أَسِيرة الطاغِيه

By toqa_401

335K 15.1K 625

هناك من يسكن جدران الظلام والأخر يضيء كالنور أحدهم يعرف كيف يقتل ولاخر يعرف كيف يشفي أحدهم يحب الحب والآخر ير... More

الشخصيات
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30
الـنـهـايـة
خاص بالياس وأثينا

Chapter 4

12.2K 541 28
By toqa_401

نـاثـان***

قلبت الأوراق بضجر وانا أفكر بتلك المرأة ذات الشعر الأسود ابتسمت وانا متشوق لرؤية ماتملكه ولايملكه احد قاطع شرودي صوت دق
الباب اردفت ببرود
" أدخل "

ليفتح الباب ويدخل أثر أنحى باحترام وأردف
" جلالتك لقد تعقبنا الجاسوس وتبين لنا لاحقًا أنهم آكثر من مجرد شخص وأحد هناك من دخل بين الخدم وربما ألان يخططون لاغتيالك ماهو أمرك جلالتك هل نقبض عليهم "

ابتسمت بخبث ثم تمتمت
" وهل أكتشفت مايخططون له "

اومئ لي واجاب
" لقد دخلت جاسوسة بين الخدم ومن الواضح سيسممون شرابك جلالتك "

همهمت له اليوم سأحصل على محادثة ممتعة
" حسنًا أترك خطتهم تسير كما هي "

هز رأسه وأردف
" أمرك جلالتك "

أنهى كلامه وخرج رميت الأوراق بعيدًا حسنًا أول شخص سيدخل سيتمنى لو لم يولد مرت بعض
دقائق لأسمع طرق الباب اردفت ببرود
" أدخل "

فتح الباب لتدخل نظرت لها بصدمة تلك المرأة ماذا تفعل هنا لاحظت انها تحمل كاس الشراب رفعت رأسها اتجاهي وتقدمت بعض خطوات ثم سقطت وتحطم الكاس بيديها تقدمت نحوها
وأمسكت يديها أخرجت القطع التي دخلت بيديها لتضغط على شفتيها وصوت أنينها المتألم خففت الصغط وأخرجت باقي القطع ثم رفعتها
وجلستها على الأريكة وذهبت آلى مكتبي وأخرجت مرهم وضعته على جرحها وأردفت لها
" أنتِ ساذجة "

رمشت بذهول امسكت خصلة شعرها السوداء ثم اعدها خلف أذنها وهمست لها
" ذاك الكاس الذي كنتِ تمسكينه كان مسموم وهل تدركِ انكِ كنتِ على وشك اغتيال الملك ؟ "

تصلب جسدها وادارت وجها بسرعة وهتفت
" انا لم أفعلها لقد اعطته أحد الخادمات لي واخبرتني أن اعطي لك أقسم هذا ماحدث "

همهمت لها ولمست خدها نظرات الاستغراب تعلو وجهًا من الممتع العب معها
" أعلم لكنكِ ساذجة هل تفعلين كل
مايطلب منكِ القيام به ؟ ليكن بعلمكِ جريمه محاولة اغتيال هي الموت "

بلعت ريقها بخوف وأمسكت يدي واردفت بصوت مرتجف
" أنت ق..لت..ها ..أن..ك ..تعلم "

تنهدت ثم حضنتها وهمست لها
أن أردتِ البقاء على قيد الحياة عليكِ أن لاتعطي ثقتكِ لآحد "

هدئت ثم أبعدت وجها وهمست وهي ترفع يديها امام وجهي
" أتيت لاعطيك ما أتفقنا على "

نظرت الى يديها بستغراب لتضع بعض أشياء ثم بدأت تشرح ماهيتها
" أنظر هذا الشيء يسمى قلم هو مختلف عن ما تملكه عند تجربته ستعلم ماهو اختلافه وهذا يسمى كشاف عندما تضغط على الزر سيضيء وهذا ساعه يد تستخدم لحساب الوقت "

هل هي تحاول خداعي أمسكت ماقالت عنه يحسب الوقت يشبه أسواره غريبة الشكل تبدو مثيرة للاهتمام

تركتها جانبًا وأخذت ماقالت عنه كاشف قلبته ثم ضغطت على الز ليخرج منه الضوء ثم عدت الضغط ليختفي الضوء هذا حقًا مثير للاهتمام ولم أرى شيء هكذا يبدو ان تلك المرأة قد ربحت

