حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل الواحد و عشرون

8.9K 495 255
By _ijxjk


𝑱𝑼𝑵𝑮𝑲𝑶𝑶𝑲 𝑴𝑬𝑻 𝑱𝑨𝑵𝑬𝑻𝑻𝑬

   الفَصـل الواحِـد و عـشــرون 

________________________________________________
________________________________

شِفتيه تُداعِب خاصتها بِرفق ، انامِله تتراقص
على ظهرِها دون خَفاره

اَخذ سُفلتيها داخِل ثغره ولازال يفعلها بِرفقٍ ، حتى
بدأ يُزيد من سُرعته و حِدته

يَديها تُحيط خصره بينما شفتيها تَعمل على مُبادلته
بِتلك القُبله المُذيبه لقلبِها

سُرعته باتت في ازديادٍ حتى قَضم شفتيها ، هُنَيهة
و كان لِسانه يَستكشِف جوفها

القُبله تتعَمق و الرَغبه تزداد

تسارعَت نبضات خافِقها قليلاً عندِما أبتعد
ينبَس بِـ

" هَل يَجِب ان اتمادى اللَيـله "

إبتَلعت رُمقها تُحدِق بسائِر وجهه المُرتَخى تماماً

مَا سَيُقبِلا عليه هو شيئ يبُث بداخلها شعورٍ هائل
مِن التوتر المُصاحب بالرَغبه

لَم تشعُر بذاتِها الا و هى تقترب منه ببطئ مُقبله
شفتيه تُحيط عُنقه بذراعيها

انها تُعـطيه موافقتهـا

بادلها سريعاً بقُبله عَميقه مُطوله انتهت بِنزوله
حيثُ عنقها يُقبله برِفقٍ يقتُل

لَم يَقدِر على الاستمرار هَكذا لِذا انخفض قليلاً
يحمِلها بين ذراعيه مُحدقاً بوجهِها الذي اكتسب
حُمره طَفيفه

🚫

عَمِل على التحام شفتيهما مُجدداً يصعد بحذرٍ
الـي غُـرفتـه

لَم يُشعرا بِذاتهما الي حِين دلف الي الغرفه ليفصل
القُبله يَجلِس على حافه السرير و هى فوق فَخذيه

" انُه جميل ، لكن لسنا بحاجه إليه الان "

بصوته ذا البِحه أنبس يُنزِل ردائِها من فوق كتفيها
تزامُناً مع تقبليه لترقوتِها بسطحيه

حَراره الخَجل تستمر بالتصاعُد الي وَجنتيها

" اُحب البَنفسجـى "

بِبسمه جانِبيه أنبـس مُشيراً الي صَدريتهـا التى
ظَهر مِنـها القَليـل

" لِمـا الجو بـات بارِداً "

تَحديقاتِه الجريئه تُصيبها بحرجٍ شـديد فَوق
توترِهـا جاعِلاً من الدماء تتجمد بعروقِهـا

ضَحِـك بخفه على قولِـها ليَنبَس

" سأعمل عـلى تدفئتك جيداً "

نَظره اخيره القاها عَليها قبل ان يُصوِب بصره حيثُ
صدرها

فَيدنوا تارِكاً قُبَلُه الرَطبه على عُنقها نازِلاً لأسفل
ببطئ شَديـد

تَنفُسها بات مُضطَرِب مع رَعشه طفيفه سارت
بجسدِهـا

" لِنُزِل تلك أيضـاً "

مُحدقاً بعيناها المارِجه أنبس بينما كانت انامله
تتَسلـل خلف ظهرِها بالفعل لفَتح ذِلك القِفل
الصغير لِما تَرتديـه

ازداد توترها و تِلك الانقباضات بمعدتِها حين شَعرت
بأنامله تُلامس ظَهرِها

اقتَرب يُقبل كتفيها بسطحيه تزامُناً لإنزاله الحمَاله
اليُمنى ثُم اليُسرى

و ها هـو يُحرِر نَهديها مِن ما تَرتديـه

قَربت جسدها من خاصته سريعاً بخجلٍ شديد نِسبه
لنظراته الجريئه للغايـه

تحديقاتِـه تُـوحى كما لو أنه سيلتهمهـا

و هو كَذَلِـك

ابتسم بجانِبيـه قبل ان يلف ذِراعٍ حَول ظهرها
العارى و الاُخرى حول قَدميها

ثُـم نَهض يجعلها تستلقى على الفِراش برِفقٍ
يَعتلِيهـا

دَمـج شِفتيهمـا بقُبله مُجدداً تداخلت السنتهما
بِهـا

حتـى نزل ببطئ حيـثُ عنقها يُصدِر اصواتـاً
لإستنشاقه أريجـها

" رائحتُـك تُثيرنـي "

بهمساتِه الدافِئه تمتم دافناً رأسه بعُنقهـا

" انـه مـن دواعِ سُـروري "

مُبتسمه بخفه عـلى قولِه صَرحت كَون ذلك يُعجبها

بَدأ بتوزيع قُبلاته الرَطبه مُمراً لسانه كَسكينٍ حاد
نزولاً مـن ترقوتِها حتى شَـق صدرِهـا

