Starry night K.T.H✅

By tassoo_ot7

19.5K 968 235

أنت من أضاء طريقي في ظلمة الليل أنت من غيرتي نظرتي للناس أنت الوحيدة التي إستطعت فهم ما أريد منذ أن إلتقيتك ت... More

introduce
chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
Chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
THE END
مهم
مهم 2

special part

178 4 0
By tassoo_ot7

.

.

اوك صراحة ما كنت حاطة في بالي فكرة انو اسوي سبيشل بارت بس بعدين حذفت فكرة لاني وقتها كنت تعبانة نفسيا و جسديا صح انو التعب النفسي و الجسدي زاد عندي اكثر لاني في سنتي الأخيرة في الثانوي و الله يوفق الجميع بس قلت حرام انو انهي الرواية كذا

.
.
.
.
.
.
.

المهم شكرا جزيلا لكل شخص دعمني في الرواية سواءا بفوت ولا كومنت او حتى بكلمة حلوة عنجد شكرا🥺💜💜💜💜💜💜




Enjoy 🍭🍭🍭🍭🍭



"أي تصميم الأفضل؟" نبست هاؤون بعدما عرضت كل التصاميم التي عملت عليها لأجل زفافها لمينا

"همممم أظن أن هذا التصميم هو الأفضل"نبست مينا عبر محادثة الفيديو بينما تقوم بربط شعرها

"هذا ما ظننته أيضا"إبتسامة عريضة شقت وجهها لتعيد تجربته على نفسها مجددا فبعد أسبوعين سيقام زفافها لذا حرصت على جعله مميز بتصميم فستانها و بذلة تاي بنفسها

"على كل هل ستأتين مينا؟"

"هممم سأتفاهم مع المدير أولا و سأحرص على إنهاء جميع أعمالي حتى لا يفاجئني بآخر لحظة بمشاريع جديدة"

"لقد إشتقت لك كثيرا أيتها العاهرة متى ستُشرفين كوريا؟"

"و هل أستطيع أن أشرفها و أنا على هذه الحال ، هنالك فتيات يعانين من تنظيف البيوت بينما أنت تستمتعين بتحضير زفافك"أجابت مينا بينما تريها ملابسها المنزلية الملطخة بالكلور

"لا بأس سيأتي يوم و تصبحين مثلي أنت و جونغكوك" غمزتها من خلال الكاميرا

"أرجوكي لا تذكريني ، إنه ينتظر رجوعي لكوريا بفارغ الصبر بحجة أنه يريد الانفراد بي و لو قليلا"ضحكت بصخب فهي تعلم جيدا نوايا جونغكوك

"إخرسي يا رأس الجوزة"

"ألا تملكين حس الفكاهة؟"

"هذا إسمه إنحراف"

"إنحراف! لا أصدق أن عقلك طار إلى المريخ كنت أقصد بتلك المقالب التي يحضرها لك" إحمرَّ وجه مينا لتقفل المكالمة بوجهها لتستغرب هاؤون من رد فعلها

"لم تودعني حتى!ياللوقاحة"نبست بضجر لتكمل تجهيزاتها

~بعد أسبوع~

تقف أمام المرآة لتقفل العمة إيليسا آخر قفل في الفستان "إنتهينا هل نذهب لزوجك؟"

"أريد إنتظار مينا قليلا عمة إيليسا"

"مينا مينا مينا.... أ كل ما تفكرين فيه هو مينا؟"

"عمتي أ لا تذكرين تضحياتها و..."

"إنه يوم زفافك كل ما أعرفه هو أنت و تايهيونغ و الآن لنذهب"سحبتها من يدها ليصلا نحو باب قاعة الزفاف

ما إن فتح الباب إبتسم لزوجته التي تبدو بارعة الجمال بينما الضيوف مذهولون من أن من سيسلمها لزوجها هي إمرأة و ليس رجلا

كانت أنظارها موجهة لتاي لكنها سمعت همسا ينادي بإسمها، إلتفتت لمصدر الصوت لتجد مينا تبتسم و تحيي لها أظهرت لها إبتسامتها اللؤلؤية لتبادلها التحية

وصلا إلى القس لتسلم هاؤون لزوجها لتبدأ المراسم
"كيم تايهيونغ هل تقبل ببارك هاؤون زوجة لك في السراء و الضر.." لم يكمل القس نظرا أن هاؤون قاطعته

