[مكتملة✓] رواية جارية الملك ا...

By karina_illandere

198K 9.1K 1.7K

[ مكتملة ✓ ] _ حينما تمتزج مشاعر الكره ...الحقد ...مع أخرى بريئة ... ...حينما يجتمع الملاك مع الشيطان ... ... More

مدخل :
ليس بارت
|| Episode #01 ||
|| Episode #02 ||
|| Episode #03 ||
|| Episode #04 ||
|| Episode #06 ||
|| Episode #07 ||
|| Episode #08 ||
|| Episode #09 ||
|| Episode #10 ||
|| Episode #11 ||
|| Episode #12 ||
|| Episode #13 ||
|| Episode #14 ||
|| Episode #15 ||
|| Episode #16 ||
|| Episode #17 ||
|| Episode #18 ||
|| Episode #19 ||
|| Episode #20 1/2 ||
إسأل الشخصيات :
|| Episode #20 2/2 ||
|| Episode 21 ||
|| Episode #22 ||
|| Episode #23 ||
|| Episode #24 ||
|| Episode #25 || The end
|| special part ||
📢 الكتاب الثاني لرواية جارية الملك الأسود

|| Episode #05 ||

6.3K 326 30
By karina_illandere

رجاءً للإستمرار لا تنسوا ڤوت و ترك تعليق جميل كجمالكم 🤭🤭🤭🤭

... فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

......

* وسط الهدوء الذي خيّم على جناح الملك مع زوجته ...في هذا الوقت من الصباح المبكر ..ينتظران قدوم فطورهما الملكي كالعادة و ككل مرة ...

...و في خضم هذا الانتظار ..يلقي فيكتور نظرة على زوجته التي تعطيه ظهرها تحدق في النافذة كعادتها التي باتت تزعج الآخر بعض الشيء ...ففي الآونة الأخيرة ...باتت غامضة .. هادئة للغاية و لا تبتسم كثيراً ...

...اقتربت منها زاحفاً ...فيأخذها بين احضانه يشد عليها بقوة يقول بهدوء تام و بنبرته العميقة المعتادة و التي ازدات عمقاً اثر استيقاظه لمدة ليست بطويلة ...*

فيكتور : صباحك لم ينل اعجاب الملك ...ما الأمر ؟

لورين ( أغمضت عينيها ): راودني كابوس مرعب ...

* بعد أن سمع هذا ...ابتعد عنها و جعلها تقابله ... ملامحها هادئة للغاية ...فارغة إن صحّ التعبير ...مما جعلته يشعر بالقلق حيالها ...يبدو أنه كان مرعباً بحق ..لامس وجنتها يقول بنبرة غطها القلق و الخوف على محبوبة قلبه ...*

فيكتور : هل كان الأمر مخيفاً ؟ .. مرعباً ؟ ...ألا تشعرين بالراحة هنا؟ ..أتودين تغيير المكان فلربما هذا يساعدك على طرد تلك الكوابيس ....

*و من دون كلمة منها ..احتضنته بقوة ...دون قول شيء حتى ..تشد عليه و هو قد شعر أنها في حاجة الى هذا الحضن ..لذا و فقط تركها تفعل ما تريد ...بل و بادلها أيضاً بكل حب علّ هذا يخفف عنها ...إلى أن قالت بهدوء و نبرة مبحوحة كانت قد كسرت الهدوء الذي بينهما *

لورين : كان يبدو حقيقياً ...لدرجة أنني لم استطع ايقافه أو تغيير مجراه ...كنت اشعر بكل لحظة اعيشها في ذلك الكابوس ...فقداني لك أمام عيناي و موتك امامي ...كان أكثر مشهد جعلني أصاب بالجنو...

* لم يدعها تكمل ما تقوله ...بل و جعلها تبتعد عنه و لثّم ثغرها بهدوء و رقة جعلها تغلق عينيها بهدوء ...دام الأمر لوقت ليس بطويل ...ليبتعد بشكل طفيف و يقول ...*

فيكتور : أنا معك كظلك ..لن أختفي ...و لن اتركك ...تعلمين أنك كل ما املكه في حياتي من بعد والدتي ...

* لم تجبه ...كون باب جناحهما قد فتح بعد طرقه يسأذن من في الخارج بالدخول ...ليسمح له الملك بفعل ذلك ...طاقم من الخادمات منزلات رأسهن و في اياديهن عربات بها أشهى الطعام الذي يليق بفخامتهما ...

