حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الأخير

الفصل الثالث و عشرون

7.2K 490 202
By _ijxjk


𝑱𝑼𝑵𝑮𝑲𝑶𝑶𝑲 𝑴𝑬𝑻 𝑱𝑨𝑵𝑬𝑻𝑻𝑬

   الفَصـل الثالِث و عـشــرون 

_____________________________________________
__

نظر كُلٍ مِـن تيا و تايهيونغ ناحيه الباب الذي تـم
فتحـه
من قبل احـدهم دون طَـرق

" لـيكن بِعلمك جونغكوك  هذا باب و قد صُنـِع
لنطرق عليه لا لـنتجاهله "

بفمٍ ممُتلئ بإحدى قطع البيتزا انبـس تايهيونغ يشير
الـي الـباب

" مرحبـاً تيا "

تجاهله مُلقيا التحيه على الاخرى التي ابتسـمت
له بلـطف تومـئ

" اين جانيـت ؟ "

تسائل تايهيونغ ، فقطب جونغكـوك حاجييه بعدم
فـهم

نظـر حوله عـده مرات

" اين جانيـت ؟ "

رَدد سؤال تايهيونغ رافعاً حاجبيه اي انه لا يفهم
شـيئاً

" لقد جائـت مَعي منذ قليل "

" اخبرتها انك بغرفه الاجتماعات لـذا اعتقد
انها هـناك "

قطب جونغكوك حاجبيه بقلـيل من الدهـشه ثم
همهم لكلامها يلتفت بغِيـه الذهاب

لكنه توقف يُـدير رأسه مُجـدداً

" سأخصم من راتبك لتـناولك الطعام بساعات
العمل ، و لأنك لم تُرسـلها الي مكتبي مباشرهً "

انبس ثم اخذ خطـواته للخارج مغلقـاً الباب خلفه

فَرفع تايهيونغ كتفيه بعدم اهتمام ، ثم عاود النظر

لمن تجـلس بجانـبه

" تبقت قطعه واحده تـي ، انها لي  فأنا من يَعمل
هُنا ليس انـتِ"

.

جانيت تقِف على مقرِبه من نامجـون الذي يقف
مُقابلاً لها لا يَتضِح ما الذي يحـدث لكن فقط هُما
قريبين للـغايه

ذلك المـشهد هـو ما قابله

وَ تَدريجياً تصاعـد الغضب بِداخلـه

لم يسمَع جيـداً ما يتحدثان بِه لكنه التقط بعضاً من
كلمات الغزل الذي يلقيـها الاخر عليها

نظراته اللعـوبه لها كانت اكثر ما جعل من غضبه
في تَـهيُج

فوَجد ذاته يسير تلقائيـه بغضب موجهاً لكمه للآخر
جعلت منه يسقـط ارضاً

" جونغكـوك ! "

بصدمه أنبست من كانت تستعِد لتفريغ غضبها
بالآخـر ، لكنه باغتها بفعـلته

رَمقها بنظرات حاده جعلتـها تشعـر بالخَوف

ثُم توجه يقف امام الاخر الذي نهض سريعاً يُعدل
ملابـسه

" وجهك ذلـك ، لن اراه هُنا مجددا "

يتحدث بهدوء عكس داخِله المُهتاج لكنه فقط
لا يود الصـراخ امامها

" على رَسلك يا رجُل فقط كنا نتحدث لم نفعل
شـيئاً "

ببسمه جانبيه عَمل نامـجون عـلى استفزازه

رفع يده يَمسح قطرات الدماء البسيطه من على
شفـتيه

" لكِن اعتقد إن لم تأتِ كنا سنـفع .. "

هو لم يكمل حديثه كون الاخر سـدد له لكمه
مُـجددا تَليـها الاُخرى .. مُنهالاً عليه بغـضب

من كانت تَقِف على مقربه تزايـدت ضربات قلبها
نسـبه لشعـورها بالخوف

فجفلت  تعُد للخلـف بخطوات متباطـئه

هى لـم يسبِق لها رؤيته بذلك الغضـب من قبل

" جونغكوك يَـكفي "

في محاوله فاشله لإيقافه انبست لكنـه لم يكن
مُستـمعاً

جاء اِحـدى الموظفين  يَهرع من الخارج حـين
استمع لصـوتِها

" سيد جونغكوك إبـتعد "

توجه سريعاً يُبعده عن الاخر الذي امتـلئ وجهه
بقليل من الدماء بالفـعل

نهض جونغكوك مبتـعداً عنه يأخذ انفاسه بوتيره
سريـعاً

" إن رأيتك هنا مُجدداً ، فأنت مَيـت "

بحده أنبس قبل ان يأخذ خطواته المنفعله خارجاً
يتوجه حيث مكـتبه

رمشت جانيـت عده مرات فى الهواء قبـل
ان تلحق به سريعاً رغماً من شعورها بالخوف من ان
تتحـدث إليه

" جونغكوك انتـظر "

