𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼�...

By batoulnoma

1.3M 39.7K 3K

the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة... More

OUR Beginning
part 1:First day
part 2 :Strange child
part 3 :Nice lie
part 4: A fleeting night
part 5 : Beautiful village
part 6 : Soul reaper
part 7 : New year celebration
part 8 : Red raspberry syrup
part 9 :Warm hugs
part 10 :Mafia wedding
part 11:punishment
part 12:don't touch my son
part 13:Family outing
part 14 :Meet again
part 15 :Silence of the soul
part 16 :The beginning of change
part 18 :A kiss and a scar
part 19 : Travel and longing
part 20 : abduction
part 21:trance
part 22 : Don't mess with his wife
part 23 :I want you to be mine
part 24 : New Brother
part 25 :the Melody of life
part 26 : Jealous boy
part 27 : Is this happiness
part 28 : She came back to us
part 29: Summer sun

part 17: new home

37.9K 1.2K 109
By batoulnoma

Writer

" التي تتحدث معها تكون زوجتي.....انا متأكد انها نست اخباركم ....والان بما انكم انتهيتم لترافقكم السكرتيرة لتبدأو العمل ..... "

هتف توماس ببرود وأنهى كلامه بنبرة طاردة لهم غادر الجميع من في المكتب ليتبقى هم فقط

تنهدت بيرلا بتعب واردفت بملل

" هل كان هناك داعٍ لكل هذه الجلبة "

نظر لها الاخر وأومأ بنعم لها قلبت عينيها لتبتعد عنهما عادت لفلوس على الاريكة واردفت بهدوء

" لايهم.....اذهب واكمل عملك وانت ديفيد لاتزعج والدك دعه يعمل "

" حاضر ماما"

اجابها الاخر ليجلس بقربها عاد توماس الى مكتبه حمل الهاتف الخاص بالمكتب اردف بهدوء

"ماذا تشربين "

" اي شيء سيكون جيد "

اجابته بهدوء بينما تريح رأسه على الاريكة مغمضة عينيها همهم لها وهتف ببرود

" احظر كوبان من القهوة وكأس عصير أناناس "

امر بصوت رجولي عبر هاتفه ثم اغلقه انشغل في اعماله الى ان سمع صوت طرق على الباب ....دخلت فتاة تحمل معها اكواب القهوة وعصير اشار لها توماس بأن تضعها على الطاولة الزجاجية  وضعتها الاخرى وغادرت بسرعة نهض توماس يحمل حاسوبه وبعض ملفاته واتجه اليهما فالقد اثر استغرابه هدوئهما

وضع اشيائه على الطاولة ونظر لهما .....ارتسمة ابتسامة خفيفة على  شفتيه بعد رؤيته لمنظرهم بيرلا نائمة ورأسها مت.لي للاسفل شعرها حاوطها من الجهتين.....تضع يد على رأس ديفيد النائم على قدمها

اخذ قهوته ليرتشف منها القليل وهو يحدق بهما











في مكان اخر أدخلت تلك العائلة اغراضها الى ذلك المنزل بينما صوت نباح ذلك الكلب الصغير وهو يركض خلف تلك الفتاة التي تضحك بفرح  ..نظرت الى كلبها واردفت بتعب

" حسنا توقف لقد تعبت .....يالهي "

توقفت مكانها وهي تتنفس بقوة وجهها محمر شعرها الكستنائي القصير ترفعه الى الاعلى وبعض الخصل تتدلى على وجهها اتجهة الى كلبها الصغير وامسكته ربتت على فروه البني واردفت بأبتسامة لطيفه

" عزيزتي هيا ادخلي لقد حضرت الطعام "

هتفت والدتها بصوت حنون نظرت لها الاخرى بعيونها ذان الخضار البحري ...اردفت بأبتسامة

" حاضر امي "

ركضت الى منزلها المتكون من طابقين ذا الواجهة البنية وسقف ابيض ....حديقة كبيرة من الامام

دخلت المنزل لتخلع حذائها الاسود وتضعه في مكانه تليه جاكيتها بينما كلبها ينفض فرائه من ندفات الثلج العالقة به ضحكت يولانا بمرح وارتدت خفها المنزلي ودخلت المطبخ وجدت والدتها تقف على الطاولة بينما تضع اطباق الطعام  ........ اتجهة الى المغسلة وغسلت يديها  ....ابتسمت والدتها بخفة عليها ثم وضعت الطعام للكلب الذي بدأ بأكله

