His Curse

By Oncovin

122 25 3

في قَديمِ الزَمان، سَيطَرَ شَيطانٌ شَدِيدُ القوة على البَشَريّة، وَلَم يَستَطيعَ أَحَدٌ مَجابَهَتَه، حتى ظَهَ... More

Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8

Chapter 4

15 3 0
By Oncovin


الصباح التالي

ذهبت لينور الى غرفة دروگو، طرقت الباب واتتظرت...
عندما فتح دروگو الباب رأى امامه الفتاة التي يحبها غارقة في الدموع

-لينور!؟ مالأمر؟

قالت لينور وهي تمسح دموعها:

-آه دروگو، لا اعرف كيف اشكرك، لقد انقذت حياتي من جديد

-لا داعي للشكر سأنقذك وأن كلفني حياتي، لكن لدي فكرة كيف يمكنك ان تشكريني...

-حقاً؟! ماهي؟

-عشاء، هل تسمحين لي ان أدعوكِ الى العشاء الليلة؟

-دروگو... يا لك من سخيف، بالتأكيد سأتي معك

-حقاً؟ رائع رائع هذا جيدٌ جداً

-اذاً اين سنذهب؟

-هذا سر...

الثامنة مساءاً

دق دروگو باب غرفتها وانتظر، عندما فتحت لينور الباب كان دروگو في صدمة، حيث انه لم يرها يوماً متبرجة وبهذه الملابس الجميلة، لم يستطع التكلم جيداً فقد كان قلبه ينبض بشدة

-اه اهلاً لي لينا اعني لينور لينور نعم

-نظرت اليه وهي تضحك ضحكةً مشرقة

-اهلاً دروگو

                                                         .....

-اذاً؟ اين سنذهب

-اه نعم نعم تذكرت، هيا بنا، سوف اخذكِ هناك

-لقد اجرت عربة لكلينا، سوف يأخذنا هناك لقد اتفقت معه

عند وصولهم، الى المكان، القريب من السحري، كانت الاشجار رطبة من الامطار، واليراعات منتشرة في الحقل، وفي منتصف الحقل كان هنالك بحيرة صغيرة محاطة بأرض صخرية معتدلة، في نفس الموضع الذي وضع دروگو فيه الطاولة، كانت لينور مسحورة بجمال المكان، كانت سعيدة جداً، لم يعاملها احد هذه المعاملة الراقية...

أخذ دروگو يد لينور وانزلها من العربة

-هذا هو المكان الذي تحدثت عنه، اليس
جميلاً؟ لقد اكتشفته في الوقت الذي كنت غائباً فيه

-دروگو انه لا يصدق... انه حقاً سحري

-حقاً؟ بالفعل فهو يليق بك

-اذاً؟ ماذا عن العشاء؟

-لقد حضرته، انه هنا في السلة

-يمكنك الطبخ ايضاً؟ ستكون زوجاً رائعاً
يوماً ما

-حقاً؟... على كل حال، هل انتِ جائعة؟

-انا اتضور جوعاً

-جيد جداً، سوف احضر الطاولة الآن

اعد دروگو الطاولة لتكون بأفضل شكل، لقد كان سعيداً جداً لم يتوقع لينور ان تكون بهذه السعادة، ادرك ان اليوم
هو اليوم الذي سيخبرها بمشاعره...

نظرت لينور الى الطاولة المعدة بشكل مثالي، الطبق الرئيسي في المنتصف، وقدحين للنبيذ، وشمعتين مشتعلتين، وبعض الاطباق الجانبية وصحونٌ فارغة وشوكات

-دروگو هذا رائع! انك طباخٌ موهوب

-في الواقع لم احصل على الطعام في المعسكر لذلك كنت اعد طعامي بنفسي

جلس الإثنان يتناولان الطعام بشهية مفتوحة، نظر دروگو الى لينور وهي تأكل بسعادة، أدرك ان هذا هو ما يريده حقاً، انتظر حتى انتهائهم من الاكل فأزال الطعام وابقى النبيذ، نظر الى لينور لعدة ثواني واراد ان يتكلم...