دلـف الي مكتبه غير مغلقا الـباب فَـدلفت
خلفـه

" لما انت غاضـب للغايه "

بتوتر أنبسـت نسبه لكونها لا تعرف ما يجب قولِه
الان
و هَيئته الهائِجه تلك لم تساعدها على ان تستجمِع
احرفـها

ازدردت رمقها ترمـش قليلا حين التفت ينظر لها
بعـيناه الحاده

" اقصِد لم يحدث شيئاً حـقاً فقط ك- كان ذل- "

توقفت عن التحدث حين تقدم عده خطوات
يقف مقابـلاً لها

" لما انا غاضِـب بِـ رأيك "

جَفلت حين انبس امام وجهها بـصوت عالِ

" بالطبع لم يحدث شيئاً ، رجل اخر يقف بذلك
القُرب منـك و يقُم بإلقاء كلمات الـغَزل عليك .. لا
شيئ يَدعوا للغـضب حقاً "

هو لا يستطِع التحكم بـنبره صوته التى خرجت و
كأنـه يـصرخ عليها

" لما تصـرُخ عَلى "

بتعصب أنبـست لكنها حافظت على نبرتها الهادئه

هو يصرخ عليها دون سبب ، اي بالنهايه ما حـدث
ليس خَطئهـا

"  لما اصرُخ ..حقاً ! هل ذلك ما يـهمُك الان  "

اغلقت عيـناها لتعاود فتحهما مُجددا تُهدئ
ذاتهـا

" جونغكوك دعـني اشرح لك "

ابَعد يدها عن خاصته حين حاولت الامـساك بِها

عُقده تشكلت بين حاجبيها تُمرر مقلتيها على
وجهه بدهـشه

" مـهلاً ! أ لا تـثق بي ؟ "

بغير تصـديق أنبـست

" ما الذي يحـدث يا رفاق "

جاء تايهيونغ و تيا من الخارج سريعاً حـين استمعا
لصراخـهِما

كِلاهما لم يُجيب ، فقط عيناه الحـاده تُحدق
بخاصتها التي باتـت شِبه مُدمـعه تناظره بخَيبه

" اللَـعنه عليـك"

بنبره مُختنقه تحدثت بعد لحظات ثم التفتت
مُـغادره سريعـاً

رمشت تيا بالفراغ عِده مرات قبل ان تركض للخارج
تلحـق بها

بإنزعاج زفر جونغكوك الهواء متوجهاً يجلس على
الاريكه يعمل عـلى فتح الازرار الاولى من قميصه

رؤيه عيناها دامِعه بسببه جعلته يشـعر بألم شديد
داخـله

لم يَقصِد إذائِها سواء بحديثه او افعاله ، لكنه فقط
لا يَـقدِر على تخطى ما شاهدته عـيناه

بالرغم مـن عِلمه ان ليس لها يـداً بشيئ

.

" تباً لِنامجون ذلك "

بغيظ تمتمت تيـا ، تربت على يد جانيت التي تجلس
امامـها

" حقاً لا اُصدق تيا ، هل هو يعتقد انني سأسمح
لرجل غـيره بمـغازلتي ! "

نهضت  تيا سريعاً تحتضنها حين رأت بعضاً من دموعها تسقـط

" إلهي تباً لِجونغـكوك أيضاً
فقط لا تَبـكِ  عزيزتي "

_

تَجلـس رفقه عائلتها تُناظر طعامها بمـلل ، الجميع
يتناول طعامه لكِن هـي لا تفعل

تشعر بأنها فقدت شهيـتها ، لا يَشغل عقلِـها سواه

لم يُهاتفها و لم يُحاول التحـدث معها حتى

تعلم انه غاضب لكِن ليس لها شأن فـيما حَدث

ليست هى من ذهبت و اخبرت نامجون ان يتغزل
بها هـكذا

" إبنتي لما لا تتناولين طعـامك ؟ "

أنبست امـاي حين لاحظت شرودها بالـصَحن

فتنهدت جانيـت بخفه

" لست جائـعه ، سأخلُد للنَوم تصبحون على
خـير "

القَت نظره أخيره على والدها الـذي تجنب النظر
لها مُجـدداً

ثم صعـدت الي غرفتـها

.