"يا إلاهي أيها الأب لما تتلو ببطئ؟كما أن الجواب واضح من سيتزوج بالإكراه!؟أنت تقبل أجل تقبل هل أقبل أجل أقبل و الآن إعذرونا" نبست بنفاذ صبر لتمسك ياقته و تدير ظهرها ليقابل الضيوف و تقبله قبلة فرنسية ، منهم من شهق لفضاضتها و منهم من كان يشجعها على رد فعلها و أوّلهم إيليسا

"أظن أن تاي من سيُكسر اليوم"همس جونغكوك لمينا لتضرب صدره ليحمر وجهها

"ليتني لم أذهب لفرنسا ، بسببك صديقتي أصبحت منحرفة قذرة مثلك"

"هيا لم تري شيئا بعد"غمز لها محاول كتم ضحكته لتقوم بضربه ، بدأ الإحتفال بسكب كؤوس الشانبانيا و تقطيع كعك الزفاف و الرقص و تشغيل أغانيهم المفضلة لتنتهي برمي باقة الزهور لتمسكها مينا شهقة صغيرة هربت من ثغرها فهي تعرف مصيرها مع من سيكون

غيرت فستانها لملابس مريحة بعد أن ساعدتها مينا في فك أزرار

"لا يبدو عليك أي توتر!"

"ماذا تقصدين؟"

"أعني... تلك الليلة بالذات..."

"لا أريد تحطيمك لكن جائتني الدورة لذا..."

"يالصدفة باليوم الذي التقيت به تاي بعد غياب جائتك الدورة و اليوم زفافكما و جائتك الدورة أتمنى أن يحصل نفس الشيء في زفافي"

"على الأقل وجدت منفعة في دورتي الغير منتظمة"

..............

ينتظرها بالخارج بعدما غير ثيابه ليقترب جونغكوك منه "هل أنت جاهز؟"

"لماذا؟"

"هيا لا تمثل أنك لا تعرف ، تعلم ما أعنيه"

"اوه أ تعني رحلتي بعد قليل؟"

"مهلا ماذا؟! إلى أين ستذهبان؟"

"المدير أعطانا عطلة لقضاء شهر عسلنا في كندا"

"أتمنى ألا تعود إلى كوريا إلا و أنت مكعب ثلج حتى أنفرد بمينا قليلا"نبس مغيضا إياه ليضرب معدته و يتأوه بخفة فقبضته لا تساوي شيء أمام عضلات بطنه

خرجت من حجرة تغيير الملابس و هي في أبهى حلتها رغم بساطة ما ترتديه إبتسم ليأخذ بيدها متوجهان لسيارته

"إلى أين سنذهب؟"

"خمني"

"ممم تايلاند؟"

"كلا"

"إذا إيطاليا؟"

"كلا"

إنجلترا؟"

"إقتربت"

"كندا؟"

"صحيح"

"تمزح صحيح؟"

"أبدا ، لقد أعطانا بوب عطلة لشهر عسلنا"

"أخيرا ذاك السمين عاد علينا بمنفعة"

"ذاك السمين يقود السيارة الآن"نبس بوب لينظر لهاؤون ببرود لتضرب تاي و تشتمه

"أيها العاهر لما لم تخبرني أنه موجود"نبست تضرب صدره بينما يحاول صد ضرباتها القوية

"اللعنة عليك بوب ألا تستطيع إقفال فمك"صرخ بوجهه ليشد أذنه ليحاول الآخر كتم صراخه

"أنا لا أقوم بأي شيء بالمجان"نبس بصعوبة بينما يحاول تحرير أذنه ، ليتوقفو عن الشجار ما إن سمعو أبواق السيارات ليكتشفو أن الإشارة أصبحت خضراء

................

وصلو للمطار ليقومو بإجراءات السفر و يركبو في الطائرة متوجهين إلى فرنسا لتقلع الطائرة في تمام منتصف الليل

بعد خمس ساعات من التحليق في الجو وصلو لكندا و تحديدا في مونريال حيث سيقضون شهر عسلهم

"أخيرا وصلنا للبيت" نبست هاؤون بعدما فتحت باب المنزل

قد تظنون انهم لم يواجهو اي مشاكل منذ وصولهم لمونريال لكن العكس لقد تعرضو لعنصرية من مضيفة طيران بسبب أصلهم الكوري و ذلك برفع عينيها بيديها للأعلى بعد تقديمها لوجبة خاصة لركاب الطبقة الأولى لكنهما تجاهلاها و عندما فتحت الصينية وجدت سلطة حلزون و مرق أكثر أكلتين يكرهانها فطلبو التغيير و لم تسمح لهم المضيفة بحجة ان هذا ما لديهم