-دروگو

-لينور

-اه آسف ابدئي اولاً

-كلا كلا انت ابدأ اولاً

-انا اصر، يمكنكِ الكلام

-حسناً، في الواقع يا دروگو، هنالك سر اريد ان اقوله لك، هل يمكنني؟

-اجل اجل بالتأكيد اذاني صاغية

-حسناً، دروگو، هنالك شخصٌ احبه، واشعر انه لا يبادلني الشعور

كان عقل دروگو على وشك الانفجار، سأل نفسه، هل تتحدث عني؟! هل لينور تحبني!؟ لا يمكن، كنت على وشك الإعتراف لها لكن قد سبقتني!

-من هو هذا الشخص؟

-انه شخصٌ تعرفه، وقد تكون متفاجئاً... لكن دروگو، انا واقعة في حب اشفورد... لقد احببته منذ وقتٍ طويل قبل ان يصبح البطل، فقد كنا في نفس المعسكر وكان نبيلاً لا يعاملني بقسوة مثل البقية، فضلاً عن ذلك انه جميلٌ جداً كأنه فتاة، شعره المنسدل وعيونه وكل شيءٍ فيه، انا حقاً غارقة في حبه، وجسمه والان قوت-

-رجاءن توقفي

-دروگو؟ هل من خطبٍ ما؟

-لا شيء، فقط اريد ان اذهب الى المنزل

-دروگو انت تعيش في القصر وليس المنزل

-صحيح، فقط... وداعاً انا ذاهب

-لكن... دروگو! ماذا عن النزهة؟ دروگو!

داخل القصر

طرقت لينور باب غرفة دروگو، وظلت تطرق لدقائق عدة بلا فائدة...

-دروگو؟ هل انت هنا؟ لم لا تفتح الباب؟
دروگو، سوف ادخل... ماذا! اين دروگو!
أيها الحارس! هل رأيت السيد دروگو يدخل او يخرج الغرفة؟

-كلا سيدتي لقد خرج معك منذ الثامنة ولم يعد بعدها

-يا الهي...

اما دروگو
فقد جلس امام النهر
ويمسك الحصى ويرميها في النهر باستمرار
خاطب دروگو نفسه

-كيف صرت ساذجاً لهذا الحد! كيف ظننت أنَّ لينور تحبني؟ لكن كيف قد تحب ذلك المغرور! اعني صدقاً لم اشفورد من كل الناس؟ لن افهم عقل النساء يوماً، انا متعبٌ جداً، سأشرب اخر زجاجة وانام هنا، أتساءل هل ستقلق لينور علي؟ وما الفائدة، لن تحبني يوماً...

في الصباح التالي، استيقظ دروگو، لكنه استيقظ على صوت صراخ النساء والاطفال! كانت المملكة محترقة والبنايات محطمة، كان الشياطين قد هاجموا المملكة واخترقوا جدرانها...

نهض دروگو من مكانه غاضباً غضباً جبار، ففي الامس كسر قلبه، والان موطنه الوحيد مشتعل بنيران الشياطين، نزل على الشياطين يفتك بهم، استيقظت، وفي لحظات، بدأت عيونه تتحول الى اللون الاسود بالكامل، وبدأ الظلام يخرج من جسده، وتجمعت العناكب حوله، لقد اصبح دروگو بصورته التي يخافها الناس، حتى أنَّ الشياطين قد ارتهبت منه، حتى بدأ دروگو يطارد الشياطين وهم يهربون منه! لقد كان يخنقهم واحداً تلو الاخر، ينفض ظلامه لداخلهم حتى تنفجر امعائهم، كان دروگو يشعر بالقوة، قوة عظيمة، لقد كان ينفس عن غضبه بالشياطين...