اِستَلقى على فراشه مُحاولاً الخلود الي النوم لكن
لم تَـمُر عِده دقائق حتى فتح عيـناه مُتأففاً

لا يَقدِر عـلى النوم ، كيف سَيفعل و عقله و قلبه
اجتمعا بإلقاء الـلوم عليه نِسبه لما فعله صـباحاً

اَمسك هاتفـه مُترددا بمُحـادثتها

لكِـن ، ربما هى نائمه و ربما لا تريـد ان تتحدث
مـعه

" اللـعنه "

تمتم بضـجر يلقي هاتفه على الطاوله مُـجدداً

ظلت تُحدق بِسقف غرفتها تـاره تغلق عيناها و
الاخرى تتنـهد بخفه

اغلَقت عيناها سريعاً مُدعيه النوم حين شعرت
بدلـوف احدهم للغـرفه

و لَم يَكُن إلا والدها الذي شَعر ان هُناك شيء
يُزعجها

سـَار بارك بخطوات هادئه حيث سريرها ينظر
لوجهها مُبتسـماً بخفه

مَرر مِقلَتيه على ملامحها يتأكد من كونها نائِمه
اولاً

" انتِ مُشاغبه للغايه مُنـذ صغرك ، لما تجعليني
دائماً خائـفاً عليك ! "

بنبره خافته تمتم محافظاً على بسمـته الهادئه
يُمَسد فوق شعرها

تنَهد بخفه ثُم
اقتَرب مُقبلاً جبينها ثم عَمِل على تدثيرها جيداً

بالغطاء

" كونِ بخير يا حَبيبة والدك "

انبس قبل ان يأخذ خطـواته خارِجاً من الغُرفه

فَتحت عيناها حـين ذهب تبتسـم بسعاده مُحدقه
بالباب ، قبل ان تُغـمض عيناها

دِفئ والـدها كان كفيلاً بجعلها تنـسى احداث ذلك
اليوم اللَـئيم ، لِذا هـى اخيراً ستسـطِع النوم

_

نَزلت الـدرج حيث غرفه المعيشه تَعتلى ثغرها
بـسمه عكس عبوسها أمـس

يورا مازالـت نائمه بينما والدتها تضع صحون
الطـعام على الطـاوله و زوجها يساعـدها

" صَـباح الخَير "

أنبست فألتفتت والدتها تبتسم بخفه مومِئه لها

" لكِ أيضاً ، اجلسي سنتناول الافطار سوياً .. و انت
ايضاً اذهـب سأجلِب انا مـا تبقى "

تحدثت تدفع زوجها و ابنتها بنهايه حديثها ليذهبا
حيث المـائِده

" اعذريني والدتي أماي العزيزه ، سأجلس بجانب
زَوجـك اليـوم "

انبست جانيت  ، فقهـقهت الاُخرى مُردفه

" انهُ لـك "

همهمت جانيت تنطر الي السيد بارك الذي كان
ينظر لـها بطرف عيناه

" مرحباً سيد بارك الذي لا يُريد التـحدث معي "

انهت حديثها تقلقـل رأسها بأسـف

" تناولي طعـامك بصمت "

بحده أنبس ، فأرجعت هي ظهرها للخلف تبتسم
بجـانبيه

" اذاً هل ستعتني بي في اللَيل و انا نائمه فقط
وبالصباح  ستعاملـني بجفاء "

رفع حاجبيه بدهشه ، أ كانـت مُستيقظه !

قهقه بغير تصديق فأبتسمـت هى بإتساع

" انتِ حقاً اكبر خطـئ ارتكبتُه "

قهقهت بخفه تومـئ مؤيده حديـثه

" اذاً ماذا قررتِ ، أ ستـتركينه ؟ "

بسمتها تدريجياً بـدأت بالاختفاء حيـن تَطرق الي
التحدُث بذلك مُجدداً

" لنتحدث بوقـتٍ لاحق عزيزي "

وضعت أماي يدها تُمـسد على خاصه زوجها فأومئ
لها بغيـر اقـتناع

.

تقِف بالحـديقه الخلفيه من منزلها ، تناظر السماء
التي بـدأت تُظلِـم قليلاً

اغمَضت عيناها تستـشعِر الهواء الذي يلفح وجهها
مُتنهده بثُقل

عقلها يرفـض التوقف عن التفـكير بِـه

لكِن هل هـو يفعل ؟

أجـل ، هي واثقه من ذلـك

لكن لما لا يحادثها فقط ، تعلم انه كان غاضباً لكن
أ لا يُمكنه ان يُدرك انها لم تُخطئ بشَيئ

لم يكـن عليه ان يصـرخ عليها دون سـبب

انزلت يدها تنتشِل هاتفها الذي يَـرِن من جيبها

قطبت حاجبيها قليلاً عندما عَلمت هويه المُتصل
لكنها ابتسمت بلُـطف

" مرحباً ايها الصـغير "

انبست بـمرح فقابلتها تـذمرات الاخر

" نونا متى ستتوقفين عن نعتي بالصغير ! لست
كـذلك "

قهقهت ترفـع كتفيـها

" والدتك صاحبة اللـقب ليس لي دَخل "

قلب دان عيناه بمـلل قبل ان ينـبس

" حسناً بالحقيقه انا بالطريق لمنزل السيد جيون
اخبـرتني والدتي انكِ لست هناك ، هل يمكنك
المجـئ ؟ "

قطبت حاجبيها مُستغربه طلـبه فسألته

" لِمـا "

تحمحم بقليـل من الحـرج

" أريد التحدث معك بشـيئ فقط "

تنهدت بخفه تُبعد الهاتف عن اُذنها تتفقد كم
السـاعه

انها السادِسـه

جيد ، مازال جونغكوك بالعمل .. يمكنها الذهاب
والعوده سـريعاً دونَ رؤيته

" حسناً سأفـعل "

أنبست قبل ان تقطع الاتصـال بعد ما ودعـته

.