أنيـنٍ خافِـت سمحت له بالخرُوج مِن فاهِها نسبه
لتِلك الاحاسيس التى تُخالجها

اِبتَعد ينظُر لوجهِها المُتورِد أثر الخَجل و الشَهوه

ثُم قام بالعمل على فَتح ازرار قَميصه تحت انظارِها
بِرويـه

بينما كانت هى قد نَست كيفيه التنفُس تُحدق فى
صَدره الصارِخ بالإثـاره

ألقى قَميصـه بَعيداً يُنزِل انظاره لها مُجدداً ،
فأشاحت بِبصرها عنه بخجـل

إبتسم بجانِبيه يقترب حيث اُذنِـها

" أُريـدك جَريئـه "

هَمـس قبـل ان يعـود لتقبِيل عُنقها يَمتصه مُخلفاً
علامات مِلكتيه قُرمزيه اللون عليـه

أنينهـا الذي تُحاوِل كَبته ما زاده إلا إثـاره

فأنزل يَديـه يُجردهـا مِن ذلك الفُستان بِسلاسه

و ها هي أسفـله بقِطعه واحِده تَسـتُر ما بَيـن
فَخذيهـا

تَحديقاته الجَريئه بجسدها قابلتها هى بأُخـرى
خَجِلـه للغايـه

عَاد يَدمـج شفتيهمـا بقُبله حـاره يَمتص شِفتيها
بشهـوهٍ بينما كانت يَديه فى طَريقهـا للعَبـث
فيَعتصِر نَهدها الأيسر

حـَركه يَـديه تفقدها صوابها بشـده فَينتُج عنها
أنين مُتلَذِذ

َرَفعت ذِراعِها تطوق عُنقه مُبادله اياه بذات الشهوه كونها باتت فى عالمٍ آخـر الان

نَزل بقُبلاتـه حيث عُنقهـا يَلعقه تاره و الاُخرى
يمتصـه

أنين مُرتَـفِع صـاحت بِه عندما مَرر لِسانه الساخِن
على حلمتـها المُنتَصِـبه ثم قام بقضمِـها

علامـات حُب تركها على سائِـر ما يظهر من جسدها
امامـه

حتى بدأ يُسلِل انامله لأسفل ببطئ شَديـد يُلهيها
بقُبلـه

شَعرت بيده على انوثتهـا أعلـى ما تَرتديـه
، لِذا هـى حاولت دَفعُـه

أبتعد جُونغكـوك يَعقِـد حاجبيـه ، خوفِهـا واضح
للغايـه مِمـا جعلُـه يتسائل

" أ هـي مَرتـك الأولـى "

راقبهـا تومِـئ له مُتمـتِمه بِـ

" أجـل "

بَسمتِـه الجانِبيه عادت لتَعتلي ثَغـره ثُم دَنى
يُقبِل ثغرِهـا

" لا تخافـى "

نَبرتـه ناعِـمه للغايه جعلت مِنهـا تبتسم بخفه

" لسـتُ كَذلِـك ، فقط متوتـره "

هَمهـم بصوتـه ذا البِحـه يُقبل جَبينهـا

" سَيروقك الشعـور "

عادت انامِلـه تَتسـلل مُجدداً الي أسفل مُسبباً
لها شعور بألـم لَذيـذ

اقترب يَلحـم شفتيها بخاصته يُحاول نَزع
أخـر قطعه على جسدهـا

خَللـت أناملهـا بين خصـلات شعره تشد عليها
بقليلٍ من القوه ، حين شَعـرت بِملمَس أصابعه
فَوق أنوثتهـا مُباشرهً

تدريجيـاً بدأ ينزِل بقُبلاته من عُنقِها مروراً
بِحلمتـها المُتورِده حتـى المِنطقه التى تلامسها
أصابـعه

عيناه حَدقت بأنوثتـها مُتخدِراً قَبل ان يبدأ بتحريك
إصبعيه فوقهـا بِبطئ يقتُل

أغمضت عيناها تإن بشهـوه أثر لمساته الحُلوه
فوق خاصتها

رَدات فِعلها أسفله لطيفه بشكلٍ يُثير رجولته لِذا
هو أبتعد ، و ثوانٍ و كان يُشاطرها العُرى

إعتلاهـا مُجدداً و دون سابق إنذار أدخل إصبعيه
يَعبث بأنوثتها جاعِلا مِن جسدها يَتلوى بِنشوه

اصواتِـها المُستمتعه بِما يَفعله قادِره على جَعله
يفقِد صوابـه

جَسدهـا بات مُرتعِشاً فى مُحاوله لِدَفعـه ، فأبتعد
يَرتفع حيث ثغرها يُقبلها مُطـولاً

أنزل يَديه يُفرِق بين ساقيهـا ببُطـئ

" إستَرخـى "

اومَئـت له بخِـفه قبل ان تُغلِـق عيناها حين لَامس
انوثهِـا بِما يملِكُـه

اِنكَمـشت ملامِحها بألم طَفيف لكِن لم يَدُم الأمر
كونه كان مُراعيـاً للغايـه

بَسمه إرتَسمـت على ثغره حينَ فَـض
غِشائـها

فأبتعـد ينظُر لهـا و كانت تناظره بخجـلٍ

" اُحبـك و شُكـراً لكِ "

هو مُمتن كَونـها وَثقـت بِه ليَكُـن الأول و الأخـير
لهـا

إبتسَمـت له بِخفـه تَهـمِس بِـ

" اُحبك ايضـاً "

