أخي {مكتملة}

By Sabrinaim7

79.8K 10.9K 2.5K

"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت... More

أخي
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
نوت مهم بخصوص الرواية
البارت عشرون
البارت واحد و عشرون
البارت الثاني و عشرون
البارت الثالث و عشرون
البارت الرابع و عشرون
البارت الخامس و عشرون
البارت السادس و عشرون
البارت السابع و عشرون
البارت الثامن و عشرون
البارت تاسع و عشرون الأخير
رواية جديدة
نوت للوانشوت

البارت الثامن

2.4K 406 78
By Sabrinaim7

✨سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم✨

فوت من فضلكم

⚠️ قبل البارت حبيت أسئلكم

ليش التفاعل عم ينخفض بعد كل بارت؟؟؟

الكل كان بدكم أكمل رواية أخي لما قررت أوقف كتابتها و لما رجعت الكل إختفى ليش؟؟

و الأسوأ من ذالك في عدد كبير يتابع الرواية في كل بارت و ما يصوتو أو يتفاعلو و لو بتعلق واحد

ليش؟؟؟

أنتو بدكم تابعو الرواية فما في مشكل لو كل شخص
ضغط على النجمة مرة واحدة في كل بارت
جديد و الله الأمر مو صعب

🤷‍♀️🤷‍♀️🤷‍♀️

لا تتجاهلوا الموضوع من فضلكم لأن الأمر أصبح محزن فعلا

و الأن نبدأ بالبارت

.

.

أتت عطلة نهاية الأسبوع و تحديدا اليوم المخصص لإلتقاء عائلة كيم ببعض

يونغي مازال مستمتعا بالنوم بما أنه يوم عطلة عكس جين الذي توجب عليه النهوض باكرا على غير العادة لتنظيف البيت

في العادة كان سوكجين ينعم بنوم عميق يوم العطلة كون يوبين هي التي تقوم بتنظيف البيت
و تحميم الأولاد و أخذهم لتنزه إما لمنزل جديهم لزيارتهم أو لتسوق أم للحديقة العمومية

لتترك سوكجين يرتاح في البيت لوحدة بعيدا عن الضوضاء و أصوات لعب الأولاد

أما الأن فقد تغير كل شيء
فقد أصبح هو المسؤول الوحيد عن أمور المنزل
و الإعتناء بيونقي

لقد تغير كل شيء كان يعمل و يرتاح
أما الأن فقد أصبح يعمل حتى في العطل


أحقا كانت تعتني و تهتم و هو لم يكن يرى ذالك؟

أحقا أن قراره بالطلاق كان لتلقينه درسا
و تعريفه على ذنوبه التي كان يرتكبها في حق عائلته لا لجعل حياته أفضل كما كان يظن

.

إستيقظ يونغي من نومه أخيرا
و طلب من والده مساعدته في الإستحمام
ليتوقف جين عن ما كان يفعله و يحمم الأصغر
و يتركه يغير ملابسه بنفسه ليعود لتنظيفه

بعد أن أنهى يونغي التغير
دخل المطبخ لأخذ وجبات خفيفة ثم قفز على أريكة غرفة الجلوس لمشاهدة الكارتون

غير مهتم لما يفعله والده أو لمساعدته
مرت دقائق و هم على تلك الحال ليقول سوكجين الذي كان يعاني مع التنظيف

"ألن تساعد والدك في التنظيف"

ليجيبه الأصغر بعدم إهتمام محاولا إغاظته

"عندما كانت أوما تنظف يوميا لم تكن تدعني أساعدها في أمور البيت"

"لكنني لست كوالدتك أنا أحتاج مساعدة"

"عندما كانت أوما تحتاج المساعدة أنت لم تكن تساعدها"

زفر سوكجين بخنق و قال

"يونغي هل ستساعدني أم لا"

"لا أستطيع أنا أشاهد الكرتون"

أكمل سوكجين عمله بصمت تاركا الأصغر يتابع التلفاز
ليمر الوقت و ينهي جين عمله بعد تعب شديد
ليقرر أخذ حمام دافئ ثم يرتاح لبقية اليوم