وَصلت الي مَنزِل السيد جيون بعد و مُده لا
بأس بِهـا

قَرَعَـت الجـرس
و كان اول ما يُقابلها هو هَيـئته اللطيفه مُمسكاً بصغـيرته بـيلا

" إلهي حـقاً اشتقـت لـكُما "

أنبست تبتـسم بسعاده ، فبادلها الأصـغر

" نحن أيضـاً "

بعثرت خصلاته القصيره بلـطف  ثم دَلفت الي
المـنزِل

تقدمت من السـيده تشوي تهم بعناقها نِسبه لأنها
افتَـقدتها كثيـراً

" المنزِل بَدى مُملاً للغايه بـدونك "

انبست السيده تشوي حـين ابتعدت عنها ،
فأبتسمت لـها جانيت بخـفه

" تَعلمين ، انها عـائلتي "

رفعت كتفيها تتنهد بخفه قبل ان تتوجه للجلوس
عـلى الاريكه

" اذاً ، كيف حالـكما ؟ "

.

نِصف ساعد قـد مرت حتى عادت السـيده تشوي
لتُنـهي اعمالها تارِكه دان و جانيـت سوياً

" اذاً انت مُعـجب بإحداهُن ! "

بدهشه أنبست تنظر للأصغر الـذي اومئ لها
بخـجل

صَفقت جانيـت يدها بحمـاس

" ما أسـمها "

ابتسم بخفه قبـل ان يُجـيبها

" آليـا "

رفعت حاجبيها تناظر تعابيره بغير تصـديق ، يبدوا
ان آليا سَـلبت عقل ذلك الصـغير

" الهي ، تَبـدوا واقِعاً بشكل سَـيئ للغايه "

مُنذ ان بدئا حديثهما و هو لم يتوقف عن الابتسام
و خَـدش عُنقه بحـرج

" هى رائعه للـغايه حقاً ، فقط لو تَريـنها "

بهيام أنبس ، فهمهمت تُشير لـه بيديها أن يُكمِل

" لَكنني احـمَق اُفسِد الامـور بشده "

خرجت نبرته مُسـتاءه

" كُلما حاولت الاعتراف لها اجِد نفسي اَجهل كيفيه
التحدُث ، كطفل صغـير "

قلقل رأسه فى كلا الجهتين بأسف ، فمَدت يدها
تربت على كتفه بخفه كَنوع من انواع المواسـاه
بالرغم من انها لا تفـهم شَيئ

" أ تعلمين ما هـو الاسوء ؟ "

اضـاف

" هل يوجد اسـوأ ! اخبرني عزيزي هيـا "

اجابته تأخذ قطعه من البسكويت الموضوع على
الطاوِله امـامها تضعها بفمها

" أَمس رأيتها تقِف مع احد الفتيان بالصف ، لذا
شعرت بالغضب و قُمت بتجاهُلها طوال اليوم و
حين جائت لتـسأل عن ما ان كُنت منزعجاً ..
تحدثت معها نوعا ما بـوقاحه "

انزل رأسه ينظر للأرض كونه مُسـتاء من تصرفه

قَرن حاجبيه مُستغرباً حيـن رفع رأسه مجددا و
وجدها تنـظر له بسخط

" ما بِـك نونا ؟ "

لَم يَكُن عليه اخبارها بذلك و تـحديداً الان ، هو فقط
جعلها تتذكر ما فعله جونغـكوك البارحه

لِذا ، هـى الان تشـعُر بالغضب

" و لما تتحدث معها بوقاحه ! ما بها ان تقف مع
احدهم ، هل انت تعلم ما الذي جعلها تَقِف
رفـقته ؟ "

بتعصـب بدأت حديثها و حين انهته رمقته بحِده
تَرفه اِحدى حاجبيها مما جـعله يشعُر بالـرَيبه

" لا انا فـقط رأيتهم "

نفى  ، ثم ارجع رأسه قليلاً للوراء حين ازدادت حِده
عيـناها

" و هل تغضب و تتحدث معها بوقاحه دون ان تعلم
شيـئاً ، ما ذلك الـهُراء "

جمعت شعرها برباط مطـاطي نسبه لأنه بـات
يُزعجهـا

هي سَتلتـهم الذي يقبع امـامها تقـريباً

قضم شفتـيه بأسف يرمـش قلـيلاً

" هل يجب ان اعـتذر ؟ "

اومئت سريعا حـين أنبـس

"  هل تسأل ؟ بالطبع يجب ان تَفعل ، لا تكُن بغيضاً
مـثل احدهم "