إقتَرب يُقبل جَبينـها عَميقـاً

" هل يُمكننا ان نُكمِل الان ، لأنه كما تَعلمين
هُناك شيئاً يُريدك بِشده "

ازدادت وَجنتيـها حُمرّه لقولِـه فأقتربت تُقبل
شِفتيـه مُشيره الى قُبولـها

ثَبت يِديها فوق رأسها يُشابك اناملها بخاصته
تزامنـاً مع تلاقى رجولتـه ضِد انوثتهـا

" دَعى أنينك يكُن مَعزوفاتٍ مُخصصه لي
اللَيله "

هَـمس يلفح عنقها بأنفاسـه الساخِنـه

بِبطـئ تَحـرك داخِلـها بِدايـهً حتى قادتهمـا الشَهوه
الي ان تطلُب هِـي ان يُسرِع و هو يُلَبـى بصدرٍ
رحِـب

يَدفِن رأسه بعُنقِها و هى تَخدِش ظهره بأظافِرها
و اجسادهم تتصادم بإنسجـامٍ

تأوهاتِها تُثيره فَيدفع داخِلها بقوه أكبـر كاتِماً أنينها
داخِل جَوفـه يقضِم شفتيها

زَمجر بحِده يَقـذف بسائله داخِلـها و أرجعت رأسها
خلفاً أثر وصول نشوتها تزامناً معه

أغمضت عيناها تلهث بقـوه مُستشعِره أنفاسه
السخانه على عنقهـا

إبتَعد يُقبل وجنتهـا فَفتحت عينيها تبتسم له
بتعـبٍ

جَعلها تستلقـى على صـدره مُدثِـراً أجسادهما

العارِيه بالغطاء



🚫

أنامِلـه تَعبث بخصـلات شعرِهـا بينما خاصتها
تتراقص على صدره

تُفكِـر بالقَـدر الـذي قَلـب حياتها رأساً على عَقِب
جاعِـلاً مِنها تترُك كُل شيئ ركضاً باحِثـه عن من ظَنته قَدرهـا

حَتـى التَقـت بِذلـك الذى مَقِتَت تعامُله بدايـهً
فآلـت بِـها الأمور ان تَكتَشِف انه هو حُبهـا الحَقيقي
و اختيارهـا

بينَمـا كان هو يُشارِكها التَفكير بـذات الشَيئ ، يتَذكر
تِلك اللَيله عِندما قَرر العوده الي كوريـا كونه قد
سَئِم البحـث عن مكانٍ يجد ذاته بِـه

يَتذَكـر كَم وجدها مُزعِجه تُذكره بذاته القَديمه تُعطيه أملاً للبَدء من جَديد ، فَتعهد بأن يُبعدهـا
عنـه خِشيه الفُقدان

و لَـم تكُن هى الا تجذِبـه لها بِـشده جاعله منه
يخرُج من ظلامِـه قسراً إلي نورِهـا

فوَجد نفسِه هاوياً بِها عميقاً مُحباً للحياه بجانِبها

التقَيـا بصُدفهٍ جَعلت كِلاهما يَتيَقـظ مِن غفلته
ليُدركا انهما خُلِـقا لبعضهُمـا البَعض

أمَات الحُـب عُشاقـاً و حُبهـما كان السبـب بـإحيائـهُمـا مـن  جَـديـدٍ

تَحمحمت تَرفـع رأسهـا بخفه تَنتشِـل عيناه
بخاصتِهـا

" جُونغكـوك .. "

تَمتَمـت ، فَهَمهـم لها يُنصِـت

" لا تترُكنـى "

مُنـذ تِلـك اللَحظه بات أكبر مخاوفِهـا هو بُعده

بِسمـه طَفيفه اِعتَلـت ثغـره يُداعـب وجنتهـا
بأنامِـله

" و هَل يَتخلـى المَرء عن رَوحِه چانيت ؟
ذاتاً قلبى رَحل مِنى لَـكِ و مَعـك "

أعينها تُحـدِق فى خاصتِـه بحُـب ، جميـع قوانين
الجاذِبيه هى عَدم فى وجود حِده عيناه

" اُحبك اضعـاف نَبض خافِقى بأسمـك "

احاطت خصره العارى بِذراعيها تَحتضِنه بقوه

" بالمُناسـبه .. "

أنـبس ، فرفَعت انظارِهـا تبتسـم بِخفه مُنتظره
قولٍ يَجعلـها تُحلِـق

" إسمى لَـم يكُن خلاباً يوماً سِوى اللَيله مِن بين
شفتيـكِ "

بُدلِت ملامِحها المُبـتسمه الى اُخـرى فارِغـه

" جُونغكوك أنت حقاً يَجـب ان تتهَذب "

بحِـده أنبسـت تصفع وجنته بِخفـه

قَهـقه بقوه قبل ان يَنبـس

" اتهذَب ؟ اِليك معلومه .. كُنت اضاجعك مُنذ
عِده دقائِـق "

تَنهدت بقوه قبل تُنزِل رأسها مُجدداً

" تُصبِـح عَلـى "

قـَرن حاجِبـيه مُستغرِبـاً

" أ لم تكُن تُصبِح على خَير "

أصدرت صوتاً تنفى به مع تحريكها لرأسها

" انا هو الخير لك ، لِذا تُصبح عَلى "