لكن ذالك لم يحدث بوجود يونغي الذي لم يرغب بالشفقة على سوكجين المسكين بعد
يريد إتعابه لتلقينه دراسا عن مكانة والدته

لهذا إقتحم غرفته فور إنتهائه من حمامه

"أبا؟"

"نعم"

"لا تنسى أن تجهز نفسك لنذهب"

"نذهب؟ إلى أين؟ لتوي أنهيت التنظيف أنا متعب"

"اليوم يوم الإلتقاء بأوما و تيتي هل نسيت ذالك"

"لم أنسى لكن والدتك لم تتصل بعد"

"و هل على أوما فعل ذالك دوما.....أوما و تيتي يلتقون بي يوميا لكن أنت لا تفعل....ألم تشتق
لتيتي"

"بلى.....حسنا سأغير ملابسي أولا ثم سنذهب لتيتي و من ثم.....أوه لم تخبرني إلى أين سنذهب"

"حينما نلقي سنقرر"

"حسنا"

تجهز يونغي و سوكجين و ركبوا السيارة
و إنطلقوا نحو بيت يوبين

.

.

دقائق ليصلوا و ينزلوا من السيارة و يتصل سوكجين بطليقته و يخبرها أنهم في الخارج

فتحت يوبين الباب و هي ترتدي ملابس نومها
صحبة تاي الذي غيرت له مسبقا

"تايهيونغ....تعال لأبا"

قرفص جين للأسفل و فتح يديه للأصغر

ليتقدم منه تايهيونغ ببطئ متردد تحت أنظار البقية

و يضمه جين نحوه بقوة ثم يقبله من وجنتيه اللطيفة و يخرب له شعره الكثيف

"كيف حالك صغيري؟....لقد إشتقت إلى إزعاجك"

"بخير أبا....ماذا عنك؟"

"أنا بخير....لكنني حزين جدا"

"لما أبا؟"

زفر جين بحزن و عبر عن ما يزعجه

"لأن يوني يتجاهلني و أنت تتهرب مني
أنا والدكم إن نسيتم ذالك أعلم أنكما غضبان مني لكن ما باليد حيلة...كان ذالك القرار الوحيد"

تبادل الصغيران الأنظار ثم إلتفوا نحو والدتهم
التي تبادلهم بصمت

لم يتجرأ أحد عن الحديث

الفراق مؤلم من البداية لكنهم بدؤوا بالإعتياد
كما أنهم إتحدوا من جديد وكأن الفراق لم يحدث

فلما الغضب للأن ليس وكأن الغضب
و تجاهلهم لوالدهم سيُعِيدهم تحت سقف واحد
و سيفسخ ذالك الطلاق

هذا ما يريد جين بالضبط تفسيره لأولاده لكنه لم يستطع فعل ذالك

"هل ستأخذ الأولاد معك؟"

قطعت يوبين ذالك الصمت ليجيبها جين
و هو يبتسم لطفلين

"أجل اليوم سأخذهم لمدينة الملاهي"

"حقا أبا؟"

صرخ الصغيرين بعدم تصديق ليؤمي لهم والدهم
و يقفزان بجسدهم نحوه بقوة
ليختل توازنه و يسقط جميعهم على الأرضية
و هم يقهقهون بسعادة

ثم يقول جين بعد أن إستقام و حمل الولدين

"يوبين أستذهبين معنا بملابس النوم"

ضحكت يوبين و أجابت

"و من أخبرك أنني سأذهب معكم أنا سأظل في البيت لأرتاح...إعتني بهما جيدا جين و إقضوا
وقتا ممتعا"

"لا أوما لا تتركينا"

قال يونغي بتذمر لوالدته لتحاول إقناعه

"صغيري أنتم ستذهبون مع والدكم للإستمتاع
أنا متعبة لهذا سأغتنم الفرصة لأرتاح...أنتم معتادون على التنزه معي لذا فل تستمتعوا
مع والدكم بما أنها أول مرة"