زفرت الهـواء لتحِد من شعورها بالغـضب

" جُونغكوك هـيونج "

بـقليل من الدهـشه أنبـس دان

فنظرت له تُـومئ بغيظ

" بالطبع يَجب ان تُدرك سريعاً عن من اتحدث ، و
هل يوجد احدهم بغـيض سواه ! "

تبسَمت ساخِره نهايه حديـثها

فقابلها هو يبتسم بتوتر قبل ان يتحمحم بخفه

" ء - بالطبع ليس هذا ما تقصدينه ، هيونج شخص
جـيد للغايه "

قلقلت رأسـها تنفي

"  لا انا اقصِد ذلك ، أ تعلم هو اكثر من بغيض ايضاً
هو احمق تماماً مثلك هَكذا ، لو رأيته لن اتردد
بتنفيذ رغبتي بِصـفعه و رُبما ركـله "

اغلَق دان عيـناه يصفع جبـينه بأسف

" ما بِـك ؟ "

قاطِبه حاجبيها بتساؤل أنبَست ، فَفتح عيناه يُشير
بعدَسـتيه الي خَلفـها

صمتت قليلاً تُدرِك ما يقصِده ، فَوسعت عيناها
حين فَـعلت

قضمت شفتيها بتذمُر تُشير بإصبعها للخلف و كأنها
تسأله هل هـو يَقِف خلفها

اومَئ لهـا دان

شَـعرت بأنامله تُزيـل ربطـه شعرها

" اللَعنه  "

تمتمت داخـليا بتذمُر

" أصبحتِ عنيفه للغايه ، بالمُناسبه اين تُريدين
رَكـلي ؟ "

رَمشت في الهواء حين حَطت أنفاسه الساخِنه
فوق عـنقها عندما تحدث

ادارت رأسها بِبُـطئ تزدرِد ريقهـا

" مرحباً كـيف حالك ؟ "

ابتسمت بتوتر ، فقابلها هو يفعل المِثل لكن
بـسُخريه

" لنَذهب لـلغُرفه "

أنبس مُبتعدا يتوجه حيث الدرج ، فنظرت لظهرِه
تعـقِد حاجبيها بتعَـصُب

" لن اصعد مَعك ، بالأساس كنـت ذاهبه "

بغضب أنبـست

فألتفت هو يقابلـها بوجهه مُجـدداً

" قُلت لنصـعد جانيـت "

حسناً هو بَدى لها بتلك اللحـظه مُخيفاً

فـتأففت بضـجر

" سأفعل فقط لأنني اُريـد "

هتفت قبل ان تلحـق بـه

مِما جعل دان يُقهقـه على مظـهرها

دَلف يخلع سُترته الرسميه يُلقي بها على الفِراش
ثم التفت ليُقابله ملامِحها الغاضبه برأيها
و اللطـيفه بِرأيه

" اشتقـت لك "

حاولت جاهِده عدم الابتسام تلَعن قلبها الذي خفق
فـور ما أنبس

اشاحت بصرها عنه مُتجاهِله قوله ، فأمسك يدها
متوجهاً ليجلسـا على الفراش

" لم اقصِد الصراخ عليك ، كنت غاضباً للغايه
فـقط "

مَسـد على يدها بإبهامه مُتـحدثاً بأسف

" تِلك المُشكله ، انت لم تترُك لي فرصه لأتحدث جونـغكوك "

نبرتها اِهتَزت قليلاً نسبه لشعورها بالرغبه في
ان تَبـكِ

" انا شَديد الغيره حين يتعـلق الامر بِك "

نظر داخِل عيناها مُتـحدثاً بنبره هـادِئه

" لا اغضب سريعاً
لكِن عندما يأتِ الامر لكِ يُمكنني حَرق العالم
اجمع ان اقترب مـنك احدهم "

بِكُل مره يحدث تواصل بصري بينهما يخفِق قلبها
و كأنها الـمَره الاولى

" لم اكُن اتحدث رفقته بالاساس ، كانت صدفه
فـق... "

" لا اريد ان تُبّرري لي ، اعلم انه لم يكُن خطئك "

اعرض عن حديثها ثم اقترب يضع شفتيه فوق
جبينها ، فـأغلقت عيناها

" انا اثـق بِك "

فتحت عيناها تنظر له بـحُب ثَـر

بات الأمر خارِجاً عن سيطرتها
حُبه كل يومٍ يتـجَدد و يزداد عن ذي قبل حتى بات
لا يَتـسِع لقلبٍ واحد او مـائه

اقتَرب يُقبل عيناها بدفـئ متحدثاً بنبره هـادِئه

" آسِف للغـايه "

تِلك المره هى لم تَكبح بسمتها عن التوسع بل
ايضاً هـى هَمت تُعانقه بقوه

تُحيط خصره بقوه دافنه رأسها بصدره تستنشق
رائحـته

ابتعـدت و لازالت البسمه تَعـتلي ثغرها

" اُحبـك "