-دروگو!

-لينور! مالذي تفعلينه هنا! لا تنظري الي! انا مسخ!

-كلا يا دروگو! انك جميل! مهما خرج منك ظلامٌ وتغيرت عيناك! ومهما ظننت انك شريراً، وأن وقف العالم كله ضدك فأعلم انني معك يا دروگو! الى النهاية!

بدأت العناكب تتفرق وتنتشر، وأعينه تعود الى وضعها السابق، لقد رجع دروگو الى حاله، لكن مقلتيه كانت تصب دموعاً، اراد بشدة ان يعانق لينور، ذهب لكي يقترب منها، وصل بجانبها لكي يعانقها لكن!!!

-ليينووووووور!

-كلا كلا يا لينور! ابقي معي! انتِ بخير انتِ بخير تنفسي، ستكونين بخير، سأخذك الى تلك الحديقة من جديد! لا تقلقي انتي بخير انتي بخير!

-د رو گو

-نعم عزيزتي! انا هنا لن اذهب الى اي مكان! اذاً تحبين اشفورد؟ هذا خبرٌ رائع، بالتأكيد هو يحبك ايضاً! سوف اتكلم معه اليوم واثقٌ ان الشعور متبادل

قالت لينور بصعوبة محاولةً التنفس:

-دروگو... سوف اموت...

-لا تقولي هذا!! لا يمكنكِ الموت! ليس لدي غيركِ... انتِ هي الوحيدة في حياتي، لا يمكنك ان تتركيني!

-درو گو... عيناك

-اشش اشش اشش لا تتكلمي، احفظي طاقتك، انا بخير، فقط تنفسي، اذاً ااا اشفورد؟ نعم فكري بأشفورد! ألستِ تحبينه؟ اليس كذلك يا لينور؟ لينور؟ لينور... ليس الآن وقت المزاح...

سيدي دروگو! نحتاج مساعدتك!

-اغرب عن وجهي أيها الوغد!

-سيدي إنها ميتة! ساعدنا نقلل الوفيات!

-ليست ميتة! لا تقل إنها ميتة والا قتلتك!
والآن اغرب!

-حاضر!

-آه لينور... لستِ ميتة صحيح؟ سوف أخذكِ الى احد الاطباء، سوف يعطيكِ دواءاً وتعودين الي!

حمل دروگو لينور وبدأ المشي، في وسط المدينة التي التهمتها النيران، مشى تحت النار والدخان، والبنايات المتساقطة، وداس فوق الجثث المرمية بالأرض، وعيونه تنزل منها الدموع نزول المطر من السحاب، وبكائه الرجولي يطغى على صوت صراخ النساء، وهو حاملٌ لينور بين يديه، لا يعرف اين يتجه، لا يعرف ماذا يمكن ان يفعل، لم يدرك او لم يرد ان يعترف لنفسه، ان ما يحمله بين يديه...
هو جثة لينور...

في نفس الوقت
غرفة العرش

-أتعلم يا اشفورد؟

-ماذا يا گريشا

-ابدأت تناديني بأسمي؟

-هذا واضح

-حسناً اذاً، ما أريد قوله هو، اظن ان عليك ان تنقذ المملكة

-أظن ذلك

-هل ستذهب؟

-ربما

-ألن يموت الشعب؟

-على الأغلب سيموتون

-اذاً اذهب

-حسناً، بعد قليل

-اشفورد

-ماذا

-هل تظن اننا افرطنا في الشرب؟

-هذا ما يبدو

-گريشا

-نعم

-هل لديك أولاد؟

-في الواقع، أنه أمرٌ غريب أنني ملكٌ لكن ليس لدي زوجة، مع ذلك لدي طفلٌ غير شرعي، وأنت تعرفه

-من هو؟

-أنه ولدي دروگو

-دروگو هو ابنك؟

-نعم

-هذا غريب، لم اخبرتني بهذه البساطة؟

-لا أعلم، ربما لأنني اشتقت اليه، او ربما لأنني شربت كثيراً

-هذا مثير للاهتمام لكنني الآن ذاهب الى حيث يوجد الشياطين

-أذهب، وعندما ترجع احضر ولدي معك
أريد ان أخبره عن نسله الحقيقي...