جلست يولانا على الكرسي  المخصص لها بينما جلست والدتها امامها

" كلي طعامك صغيرتي "

هتفت والدتها بهدوء بينما تقطع شريحة اللحم وتضعها في صحنها اومأت الاخرى واردفت

" امي لما كان علينا الانتقال من مدينتنا  "

تنهدت والدتها يولاندا واردفت بأبتسامة لطيفة

" عزيزتي اعرف انكِ غاضبة لهذا التغير ...لكن ستعتادين لقد التقيتي بصديق فور دخول المدرسة اليس هذا خطوة جيدة ....يولا عزيزتي تعرفين ان عملي يتطلب الكثير من السفر والتنقل ....لكن اعدك هذه اخر مرة ننتقل فيها "

هزت الاخرى رأسها بصمت واخذت تأكل  بهدوء بينما يولاندا بقيت تحدق بطبقها تشعر بالحزن لما يحصل لابنتها ....

كانت يولاندا امرأة في السابعة والعشرين من عمرها تعمل نائبة في احدى اكبر الشركات في ألمانيا ...لسنوات طويلة رفضت الشركة ان ينقلوها او يبعدوها بسبب ذكائها الحاد بالإضافة الى تعاملها مع المستثمرين ..... وجمالها ايضا ...فأبنتها يولانا اخذت جمالها لون شعرها وعيونها الشبيهة بجوهرة ثمينه احتفظ بها المحيط لنفسه .......بشرتها الحنطية الجميلة   ........تزوجت يولاندا من زميل لها بعد علاقة حب في الثانوية ........ انجبت منه يولانا ولكن بعد بلوغ يولانا الثلاث سنوات حصلت مشكال كثيرة بينهما ادت الى انفصال الطرفين ....... قرر زوجها ترك ابنتهم مع والدتها لكونها متعلقة جدا بأمها بالإضافة لعدم قدرته على العناية بطفلة
صغيرة وحده







كبرت يولانا بين أحضان والدتها بينما والدها يأتي ويراها مرة واحدة في الأسبوع يقضي يوم كامل مع ابنته ثم يغادر الى ان تزوج مرة اخرى وحضي بمولود جديد انساه ابنته تماما انشغل عنها تدريجيا حتى انقطع عن رؤيتها او الاتصال بها .....كانت يولانا فتاة لطيفة رغم مظهرها الذي يوحي دائما بالغضب والانزعاج ...لكنها عكس ذلك لم تكون اصدقاء بسبب كثرت التنقل مع والدتها ....... حضيت بجروها براوني في عيد مولدها  الرابع كان صديقها الوحيد احضرته امها لكي تخفف وحدتها كثيرا









نهضت والدتها واردفت بهدوء

" عزيزتي يولا انا سأذهب لدي عمل مهم ستأتي المربية ماكي بعد قليل اياك وفتح الباب لاحد هل فهمتي "

هزت الاخرى رأسها وأكملت طعامه بهدوء قبلتها يولاندا وخرجت تنهدت يولانا بملل حالما سمعت صوت السيارة يبتعد نهضت لتحمل الصحون وضعتها في المغسلة نظفت الطاولة وعدلتها  وضعت كرسي لتصعد عليه وتبدأ بغسل الصحون

حسنا هي معتادة على هذا بسبب ترك والدتها لها كثيرا .......فتح باب المنزل وصدح صوت عالي

" يولانا عزيزتي اين انتي ....اوه يالهي ماذا تفعلين انزلي انا سأقوم بغسله "

هتفت تلك الفتاة بينما تقوم بأنزال يولانا التي تأفأفت بملل واردفت بأنزعاج

" ماكي قلت لك لاتحمليني هكذا "

قهقهة الاخرى بينما تقوم بأبعاد الكرسي اردفت بمرح

" اعتذر يولا "

غادرت الاخرى برفقة براوني الى غرفتها التي كانت في الطابق الثاني دخلتها

ركضت لتقفز على السرير ذو الاغطية البيضاء بينما جوني وقف امام السرير ينبح بصوت عالي وهو يهز ذيله



نظرت له الاخرى وه يتضحك هتفت بمرح

" حسنا....حسنا تعال الى هنا براوني "

حملته لتضعه على  السرير اغمضت عينيها وتثائبت بنعاس كانت غرفة كبيرة نسبيا ذات جدران رمادية وضعت عليها بعض الصور لها وارضية خشبية توسطتها سجادة من الفرو بالون الابيض سرير متوسط الحجم ومكتب صغير وضع بجانب النافذة والجهة الآخرى خزانة كبيرة وتسريحة بسيطة







