54 Days To Fall In Love
54 يـومـا لـلـوقـوع فـي الـحـب
ᑭᗩᖇT7
__
"صباح الخير جميعا"
نطق بصوت جهوري مبتسما
لكن التبس اديمه ملامح مبهمة عند رؤيته لطرفٍ شاذ داخل حلقتهم العائلية وقت الافطار
حيوه جميعا
اقترب جونغكوك نحو سيلينا هامسا لها و لكن سبقته السيدة كاميلا مجييا على وشوشة سؤاله
"إنـهـا سـيـرتـيـرتـكَ جـونـغـكـوك"
علامات وجهه اصبحت لا تفسر ، هو لم يتعامل مع سكرتيرة من قبل
حسنا لأصدق انه لا يحبذ التعامل معهن في عمله لأنه يرى انّ أعماله تتعطل و ينسى ما يفعله و ما سيقدم عليه
و لأصدقكم في القول انّ والدته الحنون هي التي عرضت عليه هذا الخيار لكنه قال انه سيفكر ، هي سريعة حتما في تحقيق المعجزات
بقى واقفا لدقيقة يتأملها دون حراك، هي ظنت انه أصبح تمثالا فهو لم يرمش حتى
اعتدل في وقفته متحمحما قبل ان يوجه كلماته لامه مقهقها بخفوت بدت كقهقهة عن عجز فهم ما يدور
"إلاهي سريعة في فعل الامور، اخبرتكِ انني لازلت افكر ، لما هذه السرعة كاميلا"
بادلته السيدة كاميلا القهقهة ثم اشارت له بالجلوس بعد ان أضافت لقوله ما جعل من الجميع يصدر ضحكاتٍ عالية
"عصر السرعة بني، واكب عصركَ الذي واكبته قبلكَ جونغكوك"
___
يجلس في الكرسي الخلفي للسيارة بينما هي تجلس في الأمامي بجانب السائق ، هو أراد أخذ راحة هذا اليوم من سياقة السيارة كما ان ليس له مزاج
كان جالسا برجولية و وقار يفرق بين فخذيه بينما يشاهد الطرقات و المارة عبر النافذة بصمتٍ تام
بينما هي كانت منغمسة في اللوحة الرقمية ترتب المواعيد، هي تلقت جدوله و كل ما يخصه من السيدة كاميلا
لا تريد ان تظهر بصورة عاجزة او بلهاء
ادارت رأسها للخلف قليلا حيث لمحته بوقاره ذاك، لمحت ذاك القرط الفضي على اذنه ، فأطالت مناظرته قليلا قبل ان تشيل بصرها عندما احست بإبتسامته الجانبية ترتسم على ثغره
اظن ان امرها قد كشف
__
دخلت الشركة مجاورتا له ،
في الحقيقة هي لا تعرف الشركة و تغشى الضياع ، لذلك فهي تتبعه كالجرو المشرد اينما ذهب
كان يذهب شمالا ثم يعود يمينا ، يكاد طرق مكتب احدهم ثم يعود ادراجه
و يصدر من خلال هذه الشغبات قهقهات عالية مستمتعا بمَ يحصل
"يا ابن العاهرة ، يا ذا القرط ، يا مخنث"
كانت تشتمه بتمتماتٍ خافتة ، بينما تتبعه كالكلب ، انفاسها انقطت بالفعل
ها هو ذا يدخل مكتبه اخيرا ، و الذي لاحظت اعوجاجا في بابه ،
هي تساءلت عن سبب عدم اصلاحه
جلس على كرسيه يريح نفسه من الجولة التي احدثها في الشركة قبيلة ،
هي كادت ترتاح لكنه اوقفه بقولها
"احضري لي قهوة سادة و واحدة كرواسون بالشوكولا"
كادت تخرج لكنه اوقفها بقوله بينما رفع معصمه يناظر ساعته
"اريدهم خلال 5 دقائق، هي اكثر من كافية لكِ"
تأففت بخفة ثم خرجت
بينما هو ابتسم بخفة و شرع في انجاز عمله
