جعلت من هذه الانغام ادمان لك"

استقامت تلك الابتسامة من شفتيها

هل يعلم سوكجين أي شيئ عن علاقتها بجونغكوك سابقا ام انه قال ذلك من محظ الصدفة

فالجميع يعلم انه و بخلاف العادات لم يراقص جونغكوك ماريا في سهرة الزفاف

" اه لا، ليس له علاقة برقصتنا
في هذه الاجواء الروسية، الموسيقى النمساوية كانت ملاذي للشعور ببعض الراحة"

دعت ماريا اللايدي لوسي لصب الشاي بعد ان شعرت أنها قد أخطئت الرد

ثم قالت "الشاي جائني من الصين " كمحاولة منها لتغيير الموضوع

"هل تقصدين أنك كنت تعانين من بعض الضغطات قديما"

" مطلقا، منذ أن اتيت الى هنا رسم لي طريق من الزهور، كل ما كان يواجهني هو عتبات اللغة"

"لابد من هذا

جلالتك انا سمعت الكثير عنك

القيصر... بعض الشيئ.. معروف أنه صعب المنال، من جهتي ما كنت أسمع عنه إلا من النبيلات اللاتي تتمنين المبيت بجانبه

و لما انقطع الحديث عنه لوهلة، عاد مجددا حيث يقولون أنه مفتون بزوجته

ما جعلني في اتوق شوقا لملقاتك"

"حقا! أشكرك على إهتمامك"

" انه ليس بيدي على أي حال، لقد رسمت بمخيلتي صورة امرأة فاتنة و قوية ووجدت ذلك بالفعل
و لكنني فوجئت من أمر أنك لا تملكين أعمال خاصة بجانب ادارة الدولة

لا بد و أن الأمراء قد أخذوا جل وقتك "

" اعمال خاصة؟ أدير جمعيات خيرية و أمول بعض الكنائس و المياتم "

" أقصد شيئ تتسلين به و يمثل مدخولك الخاص كالتجارة مثلا

يبدو أنك لا تدركين أن هذا رائج بين الملوك "

نظرة ماريا للوسي لترى ما إن كانت الغبية الوحيدة هنا

لترد لوسي هذه المرة " إن الملكة تدرك بالفعل، كما أنها مطرزة بارعة و عملت على الكثير من القطع ناهيك عن كونها من تعدل على فساتينها بنفسها

لذا فإن عدم بيع أعمالها هي مجرد رغبة منها و ليس جهل "

سحب الهواء بداخله بتفاجئ " إذا فالملكة موهوبة بحرفتي!

لربما نصبح شركاء جلالتك..."
.
.
.

.
.
.

.

.

جونغكوك و هو ينتظر ماريا تخلص كلام عشان يوديها للسرير :

سوكجين شخصية شريرة أم مسالمة؟

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

227K 5.6K 32
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
155K 6.1K 27
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
46.8K 3.3K 19
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...
2.3M 76.9K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...