اما دروگو...

فقد جلس دروگو بجانب جثة لينور، لقد اعترف لنفسه اخيراً انها فعلاً ماتت، لم يستطع أن يوقف دموعه، لكن عندما هدأ، ترك المملكة تحت رحمة الشياطين وذهب الى الحديقة التي اخذ لينور اليها...

بدأ دروگو بالحفر بيديه، حتى صنع حفرةً بالأرض تكفي انساناً بداخلها، وكانت الحفرة بجانب البحيرة
أخذ جثة لينور الجميلة حتى بعد موتها ووضعها في الحفرة...
أخذ نظرةً اخيرة لها وبدأ يدفن الحفرة
أخذ صخرةً جميلة الشكل ووضعها فوق القبر
وأخذ زهوراً من الارجاء ووضعها فوق قبرها

-لقد ذهبت حقاً، آه يا الهي من لي في الدنيا غير لينور، كيف لم انتبه للشيطان الذي باغتها وغمد يده في صدرها!
سوف انتقم منهم
من كل الشياطين القذرة
وسوف اقتل حورس بيدي هاتين

بعد نصف ساعةٍ من التفكير... كانت عيونه تشتعل غصباً، ووجهه صار غير قابل للتمييز، كانت لعنته تنتشر على جسمه كله وبدأ صوتها يعلو شيئاً فشيئاً، سار دروگو الى المملكة عازماً على الانتقام...

نسي الناس الشياطين وهم ينظرون الى هذا الوحش، الكائن المظلم الذي تتبعه الخفافيش والفئران والعناكب، والذي كلما اقترب كلما ازدادت الاصوات بالظهور، بعد رؤية الجثث والمناظر الفظيعة، اطلق دروگو من يديه ضباباً اسوداً كثيف يدخل من الفم ولا يخرج ابداً، وكل شيطانٍ يستنشقه يموت بثواني، لقد فقد دروگو احساسه بالعالم، وعند رؤيته لجيشٍ جديد من الشياطين اكبر واقوى من الجيش السابق، اقسم على أن يبيدهم إبادة جماعية...

صاح دروگو بالجيش الملكي اللوگارڤي:

-ابتعدوا! انا سأتكفل بهم

-هل جننت! انهم مئات الشياطين!

-قلت لك ابتعد!

-لا أستلم اوامري منك!

-ابتعد ولا فجرت رأسك كما فجرت اولئك الشياطين

-ان لم تهزمهم ايها الفتى الملعون، سيقطع الملك رأسك!

-فقط ابتعد

بدأ صوتاً عالٍ جداً يخرج من لعنة دروگو، وبدأت كرة ظلامية تتشكل في الهواء، وفي لحظة واحدة اصبحت هذه الكرة بحجم حصان، ثم بحجم منزل، ثم بحجم قلعة!
كانت صفوف جيش الشياطين تتزعزع بسبب هذه الكرة! لأنها لم تكن مجرد كرة، لقد كانت ثقباً اسوداً ضخم! بنفس اللحظة، تبخر جيش الشياطين، دروگو كان يصرخ، كانت اللعنة تسيطر عليه، أخذ الثقب الاسود بالتوسع والتوسع، حتى وصل الى جيش الملك! شفط الثقب جيش الملك، وبدأ بالتوسع الى داخل المملكة، لقد اصبح دروگو وحشاً، لقد قتل حلفائه لكنه لم يقصد ذلك، ولن يرى احد الامر بهذه الطريقة...

