[12 ليلا ]
تنهض لينا من مكانها لتنتبه لسرعة مرور الوقت *كانت أمام شاطئ البحر* ،
لتتوجه للبيت
*بيتهم القديم و ليس قصر العائلة*
_ في مكان آخر _
يدور كالمجنون في الشوارع ليلا ، ساعيا لإيجاد حبيبته و قلق من ان يحدث لها مكروه ، فقط يتصل عليها لكن لا ترد ليتوقف محاولا ان يصفي ذهنه و يجد حل
ليذهب منزلها لعله يجدها هناك
_منزل العائلة جيون _
يرن الجرس لتفتح له الخادمة
تاي بلهث : هل لينا هنا
الخادمة : انها فوق بغرفتها ، وصلت قبل قليل
تاي : آاااااه و أخيرا ،
ليصعد لغرفتها و يفتح الباب دون طرقه ، فيجدها تجفف شعرها بعد أخذها حمام ساخن لتتخلص من التعب ،
ملابس نومها:
و كانت تقابله بظهرها لكن لم تنتبه له لأنها كانت تضع سماعات ، فيرتاح قلبه لرؤيتها
فيذهب و يحتضنها ، لتقفز اخرى فازعة منه
تاي : انه أنا لا تخافي
لينا بعد نزع السماعات : لقد أخفتني ، كيف علمت انني هنا
تاي : كنت مثل المجنون ابحث عنكي و انتي لا تردي على اتصالاتي
لينا : تعلم لما أكون منزعجة أحب ان أعزل نفسي و ابقى وحدي
تاي : لا بأس المهم وجدتكي سالمة - ليشد الحضن أكثر-
تاي : هل انتي بخير - و هو ينظر مباشرة لعينيها-
لينا : الآن أفضل ، فقط متعبة و اريد ان انام
تاي : هل أكلتي ! هل أحضر لكي شيء ؟ ابقي هنا سوف أعود سريعا
لينا : لا لاا ...لا تذهب ، ليس لي شهية ، اريد ان انام انا حقا متعبة
تاي : حسنا ، على راحتك
لتنام بعدها لينا بحضن تاي و هو فقط يتأملها و يلعب بشعرها
*فيبعث رسالةلسيدة جيون يخبرها بمكان لينا لتنام و بالها مرتاح*
ليغفو هو ايضا و ينام
_ في الصباح _
تستيقظ لينا بتعب على صوت مكالمة هاتفها ، لكن لم تستطع الحركة بسبب تاي الذي يمسك خصرها و يشده بقوه ،
لتحاول الحراك بدون ان توقظه لكن لم تستطع ، فقط استطاعت أخذ الهاتف و الرد على المكالمة الآتية من جنغكوك
كوك : صباح الخير ايتها القوية
لينا : صباح الخير
كوك : كيف أصبحتي ، هل انتي بخير الآن !
لينا : أنا بأفضل حال لا تقلق
كوك : اين انتي بالمناسبة ؟
لينا : ببيتنا القديم لماذا ؟
كوك : سوف نمر عليكي انا و جيمين لنطمئن على حالك
لينا : حسنا ، أنتظركم
كوك : انتبهي على نفسك ، وداعا
لينا : وداعا
تاي : صباح الخير حبي
لينا : صباح الخير - بنبرة هادئة -
تاي : ما بها قطتي ! امم لابد انها جائعة صحيح
لينا : لا ليس حقا ،
تاي : سوف أعد لكي الفطور و سوف تغيري رايكي
ليقبلها بعدها
تاي : آسف لم أغسل فمي بعد
لتمسك وجهه و تعيد القبلة
لينا : لا أمانع ذلك ، ليس سيئا كما تظن ، بالمناسبة انا ايضا لم أغسل وجهي بعد و تضحك
تاي : آنسة لينا أنا أعشقكي ، وواقع لضحكتكي فلا تحرميني منها ابدا
لينا : هناك فطور ينتظرك لتجهزه ، انهض
تاي - بغضب طفيف - : الم تنسي شيء
لينا : و أنا ايضا أحبك ، و الآن اتركني ، من يراك تحتضنني هكذا يظن انني سوف أهرب
لينزل تاي للأسفل ليجهز فطورهم و لينا تقوم بتغيير ملابسها لتنتهي من روتينها الصباحي و تنزل عنده
تاي بالمطبخ:
لينا :
تاي : وااو ، تبدين جميلة جدا بهذا الفستان
لينا : أنا دائما جميلة😏
تاي : لكن كنت تخفين إثارتك من قبل ، أما الآن أصبحتي تظهريها كثيرا ، حقا انا محظوظ
لينا : لماذا دائما إنحرافك حاضر ، سوف أذهب أغيره ، و لعلمك هكذا البس بالمنزل لذلك لم أعر الأمر انتباها
تاي : لا تغيريه ارجوكي انتي حقا جميلة فيه ، اصلا انتي جميلة بكل حالاتك لكن هذا أفضل
- ليغمز لها و يبتسم-
لينا : مع من أتكلم انا ، منحرف ...