"و لأنها أول مرة نريدك أن تستمتعي معنا أليس كذالك يا أولاد؟"

قال سوكجين فجأة ليوبين و يوافق الطفلين مترجين أمهم

"أجلللل أرجوكي أوما وافقي"

"أنا...أنا فعلا متعبة يا أولاد"

قالت لهم يوبين من جديد ليحاول جين مرة أخرى

"هيا فل توافقي من أجلنا....أيضا هذه فرصة لكي ترتاحي و تستمتعين بوقتك أيضا
بما أنك متعبة"

"نعم نعم أبا محق هيا أوما"

أصر يونغي ليشجع والدته أكثر

"ح...حسنا لكن علي أن أغير ملابسي أولا"

"طبعا"

أجاب سوكجين لتدخل يوبين للمنزل من جديد
و تتجهز

.

.

"هااااي لقد وصلنا"

صرخ الطفلين من مقاعدهم الخلفية فور توقف السيارة أمام مدينة لووت تور و التي هي أكبر مدينة ترفهية في كوريا

"يا أولاد...لنتفق أولا"

قال سوكجين بنوع من الحزم فور إغلاقه محرك لينتبه له الصغيرين

"المدينة كبيرة جدا و مكتضة و يوجد فيها العديد من الألعاب لذا عليكم أن تبقوا هادئن من دون فوضى كي يتسنى لكم تجربة أغلب ألعابها و بطبع إن تابعتم التعليمات.....ممنوع الركض
و الهروب تمسكوا بنا جيدا كي لا تتُوها مفهوم"

"مفهوم"

ليزل سوكجين من السيارة و تتبعه يوبين ليقول لها

"علينا أن ننتبه لأولاد جيدا المكان فعلا مكتض"

أومئت له يوبين ثم راحت تفتح الباب ليونغي
و يفعل جين المثل لتايهيونغ

.

.

"واااو المدينة فعلا كبيرة أنا متحمس جدا"

قهقهت الأم على إبنها الأكبر الذي يلتفت برأسه
هنا و هناك بعينين واسعة و فم مفتوح من الدهشة
كحال شقيقه الأصغر الذي منذ دقائق
كاد يهرب عنهم وسط الزحمة حينما كان والدهم يقتني تذاكر الدخول

لتتفطن به يوبين و تمسكه مسرعتا ثم يقرر
جين حمله بين يديه أفضل

"أبا أبا أنظر يوجد حيوانات هناك"

قال الصغير و هو يتمسك برقبة و يشير بيده الأخرى نحو الحيوانات الصغيرة داخل القفص حيث المنتزه

"أعلم صغيري سنمر لرأيتهم لاحقا...لنلعب أولا"

"أبا أبا أنا أريد أن أجرب لعبة الأحصنة"

قال تايهيونغ من جديد ليشاركه يونغي

"و أنا أريد لعبة السيارات"

"و أنا أريد القطار"

"و أنا العجلة الدوارة"

"حسنا حسنا سنجرب جميعها فقط تريثوا
لا داعي للعجلة"

دخلت العائلة لركن ألعاب الأطفال و التي تبدو على شكل قرية من ديزني المباني على أشكال قلعات صغيرة و الأرضية بالألوان و الأزهار و الزينة
في كل مكان و كأنها مدينة من عالم الخيال

لمح يونغي من بعيد الأطفال الذي يلتقطون الصور
و يرقصون مع الأشخاص المتنكرة بشخصيات الكارتون على أصوات الموسيقى

ليصرخ الصغير قائلا لأخيه المهوس بتلك الشخصية

"تيتي أنظر إنه ميكي ماوس"

"يا إلاهي ليس الأن"

يشكو سوكجين قبل أن يلاحظ تاي الشخص

"أباااا أنظر إنه ميكي أريد الذهاب لميكي
ميكي ميكي ميكي"

"تاي إهدء أرجوك سأخذك له"

قال جين للذي يسحقه بين يديه كونه أخذ يتحرك بجنون يريد النزول من قبضة والده و الذهاب لميكي

"أباااا أسرع إنه ميكي ميكيييي أنا هنا
ميكييي"

"يا إلاهي ماهذا الإحراج"

أنزل سوكجين إبنه بعد أن أخذ الصغير ينادي
و يلوح للأخر ثم يقف جانب يوبين التي أخذت تصور طفليها المستمتعين مع البقية

.