كانت الغرف دافئة جدا لم تمر عشر دقائق الى ويولانا نائمة بعمق بينما براوني ينام على بطنها طرق باب غرفته لتفتح الباب وتدخل ماكي رأسها ابتسمت بخفة لتدخل اتجهة الى السرير ببطئ حملت براوني بهدوء ووضعته في سريره المخصص له بينما غطتة يولانا وخرجت من الغرفة
















لدى بيرلا التي فتحة عينيها ببطئ نظرت حولها لكن الرؤية مشوشة أغمضت عينيها وفتحتها عدة مرات حتى اتضحت الرؤية لديها كانت في المكتب نائمة على الاريكة معطف توماس يغطيها عقدت حاجبيها ونهضت ابعدت المعطف ونهضت عدلت شعرها وملابسها ونظر الى المكان كان فارغ نظرت لساعتها كانت تشير الى الرابعة والنصف تنهدت واردفت بهدوء

" هل نمت كل هذا الوقت "

" مساء الخير "

استدارت لتحدق بتوماس الذي دخل برفقة ديفيد عقدت حاجبيها عندما تقدم اليها مقبلاً شفتيها بقوة بينما ديفيد احتضنها بخفة

" لقد أنهيت عملي لنذهب الان كنا ننتظرك لتستيقظي من النوم "

اردف توماس بصوت هادء اومأت الاخرى له اتجهة لتأخذ حقيبتها

خرجوا من المكتب وضع توماس معطفه على بيرلا امسك يدها عقد الاخرى حاجبيها بأستغراب من تصرفاته هزت رأسها متجاهلته اخذت يد ديفيد بخاصتها ...خرجو من الشركة كانت نظرات الموظفين التي لم تخلوا من نميمتهم عليهم عن كونا الرئيس يحب زوجته الجديدة اكثر من السابقة











يقود بسيارته بسرعة متوسطة ديفيد يجلس في الخلف وبيرلا بجانبه قطع الصمت بينهم بكلامه

" اليوم سنذهب لمنزل كيفين سنتناول العشاء معه "

هزت بيرلا رأسها بهدوء بينما صرخ ديفيد بفرح واردف بسعادة

" رائع  ....ابي اسرع ارجوك "

همهم الاخر له ليأخذ نظرة جانبية لبيرلا الهادئة حسنا انها اكثر هدوء عندما تستيقظ من النوم











حمحمة واردفت بهدوء

" لما هذا الان "

نظر لها ثم اعاد نظره للطريق

" لاشيء فقط .....نحن كل أسبوع نذهب ونتناول الطعام معه فقط "

همهمت له....مر الوقت ليدخل الى الحي كان هادء نوعا ما عدى بعض الأطفال يلعبون  في الشارع معا كان توماس يسير ببطئ كأنه معتاد على هذا الأمر

" الى يقلق أهالي الأطفال على أبنائهم "

هتفت بيرلا بقلق بينما تنظر لهم هز توماس رأسه واردف بأبتسامة جانبية

" كلا هم معتمدين كل من يمر بهذا الطريق يسير ببطئ لمعرفتهم بأن هناك أطفال يلعبون في الشارع خصوصا في الليل"


الليل ؟ هل يمزح معها من يترك اطفالهم يلعبون خارجا في الليل ....يبدو أنها سترى اشياء كثيرة اليوم  .....توقف توماس امام منزل كبير نسبيا ذا واجهة بيضاء حديقة كبيرة نزلوا معا بينما ركض ديفيد الى المنزل طرق الباب بقوة

فتح الباب ليقفز بحضن كيفين ابتسم الاخر واردف

" الزعيم الصغير كيف حالك ...لقد اشتقت لك "

ضحك الاخر بمرح مرحبا

" انا كذلك عمي كيفين اشتقت لك كثيرا لما لاتأتي لزيارتنا "

عبس بحزن نهاية كلامه ليقبل الاخر وجنته المحمرة واردف بجدية مصطنعة

" حسنا .....لاتحزن ايها الزعيم هيا ادخل لدي مفاجأة لك ستعجبك "

اومأ الاخر لينزل ويدخل الى المنزل تقدم توماس وصافحه بقوة اردف بهدوء

" كيف حالك "

" بخير "

اجابه الاخر نقل كيفين نظره لبيرلا الواقفة ابتسمت الاخرى بلطف وهتف

" مرحبا انا بيرلا .....لابد وأنك كيفين لقد حدثني ديفيد عنك كثيرا ...منت متحمسة لرؤيتك بسببه ..اخبرني انك شخص رائع "