...ترتب احداهن الاطباق بهدوء ...و بعد وقت وجيز جداً تغادرن المكان ...تاركين وراءهن رائحة الطعام الزكي و الملكين اللذان يحدقان فيه ...

..حينها عمّ الهدوء ...و تقدما نحو الطاولة التي جهزت بكل عناية و حذر لهما ...أخذ الملك يُجلس زوجته أولاً ...فيجر كرسيها نحو الأمام ...بزاوية تجعلها تشعر بالراحة ...و كذلك فعل نفس الشيء لنفسه ...*

لورين ( ابتسمت بخفة ): أمرتهم بإعداد أطباقك المفضلة ...كما ترى ...

فيكتور ( قهقه ): من يعلم ما أفضله غيرك ؟ ...

* أمسك بسكينه الخاص ...يقطع جزءاً صغيراً من لحم البط المشوي المتبل بطريقة جعلته يرغب في التهامه دفعة واحدة ..و كل هذا تحت أنظار لورين التي تبادله نفس الافعال ...

...الهدوء المحبب الذي بينهما قطع فجأة اثر سماعهما صوت صراخ حاد خارج الجناح ..ما أثار في دواخلهما الريبة و الغرابة ...لم يسبق أن سمعا هذا في صباح ما ...لكنهما يفعلان الآن ...

الأمر الذي جعل من فيكتور يعقد حاجبيه منزعجاً من كل هذا ...نهض من مكانه و اقترب نحو الباب بغية فتحه ...لكن ما لم يكن في الحسبان أن كانت سامانثا السبب في كل هذه الجلبة و أنها من قامت بفتح الباب بإندفاع و تلابيب وجهها المتعرقة التي تنم عن كمية الخوف الذي يجتاحها ...

...لم تستطع التحكم في سرعتها ..فتصطدم بصدر الملك بقوة ...ذلك قد صدم كل من الذين يحاولون ايقافها من الخدم و كذا لورين نفسها كما و إزدادت ملامح فيكتور حدة فهذا بالنسبة له يعتبر تمرد و طيش لم يعتد على حدوثه في قصره الملكي الملتزم ...

...سارعت سامانثا في الابتعاد ...لترفع رأسها بسرعة لا تملك الوقت للرسميات و لا اتباع قواعد المملكة التي لا تزال تعتبرها عائقاً و شكل من أشكال التملق الذي لا تريد تقمصه ...

....هذه كانت خطيئتها الاولى التي لاحظها الجميع دونها ...أما الثانية ...فقد تجنبته و راحت تتفحص الاطباق و تتأكد ما اذا كانت احدهما قد تناول البعض ...لتلحظ أن طبق اللحم كان جزء منه قد تم قضمه ....اصفر وجهها و راحت تجوب بناظريها بين زوجته و الملك ...فتتأكد أخيراً أن تلك القطعة الصغيرة لم تزر ثغريهما بعد و انما كانت مقيدة بين قضبان أعواد الطعام ...

تنهدت براحة تامة حينما استدركت انهما لم يذوقا الطعام بعد ...و أنها لو تأخرت بضع ثواني فحسب كانا قد لقيا مصرعيهما لامحالة ...*

لورين ( بصراخ و حدة ): ما الذي تظنين نفسك فاعلة ؟ ..

* انتفضت مكانها حينما تلقت صراخها القوي ...جاعلة منها تفقد مخارج كلماتها و فقط تحدق بها ببراءة تحاول شرح موقفها ...

...في هذه الاثناء ..استدار فيكتور و راح يتقدم نحوها بهدوء ...ذلك الهدوء الذي بثّ في نفسها الرعب و أنها فعلت شيئاً خاطئاً ...بطريقة هي لا تعلم كيف حتى ...