و هكذا ضاعت نقود التذاكر هباءا

و عند وصولهما للمطار ضاعت حقائب تاي و ذلك لأن العمال اخطؤا و وضعوها في طائرة أخرى ستقلع بعد ساعة فلم يكن لهما حل سوى للانتظار ساعات حتى وجدوها و يا ليتها كانت مقفلة لقد تم كسر القفل و سرقة بعض من ملابسه لحسن حظه لم تكن غالية

ذلك دون ان ننسى سائق التاكسي الذي اقلهم من المطار و اطال الطريق عمدا لرفع الاجرة معتقدا أن الركاب لم يزوروا كندا قبلا لكنه وقع مع شخص يحفظ مونريال عن ظهر قلب و قد تشاجر فعليا مع السائق و هدده بالفعل خاف على سمعته يسمع اوامره وبهذا أصبحت مسافة 10 دقائق الى نصف ساعة

"أنا سأدفع الاجر المطلوب من المطار إلى هنا" زمجر تايهيونغ بغضب لينزل من السيارة و معه هاؤون و يخرجو حقائبهم

"سأخبر الشرطة إن لم تعطني حقي"رد السائق بنفس نبرته ليلتفت له بنظرات قاتلة جعلته يرتجف من شعره إلى اخمص قدميه

"فلتخبرهم يا سافل و سأعطيهم الأدلة و عندها أنت من ستدفع لي"تحدث تاي بنبرة هادئة، هادئة بشكل مخيف

تراجع الرجل ليجري بروحه راكبا سيارته تاركا اياهم وحدهما

"أخيرا رحل إبن العاهرة" نبست هاؤون بتعب ظاهر على محياها ليتجها لمنزلهما

"تريدين تناول شيء؟"

"كلا لقد ذقت ذرعا من أفعال الكنديين و تلك الفرنسية"

"أفضل لننم و لا نستيقظ إلا بعد قرون"
...........

إستيقظت و الجوع ينهش معدتها، نهضت من السرير لتفقد ان كان شيءا ما في الثلاجة و ما صدمها انها ممتلئة بالطعام بالفعل قامت بإخراج علبا مجهزة و وضعتها في الميكروييف لتسخينها

كما أنها تحضير البانكيك و تجربته مع الشراب الكندي ثم وضعت مربع صغير من الزبدة فوقها ثم اتجهت لايقاظ زوجها

"تاتا، لقد وجدت طعاما جاهزا بالفعل"

"هاؤون أرجوك كفي عن أحلامك و نامي"صفعت خده ليصحو فزعا

"تعال معي" جرته غصبا عنه للمطبخ كي يصدقها، فرك عينيه بعدم تصديق

الطاولة مملوئة بأشهى الأطباق التي كان يتمنى تجربتها في كندا قبل زواجه لكن الفرصة سنحت له بتجربتها مع محبوبته

"إفتحي فمك"

"لست صغيرة أستطيع الأكل بمفردي"

"لكنكِ زوجتي"

"إن يكن لست طفلتك"

"أجل أنت طفلتي و صديقتي و عشيرتي و زوجتي"تحدث يقبل وجنتها المحمرّة

"هل إنتهت دورتك؟"

"تاي لازلت في بدايتها"

"متى تنتهي؟"

"هل مستعجل على مُطارحتي الفراش بهذه السرعة؟"

"ألا يحق لي كزوج معرفة الأيام التي تكونين فيها في أمس الحاجة لشخص يساعدك؟"

"مدتها ليست واضحة أحيانا تستمر لثمانية أيام"هي كذبت بشأن هذا دورتها لا تتجاوز الخمس أيام و هو يعلم ذلك

يعلم ذلك من خلال تفقد الحمام في فترة خطوبتهما إذا لم يجد أي أثر لأي فوطة صحية فهذا يعني أنها إنتهت

مرت خمس أيام بسرعة البرق فهم قد جربو جميع الأنشطة مثل التزحلق على الثلج و الرؤية المنطقة من علو شاسع و تسلق الجبال ذلك دون نسيان معاملة تايهيونغ لهاؤون التي لم تخلو من الحنان و العطف و تحضير شيء دافئ لها في كل مرة

خرجت هاؤون من دورة المياه بينما ترفع شعرها للأعلى، إلتفتت لترى تايهيونغ عاري الصدر ينظر لها بنظرات تكاد تلتهمها فقد كانت ترتدي منامة تظهر بطنها و فخذيها بشكل واضح جدا

"تاي لقد أفزعتني"لم ينبس بحرف لكن تقدم نحوها و هي بدورها تراجعت للخلف

"هل إنتهت صاحبة الخمس الأيام؟"

"خمس أيام؟!"