قَهـقه بِقـوه يَمسـح بيَده على شعرِهـا

" لاُصبِح عَليـك اذاً "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مُستَلقى يَستند بذراعه على الفِراش يُراقب اصغر
تفاصيلها عن قُرب

عيناها المُغلقه ، رموشها الكَثيفه و شِفاهها المُنتَفخِه

عُنقها ناصِع البَياض و المُزَين بعلامـات مِلكيـته

بالِنسبَه لـهُ ما هى الا بحرٍ يَهـوى الغَرق بِه

فَرقت بَين جِفنيها عاقِده حاجبيها بِخفه بِسبب
أشعه الشَمس و ذِلك الألم الطَفيف أسفل ظهرِها

شَعـرت بِجَسده قُربها فنَظرت له مُتفاجِئه كونه كان
يُحدِق بها مُسبقـاً

" صَبـاح الخَيـر "

بهمـسٍ أنبـس ، فأبتسمـت له بِخفه

" لك أيضاً "

قَطبت حاجبيها تناظره بغرابه

" مُنذ متى وانت هَكذا "

توَسعت بَسمته يُداعِب وجنتها بأنامِله

" لا اعلم ، لا أشعر بالوَقت الذى اتأملك بِه"

قَهقَهـت بسعـاده على قولِه حـتى عقدت حاجبيها حين شَعرت بوخزٍ طَفيـف

اقتَـرب يُقبـل جَبينهـا

" أسِـف
هـل تَشعريـن بالألـم "

قَلقـلت رأسـها تَنفـى

" الشعـور قُربـك و كأنه النَـعيم "

مُبتَسمه بخفه أنبست تتلَمـس وَجهه ، ثُم اقتَربت
تُقبل شِفتيه بلُطف و إبتَعدت

" أعتقد انه لن يروقكِ ان اكُن مثاراً فى الصباح "

وَسعت عيناهـا بقليل من الخجل تصفع صدره
بِخفـه

" سَأستحِـم "

أنبسـت ، فأومـئ مُبتسماً يشاهِدها تَنهض مُلتقطِه
ما تستُر بِه جَسدهـا ، تَسِر حيث المِرحاض بخطواتٍ
مُتعَرِجه قَليلاً
.
أنهَت إستحمامها لتخرُج مُرتديه ثوب الاستحمام
تُجفف شعرها بِمنشَفه فى يَديـها

" ظننتُ انكِ اكملت نومك بالداخل "

بسخريه أنبـس كونها اطالـت كثيراً بالاستحمام

" كُنت اُفكِر بِذلك "

قابلتـه مُبتسمـه بتكلُـف تُردِف

أي بالنهايه هـى كانت بحاجه للماء الـدافئ مطولاً
لتتخلص مِن ذلك الألـم

قَهقه قبـل أن ينهض بِغيه ان يَستحِـم أيضاً

" ما رأيك بالمُساعده ؟ "

مُبتسماً بجانبيـه أنبس يناظرها بخُبـث

" لا افهم حقاً من أين تأتِ بتلك الجُرئه "

أنبست تُقـلقل رأسها بأسـفٍ

" يوماً ما سأُعلمك "

قَذفت المِنشفه التى كانت بيَدها عليه حـين أنبس
بِـذلك

ليُقهـقه هو بقوه قبل ان يدلف الـى المرحاض

اِنتَقت لِذاتـها احدى الملابس غيـر الكاشِفه من الحقِيبه الذي كان قد جلبها سابقـاً

ثُم نَزلت الى غُرفه المَعيشه تَبحث عَن ما يؤكل

.

" كان يُمكننا تناول الطعام بالخارِج ، لما أتعبتِ
ذاتـك "

أنبس يُقبل وجنتها واضعـاً رأسه على كتفـها

" أنها مُجرد شَطيـره ، كما انه على الذهاب بعـد
قليل لتَمضيه الوَقـت مع عائلتى "

التَفتـت تبتسم لـه بِخفه فهمهم يُرتب خصلات شعرها بيَـده

" لِنَذهـب سويـاً إذاً "

_

تَرجل كِلاهما مِن السياره امام منزِل عائلتها

" جونغ... "

وسعت عيناها تنبس سريعاً حين تذكرت شيئاً

لكِن قاطعها فَتح الباب مِن قِبَل والدتها ، ابتسمت لها بخفه قبل ان تُحول انظارها لمن يَقف بجانبها

" مرحباً عزيزتي "

أنبست بلُطف تبتسم بينما كانت الاُخرى تبتسم
ايضاً لكِن بتوتر شديد

" مَن ذلك الشاب "

رفعت حاجبيها بتساؤل تُشير الي جونغكوك

فَرق شِفـتيه موشِكاً أن يُـعرِف عـن ذاتِه

لكنـها قاطـعتهُ

" أنه .. أنه جونغـكوك صَـ صديقي "

وَجه انظاره لها عاقِداً حاجبيه بـخفه ، فعَضت على
شفتـيها تناظره بـحيره

همهمت السيده بارك تبتسم بخفه

" تعالا للداخِل هيا "

أفسحـت مجالاً لهما ليدلفا الـي المنزِل

" هل لي بتفسيرٍ الان ؟ "