...راح يتأمل تقاسيمها المتوترة و نظراتها التي تحاول الانتقال من زاوية لأخرى ...فقط لأن لا تلتقي برماديتيه القاسيتين ...رفع ذراعه فيده ....و بأنامله عدل زاوية وجهها فتناظره رغماً عنها ...حسناً هي على وشك البكاء كونها لم تشعر بهذا الخوف من قبل ... ربما كانت تتوهم او أخطأت الانصات بشكل جيد ...هذا هو الشيء الوحيد الذي غزى ذهنها الآن ...و قد اقتنعت أنه ما من خطر يحدق بالملك و زوجته و أنه مجرد تخيل منها و توقع خاطئ ...و هل يغفر الخطأ لدى الملك ؟ ...*

فيكتور : سامانثا جاكلين ...الخادمة المستجدة ...ما الذي تظنين نفسك فاعلة ؟ ..تعلمين أنه في هذا الوقت لا يسمح للخادمات الدخول الى جناحي الخاص إلا في وقت تنظيفه ...و ماذا ...اقتحام دون سبق تنبيه ....هل أنت بكامل وعيك ؟ ...

* لم تجد ما تقوله ..لا يمكنها تبرير موقفها ..ببساطة إن فعلت ذلك ...فسيظنها مجنونة أو ما شابه ...و هذا قد يعرضها للكثير من المشاكل فيما بعد .. أمر الملك حراسه بجرها خارج الجناح ..ليمتثلوا لأمره بكل طاعة ...

...أمسك كل واحد منهم بذراعها ...ليجروها خارجاً ...لكنها لم تكن مطيعة للغاية لتخرج بهدوء ...و إنما راحت تقاوم جرهم لها و تحاول الإفلات ...الى أن قالت صارخة جاعلة من الجميع يتوقف عن الحركة يحدقون بها من دون استوعاب *

سامانثا : الطعام مسموم ...

* نعم لقد قالت هذه الجملة و أخيراً ...لكنها لم تلقى تلك النظرات التي توقعتها ...و إنما أخرى مناقضة لها تماماً ...تلك التي تشككها في مصداقية و صحة كلامها ....

..توترها المفرط و خوفها من القادم جعل كل من يسمع لكلماتها لربما لم تنم جيداً أو أنها تتظاهر بالجنون أحياناً و هذه احدى حالاتها ...

..ابتسم فيكتور جانبياً و بهدوء حينما سمع هذا ...و هذا لم ينل اعجاب سامانثا ...فإبتسامته تحمل كمّاً كبيراً من السخرية و عدم التصديق ...

..اقترب منها بهدوء و ردّ عليها رافعاً حاجبيه مستنكراً ...*

فيكتور : ما الذي جعلك تقولين هذا الكلام الغريب ؟

سامانثا ( ابتلعت ريقها ): ل...لقد س..سمعت رجلين ...يتحدثان عن ..خ.خطتهما في تسميمك ...

لورين ( صرخت بغضب ): هل تظنين أن الأمر لعبة حتى تختلقي هذا ؟ ...أم أنك تعتقدين أننا سنصدق هذا الهراء ؟ ...

* لم تجد الأخرى ما تقوله ...كيف لها أن تبرئ موقفها الآن ...طريقتها في الاقناع فاشلة و كل ما تستطيع قوله هو ما قالته الآن فقط ...حاولت تقول و تردد أن هذا الطعام خطير على كليهما ... إلا أن فيكتور قد أمر حراسه بإخراجها بالفعل ...ليقوموا بعملهم و يخرجوا سامانثا من جناحهما ...ليعم الهدوء مجدداً ...

...تنهدت لورين تزفر الهواء بخفوت تقول ...*

لورين : هذا هراء ..من قد يستطيع الوصول الى جناح الملك ...

* لم يجبها ...و راح يتأمل الطعام بتقاسيم فارغة كانت الاخرى قد لاحظتها ...مما جعلها تشعر بالغرابة ...*

لورين : ألن تتناول الطعام ؟

فيكتور ( ببرود ): فقدت شهيتي ...

لورين : أبسبب تلك الخادمة ؟! ...

* اقترب فيكتور من الطعام و راح يتأمله بهدوء ...و لأول مرة في حياته الملكية و طوال فترة حكمه ...لم يشعر بهذا التوتر و التردد أكثر من هذه اللحظة ...كلامها كان صادقاً ...كانت خائفة بشدة ...كانت الوحيدة التي تعلم أن خطباً سيئاً سيحصل للملك ...فلم تهتم لقوانين المملكة و لا اوامر ملكها ...و إنما اقتحمت المكان دون سابق إنذار فقط لتنقذ حياته ...

..و هي خادمة مستجدة لا تعلم عنه سوى القليل ...تنهد بخفوت يقول *

فيكتور : لن تتناولي هذا ...