جرب الأولاد العديد من الألعاب و قضوا وقتا ممتعا حتى تعبوا ليقرر سوكجين أخذهم لأحد المطاعم
داخل المدينة للأكل و الراحة قليلا

و بينما هم في طريقهم للمطعم إذ قال يونغي
لوالده بتردد بعد أن لاحظ متجر
بيع الإكسسوارات و الدُمى

"أبا؟"

"نعم صغيري"

"هل يمكنكي أن أطلب شيء"

أجاب جين بتعجب

"أطلب ما تريده صغيري لما أنت خائف؟"

"لست خائف لكنني لا أريد أن أضيف....."

قاطع جين إبنه و قال له بحنان بعد أن لاحظ
نظراته نحو ذالك المحل

"أطلب الذي تريده و لا تهتم تعال إلي"

جره من يده و دخلوا المتجر المخصص لشخصيات ديزني

يوجد العديد من المتاجر الأخرى و لدُمى مختلفة داخل المدينة لكن أطفال كيم مغرمان جدا
بعالم ديزني

لذا إختار يونغي قبعة بيضاء كقبعة السنافر و دمية
الأسد سيمبا الصغير أما تايهيونغ فقد إختار
زينة للرأس لأُذنان ميكي و دمية أولاف
لأنه يحب العناق كأولاف

إلتفت سوكجين لطليقته و قال لها بمزاح

"للأسف...لقد أردت أن أشتري لكي إكسسوار أنتي أيضا....لكنني لم أجد أي شبه بينكي و بين أحد أميرات ديزني....أنا أسف"

فهمت يوبين مقصده و مثلت الحزن
قائلتا بسخرية

"لا بأس....المهم أنني وجدت شخصية مناسبة لك من عالم الكارتون....أتتذكر فلم الغول شريك
حينما شاهدناه قبلا مع يونغي
عندما كان أصغر؟"

ليجيبها بإنزاج ثم ينهيها بإنفعال

"أجل أتذكره...و إياك أن تشبهني بشريك"

"لا لا تقلق...هل تتذكر ذالك الأمير الوسيم المغرور
إبن الشريرة العرابة؟...أنت تشبهه بالظبط"

ليبتسم لها جين و يحاول إستفزازها

"لا بأس بذالك سأتغضى عن تشبيهي بمغرور
و أوافقك على تشبيهي بالوسيم"

"يبدو أنك قد فهمت الأمر بالمقلوب
أنا شبهتك به لأنك مغرور مثله لا لأنك وسيم"

"إممم و أنتي مثل القط الذي معه
يدعي البرائة.....هيا يا أولاد لندفع و نذهب إلى المطعم لنأكل"

.

.

حل الغروب أخيرا و عائلة كيم لم تقرر الاكتفاء
بعد فور أن أنهوا الأكل قرروا أن يتمشوا في المنتزه بين الحدائق الواسعة و الحيوانات الصغيرة

إستمتع الولدان برأية الحيوانات اللطيفة
و إطعامها بين الحين و الأخر

و بينما هم يتمشون مستمتعين لمحت يوبين
منصة قد جمعت ذكرى قديمة لها
و لسوكجين بعد زواجهم و قبل حملها بيونغي

تلك المنصة التي يوجد فيها العديد من الدمى
و الهداية لكل من ربح اللعبة

إلتفتت لسوكجين و أشارت على تلك المنصة
و قالت بنوع من الحسرة

"أتذكر ذالك المكان سوكجين
لقد كدت أن تخسر كامل راتبك هنا كي تربح
من أجلي الهدية"

