ايميلي : غابريال
غابريال : اجل
ايميلي : انا اسفه
غابريال : على ماذا انا الأسف
ايميلي : لاتغضب مني حسنا
كنت خائفه من غضب غابريال
ذلك الفتى الذي تعرفت عليه كان لطيفا حاولت أن اتجنب غابريال و اتقرب من ذلك الفتى لعلي أقع في حبه
هو لم يكن يشبه غابريال كنت اقارنه بغابريال طيله الوقت
وانتهي اليوم بتقبيل ذلك الفتى لي كانت القبله رومانسيه قليله ولكني تقززت منها للغايه حاولت ان اتقبلها ولكن لم أستطع
يبدو أن الأوان فات
يبدو أن حبي لغابريال ازداد اكثر مما ظننت
عندما سمعت صوته يصرخ غاضبا بأسمي شعرت بالخوف
خفت ان يكرهني
لقد كنت أشعر بالخوف والخجل مما رأه
لقد كان يحذرني من عدم تسبيب المشاكل عندما قال لااريد ان يجتمع الذباب حولي لكني سببت المشاكل بالفعل
غابريال : ايميلي
ايميلي: اجل
افاقني مناده غابريال الحنونه لي من شرودي
غابريال : اتشعرين انك بخير الان؟
كنت اتمسك بقميصه الأبيض بشده لدرجه انه تجعد شهقت ورجعت للوراء وظللت احاول فرد المكان الذي جعدته بيدي
ايميلي : انا اسفه لقد جعدت ملابسك وبللتها
امسك بيدي وهو ينظر لي بنظره غريبه
غابريال : هل انت في علاقه مع هذا الفتي؟
سألني هذا السؤال لاوسع عيني ورغم ارتجاف صوتي قد لايصدقني حقا
ايميلي : لا
غابريال : حقا؟!
ايميلي : اجل
رغم قلقي بسبب سؤاله مجددا ألا انني اتمنى ان يصدقني
غابريال : فهمت، هذا مريح
وقفنا ننظر لبعضنا كنت قريبه منه كفايه وهو ممسك يدي لدرجه ان استطيع استنشاق رائحته الحلوه
شعرت وكأن هذا مثل مشهد رومانسي بأحد للأفلام وهذه لحظه البطل ليقبل البطله ولكن لم ينتهي تأملي هذا بشكل مجدي سوي صوت صرخات معدتي الجائعه بحيث سمعها غابريال بوضوح وهذا لم يسبب لي سوي الخجل ليحمر وجهي وسحبت يدي بحرج ليفرك غابريال مؤخره رأسه بيديه وهو يبتسم
تبا لما الأمور المحرجه تحدث أمامه دائما
غابريال: سوف اطلب طعام جاهز
ايه!
طعام جاهز!
ايميلي : لماذا طعام جاهز!
أليس من المفترض أن أمي تعد الغداء
اااه صحيح أين هي امي لم تظهر رغم كل هذه الضوضاء
لالتفت يمين ويسار باحثه بعيناي
غابريال : لقد ذهبت عند جدتك، تقول انها مريضه.
اومأت بتفهم
هذا جيد انها لم تكن هنا ربما لو رأت ماحدث بيننا لكانت ارسلتني بعيدا
ااه لحظه
ايميلي : عفوا! لكن متى ستعود؟
غابريال : ألم تكلمك علي الإطلاق؟؟!
نظرت اليه مطولا لأنني لم أعرف ماذا يجب أن اجيب
أشعر احيانا ان ذاكرتي مشوشه فأنا لااستطيع ان اتذكر شيئا قبل عمر ال١٠ غير هذا لااظن ان علاقتنا كانت.....
علاقه طيبه
ربت غابريال على رأسي مواسيا اياي
غابريال : ربما لم ترد ان تقلقك
ابتسمت له وصعدت للأعلى لاستحم واغير ملابسي
قمت بروتيني وخرجت من المرحاض وانا اجفف شعري بالمنشفه واخرجت ملابس عباره عن بنطال وتيشرت اكمامه قصيره
وسرحت شعري زي حصان لانظر للمرأه
ايميلي : اوووه انا لااشبه امي على الإطلاق
امي شقراء جميله ذات بشره بيضاء ورديه
بينما انا ذات شعر وعيون بنيه و بيضاء شاحبه البشره
كان الفرق بيننا كبيرا ربما لهذا غابريال أعجب بوالدتي لأنها شقراء
الكثيرين قالوا ان الرجال يحبون الشقراوات
ربما لهذا لاينظر الي كأمرأه
انا بنظره محض طفله
.
.
في مكان آخر كانت امرأه عجوز مستلقيه على سريرها وتتنفس بصعوبه
وكانت جودي تجلس بجانبها وهي بكامل اناقتها، نظرت لها هذه المرأه بشئ من الحزن وهي تتكلم بصعوبه
والده جود : تلك لماذا لم تأتي معك ايميلي
جود: لماذا تسألين؟ اتدرين ان ارسلها لك؟
من دواعي سروري اذا اردتي ذلك
والده جود : اعلم بما مررت به بسبب هذا الشخص ولكن ايميلي ابنتك
جود : تلك الفتاه لن تكون ابدا ابنتي، عليها ان تكون شاكره انه يتم التعامل معها جيدا، كل ماانظر في وجهها واتذكره أشعر برغبه في قتلها.