بحق الإلاه أ~هذه احدى المسلسلات التافهة ؟
__
تمشي في اروقة الشركة لا تعرف ماذا تفعل ، بل هي لا تعرف اين تقع قاعة الطعام هذه
"عذرا ، هل لي بمعرفة قاعة الطعام هنا؟"
سألت احدى المارة بجانبها ، الذي اجابها بدوره ثم رحلت بعد ان انحنت بخفة
دخلت تلك القاعة و اتجهت سريعا الى عامل المبيعات
"قهوة سادة و واحدة كرواسون بالشوكولا من فضلك"
نطقت بصوت جهوري بعد ان ألقت التحية بإبتسامة خفيفة
لم يتبقى لها سوى دقيقتين لذلك هي اصبحت تهز قدميها على الارض. ،
جسدها كان يرتعش بفعلتها
قدم لها طلبها ،
حسنا هي الآن تمسك بكوب القهوة و قطعة الكرواسون بينما تهرول في اروقة الشركة تبحث عن مكتب رئيسها
انسكب على يديها القليل من القهوة و هي في طريقها اليه بعد ان عرفت طريق مكتبه اخيرا
"اللعنة"
أطلقت صرخة مرفوقة بلعن خفيض ، هي متأخرة بدقيقتين و هذا لا يساعد البتة ،
وقفت تتلوى في مكانها بسبب حرقها ثم اكملت سيرها او بالأحرى هرولتها
__
طرقت ديانا الباب ثم دخلت بعد سماحه لها
"القهوة و الكرواسون التي طلبتهما سيدي"
طفقت بإتزان
و تقدم تضعهما على المكتب ثم اخذت تفرك يديها بخفة تخفف من الم حرقتها
بينما هو كان يشاهدها بصمت حتى ابتعدت ثم اعرب
"متأخرة لدقيقتين ، "
اخذ كوب القهوة يرتشف منه و الذي غير تقاسيم وجهه لاخرى عدم محببة
"لما القهوة سادة ، اين السكر"
وسعت ديانا عينيها ، ألم يطلبها سادة بملئ ارادته
"انت طلبتها هكذا سيدي"
"و من قال انني لا اريد بها سكر، كنتٍ احضرتي قطع السكر مع الفنجان ،أيجب ان اطلب هذا ايضا"
شزرها ثم عاد يعمل على حاسوبه
حسنا لنكون صريحين ان تصرفاته لا تساعد شخصية ديانا البتة ، هي ستحترمه لأبعد حدٍ في صبرها، هذا عملها في الأخير و لا يمكنها رفض او فعل اي ردة فعل قد تتحتم طردها
كادت ترحل و لكنه اوقفها
"من طلب منكِ الرحيل، تعالي الى هنا،"
امرها فانصاعت إليه تتقدم نحو مكتبه
"ابري لي القلم ، انكسر و انا في صدد العمل به"
قدم لها القلم يطلب منها برده في المبرد الآلي
تقدمت تضع حافته ، هي لم تستعمل هذه الآله مطلقا في حياتها و لا تعرف كيف تعمل من الاساس
نهض من كرسيه يتقدم نحوها و تحديدا كان يقف خلفها
مؤخرتها كانت و كأنها ملامسة لجسده ، حسنا هي تفصلها شبر بالفعل
انحنى قليلا ناحية اذنها هامسا بصوتِ عميق
"ادخليه عميقا"
توترت ديانا لشدة قربه منها ، هي لم تكن قريبة من رجل لهذا الحد في حياتها من قبل
و جملته زادت من اظطرابها و عدم فهمها
"هاه، ماذا؟"
زاد قربه منها مما احدث تلامسا بسيطا و طفيفا ثم همس اعمق مفسرا و شبه ابتسامة علت ثغره منذ مدة بالفعل
"القلم، عزيزتي"
انا بجد مترددة امسحها😭😭
+ نزلت رواية جديدة بعنوان
مونومانيا: هلوسات العشق+16
لجونغكوك
اتمنى الاطلاع عليها هتلاقوها في حسابي ❤️