اربع احرُف أنبَـست بِها

لكِن ما كانت تحمله عيناها من حديث كان شيئاً
اعمَق من ان تَصِفه جميع الاحرُف بكل لُغات العالم

" هل نـحن بخـير الان ؟ "

مُميلاً رأسه أنبس متسـائِلاً

" نحن بخير دائماً "

رافِعه حاجبيها تبتسم بلطف عَمِلت على تكرار قوله
سـابقاً

" لما لا نذهب بعد قليل لمنزل تايهيونغ ؟ "

قطب حاجبيه قليلا حـين أنبست

" لما ؟ يُمكننا قـضاء الوقت بمفردنا "

اقترب يترك عِده قُبل لطيفه عـلى شفتيها ،
فقـهقهت بخـفه

" لا ، لنذهب فقط .. نشـاهد فيلماً و نجلس و ما
شـابه "

رَمشت في وجهه عده مرات بلُطف ، فتنهد
مُسـتسلماً

" حسناً لنذهب ، سأستـحم اولاً "

" فَتى مُـطيع "

وضعت شفتيها على خاصته بقُبله سطحيه ثم
ابتـعدت

" سأُهاتف تيـا الان "

نهضت تأخذ خطواتها خارج الـغرفه

_

" عزيزتي هل نُشاهد فيلم رُعب ام كوميـدي ؟ "

أنبس يَستند بذراعه على كتفها يُفكران سوياً

" أبـعِد يَدك "

أنبس جونغكوك يرمـق الاخـر ببرود

قلب تايهيونغ عيناه بملل قبل ان يبعد يده عن
جانيـت

" ليَكُن بعلمك انا اعرفها قبل ان تـفعل انت "

قهقهت جانيت بقوه على تعابير جونغكوك الغاضبه
لكنها تحمحمت سريعاً حـين رمقها بحِده

" ما قصه مشاهده الافلام و ما شابه ، أ نحنُ
بمرحـله الثانويه ! "

بتذمر أنبست تيا كونها لا تحب مشاهده الافلام
و ذلك شيئ مُشترك بينها و بيـن جونغكوك

خِلاف تايهيونغ و جانيت اللـذان نصف حياتهما
عباره عن درامـات و افلام فقط

" حسناً ، ليَكُن رعـب عزيزي تايهيونغ "

أنبست جانيت مُتجاهله حديث الاُخرى ثم توجهت
تجلس الي جـانب جونغكوك

اطفئ تايهيونغ الاضواء بعد ان قام بتشغيل الفيلم
و ها هو يجلس على الاريكه الاُخـرى بجانب تيا

"  لما اشـعر انك خائفه ؟ "

قطبت تيا حاجبيها مُستغربه تشير على ذاتها حين
أنبـس تايهيونغ

" لست كـذلك "

هو يَعلم انها لا تهاب ذلك النوع مـن الافلام

" ما ادراكِ انت ، انا قُلت خائفه اذاً انت كذلك "

انبس بإصرار قبل ان يضمها الي صدره يعانقها
جـيداً

حسناً ، هي فَهمِت الان أي هو فعل ذلك فقط
ليـعانقها

" إلَهي ليـخبرها احد انه خلـفها "

تمتمت جانيت بخوف تشد ملابس من يجلس
بجـانبها بقوه

" سيقتلها سيقـتلها "

تمتمت مُجددا تستمر بالشـد على ملابسه اكثر

" جانيت توقفي عن شَد ملابسي ، لست انا من
سيذهب ليُـخبرها "

أنبس جونغكوك بتذمر ، فألتفتت تقابله بتعابيرٍ
فارغـه

" لِما أشعُر انك تشعُـر بالملل "

ضَيقت عيناها تُحـادثه

" تشعرين انني اشعر بالملل لأنني بالفعل اشعر
بالـملل "

راسما بسمه مُتكلفه أنـبس ، فرفعت كتفيها بغير
اهـتمام

" لا بأس انا مُستمتـعه "

تنهد جونغكوك يُقلـقل رأسـه بأسـف

" تيا اعطني تـلك المقرمشات "

مَررت لها المَعنيه ما طلبته فأبتسمت تضع بعضاً
من المقرمـشات بفمها

تَبقى من الفيلم فـقط نِصـف ساعه

تيا كانت سريعه الاندماج بالاحداث رفقه تايهيونغ
و جانـيت

بينما كان جونغكوك فقط يُحدق بِمن تُجاوره يبتسم
على تعبـيراتها المُتأثِره بأحداث الفيلم

قطب حاجبيه بخفه حين رفعت رأسها تناظر
السقف و وجنتها بدأت تنبعِث منها حراره قد شعر
بِـها

ادار رأسه فَعـلِم سبـب خجلها

انه مشهد قُبله بين البطل و البـطله ، مَشهد قبله
يتحول تدريـجياً الي مشـهد جَريئ

بسمـه جانبيه اِعتلت ثغره فأقتـرب منها قليلاً

" لما لا تشاهدين ؟ أ لَيس انتِ من اختاره "