بحِده هَمـس يسير الـي جانبهـا

" اِعدك سأُخبرك لما لاحقا الان فقط جاريني
بالأمر "

بِذات الهَمس أنبست حتى ابتسمت بخفه لشقيقتها
التي كانت تجلس على الاريكه

" أنـه صديق جانيت "

أنبست السيده بارك تُخبِر يورا التي همهمت لها

" مرحباً ، اُدعى يورا و انا شقيقه تلك الحمقاء "

مَـدت يدها تصافحه مُبتسمه بـخفه

" جونغكـوك "

أنبـس يصافح يدها من ثـم توجه يجلس بجانب
جانيـت

" أرى انكِ كونتِ صداقات هُنا بالفِعل "

كان ذَلِك السيد بارك الذي تحدث يتقدم بخطواته
حيث يَجلِس الجَميع

إبتسمت جانيت بتوتر ، بينما تـنهد جونغكوك بقليل
مـن الإنزعـاج

لا يـروقه ان تعرفه عائلتها بِصفته صديقٍ لها

نَهض ليُصافح والدها الذي وَقف امامه يبتسم
بخفه

" جيون جونغكوك "

أنـبس يصافحه ليُعاود الجلوس عندما اومئ لـه
مُشيراً بـأن يجلس مُجدداً

" آمُل ان تكُن صديقٍ جيد لإبنتي كون اختيارتها
دائِماً خاطِئه بِالآونه الأخيره "

بثبات رَمـق الأثنين لتتنهد جانيت بينما جونغكوك
لـم يُبدِ تعابيرٍ

السيد بارك حاد الطِباع قليلاً

و هذا ما تهابه جانيت لِذا لم تُخبرهم انها تواعِد جونغكوك ، لأنه كان سيُقابل علاقتهما بالرَفض

" لا تقلق مِن ذلك سيدي "

أنبـس جونغكـوك

" جُونغكوك هو أكثر اختياراتي صَواباً أبي "

تحَدثت ، ليَتحمحم الاخـر مُجاهِدا لعـدم الاقتراب
وتقبليها كونـه  الان ليس إلا صَديقهـا

رَفع والدها حاجبيه يومئ لها بعدم اقتناع

" كَيف تعارفتما إذاً "

أنبست يورا بحماسٍ مُبالغ به قليلاً قاصِده تلطيف
الاجواء التى شُحِنَت قليلاً بسبب أبيها

نَظر لِمَن تُجاوِره الجلوس قبل أن يبتسم بِخفوت

" بالطائِـره "

تحـدث ينظر الى يورا التي قطبت حاجبيها تحثه
عـلى ان يوَضِح حَديثـه

" كُنا بِذات الطائِره العائده الى كوريا نتشارك
المَقاعِد ، و أزعجتني شقيقتك بحديثها لِذا
اضطُررت ان اتحدث رِفقتها طوال الرِحله "

نَظرت له جانيت موسعه عينيها بغير تصديقٍ ، هو حتى لم يتحَدث معها سِوى لأخبارها ان تصمُت

" لا بُـد مِن أنها ازعجتك كثيراً "

انبست يورا تُقهقه ليومئ لها جونغكوك مؤيداً

" لَن تتصَـورى الأمـر حـتى "

نظرت جانيـت لهما بغيظ تضُـم ذراعيها الـى صَـدرهـا

" انتَ بغيض "

_

تَقِف بجانب كُرسيه تُراجع معه بعضاً من الملفات
الخاصه بإحدى صفقات شركتهم الجَديده

" إلهى انـظر الى ذَلك "

بغيـر تصديق أنبست تُـريه المَلف بيديها

" يريدون ان نتقاسم الأرباح بنِسبه خمسون بالمِئه
ما ذلك الهُـراء "

عُقده تشَكلت بيـن حاجِبيها تُشير الي انزعاجها مِن
مـا قـرأته

نظر لها جـين بِعَدم فهـم

" و ما بِذلك ، اتفقنا معهم على هذا بالأساس "

قَلقلت رأسـها بالـنَفى

" فعلنا ، لكِن كان هذا قبل ان تتعرض اسهمهم للإنخفاض و قبل ان نُعطيهم بعضاً من الدَعم "

هَمهم يوافقها بالحَـديث رافعاً انظـاره لها

" اذاُ لنُخب.. ما بـك ؟ "

أعرَض عن حديثه يسأل عـن ما خطبها حين رأها
أغلقت عيناها و ساقِهـا ارتجَفـت قلـيلاً

تشعُر برأسـها يؤلمها للغايه مُنذ الصباح مُسبباً
لها تشـوش بالـرؤيه

" لا شيـئ لنُكمِل "

أنبست بغير اهتمـام ، فنظر هو بـتردد يومئ لها

" اذاً سنَحتاج لتَعديل ذلك بالعَقد "

تحَدث يبحث امامه عن قلـمُه فلَـم يجـده

" اين ذَه .. ايرين حقاً مـا خطبك ! "

هو حين رفع انظاره لها وجدها تُغلق عيناها عاقِده
حاجبيها مُجـدداً

" لا شيئ حقاً
سـأذهب لأُحضر قلـماً لـك "

إبتعدت من جانبه تـسِر حيث باب المَكـتب حتى
توَقفـت شاعِره بذلك الالم يـزداد أكثـر

" ايـرين ؟ "

رؤيتهـا باتت مُشـوشه للـغايه

" ايـرين "

صاح يهـرع اليها سريعاً حين شاهد جسدها يسقُط
عـلى الارض بقـوه

.

