يستيقظ الأن بِـالساعه الـسَـابعه ،، عَـادته هو لا يستيقظ بِـذاك الوقت لكِـن هُـو مُـتشوق لها وبشده وهِـي المِـثل.
أحـضر كنزته الزَرقَـاء ورَفـع أكمامه مع سِـرواله الأسود وشَـعره المَـرفوع
هُـو الأن سيغير روتينه لأجلها ،، سيعرف ماهي تحبه لأجلها ،، سيفعل أي شئ لأجلها ولأجل أن يَـعيشان بالمستقبل حياه تلقائيه عفويه.
مِـثلما هي تُـفكر ،،
تَـرتدي فُـستانها الأبيض الذي به بعض الورود الزَرقـاء فـهي تُحب اللون الأزرق وبشده.
ورفعت شعرها علي شكل ذيل حِـصان
كِـلاهما الأن لا يَـطيق الإنتظار ،، وخاصًـه جيمين ،، إتصل عَـليها وبإنتظار أن تُـجيب
"مَـرحبًـا سَـامِي"
صَـوته أجمل شئ من الممكن أن أحد يستيقظ عليه بالكَـون ،، ولَـقبها من بين شفتيه أجمل شئ هِـي سَـمعته حتي الأن يَـكفي أنه حَـدثها
"سَـام!"
نَـطق مره أخري لأنها لم تُـجيب علي مَـرته الأولي ،، لو يعلم كم هي الأن بعالم أخر
"ءء أسفه جيـمين مرحبا"
"أردت أن أَقول لكِ أنني الأن مُـتجهز ويبقي الوقت الكثير علي الجَـامعه ما رأيك أن ننزل الأن ونتجول قليلا؟"
إردف مُـتسائلا.
"بالطبع جِـيمين"
"حَـسنا عَـشر دَقائق وسأطرق علي بيتك"
"بإنتظارك"
أغلق الاتصال وظل يقفز يقفز يقفز وهي المثل ،
لَـكن أحقًـا سيذهب لها بسياره أُجـره؟؟
ليس له حل سوا ذاك
خَـلف الباب شَـخص يستمع بصمت ،،
بَــانغ
يستمع لما يقوله جيمين وسَـام ويبتسم بِـخفه
أخذ كُـرسيه وذهب ليُـحضر الفُـطور لنفسه.
خَـرج جيمين من الغُـرفه وذهب اللي بَـانغ بالمطبخ يُـخبره أنه ذاهب وأومأ بانغ له لَـكن:
"خُـذ السياره مَـعك سَـتجد مفاتيحها علي عالقه المفاتيح"
"شُـكرا"
إردف جيمين بسعاده بالغه ليس من أنه سيأخذ السياره لا ،، لكن لأن بانغ حَـدثه ولو قليلا حتي وفكر به.
أَخـذ السياره وإنطلق بسُـرعه لِـبيت سام وبالفعل وصل ،، طرق علي الباب وهي من فتحته ،، مَـظهرها وملابسها البسيطه أكثر شئ يُـعجبه بها ،، بل هي بأكملها تُـعجبه.
فَـتح لها باب السَـياره وذهب هو لمقعده ثُـم إنطلق لكافيتيريا هو يعرفها ،،
"أتُـفضلين القَـهوه؟ ،، أنا أُحـبها كَـثيرا"
هي لا تُـحبها لَـكن لا مانع لتجربتها لأجله.
"أرجوك لا تَـكذبين عَـلي أنتِ لا تُـحبي القَـهوه ،، أنت تُـفضلين عَـصير الفراوله أكثر لذا سأُحـضر لنا إثنان"
"لَـكنكَ لا تُـحبها جيمين"
"سأُحِـبها لأجلكِ.."
إردف وعلي وجهه إبتسامه مُـشرقه وكَـم كَـانت جميله وبشده
نَـبضات قَـلب سام تتضاعف في النبض وتكاد تَـخرج من القفص الصدري ،،
أخذت تتأمله من بَـعيد وكَـم كَان شكله جميل وبشده ،، هِـي هائمه به لدرجه لا تتوقع ،، وهُـو كَـذلك.
عَـاد ومَـعه كُـوبان من عَـصير الفرواله.
"واحـد لِي ،، والثَـاني للسيده سَـام اللطيفه"
قَـرص وجنتيها بخفه مما جعلها تقهقه وهو قهقه معها ،، شَـرب الإثنان عَـصيرهما ثُـم إنطلقوا للجامعه..
بناحيه أخري..