همس بجانـب اذنهـا

فتحمحمت هى بخفه تُنزل رأسها لكنها تجنبت
النـظر بعيناه

" مَنزِل تايهـيونغ جيد للغايه "

قهقه بخفه حين عملت عـلى تغيير الحِوار

" بدلاً من تضييع الوقت بمشاهده ذلك كان يُمكنني
جعلك تشاهدينه و تشعرين به ايضـاً بالحقيقه "

وسعت عيناها ترمـقه بصدمه حـين أنبس

هى الان اِحتَرقت ، لا تستطِع حـتى الرَد عليه

" انتَ حقـاً ! "

بغير تصديق أنبست ، فرفع هو كتفيه يرمش
ببـرائه

مَرت نصف ساعه ليَنـتهي الفيلم

انزَل تايهيونغ انظاره لمن تسنِد رأسها على صدره
فأبتسم بخفه حـين وجدها نائِمه بالفعل

" لِنذهب نحـنُ اذاً "

أنبس جونغكوك ينهض من مضجعه لتفعل جانيت
الـمِثل

" حسناً الي اللقاء ، اراكِ لاحـقاً عزيزتي "

لوح لهما مُبتسماً و اعطى جانيت بنهايه حديثه
قُـبله طائِره

" سأقتلك يوماً مـا حقاً "

بغيظٍ تمتم جونغكـوك قبل ان يسحب الاخرى من
رسغها خارجـاً من المنزِل

" تبدوا لَطـيفه للغايه "

مُبتسماً بخفه أنبس يمرر انامله على وَجه من
غفت بين ذِراعيـه

ابعد رأسها عن صدره بـهدوء حتى لا يزعجها ثم
نهض يحملها صاعِداً حيـث غرفته

.

" لما تسلُك ذلك الطريق ؟ "

بتساؤل أنبست كونه سَـلك طريق العوده الي منزله
و ليس مـنزلها

" أريدك بجانبي اليوم  انا حقـاً افتقد ذلك "

ابتسمت بخـفه على حديثه

" لكِن ماذا عن عائلتي ! "

فور ما انهت حديثها وجدت هاتفها يرن و لم تَكُن
إلا والـدتها أماي

" مرحباً اُمـي "

" لما تأخرتِ يا فـتاه ، أين انتِ "

اجابت والدتها بنره قَلِـقه قليـلاً

"  بالحقيقه كنت مع اصدقائي و نَسيت ان
اهـاتفك "

همهمت بخفه ثم اردَفت

" حسناً ، مـتى ستعودين ؟ "

" أخبريها اَنك ستـظلي معي اليوم "

أنبس جونغكوك فنظرت له جانيـت بتردد

لو عَلِم والدها سيـغضب للـغايه

جَفلت حين انتشـل الهاتف من يَدهـا سريعاً

" مرحباً سيـده بارك "

قطبت أماي حاجبيها حينَ استمتعت الي صوته

" مرحبا بُـنَي "

مُبتسمه بخـفه أنبست

" أ لديك مانع بأن تظل جانيت معي اليوم ؟ "

اقتربت جانيت منه تستمع الي ما ستقوله والدتها
بفـضول

" لا بأس ، فقط اعـتني بها جيداً "

اجابت بعد لحظات من الصمت فقطبت جانيت
حاجبيها تأخذ الهـاتف سريعاً

" حقاً اُمي ! مـاذا عن أبي "

بتساؤل أنبسـت

" سأتكفل بذلك لا تقلقي ، فقط استمتعي انت ..
اعلم ان مزاجك السيئ البارحه كان بسبب من
يجـلس بجانبك "

ابتسمت جـانيت بإتسـاع

" اُحبـك حقاً "

_

خَرجت من المرحاض مُرتديه ثـوب الاستحمام
تُجفف خـصلاتها المُبتله بالمِنشَفه

جفَلت قليلاً حين وجدته مُستلقياً على فراشها
يُراقـب تحركاتها بنظـرات ثاقِـبه

" ما الذي تفعـله هنا "

أنبست فأبتسـم بجانبيه يَعتدل بجلسته

" انتـظرك "

رمقته بشك قـبل ان تومئ مُـردفه

" حسناً يمكنك انتظاري بالخارج لأنني اريد ارتداء
ملابـسي "

نهض يتـقدم بخطواته حيـث تقف

" لا بأس ان اَظـل ، رأيتُ الكثـير بالفعل "

رمشت في وجهه عِـده مرات بخجـل

" هذا مُحـرج للغايه "

صفعت كتفه بتـذمر ، فقهقه هو بخـفه

" ذلك الخجل ، اُحبـه للغايه "

مرر انامله على وجنتها المُحمره مبتسما بخفه

لكنها قطبت حاجبيها بتعَـصُب

"لـِما تستمر بِتـكرار ذلـك !
لسـت خَجِله "

