54 Days To Fall In Love
54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب
ᑭᗩᖇT8
___
انحنى قليلا ناحية اذنها هامسا بصوتِ عميق
"ادخليها عميقا"
توترت ديانا لشدة قربه منها ، هي لم تكن قريبة من رجل لهذا الحد في حياتها من قبل
و جملته زادت من اظطرابها و عدم فهمها
"هاه، ماذا؟"
زاد قربه منها مما احدث تلامسا بسيطا و طفيفا ثم همس اعمق مفسرا و شبه ابتسامة علت ثغره منذ مدة بالفعل
"القلم، عزيزتي"
تصنمت ديانا اثر شعورها بمؤخرتها تلامس جزءا من جسده
انقطع الهواء من رئتيها و تصلب جسدها مع توسع حدقتيها
هي و للآن لا تفهم ما يحصل،
اذا و اللعنة هو جريئ و هذا ما سيعكر صفاء عمل ديانا
أعني...
هي بطبعها ذات لسان طويل و هو ذات افعال و اقوال جريئة و هذا حتما سيتسبب بإنسياب عبرات و افعال من غير الأخلاقي رؤيتها
قفزت مزجوعة تليها صرخة اثر ارتداد الباب قويا
بينما جونغكوك اكتفى بالإدارة رأسه ينظر ناحية الباب بهدوء ثم اعتدل في وقفته
بجانب ديانا و التي كانت تضع يديها على صدرها تتلمس دقات قلبها
حسنا من غير المتوقع ان لا نعرف الدخيل
و الذي بحد ذاته وقف يشاهد او هو في حالة يستوعب فيها ما شاهده
عيناه اليسرى اصابها خلل حيث اصبحت ترف هي و طرف شفتيه
"مــ..ماذا كنت تفعل معها؟"
هو قرر اخيرا الافصاح عن السؤال الذي جال في خاطره. بينما يشير بسبابته ناحية جونغكوك ثم ديانا
كادت ديانا توضح له الامر بعد ان ارتفع معدل الغضب لديها
هي تكره ان يظن بها احد سوء دون فهم شيء
لكن جونغكوك قد قاطعها بينما اخذ يلف حولها ببطئ واضعا يديه داخل جيوب سرواله
"أقـدم لـكَ سـكـرتـيـرتـي جيمين"
وقع المخاطَب المعني في آخر الحديث حينها
جونغكوك و سكرتيرة؟
بل جونغكوك و امرأة بجسدٍ متكامل الانوثة في مكان واحد
هذا مستحييل؟
__
"أقسم لكِ نيول ، لقد لمست مؤخرتي جسده ، اتصدقين أنني التي لم تقترب من رجل في حياتها بذلك القرب ، كنت اراقب الفتيان من بعيد فقط ، اشعر بأني سأفقد وعيي في اي لحظة، "
نبست بنرٍ مغتاظ تروي لصديقتها الموقف الذي حصل لها قبل قليل ، بينما تجلس على كرسي مكتبها الصغير الخاص و تتأمل اظافرها
«و أنتِ ماذا فعلتي»
لفظت صديقتها التي اولت اهتماما كبيرا بالموضوع و ما كادت ديانا تكمل لها بقية الحدث إلا و بهاتف مكتبها يرن
"~يورين سأتصل بكِ لاحقا"~
استطردت ثم أغلقت الخط و حملت هاتف المكتب تتحدث
"مرحبا ، سكرتيرة السيد جيون جونغكوك من شركة JeonSتتحدث ، أيّ خدمة اوافيكَ بها؟"
لم تتلقى الرد على جملتها إلا انها بقت تستمع لصوت أنفاس هادئة عبر الهاتف و قد اردفت لآخر مرة
"هل من أحدٍ على الهاتف؟"
~تعلمين أنّ استخدام الهاتف الجوال ممنوع في الشركة~
أتاها صوته الثخين الهادئ ، ارتعدت بخفة ، كيف له ان يعرف انها كانت تتحدث على الهاتف
بينما هو كان يبتسم بخفة قبل ان ضغط على زر آلة ليتتضح لها الرؤية بأن الزجاج الذي كان يقابل مكتبها لم يكن عاتم عاكس ،
بل كان يعكس له صورتها في المكتب اي كل تحركاتها البسيطة بينما هي كانت لا تراه بسبب حجب الزجاج لها لمكتبه
اتضح لها وجهه الوسيم الباسم بخفة اتسعت حدقتيها و فُتح فاهها
~أغلقي فمكِ ستدخل فيه ذبابة~
صوته الساخر اتاها من سماعة الهاتف ثم اصدر قهقة خفيفة بينما هي اعتدلت سريعا في جلستها و تقاسيم وجهها بينما لازالت تراقبه من وراء الزجاج