" انها تَعرضت لإرهاقٍ كبير فقط ، كما انها افرطت
بأخذ حبوب المنوم "

أنبست الطبيبه تُحادث ذلك الذي يرمُق الاُخرى
بغضب لما قـد سمعه

" تَعلمين ان ذلك لن يَـمُر بسهوله صحيح ؟ "

بـحِده أنـبس

هو دائماً ما كان يخاف عليها من ان تمرض نسبه
لصداقتهـما .. لكِن لما ذلك الخوف بات مُضاعفاً
الآن !

" فقط يجب عليها ان لا تتعرض للإرهاق مُجدداً لِذا
اعتـنى بها جـيداً "

أنبست الطبيبه مُجددا ليومئ لها جين

" سأفعل ، سأعتـنى بِهـا "

_

خَرجـت السيده بارك من المطبخ تُمسك بصحن
الحـلوى بيديـها

" هَـيا بُنَي تذوقـها "

وضعته امام جونغكوك عـلى الطاوله تحثه على ان
ينتناول منـه

اومَئ جونغكوك مُبتسماً بخفه قبل ان يُمسك احدى
القِطع يضعـها بفمـه

قَطب حاجِبيه يُغلق عيناه مُـتلذذا بمذاقهـا

" انت رائعـه سيده بارك "

أنبس بإعجـاب ، فأبتسمت له بلطـف

" لقد احبـبت ذلك الشـاب حقاً "

أنبست تُقهقه بخفه تناظر زوجها تحثه على التحدث
و المـشاركه معـهم

" ماذا عن إبنه السـيده بارك ؟ "

بهمس أنبست جانيـت للجالس بجانبـها

إبتسم بخـفه

" يُمكننى إخبارك كم هـى رائعه حين نُصبح
وحـدنا "

بِذات نبرتها أنبـس ، فعضت هى على شفتيها بخجل
تُشيح انظـارها عنـه

" جانـيت إبنَـتي "

نظرات والـدها لم تكُن تفارقهـما بالفِـعل

صوبت انطارها له فتحَـدث

" جا اون إبن عَمُك اخبرني انه يريد التحدث معك
البـارحـه "

لِما كان يجـب عليه التحـدث بِذلـك الان

تنهدت جانيت تنظر الي جونغكوك الذي رمقها
بإنزعـاجٍ بَيـن

" تعلم اننى لا اُحبذ التحدث معـه كثيراً أبي "

عاودت النظر الي والدها تَنبس فى مُحاوله شرحٍ
للأمور بطريقه غير مُباشره لمـن يجلس بجانبـها

" لكِنه كان يُحبك بالماضي و مازال ، لذا على الاقل
عامِليه جيداً لأجـلى فَقط "

زَفر جونغـكوك الهواء بإمتعـاضٍ

" حسـناً أبـي "

إيجازا للحَديث أنبست فقط حتى لا يتحدث والدها
أكثـر

" كُنت اود الجلوس رفقتكم أكثر حقاً ، لكن
لدَى عـمل الان "

نهض جونغكوك مُردفاً يرسم بسـمه طفيفه على
ثغـره

" أتمنى ان تأتِ لنـا مُجدداً عـزيزي "

أنبست السيده بارك لتهمهم يورا تُأيد والدتها
، كِلتاهُما أحَبَـا جونغـكوك

اومـئ لهم يبتـسم بخـفه

" سأذهـب لإيصالـه اذاً "

نظرت له جانيت بتوتر قبل ان تمسـك يده تسحبه
خلفـها حيـث الباب

وَقفـت مُقابله له بالحـديقه الامامـيه الصغـيره

" أنـت غاضـب صحـيح ؟ "

أنبست بتسـاؤل تُقـابل سبابتـيها معـاً

" لا ، هل ابـدوا لكِ غاضـباً "

بتعصُبٍ أنبـس يُدير وجـهه ناحِيه اليـسار

رفعت يدها تُدير رأسه له مُجددا تناظره ببعضاً
مـن الـحُزن

" جون انا حقاً آسفه ، لم استطِع اخبارهم بمواعدتنا
فقط لأن والدى لن يتقبل الامر الان لذا يجب على
ان اوضح له سبب انفصالى عن جين بدايهً
ثم سأخبره بشأننا اعدك "

ارتَخت ملامِحه لنبرتها المُستائه ، بات يتفهم
موقفـها الان

تَنـهد قبل ان يَنـبس

" ماذا عن جا اون ذاك ! "

رافعاً حاجِبه يرمـقها ببعضا من الغضب فور تذكره
لحـديث والـدها

قلبـت عيناها بمـلـل

" جونغكوك بحقك انا حتى لا اتذكر كـيف يبدوا "

رَمقها بِطـرف عيـناه

" لن تتحدثي مَعـه "

بنبره آمِره أنبـس ، فأومئت له سـريعاً

" جيد ، سـأذهب "

تنهدت قبل ان تُمسك يـده تمنعه مـن ان يَستدِر

نظرت حولها تتأكد من عدم وجود أحد ، ثم اقتربت
تُقبل شفـتيه بخـفه

" هل نحـن بخير الان ؟ "