تاي : فقط معكي قطتي ، ما رايكي بالفطور! ليغير الموضوع
لينا : حضرت بان كايك أنا لا أحبها
تاي : انها من أجلي ، من أجلكي طلبت كيكك المفضل من الخارج
لينا : اووو شكلها لطيف
ليمسك تاي لينا ، فيرفعها و يجلسها على سطح المطبخ ،
تاي : خذي تذوقيها
لينا : لذيذة حقااااا
تاي : هلى رجعت شهيتكي الآن
لينا : أجل ، أجل
🔞منحرف🔞
لتقع عين تاي على فتحة صدرها فيسحب نظره للجهة المقابلة بسرعة لتنتبه له
لينا : ما الخطب
تاي : لا شيء ، و مازال ينظر بالجهة المقابلة
لينا : متأكد !
ليقابل وجهه بوجهها هذه المرة : المرة القادمة عندما تكشفيني فقط انسي الموضوع ، لان سؤالكي أكثر يلحني على فعل شيء سيء
-و هو يشعر بألم اسفله-
تاي : لقد كان خطأ لم أقصد ذلك
لينا بوجه أحمر : حسنا فهمت
تاي : اظنني اوافقكي الرأي لبسك هذا ليس فكرة جيدة -بصوت مبحوح و هو متخدر -
لينا : خطئي أعتذر و تنظر له و عيونها تلمع
ليمرر انامله الباردة على رقبتها يتحسسها و أخرى مستسلمة للمساته فيخرج تأوه من ثغرها
فيقبلها و هو يتلذذ داخلها ،و يده الثانية تتحسس فخذها و ترتفع شيئا فشيئا ، فيقبلها تارة و تارة ينزل لعنقها يطبع علامات ملكيته
ليظلوا على هذه لحال لدقائق
تاي : اللعنة اريدكي اسفلي الآن
لينا : ماذا !!
تاي بتخذر : حبيبكي يتألم
لينا : ماذا
تاي : اذهبي و غيري ملابسكي بسرعة مادمت اتحكم بنفسي
لتهرب بسرعة لغرفتها و تغير ملابسها لأخرى و تنزل
تاي : أفضل ثم يبتسم
لننتهي من الإفطار بسرعة لان ورائي عمل كثير ، فاليوم يأتي أبي
لينا : أوو لقد نسيت
تاي : هل تردين ذهاب معي للمنزل عند أمي ، أحسن من ان تبقي بمفردكي ؟
لينا : لا استطيع ، اتصل جنغكوك سوف يأتي لزيارتي ، و لست بمفردي المنزل مليئ بالخدم
تاي : جنغكوك ! و لما يأتي لزيارتك
لينا : فقط ليطمئنوا علي هو و جيمين بالأخير هم ابناء عمي
تاي : جيمين آت ايضا ؟!!!
لينا : لما كل هذه الغيرة الا تثق بي
تاي : ليس الامر هكذا و انما لا أحب ان يكون رجل غيري حولكي
لينا : امممم
تاي : مهلا دقيقة لو لم تغيري لبسك الآن هل كنتي سوف تقابليهم بفستانك ذاك
لينا : 🤦🏻♀️ الصبر يا ربي ، لم أكن أعرف انك شخص غيور لهذه الدرجة
تاي : يجب ان أذهب الآن سوف اتصل بكي لاحقا
- بغضب طفيف-
لينا : مع السلامة
ليقبلها و يذهب مباشرة
بعد ساعتين يرن جرس المنزل
فتفتح الخادمة و اذا هي لالي لتدخلها عند لينا
لينا : اووو لالي مفاجأة سارة
لتحضنها لالي : كيف حال صغيرتي ، هل انتي بخير
لينا : اذا علمتي بالموضوع😔
لالي : أجل جنغكوك أخبرني
لينا : مهلا مهلا ، هل قلتي جنغكوك ! رررائع
لالي : لا تتحمسي كثيرا ، القصة و ما فيها انه كان يتصل عليكي من الصباح لكن لم تردي ، فظن انكي عندي فاتصل بي ليسئلني و روى علي الأحداث ، فتوقعت انكي هنا فأتيت لرؤيتكي
لينا : اذا سوف تبقين معي هنا بما أني بمفردي بالمنزل ما رأيكي ؟
لالي : موافقة ، فانا ايضا امل بالبيت بمفردي و انتي لا تحبين ان تبيتي عندي كثيرا
لينا : السبب امي و ابي و ليس انا
لالي : أعلم أعلم