ابتسم الاخر على كلامها واردف

" اهلا بك با زوجة اخي ....سررت بالتعرف عليك رغم ان وجهك مألوف لدي "

عقدت بيرلا حاجبيها بأستغراب واردفت بهدوء

" ربما التقينا في مكان ما "

" حسنا لايهم تفضلا بالدخول الجو بارد جدا "

دخلت بيرلا وخلفها توماس الى المنزل كان منزل جميل ذو تنسيق هادء وجميل تدرجة ألوانه ما بين الاسود الابيض والأحمر .....جلست بيرلا على الاريكة وجلس توماس بجانبها بينما اخذ كيفين مكانه على الكرسي الذي قابلهما 



اخذو يتحدثون عن مواضيع مختلفة وديفيد يلعب حولهم توقف كلامهم عندما نطق ديفيد فجأة

" ابي أريد اخٍ يلعب معي "

نظرت له بيرلا بصدمة بينما ابتسم ديفيد ببرود وهتف بينما يربت على شعره

" لاتقلق بني سيأتيك قريبا "

اغمضت الاخرى عينيها يخجل من هذا الموقف الذي وضعاه بها هذان الاثنان صوت قهقهات كيفين الخبيثة بينما يحدق بتوماس بمكر الاخر بادله ذات النظرة









يجلسون حول الطاولة صوت ملاعق وهي تحتك في الصحن مع كلام كيفين توماس عن العمل والصفقات
بينما بيرلا تطعم ديفيد ....... انتهى العشاء غسلت بيرلا الصحون رغم اصرار كيفين بتركها لكنها رفضت قائلة انها تريد الهاء نفسها بشيء  مر الوقت بينهم الى ان اصبحت الثامنة


ارتدى ديفيد معطفها وحذائه واردف بصوت عالي

" ابي انا سأخرج "

نظر توماس اليه وهتف بصوت عالي

" حسنا لكن احذر "

" حاضر "

خرج ديفيد ليجد الأطفال يلعبون كالعادة بينما اجتمع اهاليهم في مكان يتحدثون معا ويشربون القهوة الاضواء تنير ذلك الحي بأكمله كان الثلج يلمع بسبب الضوء ...... ركض مجموعة أطفال ناحية ديفيد وهتف احدهم

" ديف ...كيف حالك "

ابتسم ديفيد بسعادة له وهتف بسعادة

" بخير مايك ...وانت "

" لقد اشتقنا إليك هيا لنلعب معا لقد اخترعنا لعبة جديده......تذكرت لقد انتقلت عائلة جديدة لحينا انظر هذا منزلهم "

هتف مايك بحماس ....أشار الى المنزل الذي قابل منزل كيفين ....نظر توماس الى نافذة المطبخ فتح عينيه بذهول عندما رأى يولانا الفتاة الجديدة في الفصل رأها تضحك بينما تحمل جرو بيدها

اعاد نظره الى مايك وهتف بعدم اهتمام

" حسنا لايهم لنذهب لنلعب معا "

هز الاخر رأسه بنعم تقدمة فتاة صغيرة ذات شعر اشقر عيون زرقاء بيضاء البشرة  اردفت بخجل

" كيف حالك ديفيد  "

نظر لها الاخر وأومأ لها وهتف بهدوء

" بخير ليلي "

ابتسمت الاخرى بخجل ...بينما اخذ مايك يد ديفيد وركضوا لكي  يلعبوا معا














في منزل يولانا تجلس كل من ماكي ويولانا على الاريكة بينما تضحكان معا بصوت عالي بسبب فلم كوميدي نظرت ماكي الى الساعة  نهضت واردفت بأبتسامة

" لقد تأخرت والدتك كثيرا "


قلبت يولانا عينيها بملل واردفت بأنزعاج

" هي هكذا دائما ليس شيء جديد ماكي....انا سأخرج قليلا...سأذهب إلى المتجر وأعود ...ولاتقلقي لن أتأخر كثيرا "

نهضت لتتجه الى الخارج وهلفها براوني تنهدت ماكي بقلة حيلة .....لكن هي تشعر بنوع من الامان كون براوني معها فهو يستطيع حمايتها وبالاضافة المتجر ليس بعيد جدا