والده جود نظرت بحزن بسبب غضب ابنتها تجاه طفله لاذنب لها بأي شئ
.
.
.
غابريال : ايميلي
. هيا اسرعي لقد وصل الطعام
نزلت ببطئ على الدرج كانت هادئه للغايه طلبت منها تحضير الطاوله معي وقامت بالأمر دون تحدث الي ان جلسنا لنأكل
حاولت فتح مجال للحوار بيننا لذلك اول شئ خطر على بالي كان عن الدراسه
غابريال : اذا كيف حال دراستك
رفعت رأسها واومأت ولخصت الاجابه في كلمه واحده
ايميلي : جيدة
إلهي لقد نسيت كم هو صعب استدراجها في الحديث
غابريال : اذا أاحصلتي على اصدقاء في المدرسه، لابد انك انزعجتي بسبب نقلك لمدرسه جديده بعيده عن اصدقاءك
ن
ظرت لي كثيره ثم ادرات عينها وكأنها تفكر
ايميلي : لابأس فليس لدي اصدقاء في كلتا الحالتين.
رغم أنها ابتسمت في نهايه الكلام وعادت الي تناول طعامها
الا انني شعرت بالحزن واحساس الوحده الذي انساب من تلك الجملة
نظره اليها نظره اخيره وقررت إغلاق امر الدراسه
ايميلي : اممم. اذا اردت....
تكلمت لانظر اليها في تساؤل لتكمل كلامها
ايميلي : يمكنني أعداد الطعام عندما لاتكون امي هنا
غابريال : لماذا؟ ألم تحبي الطعام الجاهز؟
ايميلي : لا لكنني ظننتك لاتهوي الطعام من الخارج لذالك......
اهااا فهمت
لقد اعربت من قبل على عدم حبي لطعام الخارج فقد كان طعمه مختلفا عما تعودت عليه لذلك لم احبه
لقد تذكرت هذا لذلك قالت إنها يمكنها ان تصنع الطعام
غابريال : اممم حسنا سأتطلع لتذوق طعامك الخاص.
لنبتسم ونكمل تناول الطعام بالرغم ان تلك المحادثه كانت قصيره وحول اشياء غير مهمه الا انها كانت مرطبه للاجواء
.
.
جلسنا بعدها لانفعل شئ لذلك قررت أن نشاهد فيلم ما
ووقع اختياري على تصنيف فيلم رعب ولكني ولكن اختيار الفيلم كان من اختصاص غابريال وقام باختيار فيلم الشعوذه
والذي كان عن قس وزوجته وتحقيقهم في الأمور الخارقه الطبيعه وكان هذا الجزء عن المنزل المسكون انا لااخاف من الرعب ولكني اخاف عندما يكتبون عن قصه حقيقيه
وقد كتبوها بالفعل
غابريال : حسنا الان سأضع ورق العقاب وكان يفرط الورق الي ان غير أماكنهم ثم وضعه بالمقلوب
ايميلي : حسنا اذا فزت انا ستسحب ورقه واذا فزت انت انا من ستسحب ومهما كان العقاب سينفذ، صحيح؟
غابريال : تماما
ايميلي : حسنا ماهو التحدي اذا؟
غابريال : اممم حسنا اتحداك ان تظلي تراقبي اول مشاهد الرعب دون حجب عيناك
اللعنه لقد اختار الوتر الحساس تمام
لكن لايجب ان أبرز له خوفي من الأمر
ايميلي : حسنا
ظللنا نشاهد الفيلم واول مشهد رعب بدء وظلت جمله عن قصه حقيقيه تدور بذهني الي ان تفاجأه واغمضت عيني
ليبدء غابريال بالضحك
غابريال : كنت أعلم هذا، اسحبي اسحبي
اااه انه طفولي حقا في التحديات
سحبت ورقه وعندما نظرت فيها تسمرت وكأنني صرت تمثال ممسك بورقه
اللعنه ماهذه التحديات
غابريال : مالخطب ماهو التحدي
ايميلي : اممم، من أين جلبت هذا الورق
ليبتسم مجيبا انه لأمها وكانت ستلعب معه بها ولكن لم تفعل وقرر استخدامهم
و اللعنه ألم يكن يعلم انها....
غابريال: مالخطب؟
امال جسده ورأسه ليري التحدي ليلمح العقاب الذي على البطاقه لتتسع عينيه وينظر لي وهو يضحك بخجل ليضع يده في مؤخره رأسه كما يفعل عندما يتوتر.
كان العقاب ان يخلع الشخص التيشيرت
غابريال : لابأس لنوقف التحدي
للحظه شئ أخبرني في نفسي ان هذه الفرصه المثاليه للتقرب منه لذا لنستغل بطاقات امي للتسليه الزوجيه
ايميلي : لا التحدي هو التحدي
.
.