"دورتك"تعجبت هاؤون للحظة
كيف علم بمدتها و هي كانت حريصة على إخفاءها عنه!

"لما تسأل؟"

"لم أجد أي أثر لفوطك الصحية المستعملة في قمامة المرحاض" أكمل حديثه بينما يواصل الإقتراب منها إلى أن وصلا لحافة السرير

"أ كنت حقا تنتظر متى تُضاجعني أنت حقا معتوه تايه.."لم تكمل جملتها لدفعها على السرير بخفة، شهقت بصوت منخفض ما إن إستعلاها

"صبري نفذ هاؤون أنت لا تعلمين كم أنا أتوق لتجربة عدة وضعيات معك"وضعت يديها على صدره محاولة صدَّه لكن الآخر بادر بتقبيلها، رغم محبتها الشديدة له إلا أنها خائفة

"لا تاي، أرجوك لا، لا أستطيع إنها مرتي الأولى و أشعر بالخوف"

"تتحدثين و كأني عاشرت المئات غيرك! لا تخافي لن أتجرَّأ على فعل شيء يؤذيك"تحدث يمسح على شعرها بهدوء على أمل أن تهدأ و قد هدأت قليلا

"حسنا لكن دعني أغتسل أولا"حاولت تبعده بيديها لكن يده اليسرى أمسكت بكلتا يديها جعلها مقيدة بين قبضته

"لست محتاجة للتزين لأجلي فأنت على طبيعتك تكفيني، أريد رؤية عيوبك قبل حسناتك، لكن الآن تفاعلي معي حُلوتي" ما إن عاد لتقبيلها بخفة حتى طاوعته في رغبته بأن تكون أحد ممتلكاته المقدسة و هي كذلك

في تلك الليلة بالذات لم ينتهو إلا وقد جرَّبوا جميع الوضعيات التي في بال تايهيونغ منذ مدَّة طويلة

إرتخت هاؤون بجسدها العاري على السرير لتغط في النوم مباشرة بينما تاي بقي مستيقظا حتى تأكد من غفوها تماما، كان ينظر لها و كأنها أعظم إنتصاراته

الفتاة التي كان يتمنى محادثتها و هي صغيرة عاشرها لمدة ساعات

...................

مرت السنين في لمح البصر، أثناءها أنجبت هاؤون فتاة شبيهة لأبوها و من ثم قررت تبني طفل، لطالما أرادت أن تعطي الحياة لطفل لم يختر أن يكون في هذا العالم كما إنتقلو للعيش في كوريا بعد وفاة العمة إيليسا

بالنسبة لجونغكوك و مينا فقد تزوجا بعد أن أنجبت مينا توأمان متطابقان و قد إستقرا في باريس، فكلا من عائلة جونغكوك و مينا يعيشان في فرنسا لكن بين الفترة و الأخرى يأتون لكوريا لزيارة تايهيونغ و هاؤون

في شهر ديسمبر، شهر البرد و الثلج ، ثلوج عمَّت جميع أنحاء كوريا لكن سنتجه مباشرة لمنزل شخصياتنا الأساسية الذي كان في منطقة بعيدة و مظلمة و أنوار البيت هي الشيء الوحيد الذي يُنير العتمة

وسط البيت حيث هانا و هيشول كانا يتشاجران و صُراخهما يعم المكان و في الجهة الأخرى أبناء جونغكوك و مينا جونسان و جونغهان يلعبان مع بعضهما بعيدا عن مشاكل هذان المتطفلان كما ينعتانهما

"أخرسو! لا تنامون و تحرمون غيركم من النوم"كان ذلك جونغكوك الذي قد غفا لدقائق معدودة إستيقظ على صوت شجار عكس مينا التي دخلت في سُبات عميق

"آسف عمي جونغكوك لن نعيدها"

"إخرس هيشول هذا منزل أبي من هو حتى يتحكم بنا؟"

"سليطة اللسان مثل والدتك هاه؟سأريك إذا"بحركة سريعة منه رفع هانا ذات الخمس سنوات فوق كتفه يتجه بها نحو الفناء الخلفي يهددها برميها في الخارج إن لم تكن مُطيعة و تتركه ينام بسلام

هو لم يكن ليفعل ذلك حقا لكن لا بأس ببعض التأديب طالما أن تايهيونغ و هاؤون خارج المنزل في الوقت الحالي