الـيـاس***

جلست أحرك قدمي بسرعة تلك الفتاة لماذا
أحضرتني الى هنا قلت ساخبرها بتفسير عن سبب وجودي أثناء استحمامها رغم انني لا اعلم لماذا انا هنا خشيت ان تقول عني متحرش

فتح الباب بقوة لتدخل تلك الفتاة وهتفت بحماس
" أيها الغريب لقد أتيت من الجيد انك لم تهرب "

رمشت بذهول أنها حقًا مجنونة هل تحاول اختطافي ألان ارسلت لها نظرات محذرة لتعقد حاجبيها وهتفت
" أذن لنتعرف انا الاميرة أثينا وأنت من تكون ؟ "

زفرت بضيق ثم اجبتها
" ايتها الطفلة لاتحاولي الضحك علي وألان أخبريني ماهذا المكان ولماذا أحضرتني إلى هنا ؟ "

نفخت خديها بطفولة وأردفت بنبرة مهددة
" أنظر ألان لو صرخت وقلت انك حاولت التحرش بي ستتحاكم وسيصل الأمر للإعدام فكر جيدًا قبل ان تتكلم وأيضًا انا لست طفلة عمري سبعة عشر "

رمشت بذهول تبًا إي مصيبة وقعت تنهدت وأردفت
" اسمعي ايتها الفتاة الصغيرة
بخصوص سوء الفهم الذي حصل انا
وجدت نفسي داخل تلك البحيرة ولا اعلم كيف وصلت ثم لو كانت نيتي سيئة لفعلت شيء سيء لكِ منذ البداية "

ضغطت بيديها على جبينها ثم تنهدت واجابت
" أنا لااهتم لقد اتفقنا وألان ستأخذ هذا الملابس وترتديها احذرك لا تحاول الهروب يوجد معي حراس "

وضعت الملابس على الكرسي وخرجت انا لا أصدق تبلغ السابعة عشر وجعلتني عاجز عن الكلام ليس لدي خيار أخر سأحاول إن اجاريها قلبت الملابس بملل أنها قبيحه في إي قرن نحن هذا التصميم يبدو مثل ما كأنو يرتدونه بالقرن الثامنة عشر !؟ هذا يعني أنني لست بالقرن
الواحد والعشرين لا لاهذا مستحيل ربما ضربت رأسي وأتخيل أمور غريبة خلعت ملابسي ثم ارتديت ماجلبته تلك الفتاة سيكرهني الفتيات

أكثر لو شاهدوني بهذا الزي بحثت بجيب بنطالي وأخرجت هاتفي وولاعة ووضعتهم بجيب بنطالي الحالي ثم فتحت الباب ونظرت حولي
لايوجد أحد أتذكر قالت أنه معها حراس هل كانت تكذب خرجت وأغلقت الباب خلفي وسرت بحذر

علي مغادرة هذا المكان بدون ان يلاحظني أحد لو بقيت أكثر سأفقد عقلي بلاشك نزلت السلالم بهدوء ثم فزعت على صوت صراخ
" إلى أين تظن نفسك ذاهب "

تبًا تلك المجنونة هل تظن أنني دمية لديها اكملت نزول السلالم بسرعة لأراها تجري خلفي ركضت بسرعة وهي تمسك طرف فستانها لتركض بسرعة
تابعت النظر خلفي ولم انتبه ألى الباب الذي اصتدم وجهي به اللعنة هذا أسوأ يوم بحياتي

Continue Reading

You'll Also Like

172K 9.2K 52
الغفران ليس مستحيلاً.ما حدث في نفسي جعل منه صعباً.رغم كل ذلك قلبي لزال يفضلك. لزال يختار عشقك.و إمام حبك يتحول المستحيل الي مستطاع. و يمسي المحرم مبا...
217K 10.2K 75
فتاة لا تعرف معنى الخوف تحب المغامرة و تحب عيش الحياة كما تحب هي لا تملك اصدقاء كثر فقط صديق يدعى ب تايلور _هي لم تحب هي تعتبر الموتر بايك حبيبها ...
1.2K 82 20
هي كالاوركيد قلبا وقالبا كل من يراها ينبهرويذهل بها ليس لجمالها الفتان بل لجمال اخلاقها وبساطتها .هي ليست بحسناء لكنها جميلة ليست بخرافة لكنها غامضة...
156K 8.4K 32
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"