ليرن جرس البيت مرة أخرى و هذه المرة كان جنغكوك و جيمين
جيمين : مرحبا ، اوو لالي مرحبا
لينا/لالي : مرحبا
لينا : ما هذه الأكياس بيدك ؟
جيمين تسوقت أنا و كوك بالطريق لم نرد ان نأتي و يدنا فارغة
لينا : لم يكن هناك داعي لذلك ، اين جنغكوك
كوك : آتي ، و بيده علبة حلويات مشكلة (متنوعة)
ليضعها على الطاولة فتفتحها لينا
لينا : تبدو لذيذة
لالي : لما كلها المفضلة عندي بصوت خافت لكن سمعتها لينا لانها كانت بجانبها
لينا : أظن ان باله كان عندكي عندما إشتراها إذا
لينا : لنخرج نجلس بالحديقة الجو جميل اليوم
جيمين : هل أنتي بخير ؟
لينا : أجل لا تقلق ، حقا أشكركم ، قدومكم يعنيلي كثيرا
جنغكوك : هذا واجبنا فانتي تبقين ابنة عمنا
جيمين : صحيح ، و اريد ان أعتذر منكي بدل أختي
انها حقا ليست بهذه السوء لكن أحيانا
تتمادى بتصرفاتها
لينا : لا داعي للإعتذار لست المخطئ ، و انت البارحة دافعت عني أمام الكل اريد ان أشكرك
جيمين : جنغكوك بعد ذهابك هو من أقنع الكل بخطأ لورين ، فيرجع له كل الفضل
جنغكوك : مخطئ لم أفعل الكثير مثل ما فعلت انت ، حيث كنت عقلاني أما بالنسبة لي كل كلامي كان شتم
لتضحك عليهم لينا : حسنا أشكركما كلاكما و هذه ليست منافسة من يمدح الثاني أكثر فتوقفوا
ليرن هاتف لالي فتستأذن منهم لترد على المكالمة
لتتغير ملامح جنغكوك
جيمين بقهقه : اهدأ إهدأ
لينا : انه اتصال عمل اهدأ
جيمين : يجب ان نجد لك حل يا صاحبي
لينا : سوف اساعد أنا ايضا لا تقلق
جنغكوك : الأمر الصعب ليس كما تظنون
لينا : أول شيء يجب عليك فعله هو ان تخبر جدي
بأنك تحبها
كوك : جننتي صحيح ؟؟
جيمين : ماذا لو فعل شيء ينقلب عليه ضدا
لينا : لن يحدث شيء كل ما عليك فعله هو ان تعترف بحبك للالي لجدي و سوف تشكرني لاحقا
كوك : أظنني أثق بكي فسوف أفعل ما قلته ، لكن لما تهدأ اوضاع القصر
جيمين : لم اعلم انكما مقربان لهذه الدرجة
فتأتي لالي و تجلس معهم مرة أخرى
جنغكوك : بالمناسبة قبل ان نذهب سئلنا جدي عنكي اليوم
جيمين : اوو نعم نسيت هذا
لينا : تمزحان صحيح ، و لماذا ؟
جنغكوك : لا أمزح ، سئلني اذا كنت أعرف مكانكي
جيمين : و انا ايضا سئلني نفس الشيء
لينا : غريب ، ليس هناك داعي لسؤاله
كوك : اذا حان وقت رحيلنا ، وراءنا أعمال لان اليوم يأتي السيد كيم و يجب ان نستقبله
جمين : سوف نزوركي بوقت آخر
لينا : باب البيت يرحب بكما بأي وقت
ليذهبا و بعدها بدقائق قليلة تتصل السيدة جيون لتطمئن على حال ابنتها
السيدة جيون : كيف حالكي حبيبتي
لينا : بخير لا تقلقي علي ، انا بمنزلنا و لالي معي
السيدة جيون : رائع ، لكن لدي لكي خبر لن يعجبكي
لينا : ماهو ؟!!!
السيدة جيون : جدي يريدكي ان تأتي اليوم ليتكلم معكي
لينا: بالأحلام لا اريد
السيدة جيون : آسفة يا ابنتي لكن هو كبير العائلة ، لا تعاندي حتى ان اباكي سيكون بالقصر و بجانبكي لا تقلقي
لينا : حسنا
يتبع ....
شو رايكم بالتكملة ؟؟؟ فشو بده الجد يتكلم مع لينا !
و بعد وصول السيد كيم شو رح يكون مصير الخطبة و علاقة تاي و لينا
رح أحاول كل يوم انزل بارت
❤️❤️❤️