"كَـذبت عَـلي أمس وقلت أنك بالمنزل تُـذاكر وأنت كُـنت عِـند جيمين تتسكعوا بالمنزل"
"نتسكع وبالمنزل؟؟؟؟ ،، هته مثل الكلب يتزوج الحِـمار مثلا؟؟"
"مَـاذا كُـنت تفعل عند جيمين تاي؟"
"ماذا نفعل با جيهيو مثلا! ،، أقسم انني أصبحت أشعر بأنني شاذ بسبب تخيلاتك"
"لا أنتم أحضرتوا نساء ،"
"نَـعم وأحضرنا واحده للسيد بانغ أيضا"
ذهب تايهونغ وهو يُـحرك رأسه يمينا وشمالا ويتنهد
"إنتـظر ألم تُـحضر لِـي حَـلوي وتُـخبرني أنني أجمل فتاه وتُـقبلني وتُـصالحني؟؟؟"
صاحت بصخب وبغضب
بناحيه أخري ،،
دخل جيمين وسَـام وهم يقهقون بشده وجميع الأنظار عليهم ،،
أو بالأصح علي جيمين وطريقته الجَـديده.
إلتقي بتايهونغ وكَـم كان تايهونغ سعيد بالتغير الذي حدث مع كلا من جيمين و سام الإثنان يستحقان بعضهم بشده
دخل جميعهم المُـحاضره وما أكمل جيمين وتايهونغ جلوسهما الا ووجدا من يقفز عليهم من الخلف ويحتضنهم
"إشـتقت لكم أيها الأوغاد"
"إلهي كوك لقد إشقتنا لك بشده"
"جيمين ذات المؤخره الكَـبيره ما بكَ؟ ألم تشتاق لي"
"مؤخرتكَ أكبر جونغكوك ما مشكلتكَ ما مؤخرتي يا صاح!"
"مغريه يا رفيقي ثم أنها أكبر"
"لا مؤخرتك أكبر"
"مؤخرتكما أنتما الإثنان أكبر أيمكننا أن نبدأ المُـحاضره؟؟"
إردف يونغي بمـُـكبر الصوت وأخذ الجميع يقهقه حتي جيمين وجونغكوك
جلس جميعهم يستمعون للمحاضره
تابهونغ مع جيهيو وجيمين مع سام و ... كوك مُـغتاظ أن مؤخرته أكبر من مؤخره جيمين.
خَـرج الجميع من المحاضره وأول من قابلهم كَـاي وهو يتجه نَـاحيه جيمين.
"كَـاي قَـبل أي شـ.."
"لَـم أأتي إليكَ تاي ثم إنني لم أتي لألحق الأذي بأحد ،، أنا هُـنا لأُصحح خطـأي مع جيمين وأعتذر له عن ما صَـدر مني ،، أنا أسف جيمين"
ابتسم جميع الموجودين بتلك اللحظه .. الأمور تتحسن وذاك أفضل شئ حدث بحياه جيمين حتي الأن.
الجَـميع يعرف ما يَـمر به كَـاي من ضغوطات نفسيه مع عائـلته وخاصته والدته التي تَـعمل كَـمديره أكبر شركات الموضه وكَم هي متكبره ومغروره بـمنصبها وذاك ما يَـعود علي كَـاي أنه لم يَـري من يُـحبه مُـنذ كَـان صغير.
كَـان دائما وَحـده لَـم يَـري الإهـتمام من أحـد ،، كَـان طَـوال حَـياته يَـبكي و يَـبكي و يَـبكي ولا أحد يَـسمعه ،، هُـو كَـان يبغض جيمين لسبب واحد فقط ،،. والدته.
دائما ما كَـان يَـري والده جيمين أفضل من والدته وبساطتها وحُـبها لجيمين ذاك ما كان يغيضه،
لَـو كَـان عُـرض عَـليه المال مع غير الإهتمام أم الإهتمام والــحُب مع البَـساطه لكَـان إختار الجواب الثاني ،،
كَـان يُـهان من والدته بـأنه أول مَـره أحب فتاه بِـصدق كَـانت بَـسيطه وعندما تحدث مع والدته بأن يتزوجها صاحت بوجهه بكيف تريد أن تتزوج بفتاه أقل منك؟
الـجَـميع يرا أن البساطه شئ مُـهين رغم أن البساطه أحيانا سر الجمال ،، البساطه بالجمال ولَـيس بأي شئ أخر.
"جــيمين أُريـدك لَـحظه."
تَـحدث تايهونغ وهو يتحدث لجيمين.
"مَـاذا؟"
"عِـندما ذهبت من عندك ليله البارحه وجدت مُـذكراتكَ معي ،، أقسم أنني أخذتها بالخطأ لكنني فتحتها قَـصدًا ،، ووجدت أنك تُـحب سام ،، لا ننكر ذاك ،، فَـهي تُـحبك جيمين ،، بَـل هي هائمه بك ،، هِـي تَـعشقك ،، أنت
غَــائر العَــينين خَــاصتها،"
"وهِـي رَفـيـقه رَوحـي تايهونغ."
..
..
اااه ياااني ااه وحشتوني ااه
انجوي 🥺💙💙💙💙