لورين : ماذا ؟! ...و لكن ...

فيكتور ( صرخ ): أيها الحراس ...

* و في غضون ثواني وجدهم امامه ينحنون له بولاء ...فراح يردد آمراً ...*

فيكتور : فلتحضروا لي أرنباً و أو حيواناً ما ...

الحراس : أمرك مولاي ...

* انتظر الاثنان لبعض الوقت ...الى أن اتوا بالأرنب حاملين اياه من اذنيه ..يقدمونه الى الملك ...اقترب فيكتور من الطعام و راح يقدمه نحو الارنب ليتناوله بشراهة ...مترقباً النتائج ...

..هناك شيء ما دفعه الى فعل ذلك ...لا يعلم ما هو لكنه فقط حاول تجربة الأمر فإن كانت تلك الخادمة صادقة في قولها ...فعليه استدعاءها مجدداً و التحقيق معها ...و إن كانت كاذبة و تحاول  لفت انتباه الملك بمخالفة القوانين ..فلابد لها من تلقي العقاب و لن يكون بالهين على الإطلاق ...*

لورين : أتصدق كلامها ؟ ...

فيكتور : لننتظر و نرى ...

لورين ( تنهدت ): الأمر واضح ...إنها تحاول لفت إنتباهك ...بالتأكيد لا يمكن أن يكون أي شيء مما قالته صح...ماذا ؟! ...

*تتوقف عن الحديث ...ليس لأنها أرادت ذلك ...و إنما صدمتها إثر مشاهدتها لذلك الارنب الذي كان يتناول الطعام بشراهة ...و ها هو ذا يتحرك بطريقة غريبة وجدتها الاخرى كذلك ...الى أن توقف عن الحراك ..فيسقط ميتاً في جثة هامدة ...يخرج من ثغره رغوة بيضاء مصفرة ....تصنمت لورين في مكانها ...في حين عقد الملك حاجبيه في جدية تامة ..لا يمكن للأمر أن يكون مصادفة ...

...تلك الخادمة لم تكن تمزح و لا تكذب ...لقد كانت صادقة ...و هذا الأمر لا يصدق بالنسبة لهما ...إذ نادراً ما تحدث مثل هذه المواقف ...ألا و هي اغتيال الملك بهذه الطريقة المباشرة ...

...حل الصمت ... لم تتجرأ لورين على الكلام كونها تعلم أن زوجها في أوج غضبه ...لحظات ليصرخ بطريقة ارعبتها و ارعبت سامعيه ...*

فيكتور : أيها الحراس ...

* سارع الجميع في الدخول ينحنون له و لكن بطريقة خائفة ...نبرته لم تكن مبشرة بالخير على الإطلاق ...قال بنبرة حادة تقشعر لها الأبدان ...*

فيكتور : فلتجمع سكان القصر أجمع ...و جميع الخادمات ...اريدهم في البهو في غضون ثواني ....بسرعة ...

الحراس ( بصوت واحد ): أمرك مولاي ...

.......

To be continued

آسفة على التأخر حبايبي ... عندي ضغط كبير في تأليف روايات ...ون شوتات ...ردات الفعل ...و كذا ضغط الدراسة و الاجهاد ... امتحاناتي الجامعية قربت و لازم اركز فيها مليح سو ممكن تنتظروا شوي لحتى اخلص 🥺🥺🥺🥺 ...

لأنو راح ابدا انزل البارتات بشكل ابطأ من كذا ...سو آم فيري سووووورييي ماي رايزس 💔💔💔💔 ...

فقط كونوا بخير جميعاً

يوني تحبببكككممممم لوف يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووو 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

12.3M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...
9.5K 458 14
الكتاب الثاني من رواية جارية الملك الأسود بعنوان حب بنكهة الكراهية .... لم تهدأ نيران الحرب بعد ...و لم تكتب النهاية بشكل كامل ... لا تزال الأحداث قا...
8.2K 422 13
دي مش رواية مبدئيا هي مجرد مكان اناقش احداث الروايات مع المتابعين بما اني بكره الانستغرام ..فيسبوك ..والخ
400K 12.5K 37
قصه عراقيه عن بنت يتيمه عاشت حياه صعبهه 👍🏻🤍. اني وياكم بقصه {اليتيمه و خيالها}. { الڪاتبهه ايهه سمـيࢪ } .