هانا مدللة أبيها و كل طلباتها أوامر لتايهيونغ، لذا البعض يرى أنها غير مؤدبة بسبب دلالها الزائد

و أوّلهم صديق بطلنا

"جونغكوك أترك طفلتي"إلتفت جميع من في الصالة نحو صوت تايهيونغ الذي كان واضحا عليه الغضب

هنا عرف جونغكوك أن تاي قد سمع ما تفوَّه به و هو الآن في هلاك

"بابا"ركضت هانا بإتجاه والدها خائفة من جونغكوك أو بالأحرى تُمثِّل الخوف حتى تراه يتشاجر معه

ستكون هانا سببا يوما ما في دمار علاقة من في الأُسرة، طبعا حصل ما تريده و قد تشاجرا كالعادة بينما هاؤون دخلت للمطبخ و تساعد الخادمة في تحضير العشاء الذي هو عبارة عن سلطة و أرز و دجاج و خنزير مصلي في فرن تقليدي طبعا دون نسيان قوارير النبيذ الفاخرة التي تعود لسنة 1890

"سام، شكرا على مساعدتك لي بعد أن تنتهي من تنويم الأطفال يمكنك المجيء و السهر معنا"

"هذا لطف منك سيدة كيم لكن في الواقع لدي ضيف هذه الليلة"

"هل هي والدتك؟"

"أجل، و الآن أعذريني سيدتي"أومأت لها هاؤون لتذهب سامانثا و تنهي ما تبقى لها من عمل

.................

صوت هز الجرس في غرفة الطعام إعلان بأن العشاء جاهز قدم جميع الكبار ليبدؤو في تناول ما في السُّفرة التي لم تخلو من الضحك و مزحات جونغكوك الثقيلة و التحدي الشهير بينهم و هو شرب أكبر عدد من الخمر حد الثمالة

طبعا أول خاسرتان كانتا هاؤون و مينا، لم يُنهيا جونغكوك و تايهيونغ التحدي بينهما فهما ينويان القيام بأشياء أخرى مع زوجاتهم

لكن بداية قامو بتنظيف المكان حتى لا تقوم هاؤون بقلب المكان رأسا على عقب مثل السنة الفارطة

إتجه كلاهما لغرفتهم حيث تقبع كل من زوجاتهم هناك، وقد كان تايهيونغ قد بدأ بنزع جزءه العلوي في الممر الذي يؤدي لغرفته

"أخيرا نحن وحدنا عزيزتي الآن يمكنني أن أضاجعك دون أن يزعجنا أحد" إبتسمت لكلامه التي لم تعي نصفه

بعد أن أنهى معاشرتها مثل كل سنة يدآن في آخر دقائق العام الماضي و نتهيان بعد دقائق من بداية السنة الجديدة

"تايتاي، هل ستظل تحبني حتى إن لم أعد جميلة مثل السابق؟" ناظر وجهها الناعس للحظات قبل أن يتحدث ليمسح على شعرها و يغمض عينيه و يشدها لحضنه الدافئ

"في ليالي ديسمبر الموحشة كنت وحيدا دون سند إلى أن جئت و أنرت لي طريقي سأحبك دوما كما أنت هاؤون فقط لا تملي مني أرجوكي"



















النهاية❤

























فرحانة أني ختمت الرواية بهذه الطريقة :')



صدق او لا تصدق بقيت تقريبا عامين أحاول اكتب البارت بس ال creativity عندي اشتغلت و انا في عز الامتحانات في الجامعة





لحظة استيعاب أني بدأت الرواية و انا في ثالث ثانوي و بقيت اكتبها لين وصلت الباكلوريا و حاليا اكتب سبيشل بارت في أول سنة بالجامعة






شكرا لكل شخص دعمني و لو بمشاهدة في هذه الرواية أحبكم و إنتظروني إن شاء الله في روايات أحسن






보라해 💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

241K 7.3K 31
The untold story of Akashi Miyuki and Murasakibara Atsushi. Do not get confused. This won't contain Atsushi becoming a Titan from attack of the Tit...
241K 6K 52
⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯ જ⁀➴ 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐊𝐄 .ᐟ ❛ & i need you sometimes, we'll be alright. ❜ IN WHICH; kate martin's crush on the basketball photographer is...
860K 40K 61
Taehyung is appointed as a personal slave of Jungkook the true blood alpha prince of blue moon kingdom. Taehyung is an omega and the former prince...
2.2M 115K 64
↳ ❝ [ INSANITY ] ❞ ━ yandere alastor x fem! reader ┕ 𝐈𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡, (y/n) dies and for some strange reason, reincarnates as a ...