خرجت يولانا بعد ان ارتدت حذائها لكنها تركت معطفها واكتفت بملابسها المنزلية والتي هي تيشرت اسود قطني ذو رقبة واكمام طويلة تنورة بيضاء تصل لركبتبها ووضعت على رأسها قبعة قطنية سوداء حسنا يمكنكم القول ان هذه الفتاة مجنونة حقا من يخرج هكذا في أجواء باردة مثل هذه











خرجت يولانا من منزلها لتسمع صوت الأطفال يلعبون نظرت بأتجاههم رئتهم يتوقفون ويحدقون بها ابعدت نظرها واردفت بهدوء

" هيا براوني  لنذهب "



مشت بهدوء وخلفها براوني يهرول بخفة وسعادة ابتسمت الاخرى عليه لتكمل سيرها توقفت عندما سمعت شخص ينادي بأسمها  نظرت حولها لتتوقف على منزل حدقت به لتجد كريستن يلوح لها هتف بصوت عالي

" انتظريني سأتي أليكِ حالاً"


اومأت له لتتوقف مكانها نظرت الى براوني واردفت

" براوني كُن لطيف مع كريستن انه صديق "

" مرحبا يا صديقتي كيف حالك "

هتفت كريستن بينما يعانق يولانا  ابتسمت الاخرى بلطف وهتف بنبرة مرحة

" اهلا بك يا صديقي بخير ....وانت"



" الى أين انتي ذاهبة "

سأل كريستن بينما يحدق ببراوني رفعت الاخرى كتفيها واردفت

" الى المتجر ...أتريد الذهاب وايضا اعرف براوني انه صديق منذ الساس من عمري ...لاتخف انه لطيف "

انهت كلامها بأبتسامة واسعة نظر كريستن الى براوني وهتف بلطف

" مرحبا براوني انا كريستن ايمكن ان اكون صديقك "


رفع يده بتردد ليضعها على رأسها  ابتسمت بأتساع حالما لن يجد ردة فعل عدائية منه ربت على رأسه بخفة وهتف

" حسنا لنذهب الى المتجر كنت ذاهبا له من الأساس "





مشيا معا بينما كانت عيون ديفيد تحدق بهما منذ خروج يولانا انزل رأسه يحدق في الثلج

" انظروا أليست هذه الفتاة الجديدة ومع كريستن "



هتف احد الأطفال بفضول رفع ديفيد نظره له

" هل رأيتم ما ترتدي في هذا البرد "

هتفت ليلي بأستغراب من ملابس يولانا ....... حدق ديفيد بهما وهتف بسرعة

" يا رفاق لنذهب الى المتجر ايضا "


هز مايك رأسه وهتف بنبرة حماسية

" فكرة رائعة .....حسنا يا أصدقاء كل واحد يمسك بيده ونركض معا "



هتف الجميع موافق لهم تقدمة ليلي تحاول ان تمسك بيد ديفيد الذي ابتعد قبل ان تمسكه اتجه الى مايك ركضا معا






يبدو أنه دور الزعيم الصغير ليقع في الحب
















ملاحظة ( اردت ان أعلم القراء الجدد بما انهم لا يعلمون شيء عن الرواية .... اولا ان الرواية كانت أول قصة اكتبها في بداية مسيرتي وكانت بأس mY Mother Is mine  وبالطبع كتبتها تقريبا في بداية 2020 او نهايتها ..... المهم ان الرواية اقوم بتعديلها من نواحي كثيرة لهذا قد يسأل البعض لما هناك تعليقات منذ سنة أو أكثر........ارجوا ان لا تتأثرو بالتعليقات القديمة لان الرواية تغيرت بشكل جذري من ناحية القصة ...... السرد وبالطبع بعض الشخصيات  )







_________________________________________
B.A

To Be Continued.......







 

Continue Reading

You'll Also Like

2.9K 273 19
" الحب من طرفين يساوي الحياه كلها ، ام الحب من طرف واحد فهو جحيم لا يطاق ، و الحب بالاجبار يعادل الموت حتما " - ليتني لم احبك .. " فمنذ تلك اللحظه...
617K 13.4K 43
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
2.1K 231 17
[ مكتملة ✓] « الى كل من لم يذق طعم النسيان بعد » ضعفي اليوم هو قوتي غداً ...فلا تراهن على كسري ...حزني اليوم هو مفتاح سعادتي مستقبلاً فلا تظن أنك ه...
101K 6.3K 19
وَإِنْ كَانَ الكُره‍ عَقَباتـْ يَصّعُبُ إِجْتـيَازَها؛فَالحُبُ أَشبهْ بـِ دَوامه‍ تُغْرقِنآ بيّنـ ثناياها المُؤلِمه‍".