زيفت جُرأتها لتنبس ، فقابلها هو رافعاً حاجِبه
بمـعني * حقاً *

اومَئت بِثقه ، فمَد ذِراعه خلف ظهرها يُقربها
لجـسده

تَسارعت نبضات خافقها تُمرر مقلتيها على وجهه
المُبتسم بجانبـيه

اقترب يُقبل اطراف شفتيها مروراً بفكِها حتى
عُنـقها

اصدر صوتاً يستَنشِق أريجها تاركاً قبلاته الرطبه
و الـمُذيبه فوق ترقـوتها

رفع رأسه مُجدداً يُناظر وجنتيها التي ازدادت حُمره
فأنبَـس

" تِلك امرأه لا تشعُر بالخجل حـقاً "

نَفثت ضحكه ساخِره حين أنبس ثم رسمت بسمه
جانبـيه

" شاهِد ذلـك اذاً "

مرَرت اناملها ببطئ على وجهه حتى وصلت لشِفتيه

نظرت داخِل عيناه التي تُعبر عن كم هو مُثار فقط
من لمسـات بسيطه

ثُم دَنت تلتَقِط شفـتيه داخل ثغرها تُقبله بِبُطئ
و هو تَركها تتوَلى الأمر كما تشاء مُستمتعاً بمـا تفعل

ابتسم حين شعـر بيدها ارتفعت لتعمل على
فتح ازرار قمـيصه الاولى

قَضمت سُفليته برِفق تـولج لسانها داخل ثغره
مُستكشفه إيـاه

بينما اناملها كانت تتراقص على صدره بعد ان
فتحـت جميع ازرار قـميصه

عِده دقـائق مَرت حتى ابتعدت تحُدق بجُـرأه
بـعيناه

" عَمـل جيد "

قهقهت بخفوت حين انبـس يُهمهم بِرضـى

" لكِن نحـتاج الي ان نُكمله صَحيح ؟ "

قضمت شفتيها تَـدعي التفكير

" اعتقد ذلـك "

انحَنى بجذعه قليلاً يحملها خارجاً من غرفتها
يتـوجه الي خاصـته

جُرأتها تلاشت تماماً حين القى بها على الفراش
ينـزِع قميصه ليضـحى عارِ الصَدر

اعتلاها يدمج شفتيهما بُقلبه يملؤها الحب في
حين ان انامله كانت تتسلل لتحل عُـقده رباط ثوبها

ابتعد يُمرر مقلتيه على وجهها الذي يُنيره ضوء
القـمر

ثم انـزل يديه ينتـزع ما ترتديه بسهوله

بالرَغم من انها اكتَسبت حراره من الخجل لكِن ذلك
لم يمنع جسـدها من ان يَرتعِش

نسبه لـبروده الجو و لأنها لم تَكُن ترتدي شيئاً سِوى
ما نـزعه جونغكوك

رفع رأسه ينتَشِل مقلتيها بخاصته مُحدقاً بها
بعِشق ثَـر

"  لا اعلم ما الشيئ الجَيد الذي فعلته ،
لكنني مُـمتن للغايه لحصولي عَليك جانـيت  "

أنبس يُقبل شفتيها مُـطولاً

قبل ان تبدأ ليلـتهما الثـانيه

تِلك اللَيله ذات الاجواء الـبارِده التي اضحَت دافِئه
بِمُـمارسه فحواها سِمات الوَلَه لا الشهوه

تِلك الليله التي شَـهِد بها ضوء القمر على تلاحم
ارواحـهم قبل اجسـادهم

تلك الليله التي طَالت و امتَلأت بكلمات الغَزل
حتى انتَهـت و هُما مُدثران بالغِطـاء يحتَضن كل
منهمـا الآخر بِشـده

___________________________

𝙿𝙰𝚁𝚃 23 𝙴𝙽𝙳

هعمل نفسي مش قافله البارت بنهايه غريبه
ف سلكوا 👀

SEE YOU IN THE NEXT PART 👋

Continue Reading

You'll Also Like

107K 6.6K 30
> 𝐖𝐡𝐨 𝐀𝐦 𝐈? "I'm just a person with schizophrenia. How are you going to love me?" J̶e̶o̶n̶ ̶J̶u̶n̶g̶k̶o̶o̶k̶♡ J̶u̶n̶g̶ ̶B̶e̶r̶l̶a̶♡ No Pedophi...
166K 9.9K 21
[COMPLETED STORY] " يا فتي انت حقاً كدت ان تلتهم شفتيها" "لا احب فعل تلك الامور برِفق ذلك لا يمنح الشعور بالمتعه" "هل تودين التجربه" _ 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔...
199K 17.7K 20
يُقال ان الحُب الحقِيقي لا وجُود له،ايُها السُفهاء فما هُويه حُبي اذاً؟. "جِيون جُونغكُوك!" "مَن انتِي؟!" كِلارا كِيم. . جِيون جُونغكُوك. القِصص ال...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...