اما المملكة، فكانوا يهتفون بالنصر، تم تطهير المملكة من الشياطين، عرفوا انهم بأمان، لأن الشياطين المتبقية كلها ضعيفة وتحت رحمة النخبة المميزة من الجيش

وفي لحظة خاطفة، بدأ نور الشمس بالغياب، اختفى النور! السماء تحولت الى اللون الاسود! وصرخ احد الرجال:

-وحش!

شوهد دروگو من الكل، وحشٌ اسود، لا وجه له، لكن عيونه تشع، ووراءه جيش من مختلف الكائنات، ويصيح الوحش في نفسه:

-اين الشياطين! اين الشياطين!

ويعيد نفس الكلام مراراً وتكراراً
لقد فقد دروگو عقله، الآن هو لا يفعل شيئاً، انه تحت رحمة لعنته...

ركع الشعب على ركبتيه ورجوا ربهم ان ينقذهم من هذا الكائن، لكن الثقب الان قد اصبح هائلاً، وبدأ النزول على المملكة، وفي ثواني، اختفت نصف المملكة...
ذهبت تبخرت! هي وسكانها! كم من الناس ماتت! كم من الاطفال تيتموا! كم من المنازل دمرت! لوگارڤيا هي اكثر الممالك المكتظة بالسكان!  لقد قتل دروگو ما يقارب الثلاثين مليون نسمة! لو رأى احد المنظر لإقشعر بدنه، حفرة هائلة في الارض، ومدينه نهاية الحفرة، وفي بداية الحفرة، يقف مسخ، في هذه اللحظة، اجمع الشعب على إنَّ دروگو، الرجل الذي كان من المفترض ان يحميهم من حورس، هو في الواقع حورس نفسه...

صاح الشعب:

انقذنا يا اشفورد! لقد خرج الشيطان من جحره! انت صاحب الخاتم، وحدك لا غيرك يقدر عليه!

نظر اشفورد الى خاتم سليمان بيده وخاطبه قائلا:

-ساعدني اقضي عليه

في هذه اللحظة، انطلق اشفورد بسرعة نجمٍ ساقط متجهاً الى الكائن الذي اصبحه دروگو، او كما يسميه الشعب
حورس....

-دروگو! كيف أمكنك فعل هذا! لقد قتلت لينور ايها النذل! لقد احببتها! لن اسامحك مهما حييت!

مع إنَّ الخاتم يعطي صاحبه قوة عظيمة، الا إنَّ قوة دروگو كانت مخيفة، لكنه قد تعب، لا يستطيع ان يصنع ثقباً بذلك الحجم في وضعه هذا، لهذا السبب، لم يستطع دروگو أن يقاوم عندما ارسل عليه اشفورد نيازك من السماء، ارسل عليه بدايةً العواصف التي ابعدت ضبابه، فنزل دروگو او ما تبقى منه على الارض وهو خائر القوى، قبل نزول النيازك عليه، نظر اشفورد مرة اخيرة الى دروگو، وعند تمعنه في النظر كان قد تأكد، كان يبكي! تأثر اشفورد بهذا المنظر كثيراً، حتى انه بدأ بالبكاء ايضاً، لكن النيازك قد وصلت الى الارض، وكل نيزك بحجم دولة، ويترك خلفه براكين ونيران، لم يجتاح اشفورد الشك، لقد تأكد إنَّ دروگو، قد مات....

هكذا، بهذه الطريقة تحققت النبوءة، إنَّ شيطاناً له قوة عظيمة سيدمر البشر، ولن يوقفه احد الا شخصٌ يقبله الخاتم كمالكٍ له، ويصبح البطل ومنقذ البشرية، ويتحارب الشر والخير، ويغلب الخير الشر، وتعود الارض ملكاً للبشر...

لم يكن دروگو شريراً
كل ما فعله لسبب، والسبب هو
لعنته










Continue Reading

You'll Also Like

302K 24.6K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
30.6K 2.3K 35
سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عال...
384K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
186K 6.2K 23
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...