ابتسمت بخفه مُميله رأسهـا بتسـاؤل

بَسمه واسعه اعتلـت  ثغره مُزيـنه ايـاه

" نحـن دائماً بخيـر "

اقترب يترك قبله مطـوله على وجنتها ثـم ابتعد

" هيا حـتى لا تتأخـر اكثر مـن ذلك اذاً "

اومـئ لهـا

" هل آتِ لأخـدك فـى المساء ؟ "

ابتسمت بخفه تهـمهم لـه

" حسـناً "

يورا تَجلِس مُـمسكه بهاتفها و السيد و السيده بارك
يجلِسا سوياً على الاريكه يـرمقانِها بنظراتٍ مُـترَبِصه

هـذا اول ما رأته حين دلفت الي المنزل مُـجدداً

" مـا بِكـم ؟ "

قاطِبه الحاجبين مُسـتغرِبه توجهت تجلس الـي
جانِـب شَقيـقتها

" اعتقد ان الرابِطه بيـنك و بـين صديقك ذاك
جـيده للغـايه "

كان ذلـك السـيد بـارك

تنهدت السيده بارك تقلـب عيناها بمـلل ، هُما لـم
يَتفِقا عـلى التحدُث بِـذلك

" دَعك منـه عزيزتي ، جونغكوك جيـد للغايه انا
اُحب العـلاقه بينكـما "

تنهـدت جانيت داخليا بِتَهلُل كونها ليست عـلى
استعداد لتفسـير علاقتـها بجونغكوك

" لَقد علمـت بشأن انفصـالك عـن جين "

اضافت السيده بـارك ، لتُهمهم الاُخرى بإنتظار ان
تُكـمِل

" هل لي بمـعرفه السـبب ؟ "

أنبـس السيد بارك يُطـالعها بنظرات واثقه و كـأنه
يخبرها انه كان على صـواب مُنذ البـدايه

تنهدت جانـيت ببعضاً من الانزعاج ، هى تعلم انها
اخطأت بشأن جيـن لكن ليـس عليه تذكيرها بذلك
دائـماً

" لم يـكُن مناسباً لـي ، أبـي "

حين أنـبست هو همهم لها يُزيل تلك النظرات من
عـلى وجـهه

هـذا ما كان يريـد سماعه فقط

" حسناً امـي و ابي ها هى تَركته كما كنتما تريدان
، اتركا الفـتاه و شأنها الان "

أنبست يـورا تترك الهاتف من يدها ثـم
اضـافت

" مَلِلت الجلوس بالمنزل ما رأيك ان نخرج قليلاً
جانـيت ؟ "

هى فقط تُـحاول انقاذ شقيقتها من ذلك الحِوار
الخانِـق

" أجـل أجل ، اذهبا سـوياً "

تنهد بـارك عندما أنبست زوجته تحـث إبنتيها على
الـذهـاب

لَـم يُكمل حـديثه بَعد ، لازال الكثير يشغل عقلـه

لازال لـديه تساؤلات عـن جونغكوك

" حسناً سنصـعد لنُبدل ثيابنـا "

أنبسـت يورا تسحب الاُخرى خلفها حـيث
الغـرفـه

_

"  اليكِ معلـومه ، انتِ مـدينه لي "

أنبست يورا بتعجرف تُمـسك بكوب القهوه خاصتها

قلبت جانيـت عيناها بمـلل

" القهوه خاصـتك انا من ابتاعـتها "

رفعـت كتفيها بغـير اهتمـام

" لا يـكفي ذلك ، كما انني اتسائل بشـأن ذلك حقاً "

قَطـبت جانيت حاجبـيها تنظر لـها

" ما هـو ؟ "

بعدم فهم تسائلـت ، لتنظر لها يـورا مبتسمه بجانبيه

" صداقتك انـتِ و جونغـكوك "

بسخـريه أنبَـست ، فتنـهدت جانيـت

ذكاء يـورا يُصبح مـزعج للغايه احيـاناً

" لسنا اصـدقاء ، نـحن نتـواعد "

ايجازاً لحديـثٍ سَيدُم طـويلاً انبسـت جانيت

قَهقهت الاُخرى تطالعـها بنصر كونها كانت تشـعر
بذلك مُسـبقاً

" كنت اعلـم حقاً ، لكن انا فخوره بِك .. جونغكوك
يبدوا كَرجُـل يستحقـك "

مُبتسمه بلطـف ربتت عـلى كتـفها

بنظرات شـك رمقتها جانيت تبتـعد قلـيلاً

" انتِ لست شخصاً من ذلك النوع الجَيد ، ما
الذي تخطـطين لـه ؟ "

أي هى لم تُزعجها بإخبارها انها سَتُخبِر والدها

قَهقهت يـورا بصخب تومئ مؤيده حديثـها

" لا شـيئ.. "

بَسمه بريئه للغايه رسمـتها على ثغرهـا

" فقط سنذهب للمُجمع التـجاري و ستبتعاين لي
بعض المـلابِس "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بَعد جوله تسوق مُطوله انتَهت بـأن جانيت اصبحت
شخصاً مُفلِـس ، ها هُما الاثنتان بالمنزِل مُـجدداً

" الهى انظروا كم ابنتى جـيده للغايه وابتاعت
لشقـيقتها عِده اشياء "