قهقهت يوبين بسخرية و يمعن جين فيها النظر
و يكمل بهمس


"نعم أذكر...يا لها من ذكريات صعب أن تعاد"

"أوه إنه غزل البنات"

أسرعت يوبين نحو البائع تاركتا البقية خلفها
يلحقونها ببطئ

"من يريد منكم غزل البنات معي"

سألت يوبين البقية بحماس ليجيبها الصغير
بكل إنفعال

"أوماا نحن لسنا بنات لنأكل غزل البنات
نحن أولاد...نريد غزل الأولاد"

قهقه كل من سوكجين و يونقي بقوة

"تعال هنا أيها الشقي"

تقدم جين و حمل ذالك الصغير و أمسك يونغي من يده و تقدم من الأخرى لطلب ثلاث
طلبات أخرى و تسبقه يوبين

"أنا التي ستدفع"

"بل أنا"

"أنت لم تدعني أدفع تذكرة دخولي"

" لأنني أنا الذي دعوتك"

"و أنا التي دعوتك لأكل الحلوى لذا أنا التي ستدفع"

"حسنا"

إستسلم جين لها و جلسوا في مقعد الحديقة للأكل
ليفتح جين هاتفه و تحديدا الكاميرا و يلتفت لولديه

"يونغي تايهيونغ إبتسما"

عانق يونغي شقيقه الأصغر من الخلف بقوة
يلف بيديه نحو رقبته الصغيرة ملصقًا بوجنته نحو الأخر و كلاهما مبتسم

إبتسم سوكجين للصورة التي تجمع ولديه
و عينها خلفية جديدة لشاشة هاتفه

حل الصمت لدقائق لتقطعه يوبين
و يتذمر الأولاد

"يا أولاد أظن أن الوقت قد تأخر بما فيه الكفاية
علينا أن نعود للبيت أنا و والدكم نعمل في الغد
و أنتم لديكم دوام أيضا"

"أووه لاااا نريد المزيد"

"أجل أوما لم نركب العجلة الدوارة لقد وعدني بذالك أبي"

"لكن....."

"لا بأس بذالك يوبين سنركب العجلة الدوارة كما وعدت يوني مسبقا ثم سنعود للبيت
مباشرةً إتفقنا"

"أجلللل"

وقف الجميع من مقاعدهم و تبدأ يوبين بإلتقاط
أعواد المتبقية من الحلوى من البقية لتلقيهم
في سلة المهملات

ثم تفتح حقيبتها و تناول جين و يونغي
المنديل المعطر لإزالة بقايا الحلوى و بينما كان سوكجين ينظف يديه بالمنديل

وقع نظره على المشاكس تايهيونغ البعيد عنهم
فقد ضن الصغير أن عائلته خلفه يلحقونه
بعد أن وقفوا من مقاعدهم مقررين الذهاب للعجلة الدوارة

كان المشاكس الصغير يدندن بأحد الألحان
و يحرك برأسه يمينا و يسارا بإستمتاع مع تلك الزينة
التي يلبسها لأذنان ميكي

أسرع سوكجين بخطواته و جذبه بقوة من
قبعة معطفه من الخلف

ليرتد جسد تاي للوراء بقوة و تستقبله الأرضية

"ااه"

ضحك جين على الصغير المسكين و راح يحمله
و ينفض له ملابسه فهو لم يقصد إسقاطه
البتة

"أباا لقد أسقطني"

قال تايهيونغ بعبوس مدعيا الغضب

"أسف لهذا لم أقصد لقد نسيت أن جسمك
صغير و لم أشعر بنفسي حين سحبتك بقوة"

"أنا لست صغيرا أبا..كما أنك ألمتني"

"أسف"

إعتذر سوكجين و هو يمسك ضحكته لمنظر
إبنه الغاضب و تلك الزينة أعلى رأسه
جعلته يبدو وكأنه فأر صغير قد هرب من الكرتون

"حسنا سأسامحك بشرط"

"و ما هو الشرط؟"

"أن نلعب لعبة أخرى بعد العجلة العملاقة"

"أيها المحتال هيا لنعد لوالدتك كي تنظف لك
فمك من الحلوى"

.