__
كانت تتجول قليلا في حديقة الجامعة بينما تمسك بمروحة صغيرة في يدها توجهها ناحية وجهها و رقبتها ، هي تكره هذا الجو بل ان هذا الصيف في هذه السنة لا يطاق و مشروعها في هذا الفصل خاطئ جدا فهو ساهم في كرهها له
جلست تريح جسدها بينما تشاهد نسبة من الطلاب يتحركون هنا و هناك
أحست بأحدٍ يجلس بجانبها و قد إخترقت رائحة عطره أنفها ، بدت مميزة لحدٍ ما لذلك ادارت برقبتها تجاهه لتبصره مبتسما
كان هو ~
"مرحبا هوسوك"
اردفت بينما رفعت يدها تحجب الشمس التي أهلكت عينيها
"مرحبا سيلينا، كيف حالكِ؟"
ردّ التحية ثم سأل
"بربك هوسوك لا توجه لي هذا السؤال و نحن في الجامعة ،أنت تعرف حالي "
اردفت كما لو انها تندب على شيء فقدته.، بدت كعجوز مما سبب فلوت قهقهة صغيرة من ثغره ثم استقام واقفا امامها
مدّ يده ناحيتها لتنظره بستغراب فيستطرد شارحا
"دعينا ندخل ،الجامعة مكيفة و انتِ ذبتي هنا من أشعة الشمس"
أمسكت يده و قد ساعدتها على الوقوف ثم أصبحت تسير بجانبه ، يتوجهان داخل حرم الجامعة
"و انتَ كيف حالك و ما أخبارك"
سألت بينما ناظرت جانب وجهه المثالي للحظة ثم ابعدت عينيها
حينها ارتسمت ضحكة على ثغره معربا عن سببها
"كيف تتوقعين حالي و انا بعد 3 ايام سأتخرج و ارتاح من هذا الشقاء، ستنتهي مسيرتي الدراسية و تبدأ مسيرتي المهنية أخيرا"
هي صرخت فجأة و قهقهت تقفز في أحظانه غير واعية بما تفعل ، حسنا هي حبرت بما تلقت اذنيها
"نسيت أنّ التخرج بعد 3 ايام يا إلاهي أخيراا"
وعت على ما فعلته سريعا هي كانت تتخيل انها احدى صديقتها لتحتضنه بذلك الشكل القوي و اللطيف
ابتعدت محرجة بعد ان اعتذرت منه سريعا ثم اكملت سيرها معه الى الجامعة
__
"إستدعيتني سيدي ، "
لفظت برسمية بعد ان دخلت مكتبه ، بينما تحمل الوح الرقمي إستعدادا لتدوين ما يحتاج
رفع رأسه عن ما يشغله بعد ان تلفظت هي فيهمهم يملي عليها ما يحتاجه منها لفعله
"هنا قبو في الشركة توضع فيه جميع الصفقات و الحسابات و الأشياء المهمة التي تخص الشركة ورقيا ، اريد منكِ البحث عن صفقة قديمة أُقيمت منذ فتح الشركة ، ستجدينها في سجلات سنة 2015 او من الممكن انّ مكانها تغير لذلك سأعطيكِ وقتا للبحث عنها ،فقد تم مسحها من الحاسوب عن طريق الخطأ، إذهبي الآن"
صمتت تستمع لما يقول كيف لها ان تنزل الى القبو و تبحث عن اوراق هذا ليس عملها
لكنها لن تعارض فهذا عملها على كل حال و تريد ان تكمل يومها الأول بسلام
انحنت بخفة ثم استدارت ترحل لتنجز ما كُلِفت به لكنه اوقفها قبل وصولها الى الباب
"لديكِ نصف ساعة للبحث، أ~تعلمين إجعليهم 20 دقيقة و الآن انصرفِي"
نبس يناظر ساعتها عندما رأى انها تناظره بالفعل ، تأففت بخفة و قله حيلة ثم خرجت و قد تعمدت إغلاق الباب بقوة صغيرة
تـكـره أن يـقـوم أحـد بـإلـقـاء الـأوامـر عـلـيـهـا
__
كانت تبحث بين السجلات مركزة بما تفعل بينما تتأفف بين الفينة و الآخرى
لكنها لم تشعر إلا و بالضوء ينقطع فجأة
هــذا ســيء ،
بــل ســيء لــلــحــد الــذي يــفــقــد الــوعــي!!
رح تكتشفوا القصة ورا تحديد الوقت بعدين😂
شكرا ليكم على ال1k بجد سعيدة جدا😭😭💗
و مش همسح الرواية طول ما حب حد اني امسحها