بفخرٍ أنبست السيده بارك تربت علي كتـف جانيت

همهـمت جانيت تبتسـم بتكلُف

" سأذهب لمنزلى بعـد قليل لأنني حقاً متعبه "

انتشلت هاتفها من فوق الـطاوله مُقرره مُرساله
جونغـكوك ليـأتِ

" لن تَـذهبي ، لتظلي هُنـا اليوم "

بـحِده أنبست السـيده بارك

" لـكِن أمـي ا... "

" لا أُريد نقـاش بذلك ، ستـظلي هُنا اللَيله "

قاطعتها والدتها مُجدداً تنبس بإصـرارٍ ، فمـا كان
امامـها الا ان تومِـئ بالموافـقه

" سأصـعد الي العرفه قليـلاً "

بقليلٍ من التوتر أنبسـت حين دَق هاتفها مُعلناً عن
اتصال اَحـدهم

دَلفت تارِكه البـاب شِبه مُغلـق خلفها ثم تنهدت تحد
من تـوترها قبل ان تُجـيب

" هل مِن الـطَبيعي ان اشتاق لكِ كثيراً هكذا ، ام
تِلك لَعـنه اصابت قَلـبي ؟ "

جائتها نبرته الدافِئه لتبـتسم بإتسـاع قاضِمه
شفـتيها

" مِن الجَيـد اننا نتـبادل ذات الشـعور "

إرتَسمت بسمه جانبيه على ثغره حـين أنبسـت

" دَعينا لا نَتُق اكثر اذاً و سآتِ لأخـذك الان "

نهـض ينتـشل مفاتيح سيـارته خارجاً مـن
مَكـتبه

خَرجت من فاهِها تنهـيده خافته تُعبر عن استـيائها

" اوَد ذلك حقاً ، لكِن امـي تُصِر على ان ابقى
رفـقتهم الليـله "

قَطـب حاجبيه بإستنـكار

" مـاذا ! "

لَـن يستطع الجلوس بالمنزل او النوم دون ان تكُن
هـى بـجواره

زَمـت شفتيها بعبـوسٍ ، كونها مِثله و أكـثر .. تُريد
اِمضاء اللـيل بأحضـانه

" سأحرِص على ان نـقضِ الكثير من الوقت غداً "

في مُحاوله لإرضـائه أنبسـت

فَتنـهد هو بالـمُقابل بإحبـاط

" اُفكِر الان بالمجئ و اخبار عائلتك بشأننا و ليحترِق
الجمـيع جانيـت "

بالرَغم من انهما كانا سوياً و سيلتقيا بالغَد ، الا انه
عاشِـق و حين يَبتـعد العاشِق عن من يُحـب
يَـلـجَّ بِـه الشَـوق

" حديثٍ جيد سيد جيون لكنه متهور و سيؤدي بنا
للعديد من المُشكلات ، لِذا اُقبلك الان لحين نلتقى
غـداً "

مُقهقه بخفه أنبسـت ، بينما هو ابتسم بجانبـيه

" أيُمكنك تحـديد اين ستكُن القُبـله ؟ "

شَعرت بالخجل يتصـاعد داخلها حين أنبس بنبرته
اللـعوبه

" لتكُن على ثغرك الذي لا يعـرف الخجل ذاك "

تشعُر انها ستفقد وعيها لخوضها ذلك الحديث معه
على الهـاتف

" كُنت اُريدها على وَجنتي و ما شابه ، لكِن لا بأس
بِما أنك تُريدين استغلال الأمر "

صمَت قليلاً ليُضيف

" بالنهايه يَروقك كُل ما يتفوه بِه ثغري الذي لا
يعرف الخَـجل  "

لَوحت بيديها امام وجهها تحِد من تلك الحراره التي
اجـتاحـتها

" وداعاً جونغـكوك "

يَجب على احدهم اغلاق هذا الحديث القَذِر و بما
انه لن يَفعل ، هى قد بـادرت بالأمر

قَهقه بقـوه قبل ان ينبـس بِ

" اُحـبك "

" اُحبك ايـضاً "

بنبرهٍ تَكسوها السعاده أنبست قبل ان تُغلق هاتفها
من ثم تضـعه بجَيـبِها

التَفتت بِغيه الخـروج من الغرفه لـكِن

رؤيـه والدها الذي كان يقـف خلفها يرمُقها بثباتِ
كانت كالصـاعِقه نِسبهً لهـا

تَدعوا بداخـلها انه لم يسـتمع الي شَـيئ

" كُنت اشعُر انـكُما تُخفيان شيـئاً "

لكِن القَدر يَعصِف بنا كما يَشاء ، هو قَد استمع
لحديثهم بالفـعل

.

" انـا اُحبـه "

" سَتـفترقيـن عَـنه "
__________________________________________________

.

PART 17 END

_

SEE YOU IN THE NEXT PART
SWEETIES ♡.

Continue Reading

You'll Also Like

7.3M 359K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
107K 6.6K 30
> 𝐖𝐡𝐨 𝐀𝐦 𝐈? "I'm just a person with schizophrenia. How are you going to love me?" J̶e̶o̶n̶ ̶J̶u̶n̶g̶k̶o̶o̶k̶♡ J̶u̶n̶g̶ ̶B̶e̶r̶l̶a̶♡ No Pedophi...
11.8M 929K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
5.2M 154K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