ركبت العائلة و أخيرا في العجلة العملاقة
كما يلقبها تاي

ليقرر سوكجين العودة للبيت و يخرجون من المدينة بعد أن وعد الأولاد مرات عدة

أنه سيعيدهم للمدينة من جديد في العطلة
المدرسية القادمة

.

لم تمر دقائق منذ ركوبهم السيارة حتى نام الطفلين من التعب و تليهم يوبين أيضا
ليبقى سوكجين وحيدا يقود تلك السيارة
وسط الهدوء التام حتى وصل بيت يوبين

ليهزها و تفتح عينيها بخفة غير مستوعبة لما حولها
ليناديها جين من جديد و تستيقظ بفزع

"يوبين....لقد وصلنا"

"أوه أنا أسفة لم أشعر حينما غفوة"

"لا بأس"

قال لها بإبتسام ثم فتح باب السيارة و نزل
ليفتح الباب الخلفي و يزيل حزام تاي و يخرجه من كرسي الأطفال خاصته

ثم يتجه ليوبين التي نزلت السيارة مسبقا
و رنت جرس البيت ثم قالت لسوكجين

"شكرا لك على هذا اليوم الرائع"

"بل أنا الذي عليه أن يشكرك لقبولك دعوتي"

أجاب سوكجين بإبستسامة رقيقة لصاحبة
الوجنتين الوردتين من الخجل

أمعن العشيقين السابقين النظر في أعين بعض
لتقطعه والدة يوبين التي فتحت الباب
أخيرا

لتلتفت إبنتها بفزع لها و يغير سوكجين نظره لإبنه النائم بين أحضانه

ثم يقبله من وجنته بحنان و يتمنى له أحلام سعيدة
و يعطيه لوالدته و يودعها بهمس
ثم ينحني بإحترام نحو والدتها التي مازالت تراقبهم عبر الباب و يركب سيارته من جديد

و ينطلق نحو بيته مع إبنه الأكبر الذي مازال
نائم في الخلف بعد أن تأكد من دخول البقية
للمنزل بسلام

.

.

يتبع

~~~~~~~~~~~~~~~~~

كيف كان البارت؟

سوكجين

يوبين

يونغي

تايهيونغ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الوضع إنقلب لشوي رومنسية في البارتين الأخيرين
أسفة 😅😅

تحبوا شوي رومنسية في الرواية أم لا؟؟؟ 🤔

المهم الحماس رح يرجع في البارت القادم ترقبوا

لا تنسوا تنقروا على النجمة الفوت لطفاً ⭐
مع التعليق لتستمر هذه الرواية

🤗🤗

أتمنى أنو البارت عجبكم و نتلاقى في البارت القادم

بااااي

❤️❤️❤️❤️❤️
♥️♥️♥️♥️
❤️❤️
❤️

Continue Reading

You'll Also Like

692K 19.6K 16
هلو بنات 😊😊 اسمي ناريمان وعمري 14 سنه يعني صغيره طالبه ثاني متوسط أتي بطله القصه وبطل القصه الثاني حبيبي او كلبي سيف ....................☺...
42.5K 2.2K 41
قدمت ما لدي للعالم لكن العالم لم يقدم لي شيءً.... صنعت انهار حريتي لتأتي انت وتبني عليها سدًا.... والحزن والهموم كانت لحياتي سجنًا أما كان للعالم أن...
80.4K 4.1K 25
عندما يتم التخلي عن تايهيونغ ذو السادسة عشر ربيعاً لأشخاصٍ غرباء كما يعتقد !! بَدأتْ 25/6/2022
180K 7.8K 29
تتكلم عن تأليف الي انخطفت في عمر 5 سنوات من عائلة تتمنا الأطفال عاشت وكبرت بينهم ولاكن في يوم وليله تلقى أهلها الحقيقيين في احد المستشفيات و رابع بحو...